Jump to content

المسعد

الأعضاء
  • Content Count

    131
  • Joined

  • Last visited

Posts posted by المسعد


  1. أعلنت رابطة العلماء الفلكيين أمس في العاصمة التشيكية براغ أن عدد الكواكب التي تدور حول نظام المجموعة الشمسية سيزيد بمقدار 3 كواكب أخرى ليصبح 12 كوكبا طبقا للمعايير الجديدة التي وضعت لتحديد مفهوم الكوكب.

     

    ومن المتوقع أن تقرر الرابطة التعريف الجديد للكواكب وتبعات ذلك من تغيير لمحتويات الكتب التعليمية والقواميس المتخصصة وغيرها من الدراسات العلمية لإضافة الكواكب الثلاثة "سيرز" و"تشارون" بالإضافة إلى الكوكب الثالث الذي يدعى "يو بي 313" وأطلق عليه مكتشفوه مؤقتا اسم "اكسينا".

     

    وكانت إحدى مجموعات العمل للرابطة حددت في العامين الماضيين التعريف الخاص بالكوكب وقالت إنه جسم سماوي ليس بقمر ويدور حول الشمس ويأخذ شكلا شبه كروي مستمدا من القوة الجاذبية الخاصة التي يتمتع بها.

     

    جاء ذلك التحديد في أعقاب ارتفاع أعداد الاكتشافات وازدياد الخلاف بين الوكالات والمعاهد الفلكية المتخصصة حول الاكتشافات الجديدة للكواكب التي تم رصدها بكاميرات رقمية بالغة الدقة ومن على بعد نحو 15 مليار كيلومتر من الأرض واختلفت الآراء حول أحجام تلك الكواكب ومدارها وميلها عن الاستواء المداري الخاص بكواكب المجموعة الشمسية. وكان هناك اقتراح بسحب لقب كوكب من "بلوتو" على اعتبار أنه أصغر حجما من أجرام سماوية أخرى لم تصنف ككواكب.

     

     


  2.  

     

    سحابة أورط هي سحابة تحيط بالمجموعة الشمسية. تعتبر السحابة (مع حزام كيوبر) المصدر الرئيسي للمذنبات. تحتوي على آلاف الكوكيبات.

     

    سحابة اورط هي سحابة كروية هائلة تحيط بالنظام الشمسي وتمتد لمسافة ثلاث سنوات ضوئية، وتقع على بعد حوالي 30 تريليون كيلومتر من الشمس، هذه المسافة الشاسعة تعتبر على حافة جاذبية الشمس.

     

    داخل هذه السحابة توجد المذنبات التي تعبر مليارات الكيلومترات، وهذه الأجسام مرتبطة بجاذبية ضعيفة للشمس، ويمكن أن تؤثر على مداراتهم نجوم أو أية قوة أخرى ويمكن أن تغير من مداراتهم ومسارتهم بكل سهولة، هذه القوة أو تلك ترسلهم إلى النظام الشمسي الداخلي أو إلى الفضاء الخارجي البعيد، هذه هي حقيقة المذنبات الموجودة على الحافة الخارجية للسحابة اورط.

     

    تركيب الغيمة يعتقد أن تشتمل على مركز كثيف بشكل نسبي الذي تمدد قرب مستوى الدائرة الظاهرية للشمس وملئت الحدود الخارجية بشكل تدريجي مكونة حالة ثابتة، سدس من ستة تريليون جسم أو مذنب ثلجي تقريبا في المنطقة الخارجية والبقية في المركز الكثيف نسبيا.

     

    وهناك قلق من عبور نجم أخر من خلال سحابة اورات أو حتى بالقرب منها - لما لهذا من تأثيرات على الغيوم العملاقة ومد هذه القوة، إن السحابة العملاقة إلى حد كبير لها كثافة هائلة أكثر من الشمس حبث أن تراكم وتجمع الهيدروجين البارد هو المكان الملائم لولادة النجوم والأنظمة التابعة لها مثل النظام الشمسي، لكن هذا يحدث بشكل نادر وكل حولي 300 إلى 500 مليون سنة، لكن عندما يصادف حدوث هذا يمكن أن يعيد ذلك عملية توزيع المذنبات بقوة خلال تلك السحابة.

     

    قوة المد التي تؤثر على سحابة أورت تتولد من نجوم درب التبانة وبعض التأثير من مركز المجرة والمد الناتج عن الشمس والمذنبات التي تكون على مسافات مختلفة من هذه الكميات الهائلة للمادة، القوة على المذنبات من هذا المد أعظم من القلق من مرور نجوم بالقرب من السحابة، والمذنبات التي تكون ما بعد 200,000 وحدة فلكية من السهل فقدانها في الفضاء السحيق، هذا التّأثير يساهم في ثبات حالة المذنبات الخارجية التي تتوزع بشكل عشوائي بعيدا عن الدائرة الظاهرية للشمس.

     

    الكتلة الكلية للمذنبات في سحابة أورات يعتقد أن تكون 40 مرة من كتلة الأرض، هذه المسألة تجعلنا نعتقد أنها تكونت ونشأت في مكان مختلف بعيد عنا، هذا يوضح تنوع البنية الملاحظة في المذنبات.

