Jump to content

sonylanguage

الأعضاء
  • Content Count

    6
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About sonylanguage

  • Rank
    عضو جديد
  1. يا حيدر الموسوي لايوجد اي نقص في موضوعي وسوف اعطيك موقع باللغة الانجليزية ليوضح لك شكل العلم والوانه وهو http://www.chaldeanflag.com واي عملاء تقصد لاافتهم وضح
  2. ليس من السهل على الكلداني الغيور على كلدانيته وعلى بني جلدته ان لا يعصره الألم او ان لا يتضايق وهو يرى جزءآ عزيزآ من ابناء امته الكلدانية وقد عصفت به الظروف التاريخية المريرة في دوامات الوهم والضياع والشعارات الرنانة والاحلام الوهمية التي سلخته من أمته الكلدانية وافقدته القدرة على التفكير السليم ومواجهة الحقائق الواضحة والتي هي كالمرآة الصافية ، تعكس حقيقة اصولهم الكلدانية ، لكن وللأسف نراهم مضللين من قبل سلاطينهم وقادتهم الذين اغرقوهم في اوهام بعيدة عن الحقائق ، وهذا الجزء العزيز من شعبنا هم اولئك الكلدانيين النسطوريين الذين سكنوا منطقة حكاري وقد سماهم الانكليز فيما بعد ولغايات تخدم مصالحه وسياساته بالآثوريين . ومع ذلك لا ارى ضررآ او ما يعيب إذا اضيفت تسمية مناطقية على التسمية القومية كما هو الحال مع اولئك الكلدان الذين سميّوا بالآثوريين والتي هي الترجمة العربية للتسمية الاصلية في لغة القوم والتي هي طورايي او آطورايي أي بمعنى اهل الجبال والتي تقابلها دشتايي أي اهل السهل . فهم في حقيقة امرهم آثوريين الكلدان او ( كلدايي د طورا) بمعنى الكلدان من اهل الجبال ، تمامآ كما نقول ( كلدايي دشتا ) بمعنى الكلدان من اهل السهل ، وفي كل الأحوال يبقون كلدانيين اصلاء . أما ما يعيب ويدعو للأسف هو ان يبقى الانسان أسير الخدعة التي تعرض لها اجداد اجداده ، ليس لكون اولئك الاجداد كانوا جهلة او سذج بل لتراكم وتشابك عدة عناصر وعلى امتداد تاريخهم ، ابتداءا من ايام سبيهم الى دولة آشور من قبل الاشوريين مرورآ بالاضطهادات الدينية والمآسي الكثيرة التي اجبرتهم على ترك ديارهم والبحث عن الأمان في المناطق الجبلية في شمال العراق وتركيا وايران والى ان صدقوا الوعود التي نثرها المبشرون الانكليز عليهم بمدهم بالسلاح ومساعدتهم على اقامة دولة خاصة لهم كل ذلك مقابل تنصلهم من اصولهم الكلدانية نكاية بالكلدانيين الذين تخلوا عن النسطورية التي حرفتهم عن ايمانهم وابعدتهم عن الكرسي الرسولي المتمثل بكنيسة روما ، فعندما انتبهوا الكلدانيين على ذلك التحريف خلصوا الى استعادة المذهب الكاثوليكي ثانية بعد ان أبرموا وثيقة الاتحاد مع كنيسة روما الكاثوليكية والتي كان المبشّرين الانكليكان يعدّوها منافسة ان لم تكن عدوة لهم و لمصالحهم. ولكي يضمنوا المبشّرين الانكليكان استمرارية تمزق وسلخ اولئك الكلدان الذين بقوا على نسطوريتهم من الأمة الكلدانية فقد صوروا لهم انهم بقايا الآشوريين القدماء وانهم مستحقين ان تكون لهم دولة والى آخر الوعود والآمال الكاذبة والمخدرة للعقول ، ولحسن نية القوم فقد صدقوا الكذبة وعاشوا في دائرتها والى يومنا هذا !. الآشوريين والآثوريين التاريخ يخبرنا ان الاشوريين القدامى كانوا مجرد فئة من الذين نزحوا من مدينة بابل الكلدانية واستقروا في مدينة آشور المتكنية باسم الإله اشور، وعن هذه الحقيقة التاريخية يقول المؤرخ وعالم الآثار طه باقر ( ان الاشوريين نزحوا الى موطنهم من الجنوب أي من بلاد بابل ....