سلمان رمضان

أطلق أمس صاروخ "بروتون ـ م" الروسي بنجاح يحمل قمرا صناعيا أمريكيا من طراز سيريوس إف إم من مطار "بايكونور" الفضائى في كازاخستان. وفقا لما ذكرته وكالة أنباء نوفوستي الروسية الرسمية ، سيتم استخدام هذا الجهاز من قبل محطة سيريوس ساتالايت راديو الامريكية لبث برامجها إلى أراضي الولايات المتحدة.

قال بيان لمختبر ناسا للدفع النفاث في مدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا إن مسبار "أوليسيس" أنهي مهمته في الساعة 1:09 مساء بتوقيت المحيط الهادي،والتي استمرت لأكثر من 18 عاما في مهمة لاستكشاف مناطق فضائية أعلي قطبي الشمس. وصمم المسبار علي أن يطفئ محولاته تماما بعد ستة دقائق من توقيت التوقف. وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أطلقت المسبار بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية علي متن مكوك الفضاء "ديسكفري" في 6 أكتوبر 1990. وقالت ناسا إن المسبار أتم قرابة ثلاث دورات حول الشمس، بعد أن وصل إلي منطقة "هليوسفير"، وهي فقاعة في الفضاء تشكلت بفعل الرياح الشمسية. واستمر "أوليسيس" في مهمته لأكثر من خمسة أعوام عما كان مخطط له، لكن برودة الفضاء وتقادم المسبار بجانب مشاكل أخري أجبرت المسئولين علي إنهاء مهمته.

اختارت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تسع أشخاص من بين 3500 متقدم، للالتحاق بتدريب رواد الفضاء الجدد لعام 2009، في مركز جونسون للفضاء التابع للوكالة بولاية هيوستون في شهر أغسطس القادم. وقال بيل جيرستيماير المدير المساعد لبرنامج عمليات الفضاء إن تلك المجموعة موهوبة وتتميز بالتنوع، مضيفا "إنهم سينضمون لرواد الفضاء الحاليين ويؤدون أدوارا في غاية الأهمية لناسا في المستقبل، حيث إنهم سيشاركون في كافة جوانب رحلات الفضاء المأهولة، وسيتقاسمون خبراتهم مع مهندسين ومديرين، في كافة أنحاء أمريكا". وأعرب جيرستيماير عن تطلع ناسا للعمل مع الفريق حينما تتجاوز الوكالة الرحلات المكوكية إلي استطلاع الفضاء، ومتابعة استكشافاتها الهندسية والعلمية الهامة، خارج إطار المحطة الفضائية الدولية.

قالت صحيفة "ديلي أكسبريس" البريطانية إن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وجدت مؤخرا التسجيلات التاريخية المفقودة، منذ عام 1969، لهبوط أول إنسان، علي سطح القمر. ومن المتوقع أن تكشف ناسا عن المقاطع التسجيلية خلال الشهر القادم، في إطار الاحتفال السنوي الأربعين لرحلة رائد الفضاء نيل أرمسترونج علي متن مركبة الفضاء أبوللو 11 إلي سطح القمر. وكانت التسجيلات الأصلية التي سجلتها محطة تتبع، في مرصد باركيز بإستراليا، قد فقدت ،وتبقي تسجيل واحد فقط لصور مشوشة تم الحصول عليها من كاميرا تصوير أفلام، ذات قطر 16مم، التقطتها من صور أذيعت علي شاشات التليفزيون. وقد بثت الصور بثا مباشرا، في 21 يوليو 1969، علي شاشات التليفزيون في أستراليا، قبل إرسالها إلي الولايات المتحدة باستخدام القمر الصناعي انتلسات-3. وقد اكتشفت التسجيلات بالمصادفة خلال بحث علماء استراليون عن مواد في مبني مخزن بمدينة بيرث الأسترالية، حيث وجدوا التسجيلات بين عديد من الشرائط، التي تحمل اسم ناسا. ومنذ اختفاء الصور الأصلية حتي الآن، ظهرت الكثير من نظريات المؤامرة، التي تشكك في حقيقة الحدث وتدعي أنه مجرد خدعة.

