Jump to content

hamsa82

الاشراف وتحرير مجلة الفلك
  • Content Count

    121
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by hamsa82

  1. الف مبرووووك ربنا يوفقكم بحسدكم كتير والله بس بمعني غبطة مش حسد همسة
  2. السلام عليكم ورحمة الله اولا اود ان ارحب بكي لكني لم افهم ماذا تقصدين من تلك المشاركة ممكن تتفضلي بالايضاح وشكرا همسة
  3. السلام عليكم اختي الكريمة زنبق مرفق ملف ورد به مثال للتحويل بالتفصيل الممل. ارجو ان تفسر لكي ما لم تتمكني من فهمه. لكن لي تعليق بسيط اود ان يجيبني عليه احد عندما استخدمت تلك الطريقة لحساب 1-1-2005 لم يعطي نتيجة صحيحة لماذا ؟؟؟ هل لأن 2004 تقبل القسمة علي 4 بلا باقي . والاهم ماذا يجب ان افعله بالحسابات لكي تناسب مع ذلك الوضع ؟؟ وبالطبع نحن في انتظار طريقة الاستاذ محمد مجدي . وشكرا همسة _____________1_1_2004.doc
  4. السلام عليكم ورحمة الله بخصوص المذنبات أو النيازك او غيرها من العناصر المدارية فالمادة الموجودة بخصوصها قليلة جداااا بالمنتدي وقد سبق وطلبت ان نتعاون كلنا من اجل اثراء المنتدي ومده بهذة المعلومات ولم اجد الاستعداد الكافي لذا حاولت الاعتماد علي نفسي لكن طالما ممكن تفيدونا انتم يكون ذلك افضل بكثيرررررررر اذا حضر الماء بطل التيمم !!! جزاكم الله خيرا همسة
  5. السلام عليكم ورحمة الله ليس بتلك السهولة يتحول هذا المنتدي لمنتدي تنجيم كما ان معظم الموضوعات المطروحة حول التنجيم تسخر منه ليس إلا وان كان تم وضع موضوع في غير مكانه فمن المؤكد ان ذلك حدث علي سبيل الخطأ فقط او عدم الدراية الكافية لمن وضعه واتفق بشدة مع راي الأخ علي السبتي بشأن النقاش والحوار عند طرح الموضوع يمكن توجيه صاحبه الي الطريق الصحيح واقناعه بالحسني مثلما حدث من عدة شهور وسالت أخت عن توزيع الكواكب البعض هاجمها بشراسة والبعض رد عليها بكياسة وافهمها ان هناك اختلاف بين التجيم والفلك وهذا ما أود قوله أن الكثير يجهل الحد الفاصل بين التنجيم والفلك ولا اقول الفرق بين الاثنين ولكن اكرر الحد الفاصل فقط كذلك لن نهدر وقتنا بالمناظرة في شأن التنجيم لكن لو تم طرح موضوع يتصل به يجب علينا توجيه صاحبه وشكرا لكم جميعا همسة
  6. Discretion is the better part of valor هذا المثل يعني أن الرأي هو أهم جزء في الشجاعة ويشبه قول أحمد شوقي : إن الشجاعة في القلوب كثيرة ووجدت شجعان العقول قليلا. بمعني أخر ابداء الراي شئ هام جدااا ويعبر عن جوانب شخصية الفرد ويسمح لها بان تنمووتزداد كما يستفيد الاخرون ايضا منه. وشكرا همسة
  7. وعليكم السلام . الشكر لله يا اخي . بالفعل الاسس العلمية غير متوفرة بالنسبة لموضوع الأطباق الطائرة . لكن هذا لا يمنع من احتمالية وجودها . هذا مقال ايضا تحدث عن تلك الظاهرة في المملكة المتحدة . http://www.freearabi.com/UFO.htm واخر عن العثور علي حطام مركبة فضائية غير بشرية في سيبيريا http://www.freearabi.com/UFOOnSiberia.htm وشكرا لك همسة
  8. السلام عليكم شكرا لك أخي. الموضوع بالفعل به طريقة تحويل السنين. لكن قبلها طريقة تحويل اليوم الميلادي لنظيره الهجري والعكس . لكن يبدو أن الطريقة التي قمت بذكرها اسهل من تلك. فشكرا جزيلا لك . همسة
  9. السلام عليكم ورحمة الله أهلا بكي أختي ضمن أسرة المنتدي. واتمني ان تستمتعي بانضمامك لتلك الأسرة . تجدي الرد علي طلبك بموضوع برنامج للتحويل من التقويم الميلادي لهجري. وستجدي هناك العكس أيضا . أهلا بكي مرة أخري . همسة
  10. السلام عليكم . شكرا لكم علي الكلام الطيب. وإليكم المعادلة : تحويل التاريخ الهجري الى ميلادي وبالعكس خطوات التحويل: أولا- خطوات التحويل من الهجري إلى الميلادي: 1- نحذف السنة الهجرية التي لم تستكمل شهورها. 2- نحسب ما يكافئ السنين الهجرية من السنين الميلادية بضربها في (0.97023). [السنة الهجرية القمرية = 0.97023 من السنة الشمسية اليوليانية والسنة الشمسية اليوليانية = 1.03071 من السنة الهجرية]. 3- نضيف الناتج إلى المدة المنقضية من أول التاريخ الميلادي إلى اليوم من الشهر من السنة الهجرية المراد حساب مكافئه، فالناتج هو المكافئ بالسنين اليوليانية (الميلادي قبل تعديل بطريرك الفاتيكان جريجوري الثالث عشر). 4- نضيف إلى الناتج (13 يوما) للحصول على التاريخ وفق التقويم الجريجوري (الميلادي بعد تعديل بطريرك الفاتيكان جريجوري الثالث عشر). مثال: ما المكافئ ليوم 10 صفر 1401 هـ؟ 1- نحذف من تاريخ 1401 السنة التي لم تكتمل فيكون الناتج 1400 2- نضرب الباقي (1400) × 0.970203 = 1358.2842 سنة يوليانية 3- المدة المنقضية من أول التاريخ الميلادي إلى 10 صفر سنة 1401 تساوي: 621 سنة و 235 يوما + 1358.2842 سنة = 621 سنة و 235 يوما + 1358 سنة و 104 أيام = 1979 سنة + 339 يوما إذن عام 1979 انتهى وجاء بعده 339 يوما، بداية من أول يناير عام 1980 وهذه الأيام تنتهي عند 5-12-1980. 