سلمان رمضان

ستعقدالهيئة العامة للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك اجتماعها العام السابع على هامش المؤتمر العربي التاسع لعلوم الفضاء والفلك الذي يعقد في الخرطوم / السودان للمدة 17 – 19 نوفمبر 2009 . سيتضمن المؤتمر أربع فعاليات أساسية:- أولاً :- جلسات علمية بحتة تقدم فيها بحوث محكمة لنشر القيمة منها في مجلد خاص للمؤتمر ثانياً :- جلسات علمية عامة تلقى فيها محاضرات عامة يقدمها علماء معروفين سيتحدثون عن الجديد في العلوم الفلكية و الفضائية . ثالثاً :- جلسة خاصة عن المراصد والأجهزة الفلكية في الوطن العربي ( المنشاة سابقاً وتلك التي في طريقها إلى الإنشاء) ومناقشة كيفية تقديم المساعدة أو الاستشارة في تطويرها أو إنشاؤها فضلاً عن كيفية الاستفادة منها. رابعاً :- جلسات إدارية وفنية تعقد على هامش المؤتمر ، لمناقشة موضوعات إدارية وعلمية هامة جداً تتعلق بالاتحاد فضلاً عن مستقبل الفضاء والفلك في الوطن العربي واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها ، ومن ضمن الموضوعات المهمة الفقرات الآتية :- 1. التقرير الإداري والمالي للاتحاد ونشاطاته المستقبلية وأي مقترحات تهدف إلى تطوير وتقوية الاتحاد لتحقيق أهدافه. 2. إعادة تشكيل اللجان الدائمة أو تشكيل لجان مؤقتة تصب في تحقيق أهداف الاتحاد وتنفيذ خططه. من بين هذه اللجان :- · لجنة علوم الفضاء و الفلك والفيزياء الفلكية · لجنة الشباب والهواة في علوم الفضاء والفلك · لجنة إحياء التراث العلمي في الفلك والفيزياء و الجو · لجنة المناهج والخطط الدراسية في علوم الفلك والفضاء · لجنة الأهلّة و التقاويم و المواقيت · لجنة المعجم الفلكي و الفضائي · لجنة صفحة الانترنت وقاعدة البيانات تشكل اللجان أعلاه من المختصين الذين لهم باع طويل في تخصصات كل لجنة، و سيتم انتخاب المجلس العلمي والرئيس و نائب الرئيس والمقرر لكل لجنة من بين الذين يسجلون في اللجان أعلاه، فضلاً عن وضع الخطط التنفيذية لكل لجنة. 3. عضوية الهيئة العامة والمجلس الأعلى للاتحاد . 4. إمكانية إصدار مجلة عربية محكمة في الفضاء والفلك ومناقشة وضع مجلة الكون التي يصدرها الاتحاد. 5. موعد وموقع مؤتمرات ولقاءات الاتحاد المستقبلية مثل : - · الملتقى العربي الرابع لهواة وشباب في علوم الفضاء والفلك ( عام 2010 ) . · المؤتمر العربي العاشر لعلوم الفضاء والفلك (عام 2011) . · المؤتمر الفلكي الإسلامي السادس ( 2012). · أي مؤتمرات ولقاءات أخرى تعقد في البلاد العربية يشارك فيها الاتحاد .

تخطط وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لإنفاق 50 مليون دولار من أموال التحفيز الفيدرالي من أجل المساعدة في تطوير مركبات الفضاء التجارية لإطلاق رواد وشحنات إلي الفضاء الخارجي. ومن المقرر وفقا لخطة ناسا أن تمنح الوكالة اتفاقات ميثاق الفضاء، الذي أطلقه الكونجرس الأمريكي عام 1958 إلي الشركات الخاصة الواعدة لدعم أعمالها في مجال تطوير مركبات الفضاء التجارية. وألمحت ناسا الأسبوع الماضي إلي نيتها في إصدار التماس رسمي لبرنامج Commercial Crew and Cargo Program، المخصص لاستثمار الموارد المالية والتقنية لتحفيز جهود القطاع الخاص لتطوير وسائل النقل الفضائية، ومن المتوقع أن تكون تلك المقترحات جاهزة بجانب منح الشركات، بحلول شهر نوفمبر القادم. وكانت الولايات المتحدة قد خصصت 400 مليون دولار في شكل أموال تحفيزية لرحلات الوكالة المأهولة إلي الفضاء، وحددت من تلك الأموال 90 مليون للإنفاق علي جهود الفرق والشاحنات الفضائية حيث سيخصص منها 50 مليون دولار، ستمنحها الوكالة إلي الشركات التجارية لتسريع نمو القطاع الخاص، في مجال تنمية إمكانيات رحلات الفضاء المأهولة.

