Jump to content

مسلم 2022

الأعضاء
  • Content Count

    18
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About مسلم 2022

  • Rank
    عضو
  1. الأخ ولد جدة حياك الله.. أثمن فيك هذه الجرأة في الطرح..وأشد على يدك بذلك. كنت قد لاحظت سابقاً بعض التناقضات في بعض مواضيع الدكتور زغلول نجار لكني قوبلت باستنكار شديد من زملائي. لكن الشك ظل يراودني مراراً وتكراراً حتى قرأت مقالتك..وأنا أضم صوتي لصوتك.. تقبل تحياتي وسلامي..
  2. حياك الله أخي عبد الحكيم..قرأت أطروحتك بتمعن شديد وكم وددت أن تدوّن المعادلة الرياضية كي يكون النقاش مثمراً أكثر على أي حال سأثري النقاش في ما يتصل بالموضوع بشرح مبسط لفعل (دوبلر-فيزو) وهذا هو الجانب الرياضي لما سيدور عليه النقاش في هذا الموضوع مستقبلاً إن شاء الله.. كلنا يعلم أن الضوء كما وصفه أينشتاين عبارة عن كمات أو صرات من الطاقة أو الفوتونات وهذه الفوتونات في اهتزاز دائم، وتواتر الفوتون أو الضوء أو الإشعاع يتناسب طرداً مع طاقته وتتم المساواة بالضرب بثابتة بلانك كما هو معروف. لكن وكما أن السفر يُفقد الإنسان شيئاً من طاقته، يَفقد الفوتون عبر المسافات الشاسعة التي يقطعها شيئاً من طاقته وبالتالي ينخفض تواتره وهذا يرتبط بطبيعة الحال بطول موجه الإشعاع الذي سوف يزداد (وكأن الضوء يمتط أو يسعى للاستقامة). الآن..لنتخيل أنه يتم رصد جسم كنجم أو مجرة متحركة بعيداً عن الراصد فإن كل فوتون (للتبسيط) سيخرج من الجسم المتحرك بمسافة مختلفة عن الفوتون السابق بالنسبة للراصد الساكن (هذا لو كان الراصد ساكناً بالنسبة للجسم المتحرك وهذا يحتاج لنقاش مستفيض) أي أن كل فوتون جديد متولد سوف يصل إلى الراصد بطاقة أقل من طاقة الفوتون الذي سبقه وبالتالي بتواتر أقل وطول موجه أكبر، والعكس بالعكس إن كان الجسم المتحرك باتجاه الراصد فإن كل فوتون جديد متولد في الموجه الضوئية سيصل إلى الراصد بطاقة أكبر وتواتر أكبر وطول موجة أقل..وهذا كما أسلفت بسبب تغير المسافة بين الجسم المتحرك والراصد ستتغير المسافة التي سيقطعها كل فوتون في كل لحظة من المتحرك. طبعاً في الحالة الأولى سوف ينزاح طيف الضوء باتجاه الضوء الأحمر، أما في حالة الثانية سوف ينزاح طيف الضوء باتجاه الضوء البنفسجي. وبالتالي إن كان الزمن اللازم ليقطع الفوتون طول موجه هو T سيكون الزمن اللازم ليقطع الفوتون التالي نفس المسافة مضاف لها مسافة الحركة هو T+T* حيث أن: T* = VT/C VT المسافة المقطوعة من الجسم المتحرك خلال الفاصل الزمني T*، أما V فهي سرعة الجسم المتحرك بعيداً عن الراصد، C القيمة الثابتة لسرعة الضوء وهي السرعة التي يتحرك بها الفوتون، والآن بكل بساطة بأخذ الراصد قياسين مختلفين لطول موجة الضوء الصادر عن جسم متحرك يكون لدينا: Y1/Y2 = T1/T2 = T1/(T1+T*) Y1/Y2 = 1 + V/C ومن خلال هذه العلاقة يتم حساب مقدار انزياح طيف الضوء الوارد.. على كل حال وبعيداً عن العلاقات الرياضية أنا وبصراحة لا أؤيد التسليم المطلق بالنظريات الكونية الحالية السائدة لأسباب عديدة أهمها، جهلنا بالشكل العام للكون، عدم معرفتنا بمرجع ساكن ننسب له الحركات الكونية، عدم معرفتنا بماهية مركز الكون الذي تنكفئ إليه الأجرام بفعل قوة الثقالة..ولعمري أنه من أكثر الأسئلة المحيرة كيف ينكفئ الكون أو ينسحق لنقطة الانفجار العظيم وهذه الأخيرة قد لا تحوي كتلة كي تعود الأجرام إليها القهقرى..اعتذر عن الإطالة وبانتظار المزيد منك أخي عبد الحكيم.