     

    تعتبر سحابة أورت هي مصدر المذنبات ذات المدارات الطويلة ومن المحتمل أيضا أن تكون للمذنبات المتوسطة ذات الميل الأعلى والتي قد جذبت في مدارات أقصر للكواكب، مثل هالي وسويفت توتال. والمذنبات يمكن أن تغير وتعدل من مداراتها أيضا بسبب تدفق وانبعاث الغاز والغبار من على سطحهم الثلجي كلما اقتربوا من الشمس. ويمكن ايضا ان تفقد المذنبات مسارتها وتضيع في الفضاء ومنهم من لديهم مدارات على نحو واسع من 200 سنة إلى مرة كل مليون سنة أو أكثر. اما المذنبات التي تدخل المنظومة الشمسية لأول مرة تكون قد جاءت من مسافة متوسطة تبلغ 44,000 وحدة فلكية او تزيد.

     

    المذنبات ذات الفترات الطويلة يمكن أن تظهر في أي وقت وتجيء من أي جهة، والمذنبات الساطعة يمكن أن تكون مرئية عادة كل 5 إلى 10 سنوات، اثنان من مذنبات سحابة أورات هما هياكوتاك و هال بوب ، هياكوتاك كان متوسط في الحجم، لكنه أقترب إلى مسافة 15,000,000 كيلومتر من الأرض، الذي جعله يظهر بشكل رائع.

     

    على العكس من ذلك مذنب هال بوب فقد كان مذنب كبير وديناميكي بشكل غير عادي، عشر اضعاف المسافة التي يكون بها بعد هال عن الشمس، تجعله يظهر ساطعا تماما ومع ذلك لم يقترب من الارض أكثر من 197,000,000 كيلومتر.

     

    دراسة سحابة اورات أعطت تفسيرا للأسئلة القديمة عن "ما هية المذنبات، ومن أين تجيء" في عام 1950 استنتج فلكي هولندي وجود السحابة من بعض الأدلة الفيزيائية لمذنبات الفترة الطويلة التي تدخل نظامنا الشمسي، هذا الفلكي الهولندي هو الذي فسر دوران مجرة درب التبانة في عام 1920 وفسر تنوع مدارت المذنبات مع 19 مدار محددة بشكل جيد ونجح في معرفة من أين تأتي هذه المذنبات، وأيدت البيانات التي تجمعت تفسيراته، ليؤسس ويوسع معرفتنا بسحابة أورت.

     

     


  3.  

    (كان حيا 917هـ / 1511 م)

    سليمان بن أحمد بن سليمان المهري ربان بحري وعالم فلكي اشتهر في القرن التاسع والعاشر الهجري / الخامس والسادس عشر الميلاديين. ولد سليمان في بلدة سقطري من بلاد اليمن حيث يمتد نسبه إلى قبيلة مهرة بن حيدان من قضاعة.

    عرف المهري كربان خبير في البحار على طول الساحل الجنوبي لحضرموت، فقد جاب المهري سواحل أفريقيا الشرقية وسواحل الهند وجزر الملايو ووصف خطوط الملاحة لهذه الجزر، فقد تتلمذ المهري على مؤلفات ابن ماجد إلا أنه أضاف الكثير إلى علم البحار. ولقد صحح المهري الأرقام الخاصة بالأخنان الأربعة الأولى في الجداول البحرية التي أوردها ابن ماجد فقدمها على شكل كسور تقريبية مستخدما طريقة أرباع الجيب. كما رتب المهري بشكل منطقي المسافات البحرية الموافقة للارتفاعات المختلفة المقاسة بالأصابع لتحديد مواضع الأمكنة على الخريطة البحرية لابن ماجد بالنسبة لخط الزوال الأولي. ولقد بلغ الفارق بين الموقع الذي حدده المهري لجزيرة لاسوند وبين الذي أعطاه ابن ماجد لهذا الموقع مقدار إصبعين.

    وقد أظهرت مؤلفات المهري المتنوعة خبرته في مجال علم البحار والتي كانت عونا كبيرا لمن جاء من بعده من العلماء، وكان من أشهر هؤلاء الذين استعانوا بمؤلفات سليمان المهري الريس بيرى .

    ترك المهري العديد من المؤلفات في علم البحار والفلك من أهمها:

     كتاب العمدة المهرية في ضبط العلوم البحرية

     كتاب المنهاج الفاخر في علم البحر الزاخر

     الأرجوزة السبعية

     كتاب قلادة الشموس واستخراج القواعد

     كتاب تحفة الفحول في تمهيد الأصول في الفلك

     


  4. هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التجيبي، اشتهر بالرياضيات والفلك والعلوم الطبيعية والسياسة والفلسفة والموسيقى والطب، توفي سنة 529 هجرية بالمغرب.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التُجيبي، السرقسطي، المعروف بابن باجّه، أول مشاهير الفلاسفة العرب في الأندلس، كما انصرف في حياته، فضلاً عن الفلسفة، إلى السياسة، والعلوم الطبيعية، والفلك، والرياضيات، والموسيقى والطب. وبرز في الطب خاصة حتى أثار حفيظة زملائه في تلك الصنعة، فدسوا له السم، فتوفي في فاس (المغرب) سنة 529 هـ. ويسرد ابن أبي أصيبعة لائحة بثمانية وعشرين مؤلفاً ينسبها إلى ابن باجّه، تقع في ثلاث فئات مختلفة: شروح أرسطوطاليس، تأليف اشراقية، ومصنفات طبية. فمن تأليفه في الطب: (كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس)، (كتاب التجربتين على أدوية بن وافد)، (كتاب اختصار الحاوي للرازي)، و (كلام في المزاج بما هو طبي).

