علي جبر

حياك الله أخي نبيل معنا ولكن يفضل الرصد في أكثر من مكان وتسجيل النتائج آخر الشهر

جهود طيبة ومثمرة ان شاء الله وكل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم الشهرالفضيل

الشكر الوافر للأخ مازن ومبارك عليكم الشهر الكريم

ما معنى تولـّد الهلال؟ يستخدم البعض مصطلح تولد الهلال في غير موضعه، حتى اعتقد عامة الناس أن معنى تولد الهلال هو بداية ظهور الهلال، إلا أن هذا الاعتقاد غير صحيح إطلاقا. فللقمر أطوار (أوجه) هي المحاق و الهلال و التربيع و الأحدب و البدر، فتارة نرى جميع قرص القمر مضيئا، و عندها نقول أن القمر في طور البدر، و تارة نرى أن نصفه مضيء فنقول أن القمر في طور التربيع الأول (بداية الشهر) أو التربيع الثاني (نهاية الشهر)، و تارة نرى القمر على شكل قوس جميل فنطلق عليه اسم الهلال، و المرحلة التي ما بين التربيع و البدر تسمى أحدب، أما الطور الذي لا يمكننا رؤيته فيسمى طور المحاق، و هو عكس البدر، فعندها تكون نسبة إضاءة القمر تساوي صفرا % تقريبا، و لا يمكننا رؤية القمر و هو في طور المحاق إلا وقت كسوف الشمس، فحينئذ نلاحظ أن هناك شيئا أسودا قد حجب الشمس، إن هذا الشيء الأسود هو القمر، و قد وقع بين الأرض و الشمس، و لذلك حجب عنا الشمس. و نحن نرى القمر بأطوار مختلفة لأن القمر جرم سماوي مظلم لا يشع بذاته بل يستمد ضياءه من الشمس، و حيث أن القمر عبارة عن كرة، فإن الشمس دائما تضيء نصف القمر، في حين يكون النصف الآخر مظلما، و يعتمد طور القمر الذي نراه من الأرض على موقع نصف القمر المضيء بالنسبة للأرض، فعندما يقع القمر أثناء دورانه حول الأرض ما بين الشمس و الأرض، فإن الشمس تضيء وجه القمر المواجه لها، أما نصف القمر المواجه للأرض فإنه يبدو مظلما تماما، و عندها نقول أن القمر الآن في طور المحاق، و هو ما يسمى أيضا بالاقتران أو الاستسرار، و هو نفسه ما يطلق عليه البعض مصطلح تولد الهلال، إلا أن العديد من الناس يظنون أن تولد الهلال معناه بداية ظهور الهلال، أو أنه انتقال القمر من طور المحاق إلى طور الهلال، إلا أنه في الحقيقية ذروة طور المحاق!

