سلمان رمضان

أعلنت الصين أنها بصدد إرسال مركبة لاستكشاف المريخ في شهر أكتوبر القادم. وقد كشف عالم صيني بـ"أكاديمية شنجهاي لتكنولوجيا رحلات الفضاء" أن الاستعدادات تجري الآن لإرسال المركبة "ينجهو-1" لاستكشاف الكوكب الأحمر في مهمة تستغرق عاماً كاملاً ، وهو ما يعد أطول مدة استكشاف في التاريخ للمريخ. وأشار العالم الصينى إلى أن المركبة المذكورة والتي تزن 110 كيلوجرامات اجتازت في شهر فبراير الماضى التجارب التي أجريت على مقدار تحملها للتحدي الهائل الذي يشكله انخفاض درجة الحرارة حول المريخ إلى 260 درجة تحت الصفر ووجودها في الظلام لمدة 8.8 ساعة من كل يوم. وأوضح العلماء أن المركبة "ينجهو-1" سوف توقف أجهزتها خلال الساعات التسع المذكورة لادخار الطاقة؛ حيث لا يمكن لأشعة الشمس أن تطول رقائق امتصاص تلك الأشعة المثبتة فوق المركبة لتشغيل تلك الأجهزة. يذكر أن المسافة بين المريخ والكرة الأرضية تتراوح بين 56.7 مليون و400 مليون كيلومتر وفقا لوضعهما المداري، وسوف تطير المركبة الصينية لمسافة 350 مليون كيلومتر خلال 11 شهراً قبل أن تصل إلى مدار المريخ.

رجّح علماء بريطانيون أن يكون تعرّض كوكبي الأرض والمريخ لقصف من النيازك قبل 4 مليار سنة، هو ما جعلهما أكثر قبولاً لتطوّر أشكال الحياة. وأشار الباحثون إلى أن ملايين النيازك التي اصطدمت بالكوكبين في المرحلة التي تعرف باسم "القصف الشديد" قبل 3.9 مليار سنة واستمرت نحو 20 مليون سنة، ساهمت في تغيير مناخ الأرض والمريخ. وأكد الباحثون أنه عندما يخترق نيزك ما الغلاف الجوي للكوكب، فإن الحرارة الشديدة تؤدي إلى الإفراج عن معادن ومواد عضوية من القشرة الخارجية للغلاف على شكل مياه وغاز ثاني أكسيد الكاربون. ويعتقد الباحثون أن الإفراج عن خلايا المياه هو ما ساهم بترطيب المناخ في الكوكبين، فيما ساعد تجمع غاز ثاني أكسيد الكاربون على محاصرة طاقة أشعة الشمس وتدفئة الكوكبين بما يكفي للحفاظ على المياه السائلة في المحيطات. وتمكن العلماء من احتساب معدلات التغير التي طرأت على الكوكبين خلال فترة القصف الشديد، فتبيّن لهم ان هذه المرحلة ساهمت في إطلاق 10 مليار طن من ثاني أكسيد الكاربون و10 مليار طن من المياه المتبخرة سنوياً على مدى ملايين السنين.

يعمل رائدا الفضاء الروسي جينادي بادالكا ومايكل بارات ببدلتيهما الروسيتين "أورلان ـ م ك" المزودتين بكمبيوتر، في إطار خروجهما الأول إلى الفضاء الطلق. وأعلن الباحثون أن "العمل في الفضاء الطلق سيختتم بعد تحقيق أقصى النتائج الممكنة، مؤكدين أن "بدلات "أورلان ـ م ك" المطورة تتميز بمستوى ذهني عالي، فهي مزودة بحاسوب الكتروني وشاشة تظهر عليها كافة الوظائف الأساسية.

كشفت الصين، الخميس، عن ما وصفته بأنه "أفضل تليسكوب بصري" يهدف لمسح 10 ملايين طيف سماوي في الستة أعوام المقبلة، في واحدة من أكثر المحاولات الفلكية طموحا لتسجيل بيانات أساسية من شأنها أن تنم عن كيفية تشكل الكون. والأطياف تعد مفتاح علماء الفلك لقراءة التركيب الكيماوي للأجسام السماوية وكثافتها وغلافها الجوى ومغناطيسيتها، وحتى الآن اكتشف المجتمع العلمي وجود المليارات من الأجسام السماوية إلا أنها تمكن فقط من جمع أطياف ما نسبته واحد من كل 10 آلاف منها. وقد كشفت الحكومة الصينية، التي منحت عقدا بمبلغ 34 مليون دولار لاتحاد ممولين من العاملين في الفلك والهندسة، رسميا عن التليسكوب ذو الألياف متعددة الأغراض والذي يعد أكبر تليسكوب من نوعه في العالم، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا." وقالت الوكالة "حقق فريق البحث الذي تترأسه تسوي شيانغ تشيون خبيرة البصريات النشطة العالمية الشهيرة التي ترأس معهد نانجينغ للبصريات والتكنولوجيا تقدما في التحركات المتزامنة للمرايا السداسية التي يبلغ عددها 24 مرآة في مصحح شميت للانعكاسات الذي يستخدم لملاحقة الأجسام السماوية لأغراض التحليل العلمي." عمدت تسوي وفريقها إلى جعل كل قطعة مرآة قطرها 1.1 متر قادرة على إعادة التشكل من أجل استهداف أكثر دقة وتصحيح الخطأ في الملاحظة، وينعكس الضوء من الأجسام السماوية إلى مرآة نصف كروية اكبر مكونة من 37 مرآة سداسية بنفس الحجم وبطريقة متماثلة. ونقلت "شينخوا" عن تسوي قولها إن "كل ال 10 ملايين طيف يتوقع أن يستكمل رصدها خلال فترة من خمسة إلى ستة أعوام،" وأضافت أن "كل البيانات سوف تتاح بالتالي للعلماء العالميين."

