Jump to content

hamsa82

الاشراف وتحرير مجلة الفلك
  • Content Count

    121
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by hamsa82

  1. السلام عليكم شكرا جزيلا لك أخي الأسد علي المجهود الرائع . وشكرا للاخ العطار علي المساعدة . انا لي خبرة بهذا البرنامج أيضا اذا تبغي اي مساعدة . ممكن تعمل اظهار الشرائح بالنقر بالماوس أفضل لكي يتمكن القارئ من القراءة . اقترح ايضا ان يظهر الكلام كلمة كلمة وليس حرف حرف للمحافظة علي الانتباة وعدم تسرب الملل لنفس القارئ. وشكرا لكما مرة اخري. همسة
  2. الصور جميلة جدااا كنت أود ان امتلك منظار مثلك ربنا يوفقك همسة
  3. السلام عليكم شكرا للأخوة الأعضاء جميعا علي تناول الموضوع ولم اكن اعتقد ابدا ان نقطة ان هناك برج يحمل الرقم 13 ستقابل بمثل هذا الاستغراب لاني سبق واشرت اليها ايضا اكثر من مرة ولم تكن اكتشاف جديد او غير ذلك ولولا تأييد أستاذ مجدي لكلامي لكنت ظننت اني فهمت خطأ ونحن جميعا في انتظار البحث الذي سيقدمه وشكرا همسة
  4. أهلا بيكي بالنسبة للتقسيم أنا مش معترضة عليه لكن بالنسبة لكوكب الزهرة في أخر عدد من المجلة الفلكية التي يصدرها الموقع يوجد ملف كامل عن كوكب الزهرة واعتقد ممكن نستعين بيه وان شاء الله نكون جاهزين قبل الشهر همسة
  5. السلام عليكم الفكرة طبعا ممتازة وانا سبق وطرحتها ولم أجد تشجيع من أحد ولا أعلم لماذا هل هو ضيق الوقت فعلا ام ماذا؟؟؟ اعتبروني معكم طبعا لو ليس لديكم مانع وانا هبتدي من اليوم وشكرا همسة
  6. العفو يا أخي جملتك تلك ذكرتني بمشهد كنت رأيته في فيلم كان عبارة عن انشقاق البحر وغرق فرعون مصر ونجاة قوم موسي عليه السلام وكان غير حقيقي ايضا لكنه كان مذهل فما بالنا بالحقيقي ؟؟؟؟ سبحان الله
  7. hamsa82

    التنجيم ليس خرافة!

    قد يكون بالفعل التنجيم بعيد عن الخرافة لكنه للاسف طريق سهل يرتاده الكثير من المشعوزين والدجالين لكن ما لا استطيع انكاره هو اثر تلك الكواكب علي صفات الانسان وكان هذا طريقي في البداية وهو ما جعلني اهتم اكثر بعلم الفلك همسة
  8. hamsa82

    الشواظ الشمسي solar flares

    السلام عليكم شكرا جزيلا لك علي التقدير بالفعل البحث مرهق لكنه أيضا ممتع جداا همسة
  9. السلام عليكم اليوم أود أن احدثكم عن ظاهرة شمسية من أكثرالظواهر دهشة . الشواظ الشمسي (الصياخد) solar flares هي كتل عملاقة نيرة من الغاز التي يبدو كألسنة من اللهب. وهي تنفث من الفوتوسفيرphotosphere لتخترق الكروموسفيرchromosphere ثم إلى الهالة الشمسيةcorona قاطعة ملايين الكيلومترات وبسرعة تصل إلى خمسة ملايين كم/ساعة. وتشكل هذه الألسنة أقواسا ومنحنيات عند اندفاعها فهي تندفع إلي مسافة 600 ألف كيلو متر أفقيا وأضعاف ذلك إلي أعلي في ساعة واحدة وتظهر هذه الألسنة بين مناطق الكلف الشمسي وتكون في الغالب ثائرة وصغيرة نسبيا بينما نجد الألسنة الضخمة الهادئة غير مقترنة بالكلف الشمسي . ويمكن رصد الشواظ بواسطة المطياف وبدون حدوث الكسوف الشمسي . فالشواظ الشمسي هو انفجار ينطلق من سطح الشمس بطاقة تعادل طاقة 10 ملايين قنبلة هيدروجينية ويقذف إلى الفضاء بدفقه هائلة من الجسيمات المشحونة التي تسمى الإشعاع الشمسي والتي تهاجم طبقة الايونوسفير فى الغلاف الجوى أى الكرة الايونية فى الغلاف الجوى وهى المسئولة عن انتقال الموجات اللاسلكية على سطح الأرض , وتؤدى زيادة النشاط للشمس الى خلل واضح فى هذه الطبقة, لذا فإن الاشعاع الشمسي يؤثر أحيانا في أنظمة الاتصال اللاسلكية الأرضيةو أجهزة الراديو والتليفزيون حيث يحدث تشويشا فى الارسال قد يصل الى عدة ساعات بالإضافة الى تأثيرها الضار على الأقمار الصناعية وسفن الفضاء والطائرات فى بعض المناطق. وقد يؤدى أيضا هذا النشاط الكثيف للشمس الى انقطاع الاتصالات بيننا وبين الأقمار الصناعية التى تدور حول الأرض.وقد اكتشف الصياخد الشمسية لأول مرة عام 1859 الفلكي البريطاني ريتشارد كارنجتون وقد تم اكتشاف مثيلات لها في نجوم أخرى ويتراوح تكرار حدوث هذه الصياخد بين عدة صياخد في اليوم الأرضي الواحد (ويقال عندها إن الشمس في حالة نشاط) وبين واحد في الأسبوع (ويقال عندها إن الشمس في حالة هدوء أو خمود). وقد يحتاج الصيخد الواحد دقائق فقط كي يثور إذا توفرت له الطاقة الكافية. ومن غير المعروف بالضبط سبب حدوث هذه الانفجارات غير أن من المؤكد إن للمجالات المغناطيسية الدور الأكبر في ذلك. وتؤثر هذه الصياخد بشدة على الأرض من خلال الجسيمات المنطلقة والتي تصل الغلاف الجوي للأرض فتؤثر على الاتصالات والمناخ ناهيك عن تأثيرها على مركبات ورواد الفضاء والأقمار الصناعية خارج نطاق الغلاف الجوي للأرض، ويقود المجال المغناطيسي للأرض هذه الجسيمات لتصب في القطبين مكونا ظاهرة الشفق القطبي الأرضي. وفيما عدا الصياخد الشمسية قليلة العدد فإن الشواظ الشمسي الأكثر إثارة للدهشة والذهول بين الظواهر الشمسية. ما المقصود بثورة الشمس؟ يقصد بثورة الشمس النشاط الشمسى وحالته, ويتمثل هذا النشاط فى وجود بقعة شمسية على سطح الشمس, وهذه البقعة تصاحب بظواهر أخرى مثل الومض الشمسى, وهو عبارة عن انفجارات هائلة تحدث بجوار المناطق التى توجد فيها البقع الشمسية, وكلما زادت مساحة البقع التى قد تصل الى مائة ألف كيلو متر مربع. كلما زاد حجم الانفجارات شدة, وهذه الانفجارات تنطلق منها جسيمات كثيفة وكثيرة محملة بطاقات عالية تنطلق إلى جو الأرض, ومصطلح ثورة الشمس هو مجرد اصطلاح لتقريب المعنى إلى الأذهان. هل تعتبر الانفجارات الشمسية ظاهرة غريبة تحدث لأول مرة أم هى ظاهرة مألوفة تتكرر باستمرار؟ هناك دورة للنشاط الشمسى تتكرر كل 11 سنة تقريبا وتسمى دورة الأحد عشر عاما, وفى بداية هذه الدورة يكون النشاط الشمسى ضعيفا ولا توجد بقع أو ظواهر شمسية أخرى على سطح الشمس ثم يزداد هذا النشاط بظهور بقع شديدة وانفجارات أكثر وألسنة لهب, وهذه الظواهر الشمسية وفى مقدمتها البقع الشمسية نستطيع ان نراها بالعين من خلال التلسكوب الشمسى المعد لذلك, وبعد مرور أربع سنوات ونصف من بداية الدورة يصل النشاط الشمسي الى ذروته ثم يبدأ النشاط الشمسى فى الانخفاض على مدى ست سنوات ونصف السنة وهكذا, وهذه ظواهر معتادة لكن يختلف مستواها من دورة لأخرى, وقد كـانت أكبر دورة حدثت فى النشاط الشمسى تلك التـى بلغت ذروتهـا فى عـام 1958 والمعـروف ان الرصد المنتظم للبقع الشمسية بدأ منذ قرنين ونصف قرن من مرصد زيوريخ. هل النشاط الشمسى الزائد والانفجارات الشمسية لها أضرار على صحة الإنسان؟ ــ زيادة الانفجارات الشمسية تؤدى الى زيادة الجسيمات المتجهة نحو الأرض وهذا قد يؤثر على المناخ بنسبة معينة وليس بنسبة مطلقة وكلما زاد النشاط الشمسى كلما كان التأثير أكبر, ومراقبتنا للنشاط الشمسى تجعلنا نتحسب لكميته وتأثيره المتوقع. يقال ان الانفجارات الشمسية تؤثر على العيون وعلى القرنية بالذات وقد تؤدي الى عتامة العين فما مدى صحة ذلك؟ التأثير على العيون يحدث بسبب التعرض للشمس والنظر اليها لفترة طويلة, وهذا يحدث فى أى وقت وليس له علاقة بالنشاط الشمسي ومحاولة البعض الربط بين النشاط الشمسي وأمراض العيون وهم خاطئ لأن التأثير على العيون يحدث فى أى وقت يتعرض فيه الإنسان للشمس أو ينظر إليها, وحتى بالنسبة للاحتياطات التي تتخذ أثناء النشاط الشمسي هى نفس الاحتياطات التي تتخذ أثناء الهدوء الشمسي, فعلى سبيل المثال: ينصح الأطباء بعدم التعرض للشمس بعد الساعة العاشرة صباحا. لأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية بعد ذلك الوقت يصيب الجلد بالاحتراق ويؤثر على العيون أما قبل هذا الوقت فالتعرض للأشعة فوق البنفسجية يعد أمرا محمودا. ما الذى نستطيع أن نفعله للوقاية من ثورة الشمس ومنع أضرارها؟ ــ لا نستطيع أن نفعل شيئا, لكننا ندرس النشاط الشمسى ونعرف أوقات الذروة ونتوقف عن ممارسة أى نشاط فيها. مثل اطلاق الأقمار الصناعية أو سفن الفضاء وعدم تشغيل خطوط الضغط العالى فى شبكات الكهرباء. لأن الظواهر الشمسية تستهدف ذلك كله. وبالتالى علينا الانتظار لفترات الهدوء الشمسى لاجراء التجارب الفضائية واطلاق الأقمار الصناعية وارسال رواد الفضاء. أود ان يكون وفقني الله تحية طيبة لكم جميعا همسة
  10. السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك وجزاك خيرا الصورة ايضا اكثر من رائعة سبحان الله همسة
  11. السلام عليكم شكرا لك أخي الكريم ومرحبا بعودتك بعد غيابك عنا كثيرا همسة
  12. التصوير القرآني لعملية الصعود في الفضاء يقول الله تعالى في كتابه المجيد: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء، كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون" (سورة الأنعام). وأورد النيسابوري في (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) قول الليث حول شرح الصدر وضيقه: شرح الله صدره فانشرح، أي وسعه بقبول ذلك الأثر، ولا شك أن توسيع الصدر غير ممكن على سبيل الحقيقة، ولكن هاهنا معنى وهو: أنه إذا اعتقد الإنسان في عمل من الأعمال أن نفعه زائد وخيره راجح، مال طبعه إليه، وقوى طلبه ورغبته في حصوله، وظهر في القلب استعداد شديد لتحصيله، فسميت هذه الحالة "سعة الصدر" وإن حصل في القلب علم أو اعتقاد أو ظن يكون ذلك العمل مشتملاً على ضرر زائد، ومفسدة راجحة، دعاه ذلك إلى تركه، وحصل في النفس نبوة "إعراض" عن قبوله، فيقال لهذه الحال "ضيق الصدر"، لأن المكان إذا كان ضيقاً لم يتمكن الداخل من الدخول إليه، وإذا كان واسعاً قدر على الدخول فيه، وأكثر استعمال شرح الصدر في جانب الحق والإسلام. ويقول الدكتور محمد محمود حجازي في "التفسير الواضح": فمن يرد الله أن يهديه للحق ويوفقه للخير يشرح صدره للقرآن، ويوسع قلبه للإيمان، فعند لك يستنير الإسلام في قلبه ويتسع له صدره، وهكذا يكون عند من حسنت فطرته وطهرت نفسه، وكان فيها استعداد للخير وميل إلى إتباع الحق. ومن فسدت فطرته، وساءت نفسه، إذا طلب إليه أن ينظر في الدين ويدخل فيه فإنه يجد في صدره ضيقاً، وأي ضيق، كأنه كلف من الأعمال ما لا يطيق، أو وأمر بصعود السماء، وأصبح حالهم كحال الصاعد في طبقات الجو، والمرتفع في السماء، كلما ارتفع وخف الضغط عليه شعر بضيق في النفس وحرج في القلب. وفي هذه الآية القرآنية (125/ الأنعام) معجزة علمية وضحت حقيقتها مؤخراً، وهي انخفاض الضغط الجوي بالصعود في طبقات الجو، مما يسبب ضيق صدر الصاعد حتى يصل إلى درجة الاختناق، فتكون الآية تشبيه حالة معنوية بهذه الحالة الحسية التي لم تعرف إلا في عصرنا الحاضر، وتفصيل هذا فيما يلي: وقد اكتشف تورشيللي (1608-1647م) في عام 1643 أن سائل الزئبق يمكن ضخه في أنبوب إلى الأعلى بفعل الضغط الجوي حتى يصل ارتفاعه إلى 76سم (30 بوصة) فقط. وعلى هذا الأساس أمكن استنتاج أن عموداً مماثلاُ من الهواء يمتد حتى نهاية الغلاف الجوي يكون محتوياً لكمية من الهواء وزنها مساوٍ لوزن كمية من الزئبق الموجودة في الأنبوب، وذلك حتى ارتفاع 76سم. وأكد تورشيللي صحة نظريته بأن حمل عموداً من الزئبق إلى قمة جبل عالٍ، ولاحظ نقصان ارتفاع عمود الزئبق نظراً لأن جزءاً من الغلاف الجوي قد أصبح آنذاك تحته، ومن ثم فلن يبذل هذا الجزء أية قوة على عمود الزئبق. ثم توصل الإنسان إلى أنه كلما ارتفع عن مستوى سطح البحر كلما نقص وزن الهواء، وذلك نتيجة لنقص سمك الغلاف الجوي الغازي من جهة وتخلخل الهواء أو انخفاض كثافته من جهة أخرى، ويتأثر هذا - أيضاً – تبعاً لاختلاف درجة الحرارة، ولم يتوصل الإنسان إلى معرفة هذه الظاهرة إلا في القرن التاسع عشر (1804) حينما صعد بالبالون لأول مرة إلى طبقات الجو ظاناً بأن الهواء ممتد إلى ما لا نهاية. أصبح التفسير العلمي لظاهرة الضيق والاختناق عند الصعود في طبقات الجو العليا معروفاً الآن بعد سلسلة طويلة من التجارب والأرصاد التي أجراها العلماء لمعرفة مكونات الهواء وخصائصه خصوصاً بعد أن تطورت أجهزة الرصد والتحليل المستخدمة للارتفاعات المنخفضة، أو المحمولة بصواريخ وأقمار صناعية لدراسة طبقات الجو العليا، وتدل القياسات على أن الغلاف الجوي (الغازي) للأرض متماثل التركيب (التكوين) بسبب حركة الهواء التي تؤدي إلى حدوث عمليات الخلط الرأسي والأفقي خصوصاً على الارتفاعات المنخفضة فتظل نسبة مكونات الهواء ثابتة تقريباً حتى ارتفاع 80 كيلومتراً. وثبت أن الضغط الجوي يقل مع الارتفاع عن سطح الأرض، بحيث ينخفض إلى نصف قيمته تقريباً كلما ارتفعنا بمسافة 5 كيلومترات عن مستوى سطح البحر، بشكل مطرد.. وطبقاً لهذا، فإن الضغط الجوي ينخفض فيصل إلى ربع قيمته على ارتفاع 10 كيلومترات، وإلى 1% من قيمته الأصلية على ارتفاع 30 كيلومتراً، كما تتناقص كثافة الهواء بدورها تناقصاً ذريعاً مع الارتفاع حتى تقارب شبه العدم عند ارتفاع ألف كيلومتر تقريباً من سطح الأرض. ومن ناحية أخرى، فإن الأكسجين يقل في الجو كلما ارتفعنا إلى الأعلى،نظراً لنقصان مقادير الهواء، فإذا كان الأكسجين عند السطح 200 وحدة مثلاً، فإنه على ارتفاع 10 كيلومترات ينخفض فيصل إلى 40 وحدة فقط، وعلى ارتفاع 20 كيلومتراً يزداد نقصانه لتصبح قيمته 10 وحدات فقط، ثم تصل قيمته إلى وحدتين فقط على ارتفاع 30 كيلومتراً.. وهكذا يمكن أن يضيق صدر الإنسان ويختنق بصعوده إلى ارتفاعات أعلى من 10 كيلومترات، إن لم يكن مصوناً داخل غرفة مكيفة وذلك نتيجة لنقص الضغط الجوي، ونقص غاز الأكسجين اللازم للتنفس.. وبدون هذه الغرفة المكيفة يصاب الإنسان بالكسل والتبلد ويدخل في حالة من السبات وفقدان الذاكرة، ويتعرض لأضرار الأشعة الساقطة عليه من خلال الغلاف الجوي، ويصاب بحالة (ديسبارزم) فتنتفخ بطنه وتجاويف جسمه، وينزف من جلده، ويتوقف تنفسه، ويتدمر دماغه، ويدخل في غيبوبة ثم يموت. كما أثبت علم طب الفضاء إصابة الصاعد في طبقات الجو العليا دون الاحتماء في غرفة مكيفة، بالإعياء الحاد، وارتشاح الرئة، وأوديما الدماغ، ونزف شبكية العين، ودوار الحركة، واضطراب التوجه الحركي في الفضاء، واحمرار البصر ثم اسوداده. وأما اسوداد البصر فهو أعلى حالات الهلوسة البصرية، إذ الأعين موجودة وسليمة وظيفياً، لكن الضوء غير موجود، حيث لا يوجد في طبقات الجو العليا سوى الظلام الحالك، فيظن الصاعد في تلك الطبقة أنه قد أصابه سحر أفقده القدرة على الإبصار، وقد يكون هذا ما يشير إليه القرآن الكريم: ((ولو وفتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون)) [14، 15 سورة الحجر] ونعود إلى الآية الرئيسية في موضوعنا، وهي قول الله تعالى: ((فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء، كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون)) [سورة الأنعام] لنرى كم هي بليغة، وكم هي معجزة، فهي بليغة إذ تشبه حال الكافر المعاند الذي يكابر ويرفض هدايا الله وإتباع الوحي الذي أنزل على خاتم الرسل والأنبياء (صلى الله عليه وسلم). وهذا الكافر المعاند المكابر يضيق صدره كلما ابتعد عن هدى الله، أي كلما ضل عن الطريق الإسلامي، وقد سبق أن أشرنا إلى ((الحرج)) بأنه أضيق الضيق، فهل تجد بعد هذا بلاغة وقوة في التعبير والتشبيه؟!. كما أنها معجزة إذ أوضحت ظاهرة جوية وحقيقة فضائية لم يتوصل العلماء إلى معرفتها إلا في القرن التاسع عشر والقرن العشرين الميلاديين، وهي الضيق والاختناق كلما ارتفع الإنسان في طبقات الجو أي في السماء، والسماء هي كل ما علاك وهو المعنى المعروف لمعظم الناس، وهو من المعاني الصحيحة لهذه الكلمة القرآنية. جريدة اللواء الإسلامي الدكتور كارم غنيم الأستاذ بجامعة الأزهر
  13. السلام عليكم شكرا لكم علي المرور والتعقيب. اتمني أن يستفيد الجميع دائما. همسة
  14. التراث الفكي الإسلامي و التراكم والقيمة العلمية موضوع شيق يبدأ بالحديث عن التراث العلمي الإسلامي بوجه عام خاصة الأدبي . ثم ينتقل للحديث عن الكم الهائل من مصادر التراث الفلكي. كما يتناول أسماء لمراجع هامة للتراث الفلكي . ونماذج من الترجمات الأولي لتراثنا الفلكي . المتتبع لمصادر التراث العلمي الإسلامي سَيَلفِتُ نَظَرَهُ ـ بين هذا الركام الهائل من التراث ـ كمٌ هائل من التراث الفلكي الإسلامي. وسيعثر على المزيد من الكتب الفلكية و الأزياج (الجداول الفلكية) والآلات الفلكية المتنوعة. وعلى الرغم من أن الكثير منها ضاع أو تلف. إلا أن الموجود الباقي ـ خاصة بعد عمليات الاهتمام والمتابعة ـ ليس قليلا. إن نظرة فاحصة إلي الكتب التي سجَّلت هذه المصادر الفلكية، ككتاب الفهرست لابن النديم، وأخبار الحكماء للقفطي، وكشف الظنون لحاجي خليفة، وغيرها، تكشف الكم الهائل لهذا التراث الفلكي العظيم. ونظرة فاحصة أخرى إلي الفهارس والقوائم التي سجلت المتوافر منه في المكتبات والمتاحف والقصور الخاصة، تدلّ على أن الموجود الباقي من هذا التراث ليس قليلا. فهناك مثلا المزيد من الكتب التي وصلت إلينا في الإسطرلاب، والمزيد من المخطوطات في الأزياج، والمزيد من الكتب الفلكية العامة في موضوعاته المختلفة. والخاصة في موضوع معين. التراث العلمي مهمل إنه مهمل فعلا، ومظلوم أيضا. ليس في الوقت الحاضر فحسب، وانما منذ القدم، منذ وضع اليونانيون المادة العلمية في درجة أدنى من المادة الفلسفية والفكرية. فقد ورد أنه كان في الإسكندرية مجمعٌ للحكماء وبها كانت معاريجهم مثل الدرج، يجلس عليها الحكماء على طبقاتهم، فكان أقلهم علماً الذي يعمل الكيمياء، فان موضعه كان على الدرجة السفلي فالكيمياء علمٌ أو صنعة يدوية، وليست فكرية. وبذلك وُضع المشتغل بها على الدرجة السفلي في مراتب العلوم، ومثلها كان الطب والهندسة والحيل (الميكانيكا)... كانت هذه علوماً غير مرغوب فيها. في حين كان المشتغل بالفلسفة والفكر يحتل مكاناً مرموقاً. وقد انتقل بعض هذا المزاج وهذا التفكير إلي الحضارة الإسلامية. بانتقال أرسطو وأفلاطون وغيرهما، إلي الثقافة الإسلامية. فكان الإنتاج الفكري والأدبي والشعري أهم وأغزر من الإنتاج العلمي، الذي يهتم بالعلوم الطبيعية والرياضية وأشباههم. ففي تاريخنا الحضاري، تجد المفكرين النظريين والأدباء والشعراء اكثر بكثير من العلماء. من الفيزيائيين والكيمائيين والأطباء والمهندسين والرياضيين. واثبات ذلك ليس صعباً، فنظرة سريعة إلي الكتب الكثيرة المؤلفة في الفكر والأدب والشعر، وما حظيت به من اهتمام، تؤكد هذا المعنى، فأسماء الشعراء والأدباء اكثر من أن تحصى، فهناك المتنبي وأبو تمام والبحتري وأبو فراس وابن الرومي والشريف الرضي وأبو العلاء المعري وابن المعتز، وهناك من الأدباء والنقاد، الجاحظ وابن العميد ومحمد بن سلام وأبو هلال العسكري وأبو الفرج الأصفهاني وابن قتيبة وغيرهم الكثير الكثير. وفي مقابل ذلك كان العلم والعلماء، كانت الفيزياء وعلماء الفيزياء، والكيمياء وعلماء الكيمياء، والطب والأطباء، والزراعة وعلماء الزراعة، والهندسة والمهندسون، وعلوم أخري وعلماء آخرون (وان كان الطابع الموسوعي يغلب عليهم)، كانت هذه العلوم وأمثالها كثيرة وذات مستوى متقدم جداً قياساً إلي عصرها. الخالي من الأجهزة العلمية المتطورة. ولكنها قليلة ومحدودة قياساً إلي الفكر والأدب والشعر. إن هذا القليل كثيرٌ جداً... ومهم جداً أيضاً. إن الإنجازات العلمية التي قدمتها الحضارةُ الإسلامية عظيمة وذات مستوى إبداعي مشهود، وخاصة إذا أخذنا بنظر الاعتبار المادة العلمية الشاحبة والمريضة التي أفرزتها العصور الأوربية الوسطى وما قبلها كالعصر اليوناني الذهبي، فعلى أهمية ما قدمه اليونانيون من مادة فكرية وفلسفية، كانت إنجازاتهم في مجال العلم والتكنولوجيا محدودة، كان ارسطو قياسياً تأملياً، وكان أفلاطون مثالياً خيالياً، وحتى بطليموس القلوذي صاحب النظرية الفلكية الضخمة (مركزية الأرض) لم يكن راصداً ميدانياً من الدرجة الأولى، وانما أقام نظريته في الدرجة الأولى على الفكر والرياضيات والتأمل والاستنتاج مع اعتماده على الأرصاد والملاحظات الموروثة والشخصية. لقد قدّمت الحضارة الإسلامية مادة علمية دسمة جداً، حتى ليصحّ وصفها (أي الحضارة) بالعلمية اكثر من وصفها بالفكرية والشعرية والأدبية لقد كان المنهج العلمي الذي استخدمه المسلمون في دراسة المادة العلمية أروع اكتشاف حققتهُ الحضارة الإسلامية، فقد استخدم جابر بن حيان، وأبو الريحان البيروني وابن الهيثم وغيرهم هذا المنهج، وقدّموا من خلاله أروع الانجازات العلمية، ولسنا في صدد تعداد تلك الإنجازات والإبداعات، ويكفي أن نذكر ما قاله ابن الهيثم المتوفى سنة 432هـ حول مراحل المنهج العلمي