قالت صحيفة "صنداي" البريطانية إن صورا مذهلة التقطت لكوكب المريخ، كشفت عن ملامح جيولوجية بديعة الألوان. وكانت الكاميرا المثبته علي مسبار "ام ار او"، الذي اطلقته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في عام 2005، قد التقطت صورا مفصلة لخطوط عريضة لبحار وأنهار علي سطح كوكب المريخ، تعد أول دليل واضح علي وجود أنهار وبحار علي الكوكب الأحمر. وأظهرت الكاميرا اللحظة التي يجبر فيها دفئ الربيع هبات الغبار، الموجودة في قباب قطبية من الثلج الجاف-ثاني اكسيد الكربون المتصلب- علي تكوين نماذج عجيبة الشكل "علي هيئة نجوم منفجرة". وبالإضافة إلي التقاط الكاميرا لصور في الضوء، يمكنها أيضا جمع معلومات عن محتويات الصخور المعدنية والغبار، اللذان يشكلان تضاريس المريخ، كما يمكن لعدسة التليسكوب ذات النقاء العالي، المركبة بالكاميرا، التمييز بين تضاريس للمريخ، ذات عرض أقل من مساحة 1.2 مترا، الأمر الذي مكن المسبار من تجميع مكتبة صور مدهشة من التضاريس، التي ربما تشكلت في أوقات حديثة عن طريق المياه الجارية. ويعتقد علماء ناسا أن هذه المعلومات ستكون بالغة الأهمية، حينما يتم تحديد موقع لهبوط رحلات مؤهولة للمريخ بنهاية القرن الحالي. يذكر أن تصميم المسبار يسمح بعمل مسح مفصل لسطح المريخ الخارجي والداخلي واستكشاف مناخه، بالإضافة إلي الكشف عن وجود حياة في الماضي، علي سطح المريخ.

أظهرت أبحاث جديدة أن الثقب الأسود في وسط احدى أكبر المجرات القريبة من الأرض وهي درب التبانة، يتمتع بأكبر كتلة تقاس حتى الآن، واستخدم اخصائيان في فيزياء الفلك الماني وأمريكي تقنيات محاكاة معلوماتية في حساباتهما. وهذا الثقب الأسود الواقع في وسط المجرة "ام 87" احدى كبرى المجرات في محيط الأرض، كتلته أكبر بمرتين أو ثلاث مرات مما كان مقدراً سابقاً، وكتلة الثقب على ما يبدو أكبر بـ 6400 مليار مرة من من كتلة الشمس "والأكبر التي تقاس حتى الآن بموجب تقنية يمكن الوثوق بها". والثقب الأسود هو جرم سماوي يتمتع بكتلة كبيرة وحقل الجاذبية التابع له كثيف إلى حد لا يمكن أن يفلت منه اي شيء ولا حتى النور، ويدفع هذا الاكتشاف إلى الاعتقاد أن قياس كتلة الثقوب السوداء في وسط مجرات اخرى مجاورة أقل مما هي فعلياً وبالحدود ذاتها، وسيكون لذلك آثر على النظريات المتوافرة لتفسير تشكل المجرات وتوسعها. ولتقدير كتلة الثقب الأسود في وسط مجرة "ام 87" استخدم العالمان أحدى اكبر الحواسيب في العالم "لونستار سيستم" في مركز المعلوماتية في جامعة تكساس، وهذا الحاسوب قادر على إجراء 62 ألف مليار عملية حسابية في الثانية في مقابل عشرة مليارات عملية في الثانية لحاسوب محمول متطور.

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي علي منح وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" كافة مخصصاتها المالية للعام القادم، الأمر الذي قد يسبب خلافات مع مجلس النواب، الذي طالب بتقليل عدد الرحلات المرسلة إلي الفضاء. وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ وافقت علي تخصيص ميزانية تقدر بـ 18,7 مليار دولار للوكالة، تخصص منها 500 مليون دولار لاستكشاف الفضاء وهي نسبة أكبر من النسبة التي طالب بها مجلس النواب، حيث طلب 18.2 مليار دولار فقط للوكالة. وقالت السيناتور باربرا ميكولسكي، التي ترعي مشروع قانون الانفاق في اللجنة، إنها ومجموعة أخري من أعضاء المجلس لا يوافقون علي استراتيجية مجلس النواب بخفض الأموال المخصصة للبرنامج. وأضافت "نفي بالتزاماتنا بتمويل كامل لبرنامج "سبيس شاتيل"، وهو برنامج الحكومة لإرسال رحلات مؤهولة إلي الفضاء، بدفع مبلغ 3 مليار دولار، وملبغ 2 مليار دولار لمحطة الفضاء، وتخصيص 3,6 مليار دولار للجيل القادم من المركبات الفضائية خلال العام الحالي". ومن المقرر أن يخرج برنامج "سبيس شاتيل" من العمل خلال العام القادم، ولن يتم استبداله بالبرنامجين البديلين عنه وهما "اريس" و"اورينو"، قبل عام 2015. وقال النائبان عن ولايتي فلوريدا وتكساس، اللتان تقعان بهما قواعد ناسا الكبري، إنهم سعيدان بقرار مجلس الشيوخ، الذي يساند زيادة الانفاق لوكالة ناسا. ويقول النواب المساندون لمشروع القانون الجديد إن نقص الإنفاق قد يؤدي إلي تسريح العمال بالوكالة. وطالب النائب، عن ولاية وست فيرجينيا، آلان مولهان وكالة ناسا وإدارة أوباما بتقديم توضيح لخطط إرسال رحلات مؤهولة، قبل أن يعد بالالتزام بمنح التمويل ، مشيرا إلي أنه يدعم ناسا لكنه يرغب برؤية نتائج أبحاث من أي لجنة عن مستقبل رحلات الفضاء. وذكر مولهان أن مشروع إنفاق مجلس النواب لا يقلل من تمويل رحلات الفضاء، وأنه يزيد من التمويل الكلي للوكالة بنسبة 2% من موازنة العام المالي 2009. وقال مولهان خلال مناقشة المشروع إن "مشروع قانون الانفاق سيمول الأنشطة الجارية حتي تنتهي لجنة اوجاستين، وهي اللجنة المسئولة عن الرحلات المأهولة للفضاء، من مراجعتها وتفي إدارة أوباما بخطتها للجيل القادم من رحلات الفضاء المأهولة".