  3. حياك الله أخت (أو أخ) سحاب على هذا الطرح وأحي أيضا الأخ ع ع.. أخي ع ع أتفق معك وأيدك تماما بالنقاط 1-2-4 ولي تعقيب بسيط بالنسبة للنقطة (3) لا أستبعد حدوث زلازل اقتصادية كما ذكرت بسبب تفشي الرباء المطلق، لكن الأمر القاسم الذي أعتقد أنه قد يعيد البشرية إلى العصور القديمة بغضون سنوات قليلة هو جفاف البترول فكلنا نعلم أن البترول هو المصدر الوحيد للطاقة وكل الصناعات في العالم تعتمد عليه بشكل مباشر أو غير مباشر..على كل حال هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله. لقد قرأت كتاب الجرار بدقة متناهية وحققته على مدار شهر من الزمن حيث: • أحصيت كلامات سورة الإسراء كلها بما فيها النبوءة. • بحثت عن مقولة مناحيم بيغن في كتاب "الأصولية اليهودية في إسرائيل من أجل الأرض والرب" تأليف "إيان لوستك" ترجمة "حسني زينه". • راجعت مقولة سيدنا عمر في كتاب "فصل الخطاب في سيرة ابن الخطاب" بأن المقصود بالآية الخامسة من الإسراء هم كفرة المجوس. وغير ذلك من الأمور الجزئية أملاً في أن أجد بكتابه هفوة أو ثغرة دون جدوى فأسلوب السيد الجرار كان في منتهى العلمية والدقة في التحليل والنقل. بالإضافة للأمور التي ذُكرت أضيف أمراً آخر قد يكون من ألطف الإشارات التي تعرض لها السيد الجرار في كتابه وهو الآية رقم 76 من سورة الإسراء: "وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً" (76) لاحظ أن الرقم 76 تبع كلمة قليلا مباشرة وهو ذات الرقم الذي ذكرته العجوز إبان حرب النكبة. أسأل الله أن تكون هذه النبوءة صحيحة وأن يكرمنا الله بأن نكون ممن يشاركون في تحقيقها فهذا شرف لا يعدله شرف..
  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،، بصراحة لطالما كنت أفكر بتجربة حسابية تحدد بدقة مسألة دوران الأرض أو الشمس أحدهما حول الآخر، وبعد أن طُرح هذا الموضوع على هذا المنتدى أعدتّ التفكير به فاهتديت لعملية حسابية بسيطة تثبت استحالة دوران الشمس حول الأرض والأخيرة ساكنة. أول ما بدأت بالتفكير افترضت أن الأرض ساكنة والشمس تدور حولها فلاحظت أولاً أن الشمس ستكون مجبرة على الدوران حول الأرض بجهة دوران عقارب الساعة كي يظل الشرق شرقاً والغرب غرباً، ومعلوم أن حركات الدوران الكونية تكون بعكس جهة دوران عقارب الساعة ابتداء من دوران الالكترونات حول النواة مروراً بدوران الحجاج حول الكعبة المشرفة انتهاءً بدوران الأقمار حول الكواكب وهذه حول نجومها على كل حال هذه مجرد ملاحظة، أما العملية الحسابية فهي موضحة بالشكل الآتي (رفعته كصورة كي لا يتغير تنسيق الرموز الرياضية). (المستوي المحدد بالأرض ومسار الشمس الدائري حولها مجازاً) إذاً وحسب العلاقات السابقة تدور الشمس حول الأرض بسرعة من مرتبة عشرة أضعاف مربع سرعة الضوء وهذا محال فيزيائياً لأن سرعة الضوء هي السرعة الحدية التي لا يمكن تجاوزها، والله أعلم. سيكون من دواعي سروري إن دقق زملائي أعضاء المنتدى هذه الطريقة الحسابية وقدموا رأياً علمياً بها...وكل عام وأنتم بخير.
