Jump to content

أبو محمد عزالدين

الأعضاء
  • Content Count

    312
  • Joined

  • Last visited

Posts posted by أبو محمد عزالدين


  1. خلق الشمس

    قبل الإنفجار لا يوجد إلا ماء فيه أشياء تسبح خلقت من عدم لتكون سببا في خلق أشياء أخرى.

    فتجمعت مكونات إنفجار فوقع الإنفجار في الماء big-bang فنتج عنه خلق الشمس جرم ملتهب متواصل الإلتهاب ودافع للوهاجة فنتج عنه دخان وبحكم مواصلة دفع الحرارة والوهاجة نتج عنه فراغ وبحكم الإنصهار تكونت طبقات و بما أن الإنفجار وقع في الماء أليا يكون شكل الفراغ كرويا وبعامل الوهاجة المنبعثة من الشمس ينتج عنها توسع للفراغ أي الكون.

     

    هذا القول معتمد علىالآيات الكونية والسنة النبوية و منها يقول الله سبحانه وتعالى

    {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (20) سورة العنكبوت

    (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (هود) يخبرنا الله ما قبل الإنفجار

    و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم.

    قدّر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنة و عرشه على الماء

    أي قبل الإنفجار الوضع ماء

    و كذالك يقول الله سبحانه وتعالى

    (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13) إنبعاث الحرارة

    ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11) قبل الإنصهار كان الدخان بعد الإنفجار

    (أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ) (الواقعة:69) أي الماء

    (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47) توسع الكون

    افتراضيا لو انطفأت الشمس لأطبق الماء على الكون.

     

     


  2. هل وجد الزمان قبل المكان أم العكس ؟

    يقول الله سبحانه وتعالى {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (7) سورة هود

    أخي ألكريم ؤجود الزمان مرتبط بالمكان لكن لا نستطيع إستعمال الزمان إلا بحركة المكان و في ما مضى كان زمان لكن لم تكن وحدة قياس و لذلك يقول الله سبحانه و تعالى مما تعدون {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (5) سورة السجدة هنا مدة محددة هي يوم لكن ليس كيومنا هذا مقدارها 50 ألف سنة و في يوم آخر مدته ألف يوم من أيامنا يقول الله سبحانه وتعالى {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (47) سورة الحـج أي أن المكان والزمان إنطلق في نفس اللحظة الذي خلق فيها مسبب الكون الإنفجار العظيم الذي وقع في الماء ونتج عنه الفراغ الهائل المتواصل الإتساع

    السماوات والأرض و ما بينهما والله أعلم


  3. الطبقة الجليدية الجنوبية تتعرض لذوبان مرحلي ثم ستتوسع بصفة ملحوظة في السنين القادمة نتيجة حركة الشمس ستتقلص مدة مواجهة الشمس للنصف الجنوبي على حساب إزدياد مدة المواجهة للنصف الشمالي مما ينجر عنه ذوبان الجليد كليا بسرعة غير متوقعة هذا ما سيثبته العلم لاحقا


  4. باسم الله الرّحمان الرّحيم

     

    ألأربعاء 1مارس 2006أوّل أيّام صفر المبارك بمكة المكرمة

     

    تشير الحسابات الفلكيّة إلى أنّ أوّل أيّام شهر صفر المبارك 1427هجري يوم ألأربعاء 1مارس 2006 بمشيئة الله حيث سيحدث الاقتران لشهر صفر المبارك 1427 يوم الثلاثاء 28 فيفري 2006 على السّاعة 3 و 33 دقيقة صباحا بتوقيت مكّة المكّرمة و عليه يكون يوم الشكّ الأربعاء 1 مارس 2006 أوّل أيام صفر لرؤية الهلال في كل الدّول الإسلامّية عند غروب الشّمس يوم 28 فيفري 2006.

    أعاده الله على الأمّة الإسلامية بالخير والنّصر

    أخوكم عزالدين محمود هاو فلكي

    عضو رابطة مسلمي سويسرا

    سويسرا 25 محرّم 1427 الموافق 23 فيفري 2006

     

     


  5. أردت المشاركة في رصد الهلال

    توضيحات الرؤية

    ألإقتران= تواجد القمر بين محور الشمس و الأرض تحديده بالدقائق

    الهلال = الجزء المرئي من نصف القمر المضيء

    الولادة = أيّ عند اقتراب القمر من بداية الخروج من المحاق (مسافة 8 دقائق تقريبا ) ممكنة بالأجهزة لرصد صورة و بصعوبة كبيرة جدا بالعين لقوة سرعة إختفائه تقريبا 50 الف كلم في الساعة سرعة مجال الرؤية من الأرض

    الرّؤية= لحظة معيّنة في مكان معيّن قبل الغروب بدقائق.

