Jump to content

driss1994

الأعضاء
  • Content Count

    415
  • Joined

  • Last visited

Posts posted by driss1994


  1. سأجيب الأخ عبد الله العياضي :

    نعم هذا ما قاله لي والدي وأنا أفكر في من مِنَ الاساتذه المختصين في هذا المجال الذي يمكنه مراجعة هذا الكتاب وبالنسبة للمصادر العلمية التي استندت عليها في هذا الكتاب وجمعت منها المعلومات هل من الممكن أن تكون مواقع على النت...

    سأجيب الأخ max planck:

    فهرس الكتاب سيكون كالتالي:

    *الإنفجار العظيم

    *خصائص الكوكب حسب الإتحاد الدولي لعلماء الفلك

    *تعريف الكواكب التسعة

    *القمر

    *الشمس نشأتها وموتها

    *النيازك

    *المذنبات

    *الشهب

    *الكوازارات

    *الأسدية أو السدم

    *الثقوب السوداء

    *المجرات

    *الأنظمة

    *الأجرام

    *الكون

    *الكم الضوئي

    *النجوم نشأتها وموتها ومراحل حياتها

    *مكونات الفضاء

    *إلى آخره وأرجوا تصحيح الفهرس إن كانت أخطاء


  2. شكرا لك أخي لكنني وجدت العنوان وهو:*إن كنت مبتدأ تعلم الفلك

    *وإن كنت محترف راجع أوراقك

    وبالنسبة للمعلومات قد جمعتها ولا أزال أجمع وهي التي سأملأ بها الكتاب وهنا أحتاج لآراء الأعضاء

    و هذا الكتاب سيتضمن كل شيء عن الفلك من طق طق حتى السلام عليكم

    والبنسبة للكتاب فيمكن لأعضاء الجمعية في المملكة المغربية الحصول عليه

    أما خارج المملكة المغربية فسأرى كيف يمكن توصلهم بالكتاب

    إضافة أنني سأفتح موقعا فلكيا عما قريب وغايتي من كل هذا أن أصبح أحسن شاب فلكي في دولتي

    ولولا مضايقة الوقت لي كنت أريد الذهاب إلى المرصد الفلكي في المغرب لكن سأحاول لاحقا


  3. منذ الصيف المنصرم وردتني فكرت تأليف كتاب لكنني ضحكت على نفسي قائلا:

    وحدهم أصحاب الدكتوراه قادرون على ذلك فسألت أبي كيف ألفت كتابك علما أن والدي مهندس فلاحي وقد ألف كتابا تحت عنوان/تسيير الضيعة الفلاحية/ فأجابني بالمراحل الطويلة والبحوثات الشاقة فقلت له أنا أيضا سأحاول...

    وقد مضى أسبوع تقريبا وأنا قد بدأت العمل تحت خطة قد وضعتها...

    وأنا لا أزال في المرحلة الأولى وهي جمع المعلومات التي ستكون نقطة البداية

    والله ما كنت أريد نشر هاذا في الجمعية تطبيقا لقول الرسول(ص)//واقضوا حوائجكم بالكتمان// لكن لو دعوتم لي بالتوفيق لكان ذلك أفضل حتى يمر ذلك في أمان الله

    وهناك عدة عوائق أمامي منها *الإمتحان الجهوي هذه السنة

    *وهناك عملية جراحية تنتظرني أيضا

    وسأكون مدينا لهذه الجمعية إن نجحت في تأليف هذا الكتاب وأرجوكم لا أريد ردودا تفشلني...


  4. هل صحيح أن علماء وكالة ناسا اكتشفوا أن القمر قد انشق نصفين؟

     

     

     

    إن مشكلة الإعجاز العلمي أننا نخاطب به غير المسلمين بالدرجة الأولى، وهؤلاء لا يمكن أن نستشهد لهم بحديث في البخاري أو بآية في القرآن، لأنهم أصلاً غير مقتنعين بالقرآن والسنة لأنهم لو اقتنعوا فإنهم ببساطة سيصبحون مسلمين.

     

    ولذلك يجب على الباحثين في الإعجاز العلمي أن يدعموا أي مقالة أو بحث لهم بالدليل المادي الملموس، وهذا أبسط شيء يقدمه الباحث. ولذلك يا أحبتي أقول إن علماء وكالة ناسا لم يتحدثوا أبداً عن انشقاق القمر، وقصة ذلك الشخص الذي سمع من أحد رواد الفضاء أن العلماء اكتشفوا أن القمر قد انشق، لا يوجد إثبات مادي عليها.

     

    ولكننا كمؤمنين نقتنع بأن القمر قد انشق وأن المشركين رأوا ذلك بأعينهم وقالوا هذا سحر، ولما سألوا القوافل القادمة من الشام أخبروهم بأنهم رأوا انشقاق القمر، فقالوا إن محمداً سحر الناس جميعاً وقالوا إن سحره لم يقتصر على الجزيرة العربية بل هو مستمر إلى بلاد الشام، ولذلك قال الله تعالى عن ذلك: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) [القمر: 1-2].

     

    ولذلك فإنني كمؤمن لست بحاجة إلى وكالة ناسا ولا إلى غيرها لأقتنع بذلك، لأن مصدر المعلومات لدي هو القرآن والحديث الصحيح، ولكن أعود فأقول لابد من الدليل لنقنع به غير المسلمين. وهناك إشارة علمية ربما تكون مقنعة للبعض. وطبعاً هي إشارة وليست برهاناً علمياً.