     

     


  5. هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي، الحسني، الطالبي، اشتهر بالجغرافيا والنبات والفلك والطب والفلسفة والأدب، ولد في سبتة سنة 493 هجرية وتوفي فيها سنة 560 هجرية.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي، الحسني، الطالبي، المعروف بالشريف الإدريسي، من نسل الأدارسة الحمويين. وهو من أكابر علماء الجغرافيا والرحالة العرب، وله مشاركة في التاريخ، والأدب، والشعر، وعلم النبات. ولد في سبته سنة 493 هـ، وتوفي فيها، على الأرجح، سنة 560. نشأ وتثقف في قرطبة، ومن هنا نعته بالقرطبي، فأتقن فيها دراسة الهيئة، والفلسفة، والطب، والنجوم، والجغرافيا، والشعر.

     

    طاف بلداناً كثيرة في الأندلس، والمغرب، والبرتغال، ومصر. وقد يكون عرف سواحل أوروبا الغربية من فرنسا وإنكلترا، كما عرف القسطنطينية وسواحل آسيا الصغرى. وانتهى إلى صقلية، فاستقر في بلاط صاحبها، روجه الثاني النورماني، المعروف عند العرب باسم رجار، في بالرم، ومن هنا تلقينه بالصقلي. فاستعان به رجار، وكان من العلماء المعدودين في صنع دائرة الأرض من الفضة ووضع تفسير لها. ويبدو أن الإدريسي ترك صقلية في أواخر أيامه، وعاد إلى بلدته سبته حيث توفي.

     

    ألف الإدريسي كتابه المشهور (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) والمسمى أيضاً (كتاب رجار) أو (الكتاب الرجاري) وذلك لأن الملك رجار ملك صقلية هو الذي طلب منه تأليفه كما طلب منه صنع كرة من الفضة منقوش عليها صورة الأقاليم السبعة، ويقال أن الدائرة الفضية تحطمت في ثورة كانت في صقلية، بعد الفراغ منها بمدة قصيرة، وأما الكتاب فقد غدا من أشهر الآثار الجغرافية العربية، أفاد منه الأوروبيون معلومات جمة عن بلاد المشرق، كما أفاد منه الشرقيون، فأخذ عنه الفريقان ونقلوا خرائطه، وترجموا بعض أقسامه إلى مختلف لغاتهم.

     

    في السنة التي وضع فيها الإدريسي كتابه المعروف، توفي الملك رجار فخلفه غليام أو غليوم الأول، وظل الإدريسي على مركزه في البلاط، فألف للملك كتاباً آخر في الجغرافيا سمّاه (روض الأنس ونزهة النفس) أو (كتاب الممالك والمسالك)، لم يعرف منه إلا مختصر مخطوط موجود في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا باسطنبول. وذكر للإدريسي كذلك كتاب في المفردات سماه (الجامع لصفات أشتات النبات)، كما ذكر له كتاب آخر بعنوان (انس المهج وروض الفرج).

     

     


  6. هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن رجب بن طنبغا، اشتهر بالرياضيات والفلك والهندسة، ولد في القاهرة سنة 760 هجرية وفيها توفي سنة 850 هجرية.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن رجب بن طنبغا، المعروف بابن المجدي، عالم رياضي وفلكي، ولد بالقاهرة سنة 760 هـ، وفيها توفي في 10 ذي القعدة سنة 850 هـ. قال السخاوي في ترجمته أنه (صار رأس الناس في أنواع الحساب، والهندسة، والهيئة، والفرائض، وعلم الوقت بلا منازع). وقال السيوطي: (اشتغل، وبرع في الفقه، والنحو، والفرائض، والحساب، والهيئة، والهندسة...). ترك آثاراً عديدة وصلنا بعضها في مكتبات القاهرة وليدن وأكسفورد، وأشهرها: (الدر اليتيم في صناعة التقويم)، (إرشاد الحائر إلى تخطيط فضل الدوائر) في علم الهيئة، (تعديل القمر)، (تعديل زحل

     

     


  7. هو محمد بن عمر بن محمد، اشتهر بالرياضيات والفلك والهيئة، توفي سنة 444 هجرية.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو محمد بن عمر بن محمد، المعروف بابن برغوث، من علماء الأندلس في الرياضيات والهيئة، في القرن الخامس الهجري، توفي سنة 444 هـ. ذكره ابن صاعد الأندلسي وقال أنه كان (متحققاً بالعلوم الرياضية، مختصاً منها بإيثار علم الأفلاك، وحركات الكواكب وأرصادها). وكان يشتغل بالأرصاد مع عدد من أصدقائه وزملائه، منهم ابن الليث، وابن الجلاب، وابن حيّ

     

     


  8. هو أبو نصر منصور بن علي بن عراق، اشتهر بالرياضيات والفلك، توفي سنة 425 هجرية.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو نصر منصور بن علي بن عراق، رياضي وفلكي من أهل خوارزم، وكان من أساتذة أبي الريحان البيروني. لا نكاد نعرف من حياته سوى أنه رافق البيروني إلى غزنة سنة 408 هـ وأرسل إليه بضع عشرة رسالة، وقد توفي في حدود السنة 425 هـ. من آثاره (رسالة في إصلاح شكر من كتاب منلاوس في الكريات)، طبعها (كراوس) في برلين سنة 1936 م. وذكر من مؤلفاته: (المجسطي الشاهي) و (الدوائر التي تحد الساعات الزمانية).