قررت وكالة ناسا الأمريكية إطلاق مكوك الفضاء انديفور في ‏‏13 يونيو على أن ينقل سبعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وقد أعلن الموعد الرسمي لإطلاق المكوك بعد اجتماع للمسؤولين الرئيسيين عن المهمة لتقييم ‏التحضيرات للرحلة.‏ وأكد بيل جيرشتنماير أحد كبار مسؤولي ناسا، أن المكوك في وضع ممتاز ومستعد للانطلاق، ومن المقرر أن تتم عملية الاطلاق من مركز كينيدي الفضائي قرب كاب كانافيرال في ‏فلوريدا "جنوب شرق الولايات المتحدة".‏ ويفترض أن تحدث عملية الإطلاق قبل إطلاق المسبار القمري "لونار كريتير اوبزيرفينج" التابع لناسا على ‏متن صاروخ "اطلس 5" في 17 يونيو من قاعدة كاب كانافيرا العسكرية القريبة.‏ وأوضح مايك موزيس المسؤول عن التحضيرات لعملية الإطلاق ، أنه إذا تعذر اطلاق انديفور في يونيو فإن المحاولة المقبلة لن تكون قبل 11 يوليو المقبل. جدير بالذكر أن الهدف من مهمة انديفور التي تستمر 16 يوماً هو تسليم وتركيب اخر قطعة من مختبر كيبو الياباني الذي يهدف إلى اجراء اختبارات في الفضاء.‏

أعلن باحثون عن إطلاق أول قمر صناعي إماراتي إلى الفضاء الخارجي يحمل اسم "دبي سات-1" بتكلفة 50 مليون دولار "أي ما يعادل 184 مليون درهم إماراتي". ويعد "دبي سات-1" الذي تفصله خمسون يوماً عن دخول الفضاء الخارجي حاملاً علم الإمارات، بداية لسلسلة من الأقمار الصناعية تنطلق تباعاً وتحمل اسم "دبي سات-2" و"دبي سات-3" وغيرها، خلال السنوات المقبلة، ضمن استراتيجية مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية. وأشار محمد ناصر الغانم رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إلى أن قمر "دبي سات-1" يمثل عصراً جديداً من التقنية الفضائية، والبحث العلمي، حيث سيوفر خدمات عديدة بينها الخرائط الرقمية، ومشروعات تطوير الطرق والبنية التحتية، والبحوث العلمية في الجامعات ومراكز التقنية. وتوقع الباحثون أن يغطي القمر مختلف احتياجات السوق المحلية في غضون عامين بنسبة 100 في المائة. ويتم استخدام الصور النهائية التي يصدرها "دبي سات-1" في العديد من التطبيقات المدنية كتأثير انعكاسات الأشعة الشمسية على الأرض والمسطحات المائية، وغيرها من مجالات علوم الفلك الواسعة.

اختارت وكالة الفضاء الأوروبية هذا الشهر ستة أشخاص، ليكونوا أحدث جيل من مستشفي الفضاء في الوكالة، بعدما تنافس على هذه الأماكن الستة 8413 شخصاً، من مختلف الدول الأوروبية، خضع جميعهم لاختبارات امتدت لعام كامل، تضمنت فحوصات طبية، ونفسية ومهنية.

أفاد باحثون بأن سفينة فضاء روسية على متنها ثلاثة رواد فضاء انطلقت من مركز بايكونور الفضائي فى كازاخستان إلى محطة الفضاء الدولية. وأكد الباحثون أن مركبة الفضاء "سويوز تي ام ايه 15" انطلقت بنجاح من مركز بايكونور الفضائي، ومن المقرر أن تلتحم المركبة بمحطة الفضاء الدولية يوم غد. ويوجد على متن المركبة الآن ثلاثة رواد فضاء من روسيا وبلجيكا وكندا حيث سيزداد عدد طاقم المحطة لأول مرة إلى ستة افراد بمجرد وصول المركبة إلى محطة الفضاء. يذكر أن طاقم الرحلة الجديد سيعيش فى محطة الفضاء الدولية لمدة ستة أشهر ويقوم بمهمات التحام بين المحطة الدولية وعدد من سفن الفضاء بما فيها سفن فضاء أمريكية وسفينة الفضاء الروسية "بروجرس" وأول سفينة بضائع يابانية "اتش تي في".

