Jump to content

أبو محمد عزالدين

الأعضاء
  • Content Count

    312
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by أبو محمد عزالدين

  1. أبو محمد عزالدين

    النهار دائم والليل الدائم

    السلام عليكم أخي المفلحي رجاءا أضع لنا الرّابط لموقعك باللغة الفرنسيّة أبو محمّد
  2. السلام عليكم شكرا جزيلا الأخ تيتو والأخ أبوصالح على التنبيه والمعذرة لروّاد المنتدى بالخطأ الغير المقصود بسم الله الرّحمان الرّحيم الخميس13 سبتمبر2007 أوّل أيّام رمضان المبارك بمكة المكرمة تشير الحسابات الفلكيّة إلى أنّ أوّل أيّام شهر رمضان المبارك 1428هجري يوم الخميس 13 سبتمبر 2007 بمشيئة الله حيث سيحدث الاقتران لشهر رمضان المبارك 1428 يوم الثّلاثاء 11 سبتمبر 2007 على السّاعة 9 و 45 دقيقة مساءا بتوقيت مكّة المكّرمة و عليه يكون يوم الأربعاء 12 سبتمبر2007 آخر أيام شعبان والمتم للثلاثين لعدم رؤية الهلال في مكّة المكرّمة عند غروب الشّمس يوم 11 سبتمبر 2007 وعليه يكون يوم الخميس 13 سبتمبر أوّل أيام رمضان المبارك لثبوت رؤية الهلال في مكّة المكرّمة عند غروب الشّمس يوم 12 سبتمبر 2007 أعاده الله على الأمّة الإسلامية بالخير والنّصر
  3. أبو محمد عزالدين

    ثبات النجم القطبي

    السلام عليكم شكرا لكما إخوتي تيتو و أبو صالح على مجهودكما نعم بثبات النجم القطبي أنا لا أعارض هذه الحقيقة لكن تصوّري انّه نتيجة ما تصوّرته في علاقة الأرض بالشمس كما وضّحتها للأخ تيتو لكن لم أفهم كيف يقع عمليّا مع نظريّة دوران الأرض حول الشمس وتغيّر النصف المظلم 180 درجة بعد 6 أشهر عبر السنة وشكرا أبو محمّد
  4. أبو محمد عزالدين

    ثبات النجم القطبي

    السلام عليكم الأخ تيتو لو أردنا متابعة النجم القطبي من مكّة المكرّمة على مدار السّنة هل سيغيب مدّة أم يبقى دائما متابع ليلا أريد توضيح في ايّ جواب تتبنّاه وشكرا أبو محمّد
  5. أبو محمد عزالدين

    لماذا يسود الظلام في الليل ؟

    السلام عليكم مرحبا بالأخّ فضولي هاوي كلّنا هاوين نستفيد من بعضنا السبب ببساطة هو أن الضياء الصادر عن الشمس، الذي يمكن تمثيله على أنه مجموعة غير منتهية من الأشعة الضوئية، تسير جميعها في نفس الاتجاه المستقيم ، وبما أنّ الأرض كرويّة الشكل آليّا سيكون نصف الكوكب مختفي وراء النصف الآخر المواجه للشمس فلا يصله ضياء الشمس ولذلك يكون مظلم فسمّي ليلا والله أعلم في إنتظار إثراء الموضوع من طرف الإخوة أبو محمّد
  6. أبو محمد عزالدين

    النهار دائم والليل الدائم

    السلام عليكم أخي Generatorشكرا على وطرح التسائل التالي أوليست الارض تتباطء في سرعة دورانها حول محورها ؟ نعم لكن هذا يقع تدريجيّا مع إنكماش قطر الأرض الى أن تستقرّ في المكان الذي إنطقلت منه في نفس الوقت تتوقّف عن الدوران بعد إستواء محورها واليك هذا البحث (رأيي الشخصي مرحبا لمن أراد أن يعلّق ) حركة الشمس تمثّل دهرا والدّهر جزء بسيط من عمر الكون وسنجد فيها الأجوبة الفيزيائيّة على عدّة غموض و تسائلات ومنها كيفيّة تكوّن مدار الأرض وميلان محورها وتغيّر مدّة النهار والليل الى أن يستقرّ نهارا سرمدا وليلا سرمدا العلاقة بين الشمس والأرض = قوّتان متضاربتان دفع وطرد الشمس مقابل جاذبيّة الأرض تموقع الأرض بالنسبة للشمس = الأرض فوق الشمس أيّ في مواجهة القطب الجنوبي بفعل مكوّنات القطب الجنوبي وعلى مستوى إعتدال القوّتان المتضاربتان على إرتفاع 150 مليون كلم تقريبا بداية الدّهر= لحظة بداية حركة الشمس في مدارها بداية ميلان محور الأرض = نتيجة تتبّع الأرض من ناحيّة القطب الجنوبي لبداية حركة الشمس التكويريّة مع الطلوع التدريجي( بداية التكوير) أيّ بدأ محور الأرض بالترنّح إتباعا للتموقع الشمس بداية دوران الأرض حول محورها = عند طلوع الشمس الى درجة معيّنة وتغيّر موقع المواجهة لدفع الشمس من مواجهة مركز القطب الجنوبي الى الإبتعاد عنه في إتجاه خطّ الإستواء تقريبا على مستوى 30 درجة وبحكم كرويّة شكل الأرض وإتجاه تحرّك الشمس فإستدارت الأرض حول نفسها معلنة بداية الدوران بداية تكوّن مدار الأرض = بعد دوران الأرض حول نفسها ونتيجة دفع الشمس تدحرجت الأرض إبتعاد عن الشمس وبحكم كرويّتها وجاذبيّتها إستدارت على مسلك دائري تقترب وتبتعد عن الشمس الإبتعاد نتيجة طرد الشمس والإقتراب نتيجة الجاذبيّة وكلّما كبر قطر مدار الشمس كبر قطر مدار الأرض حتّى وصلتا لأكبر قطريهما 300مليون كلم للشمس 4655940كلم للأرض على مستوى خطّ الإستواء مدار الأرض منذ بداية الدّهر الى نهايته = فهو مدار لولبي إبتدأ بنقطة وإستقرّ شبه دائريّا في منتصف الدّهر على قطر 4655940 كلم ثمّ يبدأ بالتراجع الى ان يستقرّ في نقطة بعد ما تتوقّف الأرض عن الدوران ويستقيم محورها وقوع التغيّرات المناخيّة = بسبب حركة الشمس البداية نهارا سرمدا في النصف الجنوبي وليلا سرمدا في النصف الشمالي ثمّ الإعتدال عند منتصف الدّهر مع وصول السنين عدد أيّام (دهرنا الحاضر) التقدّم والتأخّر الشروق والغروب عند الإعتدالين = بسبب تواجد الأرض على الزّاويّة التي يمثّلها قطر مدار الأرض فهي 1.75 من الدرجة أنظر الصّورة تغيّر مدّة السنة الشمسيّة = حسب كبر قطر مدار الأرض كلّما كبر القطر إزداد عدد أيّام السنة مستقرّ الشمس = في مواجهة القطب الشمالي أين يكون الوضع نهارا سرمدا ما ذكرته تدعّمه الحقائق العلمية - أرتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد في القطب الشمالي لإزدياد مدّة مواجهة الشمس للنصف الشمالي للكرة الأرضيّة - إنكماش ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي مع إختفائه كليّا في المستقبل لإبتعاد مواجهة الشمس على القطب الجنوبي - إكتشاف أثار غابات فوق القطب الجنوبي لأنّ العمران بدأ في النصف الجنوبي للكرة الأرضيّة - ميلان محور الأرض ب 23.5 من الدرجة بعد ما كان 22.5 من الدرجة والحقيقة أن الشمس إرتفعت 1درجة على مستوى خطّ الإستواء كخلاصة أنّ الشمس بدأت التكوير من مواجهة القطب الجنوبي وتنتهي في مواجهة القطب الشمالي مرورا بمواجهة خطّ الإستواء منتصف الدّهر أين تصل لأكبر قطر لمدارها ثمّ تبدأ بالتراجع الى أن تصل آخر نقطة في مدارها الكروي فهو مستقرّها في مواجهة القطب الشمالي ما ننتظره من العلماء هو الإعلان أنّ - جليد القطب الشمالي يتّجه للذوبان كليّا - جليد القطب الجنوبي توقّف عن الذوبان - الجليد للقطب الجنوبي يتّجه للإتساع - محور الأرض إزداد ميلان - يومي الإعتدال تغيّر موعدهما والله أعلم أبو محمد عزالدين محمود
  7. السلام عليكم يا أخي المعذرة فلنتجاوز حصل خيرا إن شاء الله ولك كذالك أخي تيتو أبو محمّد
  8. السلام عليكم أخي تيتو الشكر لله وبارك الله في جهدك في كل مساهمتك و مداخلاتك لقد نشّط المنتدى أبو محمّد
  9. أبو محمد عزالدين

