Jump to content

طالب علم

الأعضاء
  • Content Count

    9
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About طالب علم

  • Rank
    عضو جديد

Previous Fields

  • الدوله
    سورية
  1. السلام عليكم: الأخ الكريم LuckyMan: حياك الله تعالى.. ولك جزيل الشكر على كلماتك الطيبة العطرة.. واستكمالاً مني لرفع سوء الفهم الحاصل بيننا فقد بنيت تعقيبي على قولك (وهي حتماً) من الفقرة التالية في أصل الموضوع: "... يتضح من ذلك ان هذه المخلوفات الثلاثة( الانسان متمثلا في ادم,الجن متمثلا في ابليس, والملائكة) كانوا يتعايشون على نفس الابعاد الزمكانية وهي حتما أزيد مما عليه الحال على كوكب الارض...". والآن أستطيع أن أقول بعد كلماتك النيرة في مشاركتك (14): "...مسالة الحتمية في التفسير فهذه لا اقول بها ولن اقول بها ان شاء الله " أستطيع أن أقول: إن قولك السابق "وهي حتماً" إنما هو سبق قلم ولست تريد معناه حرفياً.. وإنما أردتَ أنه قد يكون الأمر كذلك وقد يكون غير ذلك, ولكن هذا ما أدى إليه اجتهادك المنضبط بقواعد وضوابط البحث والدراسة.. وأسأل الله تعالى أن يزيدك علماً وأن ينفع المسلمين بعلمك وعملك.. وأود أن أشير هنا إلى افتراق العلماء (إن صح التعبير) حول تعليل قانون هايزنبرغ (عدم التحديد) إلى فريقين فريق قال: إن عجزنا عن تحديد- مسار- الإلكترون في العالم مادون الذري, مع علمنا بمقدار زخمه واتجاه حركته إنما هو نتيجة وجود جسيمات خفية (لم نسطع رصدها) تؤثر على الإلكترون فتقوده إلى مسار لا نستطيع تحديده (قبل الرصد). وفريق قال: ليس هناك أجسام خفية, وإنما يتحرك الإلكترون في- العالم المجهري- وفق قوانين غير قوانين العالم العياني (وهي قوانين تنتفي معها السببية وثبات اتجاه سهم الزمن...) وعندما نقوم نحن بقياس موضع الإلكترون يتأثر- برصدنا- فيتخذ مساراً محدداً ندركه من خلاله. كان هناك الكثير من العلماء المؤيدين للفريق الأول إلى أن جاء العالم Bell وعمل على إثبات عدم وجود متغيرات خفية, فتقلص عدد أولئك العلماء المؤيدين للمؤثرات الخفية, إلى حد كبير, ولكن لم يتحولوا جميعهم إلى الفريق الثاني. أخواي الكريمان LuckyMan و ع ع: أسأل الله تعالى أن يوفقكما ويوفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه.. ولكم تحياتي
  2. السلام عليكم: الأخ الكريم LuckyMan: حياك الله تعالى.. حقيقة لم أعد أدري, ألهذا الحد عبارتي غير واضحة؟ يا أخي الكريم: من الرياضيات ما له فروض مستمدة من الواقع, وهذا هو أصل بناء الرياضيات وجوهر قوامها, وهذا هو السائد فيها ولا يمكن لإنسان في رأسه مسكة من عقل أن يُنكر فضلها على سائر العلوم... ومن الرياضيات ما له فروض ذهنية محضة, وهذا النوع من الرياضيات له فوائد جمة أيضاً على مختلف الأصعدة, ولكن لا يمكن اعتماد هذا النوع من الرياضيات, الذهني المحض, في ادعاء ما ينتج عنه أنه حقيقة واقعية قطعية حتمية.. حقيقة لم أعد أدري ألهذا الحد عبارتي غير واضحة حتى تجعلك تحرف النقاش إلى شفقتك عليّ وتوجيهي وإلى أن تكلف نفسك بالرد على شيء لم تدل عليه عبارتي عوضاً عن أن تجيب على الأسئلة المتعلقة بموضوعك, التي ذكرت لك غير مرة عن سبب تعقيبي عليه (وهو جعلك نتائج بحثك حتمية)؟ لقد ذكرت في مشاركتي (3): "... فكيف لنا أن نصل إلى هذا الحكم القطعي, بمجرد النظر في قضايا ذهنية لم تخرج عن (الورق) ونُصر على أنها حقيقة حتمية, ثم نبحث عما يؤيدها في القرآن المجيد, أو نفسر بعض آيات الذكر الحكيم على ما جاءت به هذه النظريات (الرياضية)؟ " يا أخي الكريم: كلامي فيها واضح جلي: " قضايا ذهنية " نظريات رياضية " لم تخرج عن الورق " أي عن الذهن,أي ليس لها فروض مستمدة من الواقع... وقد وضعتُ كلمة (الورق) بين قوسين للإشارة إلى ذلك ولتحاشي تكرار الكلمة نفسها (الذهنية)... " ونُصر على أنها حقيقة حتمية "... " ...على ما جاءت به هذه النظريات (الرياضية)؟ " وهذه إشارة واضحة مُبينة لما سبقها من قولي " قضايا ذهنية". فكيف فهمتَ أنني أنكر العلم المدون بالورق؟! ثم كيف فهمتَ, بعد ذلك, أنني أنكر فضل الرياضيات بجملتها؟!! ثم كيف فهمتَ أنني أردت بالأدوات (الدقة في الحركة) وليس وجود الأشياء الخفية عنا؟! قد ألتمس لك العذر في تسرعك على استخلاصك للمعاني غير المرادة من عباراتي للأسباب التي ذكرتَ أنت طرفاً منها, التي منها نكران من تناقشهم في العلوم الوضعية, نكرانهم للعلم الآتي من وراء البحار... وكم كنتُ أتمنى أن لا تحملك ردات الأفعال تلك لتجعلها على كل من يشير إلى هفوة أو ذلة في موضوعك.. أخي الكريم: مادام الأمر يسير على هذا المنهج, فأعتذر إليك عن الاستمرار في النقاش مع تأكيدي على أن نتائج موضوعك ليست (حتمية) وأن العديد من أدلتك هي في محل نظر وأنه لا يصح اعتماد نتائج موضوعك مرجحاً في دلالات النصوص الشرعية التي أشرتَ إليها فيه.. ولكم تحياتي
  3. السلام عليكم: الأخ الكريم LuckyMan: حياك الله تعالى.. وأشكرك على ما تفضلت به.. 1- كنتُ آمل أن يُفهم من تعقيبي على موضوعك أنه لبيان أن (لا حتمية) في نتائج موضوعك, وأن أدلته لا توصل إلى تلك النتيجة.. فهذا ما ذكرتُه في بداية تعقيبي وفي نهايته. 2- كان حري بك أخي الكريم أن تجيب على كافة تساؤلاتي السابقة قبل أن تطالبني بقولك: "... واتمنى من الاخ (طالب علم) ان يجيب على كل طروحاتي دون ان ينسى منها شيئا إن شاء الله" 3- قلتَ: " 1-المفهوم من كلام الاخ انه رافض اصلا لفكرة الابعاد جملة وتفصيلا..هذا الذي استنتجته انا - وان كنت على خطأ فليقل لي الاخ طالب علم صراحة..هل هو يرفض هذه الافكار (حتى لو بنيت على اسس نظرية رياضية ) كما يظن- !!! " أقول: نعم! لا أسلم بوجود أبعاد مكانية فوق ثلاثة (خارج الذهن).. وقد بينتُ بأنها مقبولة ذهنياً- رياضياً- فقد قلتُ: " إن الصور الرياضية (للأبعاد فوق الثلاثية) يمكن أن تشير إلى التأثيرات والتفاعلات... بين الأجرام الكونية الأولية وسواها, لم نتمكن من رصدها أو رصد أسبابها, فتكون صحيحة في التصور وتساعدنا على الكشف عن بنية- النسيج- الكوني, ولكن هذه الصور ليس لها وجود في الواقع. ". 