سلمان رمضان

أعلن مسؤول في وكالة أبحاث الفضاء الهندية الجمعة، أن أول مسبار فضائي غير مأهول أطلقته الهند، "تشاندريان 1"، قد أصيب بعطب مما قد يضطر الوكالة إلى أن تقلص رحلته التي كان منه المفترض أن تستمر لسنتين. وقال سيرينفاسا مورثي ساتيش، المتحدث باسم الوكالة لـCNN: "لقد تعطل جهاز استشعار النجوم في المسبار، وهو الذي يوجه رحلته، ولكن البعثة ستستمر بدعم من جهاز استشعار احتياطي على متنه." وأضاف ساتيش: "لقد تم اكتشاف الخلل في جهاز الاستشعار منذ شهر، ونحن لا نزال نتحقق من السبب الكامن وراء تعطله، خصوصاً وأن الهدف من إطلاق تشاندريان 1، لتوسيع المعارف العلمية حول القمر، قد تحقق." وكان تشاندريان 1، وهو مسبار لا يزيد حجمه على حجم التلفزيون العادي، ومزيّن بألوان العلم الهندي، قد حط بنجاح على سطح القمر مساء يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2008، كجزء من أول بعثة هندية غير مأهولة إلى سطح القمر، وفق ما أعلنت وكالة أبحاث الفضاء الهندية. وقال المسؤول بوكالة الفضاء الهندية، شيف كومار، إن المسبار البالغ وزنه 34 كيلوغراماً سقط على سطح القمر بسرعة بلغت 1.6 كيلومتراً في الثانية، أي ما يعادل 5760 كيلومتراً في الساعة. وأضاف أن المسبار بدأ بإرسال معلومات إلى المركبة الأم قبل الهبوط العنيف، غير أنه لا يتوقع أن يرسل أي معلومات أخرى بعد الارتطام. وجاء في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الهندية، أن المسبار قام بهبوط عنيف على سطح القمر الأمر الذي أدى إلى "تعطل وظائفه." من جهته، قال المتحدث باسم الوكالة إنها لم تكن تعتزم استعادة المسبار، مشيراً إلى أن أحد أهداف المسبار هو فهم القمر من أجل تنفيذ عمليات هبوط أسهل وأيسر في المستقبل. وأضاف أن المركبة الأم "تشاندريان 1" ستقوم بإرسال البيانات التي حصلت عليها من المسبار قبل تعطله إلى مقر الوكالة على الأرض. وكانت الهند قد أطلقت المركبة "تشاندريان 1"، وتعني "عربة القمر"، بنجاح في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وظلت في مدار لها حول الأرض لمدة أسبوعين، قبل أن تتجه نحو القمر وتستقر في مدار حوله. وتتلخص مهمة المركبة، التي تستغرق عامين، في التقاط صور ثلاثية الأبعاد لسطح القمر، وخصوصاً في المنطقتين القطبيتين المعتمتين. كذلك ستقوم المهمة بالبحث عن مياه أو ثلج على سطح القمر، كما ستحاول تحديد العناصر الكيماوية لبعض صخور القمر. وتحمل المركبة الهندية مكونات وأجهزة أمريكية وأوروبية وبلغارية، وتسعى نيودلهي إلى مشاركة البيانات التي ستحصل عليها من خلال هذه المهمة مع الهيئات الفضائية الدولية الأخرى، بما في ذلك وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا."

نقل مجلس القضاء الأعلى موضوع رؤية الهلال إلى المحكمة العليا، للبت فيه، حسماً للجدل الذي يدور كل عام خاصةً بشأن رؤية هلال شهر رمضان المبارك، في ظل الاختلافات التي تقع كل عام فيما يتعلق ببدء الصيام وكذلك أول أيام عيد الفطر. ففي عام 1428 على سبيل المثال، تباينت التوقيتات التي يتم فيها استطلاع هلال شهر رمضان في البلدان العربية والإسلامية، ففي الوقت الذي أعلنت فيه دول الخليج العربي ومصر والجزائر والأردن، أن التحري سيكون يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2007، أعلنت المغرب والسودان ومسلمو الفلبين أنهم سيتحرون رؤية الهلال يوم الأربعاء 12 من نفس الشهر، فيما أعلنت ليبيا أن الأربعاء هو الأول من رمضان وفق الحسابات الفلكية، وفي العراق أعلن السنة أن الأربعاء 12 سبتمبر هو أول أيام شهر رمضان فلكيًّا، فيما أعلن الشيعة أن الخميس هو غرة الشهر الكريم. وهذه الاختلافات تتكرر كل عام بصورة جعلت من الضروري حسم الأمر، لتوحيد كلمة المسلمين. ودعا كثيرون إلى اعتماد الحساب الفلكي لتحديد أول أيام رمضان، بالاستعانة بمنجزات العلم التي تمكن من ذلك. فيما اعترض آخرون وأكدوا أن رؤية الهلال لا بد أن تكون عينية، ولا يجوز الاستعانة بالحساب الفلكي حيث يرون أن ذلك فيه مخالفة الشرع. وأكد الدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى في تصريح خاص لـ (عناوين)، أن رؤية هلال الأشهر وحساباتها أصبح من اختصاص المحكمة العليا مؤخراً ولم يعد لمجلس القضاء الأعلى أي شأن بذلك. ورفض بن حميد التعليق حول أسباب عدم اعتماد الحساب الفلكي بدخول الشهر, مشيراً إلى أن هذا الأمر برمته أصبح من شأن المحكمة العليا ويمكن سؤالها عنه. من جانبه قال رئيس المحكمة العليا عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكليا لـ (عناوين) : "لن أصرح حول هذه القضية لمدة عام كامل ، لأنه أحيل إلينا مؤخرا ، ونحتاج إلى وقت لدراسته " مبينا أن الامتناع عن التصريح بهدف عدم التراجع عن وعود أو توقعات قبل اكتمال الصورة.