    غياب الهلال= لحظة وصول القمر إلى المحاق إلى خروجه كليّا ( ساعة تقريبا لأنّ قطر القمر 3470 كلم يساوي سرعتها 3580 كلم +-).

    مطلع الهلال= أيّ عند الخروج كليّا من المحاق و رؤية الهلال من الشّقّ العكسي لولادته ويبدأ بالبزوغ إلى أن يصبح بدرا بعد 14 يوم ثمّ يبدأ بالتراجع في الحجم إلى أنّ يغيب( يقترن من جديد).

     

    أبو محمد هاو فلكي

    سويسرا

     


  6. بسم الله الرحمان الرحيم

    لاأستطيع أن أنفي شيىء تكلم فيه أهل الإختصاص أمثال أخي الفاضل الدكتور محمد مجدي

    لكن زرت موقع الشيخ محمد كاظم حبيب وجدت فيه بيان لرمضان 1427 هجري 2006 ميلادي يعلن فيه غرة رمضان يوم 23 سبتمبر 2006 لست أدري كيف يكون بداية رمضان 23 سبتمبر مع العلم الإقتران يقع الساعة 14 و 46 دقيقة بتوقيت مكة المكرمة.

     

    باسم الله الرّحمان الرّحيم

     

    الأحد 24 سبتمبر 2006 أوّل أيّام رمضان المبارك بمكة المكرمة

     

    تشير الحسابات الفلكيّة إلى أنّ أوّل أيّام شهر رمضان المبارك 1427هجري يوم الأحد 24 سبتمبر 2006 بمشيئة الله حيث سيحدث الاقتران لشهر رمضان المبارك 1427 يوم الجمعة 22 سبتمبر 2006 على السّاعة 14 و46 دقيقة ظهرا بتوقيت مكّة المكّرمة و عليه يكون يوم الشكّ السبت 23 سبتمبر 2006 آخر أيام شعبان والمتم للثلاثين لعدم رؤية الهلال في كثير من الدّول الإسلامّية عند غروب الشّمس يوم 22 سبتمبر2006 مع إمكانية رؤية الهلال في غرب إفريقيا.

     

    أعاده الله على الأمّة الإسلامية بالخير والنّصر

     

    أخوكم أبو محمد عزالدين محمود هاو فلكي

    عضو رابطة مسلمي سويسرا

     


  7. باسم الله الرّحمان الرّحيم

     

    ألأربعاء 1مارس 2006أوّل أيّام صفر المبارك بمكة المكرمة تشير الحسابات الفلكيّة إلى أنّ أوّل أيّام شهر صفر المبارك 1427هجري يوم ألأربعاء 1مارس 2006 بمشيئة الله حيث سيحدث الاقتران لشهر صفر المبارك 1427 يوم الثلاثاء 28 فيفري 2006 على السّاعة 3 و 33 دقيقة صباحا بتوقيت مكّة المكّرمة و عليه يكون يوم الشكّ الأربعاء 1 مارس 2006 أوّل أيام صفر لرؤية الهلال في كل الدّول الإسلامّية عند غروب الشّمس يوم 28 فيفري 2006.

    أعاده الله على الأمّة الإسلامية بالخير والنّصر

    أخوكم عزالدين محمود هاو فلكي

    عضو رابطة مسلمي سويسرا

    سويسرا 25 محرّم 1427 الموافق 23 فيفري 2006

     

     


  8. ردا على السؤال حول حركة الشمس والأرض

    هل الأرض تدور حول الشمس

    هل الشمس تدور حول الأرض

    لي فهم آخر لهذه الحركة معتمد على القرآن والسنة

    ألأرض تدور على مدارها إلتصاقيا مما ينجرّ عنه عملية سلخ للنهار على الليل داخل مدار الشمس

    الشمس تدور على مدار كرويا منطلقة من مواجهة القطب الجنوبي بداية الدهر بإتجاه القطب الشمالي نهاية الدهر مرورا بمواجهة خط الإستواء منتصف الدهر أين يكون أكبر قطر لمدار الشمس 300 مليون كلم تقريبا وتقطعه في 1460 سنة بإعتبارها تتحرك مقدار 0.246 من الدرجة سنويا.