كتاب الأنواء في معرفة مواسم العرب تأليف أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري بطاقة الكتاب العنوان : كتاب الأنواء في معرفة مواسم العرب . تأليف: أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري . دار النشر: مطبعة دائره المعارف العثمانية . سنة الطبع: (1956م). نوع التغليف : مجلد (325) . للتحميل

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنها ستحتفل الأربعاء بيوم الأرض عبر سلسلة من الأنشطة من بينها بث صور عالية الجودة لكوكب الأرض ملتقطة من كاميرات مثبتة على متن المحطة الفضائية الدولية. وأشارت ناسا إلى أنه يمكن مشاهدة الصور العالية الجودة للأرض التي ستبثها من المحطة الفضائية الدولية عبر تلفزيون ناسا أوموقعها الإلكتروني. وتدور المحطة الفضائية الدولية في مدار يبعد عن الأرض 354 كلم وهي تقوم بدورة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة ما يتيح للرواد الثلاثة الموجودين بشكل دائم داخل المحطة مشاهدة 16 شروقاً وغروباً للشمس كل يوم، ويمكن رؤية المحطة الفضائية الدولية من الأرض بالعين المجردة وهي تدور حول الكوكب الأزرق بسرعة 28163 كلم/ساعة.

يعطيك العافية يالجار. شرايك تقدم هذا العرض في الجمعية!!!

أكد باحثون أمريكيون أن الكأس التي شربها رواد الفضاء على محطة الفضاء الدولية لم تكن كغيرها، فقد كانت مليئة باول كمية ‏بول يتم تكريرها في المحطة. وأشارت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إلى أن فريق مراقبة المهمة قد اعطى رواد الفضاء على متن محطة الفضاء ‏الدولية الضوء الأخضر لشرب مياه تم تكريرها من البول بواسطة نظام المعالجة الجديد"، وتم تكرير البول في جهاز "واتر ريكوفيري سيستم" البالغة كلفته 250 مليون دولار. وأوضح مهندس المحطة مايك ‏بارات أن الجميع تطرق الى امكانية معالجة المياه في نظام مغلق، لكن احداً لم يقدم على ذلك حتى الآن، وها نحن ‏اليوم أمام أول دفعة من المياه المعالجة المكررة.‏

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنها تستعد لترسل في 17 يونيو المقبل مهمة إلى القمر تبحث عن مواقع هبوط ومياه، مما يتيح للبشر العمل وحتي العيش علي هذا الكوكب علي المدي الطويل. وتنوي ناسا اطلاق صاروخ "اطلس 5" وعلي متنه مركبتا استكشاف احداهما للماء والاخري لمواقع الهبوط علي سطح القمر. واوضح مايك وارجو المسؤول العلمي المكلف بشؤون القمر في ناسا، أن المهمة تهدف إلى جمع المعلومات من أجل توفير ظروف آمنة للذهاب إلى القمر واستكشافه، وستتركز الاستكشافات علي مناطق قطبية غير معروفة حتي الآن وستحاول تأكيد النظريات القائلة بوجود الهيدروجين والجليد فيها، ولم يلحظ وجود هذه العناصر في المناطق الاستوائية من القمر التي استكشفها الإنسان في القرن الماضي. ومن المحتمل أن تكون الفوهات القمرية التي لا تتعرض لأشعة الشمس، تحتوي علي مخزونات من المياه المتجمدة التي قد تصل حرارتها إلى مئتي درجة مئوية تحت الصفر. يذكر أن مثل هذه الاكتشافات مهمة جداً لأنها ستسمح لرواد الفضاء في البعثات المقبلة بالحصول علي الأكسجين، كما أن هذه العناصر قد تكون مفيدة للمركبات التي ترسل إلى القمر، وسترسل مركبة أولي تجول حول القمر مزودة بأجهزة لقياس الحرارة ولمسح الأراضي ولرصد النشاط الاشعاعي والهيدروجين.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تأجيل هبوط مكوك الفضاء الأمريكي أتلانتيس في قاعدة كينيدي للفضاء في فلوريدا، إلى اليوم السبت، نظراً لسوء أحوال الطقس، حيث من المتوقع أن يهبط في الساعة 9:16 صباحاً حسب توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ووفقاً لما ذكرته "ناسا"، فإن التنبؤات الجوية تشير إلى وجود غيوم على ارتفاع 4000 قدم، كما أن هناك فرصة لحدوث عواصف رعدية. وكانت الأمطار الغزيرة، قد هطلت على الأجزاء الشمالية الشرقية من فلوريدا، هذا الأسبوع، كما يبدو أنها مستمرة في الهطول والتوسع لتشمل مساحات أكبر في المنطقة. وحتى يستطيع المكوك الهبوط، يجب أن تكون الأحوال الجوية في أحسن حالاتها، حيث ألغي موعدان حتى الآن للهبوط بالمكوك، أحدهما كان في الساعة العاشرة صباح الجمعة، والآخر في الساعة 11:39 صباحاً من نفس اليوم أيضاً. يُشار إلى أن المكوك أتلانتيس أطلق في 11 مايو الجاري، في مهمة لإصلاح التليسكوب "هابل"، وقام رواد المكوك بمهام إصلاح روتينية، واستبدال بعض الأجزاء المهمة في التليسكوب الفضائي. وكان هابل قد أطلق مرة أخرى في فلكه، بعد عملية الإصلاح الثلاثاء الماضي، وكان التليسكوب هابل قد أطلق في الفضاء قبل 19 عاماً، ويستطيع التقاط صور واضحة لا تستطيع تليسكوبات الأرض التقاطها بسبب عدم تأثره بالظلمة.