4- نضيف إلى الناتج 13 يوما لنصل إلى التقويم الميلادي المعتمد: فيكون الناتج النهائي 18-12-1980. ثانيا: التحويل من الميلادي إلى الهجري: ما التاريخ الهجري المكافئ لأول يناير 1980 م نتبع خطوات معاكسة لما تقدم: 1- مضى على مبدأ التاريخ الميلادي إلى أول يناير 1980 مقدار 1979 سنة.. فنقوم بحذف (621.534) - وهي المدة المنقضية من مبدأ التاريخ الميلادي حتى مبدأ التقويم الهجري في (15 يوليو 622) - من 1979 فيبقى لدينا 1357.466 م وهي المدة من أول محرم السنة الأولى الهجرية إلى أول يناير 1980م. 2- نحسب ما يكافئ السنين الميلادية من السنين الهجرية بضربها في 1.03071 1357.466 × 1.03071 = 1399.1537 هجريا = 1399 سنة هجرية + 0.1537 × 354.367 يوما قمريا = 1399 سنة هجرية + 54.5 يوما 3- نتقدم بعد ذلك من أول المحرم سنة 1400 هـ بمقدار 55 يوما فنصل إلى 26 صفر.. وهذا يعني أن أول يناير 1980م يوافق 26 صفر 1400 هـ. 4- نطرح 13 يوما (التي كانت مضافة وفق التقويم الجريجوري) من الناتج فيكون أول يناير 1980 يوافق 13 صفر 1400 هـ. مع ملاحظة أن المعادلتين السابقتين تستعملان لمعرفة اليوم والشهر، أما إذا أردنا معرفة السنة اتبا الأتي : * السنة الميلادية= 622 + (السنة الهجرية × 0.969) [ مع ملاحظة أن 0.969 هي حاصل قسمة 33 على 32 ؛ لأن دورة الـ 33 سنة قمرية تكون في 32 سنة شمسية]، وتستعمل هذه المعادلة للتحويل من السنة الهجرية إلى السنة الميلادية. * السنة الهجرية= (السنة الميلادية – 622) × 1.031[ مع ملاحظة أن 1.031 هي حاصل قسمة 32 على 33 ؛ لأن دورة الـ 33 سنة قمرية تكون في 32 سنة شمسية]، وتستعمل هذه المعادلة للتحويل من السنة الميلادية إلى السنة الهجرية أما للتحويل من السنة الهجرية إلى السنة الميلادية ، نستخدم العلاقة المختصرة التالية : ميلادي = 622 + هجري (32 على 33) فبداية السنة الهجرية 1410 توافق إلى : ميلادي = 622 + 1410 × (33 على 32) = 622 + 1367،3 = 1989 م . أما في حال التحويل من السنة الميلادية إلى السنة الهجرية فنستخدم العلاقة : هجري = (ميلادي – 622) × (33 على 32) فبداية السنة الميلادية 1989 يوافق إلى : هجري = (1989 – 622) × (33 على 32) = 1410 هجري تقريبا أرجو ان تكوني أختي وجدتي ما تبغيه . هل ننتظر منك قريبا برنامجا للتحويل من تصميمك ؟؟ علي العموم أرجو أن يستفيد الجميع . منقول http://www.shamela.net/vb/showthread.php?p...113#post1466113 وشكرا همسة
  11. هل الشمس خالية من الحديد ؟??? إن أكثر العناصر شيوعا في الشمس هي: الهيدروجين الهليوم الأكسجين الكربون النيتروجين النيون السليكون الماغنسيوم الحديد الكبريت. وبالتحليل الكيميائي للنيازك الأصلية وجد أن هناك تشابها كبيرا بين الوفرة العنصرية ELEMENTAL ABUNDANCES في هذه النيازك وفي الشمس مما يدل علي أن أصلهما واحد.. وهو ما نسميه بالسديم الشمسي الذي تكونت منه الشمس وكواكبها وتوابعها وما يجول داخل هذه المجموعة الشمسية من نيازك ومذنبات. والغلاف الجوي للشمس يتكون من ثلاث طبقات هي طبقة الفوتوسفير (الطبقة المرئية) وطبقة الكروموسفير (الطبقة الملونة باللون الأحمر) وطبقة الكورونا (أكليل الشمس) والحديد موجود في الطبقات الثلاث في صورته الذرية أو صورته الأيونية تبعا لدرجة حرارة الطبقة فالفوتوسفير درجة حرارته حوالي ستة آلاف درجة مئوية والكروموسفير حوالي خمسين ألف درجة مئوية أما الأكليل للشمس فدرجة حرارته فوق المليون درجة مئوية. ومنذ حوالي قرن أو أكثر عند تحليل ضوء الشمس في منتصف النهار فقد تبين وجود خطوط طيف للحديد أصبحت تستخدم بعد ذلك في دراسة المجال المغناطيسي للبقع الشمسية لما تحدثه هذه البقع نتيجة لقوة مجالها المغناطيسي من انقسام خط الطيف لخطين تكون المسافة بينهما المقاسة بالأنجستروم دليلا علي مدي قوة المجال المغناطيسي لهذه البقع وتغيره من يوم لآخر. كما كان من المفارقات العجيبة هو أنه عندما تم أخذ طيف لأكليل الشمس أثناء كسوف كلي اتضح أن هناك خط طيف ليس له مثيل في الأرض واعتقد العلماء بأن هذا عنصر مميز للشمس غير موجود بالأرض ولكنهم لم يستطيعوا أن يجدوا له مكانا في الجدول الدوري للعناصر، اتضح بعد ذلك أنه نتيجة للحرارة العالية لطبقة أكليل الشمس والتي لم يكن أحد يتوقعها والتي تفوق المليون درجة أن ذرة الحديد تأينت وهرب منها ثلاثة عشر إلكترونا أي نصف الالكترونات المحيطة بها نتيجة الحرارة العالية، فالحديد موجود في جميع طبقات الغلاف الجوي للشمس بما فيه طبقة السطح (الفوتوسفير)، وداخل البقع الشمسية والتي تعتبر مناطق باردة علي سطح الشمس نتيجة لمجالها المغناطيسي العالي. د. مسلم شلتوت
  12. وعليكم السلام هذا هو الرابط و به الأعداد الصادرة كلها . http://www.qasweb.org/alfalak.htm أهلا ومرحبا بك .