    سوف يقره العلم في المستقبل و كالعادة سوف نجده في القرآن يقول الله سبحانه وتعالى

    {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير أي إذا الشمس أنهت دورتها الكروية وذلك يوم القيامة

    للإطلاع على التفاصيل زيارة النافذة رسائل جديدة رؤية مؤمن الفلكية

     

     

     


  9. أخي مجدي بالنسبة لنظرية مركزية الشمس للكون لا تشكيك فيها بما أن الشمس خلقت نتيجة إنفجارعظيم فآليا تبقى متوسّطة الفراغ الذي أحدثته بعامل توهّجها يقول الله سبحانه وتعالى {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا} (13) سورة النبأ لكني غير مقتنع بدوران الأرض حول الشمس بل الأرض تدور بجانب الشمس على مدار قطره = محيط الأرض 40000 كلم تقريبا ضارب 365 على 3.14 يساوي4649681 كلم تقريبا والشمس تتحرك سنويا 0.246 درجة بالنسبة لمدار الأرض وهذا ما يتطلب من الأرض مواصلة الدورة سنويا على مدارها مسافة 6 ساعات ويقع تداركه كل 4 سنوات بسنة 366 يوم وإلا سوف نجد أنفسنا بعد 730 سنة يوم 21 جوان منتصف الشتاء على النصف الشمالى للكرة الأرضية.

    ملاحظة العلم يقر على أن الشمس مستقرة في مكانها والأرض تدور حولها لكن هذا غير متوافق مع ما جاء به القرآن بل يخبرنا بحركة الشمس فهي كرويا sinusoïdale{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير وكذلك إلى أي إتجاه تتجه

    لي فهم لحركة الشمس والأرض أتصور أنها متوافقة مع الفرآن والسنة أريد أن أطرحها

    للنقاش موجودة على نافذة رسائل جديدة مع نقصانها الصور الموضحة وشكرا أستاذنا مجدي و وفقك الله


  10. ردا على صاحبة الرسالة الذي قال أن القرآن أخطأ في وصف السماء بكلمة الدخان

    الواردة في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11].

    -1- أخي لا يجوز هذا التعامل مع القرآن و أنا على يقين أنك ليس لك سوء نية في التعامل مع القرآن غفر الله لنا جميعا.

    -2- ما جاء به العلم فهو لا يتعدى صفة الحقيقة العلمية وتقبى دائما معرّضة للخطأ ولو بنسبة 1/1000000 لكن ما جاء به القرآن فهو يقين وليس للعلم أن يوصف شيء أكثر دقة و تعبيرا و تخصيصا و تفريدا و تقويما أكثر من القرآن فهي أسماء سمّاها الله عز وجل و يقول سبحانه وتعالى {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (31) سورة البقرة.

    -3- أكد العلم بداية خلق الكون نتيجة إنفجار عظيم big-bang ولم يتحدث على ما قبل الإنفجار لكن القرآن أخبرنا بما قبله يقول الله سبحانه وتعالى {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (7) سورة هود و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم. قدّر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنة و عرشه على الماء أي الكون خلق في الماء أي الإنفجار وقع في الماء ونتج عنه الدخان ثم وقع الفتق فنتج عنه خلق السماوات السبع طباقا أي السماء السابعة مطبقة على السماء السادسة والسادسة مطبقة على الخامسة وهكذا حتى السماء الثانية مطبقة على السماء الدنيا

    -4- الإنفجار العظيم big-bang وقع في الماء نتج عنه خلق الشمس وهي كتلة عظيمة ملتهبة تقذف بأطنان من الحرارة في كل لحظة يقول الله سبحانه وتعالى (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13) و هذا ينتج عنه إتساع للكون على حساب الماء

    -5- الكون السماوات والأرض قطرة ماء في محيط يقول الله سبحانه وتعالى{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (133) سورة آل عمران

    -6- لتلخيص الفكرة نظريا لو إنتفأت الشمس سيطبق الماء على الكون وما فيه

    {سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ} (82) سورة الزخرف

    أخوكم أبو محمد هاو فلكي ezdmahmoud@hotmail.com

     


  11. بسم الله الرحمان الرحيم

     

    رؤية مؤمن في خلق الكون

     

    {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (20) سورة العنكبوت

     

    يقول الله سبحانه و تعالى

    (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (هود)

    و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم.

    قدّر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنة و عرشه على الماء. أيّ أن أصل الكون ماء و كان فيه كل المكوّنات التي خلقها الله من عدم ليجعلها الله سبحانه وتعالى سببا في خلق أشياء أخرى يقول الله سبحانه (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس:40) كلّ وفلك جاءت غير معرفة لأنّ الله يعلم إنّ الإنسان لا يستطيع معرفة كلّ الكواكب والمجرات التى تسبح والسباحة لا تكون إلا في الماء. وبمشيئته وإرادته تجمعت مكونات انفجار عظيم فحدث,big-bang فنتج عنه ولادة جسم ملتهب ومتواصل الالتهاب وهي الشمس يقول الله سبحانه (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13) و كذلك حدث فراغ هائل في الماء مملوء بالدخان نتيجة الاحتراق والتبخّر ولذلك قال الله سبحانه و تعالى( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11) ثمّ بعامل وهّاجة الحرارة المنبعثة من ذالك الجسم الملتهب (الشمس) يقول الله سبحانه (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13) تكوّنت طبقات مختلفة في الدخان نتيجة الانصهار طبقة مغلقة على التي قبلها بعامل البعد عن الشمس فعبر الله على هاته الحركة بالفتق أيّ العزل مع المحافظة بالجسم الصغير داخل الجسم الكبير مثل الجنين في رحم أمّه.فيقول الله سبحانه وتعالى (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الأنبياء:30) و يقول كذلك سبحانه (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ) (الملك:3) طباقا أيّ السماء السابعة مطبقة على السماء السادسة و السماء السادسة مطبقة على الخامسة وهكذا إلى السماء الدنيا المطبقة على الأرض والشمس والكواكب الأخرى وفي كثير من الآيات يتحدث الله على ما بين السماوات والأرض يقول الله سبحانه وتعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (المائدة:18)