أفاد تقرير صدر أمس بأن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لن تتمكن من الاستمرار في متابعة الكويكبات التي تشكل تهديدا للأرض بسبب نقص في مواردها المالية. وقال التقرير، الذي أصدرته الأكاديمية الوطنية للعلوم، إنه علي الرغم من أن الكونجرس الأمريكي قد أوكل تلك المهمة للوكالة، فإنه لم يمنحها قط المال اللازم لبناء التليسكوبات التي ستمكنها من إنجازها. وتتلخص مهمة ناسا في تحديد 90% من الأحجار المميتة المحتمل سقوطها علي الأرض من الفضاء الخارجي، بحلول عام 2020. ومن جانبها، قالت الوكالة إنها كانت قادرة علي إنهاء قرابة ثلث العمل الموكل إليها، باستخدام نظام التليسكوبات الحالي. وتقدر ناسا وجود ما يقارب 20 ألف كويكب ومذنب في مجموعتنا الشمسية يمثلون تهديدات محتملة للأرض. وأشارت ناسا إلي أن مراقبة الكويكبات تتطلب إنفاق حوالي 800 مليون دولار، من الآن حتي عام 2020، وأنها إذا ما حصلت علي 300 مليون دولار فقط، فسيمكنها إيجاد كويكبات حجمها أكبر من ألف قدم، غير أن ناسا لم تتحصل علي أي قدر من المال.

دعي يانج جي تشي وزير خارجية الصين اليوم إلي دبلوماسية دولية لتجنب "سباق تسلح في الفضاء الخارجي". وقال جي تشي أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف "يجب أن نحافظ علي بقاء الفضاء للأغراض السلمية". وتابع "يواجه الفضاء الخارجي الآن خطر التسلح، الذي يلوح في الأفق"، ويجب إتخاذ إجراءات متعددة الأطراف ذات مصداقية وفاعلية، من أجل إحباط سباق التسلح في الفضاء الخارجي. وكانت كلا من الصين وروسيا قد دافعا عن تبني معاهدة عالمية ضد أسلحة تنشأ في الفضاء كما طلبوا أن يناقش ذلك في المفاوضات المستقبلية، في إطار مؤتمر نزع السلاح. وأغفلت الولايات المتحدة تلك الانتقادات، التي أطلقت من أجل حظر خططها من أجل نشر نظام الدرع الصاروخي، فيما لم يتحدث جي تشي عن صواريخ روسيا والصين، التي يمكنهما إطلاقها إلي الفضاء.

أطلقت روسيا بنجاح الصاروخ الفضائى الروسى "بروتون م" الذى يحمل القمر الاصطناعى الصيني "اسيا سات فايف" إلى المدار من قاعدة بايكونور الفضائية. وأشار الباحثون إلى أن القمر الاصطناعى أطلق فى مدار محدد فى الفضاء، حيث سيتولى الجانب الصينى مهمة توجيهه وادارته. يذكر أن القمر الاصطناعى "اسيا سات فايف" الذى يبلغ وزنه 3.76 طن سيقدم خدمات الاتصالات لبلدان شرق وجنوب اسيا.

أفاد باحثون بأن مخلفات صواريخ ومركبات الفضاء، كالأجزاء المرحلية المنفصلة عنها ومفاتيح الربط أثناء مهام الصيانة وكذلك فضلات رواد الفضاء المتجمدة التي تلقى في الخارج تجوب الفضاء الخارجي بسرعة 25 ألف ميل في الساعة. وأشار الباحثون إلى أن الجاذبية هي التحدي الكبير في الأمر وأن هناك مسؤولاً عن مراقبة وتتبع هذا الكم الهائل من النفايات التي تدور حول الأرض، ومنذ أن تخلت الولايات المتحدة عن قمرها الصناعي "فانجاراد1" قبل نصف قرن والفضاء الخارجي يمتلئ بالمخلفات بنفس السرعة التي تمتلئ بها شوارع المدن تقريباً. وأوضح الباحثون أن قمراً صناعياً اصطدم بآخر في فبراير الماضي ما أدى إلى تناثر 100 ألف شظية من حطامهما، وتهدد أصغر قطع تلك النفايات الأقمار الأخرى الدائرة في الفلك، التي تقدر تكلفتها بنحو 16.74 مليار دولار، والشظية التي مقاسها ملليمتر لها تأثير الرصاصة والتي مقاسها كرة تنس تعادل 25 أصبعاً من الديناميت إذا ما اصطدمت بقمر أو مركبة فضائية. وأكد الباحثون أن الحكومات والأمم المتحدة بدأت أخيرا التفكير في كيفية إزالة هذه المخلفات، ومن بين الأفكار المطروحة إرسال سفن فضاء تقوم بجمع تلك النفايات وتسوقها إلى مدارات أقل انخفاضاً لتحترق فيها, وهناك فكرة أخرى تقوم على استخدام أشعة الليزر لدفع الحطام إلى مسافة أبعد في الفضاء, لكن كلتا الفكرتين مكلفتان للغاية.

أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستطلق أول صاررخ فضائي تابع لها في 19 من الشهر الجاري، بعدما تأجل إطلاق "كي إس إل في-1" مرتين قبل ذلك، جراء مشكلة في داعم المرحلة الأولي من الصاروخ. وأكدت الحكومة الكورية إنها توصلت إلي الموعد بعد مشاورات بينها وبين المهندسين الروسيين، حيث وافق علي الموعد لجنة مراجعة محلية. كما لم تستبعد الحكومة إن يُؤجل مرة ثانية، بفعل الأحوال الجوية، إلي يوم 26 أغسطس. وجدير بالذكر إن إطلاق الصاروخ قد تأجل مرتين أولهما في 30 من الشهر الماضي والآخري كانت مقررة اليوم، غير أنه تم التأجيل بسبب مشاكل تقنية وأحوال الطقس السيئة.

عثر علماء في ألمانيا على دليل جديد يثبت بأن القمر "انسيلادوس" أحد أقمار كوكب زحل يضم محيطا من الماء المالح. وأكد العلماء في معهد ماكس بلانك في مدينة هايدلبرج، أن هذا الاكتشاف مهم لأن الماء السائل من العناصر المهمة للحياة. وأوضح العلماء أن قمر "انسيلادوس" قمر صغير لايتجاوز قطره 500 كيلو متر ولكنه مهم، حيث أنهم رصدوا مؤخراً ينابيع مياه حارة في قطبه الجنوبي تقذف رذاذاً من الثلج الأبيض والبخار قدر ارتفاعها بعشرات الآلاف من الكيلو مترات لتشكل سحباً هائلة عرفت على مدى الزمن بحلقات زحل. وأوضاف العلماء أن الوصول إلى هذه النتيجة جاء بواسطة المركبة الفضائية "كاسيني" التي صممت لأخذ عينات من حلقات هذا الكوكب العملاق وتحليل مكوناتها، وأظهرت التحاليل وجود أملاح الصوديوم فيها وهو ما يدل على أن هذه السحب صادرة عن ماء سائل. وجاءت نتائج التحاليل بعد دوران المركبة "كاسيني" حول القمر سبع مرات جمعت خلالها نماذج من الذرات الثلجية وأرسلت صوراً عالية الجودة ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بموجود كميات هائلة من المياه أو البحيرات أو المحيطات في جوفه أو تحت سطحه. وأظهرت الصور تصدعات عديدة في أرجاء القطب الجنوبي من "انسيلادوس" وكتلاً وسهولاً وعدداً قليلاً من الحفر ما يدل على أن هذه المناطق ليست حديثة التشكل. ووجد العلماء مركبات عضوية ومواد كربونية في ذرات الغبار وهم يعتقدون أن وجودها معاً قد يمهد لنشوء حياة تحت سطح "الانسيلادوس". ويعتقد العلماء أن "انسيلادوس" كان نشطاً في الفترة الأخيرة وشهد انفجارات مائية اشبه بالانفجارات البركانية أو نشاطاً تكتونياً جدد سطحه.