  5. السلام عليكم أحبتي أعضاء جمعية القطيف.. أرجو من الكل وأبدأ بنفسي أن نحترم أراء بعضنا مهما كانت فما وصل الغربيون لما وصلوا إليه إلا باحترام بعضهم وما وصلنا نحن لما وصلنا إليه إلا بتسفيه أراء بعضنا. أحيّ بك أخي الفيلق حماسك وغيرتك على تاريخ أجدادنا العرب والمسلمين الذين أرسوا قواعد العلم الحديث في القرون الوسطى..لكن علينا أن نكون منصفين ولا نبخس الناس أشياءهم..الغرب هم قادة العلم في هذا العصر وهم رواده وبسببهم أستطيع أن أتحاور معك وكل منا في بلد، على أي حال، لطالما تناقشت في هذا الموضوع مع أصدقائي ممن يؤيدون ثبات الأرض..لكن قبل أن أقدم رأيي بهذا الموضوع إليكم هذا الانفجار السوبرنوفي: سمعت بأذني (وليس قيل عن قال) لقاء مع الدكتور زغلول نجار وهو يُعتبر من كبار علماء المسلمين المعاصرين يؤكد أن الأرض ثابتة وأنها مركز الكون، واستدل بدليلين أحدهما من القرآن والآخر من السنة ولا أتذكر إلا الحديث: أخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البيت المعمور في السماء يقال له الضراح على مثل البيت الحرام بحياله لو سقط لسقط عليه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لم يردوه قط وإن له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة " أنا بصراحة أرى الكون جميلاً وكل الأجرام تسبح فيه حول مركزه الأرض (الثابتة مجازاً) لكن الدليل الأقوى لنقض ذلك هو "كيف يدور الكبير حول الصغير؟؟" ألم تثبت التجارب المخبرية أن الالكترونات تدور حول النواة وأن كتلة الإلكترون 1/1841 من كتلة البروتون..فإن صح ما تقول ألا ترى معي أخي الفيلق أن اختلاف وحدة الخلق تهدد حقيقة وحدة الخالق (تعالى عن ذلك)..على كل حال أشكر طرحك أخي الفيلق وننتظر منك تحميل الكتب لنرى أدلة المؤلف قبل أن نحكم عليه..تقبل تحياتي.
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تحياتي أخي Lucky Man كيف الحال..منذ أن بدأت تساهم بهذا الموقع الجميل أقول في نفسي ما الذي يجمعني بهذا الإنسان وإذا بنا زملاء بالهندسة ولا ندري.. صدقني جلست أقرؤ موضوعك وأتدبره لأكثر من ساعتين وقد أعجبت به أي إعجاب..وبصراحة أحتاج لعدة أيام كي أستطيع التعليق على الموضوع لكن ما أعجبني في تناولك لهذا الموضوع هو قناعتك التامة بأن كلمات القرآن تحتمل أكثر من وجه ولهذا يصلح قرآننا العظيم لكل زمان ومكان.. والله موضوع غاية في الروعة وجزاك الله خير جزاء وسيكون لي بإذن الله تعقيب عليه بعد أيام قليلة.. أخ أو أختي فجر الأمل..أسأل الله العلي القدير أن يهديني وإياك سواء السبيل ويفقهنا بالدين إنه نعم المولى ونعم المجيب والحمد لله رب العالمين..