وطريقة البحث: قال: (ونبتدئ في البحث باستقراء الموجودات. وتصفّح أحوال المبصرات. ونميّز خواص الجزئيات. ونلتقط بالاستقراء ما يخصُّ البصر في حال الإبصار، وما هو مطرد لا يتغيّر وظاهر لا يشتبه من كيفية الإحساس. ثم نترقى في البحث والمقاييس على التدريج والترتيب، مع انتقاد المقدمات والتحفظ في النتائج، ونجعل غرضنا في جميع ما نستقرئه ونتصفحه استعمال العدل لا اتباع الهوى، ونتحرى في سائر ما نميّزه وننتقده طلب الحق لا الميل مع الآراء، فلعلّنا ننتهي بهذا الطريق إلي الحق الذي به يثلج الصدر ونصل بالتدريج والتلطف إلي الغاية التي عندها يقع اليقين ونظفر مع النقد والتحفظ بالحقيقة التي يزول معها الخلاف و تنحسم بها مواد الشبهات وما نحن، مع جميع ذلك، براء مما هو في طبيعة الانسان من كدر البشرية. ولكننا نجتهد بقدر ما هو لنا من القوة الإنسانية. ومن الله نستمد المعونة في جميع الامور) وبهذا المنهج وهذه الطريقة، أنجز المسلمون إنجازات علمية كبرى في الفلك والبصريات والطب والكيمياء والهندسة وغيرها. ويمكن مراجعة هذه الإنجازات من خلال الدراسات والبحوث التي أوجزتها المراجع الحديثة في تواريخ العلوم وحول الإنجازات التي قدمها المسلمون من خلال هذا المنهج يذكر (غوستاف لوبون): (ونشأ عن منهاج العرب التجريبي وصولهم إلي اكتشافات مهمة، فسترى من مباحثنا في أعمال العرب العلمية انهم بالحقيقة أنجزوا في ثلاثة قرون أو أربعة قرون من الاكتشافات ما يزيد على ما حققه الإغريق في زمن أطول من ذلك كثيراً) من هنا نتساءل، كم وفّى الحاضرون لتراثهم العلمي؟ هل استطاعوا أن يقدّموه مادةً علمية مثيرة تفتح شهيّة الانسان المسلم ليعيد امجاد البيروني، والبتّاني وابن الهيثم والرازي وامثالهم؟ هل بعث الحاضرون تراث أجدادهم العلمي ليباهوا به الأمم العلمية المتقدمة. ويجعلوه محفزاً ودافعاً للتطور والتقدم، في عصر أصبحت السيادة فيه للعلم. الحقيقة أن الحاضرين، لم يوفّوا التراث العلمي حق قدره، فلا زال المسلم يجهل الكثير من تراثه العلمي، ولازالت كنوزه ميتة داخل جدران المكتبات والمتاحف، والذي حقّق ونشر منه عدد محدود، على الرغم من الاهتمام الجاد، الذي توافرت عليه معاهد ومؤسسات حديثة. في حين حظي التراث الأدبي والشعري بكثير من الاهتمام، قياساً إلى التراث العلمي. فقد طبعت ونشرت دواوين كثيرة وكتب أدبية تراثية جمة، علماً أن قيمة هذه الأخيرة، ليست بالضرورة اكبر من قيمة التراث العلمي، وخاصة في عصرنا الحاضر عصر العلم والتكنولوجيا. والحق يقال، أن المستشرقين (على تنوعهم واختلاف أهدافهم) سبقونا في هذا المضمار، فقد بدأوا قبلنا بكثير، بنقل هذا التراث إلي لغاتهم، ونشر الكثير من مخطوطاته. ووضع فهارس متنوعة له، وكتابة دراسات وبحوث عديدة حوله، وكشف المزيد من المادة العلمية التي احتضنتها مصادره. مما مهدوا الطريق (من حيث يريدون أو لا يريدون) أمام الباحثين والمسلمين، حيث نشأ جيل من العلماء والباحثين ـ والحمد لله ـ نشروا كثيراً من مخطوطاته. ووضعوا العديد من البحوث والدراسات الجادّة في حقوله المختلفة. أنشئت بعض المعاهد والمؤسسات، أخذت على عاتقها نشر مخطوطاته وكتابة دراسات حوله. ويقع في طليعة هذه المراكز، معهد التراث العلمي العربي، الذي أنشأته جامعة حلب في السبعينات من هذا القرن. إن التراث العلمي الإسلامي، بكل أنواعه وفروعه مظلوم. بسبب عدم وجود الأيدي الخبيرة الكافية التي تقدّمه في اطار جديد، على مستوى الشكل والمضمون، حتى يستطيع الباحث والقارئ العادي دراسته وفهمه بشكله الصحيح. الكم الهائل من التراث الفلكي التراث الفلكي الإسلامي، جزء من التراث العلمي الضخم الذي قدمته الحضارة الإسلامية إلى العالم. وقد صنعت هذا التراث الكبير عوامل عديدة، ليس مجال استعراضها ودراستها في هذا الموضوع المحدد. الذي يهمّنا هنا، هو التراث الفلكي وحده، يهمّنا لانه كم هائل جداً، وجزء مهم جداً، بين التراث العلمي الضخم، وقد وَصَلنا منه الكثير، على الرغم من وصول انواع اخرى من التراث العلمي، حتى ان الناقلين او المترجمين لمجمل التراث، جعلوا التراث الفلكي والطبي في اولويات نقولهم. فكانت النقولات الاولى من تراثنا الإسلامي، فلكية وطبية. فقد كانت طلائع الترجمات اللاتينية عن المصادر العربية ترجمات فلكية. فنقل (جربردي اورلياك) (938 ـ 1003م) عدداً من الكتب الفلكية والرياضية ونشر الأعداد العربية في اوربا، وترجم بعض الكتب الرياضية والفلكية، كالزيج المنصوري، وله دراسة عن اقليدس باللغة العربية. اما (ادلرد أُف باث) (1070 ـ 1135م) فقد ترجم كتباً وافرة في الفلك، اشهرها زيج الخوارزمي بتنقيح المجريطي واربعة كتب لأبي معشر البلخي بمعاونة (يوحنا الاشبيلي) (منتصف القرن الثاني عشر الميلادي) ومثله هذا الأخير، فقد ترجم رسالةً في الاسطرلاب للمجريطي، والمدخل الى علم هيئة الافلاك للفرغاني، والموجز في الفلك للفرغاني ايضاً . ومثله (جرار دي كريمونا) (1114ـ 1187م) حيث ترجم المجسطي (العربي). وكتاب الهيئة في اصلاح المجسطي، وتسعة كتب لجابر بن افلح. والزيج الطليطلي هذه نماذج من الترجمات الاولى لتراثنا الفلكي.. وهى قليل من كثير لا مجال لذكرها هنا. وتدلّ فيما تدلّ على أن تراث العلماء المسلمين في هذا الحقل كثير. وبين ايدينا ـ اليوم ـ اسماء كثيرة جداً من كتب التراث الفلكي. ومراجعة سريعة لفهرست ابن النديم. وتاريخ الحكماء للقفطي وحدهما كافية جداً لادراك الكم الهائل من التراث الفلكي، الذي خلّفه الاجداد. اما الباقي المتوافر بين ايدينا، وان كان قليلا، قياساً الى اصل التراث الفلكي الموروث، الاّ أنه ليس قليلا في حقل واحد من حقول العلم. ومن امهات الكتب الفلكية التي بين ايدينا، ترجمات المجسطي وشروحه وتفسيراته وتلخيصاته، وماجرى على منواله، كالقانون المسعودي للبيروني، وعلم الهيئة من شفاء ابن سينا. والمجسطي لابي الوفاء البوزجاني. واصلاح المجسطي لجابر بن أفلح، وتحرير المجسطي لنصير الدين الطوسي. وغيرها من كتب الفلك ككتاب التذكرة لنصير الدين الطوسي وصور الكواكب الثماني والاربعين للصوفي، ونهاية الادراك في دراية الافلاك لقطب الدين الشيرازي. والهيئة لمؤيد الدين العرضي. وعدد من الأزياج ولاسيما الزيج الصابي للبتّاني والزيج الايلخاني لنصير الدين الطوسي وزيج اولغ بك لالغ بك، وعدد من كتب الاسطرلاب. وعدد من كتب الآلات الفلكية، ككتاب كيفية الارصاد لمؤيد الدين العرضي وغيره. والكثير الكثير مما يطول تعداده. وهذه المصادر بين مطبوع ومخطوط، وفي فهارس المخطوطات، وخاصة تلك التي تتعلق بالتراث العلمي، مزيد من اسماء الكتب الفلكية الموجودة في اماكن مختلفة من العالم. ولكن ماهي اسباب وفرة هذا التراث الفلكي، المفقود، والموجود حالياً؟ السبب العام، هو النقلة الحضارية التي اوجدها الدين الاسلامي الحنيف. فقد خلق هذا الدين حضارة انسانية وعلمية لم تكن من قبل، فاقت كل الحضارات السابقة بما فيها الحضارة اليونانية العريقة التي قدّمت الكثير من التراث العلمي للحضارة الاسلامية. لقد كان القرآن الكريم في طليعة العوامل والأسباب التي ساهمت في نموّ علم الفلك وتطوّره، وبالتالي في الكم الهائل من التأليفات الفلكية. فالقرآن بما حمل من معان حضارية جديدة، لعب دوراً تغييرياً كبيراً، وعلى مختلف الصُعد، لذلك يمكن اعتباره أصلا وأباً لعدد من العوامل، ساهمت في الاندفاعة السريعة نحو العلم بشكل عام، وتطوّر علم الفلك بشكل خاص. فقد استثار العقول ودفعها نحو طراز جديد من التفكير، دفعها الى طلب العلم والتماسه من مظانه. والشواهد القرآنية في هذا المجال كثيرة منها قوله تعالى (وقل ربي زدني علماً) وقوله تعالى: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون). وغيرهما من الآيات، وهناك احاديث نبويّة كثيرة في هذا المجال ايضاً. بل وتعدى القرآن ذلك الى التأكيد على النظر في الكون والسماء وما خلق الله فيهما. قال عز وجل: (افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) وقال ايضاً: (اولم ينظروافي ملكوت السماوات والارض وما خلق الله من شيء) ونبّه القرآن الى امور فلكية كثيرة كقوله عز من قائل: (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون) ولم يكن الحث على النظر الى السماء والتفكر فيها وحده حافزاً لتتبع السماء واجرامها واخبارها، وانما استجدّت حاجة علمية مهمة، وهي: ضرورة ضبط بعض المفردات الدينية التي أمر بها القرآن، ولا يتم ضبطها واحكامها الا بمتابعة فلكية جادة. فقد وردت في القرآن الكريم مفردات دينية او عدد من الأحكام الشرعية الاسلامية، ترتبط بشكل مباشر بالشمس أو القمر او بظواهر كونية اخرى، وبدون التحرّي الكافي والتدقيق اللازم عن سلوك هذين الجرمين وبعض الظواهر الكونية الاخرى لا يمكن أداء تلك الأحكام بشكلها الشرعي الصحيح، لذلك كان لزاماً على المسلم ـ لتلافي الوقوع في الحرام ـ متابعة السماء ومعرفة عدد من الأمور الفلكية الضرورية. فالصلاة، ترتبط بشكل مباشر بطلوع الشمس وغروبها، وتختلف أوقاتها من بلد الى آخر، ومن يوم الى يوم. وعلى هذا الأساس يجب على المسلم ان يعرف عرض البلد الجغرافي وحركة الشمس في فلك البروج وأحوال الشفق الاساسية، اضافة الى سمت القبلة. وهناك صلوات الخسوف والكسوف وصلاة الآيات، ومن وجوب الصلاة يحصل حسن التأهب لها قبيل انكساف الشمس أو انخساف القمر. فلا يمكن ذلك الا بمعرفة حساب حركة الشمس والقمر واستخدام الجداول الفلكية اللازمة. وهناك مشكلة ابتداء الصوم وانتهائه ومشكلة ثبوت عيد الفطر وعيد الأضحى. إن هذه الأمور تستدعي ـ في احيان كثيرة ـ بعض الناس لتتبّع تلك الظواهر ودراستها ومعرفة اسبابها وكل ما يتعلق بها. من هنا انبرى عدد من الناس الى دراسة الفلك. ووفق الكثير منهم، وصاروا علماء فلك لهم وزنهم، ولهم انجازاتهم. وفي هذا السياق يقول المستشرق الايطالي (كارلو نالينو) (ان ارتباط بعض أحكام الشريعة بالمسائل زاد المسلمين اهتماماً بمعرفة امور السماء والكواكب وحمل اصحاب العلوم الدينية على مدح ما سماه الغزالي في كتاب احياء علوم الدين، القسم الحسابي من علم النجوم) وحين فعل القرآن الكريم فعله في العقول، مدّدها ودفعها الى روح العلم والبحث، وانفتحت آفاقٌ عريضةٌ امام المسلمين، فراحوا يبحثون عن الاسلوب الافضل في دراسة العلم بشكل عام، والفلك بشكل خاص، فاستخدموا المنهج العلمي الصحيح في دراسة الأشياء، استخدموا الاستقراء والاستنتاج، وقدّموا نتائج رائعة. فكثرت المراصد والملاحظات الفلكية، بالعين المجردة واستخدام الآلات الفلكية المتنوعة الموروثة والتي ابدعها المسلمون، وراحوا ايضاً يبحثون عن كل جديد يصبّ في تطوّر علم الفلك، فترجموا المزيد من الكتب الفلكية، من اليونان والهند وفارس، ولاسيّما كتاب (المجسطي الشهير الذي ألّفه العالم اليوناني بطليموس القلوذي)، الذي عاش في القرن الميلادي الثاني، وكتاب (السند هند) من الهند وغيرهما من الكتب مما زاد في وعي الفلك وتطوره. فكثرت المؤلفات فيه، كالأزياج وكتب الآلات الفلكية، وصور الكواكب، والموضوعات الفلكية العامة، مما توافر للاجيال اللاحقة تراث فلكي كثيرٌ ومهمٌ، يمكننا وضعه في طليعة التراث الفلكي العالمي، كماً وكيفاً. من مصادر التراث الفلكي لم تصل الينا ـ ضمن ما وصل من كتب التراث ـ مصادر تجمع المؤلفات الفلكية وحدها، على طريقة القوائم او الفهارس الببليوغرافية الراهنة، وانما عرفنا كتباً عامة أو موسوعات أو فهارس او كتب تراجم، تضم ضمن ما تضمّ، المؤلفات الفلكية والمؤلفين الفلكيين والازياج، والمعلومات الفلكية المتنوعة، وهي عديدة. لكن، لاشك ان هناك كتباً كثيرة تتحدث عن الفلكيين ومؤلفاتهم، ضاعت او تلفت أو نساها الزمن، عثرنا على أسماء بعض منها، ككتاب (اخبار المنجمين) لاحمد بن يوسف بن ابراهيم الداية المصري المتوفي بعد سنة 330هـ بقليل. وكتاب (اصابات المنجمين) لابن ابي اصيبعة صاحب عيون الانباء في طبقات الاطباء الشهير. واخرى يمكن متابعة اخبارها والعثور عليها. اما الكتب الباقية التي تضم أسماء الفلكيين والمؤلفات الفلكية فهي عديدة، ويقع اغلبها ضمن كتب: التراجم الخاصة، ككتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن ابي أصيبعة. وكتب التراجم العامة ككتاب وفيّات الاعيان لابن خلكان، وفوات الوفيات للكتبي، والوافي بالوفيات للصفدي وغيرهما. أو ضمن كتب تراجم الحكماء، ككتاب أخبار الحكماء للقفطي، وتاريخ الحكماء للشهرزوري، وتاريخ حكماء الاسلام للبيهقي، وتتمة صوان الحكمة للسجستاني. وامثالها، او ضمن كتب الفهارس العامة ككتاب الفهرست لابن النديم، او كشف الظنون لحاج خليفة. أو ضمن كتب التاريخ الاخرى وغيرها، ككتاب طبقات الأمم لصاعد الاندلسي، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري اوكتاب فرج المهموم لابن طاووس، وغيرها من الكتب. ويمكننا ان نميّز بين هذه الكتب خمسة مراجع مهمة للتراث الفلكي: 1 ـ الفهرست: ومؤلفه ابن النديم، محمد بن اسحق بن ابي يعقوب البغدادي الورّاق، ألّفه في حدود سنة 377هـ، والكتاب ـ حسب ما يذكر المؤلف ـ يضمُّ: (فهرست كتب جميع الأمم من العرب والعجم منها بلغة العرب وقلمها في اصناف العلوم واخبار مصنّفيها وطبقات مؤلفيها...) والكتاب مطبوع ومتداول. 2 ـ كتاب طبقات الأمم أو (التعريف بطبقات الأمم)، ومؤلفه القاضي صاعد بن احمد بن صاعد الأندلسي المتوفى سنة 462هـ بطليطلة في الأندلس، له اهتمام بعلم الفلك، والكتاب يتحدّث في تاريخ العلم عند عدد من الأمم، ويعدّه بعضهم اول كتاب في تاريخ العلم في العالم. والكتاب مطبوع ومتداول ايضاً. 