أعلن العلماء عن اكتشاف ظاهرة كونية غريبة تتمثل في اختفاء الحلقات المحيطة بكوكب زحل عن الأنظار يوم الثلاثاء، في الوقت الذي أظهرت فيه صور حديثة ارتطام جسم غريب بإحدى حلقات الكوكب. ويتألف نظام حلقات زحل من سبع حلقات رئيسية وآلاف الحلقات الصغيرة والفرعية، تشكلت من 35 تريليون-تريليون طن من الجليد المتداخل مع الغبار الكوني والصخور، ويبلغ عرض الحلقات 170 ألف ميل، إلا أن كثافة الجانب المضي منها لا تتعدى 30 قدماً، وتستمد لمعانها بعكس أشعة الشمس. ويعزو العلماء ظاهرة "اختفاء" حلقات زحل، وتحدث مرة كل 15 عاماً، إلى أن الكوكب أثناء دورانه حول الشمس يحدث أن تتجه حافة تلك الحلقات نحو الكرة الأرضية، وتبدأ في الاختفاء تدريجياً حتى اختفائها كلياً اليوم الثلاثاء. وأكد ليندا سبيلكر العالم في بعثة "كاسيني زحل" بوكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، أن الضوء المنعكس من هذه الحلقات الضيقة للغاية يغدو صغيراً وببساطة تتلاشي الحلقات. ويقع كوكب زحل في الترتيب السادس من حيث البعد عن الشمس وتظل الحلقات التي تحيط به لغزاً استعصى على العلماء تحديد كيفية تشكلها.

أعلن فلكيون أن كوكبين يدوران حول نجم حديث العهد تصادما بسرعة فائقة، منذ الآف السنين في تصادم كوني. والتقط منظار "سبيتزر" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، صورة لذلك التصادم، الذي نجم عنه أبخرة منقطعة النظير من الدخان والحمم المتبخرين. ورجح فلكيون حدوث التصادم، منذ بضعة الآف السنين أو ما يقاربهم، حيث اصطدم كوكب صغير بحجم قمرنا، حطمه التصادم بالكامل، مع كوكب بنفس حجم عطارد، انتشار عليه الكثير من الندب. وأكد كاري ليسه من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في ولاية ميريلاند، أن هذا التصادم هائل، وجري بسرعة فائقة لا يمكن تصديقها، كي يتسبب في صهر وإذابة صخور. ويعتقد الباحثون أن الكوكبين كان يتحركا بسرعة 10 كم في الثانية، قبل التصادم، ما نتج عنه تكون صخور السليكا المتبلورة وكسرات متجمدة من الحمم. كما خلف أيضاً سحب كثيفة من غاز السليكون. وأوضح ليسه أن ذلك التصادم نادر الحدوث وقلما يظل باقيا، كما ترجع أهميته لتسببه في تكوين كواكب كالأرض والأقمار، مضيفاً أن الفلكيين محظوطين كي يشاهدوا حدث مثل ذلك بُعيد حدوثه. ويعتقد فلكيون أن تصادم مشابه لذلك قد شكّل القمر التابع للأرض منذ أكثر من أربع مليار سنة، حينما اصطدم بالأرض جسم بحجم كوكب المريخ.

أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن مسبار تابع لها يدور حول كوكب المريخ، قد تحول بدون تفسير إلي جهاز الكمبيوتر الاحتياطي الخاص به، حيث يقوم بتثبيت بعض العمليات العلمية، إلي أن يتمكن العلماء من إصلاحه. وكان مسبار "إم أر أو" قد تحول تحولاً غير متوقع لجهاز الكمبيوتر الاحتياطي والأنظمة الفرعية، قبل دخوله يوم الخميس الماضي إلي وضع الحماية الآمن، الذي يعد بمثابة ألية حماية ذاتية، تتيح للمسبار غلق نفسه وانتظار الأوامر من الأرض، عند مواجهته موقف لا يمكنه التعامل معه. وأكد جيم إريكسون مدير مشروع المسبار في مختبر ناسا، إن المسبار في أمان ودرجة حرارته جيدة، فضلاً عن أن بطاريته تشحن بألواح شمسية يصل إليها ضوء الشمس وصولاً مباشراً، مضيفاً أن طاقم الرحلة يتخذ خطوات حذرة ليعيده إلي طيبعته مرة آخري، ومن المتوقع الانتهاء من ذلك غداً أو بعد غد. ومنذ عام 2006، يدور مسبار "إم أر أو"، الذي تكلف 720 مليون دولار، حيث أرسل صور وبيانات عن الكوكب، لم يسبقه إليها أي مسبار قط، وكان المسبار قد أنهى مهمته الأولية في 2008، ويباشر حالياً رحلته الممتدة التي ستنتهي في وسط 2010.

