Jump to content

hamsa82

الاشراف وتحرير مجلة الفلك
  • Content Count

    121
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by hamsa82

  1. تطورات جديدة لسفينة فضاء صينية برواد . احرز مركز ادارة الفضاء بمدينة شيآن حاضرة مقاطعة شنشى الواقعة فى شمال غرب الصين تطورات جديدة لسفينة فضاء صينية برواد // شنتشو 6 //. علم من المركز ان هذه التطورات تتمركز فى منظومتى الاتصالات والهبوط للسفينة التى ستحمل روادا وتحلق فى الفضاء لمدة ايام. قال مسؤول من المركز ان الصين قد اجرت سلسلة من التجارب الميدانية للمنظومتين فى اثناء عمليات اطلاق سفن من سلسلة // شنتشو //. وقد اثبت ذلك ان حالة عمل المنظومتين وصفتهما المستقرة مناسبة لتحمل المسؤولية لحمل الرواد الى الفضاء والعودة بسلامة. ونظرا لان سفينة // شنتشو 6 // ستحمل ثلاثة رواد فضاء وتطير فى الفضاء اكثر من مدة الطيران لسفن // شنتشو // السابقة, بذل العلماء فى المركز جهودا كدودة فى تحسين المنظومتين من حيث المعدات الثابتة والسوفت وير. وقلصوا فترة الاستعداد للاجهزة الادارية الى ما يساوى نصف مما كان عليه. علاوة على ذلك طور المركز منظومة جديدة لهبوط سفن الفضاء. وادرجت فيها منظومات جزئية مثل منظومات ادارية واتصالية وانقاذية وارصاد جوية وغيرها لضمان هبوط السفن فى مواقعها بسلامة. منقول http://www.china.org.cn/arabic/157141.htm همسة
  2. روسيا تعتزم التوقف عن ارسال رواد فضاء امريكيين للفضاء مجانا . قالت وكالة الفضاء الروسية التي تعاني أزمة مالية انها ستتوقف عن منح رواد الفضاء الامريكيين رحلات مجانية إلى الفضاء في المستقبل وتقوم روسيا بمفردها على خدمة المحطة الفضائية الدولية وهي معمل فضائي تكلف 95 مليار دولار لنحو عامين منذ أوقفت الولايات المتحدة رحلات برنامجها للمكوك الفضائي بعد كارثة انفجار المكوك كولومبيا ولم تخف روسيا المأزق المالي الذي تشعر به بسبب قيامها بإطلاق رحلات فضائية أمريكية روسية مأهولة وسفن شحن فضائية إلى المحطة الدولية قائلة إن ميزانيتها للفضاء تعادل جزءا صغيرا من موارد ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) وقال متحدث باسم وكالة الفضاء الروسية إن اناتولي بيرمينوف رئيس الوكالة سيزور الولايات المتحدة مطلع العام القادم ومعه اقتراح ونقلت وكالة أنباء ايتار تاس عن بيرمينوف القول اعتبارا من عام 2006 سوف نرسل رواد الفضاء الامريكيين إلى الفضاء فقط على أساس تجاري كانت الولايات المتحدة تمول في الغالب رحلات رواد الفضاء الروس إلى المحطة الدولية في رحلاتها المكوكية وتقوم روسيا بنفس الشيء بالنسبة للرواد الامريكيين منذ كارثة المكوك كولومبيا ووفقا للاقتراح الجديد ستسقط الولايات المتحدة الديون المستحقة على روسيا مقابل ساعات العمل اليدوي في المحطة مقابل قيام روسيا بنقل الرواد الامريكيين إلى الفضاء واتفقت الدول الست عشرة المشاركة في المحطة الفضائية الدولية عند انشائها على أنه سيتم اقتسام النفقات المالية والخبرات التي ستخصص للمشروع وما زال على روسيا ديون من بعض المدخلات التى وافقت عليها والتي يجب اسقاط بعضها إذا وافقت الولايات المتحدة على الخطة وتعد الخطة هي الأحدث في سلسلة خطط لتوفير نفقات ابتكرتها روسيا للتخفيف من ضائقتها المالية وسبق لروسيا ان اطلقت سائحين استمتعا بحوالى عشرة أيام في الفضاء مقابل عشرين مليون دولار ولديها خطط لارسال المزيد من الهواة إلى الفضاء ونقلت ايتار تاس عن بيرمينوف القول إنه يمكن ارسال اثنين من سياح الفضاء الاجانب بحلول عام 2006 ورفضت ناسا في وقت سابق من العام الحالي خطة روسية لاطالة فترة مكوث الرواد في المحطة الفضائية الدولية لمدة عام بدلا من الفترة الحالية وهي ستة أشهر بما يمكن روسيا من ارسال المزيد من السياح إلى الفضاء مقابل اجر وقالت ناسا إن الخطة يمكن أن تعوق العمل في المحطة الفضائية الدولية التي تعمل فعليا بأقل من طاقتها وقال مسئولون أمريكيون إن رحلات المكوك يمكن أن تستأنف في مايو القادم وهو حدث تترقبه روسيا ونقلت ايتار تاس عن بيرمينوف القول في بداية العام القادم سأذهب بنفسي إلى الولايات المتحدة للتأكد من أن الاستعدادات لاستئناف رحلات المكوك تتم وفقا للخطة الموضوعة واطلقت روسيا سفينتي فضاء مأهولتين وخمس سفن غير مأهولة هذ العام من قاعدة بايكنور الفضائية في قازاخستان والتي تستأجرها من جارتها الشيوعية السابقة منقول http://www.masrawy.com/News/2005/Technolog...ry/5/russa.aspx همسة
  3. شكرا أخي . جزاك الله خيرا.
  4. السلام عليكم . الأخ الكريم سلمان رمضان . شكرا علي المساعدة لكن .. الوصلة لا يوجد بها العدد الجديد . حتي العدد الثالث ليس بها. هل سيتم وضعه فيما بعد أم ماذا ؟ وشكرا همسة
  5. السلام عليكم من منا لا يحلم بالسفر إلى كوكب آخر ؟؟؟ وليكن المريخ !!! وكالة ناسا الأمريكية رصدت عام 1989 ميزانية تبلغ 450 بليون دولار كي تغزو هذا الكوكب وآلاف الأشخاص مستعدين لإنفاق مليون دولار كتذكرة سفر إلى الفضاء , كما يوجد الكثير من رجال الأعمال يحلمون باستثمار أموالهم بافتتاح فنادق 5 نجوم علي سطح هذا الكوكب الأحمر ... أكتوبر عام 2007 هو الوقت المناسب كي تنطلق الرحلة إلى كوكب المريخ , لأنه في ذلك الوقت ,الأرض والمريخ يكونان علي خط مستقيم يسمح بإنجاز الرحلة في اقل من 8 شهور , ومن المستحيل تحديد الجزء الذي سيتم الهبوط عليه ,لكن من المرجح أن الهبوط سيكون في مكان ما بالقرب من النطاق الاستوائي , بينما درجة الحرارة في بعض الأماكن في كوكب المريخ عالية جدا فقد تصل إلى 140 درجة مئوية إلا انه بإمكانهم الارتفاع إلى المدار الاستوائي للكوكب حيث تصل درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية وهم يرتدون قمصانا فقط , لكن الهواء السام لن يسمح بخلع القمصان هناك . الانطلاق لغزو كوكب المريخ واختبار الحياة فوقه يجب أن يتم بذكاء ومهارة , ففي سنة 1989 خلال الذكري السنوية العشرين لهبوط المركبة الفضائية "أبوللو" فوق سطح القمر , طلب الرئيس الأمريكي بوش من وكالة ناسا الفضائية وضع مفهوم لكيفية وصول الانسان إلى كوكب المريخ وقامت الوكالة علي الفور بالدراسة لوضع خطة لذلك وتم وضع خطة تستغرق 30 سنة , يتم خلالها إنشاء حجيرات ومحطات وقود من مدار الأرض القريب من خط الاستواء , وتم رصد ميزانية تبلغ 450 بليون دولار من اجل ذلك , هذه الخطة تحتاج إلى مركبة فضائية كبيرة تتسع لخزانات الوقود والمواد الاستهلاكية الأخرى التي سوف يكون رواد الفضاء بحاجة إليها طوال رحلتهم . توجد في كوكب المريخ أشياء كثيرة لا توجد علي سطح القمر , حيث يوجد هناك اختلاف كبير في الغلاف الجوي للقمر والمريخ وذلك هو السبب في اختلاف الكوكبين . في القرن الماضي تم تطوير مشروع وكالة ناسا الفضائية الذي تم اقتراحه سنه 1989 علي أيدي مهندسين من الملاحة الفضائية , بحيث اصبحوا مهتمين باحتمالية حياة الانسان علي ارض كوكب المريخ , ويعيش علي موارد هذا الكوكب . وفي عام 2005 وعندما يكون كوكب الأرض وكوكب المريخ علي خط مستقيم سوف تنطلق مركبة فضائية تتسع لأربعة أشخاص إلى كوكب المريخ , لكنها سوف تنطلق خالية من خزانات الوقود وكبائنها خالية من الأفراد , وما أن تصل إلى السطح سوف تقوم بسحب الهواء المريخي , 95 % من هذا الهواء يحتوي علي ثاني أكسيد الكربون سوف يتم تخزينه حيث سيتعرض إلى الهيدروجين ثم يتحلل إلى غاز الميثان والي الماء والأكسجين و غاز الميثان والأكسجين هما النسبة الأولى المكونة لوقود الصاروخ الفضائي , أما الماء والأكسجين فهما ضروريان لبقاء الانسان حيا و جميع هذه المواد الاستهلاكية سوف يتم ضخها في خزانات داخل المركبة ويتم تخزينها هناك . بعد ذلك بسنتين عندما يكون كوكب الأرض والمريخ متزامنين مرة أخرى , سوف تنطلق مركبة فضائية أخرى إلى المريخ لكنها سوف تحمل طاقما هذه المرة ينضم إلى المركبة التي تم إطلاقها عام 2005 . سوف يمكث رواد الفضاء علي سطح الكوكب فترة 18 شهرا يعيشون في المرحلة الأولى لوجودهم في المركبة التي وصلوا بها وفي نهاية وجودهم هناك سوف يغادرون المركبة ويقفزون إلى المركبة الآلية وينطلقون عائدين إلى الأرض.. هذه الخطة مازالت تحتاج للعديد من البحوث والدراسات ومازال هذا المشروع حتى هذه اللحظة مجرد قرار سياسي. السياحة في الفضاء . مايك كيلي الذي يدير مؤسسة الفضاء والتكنولوجيا , كان أول من فكر في تبني مشروع سياحي في الفضاء , وتم إحصاء 10000 شخص لديهم الرغبة في السفر إلى هناك وعلي استعداد لإنفاق مليون دولار في الرحلة , وكالة ناسا رصدت أموالا كثيرة للاهتمام بكشف أسرار الكواكب الأخرى , لكنها لم ترصد أي أموال للسياحة الفضائية كي تسمح للشباب صغار السن بزيارة الكواكب الأخرى , ما جعل هؤلاء الشباب يعكفون الآن علي تصميم برامج جديدة تجعل السفر إلى الفضاء اقل تكلفة من برامج وكالة ناسا فهل سينجحون في ذلك ؟؟؟؟ تحقيق من إعداد / تهاني عبد العزيز مجلة تصدر بالإمارات همسة
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أخواني الكرام . هذا استطلاع للرأي أي انه يجب أن ندلي بآرائنا الشخصية . لكني فضلت أن أؤجل رأيي الشخصي قليلا وأطرح علي حضاراتكم تحقيقا بشأن الأطباق الطائرة كنت قد قرأته منذ فترة .. نشر منذ سنتين في مجلة تصدر في أبو ظبي من إعداد ( د / أحمد محمد ) واليكم التحقيق .. الأطباق الطائرة .... وهم أم حقيقة ؟؟؟؟ ماذا حدث لمكوك الفضاء كولومبيا ؟؟؟؟ كيف تحطم في لحظة وتحول إلى شظايا اختلطت بأشلاء رواده؟؟؟؟ ما هو هذا الشيء الذي اصطدم بالجناح الأيسر للمكوك وأدي إلي حدوث الكارثة ؟؟؟ لا أحد يعرف ماذا حدث غير أن أصواتا هامسة تؤكد أن الأمر ربما يتعلق بصراع خفي بين سكان كوكب الأرض و آخرين من كواكب أخرى .. فثمة أشياء يتوقف العقل أمامها بحثا عن تفسيرات منطقية , تروي الفضول الإنساني الراغب دائما في الوصول إلى الحقيقة التي ربما تكون خارج حدود الإمكان , خاصة إذا تعلقت بالمخلوقات الفضائية وأطباقها الطائرة ,التي يؤكد البعض رؤيتها والدخول إلى دهاليزها بل والخضوع لفحوص وتجارب لا أحد يعرف علي وجه التحديد الهدف منها . " الأطباق الطائرة " عنوان لأحد الكتب المثيرة التي تتناول هذه الظاهرة التي شغلت العالم منذ نحو خمسين عام أو أكثر حيث يحاول المؤلفان من خلال لقاءات أجرياها مع العديد من الأشخاص الذين شاهدوا هذه الأطباق ,إلقاء الضوء علي ما يسمي ظاهرة (UFO- الأهداف غير المحدودة ), مع أن المئات من الأشخاص تحدثوا عن رؤيتهم الأطباق الطائرة وهي تحلق في السماء بسرعة كبيرة , أو وهي متوقفة في السماء بدون حركة ,أو وهي علي الأرض ,إلا أن أحدا منهم لم يحدد ماهية هذه الأطباق , فقط كانوا يقولون إن أشكالها بيضاوية وأنها تطلق أضواء زرقاء أو برتقالية قوية جدا وأن الأضواء المنبعثة منها تعطل جميع الأجهزة الإلكترونية في الطائرات أو السيارات التي تقترب منها , وان هذه الأجهزة تعود للعمل من جديد بعد ابتعاد الأطباق الطائرة عنها وكأن شيئا لم يكن , في حين أن العشرات من الذين تم اختطافهم علي أيدي المخلوقات الفضائية قالوا بعد عودتهم إلي الأرض : لقد رأينا أشخاصا لا تتجاوز قامتهم 4 أقدام , رؤوسهم ذات أشكال بيضاوية , ويلبسون ملابس بلاستيكية لونها أخضر أو فضي, وهذه الملابس تغطي أجسامهم كلها من القدم وحتى الرأس ، وتظهر منها عيون كبيرة وفتحتان صغيرتان في الرأس بدلا من الأذنين وفتحة متوسطة تبدو أنها الفم , أما لغة التخاطب