بعد أن كان من المقرر أن يهبط مكوك الفضاء الأمريكي أتلانتيس الجمعة، في قاعدة كينيدي للفضاء في فلوريدا، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تأجيل ذلك إلى يوم السبت، نظراً لسوء أحوال الطقس، حيث من المتوقع أن يهبط في الساعة 9:16 صباحاً حسب توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ووفقاً لما ذكرته "ناسا"، على موقعها على الإنترنت، فإن التنبؤات الجوية تشير إلى وجود غيوم على ارتفاع 4000 قدم، كما أن هناك فرصة لحدوث عواصف رعدية. وكانت الأمطار الغزيرة، قد هطلت على الأجزاء الشمالية الشرقية من فلوريدا، هذا الأسبوع، كما يبدو أنها مستمرة في الهطول والتوسع لتشمل مساحات أكبر في المنطقة. وحتى يستطيع المكوك الهبوط، يجب أن تكون الأحوال الجوية في أحسن حالاتها، حيث ألغي موعدان حتى الآن للهبوط بالمكوك، أحدهما كان في الساعة العاشرة صباح الجمعة، والآخر في الساعة 11:39 صباحاً من نفس اليوم أيضاً. يُشار إلى أن المكوك أتلانتيس أطلق في 11 مايو/ أيار الجاري، في مهمة لإصلاح التليسكوب "هابل"، وقام رواد المكوك بمهام إصلاح روتينية، واستبدال بعض الأجزاء المهمة في التليسكوب الفضائي. وكان هابل قد أطلق مرة أخرى في فلكه، بعد عملية الإصلاح الثلاثاء الماضي، وكان التليسكوب هابل قد أطلق في الفضاء قبل 19 عاماً، ويستطيع التقاط صور واضحة لا تستطيع تليسكوبات الأرض التقاطها بسبب عدم تأثره بالظلمة.

اظهرت دراسة حديثة احتمال أن المريخ كان بارداً ورطباً ‏في بداياته إذ أن المعادن المتحللة في المياه منعته على ما يبدو من التجمد رغم البرد القارس،‏ وتضاريس المريخ تظهر آثار مياه جارية في الماضي.‏ ولتفسير وجود المياه السائلة اشار علماء سابقا إلى غازات مسببة للدفيئة يمكن أن تسبب ارتفاعاً محتملاً لدرجات ‏الحرارة فوق درجة الصفر المئوية، كما أفاد البرتو فيرين وزملاؤه في مركز "ناسا اميس ريسيرتش سنتر" في ‏كاليفورنيا، ولكن فريق فيرين يطرح فرضية أن المريخ "كان بارداً ورطباً في شبابه" في مواجهة فرضية أن المريخ "كان ‏حاراً ورطباً".‏ وأكد الفريق أن معادن متحللة يمكنها أن تخفض نقطة ذوبان المياه في البيئة المتجمدة للمريخ الأمر الذي ‏يوفر حلاً ممكناً للتناقض في الفرضيات المتعلقة بمناخ المريخ في شبابه.‏ وقام العلماء بمحاكاة لعملية تجمد السوائل وتبخرها على المريخ آخذين في الاعتبار التركيبة الكيميائية للصخور ‏على هذا الكوكب التي عثر عليها في مواقع هبوط المسبارات "مارس لاندرز" و"باثفايندر" و"فايكينج" ‏و"سبيريت".‏ وأوضح العلماء أن "جزءاً كبيراً من السوائل التي تتضمن السيليسيوم والحديد والكبريت والمغنيسيوم والكالسيوم ‏والكلور والصوديوم والبوتاسيوم والالمنيوم تبقى سائلة على حرارة دون 273 درجة كلفينية" أي صفر مئوية.‏ ولتجربة هذا النموذج حلل العلماء رواسب المعادن الناتجة عن تبخر أو تجمد السوائل المعنية، وتبين أن ‏مواصفاتها شبيهة بتلك التي رصدت على سطح المريخ.‏ وختم العلماء أن نتائجنا متطابقة مع المعطيات التي اوردها +مارس لاندر" و+مارس اوربيتر+ ومع ‏المحاكاة المناخية وتجعلنا نميل إلى الاعتقاد أن المريخ كان كوكباً بارداً ورطباً في شبابه