أطلقت وكالة ناسا الأمريكية اليوم مسبار "جوز-أو"، الذي يقوم بالمسح البيئي الثابت للأرض ومراقبة الأحوال الجوية، من قاعدة كيب كنافيرال الجوية بمدينة فلوريدا الأمريكية في الساعة "6:51 مساء, بتوقيت شرق الولايات المتحدة، علي متن صاروخ من طراز "دلتا-4". وحدث الانفصال سريعا في المرحلة الثالثة من الاحتراق، لينطلق المسبار إلي مداره، الذي يبعد مسافة 22.300 ميل /35.888.371 كم عن سطح الأرض،وسيخضع المسبار إلي سلسلة من الاختبارات، خلال الأسابيع القادمة. وكانت وكالة ناسا الأمريكية قد أطلقت المسبار ليساعد خبراء الأرصاد الجوية وعلماء المناخ علي مراقبة الأحوال الجوية في شرقي الولايات المتحدة والمحيط الأطلنطي. وسيبث المسبار صورا جوية يوميا إلي النشرات الجوية علي شاشات التليفزيون الأمريكي. ومن المتوقع أن يرسل مسبار "جوز-أو" صورا وأصوات، ستسمح لخبراء الأرصاد الجوية بقياس أفضل لتغيرات درجات حرارة الجو وتوزيعات الرطوبة، ومن ثم ستزداد دقة توقعاتهم الجوية. وتستخدم معلومات المسبار البيئية لعدة أغراض منها مراقبة الحالة الجوية ونماذج التوقعات.

أعلنت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة عن انتهاء فريق عملها من المهندسين والعلماء الإماراتيين من وضع اللمسات الأخيرة على قمرها الصناعي "دبي سات1" المقرر إطلاقه في الخامس والعشرين من شهر يوليو المقبل. وأكد العلماء أن كل عمليات الاختبار النهائية والتحضيرات المتعلقة بسلامة الأجهزة والمعدات التقنية في "دبي سات1" تمت بنجاح تام. ويقوم فريق العمل الإماراتي حالياً بشحن القمر الصناعي من مصنعه الكوري إلى قاعدة إطلاقه بايكنور في كازاخستان. ويعتبر القمر الصناعي "دبي سات 1" أول قمر استشعار عن بعد تملكه دولة الإمارات العربية المتحدة.

الثقوب البيضاء أمر افتراضي ‘ فلا وجود لها ويفترض فيها أن المادة تندفع عائدة بطريقة غير معتادة ( عكس الثقوب السوداء ).

تدير هيئة الفضاء الروسية بالتعاون مع أكاديمية العلوم وبمشاركة دولية واسعة برنامجاً فريداً يسعى إلى إعداد الإنسان للهبوط على سطح المريخ. وأكد الباحثون أن 5000 طيار ورائد فضاء تطوع للتجربة اختير منهم ستة فقط، مشيرة إلى أن العلماء أكدوا أن نجاح هذه التجربة سيجعل وصول الإنسان إلى المريخ واقعاً في غضون السنوات العشرين المقبلة. وأوضح الباحثون أن رواد الفضاء الستة الذين تم اختيارهم للتجربة هم أربعة روس وألماني وفرنسي، حيث سيقومون في رحلة إلى المريخ دون مغادرة الأرض في تجربة تقضي بعزل الرواد لمدة 105أيام بمركبة تحاكي ظروف العيش فيها تلك التي سيعيشها الإنسان في رحلته إلى المريخ باستثناء انعدام الجاذبية حتى أن الصوت أثناء الاتصال بغرفة قيادة العمليات يصل إليهم متأخراً بعشرين دقيقة. وأشار التقرير إلى أن المرحلة الأولى من التجربة ستبدأ في منتصف شهر يوليو المقبل، حيث ستستخدم نتائج الاختبارات التي أجريت على الطاقم والأجهزة للاستفادة منها في المراحل المقبلة.