    دوران الأرض خرافة أم حقيقة

    السلام عليكم الأخ المفلحي شكرا لك على تعقيبك أنا لا أتفق مع من يقول بدوران الشمس حول الأرض بل الأرض لها مدار لولبي داخل مدار الشمس الكروي كما وضّحته في بعض المداخلات في زمامنا الحاضر الأرض نتهي دورة في مدارها في 365.25 يوم والشمس تنعرج ب 0.246 من الدّرجة في السنة أيّ الشمس تمضي 1460 سنة لتنهي دورة حول مدار الأرض المهمّ كيفيّة فهمي لعمليّة تكوير الشمس يقول الله سبحانه وتعالى {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير قال المفسّرون أيّ أظلمت و اظمحلّت وغوّرت إذا كل أقوال المفسّرين تتحدّث على أيلولة الشمس والنتيجة الحتميّة التي تنتظرها لكن هنا علينا أن نفهم معنى التكوير من ناحية الحركية في فعل كوّرت قال المفسّرون كوّر العمامة أيّ ادارها حول رأسه مبتدأا بنقطة بداية ومنتهيّا بنقطة نهاية تكويريّا هذا وجه الشبه بين تكوير العمامة وبين تكوير الشمس أيّ لمّا الشمس أنهت دورتها على مدارها الكروي ايّ إبتدأت من مواجهة الأرض من ناحيّة القطب الجنوبي في إتجاه مواجهة القطب الشمالي أين مستقرّها تحت عرش الرّحمان مرورا بمواجهة خطّ الإستواء كرويّا أيّ على مدار لولبي مع الطلوع مشكّلا مدار كروي وبهذا الفهم لهذه الآية الكريمة نستطيع فهم الآيات والاحاديث الكونيّة الفلكيّة ومنها يقول الله سبحانه وتعالى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس أيّ الشمس تجري على خطّ له نهاية والخطّ الكروي له نهاية حسب فهمي طبعا في مواجهة القطب الشمالي وفي آن واحد تحت عرش الرّحمان في نهاية الدّهر في حديث مستقرّ الشمس ..أتدرون أين تذهب هذه الشمس إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها أتدرون متى ذاكم حين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } . ‌ تخريج السيوطي : (م) عن أبي ذر.أيّ آخر الدّهر لكن أين مطلع الشمس؟ {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} (90) سورة الكهف أيّ من أين طلعت الشمس وهو من مواجهة النصف الجنوبي للكرة الأرضيّة وكان ذلك المناخ نهارا سرمدا ولا يوجد تعاقب الليل والنهار في هذه البقعة من الأرض ألقريبة للقطب الجنوبي {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات أيّ نتيجة حركة الشمس التكويريّة يقع إتساع للكون على حساب حدود الكون نتيجة الوهّاجة المنبعثة من الشمس مع الجريان في مدار كروي {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (6) سورة التكوير أيّ البحار في النصف الشمالي للكرة الأرضيّة ستجفّ وتظهر الغابات ثمّ تشتعلّ في آخر الدّهر {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} (3) سورة الإنفطار ايّ البحار في النصف الجنوبي للكرة الأرضيّة ستتفجّر من شدّة التجلّد في آخر الدّهر بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الانبياء:44) تحدّى من الله لواقع بإذن الله أيّ تنقص مساحة الأرض المعمورة بالخلق بسبب شدّة الحرارة و إنعدام التعاقب في أقصى النصف الشمالي وشدّة البرودة والإتساع الجليد وإنعدام التعاقب في أقصى النصف الجنوبي وتستقرّ الحياة في منطقة محصورة من الأرض هذا سبب وقوع الحديث لا تقوم الساعة حتّى يقاتل المسلم اليهودي ...... في فلسطين هنا تفسيرا لمن يكذّب بمجيء كل اليهود الى فلسطين وهم منتشرون في أرجاء العالم بعد ما تذيق بهم الأرض ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ} (71) لواقع بإذن الله في النصف الجنوبي من الكرة الأرضيّة يستقرّ ليلا سرمدا {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (72) سورة القصص كذلك لواقع بإذن الله النصف الشمالي يستقرّ مناخه نهارا سرمدا {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} (1) سورة الإنسان أيّ قبل نزول أبونا آدم عليه السلام وكانت الشمس في مواجهة القطب الجنوبي وما جاوره أيّ لا يوجد تعاقب الليل على النهار ولمّا وقع التعاقب بعد حين من الدّهر نزل أبونا آدم عليه السلام {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} (4) سورة المعارج هنا نصل لكيفيّة وقوع حديث إستدارة الزمان كما قال عليه الصلاة والسلام قد إستدار الزمان كيوم خلق الله السماوات والأرض أيّ الزمان بدأ بيوم طويل الاف السنين قبل نزول أبونا آدم (حين من الدّهر)وها هو ينتهي بيوم ألاف السنين مقداره 50 سنة ممّا تعدّون نسأل الله حسن الخاتمة {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (5) سورة يونس هنا مهمّة الشمس توفير الضياء لتحديد اللّيل والنهار نتيجة التعاقب والقمر وسيلة عدّ وحساب أيّ الحساب الشمسي متغيّر تغيّر كبيرا جدّا عبر الدّهر ولا يصلح للإعتماد في العدّ الزمني {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} (88) سورة النمل سبحانه وتعالى إعجاز لغوي دقّة متناهيّة في التشبيه أيّ أنّ الأرض قطع متراميّة في المياه المكسيّة للأرض مثل قطع السّحاب في السماء تتحرّك مثل ما يتحرّك السّحاب, تحرّك الأرض نتيجة التصدّعات والإنشقاقات ألا تسمع قول الله {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} (12) سورة الطارق ايّ أنّ الأرض تتحرّك كما أكّدها العلم تقترب من جهة وتبتعد من جهة مثال على ذلك الجزيرة العربيّة ستلتحم مع إيران في المستقبل كذلك في الماضي السّحيق كانت القّارة الأمريكيّة ملتحمة مع أوروبّا وإفريقيّا بل كلّ الأرض كانت قطعة واحدة ظهرت من الماء (مكّة المكرّمة وما حولها والآن توجد خمسة قارات وقطبين) أيّ أن أرض مكة المكرمة وحرمها الشريف هي أقدم بقاع اليابسة على الإطلاق‏ هنا نصل لفهم حديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم من أنّ الكعبة تحت البيت المعمور كما ذكرنا و وضّحنا في تحرّك الأرض وكذلك أنّ الكعبة الشريفة بين جبلين أيّ أنّ الكعبة تتّجه للتموقع و الإستقرار في القطب الشمالي في آخر الدّهر أيّ تحت البيت المعمور أين ستستقرّ الشمس حديث تضخّم الهلال........... لا أستحذره .يدلّ على طلوع الشمس أكثر على مستوى خطّ الإستواء وسينجرّ عنه أوّلا كسوف الشمس وخسوف القمر سينعدم ولن يقع عند الإقتران لأنّ الشمس إرتفعت على مستوى الأرض والقمر ثانيّا لا يغيب القمر عند الإقتران عند نهاية و بداية الشهر أيّ يوم الإقتران يشاهد في الصباح قبل وصوله المستوى الأفقي لقرص الشمس قبل الشّروق ثمّ مباشرة يشاهد عند خروجه من قرص الشمس عند الغروب كلّ ما ذكرته مرتبط بفهمي للآية الكريمة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير والله أعلم
  10. أبو محمد عزالدين