     

     


  9. هو أبو كامل شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع، الحاسب، المصري، عاش في القن الثالث للهجرة، اشتهر بالحساب والهندسة والفلك.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو كامل شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع، الحاسب، المصري، مهندس وعالم بالحساب. عاش في القرن الثالث للهجرة، ولم تذكر عنه المصادر العربية القديمة ما يزيل الغموض المحيط بتاريخ حياته. جاء في كتاب (أخبار العلماء بأخبار الحكماء): (وكان فاضل وقته، وعالم زمانه، وحاسب أوانه. وله تلاميذ تخرجوا بعلمه). وذكره ابن النديم في (الفهرست) ابن حجر في (لسان الميزان). ويعتبر من أعظم علماء الحساب في العصر الذي تبع عصر الخوارزمي .

     

    ذكر للحاسب عدة مؤلفات في الرياضيات والفلك وغير ذلك، منها: كتاب الجمع والتفريق، كتاب الخطأين، كتاب كمال الجبر وتمامه والزيادة في أصوله ويعرف بكتاب الكامل، كتاب الوصايا بالجبر والمقابلة، كتاب الجبر والمقابلة، كتاب الوصايا بالجذور، كتاب الشامل. ويمكن القول أن أبا كامل قد اعتمد كثيراً على كتب الخوارزمي، وأوضح بعض القضايا فيها. وكذلك أوضح في مؤلفاته مسائل كثيرة حلّها بطريقة مبتكرة لم يسبق إليها. وله كتب أخرى مثل: كتاب الكفاية، كتاب المساحة والهندسة، كتاب الطير (درس فيه أساليب الطيران)، كتاب مفتاح الفلاحة. واشتهر برسالة المخمس والمعشر، وكذلك بكتبه في الجبر والحساب. وكان وحيد عصره في حلّ المعادلات الجبرية، وفي استعمالها لحلّ المسائل الهندسية، وقد بقي أبو كامل الحاسب مرجعاً لبعض علماء أوروبا حتى القرن الثالث عشر للميلاد.

     

     


  10. نبذة:

     

    هو أبو علي يحيى بن غالب الخياط، اشتهر بالفلك، توفي سنة 220 هجرية.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو علي يحيى بن غالب الخياط، عالم فلكي معروف. ذكره ابن النديم في الفهرست، وذكر من آثاره: (كتاب المواليد) نقل إلى اللاتينية، (كتال المدخل)، (كتاب المسائل)، (كتاب المعاني)، (كتاب الدول)، (كتاب سر الأعمال). وكانت وفاته حوالي السنة 220 هـ

     

     


  11. نبذة:

     

    هو أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الربيع اللجائي، اشتهر بالفلك والرياضيات، توفي سنة 773 هجرية.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الربيع اللجائي، الفاسي، اشتغل بالفلك والرياضيات. وجاء عن أبن قنفذ: (كان للجائي آية في فنونه، ومن بعض أعماله أنه اخترع إسطرلاباً ملصوقاً بالجدار، والماء يدير شبكته، فيأتي الناظر فينظر إلى ارتفاع الشمس، وكم مضى من النهار، وكذلك ينظر ارتفاع الكواكب بالليل...). وقد توفي سنة 773 هـ .

     

     


  12. نبذة:

     

    هو ناصر الدين محمد بن أحمد بن سمعون، اشتهر بالرياضيات والفلك، توفي سنة 737 هجرية.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو ناصر الدين محمد بن أحمد بن سمعون، عالم رياضي، فلكي، من أبناء القرن الثامن للهجرة، وقد توفي سنة 737 هـ. ذكر من آثاره (كنز الطلاب في الأعمال بالإسطرلاب) و (التحفة الملكية في الأسئلة والأجوبة الفلكية).

     

     


  13. نبذة:

     

    هو أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي، اشتهر بالفلك والهندسة والرياضيات، توفي سنة 272 هجرية.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي، من كبار علماء النجوم في الإسلام، ومن أوسعهم شهرة في أوروبا منذ القرون الوسطى، وهو يعرف باسم (ألبوماسر). ولد في بَلْخ، شرقي خراسان، وقدم بغداد طلباً للعلم، فكان منزله في الجانب الغربي منها بباب خراسان، على ما جاء في (الفهرست). وكان أولاً من أصحاب الحديث، ثم دخل في علم الحساب والهندسة، وعدل إلى علم أحكام النجوم. سكن واسط وفيها مات في 28 رمضان سنة 272 هـ.

     

    ترك أبو معشر مصنّفات جمّة في النجوم، وذكر منها ابن النديم بضعة وثلاثين كتاباً، ومن الآثار التي وصلتنا منه: كتاب المدخل الكبير الذي ترجم وطبع عدة مرات، كتاب أحكام تحاويل سني المواليد الذي ترجم أيضاً وطبع عدة مرات، كتاب مواليد الرجال والنساء، كتاب الألوف في بيوت العبادات، كتاب الزيج الكبير، كتاب الزيج الصغير، كتاب المواليد الكبير، كتاب المواليد الصغير، كتاب الجمهرة، كتاب الاختيارات، كتاب الأنوار، كتاب الأمطار والرياح وتغير الأهوية، كتاب السهمين وأعمار الملوك والدول، كتاب اقتران النحسين في برج السرطان، كتاب المزاجات، كتاب تفسير المنامات من النجوم، كتاب الأقاليم.