أعلن رواد الفضاء على متن المركبة الأمريكية "اتلانتيس" أن نجاح مهتمهم التي تقضي بتحديث ‏التلسكوب الفضائي هابل يبرهن على تفوق الإنسان على الآلة، وتلقوا تهنئة من الرئيس الأمريكي باراك اوباما ‏مباشرة.‏ وقد تحدث رواد الفضاء عن الصعوبات ‏التي واجهتهم خلال اصلاح هابل الذي تطلب خمس مهمات في الفضاء خارج المكوك، وأكد قائد المكوك سكوت ‏التمان أنه لا يمكنني أن اصف الصعوبات التي واجهناها في بعض الأوقات، معبراً عن ارتياحه لأنه تم تجاوز ‏هذه الصعوبات وتكللت المهمة بالنجاح.‏ ومن جهته، أكد جون جرانسفلد الذي قاد ثلاث من المهمات الخارجية الخمس أن اموراً كثيراً انجزناها ما كنت ‏لتتم بروبوتات، وتابع أن أهمية البشر تكمن هنا، مشيراً إلى أن فريقه قادر على مواجهة أوضاع طارئة ونفعل ذلك في كل الأوقات.‏ واستغرقت معظم المهمات التي قام بها الرواد فترات أطول مما كان متوقعاً بسبب مشاكل تقنية خلال صيانة ‏التلسكوب الفضاء هابل الذي اطلق منذ 19 عاماً وخضع لعملية تجديد ستسمح له بمواصلة عمله حتى اطلاق ‏التلسكوب التالي بعد خمس سنوات.‏ وسمحت مهمة مراقبة قام بها خبراء في الصور في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بملاحظة أن الدرع الحراري ‏للمكوك لم يتضرر خلال الرحلة، ويفترض أن تهبط المركبة في مركز كينيدي الفضائي في كاب كانافيرال "فلوريدا، لكن بسبب الأحوال الجوية التي قد تكون سيئة، حيث تلقى رواد الفضاء أمر بإطفاء بعض الكمبيوترات على متن ‏المركبة لتوفير الكهرباء في حال اضطروا للبقاء في الفضاء خلال عطلة نهاية الأسبوع.‏

تخطط وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لإرسال ملايين الجراثيم والبكتيريا إلى الفضاء لدراسة تأثير انعدام الجاذبية في تحولها وعملية تكاثرها. وأشار الباحثون إلى أن الأطباء على الأرض يدرسون سبل مكافحة أخطار البكتريا وجراثيم التخمر وسيكون هدف المهمة الفضائية دراسة سبل مكافحة هذه الميكروبات في الفضاء. وأكد الباحثون أنه ستتم مراقبة تطور هذه الميكروبات عن طريق تلسكوب جديد ومتطور يدعى "فارما سات". وأضاف الباحثون أن السفر عبر الفضاء يغير من تركيبة البنية البشرية والرواد الذين يقضون فترات طويلة في الفضاء يعودون إلى الأرض ويعانون من ترقق في العظام وضعف في بنية العضلات إضافة إلى نقص في قوة النظام المناعي لديهم وذلك بسبب انعدام الجاذبية والإشعاع الذري الذي يتعرضون له في الفضاء. أكد الباحثون أن الميكروبات قد تتمكن من مقاومة الأدوية واللقاحات البشرية في حالة انعدام الجاذبية في الفضاء أكثر من مقاومتها على الأرض، وستستمر التجربة لمدة 100 ساعة فقط داخل القمر الاصطناعي "فارما سات".

قال عالم أمريكي إن المخاوف حيال ظاهرة الاحتباس الحراري "مبالغ فيها" إلى درجة كبيرة، وأن الإجراءات التي يعكف البيت الأبيض على إعدادها لاعتماد مقاربة "خضراء" في قضايا البيئة والغازات الضارة "مكلفة وغير مجدية على أرض الواقع." واعتبر جون كريستي، مدير برنامج مركز "نظام الأرض" في جامعة ألباما الأمريكية، إن البيانات التي حصل عليها العلماء في الأعوام الأخيرة، والتي تُظهر ارتفاعاً مطرداً لدرجات الحرارة، هي في واقع الأمر غير دقيقة، وقد تشوهت بسبب تأثيرات بناء المدن والتوسع العمراني. ويؤكد كريستي أن منتقدي أبحاثه لا يسعهم اتهامه بالعمل لصالح شركات السيارات أو النفط، كما يتهمون سواه من العلماء الذين يعترضون على الضجة المثارة حيال تبدلات المناخ، مشدداً على أنه لم يتلق طوال حياته المهنية أي مبالغ لتمويل أبحاثه إلا من إدارة البحار والمناخ الحكومية الأمريكية. قال العالم إن ظاهرة الاحتباس الحراري مبالغ فيها ويقول كريستي إن المعلومات التي سجلها العلماء حول ارتفاع حرارة سطح الأرض غير دقيقة لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار امتصاص أحجار البناء للحرارة في المدن، والتغييرات التي طرأت على حركة الرياح بسبب الأبنية الشاهقة. ويضيف كريستي أن أجهزة الرصد الحراري التي كانت موجودة مطلع القرن الماضي في قرى صغيرة بدأت تُظهر ارتفاعاً في درجات الحرارة بالترافق مع ازدياد حجم القرى التي كانت فيها وتحولها إلى بلدات ومدن. كما يؤكد أن تحليله لدرجات حرارة الأرض عبر المسح بالأقمار الصناعية يؤكد بأن حرارة الأرض لم ترتفع سوى بشكل محدود للغاية، مشدداً على أن لجوء العلماء إلى قياس حرارة الأرض في الليل يلعب دوراً في ظهور البيانات المغلوطة لأن تلك الفترة تشهد خروج الحرارة من أحجار البناء والمنشآت التي امتصتها طوال النهار. واستدل كريستي على صحة تحليلاته بالقول إنه رصد حرارة مناطق مأهولة وأخرى نائية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية على مدار 100 عام، واتضح له أن درجات الحرارة كانت متقاربة خلال النهار، إلا أنها ارتفعت في المناطق المأهولة خلال فترة الليل بتأثير الأبنية. وفي لقاء مع مجلة "فورتشن" قال كريستي إن معظم أجهزة الرصد الحراري باتت إلكترونية، ما يحتم أن تكون قريبة من مصدر طاقة وبالتالي من منشآت تمتص الحرارة وتزيد من درجاتها. ونفى العالم الأمريكي أن يكون لزيادة الحرارة في المدن تأثير فعلي على البيئة، باستثناء تضخم كميات الهواء الساخن الذي يرتفع من المدن الكبرى باتجاه طبقات الجو العليا، الأمر الذي قد يسبب العواصف الرعدية. ورأى كريستي أن بعض الظواهر المناخية الحديثة - وبينها ذوبان المسطحات الجليدية بالقطب الشمالي- تثير ذعر الناس دون أسباب منطقية على حد تعبيره، وذكر بأن الجليد يمر بدورات طبيعية يتشكل ويذوب معها، مضيفاً أن التقارير تؤكد بالمقابل بأن المناطق الجليدية في القطب الجنوبي تتوسع بشكل كبير. وعن خطط الإدارة الأمريكية لخفض انبعاثات الغازات الضارة بنسبة 80 في المائة حتى 2050 قال كريستي إن الأمر سيكلف الكثير من الأموال في حين أن نتائجه ستكون محدودة، وستظهر من خلال تراجع الحرارة بنسبة لا تتجاوز 0.7 درجة مائوية. وكان كريستي قد عمل عام 2001 ضمن لجنة شبه حكومية حول قضايا المناخ، وهو واحد من بين ثلاثة علماء شاركوا في كتابة تقرير اتحاد الجيوفيزيائيين حول تبدلات المناخ عام 2003