طه باقر ص 472 ) . وهذا ما يؤكده الكاتب ايشو مالك خليل جوارو في الكتاب الذي جمعه تحت عنوان (( الآشوريون في التاريخ ص 11 بقوله (من المعتقد ان القائد الكبير اشور جد الاشوريين قد هاجر هو ايضآ من شنعار وحل في آشور )، وحتى المؤرخ الاثوري الروسي قسطنطين ماتييف يقول في كتابه " الآثوريون والمسألة الآثورية " ( إن الخارجين من ارض بابل يمّموا صوب شمال ما بين النهرين وأسسوا لهم هنالك موطنآ وكانت آشور اكبر مدنهم ) ، وسرعان ما اتخذوا هؤلاء النازحين الصنم آشور كإله لهم فعبدوه وقد سميوا بالآشوريين كناية بإسمه ومن اسمه ايضآ استمدوا اسم دولتهم الاشورية ، إذن ما الاشورية الا مذهب وثني قديم زال بزوال عبادة إله هذا المذهب والذي كان اسمه آشور . وما ان استقروا اولئك النازحين في مدينة آشور ، وبعد ان اشتد عودهم وقويت شوكتهم حتى بدأوا في سلسلة اعتداءات ومهاجمة الشعوب المجاورة لهم ، وكانت حصة الكلدانيين البابليين من تلك الاعتداءات افضع وابشع من تلك التي اصابت الاقوام والامم الاخرى ، حيث استمرت غزواتهم واحتلالاتهم للديار الكلدانية حوالي الف سنة . وقد عمدوا ملوك الاشوريين الى ممارسة سياسة سبي وتهجير اكبر عدد ممكن من الكلدانيين وتوطينهم في مناطق متفرقة من دولتهم الاشورية ، وما يمكنني نقله بهذا الخصوص هو انهم وخلال غزوة واحدة فقط للمجرم سنحاريب في حوالي عام 703 ق.م لمدينة بابل الكلدانية اجلى اكثر من ( 200000 ) مائتان الف كلداني الى آشور ، فكم يكون الرقم يا ترى خلال الف عام من الغزوات والاحتلالات الاشورية للديار الكلدانية ؟ . ومن جهة ثانية نحن نعلم انه في عام 612 ق . م استطاع الجيش الكلداني وبالتحالف مع الجيش الميدي اكتساح دولة اشور والقضاء على المذهب الاشوري المبني على عبادة الإله آشور ، ونتيجة تحطم هذا الصنم وتحريم اقامته او اتباعه ، مما حذا بالناجين من اتباعه أن يتنصلوا من عبادته وان يعود القسم الاكبر منهم الى اصولهم الكلدانية بإنضمامهم الى الجيش والشعب الكلداني المنتصر والبعض الآخر انصهر في القوميات والامم التي كانت سائدة آنذاك وعن اسباب تواجد الكلدانيين في منطقة حكاري وفي عموم تركيا وايران كتبوا الباحثين والمؤرخين الكثير من الاقوال والابحاث التي تؤكد انحدارهم من منابت كلدانية خالصة ، ويذكر لنا بعض المؤرخون ، ان الحملات الأشد قهرآ وظلمآ وذلآ للمسيحيين العراقيين كانت على عهد تيمورلنك ما بين 1393 – 1401 م ، مما حذا بالكثيرين من المسيحيين وخاصة الكلدانيين الذين كانوا يسكنون بكثافة في وسط وجنوب العراق بالهجرة الى المناطق الجبلية في شمال العراق وفي تركيا وايران ، ومن تلك الأقوال والابحاث نقرأ :- 1- المؤرخ أوبري فاين يقول( إن القوانين اللاإنسانية الجائرة التي فرضها المغول أدّت الى هروب عليّة القوم وتشتّت غالبية المسيحيين ولجأ الكلدان منهم الى قرى جبال تركيا وايران ) . 2- وفي كتابه (نزهة المشتاق) يقول يوسف غنيمة( هاجر النساطرة من البصرة وبغداد ومن المناطق الاخرى باستثناء الموصل وتوابعها ملتجئين الى جبال كردستان وبلاد فارس). 3- لا شك ان تحرير الشمال الرافدي عام 612 ق.م بالقضاء على القوات الاشورية وعلى كل من ساندها من الكهنة وعباد الصنم آشور قد أحدث فراغآ هائلآ في جميع مرافق الحياة في الجزء المسمى بدولة آشور ، فمن الطبيعي ان تعتمد السياسة الكلدانية على سد هذا الفراغ بغية فرض الأمن والنظام واعادة بناء وتعمير ما خلفته الحرب وهذا تطلب تجنيد وجلب اعداد كبيرة من القوات الكلدانية ونشرها في كل الشمال الرافدي . 