يحاول العلماء كشف علامات مماثلة في الغلاف الجوي للأرض خلال خسوف القمر، أو في مكونات ضوء القمر الرمادي، وخلال خسوف القمر تتوسط الأرض الشمس والقمر لتحجب بطيفها القمر تدريجياً، بينما يواصل ضوء الشمس اختراق محيط الأرض الجوي ليصل إلى كوكبنا الذي يتخذ لوناً أحمر. وقد استطاع آنريك باليه وفريقه من معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري، خلال هذا الخسوف تمييز طيف الأرض، وكأنه يراقب بدءاً من مسافة فلكية، وخلال مرور الأرض أمام الشمس، وقد اكتُشف 349 كوكباً خارج النظام الشمسي، من بينها 59 كوكباً خلال مرورها أمام نجمها. وخلال خسوف القمر تمت ملاحظة وجود الأكسجين والأوزون والمياه وثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان في أجواء الأرض، فضلاً عن بقايا ثاني أكسيد النيتروجين، وكانت مراقبة الضوء الرمادي، أي الجزء القاتم من القمر المُضاء من الأرض فحسب، سمحت في السابق بتمييز آثار حياة في المحيط الجوي للأرض، وعلى الأرض نفسها. وينبغي للإنسان، نتيجة عجزه عن إرسال مسبارات الى الكواكب البعيدة خارج النظام الشمسي، الاكتفاء باستخدام التليسكوبات من أجل تحديد العلامات التي تدل على وجود حياة في المحيط الجوي لهذه الكواكب أو تكشف وجود نبات على أرضها.

التقط التلسكوب الفضائي "هرشل" الذي اطلق في الفضاء في 14 ايار/ مايو الماضي لدراسة نشأة النجوم، صورا اولى لا مثيل لوضوحها لمجرة معروفة، على ما اعلنت الجمعة وكالة الفضاء الاوروبية "ايزا". وتم التقاط الصور للمجرة في 14 و15 حزيران/ يونيو الماضي بعيد رفع غطاء الحماية عن "هرشل"، على ثلاث من موجات الطيف ما دون الحمراء "70، 100 و150 نيكرون". والمجرة هي "ميسييه 51" "م51" التي تبعد عن الارض 35 مليون سنة ضوئية "السنة الضوئية توازي 9400 مليار كيلومتر". وتسمح الصور الثلاث التي وضعت الواحدة فوق الاخرى من اجل تكوين صورة واحدة بتمييز "اذرع" وركام نجوم هذه المجرة الحلزونية بوضوح شديد اكبر بكثير من الصور التي كان يلتقطهاالتلسكوب الفضائي "سبيتزر" الخاص بوكالة الفضاء الاميركية "ناسا" على سبيل المثال. وشددت مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية في بيان على ان "المفوضية خططت ونفذت عملية التقاط صورة العالم هذه بالاشعة ما دون الحمراء وبالمقياس ما دون الملليمتري مع وضوح عالي الجودة، بواسطة كاميرا البولوميتر "القادرة على دراسة الاشعة الالكترومغناطيسية الشمسية" الموجودة في جهاز باكس". واضاف البيان ان "التقاط هذه الصورة الذي اصبح ممكنا في وقت لا تحمل فيه اي من الانظمة المستخدمة في هذا المجال معايير مناسبة، هو مؤشر على فاعلية اداء هرشل بمجرد تحسين الانظمة المتوفرة". وتم تبريد الكاميرا وجهاز رصد الطيف في هرشل على درجة مئوية تقارب 273 تحت الصفر لعزل الكاميرا والجهاز عن حرارتهما كي يتاح لهما رصد الاجرام السماوية الموجودة ذات الاشعاع الضعيف لوجودها على بعد عشرة مليارات سنة ضوئية. وسيعمل هرشل الموجود على بعد 1.4 مليارات سنة ضوئية عن الارض على مراقبة الضوء المنبعث من المجرات البعيدة في بدء تكوينها "كلما كان الجرم المرصود ابعد كلما كانت الصور المرتدة منه اقدم" من اجل فهم اعمق لكيفية تكوين النجوم والمجرات. يذكر ان هرشل اطلق بالتزامن مع اطلاق القمر بلانك المخصص لدراسة التبدلات الدقيقة في الاشعاعات الاحفورية التي خلفها الانفجار الكوني الكبير، بهدف فهم اكبر لكيفية نشأة الكون.

أعلنت وكالة روسكوسموس الفضائية الروسية أن صاروخ "زينيت-3اس.ال.بي" قد انطلق حاملا علي متنه قمر "مياسات -3أ" الماليزي الصناعي للاتصالات من قاعدة بايكونور الروسية في كازاخستان. ويوضع القمر الصناعي في المدار على ارتفاع 36 ألف كليومتر، وسيؤمن القمر الصناعي الماليزي الذي بنته شركة اوربيتال ساينسز كوربوريشن الأمريكية الاتصالات لشرق إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا واستراليا.

أكد العلماء الذين يعملون في مركبة "كاسيني" التابعة لبعثة وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن لقمر زحل "اينسيلادوس" محيطاً من المياه تحت قشرته الأرضية. وأعلن العلماء أنهم كشفوا للمرة الأولى وجود أملاح الصودويم في الحلقة الخارجية لكوكب زحل، مما يعني أن لقمره "اينسيلادوس" الذي يغذي الحلقة قد يكون تحت سطحه خزان من المياه السائلة. وكشفت مجسات المركبة الفضائية "كاسيني" مياهاً جليدية في قمر زحل عام 2005، تمكن بعضها من الافلات من جاذبية "اينسيلادوس" ومن الحلقة الخارجية للكوكب. وبعد تحليل العينات، تبين أن فيها أملاحاً صوديوم. يذكر أن المعادن المالحة في اينسيلادوس انجرفت من صخرة في أسفلها طبقة من المياه السائلة.