أعلن علماء وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" أن تلسكوب الفضاء كبلر الذي تم تدشينه في وقت سابق هذا العام يعمل بشكل جيد وتم تحسين أدائه لرصد الكواكب في حجم كوكب الارض وتدور في فلك نجوم بعيدة. تمكن كبلر من رصد الكوكب "إتش آيه تي-بي-7بي" الذي يدور خارج إطار مجموعتنا الشمسية في الايام الاولى من عملية جمع البيانات التي يقوم بها ، وللمرة الاولى أمكن قياس كمية الضوء المنبعث من الكوكب نفسه. ورصد كوكب "المشتري الحار" على بعد الف سنة او 5،9 كادريليون كيلومتر "الكادريليون يساوي ترليار ترليار" ضوئية عن كوكب الارض. وتعد الصور التي التقطها "كيبلر" له "اول مرة يتم فيها رصد ضوء من هذا الكوكب"، على ما اكد وليام بوروكي المحقق العلمي الرئيسي في مهمة "كيبلر" ومعد تقرير بهذا الخصوص ينشر في مجلة "ساينس". وذكر الفريق الذي يعمل تحت قيادة إدارة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" ان الكوكب -الذي اطلق عليه هات بي 7 بي- هو بالفعل ضمن الكواكب الواقعة خارج المجموعة الشمسية والتي يبلغ عددها 300 أو نحو ذلك. يشار إلى أن هذا الكوكب الذي تمكنت التلسكوبات الارضية من رصده قبل ذلك هو في نفس حجم كوكب المشتري ويدور على مسافة قريبة للغاية من نجمه، غير أن كمية التفاصيل التي أمدنا بها التلسكوب كبلر واعدة بحسب ما قال العلماء، وتوضح أن كبلر قادر على تحديد قياسات غاية في الدقة ومن المفترض أن يكون قادرا على التقاط ورصد الكثير من الكواكب الاصغر حجما من الارض. وقال آلان بوس عالم الاحياء الفضائي من معهد كارنيجي بواشنطن في مؤتمر صحفي "نعتقد ان من المرجح ان يرصد كيبلر عددا وافرا جدا من كواكب مثل الارض." واضاف بوس انه يوما ما "سيكون بمقدورنا ان نقف في الخارج.. ونقول انظروا هناك.. هل ترون ذلك النجم؟ ذلك "النجم" له ارض." وستساعد هذه القدرة العلماء على تحديد ما إذا كانت هناك كواكب مثل الارض يوجد الماء او الاوكسجين على سطحها. واطلق التلسكوب كيبلر في مارس اذار بهدف علمي هو العثور على كواكب في حجم الارض ربما تدعم الحياه خارج نظامنا الشمسي. وقالت الناسا في بيان ان "المشاهدة تظهر الدقة العالية الجودة للقياسات التي اتخذها التلسكوب، حتى قبل انتهاء تقييمها وتحليلها". ويتمتع التلسكوب "كيبلر" بأكبر كاميرا اطلقت في الفضاء قط بدقة تبلغ 95 درجة ميغابيكسيل من العدسات المركبة. وبلغت كلفة كيبلر 600 مليون دولار وهو اول مهمة للبحث عن كواكب شبيهة بالارض تدور حول كاكب شبيهة بكوكب الشمس تطلقها الادارة الوطنية للفضاء.

أعلنت شركة "بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات اليوم أنها قامت بنقل مسبار "جوز-أو" المخصص في مراقبة الأحوال الجوية إلي وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في 17 من الشهر الماضي، حيث تكون الشركة بذلك قد أطلقت خلال العام الجاري، ثلاثة أقمار صناعية إلي المدار. وسيخضع مسبار "جوز-أو"، الذي تغير اسمه فيما بعد إلي "جوز-14" لاختبار يمتد إلي خمسة شهور تقريبا في المدار، قبل أن يتم قبوله رسميا للخدمة في الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة. وقال كريج كووينج، نائب رئيس ومدير عام أنظمة الفضاء والاستخبارات في شركة "بوينج" إن الشهر الماضي كان شهرا مشحونا بالنسبة لمسبار "جوز-14"، حيث بدأ بمناورة ناجحة في المدار المتزامن مع الأرض. وبمجرد قبول الإدارة الوطنية لمسبار "جوز-14" فإنه سينضم إلي كوكبة "جوز" النشطة التي تضم مسابير "جوز-11" و"جوز-12" و"جوز-13"، في الموقع المداري، علي ارتفاع 105 درجة غربا.