4- سبق وان تطرقنا على سياسة التهجير الجماعي والقسري التي كان ينتهجها الاشوريين خلال غزواتهم واحتلالاهم للديار الكلدانية ، والغريب ان اولئك الغزاة الاشوريين كانوا يتباهون في تدوين جرائمهم على الصخور ويقولون فيها ( أُجليت سكانها الى آشور وأطلقت على مدنها أسماء آشورية ) ، حيث تقدر المصادر التاريخية ان اعداد الاسرى الكلدانيين الذين اجلوهم الاشوريين من ديارهم الكلدانية في بابل وضواحيها الى اماكن توطينهم في اطراف نينوى والمناطق النائية منها تعد بأكثر من ( 700000 ) سبعمائة الف اسير ، وهذا العدد الهائل من الأسرى كانوا متوطنين على مساحات شاسعة وفي اجزاء متفرقة من دولة آشور، ابتداءآ من سهل نينوى والى اقصى منطقة في شمال العراق ، وما تسمية بيت شيبا في كرمليس والتي تعني بيت السبايا الا تأكيد آخر على توطين الاسرى والسبايا الكلدانيين في تلك المنطقة وايضآ تسمية قرية بابلو التي تقع شمال محافظة دهوك باسم عاصمة الكلدانيين ( بابل ) ايضآ تأكيد آخر على كلدانية المتوطنين في المنطقة ، بالتأكيد وبعد تحريرهم من الاستعباد والأسر ساندوا واندمجوا مع اخوانهم الكلدانيين الذين حرروهم من ذل الأسر ، وقد مارسوا كامل حقوقهم القومية والوطنية والانسانية في محل توطينهم كمواطنين احرار وليس كأسرى أذلاء . وبذلك تكون تلك الاعداد الهائلة من الاسرى الكلدانيين والتي كانت تشغل مساحات واسعة من اراضي دولة آشور قد ساعدت في سد معظم الفراغ الذي خلّفه اندحار الاشوريين . 5- لا نغالي اذا قلنا انه بتحطيم الإله الصنم آشور والقضاء على العسكراتية الاشورية وعلى الفكر المذهبي الوثني الاشوري كان فعل تحرري للشعب الاشوري نفسه واقصد كشعب مسالم وليس كقوات وقيادة او كأصحاب فكر ومنهج مذهبي ، ومن جملة ما ساعد على دمج الشعب الذي سمي بالآشوري مع الكلدانيين هي تلك الفطنة والحكمة التي تحلى بها الجيش الكلداني من خلال فرزه الصادق بين الشعب الآشوري المسالم والذي أعدّه كجزء عزيز عليه وبين قادتهم العسكريين وكهنتهم الدينيين المتسلطين على رقابهم . 6- لا نشك للحظة واحدة ان معظم الشعب الاشوري آنذاك كان يعلم يقينآ أن اصوله تعود الى محرريه الكلدانيين البابليين لذلك لم يجدوا صعوبة للتجرد من التسمية الاشورية الوثنية واستعادة هويتهم وانتماءهم القومي الكلداني ، وبدليل انهم وبعد تحريرهم سنة 612 ق.م لم يقوموا بأي تمرد ضد الحكم الكلداني ولم يقوموا بأية محاولة لاقامة تمثال للصنم آشور او عبادته والاحتفال به ، وهذا يعني ايضآ ان الشعب الذي سمي بالآشوري كان تواقآ لهذا التحرير . 7 - بعد سقوط الدولة الاشورية و تأكد الميديين انهاء التهديد الاشوري لهم ، اكتفوا بالحصول على الغنائم التي استولوا عليها ومن ثم عادوا الى بلادهم ، حيث تفرد الكلدانيين بحكم دولة آشور وضمها الى امبراطوريتهم التي سميت بامبراطورية بابل الثانية او الحديثة او الاخيرة ، ومن الادلة الكثيرة التي تؤكد استمرار سيادة الكلدانيين على جميع دولة الآشوريين وبقاءهم فيها هو انهم في السنة الثالثة من تحريرهم لمدينة نينوى أي في سنة 609 ق.م كانوا ولا زالوا هناك ، فقد جهزوا الجيوش وهجموا على مدينة حرّان التي كان بعض القواد الاشوريين ومن بينهم آشور – اوبالط قد هربوا اليها بعد اندحارهم في نينوى سنة 612 ق.م ، وفعلآ استطاع قائد الجيش الكلداني نبوخذنصر من اكتساح تلك المدينة مما جعل الاشوريين المتحصنين فيها ان يعاودوا الهرب الى كركميش ( طرابلس) حيث كان الجيش المصري قد وصلها وهو في طريقه الى نجدتهم في حران ولكن القائد الكلداني نبوخذنصر لحق بهم الى هناك ودارت معركة عنيفة بين الطرفين انتهت بإندحار الجيش المصري وابادة الفلول الاشورية المندحرة ومن يومها لم يعد هناك من يتسمى بآشوري واقتصر ذكر الآشورية كمدلول جغرافي أو كمذهب كانوا اتباعه من عباد الصنم الإله آشور الذين لم يسلم من جورهم وظلمهم واذاهم بشر ولا حجر او شجر . 8- الاستقرار وخضوع كل بلاد اشور لسيادة الكلدانيين ساعد على الانتقال السهل للكلدانيين من وسط وجنوب البلاد باتجاه الشمال . ولا ضير ايضآ ان انقل بعض الامور التي ذكرها بعض الباحثين والمؤرخين الذين يؤكدون بعدم وجود أي رابط بين الآثوريين والآشوريين القدامى . 