  13. البحث عن مدار أرضي جديد. يقول فريق من علماء الفلك إنه قد يكون بمقدور الإنسان في المستقبل البعيد تحريك كوكب الأرض إلى مدار آخر، وهو عمل سيؤدي إلى مضاعفة زمن دورة الحياة على الأرض، وربما أكثر حسب اعتقادهم . ويشير هؤلاء إلى أن بريق الشمس سيزداد خلال فترة المليار عام المقبلة، وإذا ظلت الأرض في مدراها الحالي فإنها ستغلي من شدة الحرارة وستنتهي الحياة عليها . ويفكر العلماء أن بالإمكان توظيف شهاب أو نيزك ضخم لتصحيح مدار الأرض للمحافظة على مناخها الحالي والذي تزدهر الحياة بجميع أشكالها تحت ظله، باستخدام تقنية شبيهة بتلك المستخدمة في إرسال التلسكوبات إلى عمق الفضاء . ويؤكد هؤلاء أن التقنية بسيطة إلى حد كبير ومذهل، ويمكنها أن تضمن بقاء الإنسان على الكرة الأرضية، بل ويمكن أن تكون الوسيلة التي يمكن لأسلافنا تعديل النظام الشمسي وتحريك الأقمار وكواكب أخرى لتتحول إلى مكان ملائم لمعيشة البشر والكائنات . هذه الفكرة على غرابتها من وضع دون كوريكانسكي من جامعة كاليفورنيا، وجورجي لوخلين من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وفريد آدمز من جامعة ميتشغان . نهاية الحياة ويعتقد علماء الفلك أن إشعاع الشمس سيزداد، بعد نحو مليار سنة من الآن، بنسبة عشرة في المئة عن المعدل الحالي، حيث تشير النماذج المناخية المتوفرة عن الأرض إلى أن الكوكب سيرد على هذه الزيادة بالتحول أولا إلى كتلة مقفلة من الرطوبة . وبالنظر بعيدا، وبعيدا جدا، في عمق المستقبل السحيق سيرتفع بريق الشمس بنسبة أربعين في المئة خلال ثلاث مليارات سنة، وهو ما يعني تحول الأرض إلى كوكب منحبس حراريا وشارد، وهي الحالة التي يصف بها العلماء حالة كوكب عطارد القريب من الشمس . وحسب العلماء الذين وضعوا الدراسة الجديدة سيعني هذا نهاية فعلية للحياة كما نعرفها على الأرض، ولكن هناك وسيلة لمعالجة موضوع زيادة بريق الشمس من خلال توسيع دائرة مدار الأرض حول نجمها . ويقولون إن التحليل الأولى يظهر أن حل المشكلة في شكله العام، وعلى قدر تعلق الأمر بالتخطيط الهندسي للكواكب، يبدو مجديا . وتتطلب النظرية وجود شهاب أو نيزك كبير بحجم لا يقل عن مئة كيلومتر بين طرفيه يحلق بسرعته الشديدة قريبا من الأرض لإعطائها جزءا من طاقته المدارية . ومن هناك ينطلق للاقتراب من كوكب المشتري للحصول على طاقة مدارية أكبر يمكن لها أن تحرك الأرض إلى مدار آخر في مقاربته التالية . المدار الأفضل ومن أجل توسيع قطر مدار الأرض حول الشمس وبمعدل يعوض عن ارتفاع حدة بريق هذا النجم، هناك حاجة لمقاربة من هذا النيزك أو الشهاب مرة كل ستة آلاف سنة، أي مرة كل 240 جيلا من بني البشر . وهجرة الأرض التدريجية عن مدارها الأصلي تحتاج إلى تعديلات لمدارات كواكب أخرى ضمن المجموعة الشمسية، حيث توضح آخر الحسابات الفلكية لاستقرار المنظومة الشمسية أن تحريك الأرض ثم عطار ثم الزهرة سيكون غير مستقر إذا حدث في ظرف فترة زمنية قصيرة نسبيا . ويرى أصحاب هذه النظرية أن هناك حاجة لتحريك عدد من الأقمار والكواكب إلى مدارات أفضل ضمن النظام الشمسي على نحو يسمح بتكون مناخات قادرة على احتواء أشكال الحياة المعروفة للإنسان، وربما الإنسان نفسه . وكان علماء فلك آخرون قد طرحوا فكرة تكييف كوكب المريخ ليكون شبيها بالأرض من الناحية المناخية، لكن النظرية الأخيرة أسهل بكثير من هذا الطرح، حسب قول واضعيها . منقول http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/1155104.stm شكرا همسة
  14. السلام عليكم أولا أرحب بك ضمن أسرة المنتدي . وان شاء الله تلاقي بغيتك هنا . ما تريديه أنا بالفعل أعمل عليه حاليا . سأضعه قريبا إن شاء الله . مرحبا بك مرة اخري . همسة
  15. السلام عليكم ورحمة الله . سعيدة بانضمامك أخ نوفيد الي أسرة الموقع . البرنامج أكثر من ممتاز فعلا. لقد حصلت عليه منذ بضعة شهورمن الموقع نفسه برسالة الكترونية وأشكر الظروف لأتاحة الفرصة لشكرك علي إرساله لي . هو بالفعل يتطلب اعادة تشغيل الجهاز . لكنه يتطلب التنصيب كل مرة اشغله فيها اقصد ليس كباقي البرامج. هل العيب بجهازى ام ماذا ؟؟؟؟ شكرا اخي الكريم واهلا بك مرة ثانية . همسة
  16. السلام عليكم ورحمة الله اخواني الاعزاء. اقدم لكم موقع متميز بالفعل به الكثير والكثير. لقد حاولت أن أنقل لكم اهم ما جاء به . ولكن رأيت أن من الافضل ان أضع الموقع نفسه . وتتصفحونه بأنفسكم وتستمتعوا . يتناول جوانب عديدة أذكر منها الطبيعة والفللك علي الأخص. http://www.behth.com/ تحية طيبة للجميع . أتمني للجميع الاستمتاع والاستفادة . همسة
