Jump to content

driss1994

الأعضاء
  • Content Count

    415
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by driss1994

  1. اخي الزعيم كنت على صواب: رأيي غير مستقر،ربما كانت صورة من كوكبنا في احدى الصحارى وحتى إن كانت من المريخ فهي تبدو كانها حجر والله اعلم
  2. تعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات. العلماء منكبون حاليا على إعطاء تفسيرات علمية مقنعة لما يسمى بالأطباق الطائرة خصوصا بعد تكشف أسرار جديدة مذهلة عن هذه المركبات الفضائية الآتية من كواكب أخرى. البرازيل، اليابان، إنجلترا، ألمانيا، الولايات المتحدة وروسيا(الاتحاد السوفياتي سابقا) ... بالإضافة إلى الكويت شهدت هبوط أطباق طائرة وترجل منها أناس يختلفون عن سكان الأرض الأسئلة المطروحة كثيرة ومنها: هل هناك حضارة أخرى أكثر عراقة من الحضارة الأرضية؟ هل يقومون بمحاولات لغزو الأرض كما يقوم سكان الأرض بغزو الفضاء؟ ولماذا تظهر هذه الأطباق الفضائية ثم تختفي فجأة؟ ولماذا تظهر أبان المناورات العسكرية أو إطلاق صواريخ؟؟؟ بعدما اثبت العلم حقيقة وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة ظهر في مطلع الثلاثينيات أول صحن طائر في ألمانيا وقد آثار ذعرا كبيرا بين السكان وبالأخص عندما ترجل من المركبة الدائرية الشكل أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم عن المترين ويميل لون بشرتهم إلى الخضرة مشاهدات تشارلز ادروم الطيار المتميز شاهد بنفسه هذه الأطباق الطائرة وقال أنها تشبه مستوعبات الزجاج تشع وهجا بعيد المدى وكثيرا ما كانت ترافق الطائرات الحربية لمراقبتها ثم تختفي فجأة بسرعة خيالية والمثير للأبحاث العلمية أن هذه الأجسام تظهر بكثافة نسبية فوق القواعد العسكرية وصوامع الصواريخ النووية البعيدة المدى أو إلى جانب الطائرات الحربية المتطورة.. مما أثار الشكوك لدى العلماء من احتمال وجود حضارة أخرى تفوق الحضارة الأرضية ويحاول سكانها التعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الأرضية وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة ما زالت مدار بحث ودرس على أعلى المستويات في الدول المتطورة فإن وجودها اصبح حقيقة علمية ثابتة لا يمكن إنكارها لان عشرات الأشخاص شاهدوها تحط على الأرض ثم تطير بسرعة لم يتوصل إليها سكان الأرض بعد وتصل إلى 30 ألف كم في الساعة وفي السادس من نيسان من عام 1948 شاهد عدد من الباحثين جسما غريبا يحوم فوق قاعدة عسكرية أميركية تضم أسلحة نووية متطورة فجأة توقفت كل وسائل الاتصال في منطقة تتجاوز مساحتها ألف كم مربع وبعد قليل هبط الطبق الطائر على تلة وترجل منه ثلاثة أشخاص يحملون أجهزة غريبة تشبه آلات تصوير الفيديو ثم لم يلبث الرواد الثلاثة أن صعدوا إلى مركبتهم وارتفعت عموديا بسرعة خمسة كيلو مترات في الثانية.. هذا ما رواه شهود عيان ومن بينهم داني كيلي العامل في الإذاعة المحلية هناك وقد توقفت إذاعته طيلة مدة الهبوط وفي الرابع والعشرين من تموز من عام 1950 شاهد أحد الطيارين المدنيين فوق فرانكفورت وهجا احمر يمر إلى جانب طائرته كاد أن يصطدم بها ولكنه انحرف آخر لحظة بسرعة جنونية واختفى عن الأنظار خلال ثوان. وأكد يومها الحادثة طياران آخران كانا في المجال الجوي ذاته وتطابق وصف الطيارين بأن الجسم الغريب يصل طوله إلى نحو ستة أمتار وفي مقدمته ما يشبه هوائي الرادار وله نوافذ على الجانبين تشع منها الأنوار ولكن اطرف حادثة عن هذه الأجسام الغريبة حصلت عام 1950 فوق قاعدة عسكرية نووية متطورة تقع في ولاية نيو مكسيكو جنوب الولايات المتحدة ويؤكد عدد من المسؤولين عن القاعدة انهم شاهدوا فجأة جسما غريبا دائري الشكل يرسو ببطء على بعد 25 متر من القاعدة العسكرية يصل ارتفاع هذا الطبق إلى ستة أمتار وقطره ثمانية أمتار وينبعث منه وهج بنفسجي اللون، وتوقفت فجأة كل وسائل الاتصال في المنطقة وسمع عدد من المهندسين أصواتا غريبة غير مألوفة كأنها نوع من اللغة التعبيرية تنقل وصفا عن القاعدة العسكرية استنفار الأجهزة بعد مرور بضعة دقائق من الذهول المطبق ارتفع الجسم الغريب عموديا وبعد مراقبته بتلسكوب متطور تبين انه التحم بمركبة فضائية أخرى كانت في انتظاره، وان كانت ظاهرة وجود أجسام غريبة من خارج الأرض تحاول التعرف عن كثب على مستوى الحضارة الأرضية أصبحت حقيقة لا تقبل الجدل العلمي فإن ما يدعو إلى التساؤل هو مركز وجود هذه الحضارات التي تتابع الإنجازات الأرضية المتطورة وخصوصا في المجال العسكري والنووي بالدرجة الأولى لان معظم هذه الأطباق الطائرة تحوم فوق صوامع الصواريخ وأثناء التجارب النووية لجمع المعلومات الدقيقة وفي 23 تشرين الأول من عام 1975 سجلت الرادارات اليابانية وجود عدد من الأجسام الغريبة ظن الخبراء في البداية أنها طائرات حربية تجري مناورات، ولكن تبين فيما بعد بأن هذه الأجسام التي هي على شكل اسطوانات قطر الواحدة نحو ستة أمتار وهي من خارج الأرض وتستطيع تغيير مسارها بسرعة كبيرة جدا مما