فإن أحدا لم يقل أنه سمع أو تكلم مع هذه المخلوقات , فقد كانت جميع التصرفات التي يأتون بها مثل فحص الأجسام البشرية أو سحب الدم منها تتم بطريقة صامتة , ولهذا فإن أحدا لم يقل إنه تكلم مع المخلوقات الفضائية . ولمعرفة الحقيقة أجري مركز البحوث العلمية التابع لوكالة الطيران الأمريكية عدة اختبارات علي الأشخاص الذين قالوا أنهم خطفوا بواسطة الأطباق الطائرة من خلال جهاز كشف الكذب تبين منها صدقهم حيث أجريت التجارب عليهم عدة مرات , ويقول الكاتب إن مركز البحوث العلمية التابع للوكالة يعرف جيدا أن الأطباق الطائرة موجودة فعلا , وأنها حقيقة وليست خيال وأن المركز لديه وثائق وصورا وأفلام فيديو تثبت حقيقة وجود الأطباق الطائرة ,أن ما قاله بعض رجال الكنيسة بأن ما يسمي ظاهرة الأطباق الطائرة لا تتعدي كونها أعمالا يقوم بها الشياطين لإخافة البشر ليس دقيقا لان الأطباق الطائرة موجودة فعلا ويقول المؤلفان إن العلاقة بين الأطباق الطائرة والأرض تبدو علاقة قديمة وان هناك شواهد كثيرة تدل علي أنه لهذه الأطباق قواعد علي الأرض إلا انه غير معروف مكانها حتى الآن , ولكن يتوقع أن تكون علي قمم جبال عالية في أماكن نائية من الأرض وان اتصالات جرت في وقت سابق بين بعض سكان الأرض والمخلوقات الفضائية أمراض فضائية ...... وينقل الكتاب عن علماء معهد جامعة كارديف في مقاطعة ويلز قولهم إن الأرض بدأت تتعرض خلال السنوات العشر الماضية لغزو فضائي مكثف , وان الكائنات الفضائية أصبحت تلقي بمخلفات تحتوي علي مواد مشعة علي الأرض لتتخلص منها علي ما يبدو من كوكبها الذي تعيش فيه ,وان هذه المواد هي السبب في انتشار الكثير من الأمراض في السنوات الأخيرة خاصة فيروس الأنفلونزا الذي اجتاح أوروبا عام 2001وأدي إلى موت مئات الأشخاص , واثبات لهذه الحقيقة قال المعهد أن جميع الفحوصات المخبرية للفيروس الذي أطلق عليه (ABC) دلت علي انه ليس ناجما عن مصدر إنساني أو بشري , وانما جاء عبر مواد قادمة من الفضاء الخارجي ملوثة بالإشعاع وان المخلوقات الفضائية التي أصبحت تزور الأرض باستمرار هي التي تسببت في هذا المرض. المخابرات والأطباق ..... أثناء الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي , كانت ظاهرة الأطباق الطائرة تعزي إلي هذا المعسكر أو ذاك , حيث كانت تفسر من قبل الغرب علي أنها طائرات تجسس سوفيتية , في حين كان الكرملين يقول إنها طائرات تجسس أمريكية متطورة و إلا أنه وبعد انتشار الأقمار الاصطناعية وغزو الفضاء من قبل الروس والأمريكيين , أصبح واضحا للجانبين أن هناك طرفا ثالثا يتجسس عليهما وهو المخلوقات الفضائية , وان هذه المخلوقات أكثر تطورا وعلما ومعرفة وأكثر تقدما تكنولوجيا من واشنطن وموسكو . ويقول الكاتب إن هناك معلومات مؤكدة مصدرها أكثر من عميل سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تؤكد أن لدي الوكالة جثة واحدة علي الأقل لمخلوق فضائي , وأن هذه الجثة تم العثور عليها بطريقة ما في أوائل الخمسينيات وعلي وجه التحديد عام 1954 وانه تم العثور علي جثة أخري عام 2000 , ,أن قطعا معدنية لبعض الأطباق موجودة في قاعدة عسكرية أمريكية في نيومكسيكو في مخابئ غاية في السرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية . ويروي الكتاب قصة " ترافيس والتن " الذي كان يقود شاحنته متوجها إلي بيته وفي أثناء ذلك رأي طبقا طائرا يجثم علي الأرض , وعندما نزل من شاحنته واقترب من الطبق تم اختطافه إلى الداخل حيث تم إجراء فحوصات عليه من قبل مخلوقات غريبة الشكل , تلبس كما قال ملابس خضراء تغطي كل جسدها ولا يزيد طولها علي 120 سم , ولها أربعة أصابع في كل يد ويضيف الكتاب انه تم إخضاع والتن للتنويم المغناطيسي من قبل عناصر متخصصة من الشرطة الأمريكية وكشف الكذب وطلب منه أن يرسم ما رآه في المركبة الفضائية فرسم خرائط رآها في المركبة الفضائية لأجرام سماوية وهو في حالة التنويم المغناطيسي , وعندما تم عرضها علي خبراء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قالوا أن هذه الخرائط دقيقة للغاية وان الأجرام السماوية التي رسمها موجودة في الفضاء البعيد وانه من المستحيل لأحد أن يتعرف عليها إلا إذا رآها اكثر من مرة عبر رحلات ناسا الفضائية مما يؤكد كل ما قاله والتن اختطاف جاجارين ....... يقول الكتاب أن الطيارين ورواد الفضاء الروس كانت لهم مغامرات كبيرة مع الصحون الطائرة , وان اشهر هذه المغامرات قصة مقتل رائد الفضاء الروسي الشهير " يوري جاجارين "وكان يعتبر من اشهر رواد الفضاء في العالم وليس في روسيا وحدها , فهو أول رائد فضاء في العالم استطاع أن يحلق في الفضاء الخارجي بمركبته spotnik عام 1961 وفي عام 1968 انطلق جاجارين واثنان من أشهر الطيارين الروس في طائرة حربية من طراز (Mig 15) وكانت هذه هي رحلته الأخيرة حيث لم يراه أحد بعدها حتى اليوم فقد أعلنت روسيا بعد انتظارها الطائرة التي لم تعد أن جاجارين ورفيقيه قتلوا في حادث تحطم طائرة ال (Mig 15 ) ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والاطلاع علي تقارير المخابرات السوفيتية ال (K.G. تبين انه بعد انطلاق جاجارين ورفيقيه بالطائرة لم يعودوا إلى الأرض لا هم ولا الطائرة وانه بعد بحث متواصل لعدة اشهر لم يتم العثور علي أي اثر للطائرة ولا علي طاقمها وان الاحتمال الأكبر والمرجح هو أن طبقا طائرا اختطف الطائرة الروسية وذهب بها إلى كوكب آخر في الفضاء السحيق ورغم أن تقارير اللجنة التي كلفت للإشراف علي عملية البحث عن الطائرة قالت أن جاجارين قام بحركة مفاجئة بالطائرة ليتجنب الاصطدام بطبق طائر ظهر أمامه فجأة مما أدي إلى تحطم الطائرة ومقتل من كانوا علي متنها , إلا أن هذه التقارير غير صحيحة لأنه لم يتم العثور علي حطام الطائرة ولا علي الأشخاص الذين كانوا علي متنها مما يعزز فرضية اختطافهم إلى كوكب آخر بواسطة الأطباق الطائرة . ويقول الكتاب إن اختطاف الطائرة الروسية التي كان يقودها جاجارين لم تكن الأخيرة , حيث قام القادمون من الفضاء باختطاف المركبة الأمريكية التي أرسلتها (ناسا) عام 1999 إلى كوكب المريخ مؤكدا أن العلماء في ناسا يغرفون جيدا أن المخلوقات الكونية هي التي استولت علي المركبة الفضائية قبل أن تهبط علي سطح المريخ بمسافة قريبة جدا لا تتجاوز 60 ميلا , وان العلماء في ناسا يمارسون تعتيما إعلاميا واسعا علي عملية الاختطاف هذه لأسباب غير معروفة . و أخيرا طالب الكتاب حكومات العالم خاصة حكومة الولايات المتحدة بالكشف عما لديها من معلومات عن الأطباق الطائرة , لان هذه الظاهرة أصبحت في السنوات الأخيرة تشغل الرأي العام العالمي وكله اصبح من حق الجميع أن يعرفوا كل شئ عنها .. إلى هنا ينتهي التحقيق !!! أما عن رأيي الشخصي .... فنحن لا نستطيع أن ننكر أننا لسنا وحدنا في هذا العالم وأنهم يفوقونا علما وتطورا أيضا وبالتأكيد لهم وسيلة اتصال تفوق مدي تصورنا أو تخيلنا . وإذا كنا نحن تمكنا من صنع مركبات فضائية ترتحل بين الكواكب , فهل يستعصي علي تلك المخلوقات نفس الشيء؟؟؟؟ لا أظن ذلك !!! وطبقا لما جاء في التحقيق السابق فإن ظاهرة الأطباق الطائرة ليست بخيال وانما يساهم أطراف عديدة في إخفائها والسبب قد يكون لمصلحتهم الشخصية أو ربما لدفع الزعر عن البشرية أو حتى يسيروا في أبحاثهم العلمية دون مؤثرات خارجية من المجتمع كي لا يظهر لهم بين الحين والأخر شخص يدعي انه رأي طبق طائر ... ولم لم يكونوا متأكدين من وجودها لما أضاعوا وقتهم الثمين مع من ادعوا رؤية الأطباق الطائرة !! أليس كذلك !!!!! همسة .
  7. السلام عليكم . أخي الكريم . شكرا لك علي المرور والتعقيب . وصفك لمواضيعي بالمتميزة شهادة اعتز بها . أوعدكم بالمزيد من المواضيع باذن الله . شكرا لك. همسة
  8. السلام عليكم . حاولت هنا أن اجمع كل ما يخص الكويكبات . وأرجو أن أكون وفقت في ذلك . حزام الكويكبات . ونحن نمر في رحلتنا خلال المجموعة الشمسية وبعد أن نغادر المريخ في طريقنا إلى كوكب المشتري نقف بمنطقة تنتشر فيها مجموعة كبيرة من الصخور المختلفة الأشكال والأحجام تسمى بمنطقة حزام الكويكبات ,( فيما بين مداري المريخ والمشتري على بعد يقارب وسطياً من 2و8 وحدة فلكية ( فما هي هذه الكويكبات ؟ الكويكبات astroides عبارة عن مواد كونية صلبة، تبدو بهيئة الكواكب الصغيرة جداً ، المتعذر رؤيتها بالعين المجردة من على سطح الأرض لصغرها من جهة ، ولشدة بعدها عنا من جهة أخرى فهي صخور تسبح في الفضاء بأحجام وأشكال مختلفة تتراوح أقطارها ما بين بضعة مئات من الأمتار إلى أضخمها ويسمى سيريس . ولكنها تتميز عن النيازك في نقطتين أساسيتين حيث النقطة الأولى هو أن الكويكبات لها مسار تسير فيه بين مدارى كوكب المريخ وكوكب المشترى والنقطة الثانية أن الكويكبات من خامات تشبه خامات كوكب الأرض وليست كالنيازك التى تحتوى بتركيز على حديد ونحاس و سيلكون وإنما الكويكبات تتكون من مواد صخرية بالدرجة الأولى . ولقد اكتشف حتى الآن نحو 10 ألف كويكب ، منها نحو 150 كويكب محددة المدارات بشكل دقيق . من اكبر الكويكبات المكتشفة حجماً : الكويكب سيريس– والكويكب بالاس – والكويكب فيستا – والكويكب غيغا والغالبية العظمى من الكويكبات أقطارها دون 200 كم، ومعظم تلك الكويكبات عبارة عن حجارة كبيرة وصغيرة ويمكن تقسيم الكويكبات بحسب المواد المكونة لها وإن كانت على العموم مكونة من صخور بعضها ناري متحول وبعضها حديدي وآخر كربوني وهكذا أنها تكونت من السحابة الكونية التي شكلت الكواكب ولكن السؤال يبقى مطروحا : لماذا لم يتم تلاحمها في جسم واحد كما حصل لباقي الكواكب ؟ وتقول النظرية الأخرى بأن : حزام الكويكبات تكون بعد أن تفجر كوكب عند اصطدامه بجسم آخر وتحطم إلى أجزاء صغيرة إلا أن هذه المقولة يردها القول بأنه لو جمعنا كل الكويكبات الموجودة في الحزام فإنها لن تشكل إلا جسما صغيرا لا يبلغ حجمه حجم قمر كتلته معقولة عدا أن يكون كوكبا. قصة اكتشاف الكويكبات . مع نهاية القرن السادس عشر ، لاحظ علماء الفضاء وجود فجوة كبيرة بين كوكبي المريخ والمشتري وكانوا يعتبرون على سبيل التخمين أن هذه الفجوة قد تضم كوكبا مفقودا أو مجهولا وبد هنالك وجود متوالية هندسية محددة geometrical progression في المسافات القائمة بين الكواكب عطارد ، الزهرة ، الأرض ، المريخ ، المشتري ، وزحل ، وبين الشمس والتي تأخذ شكل الأعداد 0 ، 3 ، 6 ، 12 ، 24 ، 48 ، 92 ، 192 ، و 384 حيث كل منها باستثناء العد 0 هو مضاعف العدد الذي يسبقه ، وإضافة العدد 4 إلى كل عدد من الأعداد المذكورة واحتساب معدل المسافة بين الشمس والأرض بأنها العدد 10 عندها تعطي بقية الأعداد معدل مسافات بقية الكواكب من الشمس حتى الكوكب زحل الذي كان أبعد الكواكب الشمسية وقت وضع العالم الألماني يوهان بود لهذه الحسابات في سنة 1772 . وفي سنة 1781 اكتشف عالم الفضاء الإنجليزي وليم هرشل الكوكب السابع أورانوس تماما حيث احتسب العالم الألماني بود إمكانية وجود هذا الكوكب وتنبأ به ، ولقد ادى هذا الاكتشاف إلى ضجة في عالم العلم في تلك الأيام وهكذا وإذا اعتبر قانون العالم الألماني بود صحيحا عندها لا بد من وجود كوكب بين كوكبي المريخ والمشتري لكنه لم يعثر على أي علامة تدل على وجود هذا الكوكب . ولقد استكشف علماء الفضاء على مدى عشرين سنة السماء في محاولة لتحديد موقع الكوكب المذكور وفقا لحسابات ( بود ) وذلك لإعطاء العالم الألماني حقه التاريخي لكن البحث المنهجي