Jump to content

بدر الدين

الأعضاء
  • Content Count

    21
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About بدر الدين

  • Rank
    عضو
  • Birthday 05/05/1968

Profile Information

  • Gender
    Male
  • Location
    تونس

Previous Fields

  • الدوله
    تونس
  1. بدر الدين

    منازل القمر

    الحمد لله شكرا جزيلا لك أخي مناضل، ولكن يظهر أن الملف به عطب. أرجو التثبت من ذلك. وأعلمك أن هذا حصل لي أيضا في ملف: البيروني منجما. وملف: التنجيم للمبتدئين. وقد حملت هذه الملفات ولكنها لم تعمل. ولكن تظهر لي رسالة مفادها أن الملف به عطب. أرجو مساعدتي في ذلك مع الاعتذار.
  2. بدر الدين

    منازل القمر

    الحمد لله تجدون في هذا الرابط منازل القمر حسب ابن أبي الرجال. http://www.yeatsvision.com/Mansions.html#Intro
  3. بدر الدين

    الرزق والارحام والموت بالتنجيم

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما صدق الله العظيم
  4. الحمد لله وأخيرا هذا كتاب المقالات الأربع لبطليموس، أضعه هنا لطالبيه. ولكنه وللأسف باللغة الأنجليزية. وأنا في شوق لمن سيترجمه لنا يوما ما ويرجع هذا الكتاب إلى اللغة التي احتضنته قرونا قبل أن يتعرف عليه الغربيون ويترجموه إلى لغاتهم. Tetrabiblos.rar
  5. بدر الدين

    مكروهات القمر

    الحمد لله أنا هنا أترجم لأحد الأحكاميين الغربيين، وللأسف أضعت اسمه. وإلا فإن من الأمانة العلمية أن يذكر صاحب النص الأصلي: كان الكسوف محل اهتمام خاص من القدماء، فقد كانوا يعتقدون أنه يضر بالبيت الذي يقع فيه وينقص من قوته. وهذا يدوم طول فترة الإقمار بل ويتجاوزها، فإن منهم من كان يمد تأثيره إلى سنة كاملة. لو بدأ اعتلال المريض في كسوف الشمس فإن حيويته ستنقص، أما الخسوف فإنه يحرك الاضطرابات النفسية خاصة عند المرأة. المرض الذي يبدأ عند عبور قمر التحويل يمكن أن يكون حادا. عند عبور شمس التحويل يمكن أن يطول المرض. عند عبور القمر في حال اقترانه بزحل فإن للمرض كل الحظوظ لكي يكون مزمنا. في فترة النقاهة، فإن اتصالا سعيدا بين الزهرة والمشتري سيكون مريحا ومخففا. العملية الجراحية التي تبدأ في دقيقة القران ليس لها حظوظ كبيرة في النجاح. في بدء عملية جراحية على القلب اختر قمرا في زيادته متصلا بالمشتري والزهرة اتصالا سعيدا بشرط أن يكونا خاليين من نظر النحوس. من يتناول المقويات عليه أن يبدأ تناولها في زيادة القمر. أما إفراغ الكيموسات وكل ما من شأنه الإسهال وتنظيف الجسم فإن الوقت المناسب له هو نقصان القمر ( أول يوم في التربيع الثاني ). المنشطات يستحسن تناولها في المقابلة، ولكن تناولها والقمر مقترن بزحل ينقص من مفعولها. علاج الأورام طيبها وخبيثها يستحسن في نقصان القمر، وخاصة اليوم 15 من الشهر. في زيادة القمر يتعافى العليل وتلتئم الجروح بسرعة، لذلك من المستحسن بداية العلاج فيه. في وقت العلاج يجب أن يكون لا يكون القمر في طالع العليل ولا في البرج الذي يدل على ذلك المرض، وإن استطعت أبعده أيضا عن برج الشمس وبخاصة إذا كانت منتحسة في أصل المولد. لا ينصح بإجراء العمليات الجراحية إذا كان القمر يتصل بالمريخ أو بزحل أو بالشمس اتصالا رديئا، وخاصة إذا كان في المولد أصل لهذا الاتصال. وكذلك احذر من الجراحة إذا عبرت الشمس بالبيت الثامن إذا كان لها في أصل المولد حظ من الطالع أو من السابع. مناظرة القمر للمريخ من عداوة تجعل الذي يخضع للعملية معرضا للنزيف. للعمليات والعلاج عموما اختر اليوم الذي يمر فيه القمر بمواقع الاتصالات السعيدة في أصل المولد ما لم تكن في الطالع أو في بيت الشمس. والسلام.
  6. بدر الدين