يدل على أن محركاتها مختلفة عن المحركات المعروفة والمستخدمة في المركبات الأرضية حضارات جديدة ويؤكد في هذا المجال عدد كبير من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا... على إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة عن الحضارة المعروفة على الأرض، وتركز تلك الحضارة تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية إذ بدأت حركتها تنشط مع بداية التجارب النووية في الولايات المتحدة وروسيا وكأن المنافسة باتت شديدة بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها " أن هذه المعلومات المذهلة عن الصحون الطائرة ظلت مطموسة عن الرأي العام العالمي خوفا من أن تسبب قلقا واضطرابا ولكن بعد تكاثر هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة اصبح من الواجب كشف كل ملابساتها.." كما يقول علماء الفضاء ومن جهة أخرى يربط العلماء بين التفجيرات النووية وظهور هذه الأطباق الطائرة وكأن الحضارة المكتشفة حديثا تلتقط بواسطة أجهزة متطورة موجات عن حصول تفجيرات هائلة على سطح الكرة الأرضية الذي اصبح هدفا رئيسيا لهذه الصحون الطائرة تماما كما كان القمر في مطلع الستينات وكما هي حال الكواكب الأخرى اليوم والملفت للنظر في هذه الظاهرة الغريبة أن الصحون الطائرة ظهرت بكثافة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية كما تظهر اليوم بنسبة عالية فوق القواعد العسكرية والمنشآت الفضائية المتطورة وكأن تلك الحضارة قلقة على مصيرها من الحضارة الأرضية التي بدأت تطمح لنقل حضارتها إلى كواكب جديدة صراع مستقبلي عشرات العلماء ومن جنسيات مختلفة يتساءلون باهتمام بالغ: هل يكون الصراع في المستقبل بين الحضارة الأرضية وحضارة أخرى "على الرغم من التضخيم الإعلامي الذي رافق هذه الظاهرة الغريبة فإن لا أحد يمكنه إنكار حقيقتها العلمية خصوصا أن دلائل عدة تشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة تزور عالم الأرض بين الحين والآخر..." كما اجمع عليه علماء الفضاء والذي دعا العلماء إلى متابعة هذه القضية القديمة - الجديدة أن هذه الأطباق الطائرة أكثر مما تتواجد فوق المراكز الصناعية التكنولوجية المتطورة إضافة إلى المنشآت العسكرية النووية وقد حصل ذلك عدة مرات في الولايات المتحدة وروسيا وأوربا ويقول عدد من العلماء الروس انهم لاحظوا مؤخرا وجود آثار تركها صحن طائر تدل على أن رواد هذه المركبة الغريبة يتلقون أوامرهم من غرفة قيادة مركزية تدور في الفضاء على ارتفاع نحو 1500 كم وهذه الغرفة ترتبط بالكوكب مصدر الإطلاق الرئيسي أي أن عملية الإنزال التي تحصل على الأرض من قبل هذه الأطباق مشابهة تماما للهبوط التاريخي الذي حققه الأميركيون على سطح القمر ومن الآثار التي تدل على حقيقة هبوط مثل هذه الأجسام على الأرض انه كثيرا ما يشاهد البحارة وجود كرات متفاوتة الحجم عائمة على سطح المياه وتمت مشاهدة مثل هذه الأجسام في مناطق عدة في البرازيل والولايات المتحدة وروسيا وإنجلترا.. وأكثر ما توجد هذه الأجسام الغريبة قرب المراكز الصناعية وتتردد الأنباء في روسيا عن أن مجموعة من الأطفال كانوا يلهون قرب نهر كاما شمالي المدينة الصناعية برم شاهدوا أشخاصا أشبه بالروبوت وعندما قذف الأطفال حجارة تجاه هؤلاء الأشخاص بادروهم إلى إطلاق رصاصة أشعلت النيران في الأشجار ومن جهة أخرى شاهد عدد من الأشخاص في أيلول الماضي هبوط مركبة فضائية تحمل مخلوقات غريبة في حديقة كائنة في منطقة فورونزه ويجمع هؤلاء الأشخاص على أن آثار الأقدام الغيبة ظلت باقية مدة طويلة على الأرض أن هذه الأحداث المثيرة المتزايدة في العالم تؤكد وجود مثل هذه الأطباق الطائرة التي يترافق ظهورها مع الإنجازات التكنولوجية الأرضية الكبيرة وهذا يطرح أسئلة عدة حول احتمال وجود عدد من الحضارات في الكون الشاسع تفوق الحضارة الأرضية جدل قديم يعتبر هذا الموضوع مثار جدل منذ مئات السنين وكان للعلماء العرب رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل والذي يضم مليارات المجرات ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940 تعاون دولي وتتساءل المختصة بهذا الموضوع لين غريفيث مديرة المشروع: إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل ويؤكد العلماء أن طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35 ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل الموجات الكونية وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة أطلقت لروسيا والولايات المتحدة 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات لحل هذا اللغز الكبير
  3. اخي. لقد دكرت : //وبما ان الماء سر الحياة فان ذلك يعني استحالة وجود اي مخلوق غيرنا في هذا الفضاء الفسيح لعدم وجود سر الحياة فيه وهو الماء ...// لكن ما ادراك ان الماء لا يوجد في الكواكب الاخرى والعلماء قد رصدو ولا يزالون يرصدون في الكميات الهائلة من المياه على الكوكن الاخرى منها المتجمد والساخن...