عن هذا الكوكب المفترض لم يحصل حتى سنة 1800 عندما التقى حوالي ستة علماء فضاء يسمون أنفسهم ( بالشرطة السماوية ) مهمتها مراقبة الفضاء وتسجيل الأخطار عن هذه الكويكبات في مرصد يوهان شروتر في ليلينثال وبدأوا بأصطياد الكوكب المفترض الذي يطابق العدد48 في حسابات بود . وفي الواحد من يناير سنة 1801 بدأ أن عالم الفضاء الإيطالي جوسب بيازي قد عثر على الكوكب المفقود لم يكن بيازي عضوا في مجموعة ( الشرطة السماوية ) لكنه انضم إليها لاحقا وسمى الكوكب الجديد سيريز Ceres . لكن البحث العميق أظهر أن هذا الجسم السماوي أصغر من أن يكون كوكبا وأن مداره أكثر بيضاوي وانحرافا من مدار الكواكب المعروفة ، وفي السنوات التالية لاكتشاف هذا الكويكب تم العثور على ثلاثة أجسام مشابهة أخرى سميت بالاس Pallas ، وجونو Juno ، و فيستا Vesta ، وبدأ علماء الفضاء بالتخمين حول إمكانية وجود كوكب بين المريخ والمشتري وأن كارثة ما أدت إلى تفككه . ولقد أصبحت هذه الأجسام الفضائية تعرف بالكويكبات asteroids أو الكواكب الثانوية واستمرت عملية البحث ومرت عقود من الزمن قبل اكتشاف كويكب آخر اسمه استرايا Astraca في ديسمبر 1845 ومنذ ذلك الوقت تم تحديد مواقع الآلاف من هذه الكويكبات حيث وحتى سنة 1995 نجح علماء الفضاء في احتساب المدارات الدقيقة لحوالي 6000 كويكب ويتم العثور على مئة منها كل سنة . وفي البداية كانت تتم تسمية الكويكبات بأسماء الآلهة في الأساطير اليونانية مع إعطائها أرقام تشير إلى ترتيبها من حيث الاكتشاف والتسمية فنجد أن الكويكب سيريز له الرقم ( 1 ) إشارة إلى أنه أول كويكب مكتشف ومسمى . ولقد تم اكتشاف الكثير من الكويكبات حتى اليوم بحيث كثرت وتعددت الأسماء حتى أن إحداها سمي أينشتاين 2001 وآخر سمي مستر سبوك . وليست كل الكويكبات قائمة فقط في المدار بين كوكبي المريخ والمشتري بل البعض منها له مدار يأخذه بعيدا حتى الوصول إلى كوكب زحل وهنالك كويكبات أخرى تقع ضمن مدار كوكب عطارد الذي هو أقرب كوكب إلى الشمس ، ويقارب حوالي 70 كويكبا مدار الأرض وتعرف بالكويكبات القريبة من الأرض ، أما كويكبات الحزام الأساسي أي عشرات الألوف من الكويكبات القائمة في المدار بين المريخ والمشتري والتي تؤلف 95 % من كل الكويكبات مهمة جدا بالنسبة لعلماء الفضاء لأنها مرتبطة بالمادة التي شكلت النظام الشمسي والتي تكثفت بفعل سحابة من الغيوم والغبار ، وبعض أبعد الكويكبات مثل كويكبات تروجان تتشارك في المدار حول كوكب المشتري أحدها يسبق الكوكب العملاق في مداره حول الشمس بنسبة 60 درجة والآخر يتبع الكوكب ذاته بنسبة 60 درجة . ولم نتمكن من النظر جيدا في موضوع الكويكبات إلا قبل وقت ليس ببعيد وهذا ما حصل في 29 أكتوبر 1991 عندما مرت المركبة الفضائية غاليليو المتوجهة نحو الكوكب جوبيتر ضمن مسافة 1600 كلم من الكويكب غاسبرا وبثت صورا عنه إلى الأرض مظهرة كتلة صخرية شبيهة بشكل حبة البطاطا وربما تكون جزءا من كويكب أكبر تفتت بفعل اصطدام ما وفي سنة 1993 صورت المركبة غاليليو أيضا الكويكب أيدا Ida الذي ثبت أن جزءا منه أيضا يدور في مداره مثل القمر الصغير . هل الكويكبات تشكل خطرا علي الأرض؟؟؟؟ إن مدارات الكويكبات المكثفة حتى الآن لا تشكل أي خطر على الأرض ولكن الخطر يكمن في مدارات الكويكبات التي تقاطع مع مدار الأرض ولم تكتشف بعد فمن الأنواع مجموعة " أبولو" إذ لم يكتشف منها إلا حوالي 10 % منها فقط ويقدر العلماء بوجود عشرة آلاف قطعة صغيرة منها قد تقل أقطارها عن الكيلومتر الواحد , وهي تشكل خطرا حقيقيا على الأرض وتكمن خطورتها في صغر حجمها حيث يصبح من الصعب اكتشافها بالمنظار وتصبح قريبة من الأرض فلا تترك مجالا للاستعداد لضربها بالصواريخ النووية وقد يعجب المرء عندما يعرف أن كويكبا صغيرا بقطر كيلومتر فإنه إذا ما سقط على الأرض فانه يدمر من الأرض ويقتل من البشر في مساحة تقارب مساحة الجزيرة العربية كلها فخطورتها تكمن في شدة الضربة بالإضافة إلى الغبار الناشئ من أثرها والذي يحجب ضوء الشمس لفترة أشهر طويلة مما يسبب موت النباتات والحيوانات . أتمني للجميع المتعة والأستفادة . وشكرا همسة
  9. السلام عليكم أخي الكريم . تحية طيبة علي هذا المجهود الرائع . ننتظر منك المزيد . وشكرا لك. همسة
  10. والسماء ذات الرجع قال تعالى : ( و السماء ذات الرجع ) [سورة الطلاق :11]. ذكر المفسرون في تفسير قوله تعالى و السماء ذات الرجع ان الرجع هو المطر أو الماء أو السحاب . و كلمة " الرجع " تأتي أيضا من الرجوع او العودة إلى ما كان منه البدء ، ا, تقدير البدء مكانا أو فعلاً أو قولاً ، فالرجوع العود ، و الرجع : الإعادة . و الاجتهادات العلمية لبيان بعض أوجه الإعجاز في هذه الآية الكريمة يمكن إجمالها فيما يأتي : أولاً : إذا اعتبرنا السماء بمعنى الغلاف الجوي للأرض فالطبقة السفلى من الغلاف الجوي تعيد بخار الماء المتصاعد إليها بشكل مطر ، و بهذا فإن الآية الكريمة تشير إلى الدورة الهيدروليكية المستمرة المسخرة بين المحيطات و النهار من جهة ، و بين سحب الغلاف الجوي من سمائنا من جهة أخرى ، فإذا تبخر جزء من مياه الأرض بحرارة الشمس فإنه يعود إليها من السماء على هيئة أمطار ، و بهذا تستقر كمية الماء على الأرض و لا تزيد و لا تنقص بسبب استمرار هذه الدورة . قال تعالى : ( و أنزلنا من السماء ماءً بقدر فأسكناه في الأرض و إنا على ذهاب به لقادرون) [ المؤمنون] ، والتعبير القرآني " بقدر " إشارة صريحة إلى توازن توزيع الماء ، فالأنهار مثلاً تنساب بصفة دائمة طوال السنة رغم أن الأمطار موسمية و لبضعة شهور فقط ، و لولا الثلج المتراكم على قمم الجبال العالية لجفت الأنهار و انقطع انسيابها المتواصل و اختل التوازن . و تغذية الأنهار و غيرها من مصادر المياه تتم بقدر و بكميات مقننة بقدرة الله ـ سبحانه و تعالى ـ و التوازن واضح أيضاً في تصريف المياه و عودتها إلى البحار أو الهواء بشتى الطرق و تكوين الضباب و السحاب لتتكرر الدورة ، ولولا هذا التصريف لاجتاحت الفيضانات و السيول الكرة الأرضية كما يحدث أحياناً حينما تتعطل مؤقتاـ لحكمة إلهية ـ العمليات الطبيعية المذكورة في الدورة الهيدروليكية لتعطي للإنسان إنذارا و تجعله شاكرا لله على استمرار هذه الدورة في توازن مستمر تؤدي فيه السماء دوراً أساسياً بإعداة الأمطار من السحاب إلى الأرض . ثانياً : يمكن اعتبار السماء أشبه بمرآة عاكسة للأشعة و الموجات الكهرومغناطيسية ، فهي تعكس أو ترجع ما يبث إليها من الأمواج اللاسلكية و التلفزيونية التي ترتد إذا أرسلت إليها بعد انعكاسها على الطبقات العليا الأيونية ( الأيونوسفير ) و هذا هو أساس عمل أجهزة البث الإذاعي و التلفزيوني عبر أرجاء الكرة الأرضية ، فيمكننا التقاط إذاعة لندن و باريس و القاهرة و غيرها من الأرض بعد انعكاس موجات الإرسال من السماء و استقبالها على الأرض للاستماع إليها أو مشاهدتها ، و لولا هذه الطبقة العاكسة من الغلاف الجوي لضاعت موجات البث الإذاعي و التليفزيوني و تشتتت و لم نعثر عليها . ثالثاً : السماء ذات الرجع أشبه بمرآة عاكسة أيضاً عندما تعكس الأشعة الحرارية تحت الحمراء فترعها إلى الأرض لتدفئها . رابعاً : و كما تعكس السماء و ترجع ما ينقذف إليها من الأرض ، كذلك فِإنها تمتص و تعكس و تشتت ما ينقذف إليها من الكون والعالم الخارجي ، وهي بذلك تحمي الأرض من قذائف الأشعة الكونية المميتة ، و من الأشعة فوق البنفسجية القاتلة ، أي أن الرجع مثلما يكون من السماء إلى الأرض ، يكون أيضاً من السماء إلى الفضاء الخارجي في الكون . خامساً : إذا اعتبرنا السماء بمعنى الكون و ما فيه من نجوم و مجرات و أجرام سماوية مختلفة فإن كل شيء في الكون يرجع إلى ما كان عليه ، هذا ما تسلكه الأجرام السماوية في حركتها الدورية في أفلاكها الخاصة ، على ما نجد في حركة كواكب المجموعة الشمسية و حركة الأقمار حول الكواكب . كتاب : " رحيق العلم و الإيمان " الدكتور أحمد فؤاد باشا . http://www.amaneena.com/m/21.htm
  11. أثر الأجرام السماوية بالإنسان بين الفلك والتنجيم حميد مِجْوِل النعيمي وحدة بحوث الفلك كلية العلوم – جامعة بغداد الخلاصة لقد ثبت علمياً بأن هناك علاقة واضحة بين تغيرات طبيعة الإنسان ومواقع الأجرام السماوية وتأثيراتها (وخاصة القريبة منها)، وكذلك مع الأشعة والظواهر الكونية. وقد بيَّن التنجيم وجود ارتباط بين أوضاع الكواكب وطبيعة الوليد ومهنته في المستقبل. لذلك فإن دراسة أوضاع وحركة الأجرام السماوية في لحظة ولادة الإنسان تيتيح الوصول إلى نوع من التنبؤ حول مستقبل الوليد وخصائص طبعه وسلوكه الاجتماعي. فقوى الجاذبية للأجرام السماوية القريبة من الأرض والأشعة الكهرمغناطيسية وطاقة الرياح والانفجارات الشمسية لها تأثير كبير وواضح على الظروف الفيزيائية للأرض، وبالتالي على طبيعة الإنسان والحيوان وحتى النبات. مقدمة اهتم الإنسان القديم بالأجرام السماوية اهتماماً كبيراً لاعتقاده بتأثيراتها على ظواهر الجو الأرضي بمختلف أنواعها. لذلك ارتبطت حياته بعلوم الفلك والأنواء التي تُعنَى بدراسة جميع الظواهر العلوية، ابتداءً من سطح الأرض حتى أبعد نقطة في الكون. فبعض هذه الظواهر يوميُّ الحدوث، مثل الليل والنهار والهطول والغيوم وأطوار القمر والشهب والبرق والرعد والرياح الشمسية والقمر، وبعضها نادر الحدوث مثل المذنبات Comets والمستعرات Nova والمستعرات العظمى Super Nova. وقد ذكر أفلاطون بأن دراسة علم الفلك مفيد للروح وامتدحه العديد من علماء العرب والمسلمين. نقتبس هنا جزءاً مما ذكره البتَّاني في مقدمة زيجه الزيج الصابي حيث قال: إن من أشرف العلوم منزلة علم النجوم، لما في ذلك من جسيم الحظ وعظيم الانتفاع بمعرفة مدة السنين والشهور والمواقيت وفصول الأزمان وزيادة النهار والليل ونقصانهما ومواضع النيِّرين وكسوفهما ومسير الكواكب في استقامتها ورجوعها وتبدل أشكالها ومراتب أفلاكها وسائر مناسباتها... ولعل أسبقية سكان وادي الرافدين في دراسة علوم الفلك تعود إلى صفاء سمائهم وخلوها من الأضواء الساطعة والتلوث (التي حرمت الإنسان المعاصر من التمتع بجمالها). كذلك فإن انبساط أرضهم وخصوبتها ووفرة مياهها شجعت قيام أولى المستوطنات البشرية، ولاسيما في السهل الرسوبي من جنوب العراق (في أسفل الفرات). بالإضافة إلى ما تقدَّم، فإن افتقار أرضهم إلى بعض المواد الأولية، مثل الأخشاب والأحجار الكريمة والمعادن، جعلتهم يستوردونها من الأقطار المجاورة، فأصبحوا نجَّارين وزُرَّاعاً وبحارة ومحاربين، جهزوا الجيوش لحماية طرق المواصلات، وارتادوا القفار والبحار (الخليج العربي)، واستعانوا بالنجوم لمعرفة المسالك ليلاً. فلولا هذه لتاهت جيوشهم وهلكت قوافلهم في الكثبان والبراري والبحار. كذلك استعانوا بالنجوم لإعداد التقاويم وتحديد مواسم البذار والحصاد والصيد والفيضان والأعياد، فاستخدموا منازل القمر وأبراج الشمس ومواقع الكواكب للتنبؤ بأحداث الجو ولتعيين إحداثيات البلدان وحساب زاوية الهلال وغيرها من القضايا التي تهمُّهم في حياتهم اليومية. وقد ازدادت الحاجة لعلوم الفضاء في العهد الإسلامي لغرض معرفة أوقات الصلاة واتجاه القبلة وتحديد أوقات الشفق وأوائل الشهور القمرية، وللتأهب لصلاة الكسوف والخسوف، وحتى لتسديد الديون، حيث قيل: "إذا طلع النجم [أي الثريا] حلَّ عليك ديني." كما استخدم العرب علم النجوم لفحص سلامة النظر. ولم ينفصل علم الأنواء الجوية قديماً عن علم الفلك لأن الظواهر