حكومة كوريا الجنوبية اليوم إنه من المحتمل تأجيل موعد إطلاق أول صاروخ فضائي لها، والمقرر إطلاقه الثلاثاء القادم، إثر تعرضه لمشاكل تقنية غير متوقعة. وأكدت الحكومة أنها وجدت صعوبة في الوفاء بموعد الإطلاق المحدد، حيث تم اكتشاف بعض الأخطاء البسيطة في نتائج اختبارات الصاروخ النهائية، مما سيتطلب بعض الوقت لتحليلها من قبل الخبراء. ولم تحدد كوريا الجنوبية موعد إطلاق جديد حتي الآن، لكنها أشارت إلي أن التأجيل ربما يمتد إلي 18 أغسطس. وتعد تلك المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك، حيث كان مقرر إطلاقه في 30 يوليو الماضي، غير أن الموعد تغير نتيجة مشاكل تقنية.

عثر علي حقيبة أدوات فقدها أحد رواد الفضاء خلال سيره في الفضاء العام الماضي، محترقة في الغلاف الجوي أمس الأول، بعدما ظلت شهور هائمة بالقرب من كوكب الأرض. وتحركت الحقيبة - التي يبلغ وزنها 14 كيلو جرام - تجاه الأرض ثم احترقت عند دخولها الغلاف الجوي، حيث تم رصدها من قاعدة فانديبرج الجوية بولاية كاليفورنيا. وارتطم الحقيبة، التي تقدر بمبلغ 100 ألف دولار، بالغلاف الجوي أعلي المحيط الهادي في منطقة غرب المكسيك، في تمام الساعة 09:16 صباحا، بتوقيت شمال شرق الولايات المتحدة. وحسب تقديرات العلماء، فإنه من المتوقع احتراق الحقيبة بالكامل قبل ارتطامها المباشر بسطح الأرض.

أفادت دراسة حديثة بأن مجرات مضغوطة جداً وشديدة الكثافة تبعد عن الأرض أكثر من عشرة مليارات سنة ضوئية، تلقى شكوكاً حول نموذج تطور الكون، واستناداً إلى النموذج المتداول ولدت أكبر المجرات من اندماج تكتل نجمات أصغر منها حجماً أو من امتصاص المجرات العملاقة للمجرات الصغيرة. وأكدت الدراسة أن هذه النظرية باتت موضع شك بعد اكتشاف مجرة تعتبر أحد أسلاف المجرات "الاهليلجية الكبرى" القريبة نسبياً، وعلى الرغم من صغر هذه المجرة، يوازي حجم كتلتها، حجم كتل المجرات الكبرى وهي تالياً أكثر كثافة منها. وقد فاجأ هذا الاكتشاف علماء الفضاء، وذلك لأنه سمح بالتفكير جدياً في أن المجرات قد تكون نمت في الحجم من دون امتصاص نجمات إضافية. وأكد كارل جلايزبروك عالم الفيزياء الفلكية، أن هذه المجرة تبعد عن الأرض 10.7 مليارات سنة ضوئية، أى أن ضوءها الذي يصلنا اليوم، انبثق في حين كان عمر الكون لا يتجاوز ثلاثة مليارات سنة. وعلى الرغم من ضعف اشارة المجرة الضوئية، استطاعوا قياس السرعة الوسطية لدوران النجمات حول مركز المجرة، واستنتجوا من طريق السرعة التي تبين إنها كبيرة جداً أن كتلتها كانت أربع مرات أكبر من كتلة درب التبانة غير إنها ست مرات أصغر.

بعث مسبار كاسيني بصورة التقطها للقطب الشمالي من قمر تيتان، تظهر الليل والنهار في النصف الشمالي لأكبر قمر تابع لكوكب زحل. والتقط المسبار الصور، يوم 6 يونيو 2009، باستخدام مرشحات طيفية زرقاء وحمراء وخضراء اختلطت جميعا لخلق الألوان الطبيعي الظاهر في الصورة. وكان المسبار علي بعد حوالي 194 كم من الكوكب حين التقط صورا بمقياس رسم 11 كم لكل بيسكل. وبعثة كاسيني هي مشروع مشترك بين وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية بالإضافة إلي وكالة الفضاء الإيطالية. وقام معمل الدفع النفاث، التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بولاية باسادينا، بتصميم المسبار وتثبيت الكاميرات عليه.