  4. كلامك يشير الى انك تنفي وجود اطباق طائرة واننا نعيش وحدنا في هدا الكون الدي لا يرى فيه كوكبنا الى بالمكريسكوب
  5. شكرا لك اخي//ع ع// افدتنا وافدت العديد
  6. لمادا يتجنب الكل الرد والله لحرام تجاهل اشياء كهده فهناك زوار واعضاء جدد يسعون لمعرفة الحقيقة. هيا لا تبخلوا علينا بردودكم جازاكم الله خيرا
  7. وكدلك هدا الفيديوhttp://www.youtube.com/watch?v=4XBKE_DLOq8&feature=related
  8. كل ما سنحتاج لمعرفته هو هل هده صورة من المريخ حقا ام هي من كوكب الارض
  9. http://www.youtube.com/watch?v=W74G3HVpoGY...feature=related
  10. هه هه هه هه هه هه اظنها صورة مركبة .ومن هو هدا الجريئ الذي التقط هده الصورة دون اندهاش
  11. انظرو مادا وجدت على هدا الرابط
  12. يا اخي الزعيم ان دكرت دولة اخرى هدا فسأصدق دون دليل علمي ان اضطررت الى دلك. لكن الكل يعرف ان انجلترا هي دولة مهووسة بالاساطير والخرافات من اشباح وعفاريت واطباق طائرة وغير دلك...
  13. آسف إن قلت آخر الاخبار لكن هدا قد استنتجته وهو في حاجة الى نقاش وشكراً
  14. التقط المسبار الفضائي الأوروبي إكسبريس الذي يدور في مدار حول المريخ صورا جديدا للمَعْلـَم ِ المريخي المعروف باسم "وجه سيدونيا." وذلك المعلم الذي يقول عنه علماء الفضاء إنه عبارة عن جبل على سطح المريخ كان قد التقطت أول صورة له في عام 1976 عندما أرسلها المسبار الأمريكي فايكنغ واحد. ويشبه المعلم المريخي وجه الإنسان حيث له جبهة وعينان وأنف وفم، وهذه الصورة اشتهرت على نطاق وسع لاسيما بين أنصار نظريات المؤامرة الذين قالوا إنها من بين الأدلة التي تحاول أن تخفيها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وتدل على وجود حضارة عاقلة قديمة على سطح المريخ. وقد التقط المسبار المريخي الأوروبي الصور الجديدة للوجه المريخي في شهر تموز/يوليو هذا العام. وقد واجه العلماء صعوبة في التقاط صورة واضحة للمعلم المريخي الموجود في منطقة في منتصف الشطر الشمالي من المريخ تعرف باسم "سيدونيا". وتسمى المنطقة التي تقع فيها سيدونيا باسم الأرض العربية والتي تتميز بأنها منطقة متحولة تضم وديانا مليئة بالركام وبقايا هضاب معزولة مختلفة الأحجام والأشكال. وتمثلت تلك الصعوبة بارتفاع المسبار عن الوجه أو في وجود سحب من الغبار والزوابع التي تغطيه. وقد استخدم المسبار عدسته المتقدمة لتصوير الوجه ومعالم جيولوجية أخرى بالأبعاد الثلاثة. ويستلزم من أجل توليد تلك الصور تدخل خبراء التصوير في وكالة الفضاء الألمانية لإجراء عمليات تجمع صورا مسطحة وأخرى فوقية لتوليد صور ثلاثية الأبعاد بحيث يشعر الناظر أنه يطير فوق الوجه بطائرة خفيفة. الصور الجديدة تظهر شكلا أخر مثيرا يشبه الجمجمة البشرية الجمجمة المريخية ويرى العلماء أن الصور الجديدة دقيقة ومفصلة في غاية الروعة سواء بالنسبة للمهتمين بالمنطقة من غير الفلكيين وللخبراء المهتمين بالتركيبة الجيولوجية للمريخ. ويهتم العلماء بمنطقة سيدونيا لأنها تطلعهم على عمليات الحت على سطح الكوكب الأحمر. وكانت الصور التي التقطت لوجه سيدونيا مع دخولنا القرن الحادي والعشرين قد أظهرت كما يقول العلماء أن الوجه ليس دليلا على حضارة مريخية قديمة وإنما هو شكل جيولوجي من تشكل بسبب الحت الريحي على المريخ وبدا كذلك بسبب انعكاس الضوء بشكل متميز، وإن كان أنصار نظرية المؤامرة لا يزالون يشككون في هذه المعلومة. وكان المسبار المريخي الأوروبي قد التقط صورا جديدة أخرى في مطلع هذا العام حظيت باهتمام كبير بين الناس تصور وجها بشريا جديدا مبتسما هذه المرة، ومن بين الصور الجديدة أيضا صورة لما يشبه الجمجمة البشرية. عن البي بي سي