العلوية ترتبط بعضها ببعض، على حدِّ زعمهم. إذ إن "النوء" بالعربية يعني المطر الشديد أحياناً؛ ولكن الشائع في معناه هو سقوط المنزلة القمرية في الغرب وقت طلوع الشمس؛ من هنا كلمة "ناءت" بمعنى غرُبَت. أثار علم الفلك والأنواء اهتمام الكثير من الناس لأنه مزيج من الفلسفة والرياضيات والعلوم والدين، فأُطلِقَت عليه في القرون الوسطى تسميات عديدة من نحو: علم الفلك، علم الأفلاك، علم النجوم، علم الزايرجه، إلخ. وكان يسمى الفلكي حينذاك بـ"المنجِّم". أما علم التنجيم فأُطلِق عليه أيضاً علم صناعة النجوم، ويسمَّى الشخص الذي يعمل في التنجيم "الأحكامي". من هنا فإن الكثير من المصطلحات القديمة تختلف عن تسمياتنا المعاصرة. فما نسميه "الكويكبات" حالياً (أي المجاميع النجمية) كانت تسمى "الكواكب الثابتة". وكثيراً ما نلاحظ في الشعر العربي أو في كتب الأدب أن كلمة "نجم" تطلق على كوكبة الثريا (وهي مجموعة من سبعة نجوم مرئية بالعين المجردة). أما الكواكب أو التوابع planets فكانوا يسمونها "الكواكب المتحيرة". لم يهتم عرب البادية بأكثر من 250 نجماً. أما الإغريق في عهد هيبارخوس (القرن الثاني ق م) فلم يميزوا أكثر من 850 نجماً. وحتى في العهد الإسلامي الذهبي لم يميِّز العرب أكثر من 1025 نجماً. أما في الوقت الحاضر فيمكن مشاهدة أكثر من ستة ملايين نجم بالعين المجردة من نصفي الكرة الأرضية. ولكن التلسكوبات الحديثة استطاعت إماطة اللثام عن أعدادها الغفيرة، بحيث بات يصعب عدها. لقد تعلق الإنسان بالظواهر العلوية، وخلع عليها صفة التقديس. فقد اعتُبِرت النجوم والكواكب منازل الملائكة والآلهة – حسب اعتقاد القدماء –، وعُبِدت على هذا الأساس، ولاسيما الكواكب الخمسة (الخُنَّس) والنيِّرين (الشمس والقمر). ومن المرجح أن الكواكب الخمسة بابلية الأصل لأنها كانت معروفة في أشعار الجاهلية. وأعطيت لبعضها صفة الألوهية (مثل الشمس والزهرة والقمر)، بمعنى أنها تتصف بالمقدرة وبالتأثير الذي تمتلكه الآلهة المرتبطة بها. ومن هنا نشأ التنجيم الذي تناقلته الأقوام اللاحقة المحيطة بوادي الرافدين. وبالرغم من أن بعض علوم الأقدمين قد حاربه الإسلام، ولاسيما التنجيم، إلا أنه ظل يلقى العناية والاهتمام الكبير في العهود الإسلامية المتأخرة، ولاسيما في العهد العباسي، ومازالت بقاياه تُدرَس حتى يومنا هذا. سنحاول في هذه الدراسة التطرق إلى التنجيم وعلاقته بعلم الفلك ودراسة الجوانب "العلمية" من التنجيم، وخاصة الاجتهادات التي تحاول إيجاد العلاقة بين أوضاع وحركة الأجرام السماوية القريبة وبين طبيعة الوليد ومهنته. لذلك لابد من البحث والتقصي في المفاهيم العلمية الفيزيائية والرياضية في تأثيرات الأجرام السماوية على الإنسان من النواحي السيكولوجية. التنجيم قد يستغرب المرء من وجاهة التطرُّق إلى التنجيم لكونه مجموعة متنافرة من معارف الأقدمين، العقلية منها وغير العقلية، التي تجمعت لدى الإنسان عبر العصور، ولكونه يتناقض مع تعاليم الدين والعلم. ولكن التطرق إليه ضروري في هذا المجال، وخاصة في مجال الباراسيكولوجيا، كما سنرى. من المعروف أن التنجيم نشأ في بابل، فاستنفر الكثير من جهود الإنسان، ولقي رواجاً واسعاً عبر التاريخ، ولاسيما في القرون الأخيرة السابقة لمجيء المسيح. واستمر الاهتمام به حتى في العهود الإسلامية الذهبية، لأن الإنسان بطبيعته تواق دائماً إلى معرفة المستقبل وتوقع الشرِّ قبل وقوعه. كذلك فإن التنجيم ساهم في تقدم علم الفلك والأنواء بسبب اعتماده على رصد الظواهر العلوية. وهذا يتطلب استنباط الرياضيات التي تصفها، وابتكار آلات الرصد الدقيقة، ورصد الظاهرات الكونية الاستثنائية. ولقد ذكر جورج سارتون ما يلي: "... إننا بحاجة إلى بعض المعارف للخرافات القديمة لتكشف لنا انتصار المذهب العقلي على المعتقدات غير العقلية وخلافاً لذلك فيكون التأريخ ناقصاً." لقد حار الإنسان في أمر الظواهر العلوية. فمنها المفيد ومنها الضار؛ بعضها مفرح وجميل، مثل ظهور قوس قزح – قوس الله في الإسلام –، وبعضها مجلبة للشؤم والترح، مثل ظهور المذنبات والمستعرات ونجم الغول (نجم الشيطان) والكسوف والخسوف وظهور الزهرة إلخ. لذلك اعتقد الأقدمون بأن أي حدث في السماء لابد أن يكون له مقابل على الأرض. من هنا فإن أية علامة شؤم فيه كان يُنظَر إليها بالضرورة على أنها ذات علاقة بالشعب بصورة عامة. ولقد اعتُقِد بأن الأجرام السماوية تتألف من مادة أثيرية (سماوية) تختلف عن مادة أرضنا، فأعطيت لها قدسية خاصة، ولاسيما الكواكب الخمسة والنيِّرين. فكان كل منها يحكم إحدى طبقات السماء السبع، وهو ربُّها وحاكمها. والغريب أن إخوان الصفا علَّموا في رسائلهم أن الملائكة تحكم هذه السماوات السبع وأن عرش الله فوقها في الفلك المحيط الذي يلي فلك النجوم الثابتة، خلافاً لما جاء في القرآن الكريم: "وسع كرسيه السموات والأرض..."، "وهو معكم أينما كنتم..."! انتقلت هذه المفاهيم والأساطير البابلية إلى الأقطار والشعوب المجاورة، مثل اليونان والفرس والسريان وعرب الجاهلية واليهود. ولعل أكثر هذه الأجرام تقديساً كوكب الزُّهرة، لأنه رمز للجمال وللخصوبة: فقد عُبِدت الزهرة في بابل باسم عشتار، وفي سومر باسم إنانا، وانتقلت عبادتها إلى بلاد الإغريق والرومان بواسطة الفينيقيين باسم أفروديتي أو فينوس، وإلى عرب الجزيرة بواسطة الصابئة واليهود – تلامذة الكلدان – باسم العُزَّى. وكانت الشمس في بلاد بابل تُعبَد باسم أوتو أو شمش، ويمثَّل لها بنجمة دائرية تصدر منها الأشعة. وحتى عرب الجاهلية كانوا يعبدونها ويسمونها إلاهه. كما كان للقمر منزلة خاصة عند قدماء الرافديين. فإله القمر كان يدعى سين ويرمز له بهلال، ويُستخدَم رصده أساساً للتقويم القمري الذي اعتمدوه؛ فكانوا يمارسون طقوسهم الدينية وأعيادهم في أول الشهر القمري وفي اليومين السابع والخامس عشر وفي يوم اختفائه، وتُذبَح الأضاحي في يوم الهلال الجديد وعندما يكون بدراً. وقد كان لكل ظاهرة علوية إله يسيطر عليها: فـإنليل إله الهواء، ويشكر أو آدد إله الصواعق والأمطار، وآنو إله السماء السابعة. ويُعتقَد أن مجرة الطريق اللبني Milky Way في السماء (مجرة الكبش) هي موضع انفطار السماء، وكانت تسمى باب السماء أو فتقها أو درب التبانة أو مسحل الكبش. ولازال بعض الناس في أوروبا ينسب بعض أشكال الجنون إلى القمر (ومنه جاءت كلمة lunatic المشتقة من Luna التي تشير إلى "المجذوب" أو المجنون). وقد اعتُقِد بأن الظواهر العلوية تؤثر على حظوظ الملوك والأفراد والشعوب، وتنذر بقدوم الأوبئة والحروب والقحط والفيضانات. ويُعرَف هذا النوع من التنجيم بـ"علم معرفة الأحكام"؛ وهو يعتمد على رصد الظواهر السماوية، ولاسيما النجوم والكواكب والمذنبات، وعلاقة بعضها ببعض، مثل الاقتران والتقابل. أما النوع الآخر فيسمى بـ"تنجيم الأبراج"؛ وهو يعتمد على رصد الأبراج عند لحظة ولادة الفرد. وقد عُرِف في بابل قبل بلاد اليونان ومصر. ولقد أشار نص البابلي يعود إلى 700 سنة ق م إلى علامات البروج، وذكر خمسة عشر برجاً تقع في دائرة عرضها يقارب 18 ْ، يشاهَد فيها الشمس والقمر والكواكب. ثم تقلصت إلى اثني عشر برجاً لتتفق مع السنة التقويمية المؤلفة من اثني عشر شهراً، حيث تبقى الشمس في كل برج ثلاثين يوماً، وتم تقسيم دائرة البروج إلى 360 ْ. وكان ذلك منذ 419 ق م على الأقل. أما الإغريق فلم تصلهم فكرة الأبراج إلا في وقت متأخر. فكان أقدم ذكر للأبراج عند الرومان، وقد دُوِّن على البردي عام 62 ق م. ولم يقسم اليونان دائرة البروج إلى 360 ْ إلا في زمن هيباسيلس قبل سنتين من ميلاد المسيح، بينما يرجع تأريخ التنجيم البابلي بالأبراج إلى النصف الثاني من الألف الأول ق م. وهناك أمثلة على تنجيم معرفة الأحكام تعود إلى بداية الألف الثالث ق م، أو حتى إلى عهد سرجون الأول حوالى عام 2370 ق م. ولقد بلغ التنجيم ذروته في العهد الكلداني ثم انتقل إلى بلاد فارس واليونان. ومن أشهر المهتمين به بطليموس الإسكندري (150 ق م). فكتابه المقالات الأربعة Tetrabiblas لازال يُعمَل به حتى اليوم، وهو يحوي خلاصة موسَّعة لمعارف الرافديين في التنجيم. أما في أيامنا هذه فيعتقد المنجمون بأن للتنجيم حقائق ثابتة لا تتبدل مع الزمن؛ ومنها أن كل مولود، سواء كان ذكراً أم أنثى، تسيطر على حياته منذ ولادته وطوال عمره بعض الكواكب، بحسب موقعها في الأفق ساعة ولادته، وموضع كل منها بالنسبة للآخر، وسرعة حركاتها وانتقالاتها. يقول في ذلك أحد الفلاسفة اليونانيين القدماء: "إن تأثير الكواكب على حياة الإنسان يشبه تأثير الحرارة والضوء عليه؛ فإنه يشعر بها ولا يراها." وللتنجيم فروع أهمها: 1. تأثير الكواكب على شخصية وحياة الفرد نفسه دون غيره. 2. تأثير الكواكب على حياة الشعوب كواحدة مستقلة كل منها عن الواحدات الأخرى. 3. تأثير الكواكب على العالم أجمع ككتلة واحدة، ما يصيبه من خير أو شر. 4. تأثير الكواكب على الصحة العامة، وما يتعرض له الإنسان من أمراض وحوادث. 5. تأثير الكواكب على الزراعة والفلاحة واقتصاديات البلاد. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هنا يتناول مدى صحة تلك المعطيات علمياً. فهناك مئات العلماء، من الشرق والغرب، من مختلف الجامعات ومراكز البحوث العلمية، يخوضون اليوم في دراسات لمعرفة المستقبل، تتم، في أغلب الحالات، في إطار علوم الباراسيكولوجيا. نتائج علمية في تأثير الأجرام السماوية على الإنسان سنحاول إدراج بعض تأثيرات الأجرام السماوية على الإنسان، ابتداءً من القمر، ثم الشمس، فالكواكب السيارة والنجوم. أولاً: القمر ينص قانون نيوتن في الجذب العام على أن كل جسمين في الكون يجذب أحدهما الآخر بقوة تتناسب طرداً مع حاصل جداء كتلتيهما وعكساً مع مربع المسافة بينهما. وبالتالي، فإن هناك علاقة مباشرة بين الأرض والشمس والقمر. فالجاذبية، وفقاً لهذا، هي العامل الأساسي في التأثير على الإنسان. يتمِّم كل جرم عدداً من الدورات الشهرية نسبة إلى الأجرام السماوية الأخرى. وسنأخذ هنا دورتين فقط، ألا وهما: أولاً، الدورة النجمية sidereal period التي تشمل دورة القمر حول الأرض بالنسبة إلى نجم ثابت، ويساوي معدَّلها 27,32 يوماً، وهي نفس الفترة التي يكون القمر قد أكمل دورة واحدة حول محوره. ولهذا السبب نلاحظ وجهاً واحداً من القمر أثناء دورته الشهرية. وخلال هذه الفترة يقطع كل من الأرض والقمر حوالى 0،0769 من مدارهما حول الشمس، أي 27،32 ْ تقريباً. ويلاحَظ وكأنما الشمس تحركت شرقاً بمقدار 27،32 ْ على القبة السماوية، أي بمعدَّل درجة واحدة في اليوم. فالقمر يتحرك في اليوم الواحد حوالى 13 ْ شرقاً حول الأرض بالنسبة إلى النجوم البعيدة. أما الدورة الثانية فهي الدورة الاقترانية synodic period التي تقاس من محاق إلى محاق تالٍ، ويكون معدلها 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة و2،9 ثانية بالنسبة إلى الشمس. هذا وهناك ثلاث دورات أخرى لا نحتاجها في هذا المجال. وبسبب الجاذبية بين الأجرام السماوية الثلاث، وبسبب دوراتها التي أشرنا إليها، يحصل ما يسمى المدُّ والجزر: اليوميان بسبب الدورة النجمية، والشهريان بسبب الدورة الاقترانية. لذلك يحدث المد والجزر في المحيطات والبحار الواسعة، حيث ترتفع المياه وتنخفض مرتين كل يوم بصورة منتظمة. وتستغرق هاتان الحركتان 24 ساعة و52 دقيقة؛ وتعادل هذه المدة اليوم القمري. مما تقدَّم، تظهر أهمية القمر في حدوث ظاهرتي المد والجزر. تستجيب