دعا أحد رواد الفضاء الأمريكيين العاملين بوكالة‏ "‏ناسا"‏ إلى فرض قوانين تضمن سلامة كوكب المريخ من أي نوع من الميكروبات أو البكتريا التي قد تنتقل إليه مع مركبات الفضاء‏.‏ وبرغم وجود معاهدة تحظر نقل أي نوع من الميكروبات إلى المريخ لإجراء تجارب عليها، إلا أن كريستوفر ماكاي عالم الكواكب في وكالة الفضاء الأمريكية طالب بفرض قوانين صارمة علي رواد الفضاء تفرض عليهم إزالة أي نوع من الآثار التي تهدد بنشر الميكروبات في الكوكب الأحمر المريخ‏. ‏وأضاف الدكتور ماكاي أن ميكروباً واحداً من الأرض قد يكون كافياً للتلاعب بمكونات المريخ‏,‏ فهناك كثير من المناطق النائية علي الأرض انتشرت فيها البكتريا مع وجود أول إنسان بها‏.‏ وأكد خبراء فضائيون إنهم لا يستبعدون أن تبقي الميكروبات والبكتريا وبعض الكائنات الحية الدقيقة في حالة سكون لمئات الآلاف من السنين إذا ما انتقلت الي المريخ‏,‏ وأكدوا أن التحدي الأصعب الذي سيواجه رواد الفضاء هو عندما يصل الإنسان الي المريخ‏,‏ ويصبح وجوده أكثر شيوعاً وهو أمر متوقع خلال القرن الحالي‏.‏

قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن فريق مكوك الفضاء "إنديفور" انهي اليوم تثبيت الجزء الأخير من معمل الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء "كيبو"، كما أنهي أول جولة سير مخطط لها من بين خمس جولات. وأنهي رائدا الفضاء ديف ولف وتيم كوبرا جولتهم الأولي في الفضاء، والتي استغرقت 5 ساعات و32 دقيقة، في تمام الساعة 05:51 مساءا، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث شرعا في السير في الساعة 12:19 مساءا ، وقاما خلالها بتحضير أليات الهبوط في معمل "كيبو" وتحضير الجزء الأخير من المعمل للتثبيت. وقام مارك بولانسكي، قائد مكوك "إنديفور" بتركيبه (الجزء الأخير من "كيبو") بصحبة رائد الفضاء كيوتشي واكاتا وجولي بايبت المشرفان علي ذراع المكوك الآلي والطيار دوج هيرلي.

تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" دراسة عضلات جسم الإنسان بما فيها القلب، لمحاولة استكشاف تأثير التواجد في الفضاء عليها. وتهدف تلك الدراسة إلي معرفة مدي كفاءة برنامج تدريب رواد الفضاء في الحفاظ علي قلوبهم قوية. ويحاول علماء محطة الفضاء الدولية تحديد مدي تقلص حجم عضلة القلب وكيفية حدوثه، خلال رحلة عادية، تمتد ستة أشهر علي متن المحطة. وقالت ديبورا هارم، عالمة في برنامج محطة الفضاء الطبي في مركز جونسون للفضاء بمدينة هيوتسن "هذه الدارسة ستساعدنا في تحديد ما إذا كان هناك خطر علي دقات القلب غير العادي ومدي درجة الخطر، حتي نطور الإجراءات المضادة المناسبة". وأضافت هارم نرغب في معرفة مدي استمرار ضعف عضلة القلب عبر المهمة أو استقرارها حين الوصول لمرحلة ما.

أعلنت الوكالة الأمريكية للفضاء "ناسا" الجمعة عن التحام مكوكها "إنديفور" مع محطة الفضاء الدولية، حيث فتح رواد المكوك السبعة بابا صغيرا بين المركبتين ليستقبلهم العاملون الستة في المحطة بالأحضان وذلك في أكبر تجمع بشري تاريخي في الفضاء. وقال المهندس على متن المحطة كويشي واكاتا، أن اللقاء الذي تم قبيل الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، "كان مثيرا للغاية، خصوصا وأنه لأول مرة يطأ 13 رائدا أرض المحطة في التاريخ." وكان "إنديفور" قد التحم مع المحطة في الساعة 1:47 دقيقة بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وذلك في الذكرى الـ34 للبعثة الفضائية المشتركة الأمريكية السوفيتية "أبولو-سويز" عام 1975. ومن جهته أشار قائد بعثة مكوك "إنديفور" مارك بولانسكي، أثناء حفل الاستقبال على متن المحطة، "إن وجود 13 رائدا على متن المحطة هو رقم كبير بالفعل، ولكننا متحمسون للغاية لوجودنا هنا." وعلى صعيد آخر، ذكر مدير برنامج "إنديفور"، جون شانون في لقاء صحفي الجمعة، أن مهندسي "ناسا" قد لاحظوا اقتراب إحدى المخلفات الفضائية، أي نفاية من مخلفات الأقمار الصناعية، على بعد يومين من "إنديفور"، وهو الأمر الذي دفع "ناسا" إلى تعديل علو المكوك والمحطة الفضائية بصورة تجنبهم الوقوع في تصادم مع هذا الجسم من المخلفات، وتجنب قلب الاجتماع الودود إلى كارثة محققة. وأفادت "ناسا" بأن أول علمية مشي على الفضاء سيقوم بها الرواد ستكون السبت في الساعة 6:30 صباحا في التوقيت الشرقي للولايات المتحدة. يذكر بأن مكوك الفضاء الأمريكي أخيرا وجد طريقه إلى المحطة الفضائية الدولية، بعد نجاح عملية إطلاقه من قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، على متنه طاقم من سبعة رواد، في مهمة من المتوقع أن تستغرق 16 يوماً. وجاءت عملية الإطلاق، التي جرت في مركز كينيدي الفضائي الساعة 6:03 مساء الأربعاء بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي (10:03 مساءً بتوقيت غرينتش)، بعد سلسلة تأجيلات، وصلت إلى خمس مرات، منذ الموعد الأصلي لإطلاقه في 11 يونيو/ حزيران الماضي.

توقعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن يباع حجر نيزكي وجد في شمال بوركشاير مورس، بمبلغ قد يصل إلي 90 ألف جينه إسترليني، خلال الشهر الجاري بمزاد في مدينة أدنبرة. وكان روب إليوت وزوجته، قد اكتشفا الحجر منذ أربعة أعوام، في منطقة مرتفعات هامبلتون، الذي سمي الحجر باسمها، وهو نوع نادر من الأحجار النيزكية يعرف باسم "بالاسيت". وقالت الصحيفة إن القطعة التي تزن أكثر من 6.8 كجم، هي شريحة كبيرة اقتطعت من الحجر الأصلي الذي يزن 17 كجم، وسيتم عرضها للبيع، خلال الشهر الحالي بمزاد في مدينة أدنبرة. وتوقع إليوت أن يصل ثمن القطعة إلي 90 ألف جينه إسترليني، كما أنه لم يستبعد وصول السعر إلي أعلي من ذلك. ويتكون الحجر من خليط من حجر الزبرجد الزيتوني والنيكل ومعادن آخري. وقضي إليوت الثلاثة عشر عام الماضيين في البحث عن الأحجار النيزكية، في جميع أرجاء العالم، حيث حشد مجموعة تقدر بالملايين. ويخضع الحجر الآن إلي عمليات تحليل من فريق من العلماء من جامعة أوبن، أملا في اكتشاف معدن غير معروف من خلاله.

أطلقت الوكالة الأمريكية للفضاء "ناسا" الخميس، لقطات فيديو مرممة لرحلة Apollo 11، التي شهدت نزول أول رجل على القمر عام 1969، والتي تحمل أوضح مشاهد حتى الآن للرحلة التي غيّرت وجه التاريخ، وذلك بعد سلسلة طويلة من المزاعم التي شككت بأن الرحلة جرت أصلاً. وأشارت "ناسا"، في بيان لها، إلى أن المشاهد التي أطلقت قبيل أربعة أيام من الاحتفال بمرور 40 سنة على الرحلة، هي ضمن مشروع أكبر لترميم 15 لحظة حاسمة في المهمة التي خلدها التاريخ. وكانت قد عرضت اللقطات الجديدة على موقع "ناسا" الإلكتروني، والتي يظهر فيها رائدا الفضاء، نيل أرمسترونغ، 78 عاماً الآن، و"بز" ألدارين، 79 عاماً، وهما يطآن القمر لأول مرة في تاريخ البشرية، إضافة إلى لقطات يظهر فيها الرائدان وهما ينزلان على سلم ليصلا إلى سطح القمر. ويظهر في لقطة أخرى أرمسترونغ وهو يقرأ لوحة تذكارية على سفينة Apollo11 والتي يقول فيها "هنا قام رجال من كوكب الأرض بالنزل لأول مرة على القمر - يوليو/ تموز 1969." وذكر مراقبون أن اللقطات المصورة الجديدة أوضح بما لا يقاس من الصور المشوشة التي شاهدها الناس على التلفاز وقت الرحلة، رغم أنها ليست واضحة كثيراً هي بدورها. وكان أحد مسؤولي "ناسا" قد ذكر أن اللقطات المصورة التي التقطها رواد الرحلة، والتي أرسلت إلى كوكب الأرض كانت قد فُقدت، خصوصاً وأن الكاميرا التي التقطتها قد نُسيت على سطح القمر. ووسط هذه المعطيات سعى الفريق العامل على المشروع، إلى الحصول على شرائط لأفضل لقطات تم بثها على التلفزيون، مستعينين بشركة "روي ديجيتال" الأمريكية المتخصصة بترميم الأفلام الهوليودية القديمة، بحسب مارك هيس رئيس قسم العلاقات العامة بمركز غودار الفضائي لولاية ميريلاند. وقال هيس" لقد حصلنا على أفضل لقطات الفيديو التي تمكنا من العثور عليها من جميع المصادر، وقد تفاوتت جودتها بشكل كبير للغاية." ذكر هيس إن أحد المصادر التي استخدمها العاملون على المشروع هو لقطات، لم يشاهدها أحد منذ 36 سنة، كانت مخبأة في قبو مركز جونسون الفضائي التابع لناسا. وبيّن هيس أن ناسا ستقوم بالانتهاء من مشروعها لإبراز رحلة النزول على القمر، بحلول شهر سبتمبر/ أيلول القادم. ومن ناحية مغايرة تماماً، كانت العديد من الجهات قد رأت أن رحلة Apollo11 هي قصة مفبركة، زاعمةً أن "ناسا" قامت باختلاقها في إطار التنافس التكنولوجي مع الاتحاد السوفييتي السابق، خصوصاً بعد أن تمكن الأخير من إرسال أول رحلة فضائية يطير فيها إنسان، يوري غاغارين، إلى الفضاء والدوران حول الأرض عام 1961. وأشار إحصاء أجرته منظمة "غالوب" عام 1999، إلى أن ستة في المائة من الأمريكيين شككوا بأن تكون رحلة Apollo11 هي رحلة حقيقية، في الوقت الذي أيد هذا الرأي 25 في المائة من البريطانيين، الذين استجوبتهم مجلة "إنجنيرينغ آند تكنولوجي" حول نفس المسألة. وكانت قناة فوكس التلفزيونية الأمريكية قد عرضت فيلماً وثائقياً بعنوان "نظرية المؤامرة: هل نزلنا فعلاً على القمر؟"، والذي أشار إلى عدة تناقضات في الصور التي عرضها التلفزيون الأمريكي عن الرحلة. ومن تلك الصور، تداخل خيالات رواد الفضاء بدلاً من أن تكون متوازية مما يشي بوجود مصدر غير طبيعي للضوء، أي كأن هذه اللقطات مصورة في أستوديو، إضافة إلى رفرفة العلم الأمريكي على سطح القمر نظراً لتعرضه لنسمة هوائية، رغم أنه من المثبت علمياً أنه لا يوجد هواء على القمر.