3 ـ تاريخ الحكماء: لجمال الدين علي بن يوسف القفطي المتوفى سنة 646هـ، وهو كتاب معروف بهذا الاسم، لكن حقيقته، اختصار للتأليف الأصلي للقفطي (اخبار العلماء باخبارالحكماء)، وهذا الكتاب المختصر يضمّ بين دفتيه اربعمئة واربع عشرة ترجمة لعلماء من اليونان والمسلمين من العرب وغيرهم من الذين اشتهروا بالفلسفة والرياضيات والطب والفلك من القديم وحتى زمن المؤلف. والكتاب مطبوع ومتداول ايضاً. 4 ـ كتاب (فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم): لرضي الدين علي بن طاووس المتوفى سنة 664هـ، وهو عالم دين له اشتغال في التنجيم وتاريخه، والكتاب يتحدث عن المنجمين واصاباتهم اكثر مما يحدث عن الفلكيين وعلم الفلك، لكنه يحتوي على معلومات في تاريخ الفلك والمشتغلين به، جمّه ومفيدة، والكتاب مطبوع ومتداول ايضاً. 5 ـ (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون): ومؤلفه مصطفى بن عبد الله المعروف بحاج خليفة المتوفى سنة 1068هـ، والكتاب معجم لعدد كبير من الكتب العربية والتركية والفارسية، والكتاب ـ وإن أُلف في القرن الحادي عشر الهجري، الاّ أنه جمع اسماء عدد كبير ومهم من مؤلفات الفلكيين وأورد نبذاً عن حياتهم وعلومهم. والكتاب مطبوع ومتداول ايضاً. ونستطيع أن نميّز كتباً اخرى تتحدث عن مصادر الفلك والفلكيين، ولكن نكتفي بهذه النماذح الخمسة، ويؤسفنا ان تكون هذه النماذج غير محققة تحقيقاً علمياً ذا مستوى عال. على الرغم من أن الواحد منها منشور اكثر من مرّة... نحن نأمل من العلماء والباحثين أن يقوموا ـ على الأقل ـ بتحقيق ونشر هذه الكتب الأساسية وامثالها، وهي كثيرة، فالانتقائية (انتقاء الافضل) ضرورية، ونحن نتطلع الى مستقبل حضاري زاهر. المصادر المؤمن، عبد الأمير، التراث الفلكي عند العرب والمسلمين واثره في علم الفلك الحديث، مراجعة د. سامي شلهوب، ص7، معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب 1992. نالينو، كارلو، الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى، ص231، روما 1911. الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، ج5، ص160، مصر. ابحاث المؤتمر السنوي الثامن لتاريخ العلوم عن العرب، اعداد محمد عزت عمر، ص75، معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب 1978. القزويني، زكريا، آثار البلاد وأخبار العباد، ص145، بيروت 1984. ابن الهيثم، المناظر، تحقيق د. عبد الحميد صبره، ص62، الكويت سنة 1983. لوبون، غوستاف، حضارة العرب، ترجمة عادل زعيتر، ص529، مصر. http://209.61.210.137/uofislam/behoth/behoth_motf/84/a1.html أتمني للجميع الفائدة همسة
  15. السلام عليكم أود اليوم طرح موضوع أدهشني كثيرا وهو الانتقال عبر المكان والزمان وبالرغم من انه لم يتم الاستفادة منه حتي الآن . بداية القصة في بداية الثمانينات , كان حلم العلماء الأول هو بلوغ مرحلة , اعتبروها ذروة الاتصالات والانتقالات في الكون , وأطلقوا عليها اسم " الانتقال الآني " ومصطلح " الانتقال الآني " هذا يعني الانتقال في التو واللحظة من مكان إلى آخر , يبعد عنه بمسافة كبيرة أو بمعنى أدق الانتقال الآن وفورا وهذا الانتقال هو ما نراه في حلقات " رحلة النجوم " .. تلك الحلقات التليفزيونية الشهيرة , التي تحولت إلى سلسلة من أفلام الخيال العلمي الناجحة , بالاسم نفسه , والتي نرى في كل حلقاتها شخصا على الأقل , يدخل إلى أنبوب زجاجي , لينتقل بوساطة شعاع مبهر إلى أنبوب آخر , في مكان آخر فكرة مثيرة مدهشة , تختصر الزمان والمكان إلى أقصى حد ممكن , وككل فكرة مثلها , نجحت في إثارة اهتمام وخيال العلماء , الذي يتعاملون مع كل أمر باعتباره ممكن الحدوث , لو نظرنا إليه من زاوية ما وبينما اكتفى المشاهد العادي بالانبهار بالفكرة , أو الاعتياد عليها , كل العلماء يكدون ويجتهدون , لإيجاد سبيل علمي واحد إليها وعدني بأنك لن تشعر بالدهشة , والمفاجأة عندما أخبرك أنهم قد نجحوا في هذا , إلى حد ما . نعم .. نجحوا في تحقيق ذلك " الانتقال الآني " في العمل , ولكن هذا لم ينشر على نطاق واسع .. السؤال هو لماذا !؟! ما داموا قد توصلوا إلى كشف مذهل كهذا , فلماذا لم ينشر الأمر , باعتباره معجزة علمية جديدة , كفيلة بقلب كل الموازين رأسا على عقب ؟! والجواب يحوي عدة نقاط مهمة كالمعتاد فالانتقال , الذي نجح فيه العلماء , تم لمسافة تسعين سنتيمترا فحسب , ومن ناقوس زجاجي مفرغ من الهواء إلى ناقوس آخر مماثل , تربطهما قناة من الألياف الزجاجية السميكة , التي يحيط بها مجال كهرومغنطيسي قوي ثم ان ذلك الانتقال الآني , تحت هذه الظروف المعقدة , والخاصة جدا , لم ينجح قط مع أجسام مركبة , أو حتى معقولة الحجم , كل ما نجحوا في هو نقل عملة معدنية جديدة , من فئة خمسة سنتات أميركية من ناقوس إلى آخر . ثم انه لم يكن اانتقالا آنيا على الإطلاق , إلا لو اعتبرنا أن مرور ساعة وست دقائق , بين اختفاء العملة من الناقوس الأول , وحتى ظهورها في الناقوس الثاني , أمرا آنيا ! لذا , ولكل العوامل السابقة , اعتبر علماء أوائل الثمانينات أن تجاربهم , الخاصة بعملية الانتقال الآني قد فشلت تماما ولكن علماء نهاية التسعينات نظروا إلى الأمر من زاوية مختلفة تماما , فمن وجهة نظر بعضهم , كان ما حدث انتقالا عبر " الزمكان " أو عبر الزمان والمكان معا , وليس انتقالا آنيا بالمعنى المعروف ومن هذا المنطلق , أعادوا التجربة مرة آخرى , ولكن من منظور مختلف تماما , يناسب الغرض الذي يسعون إليه هذه المرة , ولتحقيق الغرض المنشود , رفعوا درجة حرارة العملة المعدنية هذه المرة , وقاسوها بمنتهى الدقة , وبأجهزة حديثة للغاية , وحسبوا معدلات انخفاضها , في وسط مفرغ من الهواء , ثم بدؤوا التجربة . وفي البداية , بدا وكأن شيئا لم يتغير , قطعة العملة اختفت من الناقوس الأول ثم عادت إلى الظهور في الناقوس الثاني , بعد ساعة وست دقائق بالتحديد , ولكن العلماء التقطوا العملة هذه المرة , وأعادوا قياس درجة حرارتها بالدقة نفسها , والأجهزة الحديثة نفسها للغاية . ثم صرخوا مهللين . فالانخفاض الذي حدث , في درجة حرارة العملة المعدنية الصغيرة , كان يساوي وفقا للحسابات الدقيقة , أربع ثوان من الزمن فحسب , وهذا يعني أن فرضيتهم الجديدة صحيحة تماما . فتلك السنتات الخمسة الأميركية ق\ انتقلت ليس عبر المكان وحده , ولكن عبر الزمان أيضا أو بالمصطلح الجديد , عبر الزمكان فعلى الرغمن من أن الزمن الذي سجله العلماء فعليا , لانتقال تلك العملة , من ناقوس إلى آخر , هو ساعة وست دقائق , إلا أن زمن الانتقال , بالنسبة لها هي , لم يتجاوز الثواني الأربع انتصار ساحق لنظري السفر عبر الزمن . ولكن يحتاج إلى زمن طويل آخر , لوضعه موضع الاعتبار , أو حتى لوضع قائمة بقواعده , وشروطه , ومواصفاته . فالمشكلة , التي ما زالت تعترض كل شيء هي أن تكل النواقيس المفرغه ما زالت عاجزة عن نقل جسم مركب واحد , مهما بلغت دقته , أو بلغ صغره .. لقد حاول العلماء هذا , حاولوا وحالوا وفي كل مرة , كانت النتائج تأتي مخيبة للآمال بشدة , فالجسم المركب الذي يتم نقله , تمتزج أجزاؤه ببعضها البعض , على نحو عشوائي , يختلف في كل مرة عن الأخرى وليس كما يمكن أن يحدث , لو أننا صهرنا كل مكوناته مع بعضها البعض , ولكنه امتزج من نوع عجيب , لا يمكن حدوثه في الطبيعة , حيث تذوب الجزيئات في بعضها البعض , لتمنحنا في النهاية شيئا لا يمكن وصفه , المزدوجه المتناقضة , التي تثير حيرة الكل بلا استثناء إنه ممكن ومستحيل في آن واحد , ممكن جدا , بدليل أنه يحدث من آن إلى آخر ومستحيل جدا , لأنه لا توجد وسيلة واحدة لكشف اسرار وقواعد حدوثه في أي زمن . بل ولا توجد حتى وسيلة للاستفادة منه . ولقد كان الأمر يصيب العلماء بإحباط نهائي , لولا أن ظهر عبقري آخر , في العصر الحديث ليقلب الموازين كلها رأسا على عقب مرة أخرى انه " ستيفن هوكنج " الفيزيائي العبقري , الذي وضع الخالق عزوجل قوته كلها في عقله , وسلبها من جسده , الذي اصيب في حداثته بمرض نادر , جعل عضلاته كلها تضمر وتنكمش , حتى لم يعد ياستطاعته حتى أن يتحرك , وعلى الرغم من هذا فهو استاذ للرياضيات بجامعة " كمبردج " البريطانية , ويشغل المنصب ذاته , الذي شغله " اسحق نيوتن " واضع قوانين الجاذبية الأولى منذ ثلاثة قرون والعجيب أن ستيفن هوكنج قد حدد هدفه منذ صباه , ففي الرابعة عشرة من عمرة, قرر ان يصبح عالما فيزيائيا . وهذا ما كان . ولقد كشف ستيفن هوكنج عن وجود أنواع أخرى من الثقوب السوداء , اطلق عليها اسم " الثقوب الأولية " بل اثبت ان تلك الثقوب تشع نوعا من الحرارة , على الرغم من قوة الجذب الهائلة لها ومع كشوفه المتتالية, التي قوبلت دوما باستنكار أولي, ثم انبهار تال , فتح هوكنج شهية العلماء , للعودة إلى دراسة احتماليات السفر عبر " الزمكان " الكوني , لبلوغ كواكب ومجرات, من المستحيل حتى تخيل فكرة الوصول إليها بالتقنيات المعروفة حاليا وهنا ظهرت إلى الوجود مصطلحات وكشوف جديدة مثل انفاق منظومة الفضاء والزمن ,والدروب الدوارة, والنسيج الفضائي , وغيرها , وكل مصطلح منها يحتاج إلى سلسلة من المقالات لوصفه , وشرح وتفسير أبعاده المعقدة , وأهمية المدهشة في عملية السفر عبر الزمن والمكان .. أو الزمكان وأصبح ذلك المصطلح يضم قائمة من العلماء , إلى جوار " ألبرت أينشتين "مثل " كارل شفارتزشليد "و " مارتن كروسكال " و " كيب ثورن " و " ستيفن هوكنج " نفسه وبالنسبة للمعادلات الرياضية , مازال السفر عبر الزمن ممكنا , وما زال هناك احتمال لأن يسير الزمن على نحو عكسي , في مكان ما من الفضاء أو الكون , أو حتى في بعد آخر , من الأبعاد التي تحدث عنها " أينشتين " والآخرون وما زالت هناك عمليات رصد لأجسام مضادة تسير عكس الزمن , وتجارب علمية معملية , تؤكد احتمالية حدوث هذا الأمر الخارق للمألوف , تحت ظروف ومواصفات خاصة ودقيقة جدا وما زال العلماء يجاهدون ويعملون ويحاولون ولكن يبقى السؤال نفسه حتى لحظه كتابة هذه السطور . هل يمكن أن تتحول قصة " آلة الزمن " يوما إلى حقيقة ؟ ! وهل يتمكن البشر اليوم من السفر عبر الزمكان إلى الماضي السحيق , أو المستقبل البعيد ؟ هل ؟! من يدري ؟! ربما د . نبيل فاروق المصدر www. tasabeeh.com همسة
  16. أنواع الإنبعاثات الصادرة من الشمس. هناك ثلاث أنواع من الإنبعاثات الصادرة من الشمس والتي لها تأثير على الأرض وهي كالآتي : النوع الأول الإشعاع الكهرومغناطيسي وخاصة الأشعة السينية إكس التي ترتحل من الشمس إلى الأرض بسرعة الضوء وتأثيرها الرئيسي هو إحداث التأين في طبقات الجو العليا الأيونوسفير المسئولة عن عن الاتصالات اللاسلكية والبث الإذاعي والتلفزيوني وعند حدوث بقع شمسية عنيفة فإن كمية الأشعة السينية الصادرة منها تكون مساوية آلاف المرات للكمية الصادرة في حالة الهدوء مما يؤدي إلى حدوث اضطراب مفاجيء في طبقة الأيونوسفير ويؤدي إلى زيادة التأين والإلكترونات الحرة وسمك طبقات الأيونوسفير الثلاث فجأة مما ينتج عنه قطع وتشويش في الاتصالات اللاسلكية والبث الإذاعي والتلفزيوني مدة دقائق أو ساعات وكذلك تؤدي لتدمير محركات المولدات الكهربائية والذي يؤدي بالتالي لانقطاع الكهرباء النوع الثاني الجسيمات ذات الطاقة العالية وهي عبارة عن إلكترونات وبروتونات ونيوترونات وذرات عناصر خفيفة كالهليوم والليثيوم مؤينة وهي تهرب من جاذبية الشمس كسحابة عند الإنفجارات العنيفة وتسبح في الفضاء حتى تصل إلى الأرض ولا يمكن رصد هذه الجسيمات إلا عند القطبين كما هو الحال في الأشعة الكونية التي تخترق المجال المغناطيسي للأرض وقد سجلت الأقمار الصناعية الخاصة بالرصد أعداد كبيرة من من حوادث البروتونات المصاحبة للإنفجارات الشمسية عن تلك الأعداد التي يتم رصدها من على سطح الأرض وتأثير هذه البروتونات خطير على ركاب الطائرات التي على ارتفاعات عالية أثناء عبورها لمنطقة أقطاب الأرض فالطائرات التي سرعتها تفوق سرعة الصوت يلزمها ارتفاع ستون ألف قدم فوق سطح البحر النوع الثالث تيار البلازما ذات الطاقة المنخفضة وهو ما يعرف بالرياح الشمسية وهي في حالة الهدوء تتكون من غاز متأين معظمه هيدروجين مع كثافة من واحد إلى عشرة جسيمات لكل سنتيمتر مكعب ترتحل من الشمس بسرعة من ثلاثمائة إلى ستمائة كيلو متر في الثانية أما في حالة النشاط الشمسي فتتضاعف كثافتها وسرعتها وتأثير هذه الرياح الشمسية يكون على الأقمار الصناعية حيث تؤدي إلى ترسيب شحنات كهربائية على جسم القمر الصناعي وأجنحته ينتج عنها ضرر على الأجهزة الموجودة به والاتصال معه كما تشكل خطورة على رواد الفضاء لزيادة تعرضهم للأشعاع المؤين منقول http://www.alfda.net/sun/sun1.htm همسة
  17. السلام عليكم ورحمة الله تحية طيبة للجميع في الحقيقة الاقتراح هذا اكثر من رائع واتمني ان يتم تنفيذه بالفعل لان الكتب المنشورة علي صفحات الانترنت قليلة جداا كما اننا بذلك سنستفيد من اكثر من كتاب في وقت واحد وشكرا همسة
  18. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . شكرا لك جزيلا يا اخي علي تلك الملحوظة الرائعة بالفعل . بصراحة انا اعرف قصة ذي القرنين وكذلك التقاء سيدنا موسي عليه السلام بالخضر. لكن لم اكن ادري انه من رجال ذي القرنين . وبالتالي لم أخذ بالي من الفارق الزمني الكبير ذلك . وعندما بحثت وجدت ان عندك حق بالفعل . وجدت ايضا ان ذي القرنين اسلم علي يدي ابراهيم الخليل وطاف معه الكعبة هو واسماعيل عليهما السلام . وزمن ذي القرنين كان قبل الاسلام بأكثر من الف سنة وكان الخضر وزيره . ورويت حوله روايات عديدة منها انه نبي او رسول او حتي من الملائكة لكن اكثر الروايات تقول انه كان عبدا صالحا . لكن هذا اكتشاف مسجل باكاديمية البحث العلمي اعتقد انهم درسوه كثيرا قبل الموافقة عليه وغالبا الجملة محل الاختلاف مقصود منها شئ اخر وتم التعبير عنها بطريقة خاطئة او انها خطا لانها لم ترد علي لسان صاحب الاكتشاف اصلا علي العموم ساحاول الحصول علي نص الكشف هذا من الاكاديمية واوافيكم به . واكرر شكري لك مرة ثانية همسة