    الرأس والذنب

    الحمد لله رأس التنين و ذنبه ، يرجع اسمهما إلى أسطورة ثعبان السماء . تقول الأسطورة الهندية إن هذا الثعبان أخفى عن الآلهة إكسير الحياة الأبدية ، فانتصر عليه كبير الآلهة و قطعه إلى نصفين . و لكن الثعبان ، الذي شرب من ذلك الإكسير ، لم يمت . استمر رأسه و ذنبه يحييان منفصلين . و لكي ينتقما ، أقسما على تتبع الشمس و القمر لالتهامهما . و صار هذا يحدث دوريا في الكسوف و الخسوف . الرأس هو العقدة الشمالية للقمر ، و الذنب هو العقدة الجنوبية له . هذان العقدتان هما النقطتان المتقابلتان اللتان يلتقي فيهما فلك القمر بفلك الشمس ( مدار القمر بمدار الأرض ) . العقدة الشمالية هي المكان الذي يقطع فيه القمر طريق الشمس صاعدا نحو الشمال ، و العقدة الجنوبية هي المكان الذي يقطع فيه القمر طريق الشمس هابطا نحو الجنوب . و هما متحركتان لأن فلك القمر متحرك . و عندما يبلغ القمر إحدى هاتين النقطتين ، و هو ما يحدث مرة كل أسبوعين تقريبا ، يتقاطع طريقه مع طريق الشمس . و لو حدث أن الشمس وجدت في إحداهما و أدركها القمر هناك ، فإن قرصها ، أي الشمس ، سيغيب وراء قرص القمر . و لو بلغ القمر إحدى النقطتين و كانت الشمس وقتها في النقطة الأخرى ، فإن الأرض سترمي بظلها على القمر ليختفي نوره عن الأنظار . إنها ساعة انتقام الثعبان السماوي بابتلاع النيرين . و ذكر علماء الأحكام أن الرأس من جوهر المشتري و أن الذنب من جوهر زحل ، و قالوا إن شر أحوال المشتري مقارنته للذنب و أصلح أحواله مقارنته للرأس ، و أما زحل فبعكس ذلك . و قالوا إن الرأس حار سعد دال على الزيادة، والذنب بارد نحس دال على النقصان ، و قال البابليون إن الرأس سعد مع السعود و نحس مع النحوس لأن خاصيته أن يزيد في الدلالة و يقوي كل شيء . و قالوا إن اقتران القمر بهما مضر له ، غير أن اقترانه بالذنب أضر . و يسمى الرأس أيضا : النوبهر . و يسمى الذنب : الجوزهر . والسلام.
  7. بدر الدين

    فوق مستوى النجوم

    الحمد لله أخي مناضل لقد حملت الكتاب ولكنه لم يعمل، يظهر أنه يفتح ببرنامج خاص. أرجو أن تذكروا لنا هذا البرنامج. وهل من الممكن إعادة وضعه لنا في هذا المنتدى بطريقة سهلة للتحميل والتشغيل لمن لا يملك هذا البرنامج. والسلام
  8. الحمد لله في شهر جوان/ يونيو القادم إن شاء الله يمرّ بقمر مولدي حدث جلل وهو اقتران زحل والمريخ في الدرجة الثامنة من برج الأسد. القمر في نصبة مولدي مقترن بسهم السعادة في وتد الرابع في الدرجة الثامنة من برج الأسد. هذا العبور (Transit)، ولا أخفي عليكم، يخيفني، ولا أملك إلا أن أقول في مواجهته: حسبنا الله ونعم الوكيل. لأنه سيصيب هدفين في آن واحد: قمري وسهمي. ماذا تراه فاعلا بي هذا الوحش المجروح بالمريخ ؟ هل ستكسر من سورة برده وعفونته حدة المريخ وحرارة برج الأسد ؟ وهل سيحد هو بثقله وبرده من نزق المريخ وحدته ؟ لقد ورد عن بطليموس ما معناه أن النحوس تدافع وتكافح نحوسة بعضها بعضا. وهذا مما أقوي به نفسي وأشجعها في مواجهة هذا الشر الذي يقصد أسعد ما عندي في نصبة مولدي: وهو القمر مقترنا مع سهم السعادة. بحثت في مولدي عن اتصال قمر الأصل بزحل مولدي، لعله إن كان في أصل المولد يمثل اتصالا سعيدا أن يخفف من حدة هذه المواجهة، فلم أجد شيئا يذكر سوى أنهما كانا في مثلثة واحدة، وكان أحدهما وهو القمر في بيت الشمس في وتد الرابع وكان الآخر أي زحل، في برج شرفها ( الحمل ) في فرحه أي في الثاني عشر، بل كان في درجة شرف الشمس: الحمد لله أنه ثمة ما يجمع بينهما ولو من بعيد. رغم أن زحل لم يكن سعيدا طبعا في الحمل، ولكن الذي يخفف من غضبه أنه كان شرقيا مستقيما سريع السير صاعدا في فلك أوجه صاعدا في الشمال بالنسبة إلى فلك الشمس. هذا ما كان عليه حال القمر وزحل في أصل مولدي، فهل ترى هذا الحال سيخفف من حدة الموقف الصعب ؟ الحق أن عندي علامات أخرى على سلامة العاقبة إن شاء الله تعالى. وأن هذا الصدام سيجد ما يمتص قوته ويبطل مفعوله السيء. أولا: ثمة تربيع من مشتري التحويل لنقطة القران، وإن كان التربيع ليس بالاتصال الحميد، إلا أنه كاف من كوكب سعيد شهير بعداوته لزحل، مغرم بإبطال ما يعقد هذا النحس البغيض. إلا أن ضعف المشتري في ذاته لكونه راجعا يضعف من مفعول اتصاله. ثانيا: تسديس من قمر التحويل حال كونه في بيت الرجاء لأصل المولد لشمس أصل المولد، وتسديسه كذلك لدرجة طالعي، لأن شمسي كانت في طالعي. ثالثا وهو الأهم: كون زهرة التحويل، وهي الكوكب الذي دل عليّ في أصل المولد، تمر بحالة طيبة كونها صاعدة في الجنوب، صاعدة في فلك أوجها سريعة مجدة مستقيمة، وكونها في بيتها الثور، هذا المرور سيقوي موقفي ولا شك. لأن الثور هو طالعي، ويشد هذا من أزر قواي الطبيعية والنفسية في هذه المحنة، هذا طبعا أقل ما يمكن أن يقال في هذا المجال، بسطة موجزة لحدث يمكن أن يسهب فيه من هم أعلم مني وأكثر مني باعا في هذا العلم. أرجو من الأخوة أن يفيدونا حتى تعم الفائدة. والسلام.
  9. بدر الدين