طريقة التركيب في المرفقات google_earth.zip حجم البرنامج = 18.3 ميجا للتحميل

برنامج ROUTE66 مكرك مع الخريطة و التوجيه الصوتي باللغة العربية للموبايلات طريقة التركيب : بعد تحميل الملف فك الضغط عن الملف و انقل متحوياته كاملا إلى بطاقة الذاكرة دون وضعه في فولدر معين . انسخ نسخة من ملف Device.ini إلى الذاكرة الرئيسية . شغل ملف البرنامج من الامتداد التالي : Storage Card/ROUTE66/R66 M8.exe رابط تحميل البرنامج + آخر نسخة من خريطة الخليج + التوجيه الصوتي العربي

قام رواد مكوك الفضاء اتلانتيس باصلاح جهاز معطل بتلسكوب الفضاء هابل المستخدم في الكشف ‏عن الثقوب السوداء والظواهر الاخرى المتعلقة بالمجرات خلال عملية سير في الفضاء.‏ ومثل كاميرا هابل المتقدمة التي تم تجهيزها باسلاك جديدة خلال سير في الفضاء يوم السبت فإن جهاز تصوير ‏الطيف في التلسكوب الفضائي ليس مصمما بشكل يسمح باصلاحه في الفضاء.‏ ويفصل الجهاز المعروف باسم "ستيس" الضوء إلى اطوال موجية من عناصرة الاساسية. وقد أغلق في 2004 ‏بعد ان أدت مشكلات الكترونية إلى انقطاع الطاقة عنه.‏ وتعد هذه رابع عملية سير في الفضاء من خمس عمليات متتالية اثناء مهمة مكوك الفضاء اتلانتيس المزمعة ‏والتي تستمر 11 يوما والخامسة لادارة الطيران والفضاء الامريكية "ناسا" والزيارة الاخيرة الى المرصد قبل ‏احالة اسطول مكوك الفضاء الى التقاعد في العام المقبل.‏ وتأمل ناسا في ان تعمل هذه التحسينات على استمرار هابل في العمل حتى عام 2014 على الاقل وبذلك يتسنى له ‏العمل بالشراكة مع تلكسوب الفضاء جيمس ويب الذي سيحل محله.‏ رائد الفضاء جون غرانسفلد (يسار) يناول زميله درو فوستيل اداة خلال مهمتها خارج المكوك هابل

أطلق تلسكوبا هيرشيل وبلانك الفضائيان الأوروبيان على متن صاروخ اريان 5 من جويانا الفرنسية. ويهدف القمران الصناعيان الى جمع معلومات حول طبيعة الكون. وقد انطلق صاروخ اريان 5 من المنصة في الساعة الواحدة واثني عشر دقيقة بتوقيت جرينيتش، ودامت رحلته حوالي نصف ساعة. وقد تمكن المراقبون الجويون في ألمانيا من إجراء اتصالات مع التلسكوبين بعد خمس دقائق من انفصالهما عن الصاروخ. وكان الصعود عبر المجال الأرضي المرحلة الأولى من رحلة طويلة سيقطعها القمران الصناعيان، حيث سيقضيان الشهرين أو الثلاثة القادمين للوصل الى مواقع المراقبة على بعد 1،5 مليون كيلومتر من الأرض. وسيتمكن المهندسون خلال الرحلة من اختبار الأنظمة الفرعية وتحديد مهام لأجهزة التلسكوبين. تلسكوب هيرشيل هو أكبر تلسكوب يوضع في مدار فضائي حتى الآن، وستتمكن أجهزته الحساسة من التقاط الأشعة تحت الحمراء وأمواج الضوء التي لا يتجاوز طولها جزءا من الميليميتر، مما سيمكنها من رؤية النجوم ساعة ولادتها. وسيتمكن التلسكوب بمساعدة الأشعة تحت الحمراء من النظر في أعماق الفضاء وعبر المجرات التي تشكلت حين كان الكون بنصف الى خمس عمره الحالي. أما تلسكوب بلانك فسوف يمسح السماء على أمواج ضوئية أطول وسوف يأخذ أدق قياسات أخذت حتى الآن لما بات يعرف باسم "خلفية أمواج الميكروويف الكونية" وهي أقدم ضوء وجد في الكون.

وصل مكوك الفضاء اطلانتيس إلى التيليسكوب الفضائي هابل على ارتفاع 560 كلم (350 ميل) فوق سطح الأرض. واكمل طاقم المكوك عملية مناورة تهدف لالتحام ذراعه الآلية بالتيليسكوب لدى اقترابه منه. واستخدمت الذراع للامساك بالتيليسكوب وجذبه إلى المكوك. وعلى عكس التوقعات بأن التيليسكوب ربما يكون أكثر تضرراً مما كان عليه في زيارة المكوك الماضية، يبدو أن هابل في حالة جيدة. وظل التيليسكوب هابل معرضاً لدرجات عالية من الحرارة والبرودة والاشعاع خلال 19 عاماً في مدار الأرض. وفي الساعة 18:12 بتوقيت جرينيتش، اعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن هابل "رسا بأمان" أعلى منصة في المكوك اطلانتيس. وسيتم إصلاح التيليسكوب، الذي عانى مؤخراً من عطل في معداته، عبر خمس جولات من السير في الفضاء. نظرة عن قرب وعلى الرغم من أن باستطاعة طاقم المكوك السيطرة على تحركات هابل، إلا أن الطاقم اختار أن يلتحك المكوك بالتيليسكوب وليس العكس. واستطاع رواد الفضاء القاء أول نظرة عن قرب على هابل منذ مارس/ آذار 2002. وانهى الرواد الآن مسحاً فوتوغرافياً لهابل من الخارج مستخدمين الكاميرات المثبتة على الذراع الآلية للمكوك اطلانطيس. ويعتبر التيليسكوب الذي اطلق عام 1990 أحد أهم الأجهزة في تاريخ ابحاث الفضاء، حيث ساهم بصورة ملحوظة في فهم البشر لأصل الكون وتطوره. وقال مسؤولون في وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) في وقت سابق إن فحصاً على مكوك الفضاء اطلانطس كشف عن بعض الأضرار "الطفيفة" على جانبه الأيمن. وكان اطلانطس انطلق الاثنين من قاعدة كيندي الفضائية في فلوريدا في مهمة تستغرق 11 يوما لاصلاح تليسكوب الفضاء هابل. ويحمل اطلانطيس سبعة رواد فضاء ينتظر ان يقوموا بتركيب واصلاح معدات واستبدال أدوات لتحديد الاتجاه على سطح التليسكوب. حتى 2014 وانطلق المكوك بسرعة فاقت سرعة الصوت بخمس مرات وبلغت 26 الف كيلومتر في الساعة حين وصوله الى المدار. وسيؤدي نجاح مهمة أطلانطس إلى مضاعفة قدراته 90 مرة ويمد عمره الافتراضي إلى عام 2014 على الأقل. وخلال هذه المهمة التي كانت مقررة أصلا في نهاية 2008، سيقوم رواد الفضاء باستبدال الأجهزة التي تؤمن استقرار هابل وبطارياته ودرعه الحراري ونظامه المعلوماتي للإنقاذ وسيضعون أدوات تعزز قدرة التلسكوب. ويتعلق الأمر بالدرجة الأولى بجهاز قياس منشأ الإشعاعات الكونية وكاميرا ذات مدى واسع. كما سيمكن نجاح المهمة رواد الفضاء من دراسة الطاقة المظلمة، ويساعد العلماء الذين يبحثون في أصل الكون، كما يساعد في البحث عن العوالم البعيدة عن نطاق رؤية هابل. وكان العطل الذي أصاب هابل في العام الماضي حال دون تصنيفه البيانات وتخزينها انطلاقا من مختلف أجهزته المسؤولة عن تجميع البيانات، وكذلك أدى العطل إلى فشله في إرسال المعلومات المتوافرة إلى الأرض. وكان من المقرر ان ترسل ناسا المركبة الفضائية أطلانطس إلى الفضاء في سبتمبر الماضي للقيام بأعمال الصيانة لهابل ولكن تقرر إرجاء المهمة بسبب هذا العطل الفني. وفي ذلك الوقت قال المدير المسؤول عن إدارة هابل في ناسا، بريستون بورتش، إن الوكالة لن ترسل المركبة إلى الفضاء حتى تكون مستعدة لعملية الاصلاح. وأرادت ناسا وقتا كافيا يتيح لها تصنيع علبة إلكترونيات بمواصفات جديدة حتى تحل محل العلبة التي أصابها العطل، وهي الجهاز المسؤول عن معالجة البيانات والتحكم.