  17. السلام عليكم البرق الكروى Ball Lightening خلال الحرب العالمية الثانية تعرض ملاحو بعض القاذفات الجوية لظواهر غامضة كانت في بعض الأحيان مخيفة ، أحدها ظهور كرات متوهجة من الضوء دون إنذار مسبق داخل الطائرة وانحرافها ببطء عبر حجرة الملاحين لتختفي عند ذنب الطائرة . ولم يتمكن أحد من تفسير هذه الظاهرة ، وفي السنوات التالية للحرب تمسك المتحمسون لظواهر الصحون الطائرة بظاهرة الكرات البرقية المتوهجة لإطلاق تفسيرات مختلفة توافق نظرياتهم ، فقد ادعى هؤلاء أن هذه الكرات المتوهجة هي عبارة عن عربات فضائية تجسسية ترسلها سفن فضائية تدور في مدار الكرة الأرضية ، ولا تزال هذه النظرية قائمة في الادبيات المتعلقة بالصحون الطائرة أو الأجسام الطائرة المجهولة UFO ولقد تم التوسع عن القصص التي حصلت في الحرب لتشمل روايات عن أجسام تظهر في الطائرات المدنية رغم حقيقة أننا نعرف اليوم الكثير عما هي كرات الضوء حقا . هذه الكرات الضوئية هي ظاهرة غربية يعرفها العلماء بالبرق الكروي ball lightning التي هي ظاهرة من ظواهر الطبيعة ، وليس من تفسير علمي كامل لها حتى الآن . ويظهر البرق الكروي على شكل كرات متوهجة تتحرك بحرية عبر الهواء وتكون لها القدرة على اختراق الأجسام الصلبة والظهور داخل المباني والطائرات وعادة يتراوح حجم الكرة البرقية بين قطر دائري يساوي سنتمترين وصولا إلى قطر دائري يقارب الأربعين أو الخمسين سنتمترا . ويتصل حدوث هذه الكرات البرقية بالعواصف الرعدية التي يكثر فيها البرق الضوئي رغم أنه لا علاقة لها بهذا البرق على الإطلاق ويكون البرق الكروي عادة بلون أصفر أو أحمر أو أبيض وقد يكون في بعض الأحيان اخضر أو أرجوانيا ، وفي بعض الأحيان تبث الكرات البرقية اشعاعات ضوئية باللون الأزرق . وتنزلق هذه الكرات عبر الهواء بصمت كامل رغم أنها في أحيان قليلة تطلق أصواتا هامسة ويمكن أن يدوم ظهور هذه الكرات دقيقة واحدة أو أكثر قبل زوالها ويكون افولها مضجا لأنها ببساطة تنفجر أو تختفي بإطلاق صوت مرتفع تاركة وراءها رائحة الأوزون . وتحمل كرة البرق عادة الكثير من الطاقة ولقد حصل تقدير لهذه الطاقة عندما دخلت إحدى الكرات البرقية برميل ماء وأدت إلى تسخينه ، وتؤدي الكرات البرقية أيضا إلى ضرب المنازل وقطع الأسلاك الهاتفية وإحراق إطارات النوافذ ، وتظهر الحسابات أن الكرة البرقية المذكورة سابقا أطلقت عدة وحدات من ميغاجول megajoules من الطاقة ما يساوي نتاج سخانة كهربائية تعمل بطاقة كيلووات واحد مدة ساعة . وعبر السنين أطلق الكثير من النظريات التي تفسر كرات البرق أو البرق الكروي ، ففي السبعينات من هذا القرن ، اقترح العلماء في أحد مراكز الأبحاث الجوية في أميركا أن العواصف الرعدية يمكن أن تسلك مسلك مسرعات الجزئيات الطبيعية بحيث تنتج البروتونات التي تحمل طاقة مرتفعة تصل إلى واحد ميغا إلكترونفولت ، ويمكن لهذه البروتونات أن تحت التفاعلات النووية على التصادم مع النوى الذرية في الغلاف الجوي للأرض منتجة نظائر الأوكسجين والفورين ، هذه النظائر تتآكل بحيث تبث البوزيترون واشعاعات غاما التي توفر الطاقة الضرورية لانتاج الكرة البرقية . وهناك نظرية أخرى تقول بأن الكرات البرقية هي عبارة عن جزئيات دقيقة من مبيدات المادة antimatter ومن الناحية النظرية لكل نوع أساسي من الجزئيات مادة مضادة أو مبيدة تحمل الكتلة ذاتها ولكن بشحنه معاكسة ، فالجانب الأساسي في هذه النظرية المذكورة هو أنه لدى حصول المواجهة بين المادة ومبيد المادة أو مضاد المادة يحصل إطلاق ضخم للطاقة على شكل إشعاعات غاما مسببة إبادة متبادلة بين المادة ومبيدها . وتقترح هذه النظرية أيضا أن حبيبات دقيقة من مبيدات المادة تتسلل عبر الغلاف الجوى للأرض هاربة من الإبادة الفورية التي قد تحصل لها بدخول هذا الغلاف بسبب حاجز ناتج عن بعض المؤثرات الفيزيائية ، وهذه الحبيبات تصبح مشحونة سلبا مع بثها للبوزيترونات ويتم جذبه اإلى الأرض خلال العواصف الرعدية بحيث تصبح في النهاية غير مستقرة وقابلة للانفجار . ربما تكون هذه النظرية أكثر النظريات المعقولة حتى الآن لتفسير ظاهرة الكرات البرقية والتي قد تفسر الكثير من الظواهر الضوئية الغامضة في المساء . المصدرwww.behth.com وشكرا همسة
  18. hamsa82

    رحلة الى اعماق الشمس

    السلام عليكم شكرا أخي علي الموضوع القيم . اسمحلي اضيف معلومة بخصوص البقع الشمسية . البقع الشمسية Sunspots قديما حوالي سنة 28 قبل الميلاد عمل أحد علماء الفلك الصينيين الذي كان يسجل أي حركة غير عادية وملحوظة تظهر في السماء على تسجيل وجود بقع داكنة من وقت لأخر على وجه الشمس ، ولقد أكدت المراقبة بالمقراب ( التلكسوب ) لاحقا في سنة 1611م ، أن هذه البقع موجودة حقا رغم أن طبيعتها ظلت غامضة . ومنذ تلك الأيام علمت المراقبة المنتظمة علماء الفضاء الكثير عن البقع الشمسية التي هي برهان مرئي على النشاط المتواصل للفوتوسفير أو السطح المرئي للشمس ، ويتراوح قطر هذه البقع بين 960 كلم إذا كانت منفردة و96 ألف كلم إذا كانت عبارة عن مجموعة بقع ، وأكبر مجموعة بقع شمسية تم تسجيل وجودها حتى اليوم في ابريل 1947 كان قطرها حوالي 130 ألف كلم . والبقعة الشمسية هي في الواقع مساحة من الغاز تكون أبرد من المساحة المحيطة بها من السطح المرئي للشمس ويظن أنها ناتجة عن حقول مغناطيسية