  15. لأجيال خلت أعتقد الفيزيائيون أنه لا توجد سرعة أكبر من سرعة الضوء في الفراغ، حيث يسير بسرعة 300ألف كم/ثانية. ولكن تجربة أجريت في برنستون نيوجيرسي أرسل الفيزيائيون نبضة من ضوء الليزر عبر حجرة فيها بخار السيزيوم فكانت سريعة بحيث خرجت كلها من الحجرة قبل أن ينتهي دخولها إليها!! لقد تحركت النبضة مسافة تقدر ب310 أضعاف تلك التي كانت ستتحركها عبر الحجرة لو كانت تحوي فراغا بدل السيزيوم. ويقول الباحثون أن هذا هو أكثر العروض إقناعا بأن سرعة الضوء التي كانت تعتبر أحد الثوابت المتينة في الطبيعة، يمكن دفعها إلى ما بعد الحدود المعروفة، على الأقل تحت ظروف مخبرية خاصة. يقول ليجون وانغ الباحث في معهدNEC الخاص:"لا يمكن استخدام هذه الظاهرة لإرسال المعلومات إلى الزمن الماضي، غيران تجربتنا تثبت أن الاعتقاد واسع الانتشار والقائل بأن لا شيء يمكنه أن يسير بسرعة أكبر من الضوء في الفراغ هو اعتقاد خاطئ". وقد نشرت نتائج البحث الذي قام به وانغ والكسندر كوزمتش وآرثر دوغاريو في عدد الخميس20/7/2000 من مجلة NATURE . ورغم أنه لا توجد تطبيقات عملية لهذا الإنجاز حتى الآن، إلا أن تجارب كهذه قد أثارت قدرا كبيرا من الإثارة والاهتمام في أوساط المجتمع الدولي الصغير من الفيزيائيين النظريين0 ويقول ريموند تشياو الفيزيائي في جامعة كاليفورينا في بيركلي والذي لم يشارك في هذا البحث:"إن هذا لفتح جديد كان يعتقد الناس أنه مستحيل". وقد أجرى تشياو تجارب مماثلة باستخدام المجالات الكهربائية. لقد طور باحثو NEC في التجربة المذكورة جهازا يطلق نبضة ليزر إلى حجرة زجاجية مملوءة ببخار من ذرات السيريوم. ويقول هؤلاء الباحثون أن هذا الجهاز هو نوع من مضخمات الضوء التي يمكنها دفع النبضة للأمام. وفي السابق كانت هذه التجارب تجرى بحيث يمتلك الضوء ما يسمى سرعات فوق تألقية. لكن الضوء كان يخرج مشوها مما يثير الشكوك في تمكن العلماء حقا من إحراز هذا الاختراق. أما في تجربة NEC فالليزر يخرج من الحجرة بنفس شكل دخوله تقريبا، لكن بشدة أقل كما يقول وانغ. وربما يكون شكل النبضة كحزمة مستقيمة لكنها تتصرف كموجة من جسميات الضوء (الفوتونات). ويستطيع الضوء أن يخرج من الحجرة قبل أن يتم دخولها لأن ذرات السيزيوم تغير خصائص الضوء لتجعله يخرج بأسرع مما لو كان في الفراغ. وتمتلك الواجهة الأمامية من النبضة الضوئية كل المعلومات اللازمة لإعادة تكوين النبضة على الجهة الأخرى من حجرة السيزيوم مما يغني عن دخول النبضة كاملة إلى الحجرة لتخرج من الجانب الآخر. وفي التجربة تخرج من الحجرة نبضة مماثلة لتلك الداخلة و تقطع مسافة 20 مترا قبل أن يكون الجزء الرئيسي من النبضة الساقطة قد أنهى دخوله للحجرة. ويضيف وانغ:"إن هذه الظاهرة ممكنة فقط لأن الضوء لا كتلة له، فلا يمكن حدوث نفس الشيء للأجسام العادية". إن تجربة برنستون هذه و مثيلاتها تختبر حدود سريان نظرية النسبية التي وضعها البرت آينشتاين قبل قرن مضى. فحسب النسبية الخاصة تعتبر سرعة الفوتونات الضوئية في الفراغ كما في الفضاء الخارجي هي القيمة الوحيدة المطلقة في الكون بينما يجب قياس سرعة أي شيء آخر من الصواريخ إلى الديدان نسبة إلى المراقب حسبما يوضح آينشتاين. من جهة أخرى يقول إفرايم شتاينبرغ، وهو فيزيائي في جامعة تورنتو:"إن فوتونات الضوء الخارجة من حجرة السيزيوم ربما لا تكون نفسها التي دخلت الحجرة"، مما يطرح التساؤل حول اختراق حاجز سرعة الضوء. لكنه يضيف أن هذه التجربة مهمة فالمثير هو كيف أمكن لهذه الحجرة أن تنتج فوتونات تبدو مماثلة تماما لأخرى لم تصل لموقعها بعد؟‍ وحيث أن الفوتونات الداخلة نفسها لم تخرج من الجدار الآخر للحجرة فهذا يعني أن" المعلومات" فقط ربما انتقلت بسرعة أكبر من سرعة الضوء، وهذا لا يعارض نظرية النسبية الخاصة التي تحدد السرعة القصوى "للمادة والطاقة" فقط في الفراغ بسرعة الضوء. وربما كان مفيدا أن نلاحظ أنه في النظرية الكهرمغناطيسية يمكن لسرعة الطور في الموجة أن تتجاوز سرعة الضوء.
  16. شكراً أخي على المعلومة لكن ما سر ترديدك لمواضيعي ......