  7. وعليكم السلام أخي الكريم Lucky Man وكل عام وأنت بألف خير.. بصراحة لا أدري بأي أرض وبأي جمهور..أظن أني أشرت لموضوعك بالأرض وقرّاءه بالجمهور لا أكثر..وهذا من قبيل المزاح لا أكثر أنا بانتظار ردك أخي ع ع وإن أحببت أن نتابع النقاش على أرضك لا مانع لدي وهذا هو رابط موضوعك.. http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=10862
  8. السلام عليكم... ما شاء الله ولا قوة إلا بالله ما هذه الإنقلابة النوعية بينكما أخوي العزيزين ع ع و Lucky Man الله يديم المحبة بينكما. وهنا لي تعقيب بسيط أخي العزيز Lucky Man فهمت أنك تضايقت من تعقيبات أخونا ع ع المستمرة عليك..وأنا أقول لك بل هذا من حسن حظك أن ينتقدك الآخرين لأن في ذلك فائدة كبيرة لك.. أما إن تقصّد أحدهم أن يبرز هفواتك ويكشف زلاتك فيمكنك بكل بساطة أن تدحط نقده بالبرهان العلمي المبني على التجربة الحسية (ولا أظن أن الأخ ع ع من هذا الصنف من الناس فأنا قد تعشمت فيه خيراً). وكون اتفقنا وسادت روح الأخوة بيننا.. استميح الأخ Lucky Man أن أناقش موضوعاً سابقاً للأخ ع ع على أرضه ووسط جمهوره ولا أظنه يرفض.. تحياتي أخي ع ع .. إذا أنت تنتقد الأخ Lucky Man في كل مواضيعه إليك هذا النقد البناء لموضوعك "وكان عرشه على الماء" طبعاً أنا أمزح روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة. وعند أحمد: عرش إبليس على البحر يبعث سراياه في كل يوم يفتنون الناس، فأعظمهم عنده منزلة أفتنهم للناس. قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم . قال ابن كثير في البداية والنهاية : وله عرش على وجه البحر وهو جالس عليه ويبعث سراياه يلقون بين الناس الشر والفتن .... ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن صياد ما ترى قال أرى عرشا على الماء. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اخسأ فلن تعدو قدرك، فعرف أن مادة مكاشفته التي كاشفه بها شيطانية مستمدة من إبليس الذي هو يشاهد عرشه على البحر، ولهذا قال له أخسأ فلن تعدو قدرك أي لن تجاوز قيمتك الدنية الخسيسة الحقيرة. لا يخفى أخي ع ع أننا نستنتج من هذه الأحاديث الصحيحة أن إبليس لعنه الله يحاول أن يقلد الله جلّ في علاه..فكما أن عرش الله على الماء فهو يحاول أن يقلده في ذلك. لذلك نحن الآن أما خيارين.. إذا اعتمدنا على الفعل الذي يقوم به إبليس..فعلينا أن نأخذ بالظاهر أي أن الماء هو السائل المتجانس السيمنتري المعروف. أما إن أخذنا بأطروحتك حول الماء بأنها الأوتار الفائقة بالحالة الساكنة لا الاهتزازية..فهنا نكتشف غباء إبليس في فعله.... أخي العزيز ع ع طبعاً أنا لا أقصد انتقادك بل أريد أن نتناقش وندندن حول هذه الأحاديث الشريف كي نصل إلى الوجه الصحيح لتلك الآية العجيبة... {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }الآية 7 سورة هود تقبل تحياتي أنت وأخي الكريم Lucky Man وأشكره على حسن الاستضافة.
  9. السلام عليكم ورحمة الله أحبائي أعضاء منتدى جمعية القطيف..وأخص بالسلام الأخ العزيز ع ع.. الأخ العزيز ع ع..لك عندي مفأجأة حول موضوعك المميز "وكان عرشه على الماء" سأدرجها كتعليق لاحقاً... الأخ Lucky Man سلام الله عليك وكل عام وأنت بخير.. أرجو ألا يحتد الموقف ويتحول النقاش إلى نقاش ديني.. وصدقني أنا وأنت والأخ العزيز ع ع كلنا نتفق على حب آل بيت روسلنا الكريم وصدقهم.. هذا أمر منتهٍ بالنسبة لكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله. المهم أخي الكريم.. كما قلت أنت نحن في منتدى علمي ولذلك علينا أن نتحرى الدقة في بحثنا (وهذا ما أظن أن الأخ العزيز ع ع رمى له) ولابدّ أنك أخي Lucky Man خير من يعلم كثرة الأحاديث الممكذوبة عن رسولنا الكريم.. لذلك أقترح أخي الكريم أن تذكر لنا سنداً متصلاً لهذا الحديث الكريم المروي عن آل بيت رسولنا الكريم عليهم السلام..لنبدأ النقاش العلمي ونحن متيقنون كل اليقين على صحة هذا الحديث الكريم ولا بأس إن أستعنت برجال الدين إن لم تكن مختصاَ.. تقبل احترامي وتقديري
  10. اللهم قد مسَّ عبدكَ سلمانُ الضرّ وأنتَ أرحمُ الراحمين
  11. الأخ ع ع حياك الله.. قال تعالى في كتابه العزيز (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ.....الآية) سورة البقرة الآية 186 لا أجد علاقة بين قرب الله منا وبين إرساله جلّ في علاه للملائكة لتنفيذ أوامره...كملك الموت لقبط الأرواح، أو لنصرة المجاهدين كما في معركة بدر الكبرى والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى، فالملائكة كما قلت منهم رسل الله إلى بنو البشر..والرسول هو صلة وصل ما بين طرفين اثنين...هذا ما رميت إليه. أما إن ظننت أني أشبه الملائكة بمشايخ المتصوفة الذين يدّعون أنهم واسطة بين العبد وربه..فيكون ذلك من سوء التفاهم فأنا أنكر هذه الوساطة أيما إنكار..ولا أجد لها أصلا لا ديناً ولا عقلاً... وعلى فكرة من الأمور التي يجب أن نجلها في خالقنا أنه يتعامل معنا بشكل منطقي أي على قدر عقولنا..فهو يستخدم آليات علمية للتخاطب مع خليفته على الأرض (كملائكة مثلاً..) ولا يستخدم "كون فيكون وهو قادر"..لكن المشكلة بأن هذه الآليات العلمية الدقيقة صعبة علينا قليلا..وتحتاج لمزيد من الجهد والتأمل...يبدو أنه يطلب منا بذلك أن نقرّ بوحدانيته وعظمته...سبحانه أشهد أن لا إلة إلا هو. بأي حال هذه الفكرة ليست صلب الموضوع ما يهمنا أن الملائكة تختلط بعالم بني البشر وتمارس نشاطاتها الموكلة إليها بنفس الرقعة التي يقطنها بنو البشر دون تداخل العالمين البشري والملائكي..مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكون المرصود من قبلنا هو الكون الموحد للعوالم الثلاثة (البشر، الجن و الملائكة)..كما أسلفت. تقبل تحياتي أخي ع ع