قوية تسد التدفق الخارجي للحرارة إلى سطح الشمس من داخلها ، وهذه البقع مكونة من موضع ظلمة مركزي التي هي منطقة من الظلال المظلمة كليا وحرارتها تصل إلى 4000 درجة كلفن ( K ) أي ما يقارب 3700 درجة مئوية ، ومكونة أيضا من منطقة شبه مظللة حرارتها تصل إلى 5500 درجة كلفن ( K ) أي ما يقارب 5200 درجة مئوية . والحقول المغناطيسية الواقعة على السطح المرئي للشمس والتي تولد البقع الشمسية قوية للغاية وتتراوح قوتها بين 2000 و 4000 ( ) أي عشرة آلاف مرة أقوى من الحقل المغناطيسي لسطح الأرض الذي تتراوح قوته بين 0.3 ( ) عند خط الاستواء و 0.7 ( ) عند قطبي الأرض ، ويتطور مركز نشاط البقعة الشمسية على عدة مراحل بدءا من تكوين حقل مغناطيسي ثنائي القطب مرفق عادة بظهور مفاجئ لبقعة براقة صغيرة تسمى الشعلة Faculae أو بتعبير علمي صيخدا الشمس ، وكلمة Faculae المستمدة من كلمة لاتينية تعني المشاعل هي صياخد الشمس وتم اكتشافها باكرا في القرن السابع عشر من جانب عالم فضاء ألماني اسمه كريستوف شاينر وتعرف هذه البقع الآن بأنها عبارة عن سحابات غازية مضيئة مكونة أساسا من الهيدروجين وتقع فوق السطح المرئي للشمس قليلا . هذ الصياخد أو المشاعل والحقل المغناطيسي المتصل بها تبقى متواصلة التطور وبعد عدة ساعات تظهر بقعة أو بقع داكنة في قلبها وقد تستمر هذه المرحلة الأخيرة عدة أسابيع وفي المرحلة التالية تختفي البقع المذكورة ويتضاءل بريق الصياخد أو المشاعل وتبدأ خيوط طويلة بالتشكل . هذه الخيوط في الواقع هي عبارة عن نتوءات شمسية أو ( ينابيع ) غازية تنبثق من الشمس إلى الفضاء وتتم رؤيتها مقابل بريق القرص الشمسي ، وفي المرحلة الأخيرة عندها لا يعود هنالك أي برهان مرئي على وجود نشاط للبقع الشمسية يبقى الحقل المغناطيسي موجودا بعض الوقت . ومراقبة البقع الشمسية على مدى فترة من الزمن تظهر أن للشمس نشاطا ذو نمط دوري ، فعلى مدى ثلاث أو أربع سنوات يزداد نشاط البقع الشمسية ليصل إلى حد أقصى ثم ينحدر أو يبدأ بالانحدار على مدى خمس إلى سبع سنوات ، في هذه المرحلة تختفي كل البقع الشمسية تقريبا وتحصل فترة من النشاط الشمسي الأدني قبل العودة إلى الدورة الشمسية ثانية وتستغرق العملية بمجملها حوالي 11 سنة . يعمل نشاط البقع الشمسية على بث كميات هائلة من الطاقة الكهرومغنطيسية يصل بعضها إلى الأرض على شكل جزئيات مشحونة ، ولقد حاول العلماء وعلى مدى عدة سنين تعليل الصلة الممكنة بين هذا النشاط وتقلبات المناخ على الأرض ، والدليل القوي على وجود هذه الصلة يأتي من نظير مشع radioactive isotope يسمى بيريليوم beryllium - 10 الذي يصنع في الغلاف الجوي للأرض عند تفاعل الإشعاع الكوني مع عناصر هذا الغلاف ، وتنحبس هذه الجزئيات المشعة في النهاية ضمن قطرات المطر وتحمل إلى الأرض حيث تستكين عميقا داخل قشرة الكرة الأرضية . ويتم صنع النظير بيريليوم 10 بسهولة رغم أن حصول اندفاع كبير في نشاط البقع الشمسية يبطئ انتاجه أو صنعه وعندما يصل الإشعاع الشمسي إلى الغلاف الجوي للأرض فإنه يعمل على تشويه وإضعاف الإشعاع الكوني العادي بحيث يتم انتاج بيريليوم 10 . ولمعرفة كيفية تغير مستويات النظير المشع بيريليوم 10 عبر قرون الزمن ، عمل العلماء على أخذ نماذج منه مترسبة على عمق 60 مترا في مناطق في الولايات المتحدة منذ 10 آلاف سنة ، وقد وجد هؤلاء العلماء ضمن طبقة مترسبة تعود إلى القرن السابع عشر زيادة هائلة في وجود النظير بيريليوم 10 ويعني هذا حصول انحدار قوي في نشاط البقع الشمسية مما يؤكد اكتشافات عالم الفضاء البريطاني موندر الذي وجد في سنة 1890 م . أنه لم تحصل أي بقع شمسية في الفترة الواقعة بين سنة 1645 م وسنة 1715 م ولكن في السنوات التالية لهذه الفترة عانى النصف الشمالي للكرة الأرضية من موجة باردة غير عادية عرفت بالعصر الجليدي الصغير . المصدر www.behth.com وشكرا همسة
  19. الزلزال يمكن التوصل إلى معرفة سبب حصول الزلازل من الحوادث التي تحصل أثناء حدوثه فخلال الزلزال تحدث اهتزازات في الأرض وتشققات وهذه الاهتزازات التي تقلب المباني وتدمرها . وهكذا يمكن أعتبار الزلزال على أنه اهتزاز أو تحرك يحصل لطبقة الأرض السطحية ويعود سبب هذه الأهتزازات أو التحركات إلى تصدع في الطبقة الصخرية وبالتالي بعض الكتل الصخرية من مكانها ، وقد ترتفع جوانب التصدع أحيانا أو تنخفض على بعضها ، البعض أو تتحرك باتجاه طولي مقابل بعضها البعض . وإذا حصل واحتكت كتلة صخرية ضخمة بكتلة أخرى بقوة كبيرة ينتج عن الاحتكاك طاقة كبيرة تغير الاحتكاك إلى اهتزاز يشعر به الإنسان ويسميه ( زلزالا ) أو ( هزة أرضية ) إذا كان بسيطا وتنتقل هذه الاهتزازات آلاف الكيلومترات أحيانا . أضخم الزلازل : لو لم تكن طبقات الأرض صخرية صلبة ، لكانت دائمة التحرك والتموج لكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد أماكن في الكرة الأرضية لا تتماسك فيها الصخور بشدة ، ففي هذه الأماكن قد تحتك