    فوق مستوى النجوم

    الحمد لله لا فض فوك أخي مناضل، وجازاك الله عنا خيرا. فوالله إن شجرة أهل البيت عليهم السلام لا تخرج إلا طيبا بإذن ربها. وأريد منك المزيد من الأحاديث عن أئمة أهل البيت والشواهد التاريخية في مسألة علم الأحكام. كذلك أردت أن أصحح الآية التي وردت في حديثك والصحيح هو: ( لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم). والسلام.
  10. بدر الدين

    في معرفة الثوابت وطبائعها

    الحمد لله وأنا أوافق الأخ مناضل، وأشكره وأشكر الأخ نوفيد على حيويتهما وشغفهما بالعلم والتعمق فيه. والفضل لله أولا وآخرا. وأوافق الأخ نوفيد على كون فلك البروج الذي يبني عليه الأحكاميون أحكامهم ما هو إلا تلك الدرجات التي عددها 360 والتي تبدأ من نقطة الاعتدال الربيعي وتنتهي إليها. وما تسميات الأبراج التي اصطلحوا عليها إلا لأن تلك الصور الفلكية التي كانت هناك منذ ما يزيد عن الألفي عام. وإننا لنجد شعوبا أخرى ضالعة في علم الفلك ولهم فيه نظر عميق لا يعتمدون تسمياتنا هذه بل تسميات أخرى وتقسيمات مختلفة، مثالي على ذلك شعب الأزتيك. وبالمناسبة أدعو من له اطلاع على آرائهم الفلكية أن يفيدنا لأني، ومثلي كثيرون، لا أعلم من أمرهم إلا قليلا. أما تأثير الثوابت فهذا أمر آخر. فالقدماء أكدوا عليها وبنوا عليها أحكاما كثيرة، وفصلوا في ذلك، وجعلوها شريكة المتحيرة والنيرين في الحكم، وتجاربهم في ذلك كثيرة فيما ذكر الأخ مناضل في مسألة المواليد، وكذلك في بناء المدن حيث يجعلون في الطالع والعاشر نجوما بعينها مشهورة عندهم في هذا الباب، وكذلك الأعمال الطلسمية التي تنبني أكثر ما تنبني على رصد الثوابت، ولست الآن في معرض الحكم على ذلك أو له. والقدماء عندما بنوا عليها أحكامهم كانوا على علم بمسألة تقهقر الاعتدالين، وكانوا يعرفون جيدا أن هذه النجوم لم تكن في مواقعها التي كانت عليها في زمانهم ولن تبقى فيه. ولم يقولوا إن نجوما بعينها حكر على هذا البرج أو ذاك. ثم إن الله تبارك وتعالى هو الذي يقسم الأرزاق بين مخلوقاته، فكيف نستغرب من اختصاص برج بنجوم عظيمة الشأن بينما لا يحظى آخر إلا بحقيرها. هذا السؤال ليس لنا، فهذه النجوم لم تستقر على حال منذ ملايين السنين، ومنذ فتق الله السموات والأرض وهي تسبح في فلكها، فأنى لبرج أن يدعي نسبتها له ؟ وأجدادنا كانوا على بينة من هذه المسألة. والحق أن هذ الخلاف قديم، فمن القدامى من رفع شأن الثوابت فوق شأن الشمس وتوابعها، ومنهم من انتصر للكواكب الأقرب منا. قال الكشناوي في الباب الرابع فيما يتعلق بالكواكب الثابتة: اختلفوا في هل السيارات أقوى تأثيرا أن الثوابت، فقال قوم الثوابت أقوى لوجهين: أحدها: أن الكوكب الواحد من الثوابت إذا كان في درجة الطالع أو درجة العاشر رفع شأن المولود وبلغه درجة عالية، وأما السيارة فقد يكون الكثير منها في درجة الطالع والعاشر ولا يكون للمولود مع ذلك كثير رفعة. وثانيهما: أن الثوابت أعلى مكانا وأقرب في الرتبة إلى المبدأ الأول، فوجب أن يكون تأثيرها أقوى. وقال آخورون بل السيارة أولى لخمسة أمور: أحدها: أنا نرى كل واحد من الثوابت على طبع واحد من السبعة أو على طبائع من اثنين منها وكأن السبعة هي الأصول والثوابت فروع. وثانيها: أنه ليس لكل واحد من الثوابت فلك بخلاف السيارة فإن لكل واحد منها فلكا ينفرد به وحركة خاصة ووجهة مخصوصة. وثالثها: أنه ليس للثوابت رجوع ولا استقامة ولا وقوف ولا انتقال من بطء إلى سرعة ومن سرعة إلى بطء ومن بعد إلى قرب ومن قرب إلى بعد والسيارات كلها لها كل هذه الأمور وهذه الأمور أشبه بالفعل الاختياري والحركة الإرادية. ورابعها: أن السيارات أقرب إلى هذا العالم فيكون وصول آثارها وشعاعاتها إلينا أسهل فكان تأثيرها في العالم أقوى. وخامسها: أن الثوابت لا يمتزج بعضها ببعض البتة فلا يكون لها إلا القوة الواحدة التي لكل واحد منها بخلاف السيارات فإنها تمتزج فيحصل بسبب الامتزاج قوة قوية. ثم أجابوا، والكلام مازال للكشناوي، عما تمسك به الفريق الأول فقالوا: أما الحجة الأولى فجوابها أن الثوابت إنما كانت أقوى فعلا لأنها بطيئة الحركة فإذا حلت في درجة واحدة بقيت فيها مدة طويلة وقد عرفت أن الضعيف الدائم في فعله أقوى من السريع التغير، وأجابوا عن الثانية بأن الثوابت وإن كانت أقرب إلى المبدأ الأول إلا أنها أبعد عن عالمنا، هذا ملخص كلام الفريقين، والحق كما اختاره الإمام ( يعني الرازي ) أن الثوابت أقوى في ذاتها ولكنها أبعد عن مشاكلة هذا العالم والسيارة أضعف في أنفسها ولكنها أقرب إلى مشاكلة هذا العالم، ثم قال قدس سره: فهذا القول بحسب الأقوى وأما الجزم فليس إلا عند خالقها ومدبرها. ثم عقب الكشناوي بقوله: اعلم أن كل ما كان من الثوابت مجراه أقرب من سمت الرأس فإنه يكون أظهر تأثيرا في الأفق قاله الرازي قدس سره. انتهى كلامه. وفي هذا الكلام كفاية والحمد لله رب العالمين.
  11. بدر الدين