  12. الأخ Max تحية طيبة..أحيّ طرحك المميز..وبعد: علمياً "أي نظرياً وعملياً"...أرى من الخطأ بمكان أن نبني نظريات على نظريات..أي من الخطأ أن نؤيد أو نرفض نظرية الأكوان المتوازية لكونها بكل بساطة تقوم على الميكانيك الكوانتي..بصراحة لا يمكن برأي قبول أن الفيزياء في مستوٍ محدد "الفيزياء الذرية" تقوم على الاحتمال..ولا يمكن قبول أن الرياضيات في مستوٍ محدد تعطي نتيجة 1+1=0 ..بل أرى أن عجزنا عن رفض النماذج الرياضية من جهة وعدم امتلاكنا لأدوات قياس دقيقة من جهة أخرى أهم، أوجد مثل هذه النظريات..لأنه من المحال علمياً أثبات وجود أكون موازية لكوننا لأننا بكل بساطة "لم نؤتَ من العلم حتى الآن إلا قليلا". أما دينياً "أي تسليمياً" فهذه النظرية مقبولة، بل ويمكن الجزم بها..لأن الدلائل عليها من الكتاب والسنة أكثر من أن تذكر...وبناءً على هذا أنوه لأمر هام..وهو أن الكون المرصود بالنسبة لنا نحن البشر هو الكون الموحّد للأكوان الموازية لنا...بدليل قوله تعالى "يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان" الرحمن الآية 33 ..ومن جهة ثانية من المثبت أن الملائكة هي صلة وصلٍ بين الله وعباده (كملك الموت وغيره من الملائكة). ومن هنا نفهم أن الأكوان الموازية لنا لا تعني وجود مجراتٍ وعناقيد ونجوم وكواكب وأقمار متداخلة مع مثيلاتها المرصودة من قبلنا نحن البشر وإنما تعني وجود مخلوقات أخرى (الجن والملائكة) تستطيع أن تمارس نشاطاتها في نفس الرقعة التي نتواجد فيها نحن بنو البشر أما الكون العام الموحد لنا فهو عينه الذي نراه كل يوم في سماء الصيف الصافية... وبالتالي إن صحت هذه النظرة يجب أن نغير المصطلح من "الأكوان المتوازية" إلى "المخلوقات المتوازية"..والله أعلم. بالنسبة للتصويت...فأنا أؤيد هذه النظرية دينياً، ولا أعلم عنها شيئاً علمياً لأن التجربة لم تثبتها.
  13. مسلم 2022

    سؤال في النسبية

    السلام عليكم... الأخ العزيز Max أشكر اهتمامك بهذه المواضيع المفيدة..واصرارك الدائم على فهمها. وإليك هذا الملف المفيد في هذا السياق أرجو أن ينال أعجابك المحاضرة معقدة قليلاً..لكن اصرارك سيتغلب عليها. جدلان تاريخيان (جدل البيروني–ابن سينا) ، (جدل أينشتاين–بور)
  14. السلام عليكم.. الأخ الكريم لا أعتقد أن الحديث عن رصد جسم خارجي يحلق في سماء كوكبنا أمر يسير وبسيط..فالأمر يحتاج إلى راصد متمرس لأن السماء كما نعلم تعج بالشهب ناهيك عن الأقمار الصناعية والطائرات المحلية والدولية. وأنا شخصياً وخاصة عندما أقرأ القران الكريم لا أشعر أنه سيأتي يوم نتصل به بحضارات كونية..رغم وجود بعض الإشارات القرانية لها. رغم ذلك..أنا أيضاً لاحظت ذات يوم شيئاً من هذا الذي تذكر، لكن ذلك كان في صيف عام 2005 وبينما كنت أرصد القسم الجنوبي من سماء الصيف الصافية لاحظت مرور جسم غريب ذي ضوء برتقالي..وما أثار ذهولي في هذا الجسم أنه لا يتحرك بمستوٍ موازي للمستوي الذي أقع فيه بل بمستوٍ يعامد المستوي الذي أقع فيه وبخط منحني "غير مستقيم" وكانه كان متحرراً من المجال الجذبي الأرضي...راقبت الجسم حتى تلاشت معالمه ضمن كوكبة العقرب. على أي حال الكلام عن هذا الأمر يحتاج لمراصد فلكية متخصصة وهي متوفرة في عدة بقع من العالم ترصد أي جسم غريب يقترب منا وإذا أردت المزيد عن هذه القصص إقرأ كتاب "مثلث برمودا و الأطباق الطائرة بين الحقيقة و الأسطورة" للكاتب رياض مصطفى العبد الله...فقد تجد فيه ضالتك.