الصخور ببعضها بقوة كبيرة فتتحول قوة الإحتكاك العظيمة هذه إلى اهتزازات وإلى زلازل أحيانا . ويمكن التعبير عن حجم الزلزال أو الهزة الأرضية بطريقتين : الأولى قوة الزلزال نفسه والثانية مقدار الأضرار والكوارث التي يخلفها وبما أن أرواح الناس وممتلكاتهم أهم بالنسبة لنا من القياسات العلمية ، فإن ( الزلازل العظيمة ) التي يتذكرها الناس هي تلك تخلف وراءها الأعداد المخيفة من الضحايا والأرقام المخيفة من الخسائر المادية . إن أشهر زلازل أميركا الشمالية في التاريخ الحديث ، هو زلزال سان فرنسيكو الذي حدث في العام 1906 , وقد تبع هذا الزلزال حريق كبير تسبب بمقتل 700 شخص وبخسارة مادية قدرت ب 425 مليون دولار أميركي . أما أشهر زلازل أوروبا ، فكانت ثلاث : الأول ضرب مدينة ليشبونة في البرتغال في العام 1755 ودمرها تماما وقتل أكثر من 30 ألف شخص ، والثاني ضرب مدينة كلابريا ومدينة سيسلي في إيطاليا في العام 1908 وقتل حوالي 75 ألف شخص ، والثالي ضرب وسط إيطاليا ومئات المدن والقرى في العام 1915 ودمرها وقتل أكثر من 30 ألف شخص . ولا يمكن أن ننسى الزلزالين الكبيرين اللذين ضربا طوكيو في اليابان وكانسو في الصين وتسببا بكوارث مادية وبشرية فقد قتل زلزال طوكيو في العام 1923 أكثر من مئة ألف شخص ودمر المدينة بأكملها ومعها مدينة يوكوهاما المجاورة ، أما زلزال الصين في العام 1920 فقد غطى أكثر من 300 ميل مربع وقتل أكثر من مئتي ألف شخص . المصدرwww.behth.com وشكرا همسة
  20. السلام عليكم ورحمة الله. شكرا لكما علي المرور والتعقيب . العدد الخامس من المجلة الفلكية به أيضا موضوع عن تحديد عمر الأرض. صفحة 20 للأستاذ عادل حسن (باحث فلكي من الكويت ). الموضوع شيق بالفعل . باختصار هو يتحدث عن كيفية تحديد عمر الأرض بتأريخ عمر صخور الأرض بتقنية تسمي التأريخ الراديومتري تستخدم لتحديد أخر مرة حدث تغير بالصخر سواء بإذابته بفعل حرارة الأرض أو تغيره الي حالة اخري أثرت عليه لكي تبدأ عناصره المشعة بالتجانس . الموضوع بالفعل أكثر من رائع . أحب أن اضيف معلومة فقط بخصوص العناصر المشعة تلك . لكي تستوعبوا معي مدي جمال الموضوع : تحتوي نواة أي عنصر على عدد من جسيمات مشحونة بشحنة موجبة تسمى بالبروتونات (A) وعدد من الجسيمات متعادلة الشحنة تسمى بالنيوترونات (N). ومجموع عدد البروتونات يسمى بالعدد الذري (Z)، بينما يسمى مجموع عدد البروتونات وعدد النيترونات بالعدد الكتلي (A).ولكي يكون العنصر مستقراً ينبغي أن يكون الفرق بين عدد البروتونات والنيترونات صغيرا نسبيًا. وبما أن نواة العناصر الثقيلة تحتوي على عدد كبير من هذه الجسيمات (البروتونات والنيوترونات)، ويكون الفرق فيها بين عدد البروتونات والنيوترونات كبيرا جدًا؛ وهو ما يؤدي إلى عدم استقرار النواة، تلجأ النواة إلى أن تفقد بعض هذه الجسيمات في صورة إشعاع لكي تخفض من ثقلها؛ وبالتالي تتحول إلى عنصر آخر مشع، وهو بدوره يفقد هذه الجسيمات في صورة إشعاع.. وهكذا حتى تصل النواة إلى حالة الاستقرار. هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الإشعاعات أو الجسيمات، وهي جسيمات ألفا وبيتا وإشعاعات جاما وجسيمات ألفا ما هي إلا عبارة عن نواة ذرة الهليوم وجسيمات بيتا ما هي إلا إلكترونات أما إشعاعات جاما فهي عبارة موجات كهرومغناطيسية مشابهة للأشعة السينية ولكن الفرق بينهما أن إشعاعات جاما مصدرها النواة ولكن الأشعة السينية مصدرها مدارات الذرة . العديد من العناصر الثقيلة وخاصة ذات العدد الذري الأكبر من 82 نشطة إشعاعيا (العدد الذري هو عدد البروتونات للعنصر ويساوي عدد الإلكترونات التي تدور حول النواة وهو ثابت لا يتغير لذا يعد صفة مميزة للعنصر أي أن كل عنصر له عدد ذري خاص به وحده )، وذلك يرجع إلى كون عدد البروتونات فيها كبير مما يجعل قوى التنافر الكولومي كبيره. ولو أخذنا اليورانيوم كمثال للعناصر الطبيعية وتتبعنا انحلاله لوجدنا انه ينحل حسب التفاعل التالي :- 238U -------> 234Th + 4He حيث نجد لدينا نظيرا جديدا مشعا هو الثوريوم-234 إضافة إلى انطلاق جسيمة ألفا. وبعد ذلك ينحل الثوريوم إلى عنصر مشع هو البروتكتنيوم مطلقا جسيمة بيتا بالإضافة إلى النيوترون والذي هو عبارة عن جسيم متعادل الشحنة وله كتلة سكون مساويه للصفر . يوجد ثلاثة نظائر مشعة لليورانيوم في التربة والصخور، تتفق جميعها في العدد الذري، ولكنها تختلف في العدد الكتلي وهي: 1- اليورانيوم U2345 ونسبة وجوده 0.71%. 2- واليورانيوم u238 ونسبة وجوده 99.1%. 