خسر البريطاني جاري ماكينون أمس الأول طلب الاستئناف، الذي تقدم به للحيلولة دون تسلميه إلي الولايات المتحدة للنظر في الحكم عليه في قضية القرصنة علي أجهزة الكمبيوتر الخاصة بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" والجيش الأمريكي. ووجهت وزارة العدل الأمريكية في نوفمبر 2002 لماكينون تهمة تدمير نظام كمبيوتر فيدرالي، واختراق 97 جهاز كمبيوتر تابعين لناسا والجيش والقوات البحرية والجوية الأمريكية، بالإضافة إلي وزارة الدفاع، التهمة التي ربما تعرضه للسجن مدة تصل إلي سبعين عاماً في حالة ثبوت إدانته. ولم ينكر ماكينون التهمة الموجهة إليه مطلقاً، غير أنه دائماً يدافع عن نفسه بقوله إنه كان يبحث عن دليل علي وجود مخلوقات غريبة من الفضاء. كما أشار أيضاً إلي مدي الضعف الذي عانت منه أنظمة أجهزة الكمبيوتر الأمنية، خاصة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر. وتقدر الخسائر التي تسبب بها ماكينون في أنظمة الكمبيوتر الأمريكية بمبلغ 700 ألف دولار أمريكي.

أوصت لجنة مراجعة الرحلات المأهولة إلى الفضاء بتحويل توصيل البشر والشحنات إلى محطة الفضاء الدولية لشركات تجارية خاصة. وأكدت اللجنة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن وظيفة الوكالة ستتلخص بعد ذلك في استكشاف القمر وكوكب المريخ. وكان ممثل شركة "بوينج" لصناعة الطائرات من أشد المؤيدين لذلك الاقتراح، حيث أبرامت شركته تعاقد مع "ناسا" تم الإعلان عنه قبل اجتماع اللجنة بيوم واحد، والتي من المنتظر أن تنتهي من كتابة تقريرها بشأن برنامج "سبيس شاتيل" لإرسال الرحلات المأهولة للفضاء، بنهاية الشهر الجاري. وشملت توصيات اللجنة العديد من الشركات، ضمت "Space X"، التي أطلقت مؤخراً قمراً صناعياً لماليزيا، فضلاً عن أنها صنعت بالفعل نموذجاً لمكوك يصلح لنقل البشر وتقوم حالياً بتجريبه. وتواجه ناسا مشكلة كبير من الآن وحتي خمسة أعوام هي المدة الفاصلة قبل انتهاء برنامج "سبيس شاتيل"، وإبداله ببرنامج "كوكبة النجوم"، ومن ثمّ إرسال مكوك "أوريون"، الذي من المتوقع تأجيل إطلاقه عامين، بسبب تخفيضات طرأت علي ميزانيته.

لا خدوش، لا أمراض خطيرة في آخر ثلاثة أجيال من العائلة ولا تسوسات الأسنان، هذه هي بعض متطلبات اختيار رواد الفضاء من بين 100 متطلب أخر، وذلك للتنافس علي الدخول بين فريق الصين القادم. وتقوم الصين باختيار المجموعة الثانية من رواد الفضاء، ومن المتوقع أن ينحو جانبا أولئك الرواد الذين يصابون برشح الأنف ومرض القوباء الحلقية الجلدي والحساسية من الأدوية أو سوء التنفس. وقال شي بينج مسئول في مستشفي نانجينج، إحدي ستة مستشفيات مسئولة عن الكشف عن رواد الفضاء، إن الرائحة السيئة، قد تؤثر علي زملائهم في الفضاء الضيق. وبعيدا عن المتطلبات الجسدية للمرشحين، فإن علي المرشح أن يكون لديه طباع لطيفة وسهلة التكيف مع الآخرين. وكانت الصين قد أرسلت أول رائد فضاء يدعي تشاي تشي قانج، للسير في الفضاء في سبتمبر الماضي، حيث أظهر خلال رحلته علم صغير للصين، بمساعدة زميله ليو بو مينج، الذي تمكن من أخرج رأسه لفترة قصيرة من الكبسولة الفضائية.

أعلن باحثون عن بدء تركيب حاملة أول قمر اصطناعي كوري جنوبي ليتم إطلاقه من مركز "نارو" للفضاء في 11 أغسطس الجاري. وكان علماء الفضاء الكوريين قد أكملوا الخميس الماضي اختباراً حاسماً كجزء من الاستعدادات للحدث التاريخي المتمثل في إطلاق أول صاروخ فضائي. وأكد باحثون أن مركز خرونيتشيف الفضائي الحكومي للبحوث والإنتاج في روسيا أجرى اختبار احتراق للداعم الرئيسي لمركبة الإطلاق الفضائية الكورية الجنوبية "كي اس ال في-1"، وفي التجربة الحية ملأ المهندسون الصاروخ بالوقود ومركبات الأكسدة، وأشعلوها لمحاكاة فعلية للإطلاق، وكانت التجربة ناجحة ضرورية للإطلاق المخطط. وأشار مسئول في الوزارة إلى أن العمل ما زال جارياً لمدة يومين لتركيب جهاز الدفع الرئيسي الذي صنع في روسيا مؤكداً أنه ما لم تتسبب الأحوال المناخية في تعطيل إطلاق القمر الاصطناعي فسوف يتم إطلاق القمر الكوري الجنوبي في موعده المحدد. يذكر أن الأمطار لا تعتبر عاملاً خطيراً في إعاقة عملية الإطلاق بالرغم من أن الرياح القوية والبرق قد يتسببان في تأجيل إطلاق القمر.