  17. اكتشف علماء الفلك جرما فضائيا جديدا غريبا جعلهم في حيرة من أمرهم مجددا حيال تحديد الخصائص الأساسية التي تشكل تعريفا لكوكب ما. واطلق العلماء على الجرم اسم "هات بي واحد" وهو يدور حول أحد نجمين ثنائيين في كوكبة من النجوم تسمى "لاكيرتا" تبعد مسافة 450 سنة ضوئية. ورغم أن قطر الجرم الغريب يعادل 1.38 مرة قطر كوكب المشتري ِإلا أن كتلته تعادل نصف كتلة المشتري فقط. وهذا يجعل الجرم أكبر حجما بكثير وأقل كثافة مما عليه الكواكب في العادة، مما يثير التساؤلات حول كيفية تشكله. ووجد العلماء أنفسهم أمام معضلة حيث أن معادلاتهم الرياضية التي تصف بنية كوكب ما لا تنطبق على هذا الجرم. ويعلق "غاسبر باكوس" الخبير في الفيزياء الفلكية في "مركز هارفارد سميثسونيان" على هذا الكشف فيقول:" كثافة الجرم تعادل ربع كثافة الماء، أي أنه أخف من كرة عملاقة من الفلين! تماما مثل زحل، لو كان هناك حوض استحمام كبير لتضعه فيه لطاف كالفلينة ثلاثة أرباع المسافة عن عمق الحوض." والجرم "هات بي واحد" هو من بين أكثر من 200 كوكب تم اكتشافها خارج المجموعة الشمسية، لكن قطره هو الأكبر بين الأجرام التي تم اكتشافها حتى الآن. ويتميز هذا الجرم مثل بقية الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية بأنه يدور على مسافة قريبة من نجمه الأم، بما يعادل مرة كل 4.5 يوما من أيام الأرض. كيف اكتشف الجرم ورغم أن الجرم "هات بي واحد" بعيد جدا بحيث يصعب تصويره إلا أن العلماء يعرفون أنه موجود في مكانه بسبب الطريقة التي يعتم فيها جزء من النجم الأم الذي يدور حوله الجرم خلال دورانه حوله. ووجد العلماء أيضا أن الجرم "هات بي واحد" أكبر بنسبة 24% مما سبق وتوقعوا. وكذا يسري الأمر على جرم آخر يدعى "إتش دي 209458 بي" حيث كان أكبر بنسبة 20% مما توقعوه له. وقد اقترح العلماء عددا من النظريات لحل لغز مثل هذين الجرمين لكن لم يبد أن أيا منها ملائم، مما يبقي ِأمرهما في حكم الألغاز الفلكية. وقد استخدم العلماء شبكة من التلسكوبات في ولايتي أريزونا وهاواي الأمريكيتين للعثور على الكوكب "هات بي 1". ويدعى النظام النجمي الذي يدور الجرم "هات بي واحد" حول أحد نجميه بـ" أي دي إس 1640دي" ويمكن رؤيته باستخدام منظار.
  18. اكتشف الفلكيون كوكبا جديدا يعتقدون انه اكثر الكواكب المكتشفة حتى الآن شبها بالارض خارج المجموعة الشمسية حيث يحتوي على مياه سائلة تجري على سطحه. والكوكب الجديد يجري في مدار حول النجم الموسوم (جليس 585) الذي يبعد عن كوكبنا بمسافة 20,5 سنة ضوئية. وقد تمكن الفلكيون من اكتشاف الكوكب الجديد باستخدام تلسكوب (أيسو) في تشيلي البالغ قطره 3,6 امتار. ويقول الفلكيون إن درجات الحرارة المعتدلة التي يتميز بها الكوكب الجديد تعني ان المياه التي يحتويها ستكون على شكل سائل، مما يعزز الاعتقاد بوجود حياة عليه. وقال الفلكي اسطيفان ادري من مرصد جنيف، وهو رئيس المجموعة التي نشرت خبر الاكتشاف الجديد، "حسب تقديراتنا تتراوح درجات الحرارة على سطح الكوكب الجديد بين صفر واربعين درجة مئوية، مما يعني ان الماء على سطحه ستكون على هيئة سائل." ومضى الفلكي السويسري الى القول: "اضافة لذلك، فإن قطره يزيد عن قطر الارض بمرة ونصف، وهو حسب التخمينات اما ان يكون صخريا ككوكبنا او ان يكون مغطى بالبحار." وقال عضو آخر في فريق البحث، وهو زافيير ديلفوس من جامعة جرينوبل الفرنسية، "إن وجود الماء بشكل سائل يعتبر امرا حيويا لوجود الحياة التي نعرفها." ويعتقد ديلفوس ان الكوكب الجديد قد يغدو هدفا مهما لرحلات الاستكشاف الفضائي في المستقبل، حاصة تلك التي تعنى بالبحث عن مظاهر الحياة في الكواكب الاخرى. وستشمل هذه الرحلات ارسال التلسكوبات الى الفضاء يكون بوسعها التحري عن علامات وجود الحياة في الكوكب الجديد من خلال تشخيص وجود غازات كالميثان في جوه او حتى البحث عن دلائل وجود مادة الكلوروفيل وهي الصبغة التي تلعب دورا اساسيا في عملية التمثيل الضوئي في النباتات. والكوكب الذي اكتشف حديثا يكمل دورته حول "شمسه" النجم (جليس 581) في 13 يوما وهو اقرب مسافة بـ14 مرة الى هذا النجم من المسافة التي تفصل الارض عن الشمس. ولكن نظرا الى ان النجم الذي يدور حوله الكوكب يعتبر "ابرد" جدا من شمسنا، فإن المناخ علي سطح الكوكب الجديد يعتبر معتدلا نوعاما. وقد اثار الاكتشاف الجديد اهتماما كبيرا من جانب العلماء، حيث يعتبر الاول الذي يتميز بمناخ يسمح بالحياة على سطحه. عن البي بي سي