3- وأخيرًا اليورانيوم u234 وتكون نسبة وجوده صغيرة جدًا. ولقد وجد أن كل العناصر ذات النشاط الإشعاعي تتحلل بمعدل زمني معين، ويطلق على الفترة الزمنية التي تلزم لكي يتحلل أثناءها نصف الكمية من عنصر مشع معين اسم "فترة عمر النصف". وتبلغ فترة عمر النصف لليورانيوم 4.4 بلايين سنة ـ عمر الأرض تقريبًا ـ إن ما سبق ذكره ما هو إلا بداية لسلسة متتالية من الإنحلالات تعرف باسم سلسلة اليورانيوم-238 حيث تنتهي بنظير الرصاص-206 المستقر . علما بأن هذه السلسة تحوى غاز الرادون-222 المشع(غاز الرادون( Radon (Rn خامل فلا يتفاعل وأثقل من الهواء سبع مرات ونصف مما يودي إلى وجوده في الأسفل دائما وخطورته تتمثل في طول العمر النصفي لغاز الرادون بالنسبة لنظائره الأخرى, هو عنصر غازي مشع موجود في الطبيعة. وهو غاز عديم اللون، شديد السمية، وإذا تكثف فإنه يتحول إلى سائل شفاف، ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة. والرادون هو أحد نواتج تحلل عنصر اليوارنيوم المشع الذي يوجد أيضًا في الأرض بصورة طبيعية، ولقد فسر بعض العلماء لعنة الفراعنة بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز الرادون (Radon (Rn ) يوجد بالإضافة إلى تلك السلسلة ثلاث سلاسل إشعاعية أخرى وهي سلسلة الثوريوم- 232 وسلسلة اليورانيوم- 235 أو كما يطلق عليها البعض سلسلة الأكتنيوم، أما السلسلة الرابعة فهي سلسلة النبتونيوم وهي غير موجودة في الطبيعة في وقتنا الحاضر. ولكن علماء الفيزياء أكدوا وجود هذه السلسلة في بداية تكون الكره الأرضية ولكن بسبب أن العمر النصفي لأطول عناصرها يكون اصغر بكثير من عمر الأرض فإن هذه السلسة اختفت من الوجود. وبالإضافة إلي تلك السلاسل الإشعاعية الطبيعية يوجد أيضا في الطبيعة نظائر مشعة لا تتبع تلك السلاسل وهي على الأقل 22 عنصرا مشعا أهمها هو البوتاسيوم -40 المشع لبيتا و الروبيديوم-87 المشع لبيتا أيضا. في النهاية أو أن اشير الي ان هناك جملة في الموضوع يبدو فقط انها خطأ مطبعي ليس الا لكنها هامة بالفعل . النظائر فيما بينها لا تختلف في العدد الذري لكن في العدد الكتلي فقط وشكرا همسة
  21. إشارات قرآنية لتحديد عمر الكون لقد ذكر القرآن الكريم في كثير من آياتـه أن الله تعالى خلق الكون في ستـة أيام كمـا في قوله سبحانـه : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) (قّ:38) أما عن الأيام فالمقصود بها مراحل أو حقب زمنية لخلق الكون و ليست الأيام التي نعدها نحن البشر بدليل عدم وجود عبارة " مم تعدون " في جميع الآيات التي تتحدث عن الأيام الستة للخلق كما في قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (هود:7) . (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) (السجدة:4) . و هنا نلاحظ أن اليوم في سورة السجدة آية (4) يمثل مرحلة من مراحل الخلق أما اليوم في الآية (5) فهو من آياتنا التي نعدها بطلوع الشمس كل يوم والسؤال الآن هو ما هي هذه الأيام أو المراحل الستة و كيف يمكن تقسيمها كونياً ؟ . و العلم يقدر عمر الكون بين 10 ـ 20 مليار سنة . الإشارة القرآنية : قال تعالى : (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (فصلت:9) . طبقاً لهذه الآيات فإن الأيام الستة للخلق قسمت كما أجمع المفسرون إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن . أولاً : يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (فصلت:9) . (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30 ) ثانياً : يومان لتسوية السماوات السبع : (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11) و هذا يشير إلى الحال الدخانية للسماء بعد الانفجار الكوني العظيم بيومين حيث بدأ تشكل السماوات فقضاهن سبع سماوات في يومين . ثالثاً : يومان لتدبير الأرض جيولوجياً و تسخيرها للإنسان : قال تعالى : (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ) (فصلت:10) . مما يشير إلى جبال نيزكية سقطت و استقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله " من فوقها " ،" و بارك فيها أقواتها " أي قدر أرزاق أهلها . " في أربعة أيام سواء للسائلين " أي تمام أربعة أيام كاملة متساوية بلا زيادة و لا نقصان للسائلين من البشر عن مدة خلقها و ما فيها و يرى جميع المفسرين أن هذه الأيام الأربعة تشمل يومي خلق الأرض و يومي التدبير الجيولوجي لها ويتضح مما سبق : 1 ـ تساوي الأيام زمنياً و إلا لما أمكن جمعها و تقسيمها إلى ثلاثة مراحل متساوية . 2 ـ التدبير الجيولوجي للأرض حتى وصول السائلين (الإنسان ) أستغرق يومين من أيام الخلق الستة أي أستغرق ثلث عمر الكون . و حيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة الأرضية و حتى ظهور الإنسان قد استغرق زمناً قدره 4.5 مليار سنة طبقاً لدراسة عمر الأرض إذاً عمر الكون =4،5 × 3= 13،5 مليار سنة و هذا الرقم يقارب ما توصلت إليه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مؤخراً و ذلك باستخدام مكوك فضائي مزود بمجسات متطورة جداً لدراسة الكون حيث قدرت عمر الكون بـ 13،7 مليار سنة *. المصدر : الكون و الإعجاز العلمي للقرآن تأليف الأستاذ منصور حسب النبي *موقع قناة الجزيرة( ناسا تعلن تمكنها من كشف عمر الكون) الأربعاء 11/12/1423هـ الموافق 12/2/2003م. سبحانك اللهم الذي جعلت كل شئ بقدر .... آمنا بك يا رافع السموات .