<H4 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right">الشهب meteors </H4>هو حبيبات الرمل والغبار الساقطة نحو الأرض بفعل الجاذبية الأرضية بسرعة هائلة تتراوح ما بين 11 - 70 كلم / ث وكتلتها لا تتعدي الملي غرامات . وعندما تصل هذه الحبيبات إلى الغلاف الجوي على ارتفاع 110 كلم تقريباً وبفعل الاحتكاك تتولد حرارة عالية تكفي لرفع درجة حرارة هذه الأجسام الى عدة آلاف من الدرجات المئوية فتشتعل بضوء ساطع يدوم لفترة قصيرة ثم يتلاشى على ارتفاع 80 كلم تقريباً ولا يصل من مادتها شيء الى الأرض سوى الرماد ، فهي تتأين وتتبخر كلياً في الجو هنالك نوعان من الشهب يمكن للراصد أن يلاحظهما :- النوع الأول شهب فرادى ( Sporadic ) وتأتي من أي اتجاه في السماء وليس لها أوقات محددة في السنة ، ويمكن رصدها في أي وقت من الليل . النوع الثاني زخات الشهب ( meteor shower ) وهي الشهب التي تظهر على شكل أسراب في وقت محدد من السنة ، وتبدو وكأنها قادمة من مكان واحد في السماء ، وقد تدوم مدة رصدها فترات مختلفة تتراوح بين ساعات وأسابيع ، ولكن أعلى نشاط لها يكون في موعد محدد يسمى فترة الذروة وهي الفترة المناسبة لمراقبة هذه الظاهرة <H4 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right"> مدار المذنب مدار الأرض الشمس الأرض الشكل(5):مدار الأرض يتقاطع مع مدار أحد المذنبات. مدار المذنب مدار الأرض الشمس الأرض الشكل(5):مدار الأرض يتقاطع مع مدار أحد المذنبات. مدار المذنب مدار الأرض الشمس الأرض الشكل(5):مدار الأرض يتقاطع مع مدار أحد المذنبات. ما سبب حدوث ظاهرة زخات الشهب ؟</H4>عندما تدور الأرض في مدارها حول الشمس وتقطع مدار أحد المذنبات الذي تنتشر فيه الدقائق والغبار والحصى والجليد على شكل جدول أو مسار ، وبفعل الجاذبية الأرضية فان هذه الدقائق تبدأ بالسقوط نحو الأرض وتدخل الغلاف الجوي الأرضي . وقد تعبر الأرض حزام الغبار قريباً من نواته ( مركزه ) أو بالقرب من حافته كما يبدو في الشكل. فإذا دخلت الأرض الحزام الغباري للمذنب قريباً من نواته (مركزه) تكون كثافة المادة الغبارية فيه أكبر فيزداد عدد الشهب المرئية وتزداد كثافتها . أما إذا دخلت بالقرب من الحافة فان عدد الشهب سيكون أقل حيث تركيز كثافة المادة سيكون أقل. زخة شهب البرشاويات ؟ فإنها ناتجة عن تقاطع الكرة الأرضية مع بقايا مذنب سويفت – تتل الذي زار الشمس آخر مرة عام 1412 -1992 ومر بين الأرض والشمس ، وهو مذنب يكمل دورته كل 130 عاماً ، وتتميز شهبه بأنها لامعة وسريعة جداً إذ إنها تدخل الغلاف الجوي بسرعة تبلغ ستين كيلومتراً في الثانية . <H4 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right; tab-stops: 286.25pt">لماذا ندرس الشهب ؟</H4>يرتبط رصد الشهب بالكثير من المصطلحات الفلكية التي لا بد لنا من فهمها ومعرفتها , فالشهب على رأي دافيد ليفي أحد مكتشفي المذنبات هي " أحسن معلم للفلك " ، ومن المصطلحات المرتبطة بالشهب المجموعات النجمية ، الإحدثيات السماوية , اختلاف اللمعان الظاهري للأجرام السماوية ، وعلاقة الأجرام الموجودة في النظام الشمسي مع الأرض وغيرها كيف تتم عملية الرصد ؟ أنظر الى الشهاب بتركيز ثم انظر الى اقرب نجمة في السماء لها نفس لمعانه فيكون قدر الشهاب المرصود مثل قدر تلك النجمة . فتعطي الشهاب أثناء التسجيل نفس قدر تلك النجمة ويعرف القدر الحدي في هذه الارصاد بأنه : أخفت لمعان نجم قريب من حقل الراصد والذي يمكن تحديده ورؤيته بالعين المجردة . وهذا الرقم يدل على صفاء السماء وقدرة عين الراصد وبالتالي يدل على أخفت لمعان شهاب يمكن أن ترصده بالعين المجردة و يقاس لمعان الجرم السماوي برقم يسمى القدْر، وقد يكون الرقم سالبا أو موجبا أو صفرا أو كسرا، وكلما قل الرقم ازداد لمعان الجرم السماوي، فالشمس مثلا هي من القدر سالب 26.7، والقمر البدر قدره سالب 12.6، وقدر ألمع نجمة في السماء (الشعرى اليمانية) هو سالب 1.5، ومن المدن يمكن رؤية النجوم حتى القدر موجب 3 تقريبا، في حين أنه لا يمكن رؤية النجوم الأخفت من ذلك من المدن بشكل عام وذلك بسبب إضاءة المدينة، وبالنسبة للراصد سليم البصر فإنه يمكن أن يرى من الصحراء النجوم حتى القدر موجب 6.5. مدار المذنب مدار الأرض الشمس الأرض