     

     

     

    إن الذي يتأمل سطح القمر يلاحظ أنه مليء بهذه الشقوق وهي طويلة جداً، ولكن هناك الكثير من هذه الشقوق غاصت في الغبار والتراب القمري، ومن المحتمل لو أن العلماء أزاحوا طبقات الغبار عنها فقد يظهر الشق الذي يدل على أن القمر قد انشق ذات يوم!

     

     

    فقد كشف علماء وكالة ناسا وجود شق في القمر يبلغ طوله عدة مئات من الكيلومترات، ثم كشفوا عدداً من التشققات على سطح القمر، ولم يعرفوا حتى الآن سبب وجود هذه الشقوق، إلا أن بعض العلماء يعتقدون أنها نتيجة لتدفق بعض الحمم المنصهرة ولكن هذه وجهة نظر فقط. وهناك عدد كبير من التشققات على سطح القمر، وبعض هذه التشققات أشبه "بوصلات لحام" وكأننا أمام سطح معدني تشقق ثم التحم!! وكل ما قاله علماء وكالة ناسا حول هذه الشقوق هو:

     

    (rilles are still a topic of research )

     

    ومعنى ذلك أن هذه الشقوق لا زالت قيد البحث. والحقيقة هذه الشقوق حيرت الباحثين حتى الآن ولم يجدوا لها تفسيراً. وكل النظريات التي طُرحت لا تتناسب مع طبيعة الصور الملتقطة، إذ أن الصور تبين وكأن هناك لحَّام ماهر قام بلحام سطح القمر المتمزق! هذا ما تقوله الصور.

    وفي رحلة الفضاء التي قامت بها وكالة ناسا الأمريكية التقط العلماء عدداً كبيراً من الصور لظاهرة الشقوق القمرية rilles وقد حيرت هذه الصور الباحثين في العالم لم يجدوا لها تفسيراً منطقياً أو علمياً حتى هذه اللحظة.

    هناك الكثير من الصور تبين وجود آثار أشبه بلحام معدني! وقد احتار الباحثون في سبب هذا الشق واقترح بعضهم أن هناك حمماً منصهرة تدفقت منذ ملايين السنين كما يحدث على الأرض، ولكن هذه الفكرة رُفضت على الفور لأن الحمم التي تتدفق على الأرض لا تشبه في شكلها هذه الحمم. فليس هناك آثار لتحطم أو انهيارات كما يحدث على الأرض. فهذا الشق ذو أطراف حادة وكأنه قُطع بشكل حاد.

     

    يقول العلماء إن كل الاقتراحات والنظريات فشلت حتى الآن في تفسير هذه الشقوق والطريقة التي لُحمت بها. ويعتقد بعض العلماء أن هذه "اللحامات" شُكلت بواسطة الحمم المنصهرة التي تدفقت من الشقوق القمرية. ولكن هناك اختلاف عميق بين الحمم المتدفقة على سطح الأرض وبين هذه الوصلات البارزة على سطح القمر فهي ملساء وناعمة وكأنها صُنعت بشكل متقن!!!

    وفي تقرير نشره الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي عام 1970 يؤكد أن الطريقة التي تشكلت بها هذه الشقوق تناقض كل النظريات المألوفة!!! وأحد التفسيرات المهمة هي ما يقترحه المهندس Ralph Juergens أن هناك صدمة كهربائية عنيفة جداً، تماماً مثل ضربة البرق وذلك بسبب مؤثر فضائي مجهول (شحنات كهربائية قادمة من الفضاء الخارجي)، اقترب من القمر وأحدث فيه ما يشبه انفراغ شعاع البرق، فأحدث هذه الشقوق ثم عاد فلحمها كما يتم اللحام الكهربائي للمعادن بواسطة التيار الكهربائي.


  5. المشتري

     

    لطالما اعتبر المشتري، أضخم الكواكب في نظامنا الشمسي، ملك السماء ليلاً. فعلى الرغم من أن كوكب الزهرة ذو لون أسطع، وحده المشتري قادر على أن يشرق بكل فخر في السماوات المظلمة خلال منتصف الليل. لكن لم يعد هذا الكوكب يخضع للمراقبة عن كثب منذ أن احترق مسبار غاليليو في جوه في خريف العام 2003. في الوقت الحالي، ليس هناك من نية لإرسال مسبار إلى كوكب المشتري وعلى علماء الفلك أن يكتفوا بمراقبة الكوكب من مقراب هابل الفضائي.

     

    من ناحية أخرى، أظهر تحليل حديث لنتائج مراقبة مقراب هابل في العام 2007 ذيلين ضخمين يتحركان في جو كوكب المشتري. يعتقد العلماء أن انفجارات مماثلة تشير إلى أن مخزون الحرارة الكبير داخل الكوكب يؤدي دوراً رئيساً في توليد نماذج الطقس، مع ذلك، تمكنوا فعلاً في الآونة الأخيرة من الحصول على لقطة عن قرب للمشتري أخذت عندما مرّ مسبار نيو هورايزنز بمحاذاة الكوكب في آذار (مارس) من العام الماضي وهي في طريقها إلى كوكب بلوتو البعيد، فقد عبر المسبار بسرعة شديدة، ملتقطاً صورة للغيوم المحيطة به أظهرت على نحو مثير للدهشة هدوءاً في كوكب المشتري، فأمكن رؤية القطب الجنوبي للكوكب، في الصورة التي أعادها المسبار، مغطىً بسديم من الجسيمات الصغيرة. بعيداً عن القطب، يمكن رؤية دوامة مضادة للأعاصير تحمل في وسطها ركام رعدي. قدماً نحو الشمال، استطعنا رؤية خيوط لولبية لعواصف عشوائية وغير منتظمة، تؤدي إلى منطقة خالية من الغيوم قبل أن تزداد كثافة الغيوم وقوة الرياح كلما دنونا من خط الاستواء.