    ويقول الرّسول صلى الله عليه و سلّم- ما بين السّماء والسّماء مسيرة خمسة مائة عام. وكل الكون أيّ السماوات و الأرض و ما بينهما في المزن أيّ في الماء.يقول الله سبحانه وتعالى(أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ) (الواقعة:69) أي الماء

    وبحكم تحرك هذا الجسم الملتهب الوهّاج-- كثير من الآيات تتحدث عن هذه الحركة و منها قول الله سبحانه

    وتعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38) وكذلك (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير) أي الشمس تسير على مدار كرويا ينتج عنه أتساع للكون بحكم التحرّك مع إنبعاث الوهاجة في الماء يقول الله سبحانه وتعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47)

    تجريبيّا لمّا تغمس كرة حديدية ملتهبة 3000 درجة في الماء يحدث إحتراقا ثم تبخّرا ثمّ فراغا بينه وبين الماء.

    وكل هذا الكون مثل كرة أكسيجان صغيرة خرجت من فم غطاس في قاع المحيط يقول الله سبحانه وتعالى {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (133) سورة آل عمران

    إذا مكان الكون في الماء(المزن) وهيأته كرويا الشكل بفعل تأثير الجسم الملتهب (الشمس) (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13)

     

    افتراضيا لو انطفأت الشمس لأطبق الماء على الكون.

    عزالدين محمود فلكي هاو

    سويسرا

     

     


  12. العلم ثبت نظرية دوران الأرض حول الشمس رغم عدم توافقها مع الآيات الكونية و منها

    قول الله تعالى {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} (37) سورة يــس هنا الأرض تدور على مدارها إلتصاقيا مثل العجلة على الأرض و ينجر عن هذه الحركة عملية سلخ النهار من الليل أي أن مدار الأرض يساوي محيط الأرض على مستوى خط الإستواء 40000 كلم تقريبا ضارب 365 يوم و قوله تعالى {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير هنا التكوير وقع على الشمس أي أصبحت كروية الشكل أو التكوير وقع بالشمس أي لما أنهت دورتها الكروية و ذلك يوم القيامة بعد ما إنتلقت من مواجهة القطب الجنوبي بداية الدهر لما كان الوضع نهارا سرمدا في النصف الجنوبي و ليلا سرمد في النصف الشمالي و لما طلعت درجة معينة في إتجاه خط الإستواء طلوع كرويا أي تصاعديا إتساعيا و بعد حين من الدهر لما هيأ الله الأرض لإستقبال أبونا آدم عليه السلام يقول الله سبحانه وتعالى {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} (1) سورة الإنسان و عندما بدأ تكوير الليل و النهار على بعضهما على مستوى خط الإستواء ثم مواصلة طلوع الشمس الى مستوى خط الإستواء و ذلك منتصف الدهر بداية رسالة محمد صلى الله عليه وسلم يقول الله سبحانه وتعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) سورة البقرة هنا وسطية الدهر و ليس وسطية الفكر لأن الله سبحانه وتعالى شرّع لنا الشريعة السمحاء و ما بعدها من هداية للبشرية و تواصل الشمس في طلوعها كرويا إلى أن تستقر في مواجهة القطب الشمالى يقول الله سبحانه وتعالى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس وذلك يوم القيامة وقبل وصولها سينجر أثناء الطلوع إرتفاع درجة الحرارة في النصف الشمالى للكرة الأرضية و ذوبان الجليد وإرتفاع وإنخفاض منسوب المياه ثم التجفّف والإشتعال يقول الله سبحانه وتتعالى {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (6) سورة التكوير أي إشتعلت ومن النصف الجنوبي يتسع الجليد........ أكتفي بهذا القدر من الكتابة ولي نظرية معتمدة على القرآن والسنة و لمن يريد أن يطلع عليها موجودة في نافذة جديد المشاركات أو الطلب عبر ezdmahmoud@hotmail.com

×