    دوران الأرض خرافة أم حقيقة

    السلام عليكم منقول ولو تفضلتم بقراءة هذا البحث لازددتم إيمانا بآيات ربكم-إن شاء الله للدكتور عدنان محمد فقيه هل (الحقائق) العلمية قطعية ونهائية؟ لقد تعمدنا استخدام لفظ (حقائق) في عنوان هذه الفقرة بدلاً من لفظ (نظريات) كما لم نلجأ إلى أي عبارة أخرى أقل تحديدًا وأكثر حذرًا مثل: (هل المحتوى المعرفي للنشاط العلمي قطعي ونهائي؟)، وذلك لهيمنة فكرة (المصداقية العلمية) على تفكير إنسان القرن الحادي والعشرين بشكل عام، مما أشاع عبارة (حقيقة علمية) في استخدامات الخاصة والعامة مِنَّا للتعبير عن أي معلومة تنسب إلى العلم، حتى لا تكاد عبارات مثل (نظرية علمية) أو (تفسير علمي) تُذكر إلا نادرًا. ومن جانب آخر فإن قولنا (حقيقة) علمية يعني أنها كذلك في نظر العلم، ولا يعني بالضرورة أنها تمثل واقعًا حقيقيٌّا موضوعيٌّا يصف العالمَ، كما شرحنا ذلك عند الحديث عن المذهب الأداتي في تصور طبيعة المعرفة العلمية. وفي عرضها لكتاب (ما وراء العلم) للفيزيائي الإنجليزي المرموق جون بولكين هورن ـ تلخص د. يُمْنَى الخولي وجهة نظره في المنجزات العلمية بأنها بالضرورة مؤقتة، وأن العلم (لا يُحرز حقائق يقينية قاطعة، وقصارى ما يدَّعيه هو رجحان الصدق)(5)، وليس هذا النص بغريب، بل تكاد تجد أمثاله في كل كتابة جدِّية عن طبيعة المعرفة العملية، سواء كان كاتبها من فلاسفة العلم، أو من العلماء الكونيين في شتى التخصصات العلمية. ومع ذلك نجد أنه من الشائع لدى عامة الناس أن هناك حقائق علمية قطعية لن يتراجع عنها العلم أبدًا، ومن الأمثلة الشائعة جدٌّا، والتي يُستدل بها على هذا النوع من الحقائق: مسألة كروية الأرض، فكثيرًا ما يعترض عليك المعترضون حين تتحدث عن عدم قطعية المعرفة العلمية بقولهم: لقد أثبت العلم كروية الأرض، فهل تعتقد أنه سيتراجع يومًا ما عن هذه (الحقيقة العلمية)؟. الحقائق العلمية بين الشهود والاستنتاج والجواب عن ذلك أن هناك نوعان من (الحقائق) العلمية، حقيقة علمية (مشهودة) وحقيقة علمية (مستنتجة)؛ فالحقيقة العلمية المشهودة هي تلك التي رأيناها أو استشعرناها بحواسنا بشكل (مباشر) وذلك بمساعدة الوسائل العلمية الحديثة. ومثال ذلك تصنيف مراحل تطور الجنين الذي أثبته العلم الحديث من خلال تحديد شكل الجنين في مراحله الأولى، والتي أطلق عليها القرآن الكريم أسماء: العلقة، والمضغة، فكل هذه المراحل تمت رؤيتها بالعين المجردة، كما تم تصويرها وتوثيقها وتوصيفها في عصرنا هذا بالاستعانة بالأدوات العلمية الحديثة. ومن أمثلة ذلك أيضًا ما نراه من صور التُقطت للكوكب الأرضي من زوايا مختلفة بواسطة الأقمار الصناعية، حيث تمثل الحقيقة العلمية المشهودة هنا كون الأرض كروية الشكل. وربما أمكننا أن نتجاوز قيد (المباشرة) في تعريف الحقيقة العلمية المشهودة ـ لندخل فيه ما أمكن رؤيته أو استشعاره بالحواس بشكل غير مباشر أيضًا، أي بواسطة أدوات القياس العلمية الحديثة. وندرج تحت هذا الإطار جميع عمليات القياس العلمية وما يترتب عليها من مقارنات. ونلاحظ من تعريفنا هذا للحقيقة العلمية المشهودة أن مصداقية هذه الحقيقة إنما تصدر من (شهودها) بواسطة حواسنا، إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، لا من (شهادة) العلم لها، وإنما يكمن دور العلم فقط في المساندة والمساعدة في الوصول إلى هذا الشهود. وهذا النوع من الحقائق العلمية قطعي لا يقبل التراجع عنه. وعلى ذلك فحقيقة (كروية الأرض) لا تستند في صحتها اليوم إلى أن العلم قد قال بها، ولكن إلى شهودها بواسطة الصور والكاميرات الفضائية، فهي لا تصلح أن تستخدم مثالاً للتدليل على أن حقائق العلم قطعية بشكل عام. أما النوع الآخر من الحقائق العلمية فهو الحقيقة العلمية المستنتجة، وهذا النوع خاضع وقابل للتغير في أي لحظة، إذ هو مجرد استنتاج يفسر نتائج التجربة، ولا ضمان على أنه نهائي لا يوجد استنتاج غيره أكمل وأدق منه، يمكن أن يظهر لنا في يوم من الأيام، كما أن هذا النوع من الحقائق العلمية قابل للانهيار في أي وقت تُظهر فيه التجربة نتيجة واحدة فقط لا يمكن تفسيرها بواسطته. وحيث إن الوقائع غير محصورة، فلا سبيل إلى التحقق من هذا النوع من الحقائق العلمية بشكل نهائي. وعلى ذلك تظل الحقيقة العلمية المستنتجة عرضة للنقض، مهما كثرت شواهدها وقل احتمال خطئها، ومن هنا فينبغي الحذر من استعمال هذا النوع من الحقائق العلمية في معرض التدليل على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وإن كان من الممكن الاستئناس به في فهمهما ولكن دون مبالغة أو شطط. ومثال الحقيقة العلمية المستنتجة (مفهوم الجاذبية)، والذي يقول بأن الأجسام يجذب بعضها بعضًا، فهذا المفهوم ظل قرابة ثلاثة قرون منذ أن اقترحه العالم الإنجليزي الشهير إسحاق نيوتن، وإلى أوائل القرن العشرين، ظل هذا المفهوم مع ما يصاحبه من قوانين فيزيائية، في محل تقديس من قبل العلم التجريبي والمشتغلين به، وفي منأى عن أي شك أو ريبة، حتى سمي القانون المصاحب له بقانون الجاذبية، إلى أن جاءت النظرية النسبية على يد ألبرت آينشتين لتستغني عن مفهوم الجاذبية، وتصحح القوانين المصاحبة له بقوانين أخرى ومفهوم جديد (هو مفهوم انحناء الزمكان)، في هزة عنيفة للوسط العلمي لم تكن تخطر على بال أحد، فكيف يمكن بعد ذلك اعتبار هذا النوع من (الحقيقة) العلمية قطعيٌّا، وكيف يمكن الاستدلال به في مسألة الإعجاز العلمي! علمًا بأن مصطلح الجاذبية وقانونها لا يزالا يدرسان في مدراس وجامعات العالم على أنهما من حقائق العلم، وذلك نظرًا لسهولة استخدامهما مقارنة مع النظرية النسبية العامة. ومن الأمثلة الأخرى التي يشاع أنها من الحقائق العلمية الثابتة ـ حتى لا يكاد أحد أن يجرؤ على إنكارها ـ مسألة دوران الأرض حول الشمس والتي بدأ بها عصر النهضة العلمية ـ كما يُسمّى ـ على يد كوبرنيكس في عام 1543م، فهل تمثل هذه المقولة حقيقة تصف الواقع؟ أم أنها مجرد نموذج رياضي يسهِّل العمليات الحسابية التي نتمكن بها من رصد حركة الأجرام السماوية؟ هل تدور الأرض حول الشمس فعلاً؟ يجب أن نقرر أولاً أن مسألة دوران الأرض حول الشمس مما اتفق عليه العلماء الكونيون منذ قرون مضت، غير أن هذا الاتفاق لا يعود إلى حقيقة مشاهدة، أو واقع ملموس، بل يرجع إلى دقة الحسابات الناشئة من افتراض أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس. يقول الفيزيائي المعاصر بول ديفس: (واليوم لا يشك عالم في كون الشمس مركز المجموعة الشمسية، وأن الأرض هي التي تدور وليس السماء)(6)، ولكنه يستدرك قائلاً: إنه لن نتمكن أبدًا من التأكد من صحة هذا التصور مهما بدا دقيقًا (فليس لنا أن نستبعد كليٌّا أن صورة أكثر دقة قد تُكتشف في المستقبل)(7). والحقيقة أننا لا نحتاج أن ننتظر اكتشاف تصور آخر لحركة النظام الشمسي حتى نتمكن من القول بأن النظام الحالي ـ والذي يفترض مركزية الشمس ودوران الأرض حولها ـ هو مجرد افتراض رياضي لا يصور الحقيقة، بل إن العلم يذهب إلى أبعد من ذلك فيقول: إن السؤال عمّا إذا كان هذا التصور حقيقيٌّا أو غير ذلك ليس بذي معنى في لغة العلم. فالحركة ـ والتي هي أساس المسألة التي نتحدث عنها ـ كمية نسبية. فإن قلت إن الأرض تتحرك فلا بد أن تنسبها إلى شيء ما حتى يصبح قولك معقولاً، فلو تصورنا كونًا فارغًا لا حدود له، ولا يوجد به سوى جرم واحد، فلن نستطيع حينئذ أن نقول إن هذا الجرم ساكن أو متحرك، إذ لا بد أن ننسبه إلى مرجع لكي نقول إنه متحرك بسرعة كذا بالنسبة إلى هذا المرجع، أو إنه ساكن بالنسبة له. ومنذ أن ألغت النسبية الخاصة فكرة الأثير، والذي كان يمثل الوسط الساكن والمطلق الذي تتحرك فيه الأجرام السماوية ـ أصبح قولنا إن الأرض تدور حول الشمس مجرد افتراض وجدنا أنه يفيدنا من الناحية العملية أكثر من الافتراض المعاكس، بل إنه حتى في زمن كوبيرنيكس نفسه (فقد دافع مناصروه عنه أمام الكنيسة بأن النموذج الذي قدمه كان مجرد تحسين رياضي مفيد لتحديد أماكن الكواكب في المجموعة الشمسية، وليس تمثيلاً حقيقيٌّا لواقع العالم)(8). لكن الإضافة التي جاءت بها النسبية هي أنها جعلت من قضية مركزية الشمس أو مركزية الأرض مسألة اعتبارية بالضرورة، إذ إن كل شيء في هذا الكون يتحرك بالنسبة لكل شيء فيه، ولا يوجد سكون مطلق أو حركة مطلقة ـ كما أوضح ذلك الرياضي والفيلسوف الإنجليزي الشهير برتراند رسل(9). وخلاصة القول ـ كما يعبر عنه الفيلسوف الإنجليزي/الأمريكي والتر ستيس إنه: (ليس من الأصوب أن تقول إن الشمس تظل ساكنة، وإن الأرض تدور من حولها ـ من أن تقول العكس. غير أن كوبرنكس برهن على أنه من الأبسط رياضيٌّا أن نقول إن الشمس هي المركز، ومن ثم فلو أراد شخص في يومنا الراهن أن يكون (شاذٌّا) ويقول إنه لا يزال يؤمن بأن الشمس تدور حول أرض ساكنة فلن يكون هناك من يستطيع أن يثبت أنه على خطأ)(10). هل الأرض مركز الكون؟ وما دام الحديث متعلقًا بحركة الأجرام السماوية ـ فيحسن بنا أن نتناول مسألة علمية أخرى تعد مثالاً صارخًا في مجال تحيز الموقف (العلمي) ضد الرؤية الإيمانية، في تفسيره لنتائج التجربة. ولندع أشهر علماء الفلك النظريين في عصرنا الحاضر وأعلاهم صيتًا البرفيسور ستيفن هوكنج يحدثنا عن هذه المسألة! بعد سرده للمشاهدات التجريبية، التي استنتج العلماء منها أن المجرات في هذا الكون الفسيح تبتعد عنا مسرعة من جميع النواحي يشرح هوكنج في كتابه (موجز في تاريخ الزمن) كيف أن الفيزيائي والرياضي الروسي ألكسندر فريدمان قد وضع فرضيتين بسيطتين حول الكون بغرض شرح النسبية العامة لأينشتين وينصّان على: 1 ـ أن مظهر الكون يبدو واحدًا من أي اتجاه نظرنا إليه. 2 ـ أن هذا الأمر لا يختص بكوكبنا الأرضي بل هو صحيح أيضًا ـ لو كنا في أي موقع آخر في هذا الكون. ثم يستطرد في شرح كيف أن الأدلة قد تضافرت على تأييد الفرضية الأولى، ومن ثم أصبح من المقبول علميٌّا أن نعتقد صحتها، ثم يقول: (وللوهلة الأولى فإن هذه الأدلة التي تبين أن الكون يبدو متشابها بغض النظر عن الاتجاه الذي ننظر منه، قد توحي بأن هناك شيئًا خاصٌّا حول مكاننا من هذا الكون، والذي نعنيه بالذات أننا إذا كنا نشاهد جميع المجرات الأخرى وهي تتجه مبتعدة عنا من جميع الاتجاهات ـ فلابد إذًا أن نكون في مركز هذا الكون). لكنه يستطرد قائلاً: إن هناك بديلاً آخر لهذا الاستنتاج، وهو أن الأمر سيبدو كذلك أيضًا لو كنا في أي موقع آخر في هذا الكون، مشيرًا بذلك إلى فرضية فريدمان الثانية والتي ذكرناها آنفًا. ولكن إذا كان هناك من الأدلة العلمية التجريبية ما يؤيد فرضية فريدمان الأولى، مما جعلنا نتقبلها، ونتساءل بناء على قبولنا إياها: هل الأرض مركز الكون؟ فهل هناك من دليل علمي على فرضيته الثانية؟ يجيب هوكنج قائلاً: ( إننا لا نملك دليلاً علميٌّا يؤيد أو يناقض هذه الفرضية، ولكننا نؤمن بها بدافع التواضع)، ويعني بذلك أننا مضطرين لقبول الفرضية الثانية لأن عدم قبولها يعني أن لنا أهمية خاصة في هذا الكون تجعلنا في مركزه مع امتداده الشاسع من جميع الاتجاهات، ولهذا السبب وحده يتجه العلماء إلى قبول فرضية فريدمان الثانية! ولا يخفى ما في هذا التفكير من تأثر بالمذهب المادي، الذي ينظر إلى الإنسان على أنه وليد الصدفة المحضة لا شيء يميزه عن غيره من الكائنات، بما في ذلك موقعه من هذا الكون العظيم. فانظر كيف يقترح المنهج العلمي استنتاجًا مباشرًا، ثم انظر كيف يحيد (العلماء) عن هذا الاستنتاج ـ استنادًا إلى فرضية لا دليل عليها ـ لمجرد أنه يوحي بخصوصية الإنسان، وما يتبع ذلك بالطبع من وجود خالق لهذا الكون. ومن الجدير بالذكر أنه قلّما يُشار في الكتب العلمية إلى احتمالية كون الأرض مركزًا للكون، فضلاً عن أن يقال إن هذا هو الاستنتاج الطبيعي للمشاهدات الكونية، بل عادة ما تقدم النظرية الأخرى على أنها الاستنتاج العلمي المعتبر؛ لمجرد أن بديلتها توحي بوجود إرادة تدبر هذا الكون، وغاية من وراء وجود الإنسان فيه. (وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) تبين لنا مما سبق أن قول العلم بمركزية الشمس في النظام الشمسي ودوران الأرض حولها هو مجرد تعبير رياضي، لا يمكن الحديث عنه على أنه يصور الواقع، حيث إن الأجرام السماوية تتحرك بالنسبة لبعضها بعضًا في نظام يصح لنا أن نُثبِّتَ أي نقطة فيه لتكون المركز، ثم نعيد حساباتنا على هذا الأساس، ويعني هذا الأمر أنه علينا إعادة كتابة علم الفلك الحديث؛ لو أردنا أن نعود مرة أخرى إلى فكرة مركزية الأرض بدلاً من الشمس، وهو الأمر الذي يجعل التفكير في ذلك مستبعدًا في الأوساط العلمية. ولكن يجدر بنا قبل مغادرة هذه الفقرة أن نشير إلى أن القرآن الكريم ـ على كثرة إشاراته للشمس والقمر، وحركتيهما، وفائدة هاتين الحركتين للإنسان، لم يذكر صراحة كون هذين الجرمين ـ يدوران حول الأرض، أو كون الأرض تدور حول الشمس، وإنما جاء في ذلك قول الحق تعالى: (وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)، وهو تقرير لحركة هذه الأجرام وحسب، وهذا ما شاهده الناس على مرِّ العصور وقرره العلم الحديث، فانظر إلى هذه العبارة الموجزة التي استغرقت من البشرية آلاف السنين لتستوعبها منذ عهد بطليموس وأنموذجه الذي يجعل الشمس تدور حول الأرض إلى عهد كوبيرنكس الذي قال بالعكس، ثم وصولاً إلى آينشتين الذي قررت نسبيّته أنه لا محل للنزاع، فالمسألة مجرد اصطلاح رياضي، وصدق الله إذ يقول: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهش اخْتِلافًا كَثِيرًا). وفي مقابل (اختلاف) العلم الكثير هذا تأبى العبارة القرآنية أن تتعرض صراحة لمسألة (من يدور حول من؟)، وإنما تقرر فقط أن الجميع يسبح في فلك خاص به(لا الشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا الَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ)، ثم تترك بعد ذلك المسائل الاصطلاحية التي تتغير وتتبدل بحسب المنفعة لاجتهاد البشر، ليظهر لنا الفرق جليٌّا بين العبارة القرآنية القطعية، والحقيقة العلمية الظنية. وعمومًا فإنه لا يخفى أن من مقتضيات الإيمان أن يعلم المسلم أنه ما من آية في كتاب الله تحدثت عن أمر من أمور الدنيا أو الآخرة ـ إلا وقد استوعبت وصف هذا الأمر بأحسن عبارة وأدقها وأروعها، مما لا يطيق مثله البشر، فإذا كان الأمر الذي تعرض له القرآن مما يدخل في نطاق البحث العلمي فلا شك أن دقة العبارة القرآنية سوف تستوعب ما بلغه العلم من وصف، إذا كان ذلك الوصف العلمي حقيقة ثابتة. وكيف لا والمتكلم بهذا القرآن هو الحق ـ سبحانه وتعالى ـ الخبير بكل ما خفي ودَقّ، والعليم بالسر وما هو أخفى من السر، والذي يعلم أنه سوف يأتي على الناس زمان يتحدثون فيه عن هذه الآية أو تلك، وعن وجه الإعجاز فيها. العلم مفتاح للإعجاز ويمكننا ـ في ضوء ما سبق ـ أن نقول إن دور العلم في قضية الإعجاز القرآني هو أنه ييسر شهود هذا الإعجاز، وذلك بواسطة الحقائق المشهودة والتي ظهرت للناس في هذا الأيام بعد سلوكهم المنهج العلمي في البحث والاستدلال. وهناك فرق كبير بين أن ننسب هذه الحقائق القطعية إلى العلم فنسبغ عليه ـ بناء على ذلك ـ ثوب المرجعية، وبين أن نقبل بهذه الحقائق ـ كما نقبل بغيرها من المحسوسات والموجودات ـ مع تقديرنا لدور العلم في الدلالة عليها. وبعبارة أخرى: يمكننا القول إن المعرفة العلمية (سواء سميت نظرية، أو حقيقة، أو غير ذلك) تبقى منسوبة إلى العلم إلى أن يثبت صدقها فتصبح حقيقة مشهودة مستقلة عنه وتخرج عن التصنيف (العلمي) إلى التصنيف الواقعي الشهودي. ومن هنا كان التراجع عن مثل هذه الحقائق غير ممكن ـ لا لكونها علمية المصدر؛ بل لكونها خرجت من السمة الظنية للعلم إلى السمة القطعية للحس. ويمكننا التمثيل لدور العلم في الوصول إلى هذا الشهود بصحيفة تورد الأخبار اليومية، يكون فيها الصحيح، والصحيح نسبيٌّا والكاذب. فلو أن هذه الصحيفة أوردت خبرًا بوقوع صِدَامٍ بين قطارين في مكان ما، ثم تحققنا بأنفسنا من صدق هذا الخبر، كأن وقفنا على مكان الحادث، ورأينا القطارين اللذين ورد ذكرهما في الصحيفة، فإن الخبر يصبح حقيقة مشهودة لا تقبل التراجع عنها، ولا يمكننا تصور أو قبول أن الصحيفة سوف تنشر تكذيبًا للخبر في اليوم التالي، ومصدر هذه الثقة لدينا ليس صدق العاملين في الصحيفة، أو دقة تحريهم للأخبار، ولكنه شهودنا للقطارين المصطدمين في مكان الحادث. ثم إن شهودنا لهذه الحادثة وتيقننا من وقوعها لن يجعلنا نغير رأينا في أخبار الصحيفة بشكل عام من حيث كونها قابلة للتكذيب والنفي في أي وقت لاحق. وكذلك شأن العلم؛ فإن دوره في كشف بعض الحقائق المشهودة لا ينبغي أن يجعلنا ننسب هذا الشهود له، أو أن نعتقد بمطلقية معارفه، كما أن إسهامه في الكشف عن هذه اليقينيات لا ينبغي أن ينسينا أن هذا