     

    فضلاً عن ذلك، التقطت مركبة نيو هورايزنز صوراً لأحد الأقمار الرئيسة في المشتري، وهو قمر أيو، الجسم الأكثر نشاطاً من حيث براكينه في النظام الشمسي ويظهر لنا إيو في الصورة مشهداً رائعاً لذيل من الكبريت طوله 306 كيلومترات ينبعث من بركان «تفاشتار باتيرا». كذلك يلفظ هذا القمر من فوهته البركانية ستارة من الحمم التي يبلغ علوها حوالي كيلومترين، مع سيلان نهر من الحمم على أرضه، فتغطي سطحه باللونين البرتقالي والأصفر.

     

    تخطت سفينة نيو هورايزنز الآن المشتري ودخلت مرحلة من انعدام النشاط، في طريقها الطويل إلى كوكب بلوتو.

     

    زحل

     

    يعتبر كوكب زحل، الذي يتمتع بنظام رائع من الحلقات، من أكثر الكواكب التي تثير اهتمام العلماء لمراقبتها، إلا أنه يبوح بأسراره ببطء شديد. لم يتأكد العلماء من كيفية تشكل الحلقات الأيقونية حول زحل، لكنهم يميلون إلى الاعتقاد بأنها ناجمة عن انفصال أحد الأقمار الذي اقترب منه بشكل كبير، أو عن مخلفات أجزاء لم تشكل قمراً على الإطلاق.

     

    في تموز (يوليو) من العام 2004، سافرت مركبة كاسيني الفضائية عبر فجوة في الحلقات ودخلت المدار المحيط بزحل، وهي المركبة الفضائية الأولى التي تقوم بهذه المهمة. بفضل هذه الرحلة المستمرة، حصلنا على معلومات في الأعوام الماضية حول هذا الكوكب أكثر بكثير من تلك التي جمعناها في القرون الماضية وتمكنا من مشاهدة أروع الصور في المجموعة الشمسية.

     

    التقطت آلات تصوير مركبة كاسيني صوراً للحلقات من مظاهر مختلفة، متحديةً السماء الحالكة الظلمة والغيوم التي تلف زحل وتبين لنا أن هذه الصور أكثر دقةً مما تخيلناها. فقد أمكن مشاهدة أقمار زحل من وقت إلى آخر، بشكل مزدوج أحياناً بمحاذاة الحلقات، في صورة تظهر عظمة غير متوازية.

     

    إلى ذلك، اكتشفت ثلاثة أقمار صغيرة الحجم سميت «ميثون»، «بالين»، «بوليديوسيز» واكتشف قمر آخر في وقت لاحق في إحدى فجوات الحلقات يدعى «دافنيز»، في حين أن القمر الوحيد الآخر الذي عرف داخل حلقات زحل يدعى «بان». اكتشف العلماء أخيراً عاصفة عند القطب الجنوبي لزحل تتوسطها عين مميزة وهي خاصية يتمتع بها الإعصار على كوكب الأرض لم يسبق أن شوهدت على كوكب آخر. على عكس الإعصار، تبدو العاصفة ثابتة عند القطب، فيصل عرضها إلى حوالي ثمانية آلاف كيلومتر وارتفاعها إلى نحو 72 كيلومتراً وتحمل رياحاً بسرعة تقارب 563 كيلومتراً في الساعة.

    أورانوس

     

    لم يشهد كوكب أروانوس الضخم المكون من الغاز سوى زيارة واحدة من قبل مركبة «فوياجر 2» في العام 1986. يتألف جوه من غيوم من الميثان والمياه، ما يجعله أكثر الكواكب برودةً في النظام الشمسي وليس هناك من نية لزيارته مجدداً.

     

    نبتون

     

    تعتبر مركبة «فوياجر 2» الفضائية المركبة الوحيدة التي وصلت إلى نبتون في العام 1989، فبدا هذا الكوكب شبيهاً بزحل إلا أنه أكثر زرقةً منه. على الرغم من اكتشاف «فوياجر» بقعة ضخمة شديدة الظلمة في نصفه الجنوبي إلا أن نتائج المراقبة التي أجراها مقراب هابل الفضائي تظهر أن هذا الكوكب اختفى. تُجرى حالياً دراسات بشأن احتمال إرسال المزيد من المسابر إلى نبتون، لكن لا يوجد خطط محددة.

    يبدو كوكب بلوتو الصغير الحجم في هذه الصورة التي أرسلتها مركبة نيو أورايزنز ضائعاً بين مجموعة من النجوم، فقد عانى أخيراً موقفاً مهيناً عندما أسقط لقب كوكب عنه، فأصبح يعرف الآن ببلوتو 134340، وهو ثاني أضخم كوكب قزم في النظام الشمسي، إذ يلي جسماً بعيداً يدعى «إيريس»، وعاشر أضخم جسم يمكن رؤيته مباشرةً وهو يدور حول الشمس.