تعقد الجمعية اجتماعها العمومي الخامس للأعضاء العاملين والمؤسسين لجمعية الفلك بالقطيف.في مساء يوم الخميس 9 رجب 1430هـ الموافق 2 يولية 2009م ،في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، وذلك في مقر الجمعية بنادي الأوجام ، لتحميل ملف google earth لموقع الجمعية. وسيكون جدول الأعمال 1- القران الكريم. 2- كلمة الإدارة. 3- استعراض ماتم انجازه من أنشطة خلال عام ، والخطط المستقبلية. 4- استعراض الميزانية العامة. 5- انتخاب أعضاء عوضا عن الأعضاء المعتذرين لأستكمال نصاب مجلس الإدارة. 6- نقاش عام حول الجمعية. يوجد مكان للنساء. علما أن الجمعية قد عقدتوالثالث مساء الخميس 2 ربيع الآخر 1428هـ اجتماعها العمومي الأول في يوم الأربعاء 7 شعبان 1425هـ. والثاني في مساء يوم الخميس 17 محرم 1427هـ ، والثالث مساء الخميس 2 ربيع الآخر 1428هـ ، والرابع مساء الأربعاء 5 رجب 1429هـ .

بدا التلسكوب الفضائي الأوروبي هيرشيل، الذي أطلق في مايو الماضي وتكلف مليارات اليورو، مهمته في الفضاء الخارجي، فقد فتح التلسكوب الغطاء الذي يحمي أجهزته الحساسة من التلوث مما يسمح لمرآته العملاقة البالغ عرضها 3.5 متر ببدء العمل. والتلسكوب هيرشيل هو أكبر تلسكوب يوضع في مدار فضائي حتى الآن، وستتمكن أجهزته الحساسة من التقاط الأشعة تحت الحمراء وأمواج الضوء التي لا يتجاوز طولها جزءا من الميليميتر، مما سيمكنها من رؤية النجوم ساعة ولادتها. وسيتمكن التلسكوب بمساعدة الأشعة تحت الحمراء من النظر في أعماق الفضاء وعبر المجرات التي تشكلت حين كان الكون بنصف الى خمس عمره الحالي. واشار الباحثون إلى ان هذا التلسكوب يسعى إلى كشف خفايا الفضاء كمعرفة أساس المادة منذ بداية الكون أي ما يعادل 7.13 مليار سنة ومعرفة تشكل النجوم والمجرات إضافة إلى الكواكب. وأكد العلماء ان الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يستطيعوا الحصول على أول صورة من التلسكوب حيث مازال الأمر يتطلب عدة اسابيع أخرى حتى يتمكن هيرتشيل من العمل بكل طاقته. وهيرتشيل حساس للضوء على موجته الطويلة مثل الأشعة تحت الحمراء وكي يتمكن من عمله لابد وان يكون باردا للغاية وبالتالي يستخدم غاز الهليوم مع أجهزته عند درجة الصفر المطلق التي تصل إلى "-273 درجة". والتلسكوب في طريقه إلى مداره في افضاء الخارجي على بعد 1.5 مليون كيلومتر مربع وقد قطع نحو 90 بالمئة من مسيرته. وكان قد تم إطلاق تلسكوبا هيرشيل وبلانك الفضائيان الأوروبيان على متن صاروخ اريان 5 من جويانا الفرنسية في الرابع عشر من مايو الماضي.

اكتشف علماء امريكيون اثارا واضحة جدا لضفاف بحيرة قديمة على سطح المريخ وهو امر يعزز احتمال العثور على مؤشرات على وجود الحياة سابقا على الكوكب الاحمر. وتعود هذه البحيرة الى اكثر من 3 آلاف مليارات سنة وتقع في عمق واد ضيق يمتد على مسافة 50 كيلومترا وتقدر مساحته بحوالى 207 كيلومترات مربعة وعمقه 500 متر. واوضح غايتانو دي اكيلي الباحث في جامعة كولورادو في بولدر (غرب الولايات المتحدة) والمشرف الرئيسي على الدراسة التي تنشر في العدد الاخير من مجلة «جيوفيزيكال ريسرتش ليترز» ان البحيرة موازية بحجمها البحيرة تشامبلين عند الحدود بين الولايات المتحدة وكندا. وتم الاعتماد في هذا الاكتشاف على صور التقطت بواسطة كاميرا عالية الدقة يجهز بها مسبار «مارس روكونيسانس اوربيتر» الامريكي الموجود في مدار المريخ على ارتفاع 320 كيلومترا. وهذه الكاميرا قادرة على التقاط صور دقيقة بحدود المتر. وشدد الباحث على «انها اول مؤشرات قوية الى وجود ضفاف على المريخ في الماضي». واوضح ان «رصد هذه الضفاف وخصائص جيولوجية اخرى سمحت بحساب المسافات وكتلة البحيرة التي يبدو انها تشكلت قبل 4.3 ملايين سنة». ويظهر تحليل هذه الصور ان المياه هي التي حفرت هذا الوادي الضيق الذي يفضي الى واد واسع تتراكم فيه الرواسب لتشكل دلتا كبيرا.