قال مسؤولون في وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) إن فحصاً على مكوك الفضاء اطلانطس كشف عن بعض الأضرار "الطفيفة" على جانبه الأيمن. ويبدو اطلانطس في شكل خارجي جيد، لكن مهندسي ناسا لا يزالون يفحصون صفاً من الشرائح بطول 21 بوصة على الجانب الأيمن من المكوك. وكان اطلانطس انطلق الاثنين من قاعدة كيندي الفضائية في فلوريدا في مهمة تستغرق 11 يوما لاصلاح تليسكوب الفضاء هابل. وحمل اطلانطس سبعة رواد فضاء ينتظر ان يقوموا بخمس عمليات سير في الفضاء لتركيب واصلاح معدات واستبدال أدوات لتحديد الاتجاه على سطح التليسكوب الذي يدور على ارتفاع 563 كيلومترا فوق الارض. وانطلق المكوك بسرعة فاقت سرعة الصوت بخمس مرات وبلغت 26 الف كيلومتر في الساعة حين وصوله الى المدار. وسيواصل اطلانطس صعوده وصولا الى المنظار التليسكوب هابل الواقع على ارتفاع 563 كيلومتراوهي مسافة تبلغ نحو ضعف مسافة المحطة الفضائية الدولية. ويتوقع ان يبلغ المكوك هدفه الاربعاء على ان يباشر اعمال إصلاح وتحديث التليسكوب البالغ زنته 5.12 طنا. وسيؤدي نجاح مهمة أطلانطس إلى مضاعفة قدراته 90 مرة ويمد عمره الافتراضي إلى عام 2014 على الأقل. وخلال هذه المهمة التي كانت مقررة أصلا في نهاية 2008، سيقوم رواد الفضاء باستبدال الأجهزة التي تؤمن استقرار هابل وبطارياته ودرعه الحراري ونظامه المعلوماتي للإنقاذ وسيضعون أدوات تعزز قدرة التلسكوب. ويتعلق الأمر خصوصا بجهاز قياس منشأ الإشعاعات الكونية وكاميرا ذات حقل واسع "وايد فيلد كاميرا". كما سيمكن نجاح المهمة رواد الفضاء من دراسة الطاقة المظلمة، ويساعد العلماء الذين يبحثون في أصل الكون، كما يساعد في البحث عن العوالم البعيدة عن نطاق رؤية هابل. وكان العطل الذي أصاب هابل في العام الماضي قد حال دون تصنيفه البيانات وتخزينها انطلاقا من مختلف أجهزته المسؤولة عن تجميع البيانات، وكذلك أدى العطل إلى فشله في إرسال المعلومات المتوافرة إلى الأرض. وكان من المقرر ان ترسل ناسا المركبة الفضائية أطلانطس إلى الفضاء في سبتمبر الماضي للقيام بأعمال الصيانة لهابل ولكن تقرر إرجاء المهمة بسبب هذا العطل الفني. وفي ذلك الوقت قال المدير المسؤول عن إدارة هابل في ناسا، بريستون بورتش، إن الوكالة لن ترسل المركبة إلى الفضاء حتى تكون مستعدة لعملية الاصلاح. وأرادت ناسا وقتا كافيا يتيح لها تصنيع علبة إلكترونيات بمواصفات جديدة حتى تحل محل العلبة التي أصابها العطل. وعلبة إلكترونيات هذه هي المسؤولة عن معالجة البيانات والتحكم. شلل باءت كل المحاولات لإصلاح العطل الذي أصاب هابل انطلاقا من الأرض ويُشار إلى أن هابل له نظام احتياطي لتخزين البيانات في حال تم شبك كل الأنظمة بنظام الاحتياط. وفي هذه الحالة، يستأنف هابل إنجاز عملياته العادية. ويقول البروفيسور ريتشارد ماسي، من المرصد الملكي البريطاني في ادنبره "إننا مصابون بالشلل دون هابل، وطول الانتظار يزيد الاحباط". ويُذكر أن رحلة أطلانطس إلى الفضاء هي الرحلة الخامسة المقررة لهذا المرصد بهدف إصلاحه وصيانته. حقائق عن هابل هابل هو أول من حدد عمر الكون عند 13.7 مليون سنة هو أول من حلل التكوين الكيميائي لمناخ الكواكب خارج المجموعة الشمسية هو أول من كشف عن الطاقة المظلمة يذكر ان كارثة مكوك الفضاء كلومبيا عام 2003 كانت قد علقت الرحلات الفضائية لخدمة التليسكوب. ولكن ناسا تقبل المخاطرة الآن غير انه على المكوك انديفور ان يكون مستعدا للانطلاق لاعادة الرواد إلى الأرض إذا تعرضت مهمتهم للخطر.