     

    ستستخدم الصورة (أدناه) التي التقطتها مركبة نيو هورايزنز على بعد 10.7 مليار كيلومتر تقريباً، لمساعدة المركبة على الإبحار مع اقترابها من كوكب غير مكتشف لالتقاط صورة له عن كثب في منتصف العام 2015.

     

    ولكن المهمة أوشكت على ألا تبصر النور. اتصل أحد العلماء في وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، روبرت ستايهل، في آب (أغسطس) عام 1992، بمكتشف كوكب بلوتو، كلايد تومبو، طالباً منه السماح له بزيارة كوكبه. يسترجع تومبو في وقت لاحق رده: «قلت له إنه مرحب به فيه، على الرغم من أن عليه الذهاب في رحلة طويلة وباردة» ولكن في العام 2002، ألغت الناسا المهمة، على ما يبدو لأسباب مالية.

     

    وبعد معركة سياسية ضارية، أطلقت في العام 2006 مهمة معدّلة إلى بلوتو باسم «نيو هورايزنز». أكد المشرف على المشروع، ألان ستيرن، أن بعض رماد كلايد تومبو، الذي توفي في العام 1997، وضع على متن المركبة الفضائية.

     

     


  6. نعيش اليوم في عصر من الاستكشاف الفضائي لم يسبق له مثيل، وذلك بفضل المسابر الفضائية التي باتت تنطلق بسرعة أكبر من ذي قبل لتتوغل داخل الفضاء السحيق. كذلك يتميز هذا العصر بفهم أعمق لجيران الأرض الأقرب. سيعرض لنا دايفد وايتهوس آخر اكتشافات عالم الفضاء.

     

    كلما أمعنا النظر في العوالم التي تدور حول الشمس، لاحظنا أنها مذهلة وغامضة جداً. ومع نجاح عدد متزايد من المسابر الفضائية في بلوغ وجهات بعيدة جداً، تحولت بقع الضوء الغامضة البعيدة تلك إلى مشاهد غريبة تملأها أسئلة لا أجوبة لها.

     

    أرسل العلماء أخيراً مركبة الفضاء «ماسنجر» لتحلق بمحاذاة عطارد وتبعث بصور فريدة عن كوكب لم يشاهده إنسان من قبل. لكن هذا ليس المسبار الوحيد الذي يقدم صوراً جديدة ومثيرة للاهتمام لجيراننا الأقرب. فمع تزايد المركبات التي أُطلقت إلى الفضاء، صار عدد لم يسبق له مثيل من هذه المركبات موزعاً في الفضاء. نتيجة لذلك، حصلنا على كمية هائلة من الصور والمعلومات من أرجاء النظام الشمسي المختلفة وما وراءه.

     

    اليوم، صار بإمكان مركبات من دون رائد فضاء الاقتراب من الشمس ونارها المستعرة والسفر عبر المسافات الباردة للنظام الشمسي وغيره من البقاع التي لم يتوصل الإنسان بعد إلى سبرها. تحلق هذه المركبات في مدار خمسة عوالم، منها الأرض والقمر وتطوي المسافات بين الكواكب، فتقيس سحب غاز البلازمة الدوامية والغبار المتناثر من المذنبات. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ البشرية التي يتمكن فيها الإنسان من السفر إلى عوالم بعيدة كهذه.

     

    سنتناول الآن كل كوكب على حدة لنتأمل في الأسرار التي كُشفت أخيراً عن ماضي نظامنا الشمسي وحاضره ولنرى كيف يمكن لهذا البحث المبدع أن يؤثر في مستقبل البشرية خلال الأعوام القليلة الماضية.

     

    الشمس

     

    تسيطر الشمس على كامل نظامنا الشمسي، فتزود الأرض بالطاقة والاستقرار وتشكل مركز جاذبية تدور حوله الكواكب جميعها. وعلى الرغم من أنها تدعم كل وجه من أوجه حياتنا واستمرارنا، ما زالت ألغاز كثيرة تحيط بها.

     

    وفي محاولة لكشف النقاب عن أسرار الشمس، يدور حول الأرض أسطول من المركبات الفضائية التي تصب اهتمامها على الشمس. تهدف هذه المركبات إلى فهم شمسنا وتحسين قدرتنا على توقع الحوادث المهمة التي تقع عليها، مثل الفترات التي تندفع فيها سحب الكتل الاكليلية المقذوفة باتجاه الأرض. تتألف هذه السحب من غاز ممغنط يندفع إلى الفضاء إثر ثورانات على سطح الشمس تتخطى كتلها مليارات الأطنان، قد تصل سرعتها إلى 2000 كيلومتر في الثانية ويمكن أن تشكل خطراً على الأقمار الاصطناعية والاتصالات اللاسلكية وأنظمة الطاقة.

     

    ومن بين المركبات الفضائية التي ترصد الشمس هنالك مسبارا مهمة «مراقبة العلاقات بين الشمس والأرض» Stereo. وضعت إحدى هاتين المركبتين الفضائيتين المتطابقتين تقريباً أمام مدار الأرض مباشرة والأخرى خلفه تماماً. وبما أن خطَّي مراقبتهما سطح الشمس يختلفان بدرجات بسيطة، يمكنهما تعقب سحب الغاز وتحديد ما إذا كانت متجهة نحو الأرض. التقطت هذه المهمة صوراً فريدة من نوعها لاصطدام سحابة غاز مقذوفة بمذنب، فعندما غمرت السحابة المذنب، فقد ذنبه.