بمناسبة السنة الدولية للفك نظم مركز مصادر التعلم بمدرسة الخندق بسيهات يوم الأحد 25/3 /1430ه دورة بعنوان ( علم الفلك للمبتدئين ) – أقامها الأستاذ علي احمد جبر – عضو جمعية الفلك تضمنت التعريف بعلم الفلك وأهمية دراسته ووسائل دراسة علم الفلك ومحتوى الكون من الأجرام السماوية ومنشأ حركة الأجرام وفصول السنة وخسوف القمر وكسوف الشمس وتحديد القبلة في النهار والليل .وفي نهاية الدورة أعطي اختبار قصير وتسليم الشهادات لعشرين طالباً بحضور مدير المدرسة الأستاذ محمد خليفه الصالح وأمين المركز الأستاذ علي حسين العيسني . واليكم بعض صور الدورة .

ضمن فعاليات السنة الدولية للفلك استقبلت الجمعية عدد من العائلات رغم تأجيل الموعد في ليلة الخميس وذلك لعدم صفاء الجو , وقد شاهد الحضور جرم القمر و كوكب زحل مع اثنين من أقماره

تتعرض العين ، أثناء أداء وظيفتها ، ورغم دقتها ، لبعض الأخطاء ، والعيوب والخدع البصرية ، وذلك نتيجة أسباب وعوامل عديدة : أولآً: أسباب وعوامل بيولوجية: وهي تأتي من أمراض واضطرابات وعيوب ونقص في أداء وظيفة الجهاز البصري . كالعيوب والخلل في عدسة العين أو شبكيتها, أو في العصب البصري المسؤول عن نقل إحساسات العين إلى الدماغ . أو بعض الأمراض الفيزيولوجية الدماغية التي تؤدي إلى أخطاء وعيوب في تحليل الإشارات الآتية إلى ا لدماغ . ثانيا:أسباب وعوامل نفسية : تعّبر عن نفسها بحالات وتهيؤات كاذبة. ففي الحقيقة (( فان أكثر حالات خداع البصر تعتمد كليا على أننا لانكتفي بالنظر إلى الأشياء فقط , بل ونحكم عليها بلا وعي . وهكذا ندفع أنفسنا إلى ارتكاب الخطأ , بصورة لا إرادية )).

خطوة علمية موفقة ، هل بالأمكان معرفة مواصفات القبة الفلكية ومصدر هذه القبة ولكم جزيل الشكر

تمت محاولة رصد هلال شهر صفر من قبلي في الجمعية ولم أرى شيئاً ، وكان الجو صحو وقد غابت الشمس في تمام الساعة 5و16 دقيقة من مساء يوم الاثنين

نعم سيكون هناك دورة للذكور في شهر رجب بمشيئة الله تعالى

القبلة : هي المكان الواقع فيه البيت الشريف ، ويتحقق استقباله بالمحاذاة الحقيقة مع التمكن من تمييز عينه والمحاذاة العرفية عند عدم التمكن من ذلك . مسألة 516: من صلى إلى جهة اعتقد أنها القبلة ، ثم تبين الخطأ فإن كان منحرفا إلى ما بين اليمين ، والشمال صحت صلاته ، وإذا التفت في الأثناء مضى ما سبق واستقبل في الباقي ، من غير فرق بين بقاء الوقت وعدمه ، و لابين المتيقن والظان ، والناسي والغافل ، نعم إذا كان ذلك عن جهل بالحكم ، فالاحوط لزوم الاعادة في الوقت ، والقضاء في خارجه ، وأما إذا تجاوز انحرافه عما بين اليمين والشمال ، أعاد في الوقت ، سواء كان التفاته أثناء الصلاة ، أو بعدها ، ولا يجب القضاء إذا التفت خارج الوقت الا في الجاهل بالحكم فانه يجب عليه القضاء . المصدر: منهاج الصالحين – للمرجع السيد علي الحسيني السيستاني