الكشف إنما جاء عرضًا ضمن معارف العلم الكثيرة، والتي تمثل جسرًا بين الإنسان والواقع يُقصد به الاستفادة المادية من هذا الواقع ـ في المقام الأول ـ لا معرفة كنهه وحقيقته. وخير شاهد على ذلك هو تحول البحث العلمي في عصرنا الراهن إلى مؤسسات مدعومة لإنجاز أغراض تطبيقية معينة، حتى يكاد يندر أن نجد مؤسسة علمية بحثية على مستوى راقٍ لا تحصل على دعمها من شركات ربحية، أو من حكومات تهدف إلى إنجاز مشاريع ذات صبغة تطبيقية. وهذا الأمر يعكس ما أوضحناه في أول المقال من أن دافعية العلم إنما يحدوها الاهتمام النفعي (البرغماتي)، وليس الاهتمام الأنطولوجي الفلسفي، ولذلك فقد نجح العلم ـ والذي تمثل التكنولوجيا مثالاً واضحًا له في هذا المجال ـ في خدمة الرغبات البشرية، بينما أخفق ـ في المقابل ـ في الإجابة عن أكثر الأسئلة أساسية في ضمير الإنسان، والتي تدور حول مهمته ودوره في هذا الوجود. ومن هنا كان دور العلم في قضية الإعجاز القرآني يتمثل في كونه مفتاحًا للوصول إلى بعض الحقائق التي يمكن التحقق منها بالحس والمشاهدة، وبالتالي يمكن رؤية الإعجاز القرآني من خلالها. الإعجاز العلمي: تثبيت لا إثبات إن قضية البحث في المواءمة بين العلم والدين ـ على أهميتها في هذا العصر وحاجة المسلمين إليها ـ تحتاج إلى كثير من الحيطة والحذر. فلا ينبغي أبدًا أن نجعل من العلم حَكَمًا على الدين، نستدل به على صحة نصوصه، ونثبت به صدق رسالته. وربما كان كثير من المتحمسين لقضية الإعجاز العلمي لا يدركون أنهم بمجرد حرصهم على إثبات صدق القرآن الكريم أو السنة النبوية بواسطة الحقائق العلمية فإنهم ـ من حيث لا يشعرون ـ يضعون العلم في مرتبة أعلى منهما. ولا يعني ذلك أن نتوقف عن ربط العلم بالدين والاستفادة مما توصل إليه من معارف في فهمنا لنصوصه المقدسة، ولكن يجب أن يكون ذلك من باب تثبيت حقائق الإيمان في قلب المؤمن لا من باب إثباتها، وشتان بين التثبيت والإثبات. كما أن التثبيت نفسه لا يكون إلا بقدر الحاجة، فالإكثار من ربط آيات الكتاب الكريم بالعلم، واتخاذ ذلك ديدنًا، ربما أورث تعلقًا بمعطيات العلم، وحجب صاحبه عن التأمل فيما وراء الظواهر العلمية من أسرار القرآن ومكنوناته، بل يُخشى أن يقود ذلك إلى إبعاد صاحبه عن منهج التسليم بالنص القرآني، فيستمرئ عرض كل ما أشكل عليه فهمه منه على معطيات العلم الحديث، فيفقد بذلك شيئًا من (سكينة) الإيمان بـ (الغيب) والتصديق به، ويبقى في نهم دائم إلى تأويل ما لا يدركه من ذلك بما يبصره في عالم (الشهادة) وليس ذلك مما يزكي الإيمان في شيء. أما فيما يخص استخدام العلم في إثبات أن هذا القرآن منزل من عند الحق ـ سبحانه وتعالى ـ وليس من صنع البشر، فلا يكون بنسبة آية منه إلى مقررات العلم القابلة للتغيير والتبديل، بل إلى الحقائق المشهودة التي أشرنا إليها سابقًا، والتي أصبحت جسمًا منفصلاً عن العلم بعد أن ثبت شهودها لعامة الناس. إن مناشدة تعلق الجماهير المسلمة وانبهارها بالعلم ومنجزاته في محاولة لإثبات الدين أمر يضر أكثر مما ينفع، إذ إن فيه تسليم لهم بموقع العلم ومكانته ـ المبالغ فيها ـ في أذهانهم، كما أن فيه ترسيخ لهيمنة العلم على الدين وغلبته عليه. كما لا يكون إثبات أن هذا القرآن من عند الله بأخذ آية منه، ثم البحث عن وجه الإعجاز فيها، إذ لن يعدم الجاحد صاحب الهوى، أو الحائر المتردد من أن يجد تأويلاً ما، أو أن يقول: ربما كان ذلك من قبيل الصدفة والاتفاق، لكن معالجة هذا الأمر إنما تأتي بسلوك ما دعا إليه القرآن الكريم في قوله تعالى ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا).. ليظهر بذلك صدقه عند كل مريد للحق. وإنّ كتابًا تحدث قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام، وفي ما يزيد عن ألف فقرة (آية) منه عن أمور تتعلق بخلق الإنسان، وتَكوُّن السحاب، وحركة الرياح، وخصائص الأرض، ووظيفة الجبال، وغير ذلك من الظواهر الطبيعية المختلفة ـ إن كتابًا تحدث عن هذا كله ثم لم يصطدم في أي عبارة من عباراته مع حقائق العلم الحديث ـ والذي تُعدُّ دراسة الظواهر الطبيعية من صلب وظيفته ـ لجدير بأن يقف أمامه المنصفون منبهرين عاجزين! فليس الأمر يتعلق بآية واحدة أو بضع آيات تشير إلى حقيقة علمية يمكن للمتأوِّل المشكك أن ينسب إشاراتها تلك إلى الصدفة المحضة، ولكن الأمر يتعلق بهذا الكم الحاشد من الآيات التي يزيد عددها عن الألف، كيف تنتقل من موضوع إلى آخر، ومن ظاهرة إلى أخرى تصف، وتشرح، وتشير، وترمز، دون أن يستطيع العلم الحديث بسلطانه الممتد، وهيلمانه الطاغي، أن يرد شيئًا من تلك الإشارات، أو أن يعترض على بعض من تلك العبارات، وأنَّى للعلم أن يعترض! وخالق هذا الكون هو منزل هذا الكتاب، وصدق إذ يقول: (لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا). ونحن يا ربنا نشهد بذلك.. فاكتبنا اللهم من الشاهدين. المراجع: 5. والتر ستيس، 1998، الدين والعقل الحديث، ترجمة إمام عبدالفتاح إمام، مكتبة مدبولي، القاهرة. 6. Gregory M. Derry, 1999, (What Science Is And How It Works”, Princeton University Press, New Jersey. 7. Richard Feynman,1998, (The Meaning Of It All”, Allen Lane The Penguin Press, London. 8. B. Carroll and D. Ostlie, 1996, (An Introduction To Modern Astrophysics”, Addison -Wesley, Reading. USA. 9. Bertrand Russell, 2000, (ABC Of Relativity: Understanding Einstein”, Orion Audio Books, London. 10. Stephen Hawking, 1996, (The Illustrated A Brief
  11. أبو محمد عزالدين