     

    تؤدي المركبة الفضائية اليابانية هاينود مهمة مماثلة. قدمت صوراً مفصلة مذهلة تظهر البقع الشمسية خصوصاً الغاز الملتهب الذي يعلو فوقها، يمكن من خلالها رؤية تفاصيل ما يدعى الحبيبات الدقيقة على سطح الشمس، حيث ترتفع خلايا الغاز الحارة إلى السطح، فتبرد قبل أن تغوص ثانية.

     

    القمر

     

    بعد عقود من الإهمال، ندخل عصراً جديداً من الاستكشاف القمري. إنه أمر ضروري جداً، فعلى الرغم من أن العلماء درسوا مئات الكيلوغرامات من الصخور القمرية، إلا أن الكثير من الأسئلة حولها ما زالت بلا إجابة ولسنا متأكدين من أين جاء القمر أساساً.

     

    هناك مسباران في مدار القمر سيليهما مزيد من المسابر. أُطلق مسبار كاغويا الياباني في إيلول (سبتمبر) الماضي ويعتبر أكبر مهمة أرسلت إلى القمر منذ أيام أبولو. يقع في مدار منخفض على ارتفاع 128 كيلومتراً فوق السطح ونشر قمرين صناعيين صغيرين. يُتوقع الحصول على دفعة أولى من المعلومات خلال وقت قصير مع أنه سجل شريط الفيديو الأول العالي الوضوح من المدار القمري خلال عبوره الظلال العميقة للقطب الشمالي القمري فيما سجل بزوغ الأرض في الأفق. تخطط اليابان لمتابعة مسبار كاغويا على الأرجح قبل العام 2010. في نظرة إلى المستقبل، تفكر الوكالة الفضائية اليابانية في إرسال طاقم ليحط على سطح القمر عام 2020 وقاعدة قمرية مزودة بطاقم عام 2030.

     

    أطلقت الصين مسبارها الأول إلى القمر «تشانغ أه-أ» في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وأصدر صورته الأولى بعد شهر من إطلاقه. إن أحد أهداف المسبار هو مسح سطح القمر بحثاً عن الهيليوم-3، وهو نوع من الهيليوم نادر الوجود على الأرض وإن وُجد بكميات كافية على سطح القمر، فسيكون مورداً قيّماً لاستخراجه وشحنه إلى الأرض لاستخدامه في مفاعلات الالتحام النووي. تخطط الصين لإرسال عربة فضائية إلى سطح القمر عام 2012 وإجراء اختبار لرحلة العودة عام 2017 ووقعت حديثاً اتفاقية للتعاون مع روسيا لإرسال رواد فضاء إلى هناك.

     

    في وقت لاحق من هذا العام، سيُطلق مسبار شاندرايان-1 الهندي الذي يضم أدوات مصنوعة في الولايات المتحدة وأوروبا. كذلك، تخطط منظمة البحوث الفضائية الهندية لإرسال طاقم في مهمة استكشافية إلى الفضاء في العقد المقبل وإرسال رائد فضاء إلى سطح القمر بحلول العام 2020. لا بد من الإشارة إلى إنه أمر تفاؤلي نظراً إلى نقص الخبرة التقنية الفضائية والميزانية في الهند.

     

    كذلك، ستلتقط العربة المدارية الاستطلاعية الأميركية المقرر إطلاقها هذه السنة صوراً عالية الوضوح لسطح القمر استعداداً لإرسال طاقم عام 2017 وستسعى إلى الإجابة عن أحد أعظم ألغاز القمر: هل من جليد مخفي في ظلال القطب القمري؟ في حال وجود الجليد، فسيكون مورداً قيّماً لإنشاء قاعدة قمرية (محطة اختبارية على سطح القمر).

     

    في هذه الأثناء، تنوي روسيا استئناف مشروعها «لونا-غلوب» وهو عبارة عن عربة مدارية فضائية غير مأهولة يُفترض إطلاقها عام 2012 وأعلنت ألمانيا في آذار (مارس) 2007 عن إطلاق عربة مدارية إلى القمر عام 2012 فيما تبحث مهمة فضائية بريطانية إلى القمر عن التمويل والدعم.

     

    عطارد

     

    لطالما كان عطارد كوكباً غريباً وبعيداً، فهذا الكوكب الذي يحمل اسم أحد الآلهة قلما يُدرس بسبب صعوبة مراقبته والوصول إليه. إنه الأصغر في النظام الشمسي ويحتاج إلى 88 يوماً ليكمل دورته حول الشمس، وبما أن مداره قريب من هذه الأخيرة فهو لا يبتعد مطلقاً عن نارها الملتهبة، لذلك يتطلب إيصال مسبار إلى عطارد سنوات طويلة من المناورات الفضائية والرحلات التي تمر إلى جانب كواكب أخرى.

     

    إلا أن مسبار ماسنجر مرّ أخيراً على بعد نحو 241 كيلومتراً من عطارد وهذه هي المرة الأولى منذ 33 سنة يزور فيها مسبار هذا الكوكب، فالتقط بعض الصور المذهلة، في حين لم يتمكن المسبار السابق، مارينر 10، عام 1975 من رؤية سوى نصف الكوكب.