يعتقد العلماء أن كوكب الزهرة كان يوما شبيهاً بالأرض وشهد نشاطات بركانية قوية وامتلأت هضابه بالكثير من المحيطات، وذلك من خلال خريطة جديدة للكوكب القريب من الأرض والواقع فوق نصف الكرة الجنوبي والتي نشرت على موقع "سبايس دوت كوم". وتحتوي الخريطة على آلاف الصور التي التقطتها مركبة فينوس أكسبر التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ما بين مايو 2006 و ديسمبر 2007، وهي قد تعطي علماء الفلك فكرة عن سبب التشابه بين حجم الأرض والزهرة على الرغم من أنهما مختلفان من حيث تطور كليهما وحركة دورانهما، إذ أن كوكب الزهرة يدور في الاتجاه المعاكس للأرض وحرارته تصل بحسب علماء إلى 460 درجة مئوية على السطح. وقد أوضحت الخريطة أن كوكب الزهرة تحجبه عن العين طبقة من الغيوم، لذا من الصعب على الكاميرا العادية رؤية سطحه بسهولة، ولذا كان على طاقم "أكسبرس" استخدام موجة الأشعة تحت الحمراء من أجل استكشاف طبيعته. واستخدمت في الماضي أجهزة رادار من أجل الحصول على خرائط ذات جودة عالية لسطح الزهرة ولكن المركبة فينوس اكسبرس التي دارت حول الكوكب و ضعت خريطة تشير إلى التكوين الكيميائي للصخور فيه. ويعتقد العلماء أن مرتفعات وهضاب الزهرة قديمة التكوين وكانت يوماً محاطة بالمحيطات التي ربما تبخرت في الفضاء، وبأن الكوكب شهد نشاطات بركانية كثيرة. وأكد العلماء أن الماء هو عنصر أساسي للحياة وليس هناك ما يشير إلى أن البيولوجيا الحالية أو الماضية تدل على وجوده، مضيفاً ولكن البعض يعتقد أن الغيوم ربما تقدم دليلاً على وجود نوع من الحياة هناك

التحم مكوك الفضاء الامريكي "إنديفر" بالمحطة الفضائية الدولية حيث سيقوم المكوك بانزال الجزء الاخير من المختبر الذي صنع في اليابان وقطع غيار ومواد غذائية لرواد الفضاء. وانضم الرواد السبعة الى زملائهم الستة الموجودين في المحطة الفضائية وهو اكبر تجمع يشهده الفضاء في تاريخ الرحلات الفضائية. وقد لقي رواد المكوك ترحيبا كبيرا من زملائهم على متن المحطة الفضائية الدولية.

أظهرت الصور التي بثتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن عدداً من الشظايا انفصلت خلال صعود المكوك الفضائي الأمريكي انديفور في المدار الأربعاء. وأوضح متحدث باسم ناسا، أن الشظايا الأولية سقطت من الخزان الخارجي على ما يبدو بعد دقيقتين على الاقلاع، مؤكدين أنه يجب الانتظار أكثر لمعرفة المزيد وذلك بعد تحليل الصور وتحديد الوقت الذي انفصلت فيه الشظايا. وأضاف الباحثون أن الشظايا التي تنفصل قبل 1:35 دقيقة من الاقلاع تشكل خطراً كبيراً وبعد ذلك يخف الخطر. ومن المقرر أن يقضي الطاقم الموجود على متن المكوك 11 يوماً في محطة فضائية دولية خارج غلاف الكرة الأرضية، من أجل الانتهاء من العمل في معمل الأبحاث الياباني، ويحمل المكوك على متنه طاقما من سبعة رواد الفضاء منهم ستة أمريكيين وكندية هي "جولي بايت" التي ستتولى تشغيل الذراع المتحرك للمكوك خلال المهمة. وعندما يصل المكوك إلى المحطة الفضائية سيبلغ عدد علماء الفضاء الموجودين هناك 13 عالماً وهو عدد قياسي لم يسبق أن وجد في محطة الفضاء الدولية. وخلال المهمة الأولى التي تشمل السير في الفضاء، سيتم إضافة رصيف إلى المعمل الفضائي الياباني "كيبو" يمكن استخدامه لاجراء تجارب تتطلب تعريض بعض المواد للبيئة الفضاء القاسية. وسيقوم الطاقم أيضاً بتركيب بطاريات في واحد من المركبات التي تزود المحطة الفضائية بالطاقة، كما سيقوم ببعض أعمال الصيانة الأخرى. إضافة إلى ذلك سينقل المكوك عضو الطاقم الأمريكي "تيم كوبرا" إلى المحطة الدولية الفضائية ويعود بالعالم الياباني "كويتشي واكاتا" الذي قضى هناك أكثر من ثلاثة أشهر. يذكر أن المحطة الفضائية التي يبلغ حجمها حاليا حجم منزل مكون من أربع حجرات، ظلت تحت الإنشاء منذ عشر سنوات، وتعد هذه الرحلة رقم 127 التي يقوم بها مكوك أو مركبة فضاء، و29 إلى المحطة الفضائية الدولية، و23 التي يقوم بها مكوك الفضاء "أنديفور"، والثالثة خلال عام 2009، كما أن "أنديفور" يتبقى له أن يقوم بـ7 رحلات فضائية أخرى إلى المحطة الدولية قبل أن يتقاعد في 2010.

أعلن الباحثون عن إنهاء تجربة فريدة من نوعها في مجال الفضاء استمرت لمدة 105 أيام عاش خلالها ستة أشخاص داخل مجمع علمي في ظروف مشابهة لظروف رحلة فضائية إلى كوكب المريخ. وأكد الباحثون أن مهاماً كبيرة أنجزت خلال التجربة حيث تم اختبار سبعين تجربة علمية في المجمع الذي ضم مقطورة كبيرة تحتوي على كل متطلبات الحياة إلى الدرجة التي بدأت فيها أنواع متعددة من الخضار تنبت في المقطورة منذ بداية التجربة أواخر شهر مارس الماضي وحتى اليوم إلا أنه ما لم يطبق خلال التجربة هو مسألة انعدام الجاذبية. وقد أوضح التقرير أن للتجربة عدة أهداف من بينها اختبار كيفية تأقلم الإنسان لمدة طويلة داخل سفينة فضائية تم صنع المجمع كصورة طبق الأصل عنها، كما أن من بين الأهداف اختبار الحالة النفسية والفيزيائية والفيزيولوجية لطاقم الرحلة واكتساب خبرة علمية للتهيئة للتحليق الفعلي إلى المريخ واختبار تطابق الخصائص التكنيكية والتشغيلية للحجرات الانفصالية وأجهزتها واختبار منظومة الحياة على متن السفينة الفضائية. وأكد التقرير أن هذه التجربة هي المرحلة الثانية من تجربة تشمل ثلاث مراحل لاقت أولاها نجاحاً باهراً عام 2007 بعد أن استمرت لمدة 14 يوماً على أنه من المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة والنهائية في نهاية هذا العام، حيث ستنطلق مجموعة من الأخصائيين على متن المجمع العلمي للاستمرار في التجارب ومحاكاة الحياة على المريخ لمدة 520 يوماً. يذكر أن هناك اختلافاً واضحاً بين البرنامج الفضائي الأمريكي والروسي، حيث أن البرنامج الروسي يقضي بأن تنطلق السفينة الفضائية من الأرض مباشرة إلى المريخ، بينما يرى الأمريكيون أنه من المستحسن أن تنطلق هذه الرحلة من الأرض إلى سطح القمر ومن ثم إلى المريخ.