  19. في أواخر القرن الثامن عشر نشر العالم البريطاني "روبرت مالثوس" كتابه المشهور "مبدأ تكاثر السكان" الذي تكهن فيه بأن تزايد البشر سيفوق يوماً ما قدرة كوكب الارض على اطعامهم .. و ها نحن نرى و نعيش نبوءة هذا العالم بعد أن اصبحت النبوءة حقيقة واقعة لا مفر منها! ففي عام 1800م كان عدد سكان الكرة الأرضية لا يتجاوز المليار (البليون) الواحد،وفي غضون مائة و ثلاثين سنة (أي عام (1930م) تضاعف العدد إلى المليارين .. ! ثم تضاعف الرقم مرة اخرى (إلى أربعة مليارات) في عام 1975 أي بعد 45 سنة فقط! و اليوم يقترب تعداد سكان العالم إلى 6 مليارات من البشر هذا إذا لم يتخطاها ، و من المتوقع أن يتضاعف العدد خلال الأربعة عقود القادمة ليصل إلى 9 مليارات تقريبا بحلول عام 2050م..! وما يزيد من حدة قلق الخبراء والمختصين ذلك أن هذا التزايد غير موزع بصورة متوازنة بين قارات الارض ،انما يتنامى بقوة وبتسارع في البقاع الاكثر حرماناً و الدول الأدنى دخلاَ ، حتى غدت أحوال المعيشة المتردية في بعض المدن المكتظة مثل مدن المكسيك و القاهرة و مانيلا مصدراً لتندر السواح و الزائرين. إلاّ أن التزايد السكاني بهذه النمط المخيف ، وشح المصادر الطبيعية أمام هذه الاعداد الهائلة من البشر لا يحكيان القصة كاملة عما ينتظر كوكبنا من ويلات و ثبور.. فمع هذا التضخم السكاني إزدادت نسبة تلوث البيئة سواء في البر أو البحر أو الجو.! في اوربا مثلا تطرح مناجم الفحم و المعادن فضلاتها على هيئة سائل كيماوي سام تحتار شركات النقل التجارية أين و كيف تتخلص منها، فيقع الاختيار على أراضي و مياة الفقراء بالتواطيء مع انظمتها المهترئة .! و في الصين و هونغ كونغ ترمي معامل الأجهزة الإلكترونية حوالي ألف طن من النفايات البلاستيكية يومياً في البحر و هناك من يقول إن الأرقام تزيد عن ذلك بكثير ..! بينما تنتج المفاعلات النووية في سيدة العالم "الولايات المتحدة" الأطنان من المواد المشعة الناشطة التي لم يعد جوف الأرض قادر على إستيعابها..! أما في الجو ، فإن المعامل و المصانع و وسائل النقل ما فتئت تنفث الدخان و الغازات السامة التي تضر بصحة البشر و تسبب الكثير من آفات و أمراض الجهاز التنفسي الى حد زيادة الامراض التنفسية لدى الجيل الحالي في كل بقاع الأرض .. وفي هذا السياق لابد من التنويه بأن الولايات المتحدة تنتج لوحدها ما يعادل 25% من الغازات المسببة للتلوث البيئي. وتساهم الدول الصناعية الغربية الأخرى فى انتاج أكثر من40% من تلك الغازات. بينما تتحمل بقية العالم مسؤولية إنتاج ما يقارب 35% من تلك الغازات. ليت الامر يتوقف عند هذا الحد ..فإن غاز ثاني أكسيد الكربون " Carbon Monoxide " و الميثان"Methane " و الفريون"Freon" أو الكلوروفلور كاربون ( ك ف ك (CHLORD FLUORO CARBONS : CFC. باتت من العوامل التي تساهم في رفع حرارة الغلاف الجوي للأرض بمعدل مطرد بعد أن زادت انبعاثات الكربون زيادة رباعية خلال نصف القرن الماضي وحده. فقد قدر مجموعة من الباحثين حجم الاستهلاك السنوي في اميركا من فريون –11 بأنه 1,7 مليون كليوغرام ومن فريون –12ربانه 95 ، مليون كيوغرام ..!! هذا مع العلم بأن هذه الكمية تستخدم في صيانة المعدات القائمة ، والحديثة ( 12) . لو أمكن تعميم هذه النتائج على مستوى العالم كله فان النتائج سوف تكون مذهلة ومخيفة . لا يزال هنالك خلاف بين العلماء والمتخصصين عن الابعاد الحقيقية والواقعية للمشكلة ، وذلك بسبب تغير مقدار الثقب حسب تباين أحجام الغازات المنبعثة في الجو بالرغم من أن بعض صور الأقمار الصناعية وبعض القياسات الارضية لعام 1987 تفيد بأن مستويات الأوزون عالميا قد قل بمقدار 4 الى 5 % خلال ست الى ثمان سنوات (13,14) . تتفاوت التوقعات عن الإضمحلال العالمي لطبقة الأوزون مع حلول عام 2065م بأنه سوف يتفاوت من 2 الى 10 % ولكن حتى مع الافتراض بأن الرقم أقل من ذلك فان الزيادة المتوقعة في عدد المصابين بمرض سرطان الجلد سوف تتراوح من 55 الى 2,8 مليون حالة في الولايات المتحدة الامريكية فقط. وعندما نعلم بان الاشعاع فوق البنفسجي يضعف تفاعلات الحساسية في الجلد والدفاع المناعي ضد أورام الجلد ، كما تتأثر مقاومة الجلد ضد بعض أنواع العدوى .وبالتالي نتيقن بأن لهذه الأشعة تأثيرا ضارا وفتاكا على الأسماك والطحالب والنباتات والأشجار والتنوع الحي والدليل الأمراض التي تصاب بها الفقمات (عجول البحر) في بحار الشمال و هلاكها على الشواطئ الكندية و موجات إنتحار الحيتان و الدلافين في شواطئ العالم. كما يمتد هذا التأثير السلبي على إطارات السيارات والمواد البلاستيكية والملابس المصنعة من البتروكيماويات فيسبب تلفها. ليس من السهل الحصول على معطيات دقيقة عن مقدار الدمار الحالي في طبقة الأوزون ، وذلك لأن مراقبة كمية الأوزون في طبقات الجو العليا على مستوى الكرة الأرضية بأجمعها وبشكل مستمر أمر مستحيل.. نظرا لتأثر الأوزون بأوقات السنة وبارتفاع وموقع مكان القياس عن سطح الأرض . إن الدراسات والبحوث تشير الى أن تدمير طبقة الأوزون يزيد فوق القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي بسبب توفر ظروف مواتية من درجات الحرارة والرطوبة الى حد أنه يصبح واضحاً بدرجة كبيرة خلال شهر سبتمبر فوق القطب المتجمد الشمالي وخلال شهر مارس فوق القطب المتجمد الجنوبي . بهذا السيناريو المرعب، تستطيع استوديوهات هوليود إستثمارقلقه وتوتره لإنتاج المزيد من أفلام الخيال لما يمكن أن يحدث من كوراث كونية لكوكب الارض.. و لكن هذا الخيال الهوليودي قد لا يبتعد كثيراً عن واقع وحقيقة المصير الذي نمضي نحوه بسرعة رهيبة.. ان التغيرات في درجة حرارة الارض لها من الآثارالسلبية وردود الفعل على النباتات و الحيوانات، بداية من ذوبان الجليد في القطبين الجنوبي و الشمالي و ارتفاع مستوى المحيطات و البحور ،مما قد يشكل اعاصير تفوق خطرا من أي تسونامي .