  15. الأخ الكريم (ع ع) تحية طيبة: من المعروف أن آيات القرآن لا تشير لمعنى محدد والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى..وإلا كيف يصلح قرأننا العظيم لكل زمان ومكان. أظن أن الآية الكريمة "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ " تحمل على أقل تقدير معنيين اثنين الأول أشرتَ له أنت والثاني أشرتُ إليه أنا "ولنبدأ معك لأنني قرأت معاتبة بين كلماتك لي". بالفعل لم تخص الآية الكريمة الأحياء Organisms وإنما ذكرت كلمة "حي" بشكل عام وعلى هذا يلوح في الأفق بريق تفسيرك للآية خاصة إن تذكرنا أن الإشارة تنتشر في الماء وفق نمطين اثنين: الأول: إشارات اهتزازية دائرية أو أمواج دائرية Circular Waves "حلقية" إن كان منبع الاهتزاز نقطي..وهذا يذكرنا "بالأوتار الحلقية" الثاني: إشارات اهتزازية مستوية أو أمواج مستقيمة Rectilinear Waves إن كان منبع الاهتزاز مستويي..وهذا يذكرنا "بالأوتار الخيطية" على هذا سيكون كل شيء في الوجود "حي" كونه يحتوي الأوتار الفائقة بالحالة المهتزة "لا الساكنة" وفي إيطار هذا التفسير نفهم قوله تعالى: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) سورة الإسراء الآية (44) ابتداءً بالحالة الاهتزازية للأوتار الفائقة مروراً بالحالة الاهتزازية للذرة والحالة الدورانية للالكترونات وانتهاءً بدوران الأقمار حول كواكبها وهذه حول نجومها والأخيرة حول مركز المجرة. الخلاصة: الحي = أي شيء يهتز (أي شيء يسبح) ------> كل شيء حي لأن كل شيء يهتز أما إن خصصنا كلمة "حي" بالأحياء Organisms أيضاً نجد تفسيري للآية واضحاً في أمرين اثنين على أقل تقدير: الأول: لا يوجد كائن حي على وجه المعمورة ابتداءً بأدق الجراثيم وانتهاءً بالشكل الأكثر تطوراً لحقيقيات النوى..لا تجري فيه تفاعلات حيوية استقلابية..والماء هو الوسط الذي تجري فيه هذه التفاعلات " وبغيابه تغيب التفاعلات وتغيب الحياة Life " الثاني: لا يوجد كائن حي يعيش بدون أوكسجين ومصدر الأوكسجين هو عملية التمثيل الضوئي Photosynthesis الذي تقوم به النباتات: 6Co2 + 6H2O ------> 6O2 + C6H12O6 وقد أُثبت مؤخراً أن مصدر الأوكسجين في المعادلة الأخيرة هو الماء وليس ثاني أوكسيد الكربون وعلى هذا مصدر الحياة "الأوكسجين" أصله من الماء إذاً فالماء هو أصل الحياة Life . وبهذا رمت الآية الكريمة إلى المعنى الذي قدمتَه والمعنى الذي قدمتُه..والله أعلم. ومما يؤكد لي ذلك والله أعلم هو "حرف الواو" الذي توسط عملية الفتق و ذكر الماء (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) سورة الأنبياء الآية (30) استخدام حرف العطف"الواو" دون "الفاء" أو "ثم" لا يعطي أي فكرة عن العملية السابقة للأخرى أي: هل الفتق كان أولاً ثم الخلق من الماء (المعنى الذي أشرتُ له أنا) أم هل ترافق الفتق مع الخلق من الماء (المعنى الذي أشرتَ له أنت) عندما نقول "زارني بالأمس زيد وعمرو".. محتمل أن الاثنين جاءا معاً (المعنى الذي تشير إليه أنت) أو أن يكون أحدهما جاء بعد الآخر (المعنى الذي أشير إليه أنا). وكما أسلفت آنفاً المراد والله أعلم المعنيين الاثنين معاً..وهنا يبرز إعجاز هذا القرآن العظيم.(بضع كلمات تشير إلى مجلدات). اعتذر عن الإسهاب..وأرجو أن لا يكون تعليقي الأول قد أشعرك بخيبة أمل كوني تقصدت معارضتك..فالعلم ينبع من المعارضة ولولا معارضتي لك ما خطر ببالي أن الآية الكريمة قد تحمل المعنيين في آن واحد..والله أعلم.
×