وجد علماء أمريكيون أول دليل مباشر على حصول البرق على كوكب المريخ، مؤكدين أنهم وجدوا إشارات على حصول تفريغ كهربائي خلال العواصف الرملية على الكوكب الأحمر. وأشار البروفسور كريس روف إلى أن القوة الكهربائية المسجلة هي برق جاف، ومن الواضح أن البرق لم يترافق مع أي هطول للأمطار ولكن الاحتمالات الضمنية مثيرة للحماسة. وأكد الباحثون أن النشاط الكهربائي خلال العواصف الرملية يحمل معان مهمة بالنسبة لعلم كوكب المريخ، مشيرين إلى أن هذا النشاط الكهربائي يؤثر على الكيمياء الجوية والتحضيرات لاكتشاف أدلة بشرية، حتى أنه يحمل معان متعلقة بأصل الحياة كما أظهرت التجارب في خمسينيات القرن الماضي. وخلص الباحثون أنه لا يوجد خلاف الآن على أن الماء وجد يوماً على سطح كوكب المريخ، فقد عثرت مجسات الاستكشاف الالية على آثار جليد، كما أن هناك أيضاً دليلاً على أن المياه مازالت تتسرب إلى السطح من باطن الكوكب وأن كانت تتلاشى سريعاً وسط الغلاف الجوي البارد الدقيق للكوكب الأحمر، كما رصد العلماء المتخصصون في دراسة الكوكب ما يمكن أن تكون شطآنا لأنهار كبيرة وبحار.

الدكتورة جنيفر وفريق من العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا عثروا على جرثومة نائمة منذ 120000 سنة مضت وعادت للحياة من جديد من خلال عينات وضعت منذ سبعة أشهر وشكلت مستعمرات صغيرة جدا من البكتيريا ، وقال الفريق بأن معظم الحياة على كوكبنا من الكائنات الدقيقة فإنه من المعقول أن يكون ذلك صحيحا على الكواكب الأخرى ، فالكائنات الدقيقة تعيش في ظل الظروف القاسية على الأرض وتبقى على قيد الحياة ، والبيئات شديدة البرودة هي أفضل البيئات مثل الغطاء الجليدي في جرينلاند حيث درجة الحرارة -56 وقلة الأكسجين والضغط المرتفع .

أفاد باحثون بأن الصين تمتلك حالياً 54 قمراً صناعياً عاملاً في المدار، وتعتزم بناء محطة فضائية خاصة بها بحلول عام 2020، وإنزال رائد فضاء على سطح القمر، وبناء قاعدة على القمر قبل عام 2030. كما تعتزم الصين إرسال أجهزة فضائية موجهة إلى خارج المجموعة الشمسية بحلول عام 2050. يذكر أن حجم الميزانية العسكرية الصينية لعام 2009 يتجاوز 70.7 مليار دولار أو نحو 6.3 بالمائة من الميزانية العامة للصين.

دورة أساسيات الفلك للرجال والنساء ( 43 ) بدء التسجيل لدورة أساسيات الفلك (المستوى-1) ، والتي ستبدء في مساء يوم السبت 18 رجب 1430 هـ حسب تقويم الجمعية ، (11 يولية 2009 م ) وتستمر مدة خمسة ايام. وسوف تعقد الدورة في مقر جمعيةالفلك بالقطيف بنادي الأوجام الثقافي ، حيث تشتمل الدورة على دراسة المبادئ الأساسية لعلم الفلك والتعرف على الأجرام والظواهر الفلكية وكيفية رصدها وتحديد مواقعها. نظرياً ومهارياً باستخدام البرامج الفلكية. وتلك هي الدورة الثالثة و الأربعون التي تنظمها الجمعية للنساء والرجال بما فيها دورات استخدام البرامج الفلكية والرصدوالتصوير الفلكي. تبدء الدورة الساعة 08:00م ، ولمدة خمسة أيام. متطلبات حضور الدورة: 1- الحضور في مقر انعقاد هذه الدورة وفي الوقت المعلن أعلاه (يتكفل المشارك بترتيب وتكاليف المواصلات والسكن)، 2- يستحسن المعرفة بأساسيات استخدام الحاسوب بمشغل MS Windows، 3- يستحسن الحضور بجهاز حاسوب محمول. رسوم الدورة يمكن تسديدها في الليلة الأولى قبيل البدء في الدرس الأول وهي: 200 ريال ، وخصم خاص لأعضاء الجمعية العاملين.