لأن غرق المدن التي تقترب من سطح البحر سيكون حدثأً لا مفر منه و لن يحتاج إلى زلازل في المحيط لكي يحدث كما هو الحال بتسونامي. فقد جاءت في العقدين الماضيين جميع السنوات الأربع عشرة الأشد حرارة منذ بدأت عمليات القياس المنهجية في الستينات من القرن التاسع عشر؛ وسجل صيف عام 1988 الرقم القياسي في شدة الحرارة، وقد ثبت أن شتاء 1999-2000 م هو أشد فصول الشتاء دفئاً. ومن المتوقع أن تواصل درجات الحرارة المتوسطة ارتفاعها بمقدار 1.2 إلى 3.5 درجة مئوية (درجتين إلى ست درجات فهرنهايت) عن المعتاد خلال القرن الحالي - مما يؤدي إلى ذوبان الجليد والغطاء الثلجي القطبي، وإلى ارتفاع مستويات سطح البحار ويشكل تهديدات لمئات الملايين من سكان السواحل بينما يغرق الجزر المنخفضة كلية. من المؤسف قوله إن الأرض يتم اغتيالها وفق مخطط فوضوي بيد أبنائها. ويقول الله تعالى في القرآن الكريم : ( وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون) و يقول أيضاً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) صدق الله العظيم. فأن مشكلة تزايد البشر التي ذكرها "روبرت مالثوس" تسير جنبا إلى جنب مع تسميم الطبيعة و قتل خيرات الأرض و البحر ..ففي البرازيل تقطع أشجار غابة الأمازون عبر مساحات شاسعة لتسمح للإنسان بتوسيع طرقه و منشآته ، و لتوفير الزهيد من الأموال لقاطعيها.. و في أندونيسيا يحرقون الغابات بغية إيجاد مساحات جديدة للمصانع و البناء بتكلفه اقل حيث و جدوا بأن حرق الغابات أسرع و أفضل و اقل تكلفة من القطع تاركين جيرانهم في ماليزيا و سنغافورا قابعين تحت سحابة سوداء من الدخان.. ومع هذا الكم من المجازر البشرية للغابات تقل الأمطار و يزداد الطقس حرارة و جفافاً و تتشكل الأمطار الحمضية، فيخسر العالم فصائل وانواع عديدة من النباتات لتنقرض بذلك حيوانات كانت الغابات ذات يوم مأواها الوحيد.هذه الغابات التي كانت توفر التوازن بين الملايين من مخلوقات الأرض الحية ، والتي كانت مصدراً غنياً للبحوث العلمية و مرتع لإنتاج العقاقير الطبية . كل هذا يجعلنا نقف أمام المسؤولية الأخلاقية لدور الإنسان في حماية هذا الكوكب واهمية اتخاذ القرارات السياسة الحازمة امام المشروعات الاقتصادية ، وتنمية الثقافة البيئية لدى الأجيال الجديدة , وهي مسألة حيوية تقع فى صلب أمانة العمران التى حملها الله للإنسان واستخلفه النهوض بها وإنشاء العمران ونشر الخير والجمال فى ربوع الأرض ..وصدق الله العظيم إذا يقول فى كتابة الكريم (هو أنشأكم من الأرض وأستعمركم فيها).
  20. حذرعلماء مناخ بريطانيون من أن ارتفاع درجة الحرارة يهدد بزيادة مخاطر حرائق الغابات والجفاف والفيضانات خلال القرنين القادمين. وقال فريق بحثي من جامعة بريستول إنه حتى مع تراجع الانبعاثات الحرارية فان العديد من المناطق في العالم تواجه وبشكل متزايد خطر وقوع كوارث طبيعية. واعتمد الباحثون على عمليات محاكاة استخدمت فيها 52 جهاز كمبيوتر لحساب مخاطر التغير المناخي وانتهوا إلى تقسيم التغير إلى مجموعتين الأولى أقل من درجتين والثانية أكثر من 3 درجات ومدى انعكاس ذلك على انتشار الغابات ومصادر المياه النقية خلال القرنين القادمين. وقال ماركو شولز، من قسم علوم الأرض بجامعة بريستول، لبي بي سي "إن الدراسة تكشف عن تزايد المخاطر، واتساع نطاق المناطق المتأثرة بارتفاع درجة حرارة الأرض". التغير الخطير ومضى يقول "إن الأمم المتحدة تطالبنا بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لا يحدث لدينا تغير مناخي خطير، والسؤال هنا ما هو التغير المناخي الخطير؟". واضاف قائلا "لقد حددنا في هذه الدراسة مستوى التغير المناخي الخطير". وكشفت الدراسة عن المناطق الأكثر تعرضا لخسارة الغابات وهي الايروآسيا وشرق الصين وكندا والأمازون. كما أن أكثر المناطق عرضة للجفاف وتقلص مصادر المياه العذبة هي غرب افريقيا وجنوب أوروبا والولايات الشرقية للولايات المتحدة. وذكرت الدراسة أن ارتفاع درجة الحرارة 3 درجات مئوية قد يؤدي إلى انبعاث الكربون في الأرض إلى الأجواء مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري. وأعرب شولز عن أمله في أن تستخدم نتائج هذه الدراسة في قاعدة البيانات المتعلقة بالتغير المناخي الخطير، ووسائل القياس المناسبة لتجنب حدوث ذلك.