     

    يبدو عطارد للوهلة الأولى شبيهاً بالقمر، لكنه يخفي تحت سطحه مزايا فريدة. فكثافته عالية جداً ويتمتع بنواة ضخمة، مما يظهر أن طبقات الكوكب الخارجية انفجرت وانفصلت عنه بفعل اصطدام قبل مليارات السنين، فعندما كان النظام الشمسي لا يزال حديث العهد، انهالت على الكوكب مذنبات وكويكبات سيارة تسببت بثوران المغما التي غمرت السهول. لاحقاً، بدأت المغما تبرد وتتقلص، فتشقق سطحها مشكلاً الحيود التي تنتشر على سطح الكوكب.

     

    تعتبر صور حوض كالوريس الذي ظهر كاملاً للمرة الأولى هي الأهم التي التقطها ماسنجر. تشكَّل هذا الحوض بسبب اصطدام كبير وهو يمتد على مسافة 1287 كيلومتراً تقريباً وتحيط به جبال يصل ارتفاعها إلى 2133 متراً ويُدعى كالوريس أي حرارة باللاتينية، لأن الشمس غالباً ما تصب أشعتها عليه مباشرة. وبما أنه قريب جداً منها، يمكن أن تصل حرارته إلى 430 درجة مئوية.

     

    من المقرر أن يمر ماسنجر قرب عطارد في مناسبتين أخريين، الأولى في وقت لاحق من هذه السنة والأخرى عام 2009 وستؤدي هاتان الرحلتان إلى إبطاء سرعة المسبار، فيتمكن مدار عطارد من جذبه في العام 2011. حينذاك، سيعمل على مسح كامل الكوكب ووضع الخرائط له. كذلك تخطط الوكالة الفضائية الأوروبية لإرسال مسبار إلى عطارد يُدعى بيبي- كولومبو، سيصل في العام 2019.

     

    الزهرة

     

    إذا استيقظت باكراً، من المرجح أنك سترى الزهرة في السماء إلى الجنوب الشرقي. اعتبر الناس قديماً أن هذا الكوكب يتحلى ببريق صافٍ وغامض. فهو الكوكب الأكثر سطوعاً في سماء الليل بعد الشمس والقمر.

     

    تلف هذا الكوكب طبقة من الغيوم العاكسة التي تضم قطرات صغيرة من حمض الكبريت. تمكن العلماء خلال السنوات العشرين الماضية من وضع خرائط لهذا الكوكب بواسطة الأقمار الاصطناعية والرادارات. فعثروا على عدد ضئيل نسبياً من الحفر، يعتقد علماء الفلك أن هذا دليل على النشاط البركاني المفرط الذي يؤدي كل بضعة ملايين من السنين إلى إذابة السطح ومسح كل الحفرات الناجمة عن عمليات الاصطدام. يملك كوكب الزهرة براكين تفوق عدد البراكين على الأرض بمرات، ويبلغ عرض نحو ألفين منها 100 كيلومتر.

     

    يتألف معظم كوكب الزهرة من سهول بركانية ملساء فيما تتشكل باقي مساحته من منطقتين جبليتين تقع إحداهما في نصف الكرة الشمالي والأخرى جنوبي خط الاستواء. يعادل حجم القارة الشمالية المسماة أرض عشتار حجم أستراليا ويقع جبل ماكسويل مونتس، الأعلى على كوكب الزهرة، على أرض عشتار ويبلغ ارتفاع قمته حوالي عشرة كيلومترات فوق متوسط ارتفاع السطح. تدعى القارة الجنوبية أرض أفروديت ويوازي حجم إحدى المنطقتين الجبليتين الأكبر مساحة حجم أميركا الجنوبية. تغطى معظمها شبكة من الكسور والتصدعات.

     

    إن المركبة الفضائية الوحيدة الموجودة في مدار الزهرة الآن هي فينوس إكسبرس التي أطلقتها الوكالة الفضائية الأوروبية، فسجلت وجود برق كثيف في الطبقات العليا للجو. كان وجود هذا البرق موضع خلاف منذ أن رصدت مسابر فينيرا السوفياتية انفجارات اشتبه بها منذ ثلاثين عاماً، إلا أن فينوس إكسبرس رصدت موجات صفيرية ناتجة عن البرق ويشير ظهورها المتقطع إلى نموذج مرتبط بالنشاط المناخي. يبلغ معدل البرق على الأقل نصف معدله على الأرض.

     

    وجدت فينوس إكسبرس أدلة عن وجود محيطات سابقة واكتشفت دوامة جوية مزدوجة ضخمة في القطب الجنوبي للكوكب. تظهر الدراسات أن الجو فوق سطح الزهرة كان يشبه إلى حد كبير جو الكرة الأرضية وعلى الأرجح أنه كان يوجد الكثير من الماء السائل على سطحه. نتج أثر الدفيئة الجامح عن تبخر المياه الذي – بالإضافة إلى جو الزهرة الغني بثاني أكسيد الكاربون والغيوم الكثيفة المؤلفة من ثاني أكسيد الكبريت – أدى إلى الاحتباس الحراري الكوكبي الأقوى في النظام الشمسي وزيادة درجات الحرارة على السطح إلى أكثر من 460 درجة مئوية ما يجعل سطح الزهرة أكثر حرارة من سطح عطارد مع أن مسافة الزهرة تبلغ ضعفي مسافة عطارد من الشمس ويتلقى 25 في المئة من إشعاع عطارد الشمسي فحسب.