    القران الكبير

    هذه تتمة لكلامي السابق، وأرجو أن لا أكون أثقلت على الأخوة. بدا لي والله أعلم أن الدورات الكبرى هي أيام في أسبوع كبير. هذا الأسبوع هو أسبوع الخلق والوجود. وعدد أيام هذا الأسبوع الكبير تسعة أيام لا سبعة، أي تسعة دورات كبرى، هي كل أيام الوجود. والتسعة هي من قسمة عدد درجات الفلك على العناصر الأربعة، أي بتعبيرآخر قسمة الوجود على مبدأ الوجود: الوجود / مبدأ الجود = عدد أيام الوجود، أي عدد أيام الأسبوع الكبير. 360 / 4 = 90 أو 9 اليوم الكبير = 800 سنة الأسبوع الكبير = 800 * 9 = 7200 سنة تقريبا. سؤال: هل نحن في آخر أيام الأسبوع ؟ هل يومنا الكبير هو سبت الأسبوع الكبير ؟ وقد لاحظت أن عدد تسعة هو القوة الدنيا لكل عنصر من العناصر الأربعة في توزيعه داخل كل دورة، ولاتزيد قوة كل عنصر على إثني عشر. فقد بدا لي في توزيع العناصر في كل دورة كبرى أن أقل عدد يتكرر به العنصر هو تسعة وأكثره 12. وعدد تسعة فيه سر ولا شك، ألا ترى أننا لو قسمنا دائرة الفلك على تسعة لكان الحاصل أربعين، وهو عدد الدورات الصغرى داخل الدورة الكبرى. وعند اكتمال الشهر التاسع يرى الجنين النور، وعند اكتمال اليوم التاسع قد يكتمل حمل الأرض لنا ونرى النور في حياتنا الباقية، والله أعلم. إن عدد تسعة هو آخر الأعداد الآحاد، وهو آخر العدّ، فبعده نعود إلى الواحد، وبه تنغلق الدائرة ونعود إلى المبدأ. قال الشيخ محيي الدين بن عربي رضي الله عنه في الفتوحات: إن التسعة هي السبعة... ولهذا أوجد الحق تسعة أفلاك السموات السبع والكرسي والعرش، وإن شئت قلت فلك الكواكب والفلك الأطلس. انتهى كلامه. عدد القرانات في الأسبوع الكبير هو 359 قرانا، وهنا أصحح خطئي في كلامي السابق. ولقد بدا لي والله أعلم أنه ينقص واحد ليكون عدد القرانات على عدد درج الفلك: 360. وأنه لابد من دورة أخرى لاكتمال الدائرة، فتكون تلك الدورات للدنيا كدرجات الفلك للكوكب، ينتهي فيها من حيث بدأ سيره. فيكون بهذا رأس الدورة العاشرة داخلا في الأسبوع الكبير، وهي دورة: 12/3/2398 فعند إتمامها والدخول في رأس دورة 29/8/2417 في الأسد تكون الدنيا قد قطعت دائرة فلكها ورجعت إلى نقطة اعتدالها. فكما بدأت في الأسد في دورة 6/10/4733 ق.م رجعت إليه. وقد حسبت مقدار غلبة العناصر على كل دورة فوجدت قوة كا عنصر ما يلي: نار = 3 / تراب = 3 / هواء = 3 / ماء = 3 فالملاحظ هو توازن العناصر في الأسبوع الكبير، وبهذا التوازن تكون الحياة. فاعتدال العناصر في الأسبوع الكبير كاعتدال الأخلاط الأربعة في البدن. ولكن بإضافة رأس الدورة العاشرة، وهي دورة سنة 2398 وإتمام هذه الدورة وصولا إلى اقتران سنة 2417 في الأسد يكون عنصر النار قد غلب على بقية العناصر وبالتالي قد تحترق الدنيا في أتون أفول كوني شامل يختل فيه النظام وتنتهي الحياة. قال ابن خلدون في المقدمة نقلا عن أحد الأحكاميين الأقدمين: قال جراس: واتفقوا على أن خراب العالم يكون باستيلاء الماء والنار حتى تهلك سائر المكونات. وللحديث بقية. هذا وأستغفر الله وأتوب إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  12. الحمد لله هذا بحث أود من الأخوة الكرام أن يشاركوا فيه ويكملوه، فهو هام جدا. هذه مواقع وصفات بعض من الثوابت، والتي لا غنى عنها في علم أحكام النجوم الذي سمي خطأ بالتنجيم: المعتبر عند القدامى هو النجوم الثابتة من العظم الأول إلى العظم السادس، أي ما هو مرئي بالعين المجردة. فأقصى ما يستطيع حاد البصر رؤيته في وقت الصحو هو نجوم العظم السادس. وقد وقع الاختيار قديما على 100 نجم تقريبا. فقاعدتهم: حيث لا ضوء فلا تأثير. * الشعرى اليمانية: Sirius ، من العظم الأول، طولها في الدرجة 14 من السرطان. عرضها في الجنوب 39 حه 36 ق. سعد. على مزاج المشتري ويسير