للمرة الثانية أجلت وكالة الفضاء الأمريكية إطلاق المكوك "إنديفور" صباح الأربعاء بعد اكتشافها تسرباً في الهيدروجين السائل، وهو التسرب نفسه الذي حدث المرة الماضية والذي تسبب كذلك في تأجيل إطلاقه من قاعدة الإطلاق في مركز كينيدي الفضائي بفلوريدا. وقالت الوكالة الأربعاء إن الهيدروجين السائل يتسرب من المكان نفسه. يشار إلى أنه كان من المفترض أن ينطلق المكوك في الساعة الخامسة وأربعين دقيقة صباح الأربعاء في رحلة تستغرق 16 يوماً وتتضمن السير في لافضاء الخارجي خمس مرات على الأقل. وكان تسرب في الهيدروجين السائل في المكوك "إنديفور" قد أدى إلى تأجيل إطلاقه السبت الماضي، حسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا." وأوقفت "ناسا" تزويد المكوك الفضائي بالوقود، بعد اكتشاف التسريب الحاصل في الأنبوب الذي يقع بين اللوح الناقل، ومنصة الإطلاق، وإلى الجزء الخاص باحتراق النيتروجين، وفق الوكالة. ويشبه هذا التسريب ذلك الذي حصل في مارس/آذار الماضي عند محاولة إطلاق المكوك الفضائي ديسكفري، وسيقوم مسؤولو المكوك بتقييم التسريب الذي حصل، كما سيجرون اجتماعاً السبت لتحديد الخطوة المقبلة، بما فيها تحديد موعد جديد للإطلاق، حسب ما أعلنت ناسا. وكان المكوك "إنديفور" الذي يحمل سبعة من رواد الفضاء، وأجزاء مهمة لمختبر الأبحاث الياباني "كيبو" من المقرر أن يتجه في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية. ويعتبر مختبر "كيبو" الياباني أول محطة فضائية يابانية مأهولة، واستغرق بناؤها أكثر من 20 عاماً، كما ستكون أكبر مختبر للأبحاث في المحطة الدولية. وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت أيضاً تأجيل ناسا عودة المكوك أتلانتس إلى الأرض بعد عدة محاولات بسبب سوء الأحوال الجوية حينها. إذ بعد تأجيل عودة المكوك أتلانتيس إلى قاعدته بولاية فلوريدا ليومين متتاليين، أبلغ مسؤولو الوكالة الأمريكية طاقم المكوك بإمكانية الهبوط في قاعدة "إدواردز" الجوية بولاية كاليفورنيا، التي تبعد حوالي مائة ميل (160 كيلومتراً) من شمال مدينة لوس أنجلوس. وكان أتلانتس في مهمة لإصلاح التليسكوب "هابل"، وقام رواد المكوك بمهام إصلاح روتينية، واستبدال بعض الأجزاء المهمة في التليسكوب الفضائي. وكان هابل قد أطلق مرة أخرى في فلكه، بعد عملية الإصلاح ويستطيع التليسكوب التقاط صور واضحة لا تستطيع تليسكوبات الأرض التقاطها بسبب عدم تأثره بالظلمة