     

     


  14. نبذة:

     

    هو أحمد بن عمر بن أبي عيسى الأنصاري، اشتهر بالرياضيات والفلك والهندسة، من علماء القرن الرابع الهجري.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أحمد بن عمر بن أبي عيسى الأنصاري، رياضي وحاسب، من علماء الأندلس في القرن الرابع الهجري، ذكره ابن صاعدة في (طبقات الأمم) وقال: كان متقدماً في العدد والهندسة والنجوم، فكان يجلس لتعليم ذلك أيام الحكم.

     

     


  15. نبذة:

     

    هو أبو النصر يحيى بن جرير التكريتي، اشتهر بالطب والفلك.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو النصر يحيى بن جرير التكريتي، طبيب مصنّف تتلمذ ليحيى بن عدي، وصلنا من آثاره (كتاب المصباح المرشد إلى الفلاح والنجاح الهادي من التيه إلى سبيل النجاة)، ومنه نسخ خطية في مكتبة أكسفورد، ومكتبة الكلدان في ديار بكر، وفي المتحف البريطاني، وفي المكتبة الشرقية ببيروت. وله (كتاب الاختيارات الفلكية) في علم النجوم، ومنه نسخة في مكتبة لندن.

     

     


  16. هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني ، اشتهر بالرياضيات، ولد سنة 328 هجرية وتوفي سنة 377 هجرية.

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

    سيرته:

     

    هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني، من أعظم رياضيي العرب، ومن الذين لهم فضل كبير في تقدم العلوم الرياضية. ولد في بوزجان، وهي بلدة صغيرة بين هراة ونيسابور، في مستهل رمضان سنة 328 هـ. قرأ على عمه المعروف بأبي عمرو المغازلي، وعلى خاله المعروف بأبي عبد الله محمد بن عنبسة، ما كان من العدديّات والحسابيات. ولما بلغ العشرين من العمر انتقل إلى بغداد حيث فاضت قريحته ولمع اسمه وظهر للناس إنتاجه في كتبه ورسائله وشروحه لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي .

     

    وفي بغداد قدم أبو الوفاء سنة 370 هـ أبا حيان التوحيدي إلى الوزير ابن سعدان. فباشر في داره مجالسه الشهيرة التي دوّن أحداثها في كتاب (الامتاع والؤانسة) وقدمه إلى أبي الوفاء.

     

    وفي بغداد قضى البوزجاني حياته في التأليف والرصد والتدريس. وقد انتخب ليكون أحد أعضاء المرصد الذي أ،شأه شرف الدولة، في سراية، سنة 377 هـ. وكانت وفاته في 3 رجب 388 هـ على الأرجح.

     

    يعتبر أبو الوفاء أحد الأئمة المعدودين في الفلك والرياضيات، وله فيها مؤلفات قيمة، وكان من أشهر الذين برعوا في الهندسة، أما في الجبر فقد زاد على بحوث الخوارزمي زيادات تعتبر أساساً لعلاقة الجبر بالهندسة، وهو أول من وضع النسبة المثلثية (ظلّ) وهو أول من استعملها في حلول المسائل الرياضية، وأدخل البوزجاني القاطع والقاطع تمام، ووضع الجداول الرياضية للماس، وأوجد طريقة جديدة لحساب جدول الجيب، وكانت جداوله دقيقة، حتى أن جيب زاوية 30 درجة كان صحيحاً إلى ثمانية أرقام عشرية، ووضع البوزجاني بعض المعادلات التي تتعلق بجيب زاويتين، وكشف بعض العلاقات بين الجيب والمماس والقاطع ونظائرها.

     

    وظهرت عبقرية البوزجاني في نواح أخرى كان لها الأثر الكبير في فن الرسم. فوضع كتاباً عنوانه (كتاب في عمل المسطرة والبركار والكونيا) ويقصد بالكونيا المثلث القائم الزاوية. وفي هذا الكتاب طرق خاصة مبتكرة لكيفية الرسم واستعمال الآلات ذلك.

     

    ولأبي الوفاء، غير ما ذكر، مؤلفات قيمة، ورسائل نفيسة، منها: كتاب ما يحتاج إليه العمال والكتاب من صناعة الحساب وقد اشتهر باسم كتاب منازل الحساب، كتاب فيما يحتاج إيه الصناع من أعمال الهندسة، كتاب إقامة البراهين على الدائر من الفلك من قوس النهار، كتاب تفسير كتاب الخوارزمي في الجبر والمقابلة، كتاب المدخل إلى الأرتماطيقي، كتاب معرفة الدائر من الفلك، كتاب الكامل، كتاب استخراج الأوتار، كتاب المجسطي.

     

    وخلاصة القول أن البوزجاني أبرع علماء العرب الذين كان لبحوثهم ومؤلفاتهم الأثر الكبير في تقدم العلوم، ولا سيما الفلك، والمثلثات، وأصول الرسم. كما كان من الذين مهّدوا السبيل لإيجاد الهندسة التحليلية، بوضعه حلولاً هندسية لبعض المعادلات، والأعمال الجبرية العالية.