تحتفل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بالذكرى الأربعين لإطلاق سفينة الفضاء ابولو 11 التي نقلت أول رواد فضاء نزلوا على سطح القمر. وكشفت ناسا في مؤتمر صحفي عن تسجيل مصور بعد ترميمه مؤخرا للهبوط على القمر يشمل أول خطوة لرائد الفضاء نيل ارمسترونج على سطح الكوكب. وتولت شركة من هوليوود ترميم الفيلم وهي نفس الشركة التي أضفت تحسينات على أفلام مثل "المواطن كين". ويشمل برنامج الاحتفال بذكرى ابولو فعاليات أخرى بينها حفل ومهرجان بعنوان "مونفست". ويوجد رواد الفضاء السابقون في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا – حيث انطلقت ابولو 11 – وسيزورون معرضا عن مهمات ابولو يضم مجموعة نادرة من بدلات الفضاء. والتسجيل القمري – الذي عرض للصحفيين في واشنطن – جزء من مشروع للترميم كلفته 230 ألف دولار. وأظهرت اللقطات الأربع التي تم اختيارها نيل ارمسترونج وباس الدرين وهما يخطوان على سطح القمر ويثبتان نصبا تذكاريا ويرفعان العلم الأمريكي. وصور التسجيل الأصلي بواسطة كاميرا فيديو مثبتة بمركبة قمرية في نمط لا تستطيع محطات التلفزيون الأمريكية استخدامه. وأرسل التسجيل إلى الأرض ثم تم تحويله إلى نظام مألوف لدى التلفزيون. لكن هذا قلل من جودة الصور. وتقول وكالة الفضاء إنها ربما محت التسجيل الأصلي في السبعينات والثمانينات عندما عانت عجزا في الأشرطة وكانت في حاجة لإعادة استخدامها. ولذلك أمضى المهندس ريتشارد نافزجر وفريقه ثلاث سنوات في البحث عن نسخ في أنحاء العالم. وعثر على تسجيل في استراليا واستديوهات تلفزيون سي.بي.اس في هيوستن بالإضافة إلى لفائف شريط في خزائن الأرشيف الخاصة بناسا والتي لم يطلع عليها أحد طوال 36 عاما. وتتولي شركة لوري ديجيتال ومقرها هوليوود ترميم مادة تصل إلى ساعتين ونصف. وتتوقع ناسا إصدار النسخة الكاملة في سبتمبر ايلول.

تمكنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أخيرا من إطلاق مكوك الفضاء الأمريكي "إنديفر" بنجاح بعد ست محاولات. وكان إطلاق المكوك في وقت سابق من مركز كنيدي الفضائي في فلوريدا قد تأجل بسبب سوء الأحوال الجوية وتسرب الوقود. ومن المقرر أن يقضي الطاقم الموجود على متن المكوك 11 يوما في محطة فضائية دولية خارج غلاف الكرة الأرضية من أجل الانتهاء من العمل في معمل الأبحاث الياباني. وإذا لم يكن المكوك قد انطلق يوم الخميس فقد كان يتعين أن ينتظر حتى نهاية الشهر الجاري لكي يسمح لسفينة شحن فضائية روسية بالانطلاق. ويحمل المكوك على متنه طاقما من سبعة من رواد الفضاء منهم ستة أمريكيين وعالمة فضاء كندية هي جولي بايت التي ستتولى تشغيل الذراع المتحرك للمكوك خلال المهمة. وعندما يصل المكوك الجمعة إلى المحطة الفضائية سيبلغ عدد علماء الفضاء الموجودين هناك 13 عالما وهو عدد قياسي لم يسبق أن وجد في محطة فضائية دولية. وخلال المهمة الأولى التي تشمل السير في الفضاء، وستكون الأولى ضمن خمس مهمات من هذا النوع، سيتم اضافة رصيف إلى المعمل الفضائي الياباني "كيبو" يمكن استخدامه لاجراء تجارب تتطلب تعريض بعض المواد للبيئة القاسية في الفضاء. وسيقوم الطاقم أيضا بتركيب بطاريات في واحد من المركبات التي تزود المحطة الفضائية بالطاقة، كما سيقوم ببعض أعمال الصيانة الأخرى. إضافة إلى ذلك سينقل المكوك إنديفر عضو الطاقم الأمريكي تيم كوبرا إلى المحطة الدولية الفضائية ويعود بالعالم الياباني كويتشي واكاتا الذي قضى هناك أكثر من ثلاثة أشهر. والمحطة الفضائية التي يبلغ حجمها حاليا حجم منزل مكون من أربع حجرات، ظلت تحت الإنشاء منذ عشر سنوات. ويتكلف انشاؤها 100 مليون دولار، ويتم إنشاؤها بالتعاون بين 16 دولة. وتعد هذه الرحلة رقم 127 التي يقوم بها مكوك أو مركبة فضاء، والتاسعة والعشرين إلى المحطة الفضائية الدولية، والثالثة والعشرين التي يقوم بها مكوك الفضاء إنديدفر، والثالثة حلال عام 2009. ويبقى أن يقوم المكوك بسبع رحلات فضائية أخرى إلى المحطة الدولية قبل أن يتقاعد في 2010.