يتوقع ان تطلق الناسا مسبارين قمريين هدفهما البحث عن المياه وتحديد مواقع للهبوط على سطح القمر، فضلا عن استقدام بيانات علمية مختلفة بغية التحضير لعودة الاميركيين الى القمر، وهم كانوا اول واطئيه في العام 1969 وآخر مغادريه عام 1972. وتعتزم وكالة الفضاء الاميركية اعادة ارسال رواد فضاء الى هذا الكوكب في مشارف العام 2020 في اطار مشروع استكشاف فضائي كان اعلن عنه الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش في العام 2004. والمشروع هو كناية عن مرحلة اولى ترمي الى التحضير لمهمات استكشاف في اتجاه المريخ وعلى امتداد النظام الشمسي، وتشمل ارسال رواد فضاء. وقرر الرئيس باراك اوباما الانكباب مجددا على هذا البرنامج الذي سمي "كونستيلايشن" "كوكبة نجوم" من دون ان تعني هذه الخطوة الى الان، اعادة بحث في اهدافه الكبرى. ويشكل ارسال مسبار "ال ار او" "لونار روكونيسانس اوربيتر" وشريكه "ال سي ار او اس اس" "لونار كرايتر اوبسرفايشين اند سانسينغ ساتلايت"، المهمة التحضيرية الاولى لهذا المشروع الطموح. وقال المدير المساعد للعلوم في الناسا تود ماي الاثنين للصحافيين، ان "هذه المهمة التي تستخدم الانسان الآلي ستمدنا بالمعلومات الضرورية من اجل اتخاذ افضل القرارات في شأن حضور الانسان مستقبلا على القمر" ليشير الى ان المعلومات التي تملكها الوكالة في خصوص المريخ تزيد على المعلومات التي في حوزتها في شأن القمر. وتشمل اهداف "ال ار او" الاساسية خلال هذه المهمة التي تستمر اثني عشر شهرا، وضع خرائط لسطح القمر تتسم بدقة عالية غير مسبوقة، فضلا عن تعيين مواقع محتملة للهبوط على سطحه، ناهيك عن البحث عن وجود محتمل للجليد لاسيما في الفجوات الغارقة دوما في الظلام. ومن اهداف المهمة ايضا الحصول على قياسات دقيقة للحرارة على الارض وللاشعاعات الكونية اضافة الى فحص الات علمية جديدة. وسيتم وضع "ال ار او" وهو مسبار يزن 1916 كيلوغراما من بينها 898 كيلوغراما من الوقود ومجهز بسبع ادوات، في المدار القطبي الدائري وهذا سيجعله يحلق فوق القمر على علو خمسين كيلومترا، وهو ادنى ارتفاع بلغته المركبات التي دارت سابقا حول القمر. وتستمر الرحلة من الارض الى القمر الذي يبعد نحو 384 الف كيلومتر، اربعة ايام. اما مسبار "ال سي ار او اس اس" الذي اطلق على متن الصاروخ عينه "اطلس 5" فمهمته محددة جدا وهي التنقيب عن المياه في احدى الحفر على مقربة من القطب الجنوبي حيث تمت ملاحظة انبعاثات الهيدروجين في وقت سابق والتي من المحتمل ان تدلل على وجود الجليد. غير ان المهمة اشبه بالمهمات الانتحارية. ذلك ان "ال سي ار او اس اس" سيبقى موصولا خلال مغامرته التي تدوم ثلاثة شهور ووجهتها القمر، بالطبقة الثانية من صاروخ "اطلس 5" الذي سمي "سانتور"، قبل ان ينفصل عنه ليتركه يتحطم في حفرة قمرية بسرعة تسعة الاف كيلومتر في الساعة. ويزن "ال سي ار او اس اس" 891 كيلوغراما وهو سيعرف المصير عينه بعد اربع دقائق، وهو الوقت المطلوب بغية ان تتمكن ادواته التسع، ومن بينها ثلاثة مناظير طيفية من التقاط وتحليل الجزئيات في مزيج من 350 طنا من المواد التي تأتت من الصدمة قبل ان يبعث بالنتائج الى الارض. سيكون عندئذ ممكنا تحديد اماكن وجود المياه في هذه الحفرة. وستعمد تلسكوبات ارضية وفضائية الى مراقبة هذه الصدمات ايضا من اجل اجراء بعض القياسات. وتوازي الصدمة التي سيتسبب بها صاروخ "سانتور" وحجمها 36،2 طنا، انفجار طن من مادة "تي ان تي" وينبغي لها ان تقذف الحطام الى علو يبلغ ستة كيلومترات، وان تجوف حفرة قطرها عشرون مترا بعمق اربعة امتار. وحددت الناسا ثلاثة مواعيد مثلى لاطلاق مسباريها بدءا من قاعدة "كاب كانافيرال" "فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة" خلال يوم الخميس بين التاسعة واثنتي عشرة دقيقة والتاسعة واثنتين وثلاثين دقيقة بتوقيت غرينتش. وتم تبديل الموعد الاساسي الذي كان حدد في السابع عشر من حزيران/يونيو من اجل السماح باطلاق المركبة الفضائية "انديفور" من مركز كينيي الفضائي القريب والذي كان تأجل بسبب تسرب الهيدروجين. اما كلفة المسبارين فتصل الى 579 مليون دولار، من بينها خمسمئة مليون دولار بلغتها كلفة "ال ار او" وحده.

تستضيف تونس اليوم الخميس 11 يونية ملتقى علميا حول "توحيد التقويم الهجري" تنظمه وزارة الشئون الدينية التونسية بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة. ويهدف الملتقى العلمي، بحسب جريدة "الشرق الأوسط"، إلى معالجة مسألة إثبات بدء الأشهر القمرية وانتهائها وضبط منهج موحد في ذلك بين الدول الإسلامية، وذلك قبل نحو شهرين من حلول شهر الصيام. ويشارك في الملتقى الذي يدوم يوما واحدا مجموعة من الأساتذة والمختصين في المجال الفقهي والفلكي. ويتضمن برنامج الندوة خمس مداخلات علمية، الأولى يقدمها عبد السلام العبادي أمين عام مجلس الفقه الإسلامي الدولي بجدة حول "إثبات الشهور القمرية: التحديات والحل"، ويقدم عثمان بطيخ مفتي الديار التونسية مداخلة موضوعها "توحيد الأهلّة بين الشريعة والحساب"، في حين يقدم عبد القادر الوسلاتي مدير البحوث العلمية بمدينة العلوم مداخلة ثالثة حول "الظروف العلمية لرصد الهلال". ويقدم سمير بن عبد الله من المعهد التونسي للرصد الجوي مداخلة موضوعها " التقويم الهجري الإداري بالبلاد التونسية". وتكون آخر مداخلة لمحمد الأوسط العياري صاحب اختراع الشاهد لتوحيد رؤية الهلال في البلدان الإسلامية وتتناول موضوع "منظومة الشاهد لتوحيد رؤية الهلال وإرساء الميقات القمري". ومن المنتظر حسب مصادر من وزارة الشؤون الدينية التونسية أن تتم دعوة البلدان الإسلامية لاعتماد نفس التقويم حتى يتم البدء في احتساب