قطرة ماء في المحيط لهذه القوة. وكل كائن أو نبات بحري يشعر بهذا الإيقاع، فيؤثر هذا الشعور والإدراك على حياة الكائنات، وبصفة خاصة على تلك التي تعيش على شاطئ البحر. فالمحار، مثلاً، يلتزم في نشاطه التزاماً تاماً بإيقاع المد والجزر، فيفتح أثناء المد المرتفع صدفتيه ليتناول طعامه مطمئناً؛ وما إن يحل الجزر وتنسحب المياه عن جانب الشاطئ حتى يغلقهما بإحكام تفادياً للتجفاف. وقد أشارت التجارب أن المحار يبقى قادراً على حفظ إيقاع المدِّ والجزر في الظلام، مما يشير إلى تأثُّره بقوى الجاذبية. وهكذا فإن الجاذبية تؤثر على الأرض وما تحويه من كائنات حية. وقد استطاعت إحدى شركات الطيران تسجيل مدِّ وجزر القمر داخل فنجان الشاي في أي مكان على الأرض. وهذا ما يسمى بالإيقاع اليومي للقمر. وهناك الإيقاع الشهري الناتج عن الدورة المحاقية. فنحن نرى القمر لأنه يعكس أشعة الشمس؛ وما نراه من القمر يتوقف على وضعه بالنسبة إلى الشمس والأرض، والهيئات التقليدية للقمر (الهلال والمحاق والبدر)، تتبع الدورة التي تستغرق كمعدَّل حوالى 29 يوماً، من اكتمال البدر وحتى اكتمال البدر التالي، لمرتين خلال هذه الدورة. ويحدث أن يصطف القمر والشمس والأرض في خط واحد، وبهذا تقوى جاذبية القمر بما ينضاف إليها من جاذبية الشمس، فيحدث على الأرض مدٌّ وجزر أقوى من المعتاد. لذلك تتأثر مياه المحيطات والبحار الواسعة بقوة جاذبية القمر، فتضطرب وتندفع في اتجاهين، أحدهما نحو القمر بسبب قوة الجذب، والاتجاه الآخر إلى الجهة المعاكسة بسبب القوة الطاردة للأرض. وتؤثر الشمس في نفس الوقت على حدوث المدِّ والجزر نظراً لضخامة حجمها؛ ولكن بعدها الكبير عن الأرض يقلل من تأثيرها ويجعله لا يزيد على 44 % من تأثير القمر على المياه. وإذا ما اتفق وتسلَّط تأثير الشمس على المياه مع تأثير القمر في اتجاه واحد فإن المد يقوى ويبلغ أقصى ارتفاع له فيما يُعرَف بـ"المد الأعظم"، وذلك في حالتي المحاق والبدر. أما إذا وقع تأثيرهما على المياه في اتجاهين متعامدين فلا ترتفع مياه المدِّ كثيراً، ويُعرَف هذا بـ"المدِّ الأصغر"، وذلك في نهاية الأسبوعين الأول والثالث من كل شهر قمري، أي في حالتي التربيع الأول والثاني. الكائنات البحرية، من جهتها، وخاصة الأسماك، تتأثر كثيراً بهذه الدورة، مبدية تكيفاً عميقاً منسجماً مع الحركة الشهرية للقمر. وإن بقاء جنسها واتصال سلالتها يعتمد تماماً على استجابتها الدقيقة لحركة القمر. فبعد اكتمال القمر يظهر بعض هذه الأسماك على الشاطئ. وما إن يكتمل البدر ويحدث المدُّ الأعظم حتى تخرج هذه الأسماك مع الأمواج إلى الشاطئ الرملي؛ وبعد وقت محسوب بدقة، تعود هذه الأسماك متجهة إلى البحر مع إحدى الموجات عندما يبدأ الجزر؛ وفي اللحظات القصيرة بينهما التي تستلقي فيها هذه الأسماك على الشاطئ تضع بيضها على الرمال المبتلَّة، مطمئنة أنه سيبقى في مكانه بلا إزعاج لمدة أسبوعين، حتى تحل موجة المدِّ العالية التالية عندما يصل الماء إلى موقع البيض الذي يكون قد تهيأ للفقس. ومع اللمسة الباردة الأولى للماء يفقس البيض ويندفع السمك الصغير إلى الماء. أما الإنسان فهو الآخر تتأثر حياته بإيقاع وجاذبية القمر. وقد بيَّنت الدراسات العلمية بأن هناك ارتباطاً وثيقاً بين القمر والولادة. وقد ثبتت هذه النتائج على إثر إحصائيات أجريت في بعض المستشفيات في نيويورك لعدد من السنوات؛ إذ أكدت هذه الإحصائيات زيادة عدد المواليد مع القمر المتناقص عنها مع القمر المتزايد، وأن على معدَّل لها بعد اكتمال القمر مباشرة، وأقل معدل مع مولد القمر الجديد. كذلك ثبت وجود علاقة بين الولادة وظاهرة المدِّ والجزر. ففي المجتمعات التي تعيش على سواحل البحر ترتفع نسبة المواليد عادة مع المد العالي. وهذا يؤكد أن الذي يتحكَّم في تقبُّضات الرحم ليس المدُّ والجزر بحدِّ ذاته، بل القمر الذي يؤثر على الظاهرتين معاً. يرتبط موعد الولادة مباشرة بموعد الحمل، وهذا يرتبط بالدورة الشهرية عند المرأة. ويمكننا أن نلحظ بسهولة ذلك التطابق بين متوسط طول الدورة الشهرية عند الأنثى وبين الزمن الذي يمضي من اكتمال البدر حتى البدر التالي. ومن الصعب تصور أن الاتفاق بين الدورتين محض مصادفة عارضة، على الرغم من أن النتائج التي أجريت لإثبات هذه العلاقة كانت متضاربة. وربما يرجع التضارب إلى خطأ أساسي في منهاج الدراسة الذي اعتبر بداية الدورة الشهرية اليوم الأول للحيض، وليس الحدث البيولوجي الأكثر أهمية، ألا وهو إطلاق البويضة القابلة للتخصيب، حيث تعيش البويضة أقل من 48 ساعة، وما لم تقابل حيواناً منوياً يخصبها خلال هذه الفترة فإنها تموت. لذا تتركز احتمالات الحمل عند الأنثى خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة. وقد استطاع أحد العلماء إيجاد علاقة ثابتة بين القمر ووقت انطلاق البويضة، واستطاع أن يثبت أن قابلية المرأة البالغة للحمل ترتفع في حالة القمر المناظرة للحالة التي كان عليها لحظة ولادتها هي! فإذا كانت قد خرجت من رحم أمِّها إلى الحياة عندما كان القمر بدراً، على سبيل المثال، فإن أعلى احتمالات الحمل عندها تكون عندما يكتمل البدر. كذلك هناك ارتباط وثيق بين القمر والنزف الدموي بشكل عام. إذ لقد أجرى أحد الأطباء بحثاً على أكثر من ألف شخص ممَّن يتعرضون لنزف غير عادي أثناء العمليات الجراحية، فوجد أن 82 % من نوبات النزف الحاد تقع بين الربعين الأول والأخير للقمر، مع ارتفاع هذه النسبة حتى أوجها عند اكتمال القمر في منتصف هذه الفترة. وهناك ما يوحي بأن الليالي القمرية تكون ذات تأثير غريب على بعض الناس. ولفظ الجنون الإنكليزي lunacy مشتق من اسم القمر (لونا Luna) كما رأينا، مما يوحي بصلة بين القمر والجنون. والدليل على أخذ العلم هذا الأمر على محمل الجد أن إجازات العاملين والمشرفين في بعض المصحات العقلية العالمية تلغى عند اكتمال البدر توقعاً لتأثير القمر على المرضى. وهناك الكثير من التقارير العالمية التي تشير إلى تأثير القمر على السلوك الإنساني، وتشير إلى أن الجرائم التي تتم بتأثير المرض العقلي الشديد، مثل الحريق المتعمد pyromania وجرائم جنون السرقة cleptomania التي تتم تحت الدوافع التخريبية القسرية، بالإضافة إلى القتل تحت تأثير الإدمان على الكحول، إلخ – كل هذه الجرائم تصل إلى ذروتها عند اكتمال القمر. ويظل تأثير هذه الظاهرة قائماً، حتى في الأيام الغائمة التي يختفي فيها البدر وراء السحب الكثيرة. ثانياً: الشمس كذلك فإن الطاقة الشمسية مهمة في حياتنا، حيث إن هذه الطاقة تنشأ عرضياً من الاندماج النووي في مركز الشمس من خلال تحويل الهيدروجين إلى هيليوم، وفرق الكتلة يتحول إلى طاقة حسب علاقة أينشتاين في التكافؤ بين المادة والطاقة E = m.c²، حيث m = فرق الكتلة عند التحويل، c سرعة الضوء. وبتحطم ما يقارب أربعة ملايين من أطنان ذرات الهيدروجين في انفجارات عنيفة تصل درجة حرارة مركز الشمس إلى 13 مليون درجة وتبعث نافورات من اللهب لتصل إلى مئات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء. وتندفع هذه النافورات على شكل طاقة هائلة جداً من الرياح الشمسية العاصفة، لتصطدم بجميع الأجرام التي تسبح في مجموعتنا الشمسية. وكوكبنا الأرض واحد من هذه الأجرام الواقعة تحت طائلة هذه الفورانات الشمسية، وتتعرض دائماً للتغيرات التي تحدث داخل ذلك القرص الملتهب (كتلة الشمس أكبر بحوالى 334000 مرة من كتلة الأرض وحجمها يعادل حجم مليون أرض تقريباً). هذا وتنتشر على سطح الشمس بقع شمسية تدعى بالكلف الشمسي sunspots، تظهر على شكل مناطق داكنة وبأحجام مختلفة في طبقة الفوتوسفير Photosphere. ويكون لهذه البقع عادة شكل واضح التحديد، يتألف من منطقة مركزية تدعى منطقة الظل، محاطة بمنطقة أكثر إضاءة تدعى بشبه الظل. وتكون درجة حرارة البقع أقل بحوالى 1500 درجة من درجة حرارة السطح. ويُعتقَد بأنها ظواهر تحدث نتيجة للانفجارات الداخلية غير الاعتيادية في الشمس (أي نتيجة للتفاعل النووي الاندماجي)، وتظهر علاماتها على السطح المرئي على هيئة سحب كثيفة داكنة. وعندما تحدث الانفجارات الشمسية تخرج الرياح الشمسية من هذه البقع على شكل عواصف مغناطيسية تهدد غلافنا الجوي. وهذه العواصف هي المسؤولة عن اختلال الاستقبال الإذاعي والتلفزيوني، وعن الاضطرابات الكبيرة في الطقس. كما أن نشاط البقع الشمسية يزيد احتمال الأعاصير والزوابع فوق المحيطات. ففي الشمس مجالات مغناطيسية قوية، قد تفوق المجال المغناطيسي الأرضي أو الشمسي بمئات أو آلاف المرات، إضافة إلى أنها محاطة بأعاصير هيدروجينية. وإن العلاقة التي تحكم البقع الشمسية تتبع دورة تتكرر كل 11 سنة. وقد وجد العلماء أن هذه الدورة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكثير من مظاهر حياتنا. فهي تؤثر على مستوى مياه الكثير من البحيرات في العالم، وكذلك على عدد من جبال الثلوج العائمة في البحار، وتسبب اشتداد الجفاف في المناطق الجافة. ويمكن أن نرى تسجيلاً دقيقاً لهذه الدورات في مقطع أي شجرة. فعند أخذ أي مقطع عرضي لأية شجرة نجد عدداً من الحلقات بعضها داخل بعض، وكل حلقة من هذه الحلقات تدل على سنة من عمر الشجرة، ومجموع هذه الحلقات يحدد لنا عمرها. ونجد دائماً أن الحلقة الحادية عشرة ومضاعفاتها أكثر سماكة من غيرها، نظراً لارتباطها ارتباطاً تاماً بالدورات الشمسية. وقد تمكَّن العلماء من قياس هذه الظاهرة بشكل أكثر دقة عن طريق دراسة طبقات الطين المتحجر في الحفريات، فتبيَّن أن سماكة مثل هذه الطبقات يخضع أيضاً لدورة تتكرر كل 11 سنة. (إضافة إلى هذه الدورات فإن للشمس دورات أخرى أطول تتكامل الواحدة منها على مدى 90 سنة تقريباً.) والأهم من هذا كله، في هذا المجال، ضرورة معرفة الطريقة التي تؤثر بها الشمس على الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض. والواقع أن تأثيرها علينا ناتج من تأثيرها على الماء – ذلك المركب الكيميائي المؤلف من عنصرين أساسيين هما الأوكسجين والهيدروجين – الذي يشكل حوالى 65 % من وزن الجسم، وهو الوسيط الأمثل لإتمام العمليات الحيوية فيه؛ بل إن جميع العمليات الحيوية في الجسم تجري في وسط مائي. ونحن نعلم بأنه يمكن فيزيائياً تغيير قدرة الماء على التوصيل بتعريضه لمجال مغناطيسي، وإن كان ضعيفاً. وقد تمت عدة تجارب في مركز أبحاث الفضاء في كولورادو، تبيَّن منها بأن الماء شديد الحساسية للتغيرات الكهرمغناطيسية، وقادر على التغير والتبدل والتكيُّف الذاتي عند أي تغيير في محيطه بشكل لا يتحقق لأي سائل آخر. بل إن الماء يصل إلى أعلى قدرة له على التغير والتكيُّف بين درجتي 35 و 40 ْ – وهي درجة حرارة الجسم عند ذوات الدم الحار. لذلك نجد أن الماء في كل الكائنات الحية هو المسؤول عن نقل تأثير المجال المغناطيسي للشمس إلينا. ويشير العديد من الأبحاث العلمية أن غالبية الأوبئة الخطرة، مثل الطاعون والكوليرا والتيفوئيد والحصبة الوبائية، تظهر عند أوج النشاط الشمسي الذي يحدث كل 11 سنة. وقد توصل أحد علماء اليابان إلى اكتشاف زيادة مفاجئة في نسبة بروتين الدم عند الجنسين (المعروف أن هذه النسبة ثابتة عند الرجال ومتغيرة عند النساء) عند النشاط الكبير للبقع الشمسية الذي يؤثر على المجال المغناطيسي الأرضي. كما وُجِد أن النشاط الشمسي يسبب هبوطاً في نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم (وهي خلايا صغيرة تشكل 25 % من كريات الدم البيضاء عند الإنسان). كما لوحظ أثناء النشاط الشمسي