من المريخ. * سهيل: Canopus ، من العظم الأول، طوله في 15 من السرطان، وعرضه في الجنوب 75 حه 49 ق. نحس. مزاجه على مزاج زحل والمشتري. * منكب الجوزاء: Betelgeuse ، من العظم الأول، طوله في الدرجة 29 من الجوزاء. عرضه في الجنوب 16 حه 1 ق. نحس. مزاجه زحل وعطارد،و قيل المريخ وعطارد. * العيوق: Capella ، من العظم الأول، طوله في الدرجة 22 من الجوزاء. عرضه في الشمال 22 حه 51 ق. سعد. رغم أن مزاجه المريخ وعطارد. * آخر النهر: Achernar ، من العظم الأول، طوله في الدرجة 15 من الحوت. عرضه في الجنوب 59 حه 22 ق. سعد. مزاجه مزاج زحل. * الدبران: Aldebaran ، من العظم الأول. طوله في الدرجة العاشرة من الجوزاء. عرضه في الجنوب 5 حه 28 ق. نحس. مزاجه مزاج المريخ. * رجل الجبار: Rigel ، طوله في الدرجة 17 من الجوزاء. عرضه في الجنوب 31 حه 7 ق. سعد. مزاجه المشتري والمريخ. * النسر الواقع: Vega ، من العظم الأول. طوله في الدرجة 15 من الجدي. عرضه في الشمال 61 حه 43 ق. سعد. مزاجه الزهرة وعطارد. * السماك الرامح أو حارس السماء: Arcturus ، من العظم الأول. طوله في الدرجة 24 من الميزان. عرضه في الشمال 30 حه 45 ق. سعدأعظم. مزاجه المشتري والمريخ. * السماك الأعزل: Spica ، من العظم الأول. طوله في الدرجة 24 من الميزان. عرضه في الجنوب 2 حه 3 ق. سعد. مزاجه الزهرة والمريخ. * قلب الأسد: Regulus ، من العظم الأول. طوله في الدرجة الأخيرة من الأسد. عرضه في الشمال 27 ق. سعد. مزاجه المشتري والمريخ، وزاده المتأخرون أورانوس. * قلب العقرب: Antares ، من العظم الأول. طوله في الدرجة العاشرة من القوس. عرضه في الجنوب 4 حه 33 ق. سعد. على مزاج المشتري والمريخ وعطارد. * فم الحوت: Fomalhaut ، من العظم الأول. طوله في الدرجة الرابعة من الحوت. عرضه في الجنوب 21 حه 7 ق. سعد. مزاجه الزهرة وعطارد وزاده المتأخرون نبتون. * ذنب الأسد: Denebola ، من العظم الأول، وقيل الثاني. طوله في الدرجة 22 من السنبلة. عرضه في الشمال 12 حه 16 ق. سعد. على مزاج زحل والزهرة. * رأس هرقل: Pollux ، من العظم الأول. طوله في الدرجة 23 من السرطان. عرضه في الشمال 6 حه 40 ق. نحس. مزاجه زحل والقمر ثم زاده المتأخرون أورانوس. * ذنب الدجاجة: Deneb ، من العظم الأول. طوله في الدرجة الخامسة من الحوت. عرضه في الشمال 59 حه 54 ق. سعد. على مزاج الزهرة وعطارد. * El Nath ( لم أعثر على اسمه الأصلي رغم أنه معرب ) ذكره الكشناوي ولم يسمه، قال: هو المضيء الذي يكون في طرف الرجل اليسرى من الثور. من العظم الأول، طوله في الدرجة 23 من الجوزاء. عرضه في الشمال 5 حه 23 ق. سعد. على مزاج المريخ. * Naos ( لم أعثر على اسمه العربي) ذكره الكشناوي ولم يسمه، قال: أحدهما كوكب مضيء وهو الذي في الكوثل (Puppis/Poupe) . من العظم الثاني. طوله قي الدرجة 19 من الأسد. عرضه في الجنوب 58 حه 20 ق. قال عنه الكشناوي إنه من كواكب الملوك والغلبة والظفر. * رأس الغول: Gorgona, Algol ، وهو مشهور. من العظم الثاني. طوله في الدرجة 26 من الثور. عرضه في الشمال 22 حه 25 ق. نحس مفرط في النحوسة. على مزاج زحل والمشتري. * منكب الفرس: Scheat, Menkib, Seat Alpheras ، من العظم الثاني. طوله في الدرجة 29 من الحوت. عرضه في الشمال 31 حه 8 ق. نحس قاطع. مزاجه المريخ وعطارد. رأس الأسد الشمالي: Ras Elased Borealis ، من العظم الثالث. طوله في الدرجة 21 من الأسد. عرضه في الشمال 12 حه 20 ق. نحس من قواطع العمر. رأس الأسد الجنوبي: Ras Elased Australis ، طوله في الدرجة 21 من الأسد. عرضه في الشمال 9 حه 42 ق. من العظم الثالث. نحس من قواطع العمر. على مزاج المريخ وعطارد. وأرجو من الأخوة الكرام أن يضيفوا على أوردت حتى تعم الفائدة. والسلام.
  13. بدر الدين