سؤال طرحه الدكتور : حسن باصرة و أجاب عليه فيما يلي : 1- يرى صاحب النظر القوي مجموعة الثريا سبعة نجوم ، ومن كمال النبي محمد (ص) انه يراها 11 إلى 12 نجمة < الفسيفساء للعياضي > بينما بالمنظار تستطيع رؤية فوق 20 نجمة ! 2- الفلكي الصوفي الذي عاش في القرن الرابع الهجري وكان من ذوي البصر الحاد وهو أول من وصف بقعة في السماء بأنها لطخة حسابية اتضح مع وجود المناظير بأنها مجرة المرأة المسلسلة والتي تبعد عنا حوالي مليوني سنة ضوئية وهي ابعد جرم سماوي يمكن أن يرى بالعين المجردة ! 3- كوكب المشتري لم يرى أقماره ألا حينما وجه غاليلو منظاره إليه وكذلك حلقات زحل لم ترى إلا بعد توجيه المناظير إليه !

أخي العزيز لم تذكر المكان ولارتفاع عن الأفق والاستتطالة ان امكن !

هل أن بزوغ الهلال يختلف باختلاف البلاد كاختلاف طلوع الشمس وغروبها أم لا يختلف ؟ فقد اختلف الفقهاء في ذلك , فالسيد الخوئي عليه الرحمة كان يقول أن مسألة بروز الهلال من تحت المحاق هي مسألة واقعية للأرض كلها دون فرق بين بلد وآخر و دليله على ذلك :- 1-الروايات ومنها صحيحة إسحاق بن عمار – سألت الأمام الصادق عليه السلام , عن تسع وعشرين من شعبان يغم علينا – قال: لا تصمه من رمضان فان شهد أهل بلد آخر أنهم رأوه فقضه . يقول ان الرواية مطلقة لم تحدد بلد دون آخر . 2-ما ورد في دعاء يوم العيد (( اللهم أني أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا )) . يقول ظاهر الدعاء أن عيد المسلمين واحد وليس أعياداً متعددة . 3-قوله تعالى ( أنا نزلناه في ليلة القدر.............، تنزل الملائكة والروح فيها ...) يقول الملائكة تتنزل في ليلة واحدة . يخالف السيد السيستاني حفظه الله أستاذه ويقول أن مسألة بروز الهلال من تحت المحاق هو أمر نسبي ,إذ أن القمر أنما يقابل بوجه المظلم بقعة معينة من بقاع الأرض ( المحاق ) لا لجميع البقاع فهو في حالة حركة وتختلف منزلته لبقاع الأرض الأخرى . فإذا كان المحاق أمر نسبيا يكون بزوغه من تحت المحاق أمر نسبياً وليس أمر واقعياً . وكذلك يقول : صحيح أن ليلة القدر واحدة ولكنها ليلة تمتد 48ساعة من أول غروب على الأرض إلى آخر طلوع للفجر فبلد عنده ليل انته ولكنه مازال باقيا في البلد الآخر . ولذلك ورد في الروايات – يوم القدر كليلة . وكذلك يقول : أن العيد يبدأ من أول طلوع للفجر إلى آخر غروب على وجه الأرض عيداً واحداً يستغرق 48ساعة وهو المشار إليه في الدعاء ( اللهم بحق هذا اليوم .......) . المصادر : 1-رسالة حول مسئلة رؤية الهلال - السيد محمد حسين الطهراني 2- الأهلة محاضرة - السيد منير الخباز