  22. السلام عليكم مشكورين أخواني علي الرد . وربنا يقدرني دائما علي تقديم المزيد. همسة
  23. السلام عليكم مشكورين علي كل هذا الجهد المبذول . تحية طيبة لكل القائمين علي المجلة . ودائما الي الأمام . همسة
  24. التوازن الموجود في كوكب الأرض . قال تعالى : (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (سورة غافر). و قال تعالى : (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ) (الرحمن:9). إن مقدار حجم الأرض مهم جداً كأهمية بعدها عن الشمس وأهمية سرعة دورانها أو الشكل الخارجي لها . وكبر الأرض هو بقدر ما يتلاءهم مع وجود البشرية عليها واستمرارها بصورة متطابقة تماماً من ناحية المقاييس المفتراض وجودها، ولو قارنا كتلة عطارد التي تشكل نسبة 8% من كتلة الأرض أو مع كتلة المشتري التي تكبر الأرض بمقدار 318 مرة لوجدنا أن هذه الكواكب تختلف من حيث الكتلة اختلافاً كبيراً . ويمكننا عبر هذه المقارنة أن ندرك بان كتلة الأرض لها قيمة معينة هي الأمثل والأكثر ملاءمة وأن هذه القمية لم تأت مصادفة قط . ولو تألمنا وتمعنا مقاييس معينة هي الأمثل والأكثر ملاءمة وأن هذه القيمة لم تأت مصادفة قط . ولو تأملنا وتمعنا في مقاييس الكرة الأرضية لتوصلنا إلى كونها الأمثل والأنسب لمثل هذه الكوكب . ويعطي عالمنا جيولوجيان أمريكيان هما بريس وسيفر معلومات قيمة عن مدى ملاءمة مقاييس الأرض وأبعادها كما يلي : إن كبر الأرض هو بالضبط بقدر ما يفترض فيه أن يكون، ولو كان ذا قيمة أصغر لضعفت جاذبيتها ولما استطاعت أن تمسك الغلاف الجوي المحيط بها، ولو كان ذا قيمة أكبر لقامت بمسك الغازات السامة أيضاً ولتسمم غلافها الجوي وبالتالي تنعدم الحياة على سطحها [1] . و هناك عامل آخر يضاف إلى عامل الكتلة من جملة العوامل المتلائمة وهو عامل البناء الداخلي للأرض، فالطبقات المكونة لكوكب الأرض تكسبه مجالاً مغناطيسياً يعلب دوراً رئيسياً للحفاظ على حياتنا . ويعلق بريس وسيفر على هذا الأمر بالقول : إن نواة الأرض تعتبر مولد للحرارة يستمد قوته عبر الإشعاعات النووية، وتتميز هذه النواة بتوازن حساس جداً .. ولو كان هذا المولد يعمل بشكل أبطأ لما استطاعت القارات أن تتخذ شكلها الحالي ... وكذلك لما انصهر الحديد وبالتالي لا يسيل نحو المركز ومن ثم لما تكون المجال المغناطيسي المعروف للأرض .. ولو كان هذا المولد يعمل بسرعة أكبر مما هو عليه كافتراض لوجود وقود إشعاعي أكثر للأرض لتكونت السحب البركانية ملبدة السماء وحاجبة ضوء الشمس مؤدية بذلك إلى زيادة كثافة الغلاف الجوي مع زيادة ملحوظة في الانفجاريات البركانية والزلازل الأرضية . [2] و المجال المغناطيسي الذي يتحدث عنه العالمان مهم جداً بالنسبة إلى حياة البشرية، وهذا المجال ناشيء من مكونات الأرض كما ذكرنا . فمركز الأرض يحتوي على عناصر ذات صفات مغناطيسية كالحديد والنيكل، ويتميز مركز الأرض بأنه يتألف من جزأين : خارجي ويكون سائل وآخر داخلي ويكون صلباً، وهذان الجزءان يدوران حول بعضهما البعض وينتج من هذا الدوران نوع من الحثّ المغناطيسي على المعادن الثقيلة وبالتالي ينشأ مجال مغناطيسي، ويمتد تأثير هذا المجال المغناطيسي حتى خارج الغلاف الجوي للأرض ويشكل حزاماً واقياً لهذا الكوكب يقيه من الأخطار القادمة من الفضاء الخارجي، ومن جملة هذه الأخطار الإشعاعات الكونية القادمة من النجوم والتي تعتبر مميتة طبعأً ولا تستطيع ان تخترق هذا الحزام الواقي، ويمتد هذا الحزام حتى عشرات الآلآف من الكيلومترات في الفضاء الخارجي على شكل أحزمة مغناطيسية تدعى أحزمة فان آلين والتي تقي الأرض من الإشعاعات المميتة . هناك أنواع من السحب الكونية تدعى بالسحب البلازمية وهي تجوب الكون وتقدر الطاقة التي تحملها بما يعادل 100 مليار ضعف للطاقة التي تولدها قنبلة ذرية كالتي ألقيت على هيروشيما وتستهدف الأرض أيضاً الأشعة الكونية الشديدة جداً بين الحين والأخر، إلا أن هذه الأخطار لا تستطيع اختراق المجال المغناطيسي للأرض إلا بمقدار واحد فقط . وهذا الجزء الضئيل كهربائية تقدر بمليار أمبير وهذا الرقم يعادل تقريباًَ مجموع الطاقة الكهربائية التي ولدها الإنسان عبر التاريخ ولم يكن هذا الحزام المغناطيسي الواقي موجودا لكانت الأرض عرضة للإشعاعات الكونية وربما لم تكن هناك إمكانية كي تنشأ الحياة على هذا الكوكب أصلاً، ولكن كما يقول العالمان بريس وسيفر إن مركز الأرض هو تماماً حسب ما يجب أن يكون بالضبط . وهذا هو ما حفظ الأرض وصانها . المرجع : كتاب سلسلة المعجزات تأليف هارون يحيى -------------------------------------------------------------------------------- [1] F. Press, R. Siever, Earth, New York: W. H. Freeman, 1986, p. 4. [2] F. Press, R. Siever, Earth, New York: W. H. Freeman, 1986, p. 4.
×