قامت روسيا بتكريم فالنتينا تيريشكوفا أول رائدة فضاء في العالم الروسية بمنحها جائزة الدولة لعام 2008 علي دورها الانساني خلال احتفال أقيم في قصر الكرملين بالعاصمة موسكو، والذي تم خلاله الاعلان عن الفائزين بجوائز العلوم والتكنولوجيا والثقافة والفنون. وأكد الباحثون أن تيريشكوفا هي قدوة يحتذي بها نظراً لدورها الإنساني الذي تلعبه كي يسود السلام، كما أنها طورت نظام العلاقات الثقافية الروسية وعملت علي الحفاظ عليه مع العالم.

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن صورة مذهلة التقطتها كاميرا لنجم "أنتيرس" العملاق "قلب العقرب"، الذي يبعد مسافة 600 سنة ضوئية، حيث يظهر في الصورة التي وصفتها الصحيفة بالمذهلة، وهو يتألق باللون البرتقالي ويحيط به انعكاسات الغبار والغاز باللون الأصفر الزاهي. ويعد نجم "أنتيرس"، النجم المتوج في مجرة "سديم" رأس الفرس، كما يعتبره الكثير من مصوري الفضاء أجمل منطقة يمكن رؤيتها في سماء الليل. ويعد حجم "أنتيرس" مذهل إذا ما قارناه بمجرتنا، حيث يزيد قطر النجم 800 مرة عن قطر شمسنا، كما أنه أشد إشعاعاً منها بما يعادل 10 آلاف مرة. وتشمل الصورة مجموعة هائلة من سحب الغبار والغاز بين النجوم، بينما الانعكاس الأصفر المحيط بها، الذي يمثل المناطق الحمراء من الصورة، صنعته الأضواء المنبعثة من غاز الهيدروجين. وفي الجانب الأيسر من الصورة، انعكاس أزرق للنجم "أنتيرس"، وهو محيط بالنجم الثلاثي، ونتج هذا الانعكاس من الغبار المنتشر بين النجوم، والذي جاء نتيجة لإضاءة النجوم المجاورة. كما تحتوي الصورة أيضاً علي أشكال غامضة وغريبة مثل الجزء الظاهر من علي يسار "أنتيرس"، وأيضا "دارك ريفر" النهر الداكن، الذي يتدفق إلي أسفل منتصف الصورة، حيث يتكون من غاز الهيدورجين وسحب الغبار الكثيفة، التي تخفي خلفية النجوم من المشهد. ويعد ذلك المشهد الملون عبارة عن لوحة فسيفساء مكونة من ثمان مجموعات تدور بزاوية 10 درجات عبر السماء. وتقع في كوكبة "العقرب"، التي يمكن رؤيتها رأسياً في الجزء الجنوبي من السماء، للمقيمين في نصف الكرة الأرضية الشمالي. والتقط ذلك المشهد المصور الأسترالي جيسون جينينجز من ما يزيد عن ثلاثة أشهر، في أربعة أيام مختلفة حيث استخدم كاميرا فضائية تقدر بمبلغ 5400 جنيه أسترليني.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يهديكم الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أطيب وأجمل تحياته، وإلحاقاً بمراسلاتنا السابقة و بالنظر لقلة الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر الفلكي الإسلامي الخامس المنوي عقده بالتعاون مع جامعة آل البيت الأردنية و في رحابها في المفرق خلال المدة 28 – 30 يوليو 2009، الموافق 6 – 8 شعبان 1430 هـ . ونظراً لرغبة بعض الشخصيات العلمية والفقيهة بالمشاركة ولكن موعد المؤتمر غير مناسب لهم ولضمان مشاركة ومساهمة أوسع في هذا المؤتمر الحيوي ، فقد تقرر تأجيل المؤتمر إلى يناير 2010 ، وسنؤكد التأريخ بالضبط خلال الأسبوعين القادمين إن شاء الله . أما بالنسبة للزميلات والزملاء الذين أرسلوا أبحاثهم أو استمارة مشاركتهم، فإننا سندرج المقبولة منها في برنامج المؤتمر عند عقده في شهر يناير. مرة أخرى نعتذر في حال حصول أي إرباك لبعض الزملاء الذين ابدوا رغبتهم بالمشاركة. أخوكم أ . د . حميد مجول النعيمي رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك

قالت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" الأمريكية إن عالما من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، يكرس كل وقته في دراسة وبحث بيانات من مسبار "كيبلر" لمحاولة استكشاف أراضي أخري مماثلة لكوكبنا في مجرة "درب التبانة". ويأمل العالم الأمريكي بيل بروكي من مركز أبحاث "أميس" التابع لوكالة "ناسا" في اكتشاف كواكب تشابه الأرض في مجرتنا، من خلال المعلومات التي يبثها إليه مسبار "كيبلر"، الذي يدور حاليا حول الشمس، ويبحث عن كواكب غير معلومة مثل كوكب الأرض. ويقود بروكلي فريق للبحث عن الكواكب في مركز "أميس"، حيث يتابع سيل البيانات،الذي يرسل مسبار "كيبلر" علي أجهزة الكمبيوتر في مركز مركز العمليات العلمية الخاص به أو في مختبر البعثة المجاورة له. وأضافت الصحيفة أن المسبار الذي أطلق في 6 مارس الماضي، بدأ في إرسال بيانات مجمعة عن المنطقة، المكتظة بالنجوم التي يستهدفها التليسكوب المثبت علي المسبار، حيث لا يقوم التليسكوب بالتقاط أي صور، وبدلا عن ذلك يقوم "فوتوميتر" عالي الحساسية، مثبت علي عدسته بقياس درجة إضاءة النجوم البعيدة والطريقة التي يخفق بها ضوئها، عندما تمر أمامها كواكب. وأوضح بروكي قائلا "كأننا ننظر في كتلة من مصابيح السيارات الضوئية علي بعد الآف الأميال عنا، ونحاول التقاط برغوث يعبر أمام أحد المصابيح الضوئية، ومن ثم نقيس كيف يخفق ضوءه. وقالت الصحيفة إن هدف هذه البعثة هو اكتشاف أنواع خاصة من الكواكب بحجم الأرض في الأنظمة الشمسية البعيدة، والتي يعلم بروكي وعلماء آخرين أنها تدور حول شموسنا علي بعد العديد من السنوات الضوئية من مجرة "درب التبانة". وأقر بروكي بأنه من المحتمل أن تمر عقود قبل أن يكتشف العلماء ومهندسي الفضاء الماء والمستلزمات الكيميائية، التي قد تدل علي احتمالية وجود حياة، علي بعض الكواكب البعيدة. وقد حاول بروكي ثلاث مرات بداية من عام 1992، إرسال "فوتوميتر" إلي الفضاء للبحث عن كواكب بنفس حجم الأرض لكن في كل مرة يلاقي فيها رفضا من "ناسا". وكان الجميع يقولون له إن فكرته لن تجدي، لإنه لن يتحصل أبدا علي مؤشرات بدقة وحساسية كافية لذلك. وقالت الصحيفة إنه في نهاية 2001، وبعد العديد من المراجعات لتفاصيل المركبة الفضائية، وافقت "ناسا" علي إرسال "كيبلير" بميزانية 600 مليون دولار أمريكي.