    القران الكبير

    الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى حقا أنا سعيد بكما أخي مناضل وأخي نوفيد، وبكل الأخوة الأعضاء، وأحس أني سأتعلم منكم الكثير، فالزاد قليل والصناعة طويلة. ولكن أخي نوفيد تحتاج إلى مجهود كبير لإقناعي بتأثير أورانوس وبلوتو لأني إلى حد الآن ما زلت وفيا إلى الخمسة المتحيرة والنيرين، وأعتبر علم الأحكام علما ربانيا علمه الله تبارك وتعالى بإلهام إلهي لأنبيائه عليهم السلام. وأي كوكب إنما يأخذ دلالته التي ركبها الله فيه والتي علمها بطريق الوحي لأصفيائه حتى يحلوا ما أشكل عليهم من أسرار الوجود. ولكن الكواكب الجديدة ظهرت مؤخرا ولا نص لنا في دلالتها. بل إن الأحكاميين القدامى بكواكبهم السبعة حققوا ما لم يحققه الجدد بما أضافوه من كواكب وحتى نيازك وأحجار. ثم إني لا أؤمن بتأثير نجم إن لم يظهر نوره على الأرض. وهذه الكواكب البعيدة لا ترى إلا بالتلسكوبات الدقيقة ولا يصل شعاعها إلينا فكيف سيصل تأثيرها. أخي نوفيد، ربما يكون كلامي مصدره الجهل، والناس أعداء ما جهلوا، ولذلك أرجو أن يتسع صدرك لي. والسلام.
  14. بدر الدين