أعلن باحثون ألمان عن تطويرهم قمراً صناعياً صغير الحجم من المتوقع أن يشق طريقه للفضاء في الأسبوع الأول من أغسطس الحالي. وأعلنت جامعة فورتسبورج جنوب ألمانيا، أن باحثيها طوروا قمراً صناعياً صغير الحجم يحمل اسم "يو دابليو" يعتزمون إطلاقه من محطة الفضاء الهندية جنوب مدينة "شيناي". وكان علماء من نفس الجامعة قد أطلقوا أول قمر صناعي ألماني في الفضاء من نوع "Pico" قبل أربع سنوات وكان يحمل اسم "UWE-1". وأشار العلماء إلى أن "القمر UWE-2" يصنف ضمن قائمة الأقمار الصناعية دقيقة الحجم "بيكو"، والتي لايتجاوز طولها عشرة سنتيمترات ولا يزن الواحد منها أكثر من كيلوجرام واحد؛ مما يزيد الإقبال عليها في جميع أنحاء العالم. يذكر أن هذه الأقمار تستخدم منذ فترة طويلة في الأغراض التعليمية والتجارب العلمية؛ وذلك لقلة تكلفتها مقارنة بالأقمار الكبيرة بسبب صغر حجمها وانخفاض وزنها.

شكر للأستاذ الكريم الجوبي حسن مشاعره وطيب دعواته ، ونسأل الله عز وجل أن لايريه في نفسه وأحبته مايكره.

حط مكوك الفضاء الأمريكي "أنديفور" بنجاح الجمعة في مركز كينيدي لأبحاث الفضاء بولاية فلوريدا، وفقا للجدول المحدد مسبقا، بعدما أمضى 16 يوماً في الفضاء الخارجي، وعلى متنه طاقم مكون من سبعة رواد. وبهذه الخطوة يكون المكوك قد أتم بنجاح مهمته القاضية بنقل معدات أساسية لمختبر الفضاء الياباني "كيبو"، الذي يُعد أول مرفق فضائي ياباني مأهول، واستغرق بناؤه أكثر من 20 عاماً، كما سيكون أكبر مختبر للأبحاث على متن المحطة الدولية. كما يعود المكوك حاملاً معه رائد الفضاء الياباني كيوشي واكاتا، الذي عاد إلى الأرض بعد أن حل محله الرائد الأمريكي تيموثي كوبرا. وكان المكوك قد وصل إلى المحطة الفضائية الدولية، بعد نجاح عملية إطلاقه من قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا، في 15 يوليو/ تموز الجاري. وجاءت عملية الإطلاق، التي جرت في مركز كينيدي بعد سلسلة تأجيلات، وصلت إلى خمس مرات، منذ الموعد الأصلي لإطلاقه في 11 يونيو/ حزيران الماضي. وبعد إطلاقه بيومين، أعلنت "ناسا" عن التحام "إنديفور" مع محطة الفضاء الدولية، حيث فتح رواد المكوك السبعة بابا صغيرا بين المركبتين ليستقبلهم العاملون الستة في المحطة بالأحضان وذلك في أكبر تجمع بشري تاريخي في الفضاء. وقال المهندس على متن المحطة كويشي واكاتا، أن اللقاء الذي تم قبيل الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، "كان مثيرا للغاية، خصوصا وأنه لأول مرة يطأ 13 رائدا أرض المحطة في التاريخ." وكان "إنديفور" قد التحم مع المحطة الدولية في الذكرى الـ34 للبعثة الفضائية المشتركة الأمريكية السوفيتية "أبولو-سويز" عام 1975.

اكرر شكري الجزيل لمن سأل عنا او قام يالاتصال او ارسل ، وقد خرجنا هذا اليوم من المستشفى ، وعلينا البقاء بلا حركة مدة 6 أسابيع . نسألكم الدعاء والفرج.