4- قلتَ: " ... اذا كان الجواب نعم فهل للاخ الفاضل نظرية بديلة ….لنقل تنقض نظرية النسبية لاينشتاين التى تبنت مسألة الابعاد الاربعة؟؟سيكون رائعا جدا وعظيم حقا اذا كان للاخ بديل عن هذه النظريات لانه لا يكفي ان نهدم بناءا دون ان نقيم بدله بناء اخر ...ونقض الشيء يقتضي عقلا ان يؤتى ببديل عنه او ان نعمل وفق مقولة -بدل ان تلعن الظلام اوقد شمعة- فنرجو من الاخ طالب علم ان يأتى بنظرية يخرج منها الزمان كبعد اضافي (غير منظور ) في عالمنا المنظور او يأتى بنظرية جديدة تفسر لنا ما لم تستطعه الفيزياء الكلاسيكية قبل النظرية النسبية." أقول: لستُ ملزماً بأن آتي بالبديل (ولستُ أهلاً لذلك) وإنما وظيفتي مقتصرة على بيان (الخطأ أو الضعف أو القصور أو الشرود...) في نظرية النسبية.. وعندما يترجح لدينا وجود شيء من ذلك فيها, فهذا لا يعني أننا ننبذ كل ما أدت إليه النسبية وإنما يعني تدارك الخلل وإصلاحه, والتنبه لما يبنى عليه.. قلتَ: " انا بصراحة لا احب صنف من الناس الذين يكذبون النظريات العلمية جملة وتفصيلا , وما من شيء يستعملونه في حياتهم اليومي الا وهو نتاج لما ينكرون ,انا لا احب نمطا من الناس يسخر من وجود نظام حسابي غير النظام العشري المألوف في حياته فيما هو لا يستغني عن الحاسوب واجهزة الديجيتال الاخرى وكلها مصممة على اساس النظام الثنائي !! انا لا احب ذلك النمط من الناس كمثل ذلك الرجل الذي التقيته يوما في اوربا يدرس الفيزياء ضمن بعثة دراسية وحينما حاورته في قضية معينة وضربت له مثلا بالنظرية النسبية فقال لي هذه افكار الكفار و فلا تقتدي بنظرياتهم .!!!!!!! " أقول: أتمنى أن لا يكون هذا (تعريضاً) لأننا لسنا هنا في معرض ذكر ما نحب وما نكره.. فلك أن تحب ما تشاء وأن تكره ما تريد. وفي قضايا العلوم- الكونية- الوضعية, لا يُلتفت إلى معتقد ومسلك وأخلاق... المشتغلين بها, وإنما ينحصر البحث في الأسس والضوابط التي تقوم عليها تلك القضايا. و(الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها). 5- قلتَ: "... والسؤال الذي يجب على الاخ طالب علم وهو حتما يعرف قانون هايزنبرغ وما اثاره من زوبعة فكرية وفلسفية في حينه حتى ان اينشتاين نفسه قد رفضه بداية وقال عبارته مشهورة: ان الله لا يلعب النرد..وحتى اللحظة يصر الملحدون على ان هذا القانون يمثل خدشا في فكرة النظام الدقيق للطبيعة الان ليفسر لنا الاخ طالب علم :اين يختفي الالكترون حتى اننا اذا حددنا سرعته لانعرف اينه؟يقول هايزنبرغ انه موجود في غمامة سماها غمامة الاحتمالات وتوجد ملايين الاحتمالات لمكانه ؟؟ كيف نفسر هذه السلوك دون وجود الابعاد الفائقة الخفية؟ هل نفسره بان الالكترون موجود في مكانين او اكثر في نفس الوقت ام ماذا؟ لا اريد شخصا يهز كتفيه دليلا على عدم الاكتراث اريد شخصا يقدم حلول منطقية وهذا ما اتوقعه منك ان شاء الله." أقول: 1): أكرر ما قلتُه آنفاً بأنني لستُ ملزماً بالإجابة على مكان اختفاء الإلكترون. 2): عندما نقر بأننا امتلكنا الأدوات والمقاييس التي نستطيع من خلالها الكشف عن كل صغيرة وكبيرة في هذا الكون المترامي الأطراف, نستطيع عندها, وعندها فقط, أن نقدم إجابة جازمة لهذا السؤال ونحوه. وأما إذا لم نقر بامتلاكنا لتلك الأدوات, فإن الأمر يبقى مفتوحاً على جميع الافتراضات. 6- قلتَ: " - يقول الاخ طالب علم (((فكيف لنا أن نصل إلى هذا الحكم القطعي, بمجرد النظر في قضايا ذهنية لم تخرج عن (الورق) ونُصر على أنها حقيقة حتمية, ثم نبحث عما يؤيدها في القرآن المجيد, أو نفسر بعض آيات الذكر الحكيم على ما جاءت به هذه النظريات (الرياضية))؟؟ اتفق معك جزئيا في ما قلت ولكن هذا لا يعطيك الحق دائما في رفض كل ما يخرج (عن الورق )كما قلت وكانك تنفي ان الله تعالى علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم اليس في هذه الاية دليل الاقتران مابين العلم والورق الذي تستهين به؟؟؟ارجع الى الحادثة التى ذكرتها انا في الموضوع عن جواب الفلكي الشهير هوبل لزوجة اينشتاين ففيها عبرة لما يخرج من الورق الذي استهنت به !!!" أقول: لعلك تلحظ أن المراد هنا بقولي: (الورق) هو الرياضيات التي ليس لها أساس في الواقع. قلتَ: "اخي الفاضل هل كان جورج بوول صاحب الجبر المنطقي الذي ادخل النظام الثنائي(نظام الصفر والواحد) في حساباته المنطقية,لاهيا لاعبا فمأذا كنت تقول له لو كنت في زمانه بصراحة؟؟علما ان ما خرج من (على الورق) قد كان له الفضل الاكبر في تصميم الحاسبات التى نستعملها حاليا؟ فهل تستطيع ان تتصور انت عالم الارقام ب_اصبعين فقط وليس بعشرة اصابع؟؟ان كلامك يوحي بانك ترفض النظام الثنائي للاعداد الذي اعتمد في تصميم الحاسبات انت الان مطالب بتطبيق كلامك الاتي على النظام الثنائي ((فمن المستحيل عقلاً وجود جرم ببعدين فقط! فكيف يمكن أن نستدل بالمستحيل عقلاً على الصور الرياضية؟ )) الان عليك ان تشرح لنا المستحيل الذي صممت على اساسه الحاسبات الحالية...عليك ان تبين الاستحالة في بناء اعظم ما انتجته العبقرية البشرية بتعليم الله طبعا ( بالورقة والقلم) وهو الحاسبات قل لي هل هناك مخلوق يحسب باصبعين فقط لكنه يتفوق عليك انت صاحب الاصابع العشرة؟؟؟ نسألك بناء على قولك(فإن ما بني على هذا الادعاء الخطأ, بأن هذه الأشكال ذات بعدين فقط (ليُستساغ مفهوم البعد الرابع) فهو خطأ أيضاً) هل في رايك ان العلاقة التحويلية مابين النظام الثنائي والنظام الثماني والنظام العشري في الحاسبات خطأ ؟؟؟ ان لم تقله صراحة لكن فهمك للامر يقود اليه" أقول: وهل من المستحيل عقلاً أن يكون الناس بأصبعين فقط؟ فلماذا تُحمل كلامي ما لا يحتمل؟ القضية عندي هي: هل يمكن أن يوجد جرم ببعدين فقط؟ فإذا استحال وجود جرم ببعدين فقط, فكيف لنا أن نمثل به, ومن المفترض أن يكون الممثل به أوضح وأظهر من الممثل له؟ قلتَ: " وهنا لابد ان انوه عن سوء فهم وقع فيه الاخ طالب علم الذي ما انفك يفكر بثلاثة ابعاد(حتى في انكاره فكرة متعدد الابعاد( لانه ماسور بها) هو يقول انه لايوجد مربع او مثلث ببعدين فقط لانه لابد ان تكون له ثخانة هذا قوله"“فالأشكال الهندسية (مربع مثلث مسدس...) وسواها, الموجودة خارج الذهن, حتى الظلال ونحوها... جميعها ثلاثية الأبعاد, ومن قال غير ذلك فقد جانب الصواب. „““ اخي هل درست الرياضيات؟ (...)الاحداثيات تدرس على سطح مستوي , صحيح انها نظرية صرفة لكن معادلاتها ذات اهمية قصوى....اسالك الان ان كنت قد درست الهندسة المستوية هل ثمة (ثخانة) لما يتعلمه الطلاب في الهندسة المستوية...؟؟اليس كل دراسة الهندسة والجبر قائمة على افتراض ان (Z) اي البعد الثالث قيمته صفرا...وان اي نقطة على المستوى تتعين ب قيمة (س,ص) فقط لان المحور الاخر غير منظور او ان قيمته صفر ؟؟؟؟ اذن الامثلة التى يقرب علماء الفيزياء بها فكرة الابعاد انطلاقا من عالم البعدين تعنى هذا وانا ذكرت انه ليست العبرة في وجود هذا العالم او لا انما العبرة في تقريبه لكنك ربما فهمت خطأ حين يستعملون سطح ورق (له ثخن بسيط) للتمثيل فقط انهم مجانين لانه لايوجد مثل ببعدين والورقة التى يستعملونها في التمثيل لها ثخن...سوء الفهم هذه مشكلتك انت وليست ممن يقربون الاشياء ويوضحونها ,,,..." أقول: أين سوء الفهم الذي تنعتني به؟ أخي الكريم: التصورات الذهنية شيء, والموجودات الواقعة (خارج الذهن) شيء آخر ! فهنا- كما ترى- الشكل الذي له ثلاثة أبعاد واقعية, نفترض أن له بعدين فقط, لأن المسائل التي ستُبنى على هذا الافتراض تدرس ما يتعلق ببعدين فقط من الأبعاد الثلاثة للشيء المدروس ! وهذا بعكس ما تقول به أنت ومن يستشهد بأن المربع (كائن) ببعدين فقط. وقد أوضحتُ لك تصرف المربع بالنسبة للكرة (فيما تقدمونه من الأمثلة التقريبية للأبعاد فوق الثلاثية) في مثال (وجود الحاجب فوق رؤوسنا).. قلتَ: "... لكنك ربما فهمت خطأ حين يستعملون سطح ورق (له ثخن بسيط) للتمثيل فقط انهم مجانين لانه لايوجد مثل ببعدين والورقة التى يستعملونها في التمثيل لها ثخن..." أقول: لماذا تُصر على إقحام صفات لا يصح ورودها في القضايا العلمية (كقولك: مجانين) ؟ قلتَ: "... انا اسألك الان ما ثخن الصورة التى تراها على الانترنيت وانت جالس تتطلع الى الشاشة؟؟" أقول: القضية ليس في ما هي (ثخانة) الصورة, وإنما القضية هل لهذه الصورة ثخانة أم لا؟ 7- قلتَ: "... ثانيا-كيف تستدل على من يقف وراء الزجاج وتستنتج انه قد يكون هذا هو معنى الحيث...