  21. برلين: في خطوة تهدف إلي التعرف علي تكوين " المادة الداكنة" في الفضاء، يعتزم مجموعة من العلماء الألمان استخدام جهاز لرصد موجات الجاذبية الأرضية. ومن خلال الجهاز التي يدعي "جيو "600" يأمل العلماء الألمان أن يستطيعوا رصد أي موجة من موجات الجاذبية، والتي لم يصل إليه أحد من قبل. يذكر أنه من خلال هذا الجهاز يمكن التعرف على تركيب المواد الخفية التي يتكون منها الكون مثل “المادة الداكنة”، والتي تشكل 95% من مساحة الكون ولا يمكن رؤيتها بالتلسكوب الفضائي التقليدي.
  22. نتعرض في حياتنا اليومية إلى أنواع مختلفة من الإشعاعات غير المرئية ، وبالرغم من أن قسما كبيرا منها غير ضار ، إلا أن بعضها يشكل خطرا حقيقيا على حياتنا وعلى صحتنا ، ومن هذه الإشعاعات ، الأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet Rays UV ، والتي تبين بالدليل القاطع خطورتها وآثارها السلبية على أجسادنا . وتعتبر الشمس أحد مصادر الأشعة فوق البنفسجية ، كما تنتج هذه الأشعة من بعض العمليات الصناعية ، كلحام وقص المعادن ، ومن بعض الدوائر الكهربائية كما في أضوية الفلوروسنت ، ويوجد لهذه الأشعة ثلاثة أنواع هي ( A,B,C) . وتلعب طبقة الأوزون المغلفة للكرة الأرضية دورا هاما في حجب الأشعة فوق البنفسجية من نوع C ، كما تحجب جانبا كبيرا من كل من A و B . أضرار كل من النوعين A و B الأشعة فوق البنفسجية من نوع A تتميز بأنها أطول من الأشعة فوق البنفسجية من نوع B ، وعند تعرض الإنسان لها فإنها تتسبب في الإصابة بالمياه البيضاء Cataracts والبقع السوداء Macular Degeneration كما تصيب شبكية العين بأضرارا كبيرة وتتسبب في حدوث حروق عميقة داخل الجلد وقد يؤدي التعرض الطويل لها إلى الإصابة بسرطان الجلد . أما الأشعة فوق البنفسجية من نوع B فتتميز بقصر موجتها ، ويؤدي التعرض لها إلى إتلاف قرنية العين وحرق للجلد يفضي إلى تجعده مع احتمالية إصابة الجلد بالسرطان . العوامل التي تساهم في زيادة مخاطر هذه الأشعة 1. فترت التعرض للشمس حيث بينت التجارب والقياسات العلمية ، أن خطر الأشعة فوق البنفسجية يكون أكبر ما يمكن بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا. 2. فصول السنة Season حيث وجد أن مستوى الأشعة يكون أكبر ما يمكن في فصل الصيف والربيع أي من شهر نيسان إلى شهر آب . 3. الارتفاع عن سطح الأرض يزداد خطر هذه الأشعة في الأماكن العالية وخصوصا على قمم الجبال. 4. طبيعة الملابس التي نرتديها تلعب الملابس الخفيفة ( ملابس الصيف ) دورا هاما في زيادة خطر الأشعة فوق البنفسجية الملامسة للجلد ، كما يؤدي عدم ارتداء النظارات الشمسية المناسبة إلى زيادة مخاطر هذه الأشعة على قرنية وشبكية العين. أكثر فئات المجتمع تعرضا لهذه الأشعة إن مخاطر هذه الأشعة تزداد لدى بعض فئات المجتمع والتي تفرض طبيعة أعمالهم التعرض المباشر لأشعة الشمس لساعات طويلة أو التعامل المباشر مع أجهزة ومعدات تنتج هذه الأشعة ، كالعمال والفنين والمهندسين وأصحاب المهن المختلفة ، ومما يفاقم الوضع سوءا ، عدم استخدام وسائل الحماية المناسبة لتقليل مخاطرها ، كالملابس المناسبة والنظارات الواقية . و تتجلى مخاطر هذه الأشعة في المناطق الساحلية وبالقرب من البحار حيث تعمل المسطحات المائية على انعكاسها بشكل كبير ، وبالمثل تعمل الثلوج المتراكمة على الأرض على زيادة مخاطر هذه الأشعة. إن التعرض لهذه الأشعة دون استخدام النظارات الواقية المناسبة وخصوصا لدى الأشخاص ملوني العيون ، ودون ارتداء الملابس الواقية يفاقم من مخاطر هذه الأشعة ، كما تشكل هذه الأشعة خطرا داهما على الأطفال حيث أن عدسات عيونهم في مثل هذا العمر تكون نقية وحساسة للغاية.
×