     

     


  17. بسم الله الرحمن الرحيم

     

    المعادلة الكبرى للنظام الكوني : Ω = 3 + a

     

    الموضوع : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة

     

    البحث : المعادلة الكبرى للنظام الكوني : Ω = 3 + a

     

     

    الرحلة الكونية الثانية

     

    مراحل الإنسان الكبرى

     

    ملخص البحث :

     

    حاولنا في هذا البحث الاستفسار عن تواجد العدد 3 ومضاعفاته 3*n)) في القرآن المشاهد والمنظور، من العالم اللامتناهي في الصغر إلى العالم اللامتناهي في الكبر، مرورا بأحاديث معلمنا الأكبر محمد صلى الله عليه وسلم.

     

    في هذه المرحلة نتطرق – إن شاء الله- إلى مراحل الإنسان الكبرى، لنوضّح نظام التركيبة الثلاثية في خلق الإنسان.

     

    الأسئلة المطروحة:

     

    لكي نتعرف على أهمية هذا البحث، كان لا بد لنا من طرح عدة تساؤلات ، يكون الهدف منها توضيح مسار البحث وأهميته العلمية من جهة، كما أنها تشكل أرضية للبحث العلمي المستقبلي لكل من أراد بناء نماذج علمية جديدة من جهة أخرى، نوجز ذلك في النقط الآتية:

     

    1- لماذا خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام (ولم تكن في سبعة أيام أو في خمسة أيام أو آخر)؟

     

    2- لماذا خلق الله ثلاثة أنواع من الحياة :الدنيوية والبرزخية والأخروية، ولم تقتصر على اثنين فقط (الدنيوية والأخروية)؟

     

    3- لماذا كان لعدد الشهور تركيبة ثلاثية (12 شهرا)؟

     

    4- لماذا كان للكون ثلاث مراحل أساسية: الفتق، والتمدد، والانكماش؟

     

    5- لماذا كان لنهاية الكون نظاما ثلاثيا (انظر سورة التكوير)؟

     

    6- لماذا يتطور الإنسان في ست مراحل ، ولم تكن سبع أوخمس؟

     

    7- لماذا كان تركيب مادة الحياة (الماء) ثلاثي النظام؟

     

    8- لماذا لايرى الإنسان فضاءه إلا في نظام ثلاثي الأبعاد(الطول ، العرض ، الإرتفاع)؟

     

    9- لماذا كانت ثلاث سور هي التي توضح مصير نهاية الكون (التكوير، الانشقاق،الانفطار) ولم تكن خمس أو سبع(حسب وصايا الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام)؟

     

    10- لماذا كانت للإسلام تركيبة ثلاثية(ست قضايا)؟

     

    11- لماذا كانت للإيمان تركيبة ثلاثية(ست قضايا)؟

     

    12- لماذا كانت للتقوى تركيبة ثلاثية(ست قضايا)؟

     

    13- لماذا كان عدد أسئلة سيدنا جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم تركيبة

     

    ثلاثية؟

     

    14- لماذا كان لصفة المنافق تركيبة ثلاثية(حسب الحديث النبوي الشريف)؟

     

    15- لماذا كانت للمنجيات والمهلكات والملاعن تركيبة ثلاثية؟

     

    16- لماذا كانت للحياة الدنيا تركيبة ثلاثية؟

     

     

     

    وأخيرا وليس أخيرا:

     

    17- لماذا سينقسم عباد الله يوم القيامة إلى فئات ثلاث وليس لقسمين أو أربعة أقسام ؟

     

     

    مدخل :

     

    نلاحظ في بادئ الأمر أن الإنسان لم يأت عبثا ، وإنما جاء لتأدية دور(الإستخلاف) في هذه الدنيا وفق منهجية لا يعلمها إلا خالقه سبحانه وتعالى ، فكانت مراحل حياته تمر بثلاثة أطوار رئيسية :

     

    1 – من العدم إلى الحياة : مصداقا لقول رب العالمين :

     

    " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " ( الإنسان -1)

     

    2 – من الحياة إلى الموت : مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى :

     

    " كل نفس ذائقة الموت " (آل عمران – 185)

     

    3 – من الموت إلى الحياة الأخروية ، مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى :

     

    " وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور " (الحج- 7)

     

    فنظام مراحل الإنسان الكبرى ثلاثية ، هذه المراحل تقدم في إبداع تام وفي آية واحدة ، حيث يقول سبحانه عز وجل :

     

    " كيف تكفرون بالله وقد كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم

     

    ثم يحييكم ثم إليه ترجعون" ( البقرة-28)

     

    هذه الأطوار تقابلها أنواع الحياة الثلاث :

     

    أ‌- الحياة الدنيوية

     

    ب‌- الحياة البرزخية

     

    ج- الحياة الأخروية

     

    نتيجة:1: الحياة لها نظام ثلاثي

     

    I -الحياة الدنيوية

     

    أولا : 1 – أصل الإنسان :

     

    وردت في القرآن الكريم 15 آية تتحدث عن أصل الإنسان من تراب ، كانت على

     

    الشكل الآتي :

     

    (آل عمران-59) ، (الرعد-5) ، (الحج-5) ، (الكهف -37) ، (المؤمنون- 35،82)،

     

    (النمل- 67) ، (الروم -20) ،(فاطر-11) ،(الصافات- 16،35) ،(غافر-67) ،(ق-3) ، (الواقعة- 47) ، (النبأ- 40) .