" الرؤية " لغةً : يلاحظ المراجع لمعاجم اللغة ، وما كتبت ، أنها اتفقت على كون الرؤية هي الإدراك بالعين او الإدراك بالعقل . ولتوضيح هذا الأمر سننقل المعنى اللغوي للرؤية كما ورد في معاجم اللغة العربية : ففي ( المنجد في اللغة ) : " الرؤية : النظر بالعين أو بالقلب ..... " وفي معجم ( الرائد ) : " الرؤية : الإبصار بالعين أو بالقلب ........ " وفي ( القاموس المحيط ) : " الرؤية : النظر بالعين و بالقلب ..... " وفي ( المنجد في اللغة العربية المعاصرة ) : " رأى : أدرك بحاسة البصر .... أدرك بعين العقل .... " . ...... وبالتالي ومن كل ماتقدم ، يبدو أن هناك اتفاقاً بين اللغويين على كون الرؤية هي الإدراك بالعين أو بالعقل ، والإدراك بالعين هو الإبصار والمشاهدة ، وبالعقل هو حصول العلم ... وهنا قد يتساءل المرء : ماهو المرجح لإحدى هذين المعنيين ؟ وما هي الآلية القادرة على تغليب معنى على الآخر ؟ نقول : لابد من الرجوع إلى العرف. "الرؤية " عرفاً : إن العرف لايرى الرؤية إلا كوسيلة من وسائل المعرفة ، وسبيلاً لتحصيل العلم . والأمثلة على ذلك كثيرة . منها مثلاً لو قال السيد لخادمه : " إذا رأيت فقيراً فأكرمه " لايفهم منه خصوصية للرؤية البصرية ، ولذا لو فرض أن الخادم التقى بالفقير عن قرب ، وجالسه ، وصافحه ، ولكنه لم يستطع مشاهدته لمانع كالليل الدامس ، أو أن الخادم فقد بصره ، أو كان معصوب العينين لمرض أو نحوه ، فهنا لو لم يكرمه بحجة أنه لم يبصره لصح عند أهل العرف أن يؤنب السيد خادمه على عدم إكرام الفقير . إن هذا الظهور العرفي لهو دليل على كون الرؤية عبارة عن تحصيل العلم بالشئ دون أن يكون له خصوصية في الموضوع . أما لوصح بأن الرؤية الواردة في الحديث الشريف (صوموا لريته وافطروا لريته ) هي الإبصار والمشاهدة ، لصح أن نتساءل كما تساءل كبار العلماء عن موضوعية أو طريقية هذه الرؤية . طريقية أم موضوعية : تنوعت آراء العلماء في" رؤية الهلال " بين قائل بأنها طريقية ، وقائل بأنها موضوعية . وقبل عرض أدلة كل من الفريقين لابد من إعطاء بعض الأمثلة حول معنى " الطريقية والموضوعية " لتوضيح المراد من هذين المصطلحين . في الآية الكريمة :  وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود  دلالة واضحة على وجوب الإمساك عند التيقن من طلوع الفجر الشرعي دون حاجة إلى تبيان الخيط الأبيض من الأسود ... فإن العرف لا يفهم من هذه الآية كون التبين جزء من شخصية الفجر ، ولذا لو علم طلوع الفجر من أي مصدر كان ، من غير تبين ، فيلزم الإمساك عن الطعام حسب رأي الفقهاء .. وليتصور المرء حكم العرف ، في عصرنا ، لو رأينا شخصاً وقد مدّ عند الفجر خيطين : ابيض وأسود ... بهدف التأكد والتبين من طلوع الفجر الشرعي ...!! ؟ وفي كتاب الأمام علي  إلى عمّاله ، والذي حدد فيه المواقيت الشرعية للصلاة اليومية ، يقول : " أما بعد ، فصلّوا بالناس الظهر حتى تفئ الشمس من مربض العنز " ..... وهذه كسابقتها فيها دلالة واضحة على كون " فئ الشمس من مربض العنز " علامة من علامات وقت صلاة الظهر ، ولاخصوصية لها في هذا المقام ... فلذلك لو علم المكلف بدخول وقت صلاة الظهر بأية وسيلة أخرى لزم عليه العمل بعلمه .. ولنتصور ، أيضاً، حكم العرف هنا لو رأينا مكلفاً يراقب " مربض عنز " ليتحقق من وقت صلاة الظهر ...... !! ... إن هذه النصوص ، وغيرها الكثير ، لهي أمثلة في الشريعة عن الطريقية ، وتوضح لنا معناها : فالطريقية عبارة عن أن الشروط المذكورة لتحقق أمر معين هي مجرد طرق وعلامات لهذا الأمر ، ولا خصوصية لها به ... فلذلك لو حقق الإنسان هذا الأمر عبر الشروط المذكورة أو غيرها من الطرق والعلامات المؤدية إلى الاطمئنان والعلم ، فيستطيع العمل بما علم . أما الموضوعية فهي عبارة عن أن الشروط المذكورة ذات دخالة في الأمر . ولا يستقيم الموضوع دونها . ومثال على ذلك ماورد في الآية الكريمة :  ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق  حيث إن الوضوء مقدمة للصلاة ، ولا تستقيم دونه . فلذلك لو صبّ الإنسان الماء على يديه ووجهه لابنية ولابطريقة الوضوء لما صحت صلاته . فالوضوء موضوع للصلاة وله خصوصية فيها وحكم الشرع واضح في ذلك . وكذلك الأمر في الآية الكريمة  أقم الصلاة لدلوك الشمس  حيث أن " دلوك الشمس " هو وقت لازم للصلاة ، ولا استقامة للأمر دونه ، فلو صلى المكلف قبل دلوك الشمس لما صحت صلاته . والحكم الشرعي هنا أيضا واضح . أما في مسألة الهلال فقد دار جدال بين العلماء حول " الرؤية " الواردة في الحديث الشريف : هل هي موضوعية أم طريقية ؟ أو بمعنى آخر : لنفرض أن الإنسان حصَل العلم بوسائل معينة ، كقول المعصوم  مثلاً ، أو الأبحاث العلمية ، أو المناظير المكبّرة ... أو ماشابه ، بأن الهلال موجود في الأفق بحالة يمكن مشاهدته فيها بالعين المجردة ، لو ارتفع المانع الخارجي من غيوم أو تلوث أو غبار ..أو أشجار أو جبال ... أو ماشاكل من الموانع الطبيعية والصناعية .. فهنا ماذا على المكلف أن يفعل : هل يعمل بالعلم الناشئ عن هذه الحالة ؟، أم لابد من تحقق عملية الإبصار فعلياً بالعين المجردة ؟ .. أن أصحاب الطريقية يأخذون بالرأي الأول ( أي يعمل بعلمه ) . وأصحاب الموضوعية يأخذون بالرأي الثاني ( أي لابد من المشاهدة الفعلية ) . " الموضوعية " وأدلتها : استدل القائلون بموضوعية الرؤية البصرية في إثبات الهلال بعدة أدلة وحجج ، وبأنها ذات دخالة في الموضوع ، ولا استقامة للأمر دونها ، ولا عبرة بالعلم المحصّل من غيرها ، ومن هذه الأدلة : 1-إن الأحاديث الشريفة حصرت وسيلة إثبات الهلال بالرؤية . 2-عدم قبول شهادة النساء . 3-مااستدل به البعض على كون " شهر رمضان يتحقق برؤية هلاله " . " الطريقية " وأدلتها : أما القائلون بالطريقية فقد استدلوا بعدة حجج وبراهين ، للدلالة على أن الرؤية لادخالة لها في الموضوع ، بل هي كاشف عن الشهر لا أكثر . وأنه يكفي تحصيل العلم بدخول الشهر وانتهائه والعبرة في ذلك هي الاطمئنان أو العلم بوجود الهلال في الأفق بصورة يمكن رؤيته فيها بالعين المجردة لو ارتفع المانع الخارجي . ومن أدلتهم في هذا الأمر : 1-الهلال ظاهرة كونية ، والشهور أمور تكوينية قائمة على تغير أوجه القمر بالنسبة لأهل الأرض منذ أن خلق الله الدنيا ، والرؤية كاشف عن هذه الظاهرة ولا دخالة لها بتحققها. 2- اعتبار البيّنة مقام الرؤية . فلو كانت الرؤية موضوعاً للهلال لما صح أخذ البينة مقامها . 3-عد الثلاثين ، إذا لم تتيسر الرؤية و البيّنة ، حيث أن ذلك يوجب العلم بخروج الشهر السابق ، ودخول الشهر اللاحق دون حاجة إلى تحقق الرؤية ، لما سبق من كون الهلال ظاهرة كونية ، والشهر أمر تكويني ، تنحصر أيامه بين تسعة وعشرين وثلاثين يوماً . 4-وجوب قضاء صوم يوم الشك الذي أفطره المكلف لعدم رؤية الهلال أول الشهر ، إذا تحقق له العلم بأنه صام الشهر ناقصا . 5-اجزاء الصوم اذاصامه بنية شعبان أو أي صوم آخر كان عليه ،لأن صيامه وقع ضمن الشهر الذي هو ظاهرة كونية ، ولو لم ير الهلال فعلأ . 6-ما ورد في الأسير والمحبوس من أنه يصوم شهرا ، فإذا كان الشهر الذي صامه قبل شهر رمضان لم يجزه ، وان كان بعد شهر رمضان أجزأه . 7-توافق العلماء على أنه إذا رئي الهلال في بلد فانه يحكم بثبوت الهلال في كل البلاد القريبة منه ، وفي البلاد الواقعة غربي بلد الرؤية ، وان لم تتحقق الرؤية فعليا في البلاد الأخرى . 8-مادل عليه المعنى اللغوي لكلمة (( الرؤية)). 9-مادل عليه الظهور العرفي للرؤية بأنها وسيلة من وسائل المعرفة ، ولاخصوصية لها في ذلك. المصادر :- 1-علم الفلك والتنجيم واثبات الهلال – جلال حسين شريم – دار المحجة البيضاء 2-المنجد في اللغة / مجموعة من الباحثين / دار المشرق / ط ، 1980 م 3- المنجد في اللغة العربية المعاصرة ، إشراف : صبحي الحموي / دار المشرق ط1 ، 2000م 4-القاموس المحيط / الفيروز آبادي / دار الجبل 5-معجم الرائد / مسعود جبران – دار العلم للملايين ط 7 آذار 1992م 6-نهج البلاغة / عناية صبحي الصالح