1- في كتاب " خلاصة تاريخ الكرد وكردستان " قال المؤرخ أمين زكي بك عن الآثوريين ( انهم احفاد كلدانيي بلاد ما بين النهرين الذين هاجروا بلادهم الأصلية من جراء مضايقات الفاتحين والمغيرين ولجأوا الى جبال حكاري منذ عهد قديم جدآ . 2- يقول سي . جي . ادموندز ، ان المسيحيين النساطرة في اقليم هكاري يعرفون في انكلترا باسم ( الآثوريين ) . 3- يقول المؤرخ عبدالرزاق الحسني في احد كتبه ( ان الانكليز هم الذين كانوا يطلقون على النساطرة لفظ ( الآثوريين ) بينما كان الاهالي يسمونهم ( التيارية ) . 4- اما الدكتور احمد سوسة ، يجد ان الانكليز هم الذين ابدعوا مسألة العلاقة بين الآثوريين والآشوريين . 5- يقول الدكتور عبدالفتاح علي البوتاني الباحث و استاذ التاريخ في جامعة دهوك ، بأن وثائق الحكومات العراقية المتعاقبة كأدلة العراق للسنوات 1936 – 1960 م واقسام التاريخ والآثار في جامعات العراق كافة ، لا تعد الآثوريين آشوريين . 6- اما المطران اوجين منا فقد حدد بلاد الكلدان بقوله ( وبلادهم الأصلية بابل وآثور والجزيرة ) وكانوا يسمون آثوريين نسبة الى منطقة سكناهم في آثور . 7- في محاضرة للأسقف باوي سورو بتاريخ 22/آب/2004 في الولايات المتحدة قال فيها ( ان كنيستنا الآثورية والى سنة 1930 كانت تسمى الكنيسة الكلدانية ، وان توقيع البطريرك شمعون النسطوري كان ختمآ مكتوبآ فيه ( محيلا شمعون بطرك كلدايي ( المتواضع شمعون بطريرك الكلدان ) . خلاصة القول ، ان الاخوة الذين ينتحلون التسمية المذهبية الوثنية الاشورية هم في حقيقة امرهم آثوريين ( اطورايي) منحدرين من اصول كلدانية خالصة ، اما اذا ارادوا الاستمرار في انتحال التسمية الاشورية التي لا تليق بهم والعيش في الوهم الاشوري فهذا شأنهم وعلينا ان نحترم رغبتهم واختيارهم حالهم كحال الكثيرين ممن غيروا قومياتهم ومذاهبهم واديانهم ، وبالمقابل عليهم ان يحترموا الهويات القومية للآخرين وان يكفوا عن تزوير الحقائق وتشويه التاريخ . كلمة اخيرة للأخوة الذين وجدوا انفسهم اليوم يتسمون زورآ وبهتانآ بالتسمية الاشورية ، ونقول لهم ، تيقظوا من الغفلة والخدعة التي ابتدعها وليم ويكرام لأجدادكم الكلدانيين وافيقوا من هذا الوهم الذي اسمه ( آشور ) ، اصولكم تعود الى الكلدانيين ، ولا صِلة عِرقية او تاريخية تربطكم بالآشوريين القدامى ، والتسمية الاشورية التي تنتحلوها اليوم هي حديثة ومكتسبة بالاضافة الى كونها وثنية ، لا احد يفتخر بأن يتسمى بالتسمية الآشورية الصنمية المقيتة ، ولا احد يفتخر بأن يكون من اتباع الثور المكسور الجناحين ذو الخمسة ارجل والذي يسمى ( شورو ) باللغة الأصلية ، كيف ترضون ان تأخذوا من اسم الثورتسمية لكم ؟ ثم التسمية الآثورية ليست معيبة ولا هي مخجلة ، فلماذا نبذتموها وهمشتموها من اجل سواد عيون الصنم آشور ؟ ان لم تريدوا ان تعودوا الى حضن امتكم الكلدانية ، فتمسكوا بآثوريتكم فهي اكثر قبولآ واقرب الى حقيقتكم التاريخية من الصنمية الاشورية التي لستم منها في شيء .
  3. لدي ملاحظة لو واحد منكم سأل من اين جئت برقم هذة السنة البابلية(الكلدانية) 7307 ك والجواب بسيط ناتج عن جمع 5300 ق.م+2007م=7307 ك وفي الاول من نيسان تبدا السنة البابلية (الكلدانية) فتصبح 7308 ويسمى بعيد اكيتو البابلي ومع جزيل الشكر