     

    المريخ

     

    ظن الرومان أنه كقطرة دم عالقة في السماء وسمّوه تيمناً بإله الحرب خاصتهم. في الحقيقة، المريخ عبارة عن عالم صخري صغير يضم مساحة برية بقدر الأرض ويتمتع بجو قليل الضغط تتكون فيه الغيوم والعواصف الغبارية. كذلك يتمتع بجوانب عديدة مشتركة مع الأرض مثل البراكين الخامدة، الوديان، الصحاري النقالة والأغطية الجليدية القطبية. أولمبوس مونز هو أعلى جبل معروف في النظام الشمسي وفاليس مارينيريس هو الأخدود الأكبر. بالنسبة إلى الكثير من العلماء، يعتبر المريخ العالم الجديد الأول والهدف الأساسي لاستكشاف الفضاء. يبرز حالياً في السماء ليلاً ويبزغ من الجهة الشمالية الشرقية قبل ساعتين من غروب الشمس ويتوسط كبد السماء بحلول الحادية عشرة ليلاً.

     

    يستضيف الكوكب ثلاث مركبات فضائية مدارية هي مارس اوديسي، مارس اكسبرس والعربة المدارية الاستطلاعية مارس. عانى مسبار رابع هو “Mars Global Surveyor” من اختلال وظيفي في الصيف الماضي وتوقف عن العمل. كذلك ستُرسل عربتان استكشافيتان إلى المريخ هما سبيريت وأبورتيونيتي. تقترح الأدلة التي جُمعت عبر هذه المهام وغيرها أن المياه كانت تغطي المريخ وهناك ما يشير إلى حدوث ثورانات شبيهة بالينابيع الحارة. تفيد ملاحظات المركبة الفضائية Mars Global Surveyor أن أجزاء من الغطاء الجليدي القطبي الجنوبي كانت تتقلص، يبدو أن للمريخ مشاكله الخاصة مع الاحتباس الحراري.

     

    اكتشفت المركبة الفضائية مارس أوديسي للتو مداخل إلى سبعة كهوف محتملة على منحدرات بركان. إنه اكتشاف يجذب الانتباه إلى وجود مواطن محتملة تحت الأرض لأشكال بدائية من الحياة.

     

    في أيلول (سبتمبر) 2006، بلغت العربة أبورتيونيتي حافة حفرة فيكتوريا في سهل ميريدياني بلانوم وأرسلت المشاهد الأولى لحفرة يبلغ عرضها 609 أمتار تتضمن حقلاً من الكثبان. تعتبر الحفر مهمة بالنسبة إلى العلماء لأنها تسمح بالنفاذ إلى الطبقات الموجودة تحت سطح الكوكب وتشكل وسيلة لتحليل تاريخ المريخ الجيولوجي. بعد هبوب عاصفة رملية على وسع الكوكب أرجأت الدخول إلى حفرة فيكتوريا لستة أسابيع. دخلت عربة أوبورتيونيتي رقعةً تدعى «داك باي» وتشقّ حالياً طريقها نزولاً إلى الحفرة، فتجمع بيانات من طبقات الصخور وتبحث في مجموعة من الصخور ذات الألوان الفاتحة تحت حافة الحفرة. خطط العلماء لتوجيه رأس العربة مباشرةً إلى الأسفل نحو صخرة ملقبة بـ{رونوف»، لكنهم اضطروا إلى تغيير خططهم عندما تبين للمهندسين أن هذا المسلك قد يميل العربة بدرجات أكبر من اللازم.

     

    وأخيراً، شاهدت المركبة في المدار عاصفة رملية تغمر المريخ واكتشف العلماء أن هذه العاصفة تحمّي الغلاف الجوي ولكنها تبرد سطحه. من الجيد أن ذلك بعيد الحصول على الأرض، وإلا سنغرق في الظلمة لأشهر فضلاً عن الآثار الكارثية التي قد تطال الأنظمة البيئية.

     

     


  7. أخي عماد الحاج سأعطيك تفسيراً:

    *لقد وضع رائد الفضاء الأمريكي قدمه على القمر سنة1969 بواسطة المركبة (apolo11)

    *ومن ثم لحق به رائد الفضاء لوري غاغارين الروسي والله ما أعرف اسم المركبة

    *وبالنسبة لكوكب المريخ أرسلت إليه عدة مسابير منها:

    مارس أوديسي،مارس اكسبرس،وعربتان استكشافيتان هما سبيريت وأبورتيونيتي، والعربة المدارية الاستطلاعية مارس،وآخر مسبار وصل الى المريخ هوالمسبار فونيكس

    *وأما عن كوكب الزهرة:

    فقد أرسلت إليها أمريكا مركبة ماجلان التي بقت في المدار وستعود هذا الشهر إلى الأرض بينما أرسلت روسيا 11مركبة من نفس النوع(فينيرا من 1إلى11)

    حتى إستطاعت مركبة فينيرا11 البقاء على سطح الزهرة لمدة90دقيقة قبل الإنفجار من شدة الظغط وكانت تلك أول صور لكوكب الزهرة بالألوان

    *وبالنسبة لكوكب عطارد:

    أرسل إليه المسبار مارينر10 سنة1975 وتمكن من تصويرنصف الكوكب وأرسل إليه مسبارماسنجر مرّ أخيراً على بعد نحو 241 كيلومتراً من عطارد وهذه هي المرة الأولى منذ 33 سنة يزور فيها مسبار هذا الكوكب، فالتقط بعض الصور المذهلة


  8. ما قاله الأعضاء الكرام مفيد وهو علمي جدا بحيث أنني سأقول جملتان لا أكثر:

    *النجم ينتج الضوء

    بينما*الكوكب يعكس الضوء

    والقمر ليس كوكبا بل نجما هو والشمس والعديد من الناس أسألهم عن نوعية القمر فيجيبون أنه كوكب،لا أعرف لماذا...