نصائح عملية هامة للإستهلال : 1-تحديد موقع مناسب للإستهلال بعيدا عن الأضواء وخصوصا في جهة الإستهلال والمناطق الجنوبية الغربية لأفقنا هي الأنسب . 2-الحضور لموقع الاستهلال قبل غروب الشمس بزمن يساوي على الأقل مكث الهلال بعد غروب الشمس . 3-تعيين المكان التقريبي للهلال عند غروب الشمس وفي العادة يكون بالقرب من موقع الشمس قبل غروبها بمدة تساوي مكث الهلال ويمكن معرفة ذلك بواسطة بعض برامج المحاكاة الفلكية . 4- تعيين مكان غروب الشمس لأن الهلال طيلة فترة بقائه فوق الأفق يكون في المنطقة بين موقعه عند غروب الشمس ومكان غروبها تقريباً ، وكذلك الاستفادة من الكواكب التي قد تظهر قبل الهلال تقع تقريباً على خط واحد ( فلك البروج ) . 5-تحديد الوقت الأنسب للرؤية وفترة الرؤية . 6-الاستعانة بالوسائل البصرية كالمناظير وخصوصا تلك التي يمكن أن تتجه آليا ًوبدقة إلى موقع الهلال لتحديد موقع الهلال على الأقل 7-تسجيل وقت بداية الرؤية واتجاه قرني الهلال والأفضل الانتظار لوقت غروب الهلال حتى يتأكد المشاهد من دقة الرؤية ولكي لا تتدخل العوامل النفسية فيتوهم المشاهد رؤية الهلال لأن الهلال لايومض ثم يغيب بل يظل فتره تجعل من يراه يتيقن برؤيته .