  19. السلام عليكم ورحمة الله هذا الاكتشاف ليس بجديد لكنه هام جدااا لذا وددت أن اعرضه عليكم. أثبت صيدلي مصري من هواة علم الفلك ان مكة المكرمة مركز الكرة الارضية بلا منافس كما انها مركز التوقيت الدولي فلكيا ويكتشف ابعاد رحلة ذي القرنين التي ذكرت في القرأن الكريم . وصرح الدكتور انور قدري الصيدلي المصري الذي سجل اكتشافه بالملكية الفكرية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت رقم 1876 لسنة 98 أن رحلة ذي القرنين التي وقعت أحداثها في القرن الثالث الميلادي أي في الفترة بين المسيح وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسمت المعالم الجغرافية الدقيقة للكرة الارضية كما وردت في أحدث أطلس جغرافي صادر في الوقت الحاضر. واضاف في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط ان الحقائق الفلكية اوضحت ان كسر اليوم في السنة الميلادية ويقدر بحوالي (2421875) من اليوم يساوي في السنة خمس ساعات و48 دقيقة و45 ثانية وهو نفس موعد أذان المغرب بمكة المكرمة. واضاف الدكتور انور قدري ان ذي القرنين كان عالما في الفلك والرياضيات والجغرافيا وتوصل الى حساب محيط الارض وخطوط الطول والعرض وخط الاستواء وميل الارض على محورها في اول الشتاء واعتدالها في الربيع والخريف مشيرا الى خروجه في رحلة المغرب في الربيع عند تساوي الليل بالنهار ووصل الى مصب نهر الامازون بالبرازيل في المحيط الاطلنطي وهي ملتقى خط الاستواء مع خط طول 50 غربا مشيرا الى ان هذه النقطة تبعد عن مكة المكرمة بتسعين خط طول اي بست ساعات تماما. وقال الدكتور انور قدري الصيدلي المصري الذي اكتشف ان مكة مركز الكرة الارضية في اكتشافه ان رحلة ذي القرنين الى مشرق الشمس التي وصفها القرأن الكريم وصلت الى جزيرة صغيرة في اندونسيا تسمى (هالماهيرا) وهي غابة استوائية مدارية لاتصلح لبناء القرى او المدن لكثافة الغابات بها مشيرا الى ان هذه المنطقة تبعد عن مكة المكرمة بتسعين خط طول اي ست ساعات مما يؤكد ان مكة هي مركز الكرة الارضية. وذكر ان كسر اليوم في السنة الميلادية هو نفس ميعاد اذان المغرب في مكة المكرمة يوم 20 ديسمبر من كل عام والذي يوافق نهاية السنة الفلكية مما يعني ان أذان المغرب بمكة يظهر كسر اليوم وهذا لايتوافر الا في مكة وان كان هناك فرقا قدرة خمس دقائق و45 ثانية حيث ان موعد اذان المغرب في مكة في الخامسة و48 دقيقة و45 ثانية فذلك يرجع الى تأخير في ساعة التوقيت الدولي حيث تتباطأ الارض ثانية في السنة الواحدة مما حدا بمركز التوقيت الدولي ان يقدم ساعته ثانية ليلة رأس كل سنة وذلك من حوالي 15 سنة اما التأخير المتراكم من سنوات فلم يستطيعوا حسابه ولكن ظهر بتأخير ميعاد المغرب في مكة خمس دقائق و45 ثانية اي ان على العالم ان يقدم ساعته بهذه القيمة ليتفق مع اذان المغرب في مكة فلكيا اي ان مكة هي المرجع الدولي للتوقيت الدولي للعالم اجمع. يااا سبحااان الله تعالى .. همسة www.sanabes.com
  20. الصين تطلق أول تليسكوب شمسي فضائي عام 2008 أعلن البروفيسور " أي قوه شيانغ " كبير علماء الفلك في الصين أنه تقرر اطلاق أول وأكبر تليسكوب شمسي فضائي الى مدار متزامن مع الأرض يبلغ ارتفاعه 735 كم وذلك بحلول العام 2008. وأوضح البروفيسور " أي " الذي يشغل في الوقت ذاته منصب رئيس هيئة المراصد الفلكية الوطنية أنه من خلال هذا التليسكوب سيتمكن علماء الصين من الاشتراك في دراسة عدد من أصعب الألغاز العلمية خلال القرن الحادي والعشرين من مثل جبهة الفيزياء الشمسية والمجال المغناطيسي الشمسي والطاقة المتعلقة بالانصهار وفرط الموصلية الحرارية والتفاعل بين الشمس والأرض والهياكل الدقيقة لسطح الشمس وانبعاث اللهب الشمسي . http://www.alriyadh.com/2005/01/07/article6828.html ما اود السؤال عنه هو التلسكوب الشمسي ما المقصود به ؟؟ هل سمي كذلك لانه سيقوم بالمساعدة في حل الغاز علمية بخصوص الشمس ؟؟ وشكرا همسة
  21. السلام عليكم شكرا جزيلا لكي اختي الموقع بالفعل ثري جداااا استمتعت به كثيرا ااااا في مجالاته كلها علي حد سواء وخصوصا الفلك والطب جزاكي الله كل خير همسة
  22. السلام عليكم . شكرا لك أخي الكريم علي الموضوع القيم . وتلك الطرق السهلة للتحويل . وفقك الله وحقق لك كل أمانيك . أختك همسة
  23. السلام عليكم ورحمة الله أخي الكريم في البداية اندهشت للسؤال وهل له علاقة بالفلك أم ماذا لكن عندما انهيت القراءة فهمت . فكما قال الاستاذ مجدي هو عيد يحتفل به المصريون الي الأن وليس له علاقة بأي عيد مسيحي أخر . ويسمي عيد الربيع ونستقبل به الربيع وهو عطلة رسمية أيضا . لكي يتفرغ الجميع للاستمتاع بالنسيم العليل والهواء الطلق. من اهم طقوسه الاستيقاظ مبكرا عن اي يوم عادي أو مثلما يقولوا نصحي من النجمة والا سيسيطر الكسل عليك طوال العام . وهناك أكلات معينة لذلك اليوم وهي البيض الملون (ترسم نقوش والوان علي القشرة الخارجية وعادة يستمتع الاطفال بهذا العمل ) و السمك المملح والبصل والملانة . حتي ان التليفزيون يشاركنا الاحتفال بهذا اليوم ويقوم قبله بفترة بإذاعة بعض النشرات التي تنبه وتدعو لأخذ الحيطة والحذر خصوصا من الاسماك المملحة . نشرات تماثل تلك التي تعرض في مواسم الحج اي انها تنبيهات وارشادات . والسبت الذي يسبق شم النسيم يسمي سبت النور . أما عن موضوع نزول النقطة فانا لاادري عنه شئ. واود ان اعرف مثلك . المقال التالي يتحدث عن شم النسيم بالتفصيل منذ الفراعنة وأصل التسمية والعادات الخاصة به اتمني يفيدك http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowa...-31/alqawel.asp همسة
  24. hamsa82

    الشواظ الشمسي solar flares

    السلام عليكم . شكرا لك أخي الكريم. واتمني التوفيق لنا جميعا . المقال ليس من بنات افكاري فأنا لست علي هذا القدر العالي من العلم والمعرفة. لكني احاول جاهدة ان اصل لذلك داعية من الله ان يوفقني. لكني احرص في جميع مشاركاتي ان ابحث عن كل ما يخص الموضوع في العديد من المواقع العلمية لذا قد يستغرق جمع الموضوع فترة طويلة حتي اشعر بالرضا عنه. واحيانا وعند اكتمال الموضوع يصعب علي تجميع تلك المواقع مرة اخري. ذلك المقال مثلا اذكر اني جمعته من 4 أو5 مواقع. حتي انني تناولت الظاهرة من ناحية طبية أيضا. لكن بالفعل عندك حق وسأحاول تلافي تلك النقطة التي نادرا ما تحدث في مشاركاتي. بيد اني اقوم بين الحين والاخر بكتابة مواضيع من بنات افكاري بالفعل. وشكرا لك علي الاهتمام . همسة
  25. العفو يا أخي شكرا علي المرور والتعقيب همسة
×