    ولكي أوضح: فالقمر يعتبر تابعا للأرض ولذلك لا يمكن عده كوكبا علما أن للقمر ماضي كإنشقاقه إن كانت لكم الرغبة يمكن أن أنشر المقالة


  9. سؤال واحد أعرف جوابه هه هه هه :

    1ـ لماذا تدور كواكب المجموعة الشمسية في مستوى واحد؟

    /في الحقيقة سؤال صعب أتمنى أن يكون جوابي عند رغبتك:

    *لأنها خاضعة لجاذبية الشمس بقدر معين يبقيها في مدارها مهما طال الزمن أي لا يمكنها الإقتراب من الشمس أو الإبتعاد عنها أو تغير إتجاه الكوكب من تلقاء نفسه...

    *ودوران كواكب المجموعة الشمسية في مستوى واحد ربما يعود إلى الرياح الشمسية التي قد نقول أنها هي التي تعد المدار هذا حسب علمي وأنا في إنتضار من يفوقني علما للمزيد من المعلومات...


  10. نعم،

    لأن تاريخ الكهوف يعود إلى30 ألف سنة وهو يرسم أشخاصا ببدلات فضائية ويرسم مراكب فضائية لعله يحلم وإن كانت حضارة لعلها تحلم...

    ماعدا إن كانت هناك:ربما:ولمالا:كائنات فضائية قد جائت من مكان ما ...هه هه هه


  11. ربما كان الرابط الثاني صحيحا لكن أحلام سيدنا يوسف عليه السلام تتحقق كما سبق أن ذكر عن السنبلات وهي لم تكن تحتاج إلى تفسير مجازي كما ذكر الرابط عن 11كوكب...ولكنها قد تفسر بالمنطق

    وربما ليست كواكب ولكنها قد تكون شيئا متعلقا بالفلك...لما لا


  12. عثر تلسكوب تشاندرا الفضائي للأشعة السينية على أقدم نجم نابض معروف حتى الآن (J0108 )، حيث يقدر أن عمره يصل إلى 200 مليون سنة، أي أنه أكبر بعشر مرات من النجم النابض الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق. وقد وجد العلماء أن مقدار الأشعة السينية الصادر عن هذا النجم يفوق المقدار المتوقع بالنسبة لعمره القديم. بالإضافة إلى ذلك فهو واحد من أقرب النجوم النيوترونية حيث يبعد عنا 770 سنة ضوئية فقط، ويدور حول نفسه خلال فترة أسرع بقليل من دورة واحدة في الثانية، وبالتالي فإن فعالية هذا النجم عالية، أي أن الطاقة التي يصدرها بالنسبة لسرعة دورانه أعلى من المتوقع.


  13. جبل أوليمبوس هو أكبر بركان في المجموعة الشمسية حيث يرتفع حوالي 24 كيلومتراً فوق سطح كوكب المريخ. وتمتد المسافة من فوهة البركان وحتى سفحه لحوالي 240 كيلومتراً، وهذه المسافة الكبيرة قد جعلت العلماء يشكون بوجود شيء ما هناك. تقول النظرية الحالية بأن هناك ترسبات طينية في الجهة الشمالية الغربية من البركان، والتي توضعت هناك منذ بلايين السنين، حتى قبل أن ينتصب هذا الجبل. ويتطلب وجود مثل هذه الطبقات تواجد الماء السائل. وتشير المحاكاة الحاسوبية لبداية تشكل هذا البركان إلى أن الماء ربما يكون محتجزاً في الداخل حتى اليوم، وحيثما يوجد الماء توجد الحياة.


  14. باستعمال المرصد الفلكي الوطني في أريزونا عثر الفلكيون على دلائل تشير إلى احتمال كبير لوجود ثقبين أسودين يدوران حول بعضهما البعض في منظومة مزدوجة، أي تماماً كالنجوم الثنائية. وحسب مجموعة البحث فإن هذين الثقبين يقعان في مركز مجرة بعيدة، وهما يتمان دورة واحدة حول بعضهما البعض مرة واحدة كل 100 سنة تقريباً. وتبلغ كتلة الصغير منهما حوالي 20 مليون ضعف كتلة الشمس، أما الأكبر فكتلته أكبر من الصغير بـ 50 مرة. ويستغرب العلماء وجود مثل هذه المنظومة، ذلك أن مثل هذه الأجرام يفترض أن تندمج مع بعضها البعض مشكلة ثقباً أسود عملاقاً.


  15. في قلب المجرة الإهليلجية العملاقة M87 يقطن ثقب أسود عملاق على بعد 54 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وهو من أكبر الثقوب السوداء المعروفة حتى الآن. وقد تمكن العلماء بالاستعانة بتلسكوب هبل التقاط نفثة اندلاعية هائلة من الثقب الأسود بالأشعة فوق البنفسجية نجمت عن تحرر كمية هائلة من الغازات الساخنة وأدت إلى توهج كبير كان أكثر سطوعاً من المجرة بكاملها. ولا يزال العلماء غير واثقين من منشأ هذا الاندلاع، ولكن التفسير الأبسط هو أن الغازات الحارة تصطدم بتجمعات هائلة من سحب الغازات مما يؤدي إلى حدوث توهج كبير خلال لحظات.

×