دكتور علي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأخوة الأعزاء، قبل أن نرمي بتهمنا هذا العلم الكبير والواسع، يجدر بنا أن نبحث ونفكر قليلا بكلام الأخ أمجد والموضوع القيّم الذي تفضّل به. (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) صدق الله العظيم. فالعلم باشيء يمنع الجهل به ويمنع إلقاء التهم الباطلة على هذا العلم الرائع. يقول الله تعالى في كتابه العزيز (وفي السماء رزقكم وما توعدون) صدق الله العظيم. وكلنا نعلم أن الأرزاق هي في علم الغيب ولا يعلم تدبيرها إلا رب العالمين. أما ما يقصده الأخ أمجد (بحسب فهمي له)، فهو أن هذا العلم هو ليس بعلم غيب، ولكنه علم حسابات ورياضيات وزوايا فراغية الخ... وهو يكشف عن رزق الإنسان، وبالتالي، كل من يكشف عنه بواسطة هذا العلم، فالرزق لا يصبح غيبا بالنسبة له، بل أن الرزق يبقى غيبا عنا نحن لأننا لم نتحرك ونجتهد في معرفة هذا الرزق، أما هذا العالـِـم فقد اجتهد وأدرك بالحسابات الدقيقة ما تشير إليه السماوات والنجوم. فتحوّل الغيب عنده إلى معلوم. هل نستطيع أن ننكر عظمة مواقع النجوم؟؟؟ وقد أقسم الله تعالى بها في محكم آياته؟؟؟؟ لعلنا نتدبّر ونتفكر قليلاً قبل إصدار أحكام ٍ مسبقة عن جهلٍ وعدم معرفة. أخوكم. علي,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لدي تعليق بسيط على ما تفضل به الإخوة الأعزّاء. (نشأة الكون ليس بالأمر المحيّر) كما تفضلوا الإخوة الأفاضل. أولا، قبل أن نقدّر (طول أو عرض) الجنة، يجدر بنا أن ندرك أن أوصاف الجنة ما هي إلا رمز ُ ُ لتقريب الفهم. (فهي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)، وبالتالي فهي لا تقاس بطول ٍ أو بعرض. ثانيا، يقول صلى الله عليه وسلم (كان الله ولا شيء معه). أي أنه لم يكن شيء ليخلق الله تعالى منه هذا الكون الفسيح والعظيم. فمصدر "الطاقة الهائلة" هو الله سبحانه وتعالى وليس (العدم) لأنه لم يكن هناك عدمُ ُ أصلا. بل كان (الله) ولا شيء معه. وعذرا على الإطالة. أخوكم، علي.