تقبل الله الصيام والقيام من الجميع و بعد : صحيح ما ذكره الأخ الزعيم بأن الشمس في احداها تخرج بلا شعاع , وانا منذ سنتين وبعد الأطلاع على الروايات خرجت بنفسي وشاهت ذلك واناكذالك في هذه السنه بدات من يومين ومع ثلاثة اشخاص ورجل دين لتحقق من ذلك . وسوف اوافيكم بنتائج لهذه السنة ولسنوات السابقة من تصوير ومكان الرصد والوان الشمس والله ولي التوفيق .

لقد أسهمت الجمعية في النهوض بعلم الفلك في الجزائر من خلال المشاركة في – ملتقى الفلك والفضاء في ظلال القران الكريم – في المكتبة الوطنية في العاصمة من قبل مؤسسة أبو الهدى للثقافة ، للفترة 24 إلى 26 جوليية 2006 . وقد شاركت الجمعية بثلاث أوراق علمية 1- الآيات الكونية في القران الكريم 2- رؤية الأهلة 3- التقويم وأنشطة الجمعية . نتمنى لإخواننا في الجزائر الحبيبة النهوض والمزيد من التقدم .

أقوال العلماء في الفجر : 1-العلامة الحلي في منتهى المطلب ص 206 قال ( وأول مايظهر الضوء عند قريب الصبح ... وهو الفجر الثاني الصادق لأنه صدقك عن الصبح وبينه لك ) . وفي تعليقه على الحدائق ج6 ص 211 قال ( وأول ما يظهر الضوء عند الصباح يظهر مستدقاً ... يسمى بالصبح الكاذب .. ثم يزداد هذا الضوء إلى أن يأخذ طولا وعرضاً فينبسط في عرض الأفق كنصف دائرة وهو الفجر الصادق ). 2-الشيخ الجواهري في جواهر الكلام ج7 ص 96 قال ( بان البياض الأول بعد بدوه يضعف حتى ينمحي أثره فيبدو بعده البياض الثاني المنبسط في الأفق ) . 3-الشيخ المجلسي قال في البحار ج59 ص 130 ( الشفق من جهة المغرب هو نظير الفجر من جهة المشرق وهما متساويان في العلة متوازيان في الحالة ) . تصريحات وأبحاث لفلكيين قديما بشأن وقت الفجر :- 1- أبو الريحان البيروني ،المتوفى سنة 440ه ، قال ( بحسب الحاجة إلى الفجر و الشفق رصد أصحاب هذه الصناعة أمره ، فحصلوا من قوانين وقته أن انحطاط الشمس تحت الأفق متى كان ثمانية عشر جزءاً كان ذلك وقت طلوع الفجر في المشرق ووقت مغيب الشمس في المغرب ، ولما لم يكن شيئاً معيناً بل الأول مختلطاً اختلف في هذا القانون فرآه بعضهم سبع عشر جزءاً ) < القانون المسعودي ج2 ص 949 > 2- محمود بن محمد الجغميني ، من علماء القرن التاسع الهجري ، قال ( أول الصبح وآخر الشفق انحطاط الشمس 18 درجة ) < الملخص ص 137 >

تحياتي للأخ انس وبعد الدراسة تمت لسنة واحدة وفي منطقة واحدة وسؤالي لماذا لم تستمر الدراسة في عدة اماكن ؟ - ولماذالم يؤخد بها في تغيير توقيت الفجر لتقويم ام القرى ؟

أصغر عمر لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة كان 14 ساعة و 48 دقيقة، (استطالته 7.53 درجة، مكثه 38 دقيقة) و ذلك من قبل الراصد بيرس يوم 25/02/1990م. - أما بالمنظار فقد كان أصغر عمر لهلال تمت رؤيته 11 ساعة و42 دقيقة، (استطالته 7.53 درجة، مكثه 33 دقيقة) و ذلك من قبل الراصد الإيراني محسن ميرسعيد من رسخ بالا-كرمان يوم 07/09/2002م. وليس هناك عمر محدد لرؤية الهلال إذ أن الأعمار المتساوية لاتعطي زوايا متساوية لذلك لايمكن الاعتماد على عمر الهلال فقط , وإنما الخصائص الأخرى أهم – مدة المكث – الاستطالة – الارتفاع عن الأفق

الصورتان ليستا من تصوير الجمعية ، وسنوافيكم بصور الجمعية لاحقا ، ولم يرافقنا احد من المشايخ ، بل متخصص في الفلك ، وكانت بعيدة عن الأضواء والملوثات. مكان الرحلة للتواصل جوال 0503888394

لقد تم رصد الفجر الصادق من قبل الجمعية في احدى رحلاتها الفلكية عند الدرجة (17.75) في منطقة وادي الصمان صورة للفجر الكاذب وما يسمى بذنب السرحان صورة للفجر الصادق وما يسمى بالمستطير