المكثف تضاعف عدد المرضى الذين يعانون من أمراض تعود إلى نقص الخلايا اللمفاوية. يضاف إلى ذلك تأثر العديد من الأمراض بالاضطرابات المغناطيسية التي يسببها نشاط البقع الشمسية، ومنها مرض التدرُّن الرئوي والجلطة الدموية إلخ. وقد بيَّنت الأبحاث وجود صلة قوية بين النشاط الشمسي وهبوط القلب الناتج عن الجلطة، حيث وُجِد أن الأشعة الشمسية تساعد على تكوين الجلطات بالقرب من الجلد، وأن هذه الجلطات هي التي تؤدي إلى الانسدادات المميتة في الشريان التاجي. الثابت من هذا كلِّه أن الكثير من وظائف الجسم تتأثر بالتغيرات التي تُحدِثها الشمس في المجال المغناطيسي الأرضي. والتأثير الأكيد يكون منصباً على الجهاز العصبي نظراً لاعتماده في عمله أساساً على نظام خاص من المنبِّهات، كالإثارات الكهربائية. وحتى الحوادث اليومية الأخرى، مثل حوادث المرور، تزداد إلى أربعة أضعاف معدَّلها الطبيعي في اليوم التالي للانفجارات الشمسية. ثالثاً: كواكب المجموعة الشمسية تدور حول الشمس تسعة كواكب سيارة معروفة في يومنا هذا على أبعاد وبسُرَع مختلفة، ومن ضمنها الأرض. أقربها إلى الشمس عطارد، الواقع على بعد 9،57 مليون كم، وأبعدها بلوتو الذي يُعَدُّ أكبر من عطارد بمئة مرة. وتتراوح أقطار هذه الكواكب بين 5000 و 143000 كم، ويمكن وضعها حسب التسلسل، ابتداءً بأقربها إلى الشمس، كالآتي: عطارد Mercury، الزهرة Venus، الأرض Earth، المريخ Mars، المشتري Jupiter، زحل Saturn، أورانوس Uranus، نبتون Neptune، بلوتو Pluto. وأحياناً تقسم هذه الكواكب إلى قسمين: الأرضية terrestrial والعملاقة giants. الكواكب الأرضية عموماً أجرام صلبة تشبه الأرض نوعاً ما، ولا يختلف بعضها عن بعض كثيراً من حيث كثافاتها وتراكيبها الكيميائية، ولكنها تختلف فيما بينها في الأحوال الطبيعية على سطحها، مثل درجة الحرارة وقوة الجاذبية ووفرة الماء والهواء في الغلاف الجوي إلخ. أما الكواكب العملاقة فهي المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، وتبلغ كثافتها عادة ربع كثافة الكواكب الأرضية تقريباً، ولا تُرى على سطحها سوى سحب غازية. ويكون للقسم الكبير من هذه الكواكب توابع أصغر منها حجماً تدور حولها وتدعى أقماراً، والمعروف منها أكثر من 50 قمراً. وربما كان هناك كوكبان آخران غير مكتشفين حتى الآن، ولكن بعض الدراسات الفلكية تشير إلى احتمال وجودها. وما دامت هذه الكواكب تدور حول الشمس بسُرَع ومواقع مختلفة، لابد أن يصطف كوكبان أو أكثر على استقامة واحدة مع الشمس، وأحياناً يحدث أن تصطف جميعاً على استقامة واحدة؛ وتحصل هذه الظاهرة كل 179 سنة تقريباً. وعند حصول هذه الظواهر نجد لها تأثيرات مباشرة على كوكبنا الأرضي (منها زيادة التشويش اللاسلكي)، وأحياناً على الغلاف الجوي والطقس. وكذلك فإنها مؤشر لما يمكن أن يحدث في تغيرات المجال المغناطيسي الشمسي. وإن هذه التغيرات تحرِّض بطريقة ما نشاط البقع الشمسية التي، بدورها، تؤثر على الغلاف الجوي الأرضي. وقد بيَّنت الدراسات الفلكية أن المشتري يرسل إشارات لاسلكية قوية ذات موجات طويلة وقصيرة بقوة تصل إلى أكثر من بليون واط من الطاقة. وكذلك كوكبا الزهرة وزحل يُصدِران موجات لاسلكية قوية. وطبيعي أن يتلقى الإنسان على الأرض هذا الفيض من الموجات. وتأثير هذه الكواكب علينا لا يقف عند حدِّ الموجات التي تصدر عن الكوكب نفسه؛ بل إننا نتأثر جزئياً بالذيل الكهرمغناطيسي الذي يتركه وراءه كل كوكب عند حركته في نطاق المجموعة الشمسية. النجوم إذا خرجنا من المجموعة الشمسية سنجد أنفسنا في أحد أذرع مجرَّتنا درب التبانة التي تحتوي على ما يزيد عن مئة ألف مليون نجم، موزعة بين أذرعها الحلزونية ومركزها. وما مجموعتنا الشمسية إلا جرم صغير يدور حول مركز المجرة ليكمل دورته كل 250 مليون سنة تقريباً. لذا فإن هذه النجوم تبثُّ أشعتها الكهرمغناطيسية إلى الفضاء بشكل مستمر ومتفاوت من حيث الطاقة. فبعضها يُصدِر أشعة قوية جداً كلما مرَّ بتغيرات عنيفة في تكوينه وتركيبه، وبعضها الآخر ينفجر بسبب بعض التغيرات الفيزيائية والتفاعلات الكيميائية في داخله، باثاً كمية هائلة من الأشعة الكونية. والأرض تتلقى هذا الخليط من الأشعة الكهرمغناطيسية منذ بداية تكوُّن الحياة عليها. ونحن نعلم أن قوانين ماكسويل التي ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر تحكم الظواهر المغناطيسية والكهربائية. ويشير أحد هذه القوانين إلى انتقال الموجات الكهرمغناطيسية من كوكب إلى آخر بسرعة تعادل سرعة الضوء. والطيف الكهرمغناطيسي يتضمن، بالإضافة إلى الموجات المرئية، أشعة سينية X وموجات راديوية تنتشر على مدى واسع من الأطوال الموجية، ابتداءً من الموجات الطويلة التي يزيد طولها عن محيط الأرض، إلى الموجات القصيرة التي لا تزيد عن جزء من مليون من الميليمترات. والإنسان على الأرض يستقبل كل هذا الفيض المتدفق من الموجات. إن التغيرات التي تحدث في المواد المشعة تطلق ثلاثة أنواع من الأشعة: - أشعة α ألفا التي يمكن رصدها بصفحة من الورق؛ - أشعة β بيتا التي تستطيع أن تخترق رقيقة من رقائق الألمنيوم؛ - وأشعة γ جاما التي تنتقل من الفضاء بطاقة عالية جداً إلى حد استطاعتها اختراق حاجز من الرصاص. وهذه الأشعة على درجة من القوة بحيث تشعر بتأثيرها الحيواناتُ التي في أعماق الكهوف والتي ترقد في قاع المحيطات. ونحن أيضاً نتأثر بقوى الجاذبية التي تخضع لها الأجرام السماوية قاطبة. فإذا كان تأثير الموجات الكهرمغناطيسية ينحصر في الشحنات أو التيارات الكهربائية فإن موجات الجاذبية تؤثر على كل أشكال المادة. بل إن قوة الجاذبية التي تصلنا من قلب مجرتنا تبلغ عشرة آلاف ضعف الطاقة الكهرمغناطيسية التي تؤثر علينا. أما بخصوص التنجيم ومن يأخذ منه بالجانب الذي يستحق الدراسة، فتشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين مهنة الوليد وظهور بعض الكواكب السيارة في الأفق. فقد وُجِد أن نسبة عالية من الأطباء ولدوا عندما كان المريخ وزحل قد ظهرا عند الأفق، أو كانا قد بلغا أعلى ارتفاع لهما في السماء. كذلك بيَّنت الدراسات أن مشاهير الأطباء والعلماء يولدون عندما يظهر المريخ أو زحل فوق الأفق، وأن القادة العسكريين وأبطال الرياضة ورجال السياسة يولدون في ظل شروق المشتري عند الأفق، بينما تندر ولادة الفنانين والموسيقيين في هذين الوضعين. أما أصحاب المهارات الفردية، كالأدباء وعدَّائي المسافات الطويلة، فهم يميلون إلى الارتباط بالقمر أكثر من ارتباطهم بأي كوكب من الكواكب. كما أثبتت نفس الدراسات وجود علاقة بين أوضاع الكواكب عند ولادة الأبوين ووليدهما. أي أن الآباء والأمهات الذين يولدون عند ظهور كوكب معيَّن غالباً ما يولد أطفالهم في ظل نفس الكوكب. وقد وُجِد أن هذه الحالة تظل ثابتة في وجه العوامل المتغيرة المختلفة، مثل جنس الوالدين، ذكراً كان أم أنثى، وجنس المولود، وطول مدة الحمل، وعدد مرات الحمل السابقة، إلخ. ويكون الارتباط أكثر ثباتاً عندما تتفق ولادة الأبوين عند طلوع نفس الكوكب. لذلك يُعتقَد أن مستقبل حياة الطفل يعتمد إلى حدٍّ كبير على جيناته أو خلاياه الوراثية. وإن هذه الجينات تحدِّد، بالإضافة إلى وظائفها الأخرى، لحظة الميلاد. نستنتج من هذا كله أن دراسة أوضاع الكواكب في لحظة الولادة تتيح الوصول إلى نوع من التنبؤ حول مستقبل الوليد وخصائص طبعه وأنماط سلوكه الاجتماعي. هكذا فإن الإنسان على سطح الأرض يتلقى كل ثانية، منذ ولادته حتى مماته، ذلك الخليط المعقَّد من التأثيرات الكهرمغناطيسية التي تنشأ عن حركة الأجرام السماوية التي تسير في الكون. خارطة النجوم للإنسان Horoscope قبل أن نتحدث عن خارطة النجوم لابد أن نُسقِط من حساباتنا كلياً ما تنشره الصحف والمجلات في أبواب الحظ. فهذا النوع من التسلية ليس له أي أساس علمي أو حتى أية علاقة حقيقية بمستقبل الإنسان، لذا لابد من رفضه رفضاً قطعياً. ولكن هناك معطيات أساسية لابد من الاعتماد عليها لمعرفة طبيعة الفرد. وأهم هذه الأدوات هي ما يسمى بخارطة الطالع Horoscope، وهي خارطة تفصيلية لمواقع الأجرام السماوية عند مكان وزمان ولادة الشخص. لذا فإن خارطة كل شخص، لو رُسِمت بدقة، تختلف عن خارطة أي شخص آخر، كما تختلف بصمات الأصابع من فرد إلى آخر. لتحديد خارطة الطالع لشخص ما هناك معطيات أساسية هي: - معرفة يوم ووقت ومكان الولادة. - حساب الزمن النجميsidereal time : ويُستخلَص من معادلة فلكية خاصة أو من قوائم خاصة على أساس توقيت غرينتش؛ ومنه يتم تصحيح الوقت وفقاً للمنطقة وخطوط الطول والعرض بالنسبة لمكان الميلاد ووقته، لأن طول اليوم فلكياً يقل 4 دقائق عن التوقيت المعتاد. - تحديد علامات الطالع (الكوكبة النجمية): تقسم السماء الشمالية والجنوبية فلكياً إلى 88 كوكبة نجمية، وكل كوكبة يحددها شكلُ النجوم المرئية بالعين المجردة أو تصورُ الإنسان للتركيبة النجمية المتشكِّلة. أما الشمس فتمسح ظاهرياً حزاماً خاصاً من السماء يدعى بحزام البروج، تتوزع عليه 12 كوكبة نجمية من أصل 88 كوكبة. وتطلق على هذه الـ 12 كوكبة الأسماء المعروفة للأبراج. وعلامة الطالع هي البرج أو الكوكبة النجمية التي تشرق في الأفق لحظة الميلاد، وهي ليست بالضرورة علامة شروق الشمس. فإذا قال أحدهم إنه يتبع برج الحمل، مثلاً، فهذا يعني أنه ولد بين 21 آذار و20 نيسان. وإذا ولد ذلك الشخص عند شروق الشمس في أحد هذه الأيام تطابقت عنده علامة الطالع وعلامة الشمس. - تحديد علامة سمت الرأس، أي تحديد البرج الذي يكون فوق رؤوسنا عند الولادة؛ وهذا له جداوله الفلكية الجاهزة. - تحديد مواقع الشمس والقمر والكواكب على خارطة الميلاد الفلكية. وهذه يمكن الحصول عليها من الجداول الفلكية التي تُصدِرها سنوياً المراصد الفلكية العالمية. إن المعطيات الأساسية أعلاه لا تحتمل؛ الشك فهي مستقرة. إنما ينشأ الجدل والنقاش حول استخدام هذه الأدوات، أو حول الطريقة التي تُستخلَص بها الطوالع من خارطة النجوم. وفي حالة استخدام هذه المعطيات نجد أن هناك نوعاً من الاتفاق في بعض التأثيرات بين التنجيم وبعض العلوم الأخرى في مجالات علمية ضيقة، منها مثلاً: - إن كل ما على الأرض يتأثر بما يجري من تغيرات في الفضاء. - يتأثر الأشخاص والأحداث والأفكار على أرضنا في وقت تحققها بالظروف الكونية السائدة. - يتأثر الإنسان بالأجرام السماوية القريبة من الكرة الأرضية، وخاصة الشمس والقمر. - تؤثر أوضاع الكواكب بعضها بالنسبة لبعض على الإنسان وعلى ظروف الإرسال والاستقبال اللاسلكي مثلاً. أما إذا انتقلنا من مجال استخدام معطيات الخارطة الفلكية إلى الدلالات التي ترتبط بأوضاع الكواكب والأجرام السماوية التي يعتمد عليها التنجيم في قراءة الطالع فإننا نصل إلى نقطة خلاف حقيقية بين العلماء والمنجِّمين. فإن هذه الدلالات تبدو تعسفية إلى حد بعيد، لا يسندها أي أساس علمي. يمكن حساب أوضاع ومواقع الأجرام السماوية حول نقطة ثابتة من الأرض في وقت محدد وبدقة عالية جداً فلكياً، إلا أنه يُستنبَط في التنجيم من هذه الأوضاع بعض التأثيرات والنتائج التي تتصل بالمولود في هذه البقعة واللحظة. فيُعتقَد أن لكل كوكب تأثيره الخاص علينا (عطارد، مثلاً، هو كوكب الذكاء)؛ ثم يقول المنجِّمون إن هذا التأثير يخضع بدوره لتأثير المجموعة النجمية التي يكون اتجاهها في ذلك الوقت؛ وكل برج من الأبراج له تأثيره الخاص أيضاً. تتضمن خارطة المنجِّم تقسيمات غير فلكية، تقسم دائرة الأجرام إلى 12 منزلاً: يبدأ المنزل الأول عند نقطة الشروق في الأفق ويمتد خلفها، ثم تتتابع المنازل حتى نصل إلى المنزل الثاني عشر الذي يقع فوق الأفق الشرقي مباشرة. على هذا، تظهر الشمس دائماً في البرج الثاني عشر. ولا تتطابق الأبراج مع المنازل إلا إذا تمت الولادة عند لحظة مبارَحَة البرج لأحد المنازل بالضبط. وكما في حالة الكواكب والنجوم، تكون للمنازل عند المنجِّمين صفاتها التقليدية. فالمنزل العاشر، على سبيل المثال، يرتبط بالطموح والمركز الاجتماعي المتفوق. فإذا أخذنا، على سبيل المثال، شخصاً مولوداً عند اجتماع عطارد مع برج السنبلة، إذا تم الاجتماع عند المنزل العاشر يقول المنجِّم إن ذكاء ذلك الشخص سيقوده إلى الشهرة. يواصل المنجِّمون افتراضاتهم المعقدة، فيقولون إن شخصية الفرد تتحدد بواسطة الكواكب، وإن انعكاسات هذه الشخصية تحكمها صيغته النجمية، وإنها تتشكل كلها وفقاً لأوضاع الكواكب بعضها بالنسبة لبعض. ونأخذ المثال التالي للمقارنة بين أحد الجوانب التي تشير إلى وضع الكواكب وأثره على الإنسان وعلى أجهزة الاتصالات: الظاهرة الفلكية 1- اقتران كوكبين (أي الزاوية بينهما = صفر) أو تقابل كوكبين (أي الزاوية بينهما = 180 ْ) أو وجود أحدهما في السمت والآخر في الأفق (الزاوية = 90 ْ) رأي التنجيم مؤشر سيئ الدراسات العلمية تشويش على أجهزة الاتصالات 2- وجود زاوية بين الكوكبين (كأن تكون الزاوية 60 ْ أو 120 ْ) رأي التنجيم وضع إيجابي ينمُّ عن علاقات طيبة الدراسات العلمية ظروف استقبال مثلى فهل في المثال أعلاه سند علمي في صالح التنجيم؟ إذا حاولنا اختبار تفسيرات المنجِّمين وتطبيقاتهم وجدنا أنفسنا أمام مهمة مستحيلة. فأغلب استنتاجاتهم غير منطقي. ولا يبدو أن لها أيَّ أساس علمي يحتمل المناقشة. إلا أن بعض (ربما القليل من) تقاليد التنجيم لا يمكن أن يكون مجرد خرافات، بل قد يكون أداة حقيقية يمكن استخدامها لاستخلاص قدر من المعلومات اعتماداً على خارطة فلكية بسيطة. والمعلومات التي نحصل عليها لا يمكن الوصول إليها بأية أداة أخرى من الأدوات التي بين أيدينا هذه الأيام. بناءً على ما تقدَّم، نجد أن الكائنات الحية، ومنها الإنسان، تتأثر بالأجرام السماوية، القريبة منها والبعيدة، تأثراً غير قليل، لابد من دراسته بشكل مستفيض. ولأجل القيام بدراسات كهذه نحتاج إلى تعاون وتضافر جهود مختلف الاختصاصيين. وهنا يأتي دور ما يسمى بعلوم الباراسيكولوجيا التي تحتاج إلى طيف واسع من التخصصات، وخاصة في مثل هذه المجالات. إن التأثيرات الكونية لا تتوقف عند هذا الحد، بل إن هناك تأثيرات مباشرة واضحة على الإنسان نتيجة لتغيرات الغلاف الجوي والطقس وتغيرات البيئة المحيطة بالإنسان والتغيرات الاجتماعية وحتى السياسية، ويبقى البتُّ فيها مرهوناً بالتطورات المقبلة للعلم. *** *** *** المصادر والمراجع - A. F. Aveni, Skywatchers of Ancient Mexico, University of Texas Press, Austin & London, 1980. - Louis Berman & J. C. Evans, Exploring the Cosmos, Little, Brown & Company, Boston & Toronto, 1983. - Frank Durham & Robert D. Purrington, Frame of the Universe: A History of Physical Cosmology, New York, Columbia University Press, 1983. - Fred Hoyle, Astronomy and Cosmology, W. H. Freeman & Co., San Francisco, 1975. - W. J. Kaufmann, Exploration of the Solar System, vol. III, Macmillan Publ. Co., Inc., 1978. - Ivan R. King, The Universe Unfolding, W. H. freeman & Company, San Francisco, 1976. - Jay M. Pasachoff, Contemporary Astronomy, Saunders College Publishing, 1981. - فاروق ناصر الراوي، دراسات في علم الفلك عند العرب 1، العراقيون القدماء: إسهامات وريادة في علم الفلك، مركز إحياء التراث العلمي العربي، بغداد 1985. - الحارث عبد الحميد، "الغدة الصنوبرية في الدماغ والمجال المغناطيسي الأرضي وعلاقتهما بالقدرات فوق الحسية"، الباراسايكولوجي، العدد 2، 1992. - حميد مجول النعيمي، دراسة تأثيرات الأجرام السماوية على الإنسان في الباراسايكولوجي، مركز بحوث الباراسايكولوجي، بغداد 1992. - حميد مجول النعيمي، علاقة جوانب التنجيم العلمية بالباراسايكولوجي، مركز بحوث الباراسايكولوجي، بغداد 1992. - حميد مجول النعيمي ونعمة لفتة جابر، المنعطفات الفلكية في التراث العلمي العربي، مركز إحياء التراث العلمي العربي، 1987. - حميد مجول النعيمي وفياض النجم، فيزياء الجو والفضاء، ج 1: علم الأنواء الجوية، جامعة بغداد، 1981. - حميد مجول النعيمي وفياض النجم، فيزياء الجو والفضاء، ج 2: علم الفلك، جامعة بغداد، 1981. - جيرالد هوكنز، بدائع السماء: رحلة مع العلم في رحاب الكون، بترجمة عبد الرحيم بدر، عمان 1983. اتمني للجميع الاستفادة . همسة
  12. السلام عليكم لعب البحر دوراً فاعلاً وحيوياً في بلاد الخليج العربية ، وكان له دور اجتماعي وثقافي واقتصادي لا يستهان به إذ كان اهتمام كل أهل الخليج ممن عاشوا على شواطئه إنما ينصب على الأعمال البحرية سواء كانت أعمال غوص للبحث عن اللؤلؤ أو صيد الأسماك أو الإبحار للبلاد المجاورة بغرض التجارة . واهتمامنا بهذا الموضوع كجمعية للفلك إنما يركز على استخدامهم للتقويم القديم في معرفة أنسب المواقيت للقيام بالأعمال البحرية ( حسابات الدرور) وهي حسابات لأيام السنة وفصولها ابتداء من مطلع النجم " سهيل" في الخامس عشر من أغسطس من كل عام قبيل شروق الشمس. الموضوع علي هذا الرابط http://www.falak.ae/agdad.htm
  13. ACTIONS ARE MORE PRECIOUS THAN WORDS مثل شهير يعود الي زمن بعيد. لذا حرصت أن أبحث عن تلك الأعمال !!! مرفق ملف ورد به بعض تلك الأعمال التي نجحت في الحديث عن أصحابها . المصدر موسوعة المورد لمنير البعلبكي . أرجو أن تكون به الإفادة . وشكرا . همسة . أعمال_صنعت_أعلاما.doc
  14. السلام عليكم شكرا أخي الكريم علي هذا البرنامج . واسمحلي اضيف تلك الإضافة المتواضعة التي قد لا يدركها البعض . الحركة التراجعية (Retrograde motion) في الواقع إن الكواكب جميعا لا تتراجع في حركتها وإنما هي في حركة أمامية مستمرة . ما يحدث أن كوكب ما عندما يسير في مساره قد يكون أسرع أو أبطأ من الكرة الأرضية وعند نقطة التوازي بين المسارين يبدو الأبطأ حركة وكأنه يعود ويتراجع إلي الوراء . لذلك يبدو أن السبب في هذه الظاهرة هو اختلاف سرعات الكواكب فكل كوكب يتحرك بسرعات مختلفة حسب بعده عن الشمس أي يتحرك بعجلة متغيرة و الكواكب بشكل عام تختلف في سرعاتها . و هذه الحركة الظاهرية للكواكب تحصل عادة عند اقترابها من كوكب الأرض وتسمي بتراجع الكواكب. ( القمر والشمس هما الوحيدان اللذان لا يحدث لهما تراجع) تلك الحركة الظاهرية تبدو للراصد من الأرض كأن الكوكب يبدأ بالتباطؤ ثم يتوقف عن الحركة وبعد ذلك يسير بالإتجاه المعاكس وهذه الظاهرة تم تفسيرها من زمن بطليموس (85 ـ 165م ) ...... حيث استطاع تفسير تلك الحركة التراجعية للكواكب السيارة وفق نموذج جعل من الأرض مركزاً، فيما يدور الكوكب في فلك يسمى "فلك التدوير" يقع مركزه في نقطة تقع على محيط الفلك الذي تكون الأرض مركزه وهو المسمى الفلك الحامل . تخيلوا معي مدار كوكب الأرض ، ومدار كوكب المريخ والكوكبين يسيران متجاورين في مدارهما حول الشمس .... ولأن مدار كوكب الأرض أصغر من مدار المريخ ، يبدو المريخ بطيئاً ، رغم سيره العادي في مداره ، وكوكب الأرض يتقدم في مداره ويترك المريخ وراءه ، فيبدو لنا المنظر ونحن على الأرض وكأن المريخ يتراجع .!!!! للتوضيح أكثر تخيل انك تقود سيارة و أنا أقود سيارة أخرى ...عندما أكون أسرع منك سأسبقك وساكون أمامك فإذا زادت سرعتك ستشعر أنني أتراجع إلى الخلف لكن في الواقع أنني لم أتراجع بل سرعتي قلت أو سرعتك زادت عن سرعتي .. أي أن الحركة ظاهرية ، ما هي إلا خداع بصرى !!!!!!!!!! أي أنه حينما نقول كوكب المريخ يتراجع هذا لا يعني مطلقا طلوع الشمس من مغربها في كوكب المريخ وهذه ما هي إلا خرافات !!!! لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما مدي تأثير قوة الجذب التي تتولد عند اقتراب هذه الأجرام السماوية من الأرض ؟؟؟ هل تتسبب بالفعل في ارتفاع معدل الكوارث من زلازل وفيضانات أو ارتفاع شديد في معدل درجات الحرارة أم لا ؟؟؟؟؟ وشكرا . همسة
  15. النيزك توتايتس(TOUTATIS) اقترب من الأرض كما لم يقترب أي جرم سماوي أخر منها - سوى القمر. وقد دخل في مدار الأرض بسبب جاذبية المشتري والمريخ التي دفعته نحو مدار الأرض !!!!!!!!!!!!!! - شكل النيزك(كشكل الرئتين ويصل بينهما ما يشبه الرقبة أو كشكل حبة الفستق) (التقطت صور للنيزك وجسمت بالرادار في عام 1992 عندما التقط الرادار النيزك توتاتيس يقترب من الأرض) http://spaceguard.ias.rm.cnr.it/NScience/n...w/mea-radar.htm *واحد من أكبر النيازك المصنفة كأخطر نيازك مهددة لكوكب الأرض. http://www2.jpl.nasa.gov/files/images/browse/p46256.gif فلو اصطدم بكوكبنا فإن الدمار الذي سينتج عنه سيوازي انفجار عشرات آلاف القنابل النووية ويثير غيوما كثيفة من الغبار تعيد الأرض إلى حقبة جليدية طويلة وجديدة . هذا حجم ومنظر كوكبنا الأرض من على سطح النيزك - كما نرى القمر من الأرض http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/image/970...th_toutatis.gif *صور التقطت بالرادار لتوتايتس أثناء اقترابه عام 1996 على بعد مليونين ونصف ميل. http://echo.jpl.nasa.gov/asteroids/4179_To...ages/P45488.gif صورة حقيقية مكبرة للنيزك http://echo.jpl.nasa.gov/asteroids/4179_Toutatis/P46426.jpg *في هذه الصورة تم اكتشاف النيزك لأول مرة وقد التقطت عام 1989 أثناء مراقبة العالم الفلكي الفرنسي كريستان بولاس لصور كوكب المشتري فلفت انتباهه هذا النيزك . هذا الخط الطويل هو توتايتس http://echo.jpl.nasa.gov/asteroids/4179_To...48066_small.gif اتمني أن يكون الموضوع مفيد . وشكرا . همسة