    حركة القمر

    السلام عليكم بارك الله في الجميع وفي من كان سببا في هذا الصرح العلمي أبو محمّد
  12. أبو محمد عزالدين

    حركة القمر

    السلا عليكم أخي abdelraouf إجتهدت لأفسّر لك تساءلك
  13. أبو محمد عزالدين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم شكرا لك أخي الكريم عبقرينو فلكي معلومات قيّمة ولا مفرّ للعلم إلاّ الرّجوع لها أنا شخصيّا أومن بهذه التغيّرات الجغرافيّة المناخيّة وكتبت عنها التي أفسّرها نتيجة حركة الشمس التكويريّة ولم أجد من كافة الإخوة إلاّ الرفض والإستغراب من طرح هذه الأفكار ونحن في القرن 21 و........و........................والمسالة محسومة ومن المسلّمات نعم أفكار غريبة لكنّها مفسّرة الى كلّ التساءلات أيّ أنّ القطب الجنوبي كان أرضا يابسة ثمّ غمره الماء وبدأ بالتجمّد والقطب الشمالي يتجه للذوبان جليد وإرتفاع منسوب المياه لدرجة إختفاء أراض شاسعة ثمّ إنخفاض المياه الى درجة ظهور أراض شاسعة ثمّ التجفّف وظهور الغابات ثمّ التصحّر كلّ هذه التغيّرات مرتبطة بحركة الشمس التكويريّة عبر الدّهر منذ بداية الدّهر الى نهايته (وليس عمر الكون بالنسبة لي الدّهر جزء بسيط جدّا من عمر الكون) والله أعلم
  14. أبو محمد عزالدين

    ثبات النجم القطبي

    السلام عليكم شكرا الأخ تيتو على المجهود لكن حسب الصّورة أين وضّحت النصف المضيء نهار سيغيب النجم عن المشاهدة على الأقل شهر من 6 -6 الى 6 - 7 وهل هذا ما يحدث عمليّا أم لا؟ وشكرا على التعقيب
  15. أبو محمد عزالدين