وصل مرصد "ديناميكس" الشمسي إلي مركز كيندي للفضاء بولاية فلوريدا في 9 يوليو الحالي، لإجراء الاختبارات النهائية عليه، قبل إطلاقه لدراسة جو الشمس وتأثيره علي الأرض. وغادر المرصد مركز جودارد لرحلات الفضاء في الحزام الأخضر التابع لوكالة ناسا، حيث تم بناءه واختباره، في 7 يوليو الجاري، حيث يخضع "ديناميكس" لاختبار نهائي تمهيدا لإطلاقه في نوفمبر القادم. وسيقوم فريق "ديناميكس" بعمل سلسلة من الاختبارات للتأكد من سلامته، قبل استعدادات الاطلاق النهائية. وبعد الاختبارات النهائية، سينتقل "ديناميكس" إلي قاعدة كاب كانفيرال الجوية، ليثبت علي متن صاروخ من طراز "أطلس-5" إلي المدار. وتنصب مهمة المسبار علي أخذ قياسات وصور للشمس بأطوال موجية متعددة خلال بعثته، التي ستمتد إلي خمسة أعوام. وستكون بعثة "ديناميكس" هي أول بعثة بحث لدراسة جو الفضاء، في إطار برنامج "ليفينج ويز ستار" أو العيش مع نجم. ومن المتوقع أن تزود البعثة العلماء بمعلومات عميقة عن التغيرات، التي تطرأ علي مجال الشمس المغناطيسي ونظرة عميقة عن تأثير تلك التغيرات علي الأرض.

اكتشف رواد الفضاء أبعد نجمين في طور"سوبر نوفا، عرفا حتي هذه اللحظة، مما سيفتح الباب أمام العلماء لمعرفة كيفية تكون الكون، بعد الانفجار العظيم، أي منذ قرابة 13 مليار سنة. وأكد جيف كوك رائد فضاء من جامعة كاليفورنيا، أن حدوث "سوبر نوفا" وهو الطور الأخير لحياة النجم الذي ينهي حياته بانفجارات كونية هائلة يرجع تاريخه إلي 11 مليار سنة، ويحتاج الضوء الصادر عن انفجار "سوبر نوفا" مليارات السنين ليصل إلي الأرض. وأشار موقع "جورنال ناشيرال" إلى أن تمكن العلماء من رؤية أشياء بعيدة كهذه يفتح الطريق لرؤية حياة وموت النجوم الأوائل، التي تكونت من خلال الانفجار العظيم. ووفقا لحسابات تمدد الكون، فإن "سوبر نوفا" المكتشفان حديثا يقعان حالياً علي بعد 18 سنة ضوئية، من الأرض، حيث تمكن كوك وفريقه من تحديد مكان اكتشافهم الجديد، باستخدام وسيلة جديدة، لالتقاط صور الضوء الخافت في فضاء الكون المظلم، وبذلك ويتوقع العلماء اكتشاف أعداد كبيرة من "سوبر نوفا" في الكون. وأضاف الموقع أن دراسة "سوبر نوفا" يمكن أن تساعد العلماء علي فهم كيفية تحول الكون من كتل يتكون غالبيتها من غاز الهيدورجين إلي كون يمتلئ بالعديد من المعادن المختلفة، حيث تنفجر النجوم الضخمة، مرسلة معها معادن ثقيلة بإتجاه الفضاء، حيث تبرد تلك المعادن لتكون سحب الغبار والغاز، التي تتحول بدورها إلي كواكب تدور حول نجوم جديدة. يذكر أن أقرب نجم "سوبر نوفا" بالنسبة إلي الأرض، شوهد في أكتوبر 1604، حيث انفجر علي بعد 20 ألف سنة ضوئية، كما كان يمكن رؤيته بالعين المجردة من الأرض.

أكد موقع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن ديفيد سوثوود مدير الأبحاث العلمية بوكالة الفضاء الأوروبية توصل لاتفاق مع أد ويلر المدير المساعد بإدارة المهمات العلمية بوكالة "ناسا"، لعمل "مباردة مشتركة لاستكشاف المريخ"، حيث ستمثل تلك المبادرة إطار عمل للوكالتين لتحديد وتطبيق أهدافهما العلمية والتكنولوجيا علي كوكب المريخ. وكانت المناقشات قد بدأت بين "ناسا" والوكالة الأوروبية في ديسمبر 2008، مدفوعة بتوصية من المجلس الوزاري للوكالة الأوروبية، من أجل السعي إلي تعاون دولي لإكمال مشروع "أكسومارس"، لاستكشاف آثار الحياة علي الكوكب، وللتحضير لزيادة التعاون في البعثات الاستكشافية للكوكب. وأوصت الوكالتان في أثناء اجتماعهما بأن تمتد فرص الإطلاق ما بين أعوام 2016 و2018 و2020، والعودة بعينات من الكوكب في خلال سنوات العقد الثاني من القرن والواحد والعشرين. ومن المتوقع أن يمهد ذلك التعاون الفريد في مجال البعثات الطريق إلي استكشافات مثيرة علي كوكب المريخ.

منحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فريق من العلماء مبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي، لتمويل مشروع للبحث عن آثار الحياة علي كوكب المريخ. ويحاول البروفيسور جاري أندرسون وفريق من الباحثين بالولاية مساعدة "ناسا" في البحث عن آثار حياة علي كوكب المريخ، بمعاونة الروبوتات واستخدام الليزر لاكتشاف غازات تدل علي وجود بقايا آثار حياة، تحت سطح الكوكب. وأكد أندرسون أن وجود الحياة يتميز بعمليتان وهما الوراثة والتمثيل الغذائي، الأمر الذي يجعل العلماء يبحثون عن آثار الأشياء التي خلفتها أي حياة وجدت علي الكوكب. وأضاف أنه خلال السنوات القليلة القادمة، سيحاول العلماء تطوير برنامج جديد يساعد الروبوتات علي تحديد الأماكن، التي تحتوي علي غازات إحيائية علي كوكب المريخ. حيث يقول إنه إذا ما كانت هناك حياة علي المريخ فإن آثارها ستكون موجودة علي بعد بضعة أمتار من علي سطح الكوكب. وأكد أندرسون إن الفريق لن ينتهي من تطوير تلك التكنولوجيا إلا بعد حلول عام 2018.

أكد موقع "ريجيستر" أن محطة الفضاء الدولية ستستضيف أول وصلة في نظام الربط الشبكي "دي تي أن"، حيث سيستخدم النظام "تقنيات للتخزين والإرسال خلال شبكة الإنترنت، كي يعوض الانقطاعات في اتصالات الإنترنت بين الكواكب". وأشار الموقع إلى أن وصلة "الربط الشبكي" الأولي، في محطة الفضاء الدولية، بدأت لتوها إرسال مجموعات البيانات الأولي، التي تتكون من "صور من الكريستال، تشكلت من الأملاح المعدنية خلال السقوط الحر"، إلي الأرض. وأوضح مسئول في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن النظام زود بالفعل سرعة نقل البيانات للأرض، بأربعة أمثال". فضلاً عن أن "الربط الشبكي" سيقضي علي مشكلة انقطاع الاتصالات عن طريق السيطرة علي كل وصلة في الشبكة لتخزين المعلومات، لحين تجد وصلة آخر تتسلمها. وأوضحت "ناسا" خلال اختبارات المحاكاة، التي قامت بها في نهاية العام الماضي، إن "الربط الشبكي" صمم للقضاء علي الانقطاعات الطويلة في الاتصالات بين الكواكب، التي تحدث خلال العواصف الشمسية أو عندما تتحرك سفن الفضاء خلف كوكب ما. وأضاف لييه تورجيرسون من "ناسا" في نوفمبر الماضي، كان على فريق العمليات ترتيب كل وصلة وإصدار كل الأوامر لتحديد أي بيانات سيرسلونها، ومتى وإلى أين يدوياً. ولكن مع "الربط الشبكي" يمكن عمل ذلك، بشكل أوتوماتيكي". وتأمل ناسا أن تتمكن بعد اختبار وتركيب النظام، من إرسال وصلة ثانية، من نظام "الربط الشبكي"، حيث سيكون النظام جاهز للإرسال علي مسبار جديد، خلال عام 2011.

اختارت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مجموعات من الطلاب للدخول في تقييم تجربة انخفاض الجاذبية علي متن طائرة لذات الغرض تابعة للوكالة. وستحلق الطائرة خلال الارتفاعات والانخفاضات الجوية خلال رحلاتها ليمر الطلاب بفترات انعدام الوزن والجاذبية الزائدة، واللذان يتراوحان ما بين 0 كم إلي 2 كم. وقال دوجلاس جفورس مدير برنامج تعليم الطيران منخفض الجاذبية التابع لوكالة "ناسا" في مركز جونسون للفضاء بمدينة هيوستن، إن طلاب اليوم هم من سيذهبون إلي القمر وما أبعد ليعيشوا ويكتشفوا ويعملوا، مضيفا أن ذلك المشروع سيمنحهم دفعة أولية في التحضير لتلك المغامرات المستقبلية، من خلال السماح لهم بإجراء التجارب والبحث. وسيتقدم الطلاب الراغبين في الاشتراك بإرسال خطابات نوايا في موعد أقصاه 16 سبتمبر القادم. وستعلن "ناسا" عن المجموعات المختارة في 9 ديسمبر المقبل. ومن المقرر أن تبدأ الرحلة في صيف 2010.

قال مسئولون أمس إن كوريا الجنوبية ستطلق قمرا صناعيا علي متن صاروخ خاص بها، كجزء من مسيرتها للإنضمام إلي سباق الفضاء الأسيوي. وقال بارك جيونج جو، مدير المعهد الكوري لأبحاث الفضاء الجوي،إن هذه هي المرة الأولي التي تطلق فيها كوريا الجنوبية قمرا صناعيا من مقاطعتها الخاصة وباستخدام مركبتها الخاصة. وأضاف بارك أننا لن نتمكن من وضع صاروخ كوريا الشمالية_الذي أطلقته كوريا الشمالية في إبريل الماضي، ولاقي تنديد من المجتمع الدولي_ في مقارنة مع صاروخنا، المخصص كليا للأغراض العلمية والسلمية. وأضاف أن الصاروخ ذو المرحلتين تكلف حوالي 500 مليار دولار وشاركت روسيا في إزالة كثير من العقبات، حيث ساهمت في بناء المرحلة الأولي منه. وكانت كوريا الجنوبية قد أطلقت عشرة أقمار صناعية من بلدان أجنبية، وأقر بارك بأن ذلك الخيار كان الأرخص. ومن المقرر إنطلاق القمر التجريبي، الذي يزن 100 كجم، من قاعدة نارو الفضائي في الفترة ما بين 4:40 و6:37 مساءا يوم 30 من الشهر الجاري، إذا سمحت الأحوال الجوية بذلك.