  4. تهنئة بيوم العَلم الكلداني بحلول يوم 17 / أيار / 2007 م الموافق 7307 كلدانية ، تكون قد مرت 2633 سنة على تحرير مدينة بابل من الاحتلال الآشوري ، تلك المدينة البابلية الكلدانية التي لم تكن عاصمة الكلدانيين فحسب بل وكانت تعد عاصمة للعراق و للعالم القديم اجمع ، بالاضافة لكونها كانت منبع الحضارات ومنشأ الأقوام والأمم ، فقد تحررت على يد القائد والملك نبوبلاصر حفيد الملك الكلداني الثائر ( مردوخ – بلادان ) ، حيث لم يكتفي الملك نبوبلاصر من تحرير مدينة بابل من المحتلين ومن عميلهم ( كندلانو) الذي كانوا قد نصبوه حاكمآ على المدينة فحسب بل وحرر عموم بلاد وادي الرافدين من التسلط والقهر الآشوري ، وان الذي مكّن و ساعد الملك الكلداني نبوبلاصر ومن بعده ابنه نبوخذنصر الثاني ان يؤسسوا على عموم بلاد وادي الرافدين الامبراطورية الكلدانية الحديثة او الأخيرة هو تمكنهما من توحيد الجهود والكلمة الكلدانية من خلال توحيد كل الامارات الكلدانية تحت قيادتهما الشجاعة والحكيمة. لا خلاف هناك ترابط عضوي وثيق بين رفرفة اعلام الشعوب وهي عالية ، شامخة ، خفاقة وبين قدسية الوطن وعناوين العزة والكرامة للشعوب ، فعندما يكون الوطن في قبضة الغزاة المحتلين، تكون كل الرموز والقيم والشرائع الانسانية ومن بينها العَلم القومي مهان وذليل من قبل الغزاة ، وهذا كان حال مدينة بابل وكذلك كان حال الكلدانيين على يد الآشوريين المحتلين . لكن وبعد تحرير مدينة بابل وكل البلاد ، ورد اعتبار الكلدانيين بتحريرهم من الأسر والطغيان يوم 17 / 5 / 626 ق . م ، فيحق لنا نحن الكلدانيين ان نحتفل وان نجعل من هذا التاريخ من كل عام ، يومآ للعَلم القومي الكلداني ، لأنه بهذا التاريخ رفرف عَلم أمتنا الكلدانية عاليآ ، شامخآ ، مكرمآ على عموم بلاد وادي الرافدين ، فالف تهنئة لأبناء أمتنا الكلدانية بيوم العَلم الكلداني ، والف تهنئة ومبروك لكل شعب وادي الرافدين بهذا اليوم الأغر. ان العَلم الكلداني هو رمزنا وفخرنا ، فأرفعوه يا كلدانيين ويا ابناء وادي الرافدين ، عاليآ ، شامخآ ، وليرفرف زاهيآ فوق الجبل والسهل والصحارى ، فوق الأبنية والمدارس والادارات ، على المناضد والسيارات والصدور ، ولنحفظه دائمآ وابدآ في عيوننا و قلوبنا وعقولنا ، فألف مبروك وكل عام وابناء امتنا الكلدانية وشعبنا العراقي الأصيل وعراقنا العزيز والعالم اجمع بألف خير وسلام ومحبة . عاشت امتنا الكلدانية
  5. ياخي العزيز حيدر الموسوي السنة 6757 لللاشوريين ولماذا انت مندهش من سماع التقويم الكلداني البابلي وهو 7307 ك واعطيك دليل قاطع وهو بمُنتهى الفرح والإعتزاز أنتهز فرصة حلول الأول مِن نيسان رأس السنة الكلدانية البابلية ( الأكيتو ) ، لأتقدم الى أبناء امتي الكلدانية بأزكى التهاني والتبريكات مُتمنياً لهم ولجميع إخوتهم أبناء العراق عودة الإستقرار والأمان واستتباب الوئام والإنسجام بين كافة مكوناتهم القومية والدينية والمذهبية . ويَسُرُّني جداً أن أُتحفَ القراء الكرام بتفاصيل الإحتفالات التي كان يُقيمُها البابليون الكلدان بمناسبة رأس سنتهم الجديدة ( الأكيتو ) . إن أول مَن تبنّى الإحتفال بـ ( أكيتو Akitu ) هم الكلدانيون الأوائل سُكّان وسط وجنوب العراق القديم منذ ( 5300 ق . م ) وكان يجري ذلك وباهتمام متميِّز في مدن كيش واور واوروك في الفترة التي سبقت هجرة السومريين الى الجنوب ، وبعد استقرار السومريين أُضيفَ احتفالٌ ثانٍ بمناسبة موسم الخريف ( زاكموك ) فأعتمدَ الرافديون الأوائل الكلدان والسومريون الإحتفالَ بالمُناسبتين ( أكيتو وزاكموك ) منذ استقرار السومريين وحتى زوال عهدهم ( 2112 - 2004 ق . م ) ويؤدّون الطقوس الإحتفالية بكلتيهما على حَدٍ سواء مِن القوة والأهمية، وكان لمدينة اور دورٌ رئيسي في تلك الإحتفالات ولا سيما في عهد سُلالة اور الثالثة وإلهها ( نَنار Nanar ) . كانت احتفالات ( زاكموك ) تَنصَبُّ على النخلةِ باعتبارها أقدسَ الأشجار والى جانب ذلك تُمارَسُ شعائرُ تَجَدُّدِ الحياة والخِصب . بَيدَ أن إحدى السُلالات العمورية التي تعود باصولها الى الكلدان الأوائل ، تَمَكنت في مطلع الألف الثاني قبل الميلاد مِن تأسيس سُلالةٍ حاكمة في بابل أطلقت علي نفسها ( السُلالة البابلية الاولى ) وفي عهدها تَطوَّرَ الإحتفال برأس السنة الرافدية البابلية ( ܪܫ ܫܬܝܡ Resh Shattim ) في الأول مِن نيسان ( الأكيتو ) نظراً لقيامها بتنظيم حياة مواطني بلاد ما بين النهرين دينياً واجتماعياً واقتصادياً ، ومنذ ذلك ، كانت بابل تحتكر لذاتها الأولوية في الإحتفال بعيد رأس السنة البابلية ( أكيتو ) وكان الإله ( مردوخ ) محور الإحتفالات في بابل المدينة الاولى وفي بقية المدن الاخرى . ولكن بعد أن قام الملك الآشوري سنحاريب في سنة 689 ق . م بتدمير بابل ، امتنع البابليون عن القيام بتلك الإحتفالات الفخمة ، وأمر سنحاريب بإجراء الإحتفالات بعيد ( أكيتو ) في العاصمة الآشورية ( نينوى ) مُستبعداً الإله ( مردوخ ) عن محور الإحتفالات ومُعطياً دوره للإله الأجنبي إله القبائل الشوبارية ( آشور ) . ونتيجةً لهذا العمل الشنيع ثار عليه أهلُ بيته وجرى اغتيالُه على أيدي إثنين مِن أولاده . إعتلى العرشَ مِن بعد سنحاريب إبنُه أسَرحدون ، فقام بتعمير ما خَرَّبَه والدُه ، حيث أعاد لبابل عُمرانها وللإله ( مردوخ ) مكانتَه ككبير آلهة بلاد ما بين النهرين ومحور مراسيم الإحتفالات ، وهكذا عادت أنظارُ كافة السُكّان ثانية تتطلع نحو بابل العاصمة الرئيسة والرسمية للبلاد في الأول مِن نيسان مِن كُلِّ عام ، لتستمتع بتلك الإحتفالات الضخمة والمهيبة التي تُقيمُها الدولة وسط حشودٍ بشرية هائلة قادمة مِن شتى مناطق البلاد الرافدية . تبدأُ الإحتفالاتُ بعيدِ ( أكيتو ) في اليوم الأول مِن نيسان ويتواصلُ لمدة إثني عشر يوماً ، ولكُلِّ يوم طقوسٌ احتفالية متنوعة خاصة به ، كانت الطقوس التي تُمارسُ في الأيام الأربعة الاولى تشمُلُ القيامَ بأعمال تطهير النفس بالتكفير عن الذنوب، حيث تُرَنَّمُ التراتيلُ وتُنحرُ الذبائح وتُقرأ الأشعارُ الخاصة بتقديم الشُكر، ولكن لم يكن يُسمَح بالدخول الى معبد ايساكلا المُشيَّد فوق بُرج بابل المدعو(ايتِمناكي ) إلاّ لكهنة المعبد لإقامة الصلوات ، وفي اليوم الرابع يُعلنُ رئيسُ الكهنة ( الشيشكالو Shishgalu ) بدءَ مراسيم الإحتفالات جماهيرياً ، حيث تُقرأ شِعرياً اسطورة الخَلق البابلية ( اينوما إيليش - ܐܝܢܘܡܐ ܐܝܠܝܫ Enuma elish ) في الهيكل مِن قبل رئيس الكهنة الذي تُحيطُ به جوقة كبيرة مِن المُمَثلين والمُمَثِّلات يقومون باداءِ الأدوار التفصيلية للملحمة . وفور الإنتهاء مِن هذه الفعَّالية ، يَتَوَجَّه الملكُ الى معبد إلهِ الكتابة ( نابو Nabu ) بنِ الإله ( مردوخ ) وهنالك يُقلِّدُه كبيرُ الكهنة صولجانَ الحُكم المُقدَّس ، وبعد ذلك تبدأ سفرة الملك الى مدينة ( بورسيبا Borcippa ) البعيدة عن بابل بنحو ( 17 كلم ) وهي مدينة الإله نابو ، يُمضي ليلاً واحداً في معبد إله المدينة الذي يحظى بالتقديس مِن قبل البابليين وكذلك الآشوريين الذين أفلَحتْ الملكة شميرام الكلدانية الجذور في ترسيخ عبادتِه في دولتها آشور . وفي ( بيث أكيتو - بيت السنة الجديدة ) يُعيدُ كبيرُ الكهنة قراءة اسطورة الخليقة ، ويُناشدُ الملكُ الإلهَ نابو طالباً مُساعدته لإخراج الإله ( مردوخ ) مِن عالَم الظلام الكوني . في اليوم الخامس يبدأ مِشوارُ عودةِ الملك البابلي الى بابل وبصُحبتِه تمثال الإله ( نابو ) ولدى وصوله الى ( بَوّابة اوراش Urash gate ) في الجانب الجنوبي الشرقي يُترَكُ التمثالُ هناك ، ويتوَجَّه الملك نحو بَوّابة معبد الايساكلا ، وعند مدخل البوابة يستقبلُه كبيرُ الكهنة حيث يقوم بتجريدِه مِن شارات الأُبَّهة الملكية ( التاج والحلقة والسيف ) ويطلب منه الوقوف أمامَ تمثال الإله ، ثمَّ يبدأ بالضرب على خَدَّيه ويُباركُه ، بينما يكونُ الملكُ يتلو اعترافاً بكونِه بريئاً وباراً ولم يرتكب خطايا وذنوباً ويُنهي الإعترافَ بقولِه : " يا سيد البُلدان إني لم أرتكِب خطيئة " ، وبعدئذٍ يقوم الكاهن الأعلى بمخاطبة الملك باسم الإله وبصوتٍ جهوري قائلاً : إنَّ مطلبَكَ وتوَسُّلَكَ قد سُمِعا ونالا قبولاً لدى الإله ، ولذلكَ فإن سُلطانَكَ وسؤددَكَ على الشعب وعلى البلاد سيثبُتان ويَتوَسَّعان ، ثمَّ يُعيدُ للملك شاراتِه الملكية بعد تطهيرها بالماء المقدس ، وللمرة الثانية يضربُه على خَدِّه فإذا أدمَعَتْ عينا الملك فتلك علامة أو رمزٌ أو آية فألٍ وطالعٍ سعيد لسنةٍ جديدةٍ مُتمَيِّزةٍ بغزارة المطر وخِصبِ الأرض وامتلاء الأشجار بالأثمار ووفرةِ الغِلال . بموجب هذه الطقوس الإحتفالية العجيبة والمُذهلة ، كان يُجعَلُ مِن الملك شخصاً مُنَزَّهاً مِن كُلِّ إثمٍ وشائبة ، ويُجَدَّدُ سُلطانُه كميلادٍ جديدٍ للكون ومُنَظِّم لأحداث السنة الجديدة القادمة ، وفي عصر هذا اليوم الخامس يقوم الملكُ بِرفقة كبير الكهنة ليرعى فعالية مادتُها ثورٌ وحشي أبيض اللون ، وفي هذه الأثناء ينتابُ الهيجانُ جموعَ الشعب فيزدادُ الشغبُ والإضطراب وبخاصةٍ لدى تَوَغُّل عربة الإله ( مردوخ ) في الشوارع مِن دون سائق ، الأمر الذي يُمَثِّل دليلاً على الفوضى والظلمة التي كانت تسود الكون قبل أن يقوم الإله ( مردوخ ) بتنظيمه . وفي غضون ذلك كانت الجموعُ تطوفُ بإرتباكٍ مُفعَمة بالحُزن والتوبة ، تُهَروِلُ يميناً وشمالاً يخنقها البكاءُ والزفرات وتتخللُها أصواتٌ مُجَلجِلة وعينُها شاخصة نحو الزَقورة حيث قبر الإله ( مردوخ ) المُحتجَز في العالَم السُفلي المُكتَنَف بظلام دامس والمُغَطى بالغبار والتُراب ، وهو ينتظر أن يأتيه عَونٌ ونجدة بفضل جهود الشعب والآلهة الاخرى . اليوم السادس مِن نيسان كان مليئاً بالأَمَل والرجاء ، تَخرُجُ فيه الجموعُ وتصطفُّ على ضِفاف النهر لتُشاهدَ وصول تماثيل الآلهة الأصنام الصابرة والقادمة لنجدة كبير الآلهة ( مردوخ ) الأسير ، آلهة المدن التي كانت مُحَمَّلة على مَتن السُفُن المقدسة السالكة عِبر النهر الآتية الى الميناء مِن مدن نُفَّر واوروك واور وسُبّار وكوثا وبقية المدن الاخرى، وكان مِن بين هذه الآلهة القادمة الإله ( نابو ) بن إله الحق ( مردوخ ) ذو الشهرة والأولوية بين تلك الآلهة ، الساكن في ( بورسيبا ) وقد قَدِمَ لغرض إنقاذ والده الإله ( مردوخ ) إذ كان حضورُه جوهرياً لأداء دور الآمر والمُرشد على رأس كوكبة مِن الآلهة في انطلاقةٍ مُظفرة مُنظمة على طريق النهر. وكان الملك بذاتِه يتهَيّأ لتقديم ذبيحة الدم . في اليوم السابع يجري تنظيف تمثال كبير الآلهة ( مردوخ ) ويُدَثَّر بلباسٍ جديد وكذلك يُفعَل للآلهة الاخرى ، بعد ذلك يتوَجَّه الإله ( نابو ) لزيارة إله الحرب ( نِنورتا Ninorta ) في معبدِه ، وهنالك يتفقان على قتال أكبر إلهين مِن آلهة الظلام فينتصران عليهما ، ثمَّ يحملُ الكهنة تمثاليهما ويذهبوا بهما الى معبد الايساكلا ويضعوهما الى جانب تمثال كبير الآلهة . وفي اليوم الثامن الذي كان يوماً عظيماً ، حيث يتمكن كبير الآلهة ( مردوخ ) مِن تحرير ذاته والإنبعاث مِن مِن جديد، فتتضاعف الإحتفالات حِدة وتصلُ ذروتها لدي قيام الملك البابلي بالدخول الى مثوى كبير الآلهة ويُبادر للإمسك بيده وجَلبِه الى باحة ايساكلا الرئيسية ، فتتقدم كُلُّ الآلهة التي قد تَمَّ إخراجُها مِن غرَفِها نحو إله بابل الرسمي الإله الأسمى لبلاد ما بين النهرين ، لتقديم ولائها المُطلق له ومَنحه السُلطة المُطلقة مُعترفة بأولويته