    القران الكبير

    الحمد لله أخي نوفيد، السلام عليكم وحياك الله. شكرا أخي على التعقيب، وأرفق لك ولكل الأخوة مع خطابي هذا مستندا جمعت فيه كل القرانات التي كانت وستكون بين زحل والمشتري من سنة 4733 قبل الميلاد إلى سنة 2378 بعد الميلاد، وهي 242 قرانا. ولقد بدا لي والله أعلم حين أمعنت النظر في هذه القرانات أن الأمر على غير ما قيل واشتهر. تلاحظ في المستند أني بدأت بقران النارية، ولهذا تعليله وأسبابه. فالنار هي أول العناصر وبها كانت البداية عندما كانت الأرض كرة من اللهبب، ثم بردت النار ويبست قشرة الأرض فكان التراب، ثم بعد ذلك تصاعدت غازات من الأرض نتيجة لهذه العملية فكان الهواء، ثم من الهواء تكونت السحب ونزل الماء. ولتكتمل الدائرة ستفنى الأرض باستيلاء النار عليها، وفي القرآن الكريم إشارات لذلك. ولذلك كان أول الأبراج ناريا، وأظن والله أعلم أن أول اقتران بين العلويين كان في النارية وآخر اقتران لهما سيكون في النارية أيضا. ولقد بدا لي، والله تعالىأعلم، أن الاقتران الكبير أو ما أسميته: الدورة الكبرى تنقسم كما يلي: - دورة الاقتران في النارية - دورة الاقتران في الترابية - دورة الاقتران في الهوائية - دورة الاقتران في المائية - وتأتي بين كل دورة وأخرى أي بين كل اقتران أوسط وآخر، دورة تمتزج فيها طباع الدورة السابقة والدورة اللاحقة، وهي عادة أقصر مدة من بقية الدورات، أقلها اقترانان وأقصاها ستة اقترانات. وفكرت أن أطلق على هذه الدورات ( أي القرانات الوسطى) أسماء الكواكب الخمسة المتحيرة، كل دورة تنسب إلى الكوكب الذي من طبعها وعنصرها: - دورة المريخ للنارية - دورة زحل للترابية - دورة المشتري للهوائية - دورة الزهرة للمائية - ثم الدورة الخامسة المشتركة لعطارد، لأن له الطبع الخامس، وهو مشترك بين الطباع متطبع بكل طبع. فالاقتران الذي أشرت إليه أخي، والذي تم في سنة 1980 يدخل حسب ما بينت لك في دورة عطارد ثم يليه قران سنة 2000، ثم بعد ذلك ندخل في الدورة اللاحقة وهي دورة المشتري كما أسميتها. يظهر من هذا أن الزمان مقسم إلى خمسة أقسام كبرى حسب العناصر. تتعاقب هذه الأقسام وتدور من النار إلى التراب ثم إلى الهواء وإلى الماء. يتخلل هذه العناصر ويمفصلها الطبع الخامس العطاردي: نار - طبع خامس - تراب - طبع خامس - هواء - طبع خامس - ماء - طبع خامس - ثم تكتمل كورة الزمان ليعود الزمان إلى مبدئه وهو النار. وعند عود الدور على عنصر النار تكون قد اكتملت دورة كبرى تضم جميع العناصر، بدايتها من النار وعودتها إليها. وإنما كان عنصر النار هو البداية في هذه الدورة الكبرى لأنه أول العناصر فعلا كما بينت سلفا، وأول ساعات الأيام نارية ( الساعة الأولى من يوم الأحد) وأول الحروف ناري (حرف الألف). هذه الدورة الكبرى تدوم كما بينت لنا أخي الكريم تقريبا 40 اقترانا للعلويين أي حوالي 800 سنة، لأن بين كل اقتران وتاليه 20 سنة. إذن لم يتفطن القدامى إلى هذه الدورة الخامسة التي أطلقت عليها دورة عطارد، وظنوا أيضا أن مدة القران الكبير 960 عاما وهو غير صحيح. فإذا تساءلنا: ما الحكمة في الدورة العطاردية الانتقالية، ولماذا لا يكون الانتقال من عنصر إلى آخر مباشرة وبلا مفصل؟ فالجواب ربما يكون أن الدورة العطاردية هي مرحلة تحضير لانتقال المكونات والطبيعة والانسان من عنصر إلى آخر، مرحلة تهيئ الطبيعة لتقبل المرحلة الجديدة المختلفة عن سابقتها. لاحظ أن الكأس الزجاجي إذا كان فيه مادة باردة وأفرغته منها ثم صببت فيه مادة حارة فإنه سينكسر، فلا بد من تمريره فوق البخار الصاعد من المادة الحارة أولا ثم تملؤه منها، هذا البخار هو المرحلة التحضيرية الممتزجة من طبيعة المرحلة السابقة ومن طبيعة المرحلة اللاحقة. وهذا الانتقال إلى المرحلة الممتزجة العطاردية لم يتخلف أبدا منذ فجر الخليقة، وهو مبين عندك أخي في المستند الذي أرفقته هنا. ولعل نهاية العالم ستكون بالمرور من عنصر إلى آخر دون مرحلة وسيطة محضرة لتقبل العنصر الجديد، ولعله سيكون انتقالا من الماء إلى النار. ولاحظت أخي أن الدورات الوسطى التي نسبتها إلى الكواكب أقلها أربعة قرانات، وأكثرها تسعة قرانات أي إتمام ثلاث دورات بين أبراج تلك المثلثة. وقد ذكر القدامى أن المرور يكون من البرج إلى البرج الذي على تثليثه الأيمن. تبدأ دورة عطارد بعنصر الدورة اللاحقة وتنتهي بعنصر الدورة السابقة، لأنه لو كان العكس لانتفى وجودها. قد تطول فترة عطارد على حساب الدورات الأخرى، فقد تقصر دورات الكواكب الأخرى إلى أربعة اقترانات وقد تطول دورة عطارد إلى ستة ولا تكون أبدا أقل من اقترانين. دورة عطارد هي عبارة عن مفصل للزمن، فالزمن يتنقل بتدافع العناصر الواحد تلو الآخر (دورات العناصر الأربعة)، تدافع يمفصله عطارد أو العنصر الخامس. كل دورة كبرى (فترة قران كبير) تتكون من أربع دورات وسطى (فترات القران الأوسط) تنسب إلى الكواكب الأربعة: المريخ وزحل والمشتري والزهرة، وأربع دورات تنسب إلى عطارد: المجموع ثمان دورات. لماذا نجعل اجتماع زحل بالمشتري مبدأ الزمن؟ إن زحل يرمز إلى الموت والمشتري يرمز إلى الحياة، واجتماعهما ثم انفصالهما هو انفصال الحياة عن الموت، انفلات الوجود من قبضة العدم، انبثاق النور من الظلمة. فالاقتران الكبير أو ما أسميته الدورة الكبرى هو في حق المكونات يوم. يوم فجره انفصال العناصر لحظة انفصال العلويين وانبثاق الحياة عن الموت. هذا اليوم يغرب لحظة لقائهما مرة أخرى في مبدأ الحياة، وهو النار. هذا اليوم موقّع بتدافع العناصر، ممفصل بدورة عطاردية ممهدة ومحضرة بين العناصر. وخطر لي أنه لكل دورة كبرى دليل من الكواكب هو دليل طالع القران في رأس الدورة وهو اقترانهما في النارية. وهذا الدليل هو الحاكم على تلك الدورة في مدتها وهي 800 سنة تقريبا. فإن أردت معرفة حال سنة من سنوات دورتك فاعرف حال دليل الدورة الكبرى في نصبتها، وإن أردت اختيار أمر ما أو عمل من الأعمال فأسعده أو أنحسه حسب طبيعة العمل. ثم خطر لي أنه إن كان الطبع الغالب على الدورة الكبرى موافقا لطبع رب تلك الدورة أي رب طالعها أثر ذلك إيجابا فيما سيحدث فيها من حوادث وعم فيها الخير، وإن كان الطبع الغالب عليها مخالفا لطبع ربها أثر ذلك بالسلب عليها. ومعرفة الطبع الغالب على كل دورة إنما يكون بمعرفة عدد الأبراج النارية والترابية والهوائية والمائية التي تم فيها الاقتران الصغير، ثم تنظر أي الأبراج أكثر عددا. وما زال للتحليل بقية والله تعالى أعلم. ______________________.zip
  15. بدر الدين