     

    وهذا يمثل نظاما ثلاثيا : 5 * 3= 15

     

    نتيجة : 2: لأصل الإنسان الترابي نظام ثلاثي

     

     

     

    أولا : 2 – النظام البيولوجي:

     

    ثم إن المرحلة البيولوجية في الحياة الدنيوية لها بدورها نظاما ثلاثيا ، إذ تمتد على مراحل ستة ( 6 = 3 * 2 ) هي :

     

    النطفة – العلقة – المضغة – العظام – اللحم – النشأة الأخرى .مصداقا لقول رب العالمين : ثم جعلناه نطفة في قرار مكين

     

    ثم خلقنا النطفة علقة

     

    فخلقنا العلقة مضغة

     

    فخلقنا المضغة عظاما

     

    فكسونا العظام لحما

     

    ثم أنشأناه خلقا آخر

     

    نتيجة :3: لتطور الإنسان البيولوجي نظام ثلاثي .

     

    أولا : 3 : أطوار التخلق الإنساني بيولوجيا :

     

    من خلال إطلالة على مكان الجنين ، نجد هذا الأخير يتواجد داخل ثلاث مناطق (ظلمات ثلاث،حسب التعبيرالقرآني)

     

    أ :ظلمة البطن

     

    ب:ظلمة الرحم

     

    ج:ظلمة المشيمة

     

    استنادا لقول رب العالمين :

     

    " يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث" (الزمر- 6) .

     

    بالإضافة لهذا ، نلاحظ أن رقم سورة الزمر هو : 39 = 3 * 13 (نظام ثلاثي)

     

    نتيجة :4: مناطق التخلق ثلاث ( نظام ثلاثي).

     

     

     

    أولا : 4 : أطوار التخلق الإنساني كما جاء في القرآن الكريم

     

    إن المراحل المذكورة في القرآن الكريم لها نظام ثلاثي ،بالإضافة لذلك نجد مايأتي :

     

    أولا :4:أ – مرحلة النطفة : وقد وردت في القرآن الكريم 12 = 3*4 مرة ، كما توضحها الآيات الآتية :

     

    (النحل -14) ، ( الكهف-37 ) ، (الحج -5)، ( المؤمنون- 13 ، 14) ،( فاطر- 11)، ( يس- 77) ، ( غافر- 67 ) ، ( النجم – 46) ، ( القيامة -37) ، ( الإنسان -2) ، (عبس -19) .

     

    نتيجة :5: لمرحلة النطفة نظام ثلاثي

     

     

     

    ملحوظة : بالإضافة لذلك (على سبيل الاستئناس) ، فإن مجموع أرقام السور المذكورة سابقا هو : 16+18+22+23+35+36+40+53+75+76+80= 474 = 3 * 158

     

    أولا : 4: ب- شكل النطفة : ثم إن للنطفة ثلاثة أنواع هي :

     

    1- نطفة الذكر

     

    2- نطفة الأنثى

     

    3- نطفة أمشاج

     

    نتيجة :6: أشكال النطفة ثلاثية

     

    أولا : 4 :ج – مرحلة العلقة

     

    وقد وردت هذه المرحلة ست مرات في السور الآتية:

     

    ( الحج-5) ،(المؤمنون – 14) ،( المؤمنون– 14)،(غافر- 67) ، (القيامة- 38) ،( العلقة-2) . فالنظام المذكور ثلاثي .

     

    نتيجة :7: للعلقة نظام ثلاثي

     

     

     

    أولا :4 :د – مرحلة المضغة

     

    هذه المرحلة وردت بدورها في القرآن الكريم ثلاث مرات ، كما هو موضح في السور الآتية : ( الحج- 5) ، ( المؤمنون – 14) ، ( المؤمنون – 14) .

     

    ملحوظة : إن مجموع عدد أرقام السورتين : 22 + 23 + = 45 = 3 * 15

     

    وهذا العدد من مضاعفات العدد 3 ، فله تركيبة ثلاثية .

     

    نتيجة :8: للمضغة نظام ثلاثي

     

    أولا : 4 : ق – مرحلة العظام ، واللحم والنشأة الأخرى تمثل نظاما ثلاثيا في القرآن الكريم .

     

    ثانيا : المدة الزمنية للحمل والفصال:

     

    ثانيا :1-المدة الزمنية لحمل الطفل وفصاله هي:30 شهرا = 10 * 3 ، استنادا للآية الكريمة :"حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا"(الأحقاف- 15)

     

    ثانيا: 2- المدة الزمنية للفصال : 24 شهرا ، مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى :

     

    " حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين " ( لقمان – 14)

     

    نتيجة :9: الحمل والفصال لهما نظام ثلاثي .

     

    II - الحياة البرزخية :

     

    حينما نتحدث عن الحياة ، فإنه يجب فهمها من ثلاث زوايا:

     

    الزاوية الأولى : ويتعلق الأمر بالحياة الدنيوية ،التى يتميز فيها الإنسان بالحركة

     

    والتفكير والعطاء .

     

    الزاوية الثانية : وهي الحياة المتعلقة بتواجد الإنسان في القبر

     

    الزاوية الثالثة : ويتعلق الأمر بالحياة الأبدية الحقة التى لا تنتهي.

     

    وبما أن الحياة الدنيوية تقاس بأعمار الناس ، فهي حياة ذات سعة صغيرة فانية من جهة، ولها نظام ثلاثي –كما رأينا – من جهة أخرى .

     

    أما الحياة البرزخية ،فيمكن للإنسان أن يبقى مذكورا وغير منقطع العمل ، إذا ما توفرت إحدى الشروط الآتية على الأقل :

     

    1- ترك ولدا صالحا يدعو له .