عليها جميعاً ومُردِّدَة أسماءَه الخمسين المُركَّبة ، وكانت تلك اللحظات توجِبُ على الجموع التحلِّيَ بالصمت والهدوء وقتَ امتزاج الحزن والألم مع حلول البهجة والفرح . في اليوم التاسع مِن نيسان يقوم الملك البابلي بقيادة مركبة الإله ( مردوخ ) المُوشّاة بالذهب والفضة تَتبَعُها عربات الآلهة الاخرى مُشكِّلة موكباً جميلاً ومُنسَّقاً وهي تخترق شارع الموكِب متوجِّهة صَوبَ النهر ، يصحَبُها مجموعات مِن المُغَنين والموسيقيين ينشدون ويعزفون ، بينما كانت الجموعُ تؤَدي فريضة التَعَبُّد بالركوع أمام الموكب عند مروره بجوارهم ، وبعد تطوافٍ غير قصير على ضِفاف الفرات يُغادرُ الموكب بابل الى معبد ( بيت أكيتو ) الواقع في بُستان كثيفٍ بالزهور وأنواع النباتات والأشجار ، حيث يُعطي الملكُ إشارة لتبدأ فرقة الإنشاد بترتيل الأناشيد الطقسية بضمنها تلك الخاصة بإلهة الخصب والحرب ( عشتار ) الى جانب تلك المُخصَّصة للإله ( أيا ) والد الإله ( مردوخ ) ، أما الترتيلة الأخيرة فتتضمَّن جواباً لسؤال الآلهة عن السبب المُبَرِّر لتركِهم معابدَهم ، وكان الجواب " ضرورة مُشاركتِهم كبير الآلهة ( مردوخ ) بهذه المناسبة الوطنية الهامة . في ليلة اليوم العاشر مِن نيسان ووفقَ هذا التنسيق المُنَظم تجري مراسيم الزواج المُقدس للإله مردوخ والإلهة عشتار في هيكل ايساكلا أو في الزقورة أو في مقصورة الكاهنة الكُبرى التي يُطلق عليها ( كاكوم Gagum ) . أما في اليوم الحادي عشر فتُدعى الآلهة بأجمعِها الى اجتماع عام لإقرار الوعود التي قطعتها لكبير الآلهة ( مردوخ ) يوم الثامن مِن نيسان ، وفي اليوم الثني عشر والأخير تحضر كافة الآلهة المُشاركة الى معبد ايساكلا ويبدأ ترديد الأدعية والتمنيات ليكون العام الجديد مليئاً بالخيرات . وفي ختام هذه الإحتفالات تُقام مأدبة فخمة لكافة سُكّان بابل والقادمين مِن المدن الرافدية الاخرى تتخللُها الموسيقى والأناشيد . ثمَّ يبدأ الكهنة بنقل آلهتهم الى معابدها التي جُلبوا مِنها وتبدأ الحياة بالعودة الى مجراها الإعتيادي ثانية
  6. التقويم االكلداني لعام 2007م Chaldean National Calendar 2007 AD 7306-7307 K من إخراج وتصميم الفنان الكلداني الدولي عامر حنا فتوحي (Amer Hanna Fatuhi) وبدعم عدد من أصحاب الأعمال الكلدان ، صدر مؤخراً عن مؤسسة (Mesopotamia) للفنون والثقافة بالتعاون مع منظمة المركز الثقافي الكلداني في مدينتي ديترويت وفيرنديل ، التقويم القومي الكلداني الجديد لعام 2007م الموافق للعامين 7306-7307 كلدانية . يحتوي التقويم الجديد المنفذ بجمالية عالية وألوان زاهية علاوة على المناسبات القومية للأمة الكلدانية على معلومات قيمة عن تاريخ الكلدان (سكان العراق الأصليين) وحضارتهم ، كما يحتوي التقويم أيضاً على صور فوتوغرافية ومصورات نادرة تعرف بحضارة العراق القديم ، يوزع التقويم الذي طبع منه ما يزيد على خمسة آلاف نسخة مجاناً . ومن الجدير بالذكر ، أن التقويم القومي الكلداني الجديد لعام 2007م الموافق للعامين 7306-7307 كلدانية ، هو كما أشرنا في وقت سابق من إخراج وتصميم الفنان الكلداني الدولي (عامر فتوحي) ، وقد صدر باللغة الإنكليزية عن مؤسسة (Mesopotamia) للفنون والثقافة بدعم عدد من أصحاب الأعمال الكلدان . يحتوي التقويم الجديد المنفذ بجمالية عالية وألوان زاهية علاوة على المناسبات القومية للأمة الكلدانية على معلومات قيمة عن تاريخ الكلدان (سكان العراق الأصليين) وحضارتهم ، كما يحتوي التقويم أيضاً على رسوم ومصورات نادرة تعرف بحضارة العراق القديم ، يوزع التقويم الذي طبع منه ما يزيد على خمسة آلاف نسخة مجاناً . وموقع عامر حنا فتوحي هو www.amerfatuhiart.com
×