    القران الكبير

    الحمد لله شكرا على تعقيبك أخي مناضل، ولقد أردت أن أصحح ما ورد سابقا من أن قران سنة 2020 هو القران الكبير. فالصحيح هو أن هذا القران هو القران الأوسط، لأن القران الكبير إنما يكون مبدؤه في النارية لا في الهوائية، والقران القادم محله الدلو وهو برج هوائي. طبعا هذا على حسب ما اصطلح عليه العلماء الأقدمون لأنهم يجعلون النار أول العناصر، ويقال إن أول برج أشرق على الدنيا يوم خلق الله العالم هو برج الحمل، والله أعلم. والقران الكبير الذي يسبق فترتنا هو القران الذي حصل في برج القوس يوم 16 أكتوبر سنة 1663 على الساعة 22 و49 دقيقة و22 ثانية بالتوقيت العالمي. أي أننا في وسط فترة القران الكبير، ولكن القران الذي سيكون في الدلو هو أول قران في الهوائية، ولذلك فهو أوسط، لأن القران الأوسط كما اصطلح عليه الأقدمون هو الذي ينتقل فيه العلويان من مثلثة إلى أخرى. إذن بيننا وبين القران الكبير القادم قرانان أوسطان هما القران في الهوائية والقران في المائية. يبقى الحديث عن المستولي على هذا القران أو ذاك، لأنه ما من دلالة في علم الأحكام إلا بالنظر إلى المستولي. والمستوليان في كل هيئة أو نصبة اثنان هما: صاحب الطالع والقمر. لأن القمر شريك الطالع. ولحساب المستولي لابد من مكان للرصد، ويختلف الطالع من مكان إلى آخر. أي أن المستولي على طالع القران سيكون كوكبا بعينه في مكان ما، وسيكون كوكبا آخر في مكان آخر. وهنا إشكال كبير، لأن الدلالة ستختلف من مكان لآخر. فطالع الرباط لحظة القران ليس هو طالع تونس وليس هو طالع القدس وليس هو طالع سيدني بأستراليا. وهذا شيء طبيعي أن يختلف المستولون، لأن لكل بلد خصوصية، فالذي سيحدث في بلد بعينه بتأثير القران ليس هو الذي سيقع في بلد آخر، فتأثير القران يختلف من بلد إلى آخر. فربما يكون تأثيره دمويا الله في بلد ما ويكون سلميا في بلد آخر حسب الأدلة، والله أعلم. مثلا حسبت طوالع بعض البلدان في قران سنة 2020 (طبعا بواسطة برنامج حاسوبي)، فكان كما يلي: - في تونس: الطالع هو الدرجة الأخيرة من السرطان، وصاحب الطالع هو القمر. - في الرباط: الطالع هو الدرجة 14 من السرطان، وصاحب الطالع هو القمر، والشعرى مقترنة بالطالع، لأنها في الدرجة 15 من البرج. - في القدس: الطالع هو الدرجة 17 من الأسد، وصاحب الطالع هو الشمس. - في القاهرة: الطالع هو الدرجة 15 من الأسد، وصاحب الطالع هو الأسد. - في كاب تاون في جنوب إفريقيا: الطالع هو الدرجة السابعة من برج السرطان، وصاحب الطالع هو المشتري، لأنه صاحب الشرف وصاحب الحد، وبذلك انتزع الدلالة من القمر الذي هو صاحب البيت. ويجب أن لا نغفل في الكلام على القران المذكور، أن نتكلم على الكسوف الشمسي الذي يسبقه بأيام، والذي سيقع يوم 14 ديسمبر 2020، وفي وقت الكسوف يكون الكوكبان مقترنان فعلا، وبينهما أقل من درجة، ولكن المعول في أخذ القران هو اجتماعهما في الدقيقة بل في الثانية إن أمكن، وهو ممكن فعلا لدقة الحسابات التي تقوم بها البرامج الفلكية الحديثة. ويجدر بنا أن نشير أيضا إلى أن النجم المسمى النسر الطائر سيشارك العلويين في الاقتران، لأنه في الدرجة الثالثة من برج الدلو. ولهذا الاقتران بالنجم المذكور دلالة ولا شك. والله أعلم.
×