     

    2- ترك علما ينتفع به .

     

    3- تصدق بصدقة جارية

     

    مصداقا لقول معلمنا الأكبرمحمد p1.gif حينما يقول :

     

    [ إذا مات امرئ انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع بع أو ولد صالح يدعو له]

     

    نتيجة:10- النظام البرزخي يخضع لنظام ثلاثي

     

    III – مرحلة الحياة الأخروية

     

    أما الحياة الأخروية ، فإن الإنسان سيخضع فيها كذلك لنظام ثلاثي ، أو بمعنى آخر ، سيكون مصير الإنسان فيها إحدى الحالات الثلاث الآتية :

     

    1 – من أصحاب الميمنة

     

    2 – من أصحاب المشئمة

     

    3 – من السابقين

     

    مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى :

     

    " فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة، وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم " ( الواقعة – 8 , 9 , 10 ) .

     

    نتيجة :11 – الحياة الأخروية لها نظام ثلاثي

     

    IV - المرحلة الكبرى العامة

     

    يمكننا تلخيص المراحل الكبرى في الآيات الكريمة ،ونعنى بذلك رحلة الإنسان وما ينتظره في الحاضر والمستقبل من خلال آيات رب العالمين حينما يقول لنا :

     

    1 - ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين

     

    2 – ثم جعلناه نطفة في قرار مكين

     

    3 – ثم خلقنا النطفة علقة

     

    4 – فخلقنا العلقة مضغة

     

    5 – فخلقنا المضغة عظاما

     

    6 – فكسونا العظام لحما

     

    7 – ثم أنشأناه خلقا آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين.

     

    8 – ثم إنكم بعد ذلك لميتون

     

    9– ثم إنكم يوم القيامة تبعثون .

     

    ( المؤمنون – 12,13,14)

     

    فالمرحلة ما قبل يوم الحساب لها نظام ثلاثي : 9 =3 * 3

     

    نتيجة:12: المرحلة الكبرى لها نظام ثلاثي

     

     

     

    النتيجة النهائية ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون من الفائزين ، فهي بدورها تكون على أشكال ثلاثة :

     

    أ - فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة

     

    ب – وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة

     

    ج – والسابقون السابقون ، اولئك المقربون في جنات النعيم .

     

    ( الواقعة – 8 ,9,10)

     

    نتيجة :13: مصير الإنسان له نظام ثلاثي

     

    نتيجة :14: يكون ملخص الخوارزمية بين البداية والنهاية هو :

     

    1 - " هو الذى أحياكم"

     

    2 - " ثم يميتكم "

     

    3 - " ثم يحييكم "

     

    هذه الآيات توجد في سورة الأنبياء : رقمها 21 = 3 * 7

     

    ورقم الآيات هو : 66 = 3 * 22

     

     


  18.  

    أما تسمية الأشهر فقد مرت في طورين رئيسيين:

     

    الطور الأول: كان لكل شهر رقم يُعرف به. فكانوا يقولون الشهر الأول والثاني والثالث، كما هو الحال في تسمية الأشهر الرومانية القديمة. فشهر سبتمبر معناه الشهر السابع، ونوفمبر معناه الشهر التاسع. وعلى هذا النحو جرى العبرانيون قبلهم، فكانت شهورهم تعرف بالأول والثاني، كما هو واضح في أسفار التوراة، ولا سيما في أسفار موسى الخمسة وكانت السنون تعرف بالأرقام نسبة إلى حكم ملك معين، أو نسبة إلى حادثة معينة فكانوا يقولون: السنة الثالثة لحكم بختنصر، أو العام الخامس لسنة القحط.

     

    أما في الطور الثاني فكانت الشهور تعرف فيه بأسماء أشخاص معينين تخليدا لهم، وتعظيما كما هو الحال في شهري أغسطس ويوليو، أو نسبة إلى آلهة كما في شهر تموز. أو قد تكون التسمية نسبة إلى مظاهر مناخية كما في رمضان (من الرمضاء، ومعناها الحر الشديد)، وجمادى ( من الجمد )، أو نسبة إلى مواسم زراعية أو اقتصادية كما نجد في بلاد زراعية كبابل وأشور. فإن البابليين كانوا يقولون " شهر البذر "، و" شهر البناء "، و" شهر صنع الطوب اللبن ". كذلك كانت تفعل الشعوب السلافية فتسمي شهر تشرين الأول الشهر الأصفر نسبة لاصفرار أوراق الشجر فيه. وكان الأنجلوسكسون يسمون تشرين الثاني شهر الريح أو شهر الدم. وفي جنوب ألمانيا، وفي قسم من سويسرا، يسمون شهر أيلول شهر الحصاد.

     

    أما العرب، منذ جاهليتهم إلى يومنا هذا، فقد سموا الأشهر، أو عرفوها، بأسماء مختلفة، منها ما لم يعد يُذكر ومنها ما لا يزال شائعا. وفيما يلي بيان ذلك:

     

    أ - الأشهر الرومانية أو الإفرنجية. ( يناير فبراير… )

     

    ب - الأشهر السريانية، أو الأشهر الرومية (ويسميها بعضهم الأشهر المسيحية). ( كانون الثاني ، شباط ، آذار … )

     

    ج - الأشهر العربية:

     

    1 - الإسلامية. ( محرم ، صفر… )

     

    2 - الجاهلية. ( المؤتمر ، ناجر ، خوان … )

     

×