    تبادل الأعتدالين ؟؟؟؟

    السلام عليكم الأخ تيتو شكرا على المعلومات التوضيح الذي ذكرته في ما يخصّ الترنّح ويقع في مدّة قدرها 25800 سنة يتماشى مع ما أعتقده في دورة الأرض في مدارها التي تدوم سنة وعبّرت عنه في تظريّتي بأنّ قطر مدار القطب الشمالي أكبر من قطر مدار الجنوبي أيّ محور الأرض عند الدوران في مدارها دائما مائلا الى خارج المدار ب 22.5 درجة وبالتاّلي يقع تغيّر درجة الميلان بإتّجاه الشمس مع المحافظة على ميلانه ب 22.5 درجة وهكذا يتغيّر المناخ وينتج عنه الفصول الأربعة أبو محمّد
  16. أبو محمد عزالدين

    ثبات النجم القطبي

    السلام عليكم سئل لبناني كيف أتيت الى سويسرا بدون أوراق فقال -أتيت على الباخرة فقيل له - سويسرا ليس لها بحر فقال بجواب مقنع لدرجة أوقف الحديث- ذلك مشكلتكم قولك ذلك مشكلتكم فلست انا سبب المشكلة بل انت وذلك حينما اتهمتني اتهامات فظيعة في مشاركتك حول موضوعي دليل واحد واستنتاجات متناقضة أخّ تيتو أنا ذكرت لك ذلك الطرفة أعتبرها نفس الحالة التي وقعت فيها أنت أيّ أنّك لم تجد تصوّرا يتناسب مع التوضيحات التي ذكرتها وأنا أكرّر الطلب وأنتظر وإلاّ صارحني أنّك لو تجد لها تصوّرا وشكرا على سعة صدرك أبو محمّد
  17. أبو محمد عزالدين

    زاوية إرتفاع نجم الشمال عن خط أفق الراصد

    السلام عليكم الأخ أبو صالح بارك الله لك فيه وجعله براً تقياً إن شاء الله أبو محمّد
  18. أبو محمد عزالدين

    زاوية إرتفاع نجم الشمال عن خط أفق الراصد

    السلام عليكم نريد أن نسافيد منك أخي تيتو خلّيكم على صفحات المنتدى لكي يستفيد الجميع أخوك أبو محمّد
  19. أبو محمد عزالدين

    ثبات النجم القطبي

    [/size] السلام عليكم يا أخ تيتو كيف ما علاقة رؤية النجم بالمنطقة المظلمة من أين يرى النجم أليس بالليل ؟ لم إستوعب ثبات روّية النجم على مدار السنة بالصّورة التي وضعتها هل تقرّ أنّ النجم يغيب 6 أشهر ؟ أريد صوّر توضيحيّة مع إتّجاه أشعّة النجم بإتجاه الأرض على مستوى القطب الشمالي في يوم 21 جوان و 23 ديسمبر رجاءا رجاءا يا تيتو سئل لبناني كيف أتيت الى سويسرا بدون أوراق فقال -أتيت على الباخرة فقيل له - سويسرا ليس لها بحر فقال بجواب مقنع لدرجة أوقف الحديث- ذلك مشكلتكم أنتظر الرّد مع باقي الإخوة
  20. أبو محمد عزالدين

    دوران الأرض خرافة أم حقيقة

    السلام عليكم ما قلته لايكون اي نجم ثابت الا اذا كانت اشعتة تسقط متوازية وموازية لمحور الارض دائما اي خلال عام كامل مثلا هذا يتماشى مع نظريّتي أقرب كيف أيّ حسب نظريّتي أشعّة النجم الشمالي المتساقطة على محور الأرض (القطب الشّمالي) على مدار السّنة تترنّح على مدار قطره 4.5 كلم مع المحافظة على نفس الشقّ المظلم للأرض عبر السنة حسب ما تعتقده أنت الأشعّة تترنّح على مدار قطره 300 مليون مع تغيّر الشقّ المظلم للأرض ب 180 درجة أريد توضيح هذه النقطة لو نجسّد كلامك بالصّور ستجد خلل على ما أتصوّر وهو أنّ لو الأشعّة تسقط متوازيّة موازيّة على محور الأرض مع الميلان ب 23.5 درجة في جميع الحالات سيغيب النجم القطبي لمدّة أقلّ من 6 أشهر هل هذا هو الحال أن النجم يغيب 6 أشهر كلامك الاخ ابو محمد بخصوص طلبك ان افسر لك ثبات النجم طبقا لمركزية الشمس فانا اري ان هذا اضاعة للجهد الذي قد ابذلة في سبيل توضيح القصور الذي اراة -من وجهة نظري-في نظريتك وهو ايضااضاعة لجهدك الذي قد تبذلة في استيعاب ما اريد قولة فدع عنك نظرية مركزية الشمس الان وحتي ان ننتهي من نظريتك فانت لك نظرية لماذا تريدني ان اناقشك في نظرية اخري إذا على ماذا يرتكز كلامك أليس على مسلّمات بنيت عليها نظريّة دوران الأرض حول الشمس أنا مصرّ أن توضّح لي موقع النجم على مدار السنة أو نقطتين بينهما 6 أشهر مثلا 21 جوان و23 ديسمبر ولا تنسى ميلان محور الأرض 23.5 درجة وشكرا على الرّدّ مسبّقا أخوك أبو محمّد
  21. السلام عليكم آمين يا أخّ تيتو أن يسامحني الله والمعذرة فلنواصل وأرجو أن أستفيد ممّ رزقكم الله من علم
  22. أبو محمد عزالدين

    ثبات النجم القطبي

    السلام عليكم أخ تيتو تفسيرك في ما يخصّ ثبات النجم القطبي أعتبره منطقي وخاصّة أنّك وضّحت بالصّور لكن ذلك الصّورة والوضع والزّاويّة يمثّل ايّ يوم تقريبا ورجاءا إستعمل اللون الأسود لتحديد المنطقة المظلمة ومكان الشمس وإن كان مفهومة لي شخصيّا ثمّ إتمم التوضيح بصورة مماثلة تمثّل الوضع بعد 6 أشهر وشكرا جزيلا لك و ربّما هذه بداية التراجع على أفكاري الشّاذة
  23. السلام عليكم آمين يا أخّ تيتو أن يسامحني الله والمعذرة فلنواصل وأرجو أن أستفيد ممّ رزقكم الله من علم
  24. السلام عليكم تيتو الأولى لك أن تردّ على التسائل في الموضوع المفتوح ولا تهرب بفتح موضوع آخر هذا يسمّى هروب الأعمى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا حول وقوّة إلاّ بالله أترك الشيخ ابن تيمية وابن القيم والشيخ ابن الباز وخلّيك مع من تتحاور وإلاّ كن رجلا وإغلق الحوار بأدب
  25. أبو محمد عزالدين

    دوران الأرض خرافة أم حقيقة

    السلام عليكم الأخ أسد طبعا ليس لنا بعلم الفلك ولذلك أطلب منك الرّد على السوال الرّجاء الرّجاء الردّ كيف يتمّ ثبات النجم القطبي وأنا متأكّد أنّ لك جواب مقنع وشكرا مسبّقا
×