  16. دوران الأرض . آيات الإعجاز: قال الله عز وجل: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} [النمل: 88]. مقدمة تاريخية: لاحظ الناس منذ القديم أن الأرض ساكنة تحت أقدامهم فظنوا بأن الأرض هي مركز الكون وأنها لا تتحرك، بينما دأبت الأجرام في السماوات التي ترصعها النجوم على الدوران من حولها، وقد قال بذلك العالم "بطليموس" وأيده كثيرون. كما لاحظ بعض العلماء حركة الأرض حول الشمس فقال "أريستاركوس" (310-330 ق.م.) أن النجوم ثابتة وأن ما نراه من حركتها هو مجرد حركات ظاهرية ناجمة عن دوران الأرض ومركزية الشمس، ولكنه لم يؤيده في فكرته أحد، بل عارضوه. كما قال الفيلسوف اليوناني "فيتاغورس" بدوران الأرض لكنه لم يتمكن أيضاً من إثبات نظريته، إلى أن جاء العالم الفلكي الإيطالي "غاليليو" في أواخر القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر والذي صنع منظاراً فلكياً ليشاهد به حركة الأرض، ثم جاء الفلكي "كبلر" في القرن السابع عشر الميلادي وقدّم الأدلة العلمية على دوران الأرض وسائر الأجرام السماوية حقائق علمية: - للأرض حركتان: واحدة حول نفسها (محورها الوهمي) وأخرى حول الشمس. - تدور الأرض حول نفسها في مدة: 23 ساعة و56 دقيقة و4.096 ثانية، في حركة من الغرب إلى الشرق. - تبلغ سرعة دوران الأرض في المنطقة الاستوائية 1670 كم في الساعة أي حوالي 465 متراً في الثانية، ثم تتباطأ مع خطوط العرض العليا حيث تصل إلى 312 متراً في الثانية عند درجة العرض 50، وتنعدم السرعة تماماً في القطبين. - ينتج عن حركة الأرض المحورية (أي دورانها حول نفسها) ثلاثة ظواهر فلكية: 1- حودث الليل والنهار وتعاقبهما. 2- اختلاف التوقيت على سطح الأرض حسب شروق الشمس وغروبها. 3- نشوء القوة النابذة المركزية التي أدت إلى انتفاخ الأرض في المنطقة الاستوائية. التفسير العلمي: إن النظام الشمسي الذي نعيش فيه يؤلف وحدة محكمة البناء تضم الشمس وتسعة كواكب - وهي المعروفة حتى الآن - تسبح في مدارات مختلفة. ويعتبر كوكب الأرض ثالث الكواكب بعداً عن الشمس وهو يتم دورته حولها في ثلاثمائة وستين يوماً وربع اليوم ( 365. 2564). جاء في الموسوعة الأكاديمية الأميركية: "إن الأرض تدور حول محورها ( Spinaxis ) في مدة يوم واحد، وتدور حول الشمس في مدة سنة واحدة..... ويبلغ متوسط سرعة دورانها حول الشمس 30 كلم/ث. وتدور حول كواكب المجموعة الشمسية أقمار عدة عرف منها تسعة وأربعون (49) قمراً حتى الآن، إلا أنه يرجح وجود أقمار أخرى غير مكتشفة خاصة حول أورانس (Uranus) ونبتون (Neptune) اللذان هما من أكثر الكواكب بعداً عن الشمس. أما قمر الأرض فيتم دورته حولها في 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة متدرجاً في أطواره أو - منازله - المختلفة. هذا، وإن النظام الشمسي يشكل أيضاً مع أنظمة مشابهة وحدة أكبر تعرف بمجرة درب التبانة (Milky way) وتتخذ هذه الأذرع تجمعات ضخمة لملايين النجوم والأنظمة الشمسية والتي تدور أيضاً في مدارات مختلفة حول مركز المجرة بسرعات مختلفة، فالشمس -ومعها النظام الشمسي- تدور مع أذرع المجرة. تقول الموسوعة العالمية للفلك: "تتم الشمس دورتها حول مركز المجرة في 200 مليون سنة". إن دوران الأرض في مدارها حول الشمس مما لم يعرفه علم الفلك حتى القرن السادس عشر، فيما وضع الفلكي البولوني نيقولاس كوبرنيكوس (Nicolas Copernicus) تصوره لكونٍ مركزه الشمس وتدور حولها الأرض والكواكب المعروفة آنذاك كما ذكرت الموسوعة البريطانية الجديدة. "حيث كان السائد قبلاً أن الأرض ثابتة في مركز الكون". ففي الموسوعة البريطانية الجديدة: " "في القرن الثاني بعد الميلاد وضع "كلوديوس بطليموس" (Claudius Ptolemaus) أحد أشهر الفلكيين الإغريق تصوره للأرض كمركز للكون، وقد ساد هذا التصور التفكير الفلكي أكثر من 1300 سنة". وانتظر العالم حتى جاء "كبلر" في القرن السابع عشر الميلادي وأثبت الحقيقة العلمية وهي أن كل ما في الكون من نجوم وكواكب تابعة لها تدور في مسارات خاصة. وإذا رجعنا إلى القرآن الكريم فإننا نجد أن قوله تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} فيه إشارة صريحة إلى أن الجبال تدور دوراناً سريعاً كالسحاب لكن الإنسان يراها ثابتة مستقرة. وها هو العلم يثبت أن الأرض تدور بمن عليها من مخلوقات جامدة وحية بنفس السرعة، فلذلك نحسب أن الجبال ثابتة، بينما هي في حقيقتها تدور مع الأرض، وقد ضرب العلماء مثلاً تقريبياً لذلك فإننا إذا تصورنا قطارين انطلقا في نفس الوقت والاتجاه والسرعة، فإن الراكب في أحدهما إذا نظر إلى الراكب الموازي له في القطار الآخر، يظنه جامداً لا يتحرك، وهكذا حركة الجبال مع الأرض. فسبحان الله القائل: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ}. مراجع علمية: جاء في الموسوعة الأكاديمية الأميركية: "إن الأرض تدور حول محورها ( Spinaxis ) في مدة يوم واحد، وتدور حول الشمس في مدة سنة واحدة..... ويبلغ متوسط سرعة دورانها حول الشمس 30 كلم/ث". "وتدور حول كواكب المجموعة الشمسية أقمار عدة عرف منها تسعة وأربعون (49) قمراً حتى الان ; إلا أنه يرجح وجود أقمار أخرى غير مكتشفة خاصة حول أورانس ( Uranus ) ونبتون ( Neptune ) اللذان هما من أكثر الكواكب بعداً عن الشمس. أما قمر الأرض فيتم دورته حولها في 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة متدرجاً في أطواره أو - منازله - المختلفة. هذا، وإن النظام الشمسي يشكل أيضاً مع أنظمة مشابهة وحدة أكبر تعرف بمجرة درب التبانة ( Milky way ) وتتخذ هذه الأذرع تجمعات ضخمة لملايين النجوم والأنظمة الشمسية والتي تدور - أيضاً في مدارات مختلفة حول مركز المجرة بسرعات مختلفة، فالشمس- ومعها النظام الشمسي - تدور مع أذرع المجرة". تقول الموسوعة العالمية للفلك: "تتم الشمس دورتها حول مركز المجرة في 200 مليون سنة". وعليه: فإن كلاً من الشمس والقمر والأرض يسبح في مدار خاص أو فلك - على ما في التعبير القرآني – خاص. وجه الإعجاز: وجه الإعجاز في الآية القرآنية هو أنها أشارت لدوران الأرض من خلال دلالة قوله تعالى {وهي تمر مر السحاب} على ذلك، وهو ما كشف عنه العلم في القرن السابع عشر الميلادي. http://www.islampedia.com/ijaz/html/02-2.htm همسة
  17. السلام عليكم . شكرا علي سرعة الرد . لم اقصد طبعا بالمعلومة كويكب سيروس فقط . لكن طبعا لا أريدهم كلهم أريد أبرزهم وأشهرهم . أيضا وجة الاستفادة لم أقصد بها علي الأرض. اقصد بوجة عام اذا وجد يعني . وشكرا همسة
  18. السلام عليكم ورحمة الله اخواني الكرام اعضاء المنتدي بشأن العناوين الجديدة للمنتدي بعد اعادة تقسيمة من الصعب علي فرد واحد ان يقوم بتقديم شرح لها وذلك سيستغرق الكثير من الوقت ايضا لذا اقترح ان نتعاون معا وكل عضو يتكفل بجمع المعلومات عن معني معين ونرسل بها كلها الي شخص واحد من المشرفين علي المنتدي يقوم هو باجراء الاعداد والتنسيق لها ويقدمها في صورة متكاملة انا عن نفسي بحثت في موضوعات عديدة ووصلت لمعلومات لا بأس بها لكن ارغب ان يكون البحث متكامل قدر الامكان لذا نريد العون من المشرفين ايضا واتمني ان تتسع صدورهم لهذا العمل انا مثلا بدأت البحث في الكويكبات والمذنبات والشهب والنيازك موضوعي ينقصة الحقائق بالارقام وكذلك الصور وهكذا كل عضو يري ماذا يستطيع ان يقدم وماذا ينقصة بحيث نحاول تغطية جميع الجوانب الممكنة وعلي المشرف التأكد من صحة المعلومات ونظمها في صورة جيدة هل هذا اقتراح قابل للتطبيق أم صعب تطبيقه ؟؟؟ اود ان اعرف تحية طيبة للجميع همسة
  19. السلام عليكم . اخي الكريم . انا قد جمعت معلومات عن الكويكبات والشهب والنيازك والمذنبات. ينقصني الحقائق بالارقام وكذلك الصور. يعني مثلا كويكب سيريس قطرة 770 ام 940 كم أم أنه مختلف عن ذلك أيضا ؟؟؟؟ كذلك اود معرفة مدي الاستفادة من معرفتنا بتلك الأجرام. يعني القمر مثلا نستدل منه علي بداية الشهر الهجري . هل تلك الاجرام لها استفادة مماثلة مثلا ؟؟؟ وشكرا . همسة
  20. السلام عليكم. لا شكر علي واجب اخي الكريم . اتمني ان نستفيد جميعا . اهلا بك عضوا جديدا بالمنتدي. همسة
  21. السلام عليكم الحساب الفلكي لتحيد أوائل الشهور العربية . اليكم المقال علي هذا الرابط http://www.islamonline.net/arabic/science/.../article2.shtml المقال يشمل اسماء الفلكيين المسلمين الذين تطرقوا لهذا الموضوع, و الشروط اللازمة التي تسمح للعين المجردة بتمييز هلال الشهر الجديد , وكذلك رأي الفقهاء في الأخذ بالحساب الفلكي لتحديد أوائل الشهور العربية. أيضا الرابط التالي به رأي الفقهاء. http://saaid.net/mktarat/ramadan/3.htm ااتمني ان تكون به الفائدة . همسة
  22. السلام عليكم أشكرك أخي الكريم علي البحث القيم . لقد وجدت مقال في نطاق البحث ايضا وبه بعض الاضافات . واليكم الرابط http://www.55a.net/alkwen.htm ما أود السؤال عنه هو هل لا يزال أصل الكون غير معلوم ؟؟ بمعني هل كلها مجرد نظريات فقط ؟ ام انها حسمت مثلما حسم موضوع أن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس؟؟ وشكرا همسة
  23. ماجستير في الأطباق الطائرة. بدأت جامعة سنتياجو بشيلي في تقديم شهادات فريدة من نوعها في تخصص علمي غريب هو الأطباق الطائرة أو المخلوقات الفضائية ..... وتمنح الجامعة درجة الماجستير لكل من يجتاز الكورس الذي يدور حول الكائنات الفضائية وحقيقة الأطباق الطائرة وكيفية استخدام الأساليب العلمية في استكشافها وقد تقدم عدد لا بأس به من الطلاب للحصول علي درجة الماجستير في هذا التخصص الغريب الذي لا تزال محور دراسته مثار جدل كبير بين علماء وخبراء الأطباق الطائرة في العالم. همسة
  24. مشروع تحويل مسارات النيازك بقلم إيفان نوبل بي بي سي نيوز أونلاين تجرى حاليا دراسات بتمويل من وكالة الفضاء الأوروبية(إيسا) حول جدوى بعثة إلى الفضاء بهدف تدمير نيزك "مارق" . وتنكب شركة )ديموس سبيس) الإسبانية على تصميم تفاصيل البعثة على أمل أن تقبل الوكالة الأوروبية بالمضي قدما نحو تنفيذ مشروع تدمير النيزك. وقد وضعت الشركة خطة تحت اسم(دون كيشوت) تقوم على إطلاق مسبارين فضائيين على مسافة بعيدة من النيزك. وحسب الخطة فإن أحد المسبارين واسمه (هيدالجو) سيرتطم بالنيزك بسرعة عالية ليحيد قليلا عن مساره. أما المسبار الثاني ويسمى (سانتشو)، فيتولى مراقبة النيزك ويجري عمليات قياس غاية في الدقة لما يحدث له بعد الاصطدام. والهدف من هذه البعثة هو إطلاع العلماء على القوة اللازمة لضرب نيزك مارق حقيقي متجه نحو الأرض لإلحاق الضرر بها. وتهدف المؤسسة الي انهاء دراساتها وإقناع الوكالة الأوروبية بضرورة إخراج المشروع إلى الواقع، في الفضاء. ويقول القائمون على المشروع إنهم متفائلون بالمستقبل. وقال خوسي أنطونيو غونثالث من الشركة، في تصريح لبي بي سي نيوز أونلاين:"إننا نعتقد أن نتيجة الرحلة ستعود بالنفع على العلم". ومضى قائلا: "نحن نحاول أن نبرهن على جدوى الرحلة، ليس على صعيد حسابات النشاط الفلكي والمتطلبات التكنولوجية فحسب، وإنما أيضا على المستوى المالي". وتأمل الشركة في أن يحظى المشروع باهتمام شعبي وعلمي. وقال أنطونيو غونثالث "لهذا السبب نحن نتطلع إلى أن تمضي الرحلة قدما في المرحلتين المقبلتين، أو على الأقل القيام بدراسات أكثر تفصيلا حول الجوانب الأساسية في الرحلة". وفي حال قبول المشروع فإنه سيجري اختيار نيزك ملائم يتولى المسبار (هيدالغو) الارتطام به بسرعة خارقة تصل إلى عشرة كيلومترات في الثانية. أما المسبار (سانتشو) فسيدور حول النيزك على مسافة آمنة لمراقبة ما يجري. وإذا سارت الأمور على ما يرام فإن النيزك سيحيد عن مساره في البداية ببضعة أجزاء من الميليمتر. والهدف من ذلك هو أن يسجل (سانتشو) التحول المحدود للغاية وإرسال البيانات إلى الأرض. ويمكن في المستقبل أن يكون الانحراف عن المدار أكبر بكثير، ولذلك فإن شركة (ديموس) ترغب في قياس مدى القوة اللازمة لتغيير النيزك المارق عن مداره. غير أن نجاح هذه المشروع في صد المخاطر التي يطرحها النيزك، يبقى رهنا لمدى الإنذار القائم. إذ إن رحلة (سانتشو) (وهيدالجو) يمكن أن تستغرق شهورا قبل الوصول إلى هدفهما. وأي مسبار شبيه بهيدالجو، يجب أن يصد الخطر في المكان المناسب وبالسرعة الملائمة. وبلوغ هذه الغاية يتطلب دقة عالية، لكن وكما أشار غونثالث إلى ذلك، فإنها لا تحتاج إلى صاروخ نووي من النوع الوارد في قصص الخيال العلمي. وإذا تلقى المشروع الضوء الأخضر، فإن رحلة (دون كيشوت) ستوفر معلومات قيمة حول مكونات النيزك المستهدف. وعن ذلك يقول غونثالث "إن هذه البعثة ستقدم لأول مرة نظرة عن داخل النيزك". ويمضي موضحا أن "نتيجة التجربة إما ستعطي المصداقية لاستراتيجيتنا المقترحة، أو قد تعني أنه يتعين علينا البحث عن حلول أخرى، مثل وضع شراع شمسي هائل على سطح النيزك لاستخدام الرياح الشمسية لتغيير مساره". منقول عن www.yaislah.org همسة
×