كل هذا فقط لتخالف كاتب الموضوع او تخالف النظريات العلمية التى شرحها ؟؟؟؟" أقول: قولي كان: "هل بالضرورة أن يكون المكان الذي يَرَوْننا منه بحيث لا نراهم نحن, هو بعداً رابعاً؟" فليس هذا استنتاجاً وإنما هذا بيان لوجود افتراضات كثيرة تدل على وجودهم في مكان يروننا من خلاله ولا نراهم فيه فليس بالضرورة أن ينحصر التفسير في وجودهم بأبعاد إضافية, كما جاء في موضوعك. وأكتفي بهذه الإجابة على فقرتك الأخيرة, لأن معظم الباقي قد أجبتُ عليه فيما تقدم. 8- أخي الكريم, أعود فأقول: لا إشكال, بالنسبة لي, في البحث والدراسة وطرح الأفكار والرؤى المنهجية المستندة إلى الأصول العلمية والمعرفية وإنما الإشكال عندي هو جعل نتائج الأبحاث (ولاسيما فيما يتعلق بتفسير النصوص الشرعية) جعلها (قطعية وحتمية) الذي يعني عدم النظر فيها, والتسليم بما جاء بهذا التفسير والإذعان له, ورفض كل ما يخالفه.. فإن كنتَ ترى فيما تقدم من كلام لي يدل على غير هذا المراد, فأستميحك عذراً على قصور عبارتي عن إيصال ما أردتُه. ولكم تحياتي
  4. السلام عليكم: الأخ الكريم ع ع: حياك الله تعالى.. وأشكرك على كلماتك الطيبة.. أجل لقد وضحت الفكرة بالنسبة لي.. وأحسبها تلتقي, في صورة ما, مع فكرة اختلاف المادة الأولية التي خُلق منها الجان عن المادة الأولية التي خُلق منها الإنسان. وأتفق معك في اعتماد غلبة الظن في مثل هذه القضايا.. ولكم تحياتي
  5. السلام عليكم: الأخ الكريم ع ع: حياك الله تعالى.. 1- إنني لا أخوض في البحث عن طبيعة الملائكة الكرام عليهم السلام, لأنني لا أملك المقومات في ذلك. 2- غالباً لا أدخل في المناقشات في موضوعات تتناول الأبعاد الأربعة فما فوق, لأنها جميعها ناشئة نتيجة فرض (ثبات سرعة الضوء في الخلاء بالنسبة لجميع الراصدين) وهذا الفرض عندي في محل نظر. وأحياناً أجدني مدفوعاً إلى بيان بعض جوانب القصور في أبحاث تتعرض إلى جانب من جوانب مفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف, ويجعل أصحاب هذه الأبحاث من نتائجها (القطع والحتمية) (كما في هذا البحث الذي بين أيدينا) وهو ما يؤدي إلى فرض الحدود والقيود على المعاني التي تم استنتاجها في أبحاثهم وعدم تجاوز ذلك؛ وهذا أمر لا مناص من الوقوف عنده ومدارسته بالحجة والبرهان. 3- هناك إشكال لم أستطع الخروج منه, وهو بين ما جاء في بحث الأخ الكريم (LuckyMan) وما تتحدث عنه أنت هنا عن مفهوم الأكوان أو العوالم, والإشكال هو: هل المراد بالأكوان المتعددة, وفق نظريات الأبعاد فوق الثلاثية, وجود أكوان نظيرة لكوننا هذا من حيث كواكبه ونجومه ومجراته وما بينها, أم المراد منها, عوالم أو مخلوقات موجودة معنا داخل كوننا المنظور هذا, ولكننا لا نتمكن من إدراكها لقصور مداركنا أو حواسنا (الثلاثية الأبعاد)؟ حيث قال الأخ الكريم LuckyMan: " Many worlds theor نظرية العالمين قدمها فى عام 1954, مرشح للدكتوراه من جامعة برنسيتون اسمه هيو إيفيرت Hugh Everett طرح فيها فكرة وجود اكوان(عالمين) اخرى محاذية او مجاورة لكوننا قد تكون بالضبط شبيهة لعالمنا . وهذه الأكوان وان اخذ كل منها طابع الاستقلالية عن بعضها الا انها تفرعت عن بعضها البعض.". وأنت تقول: " فنظرية الأوتار الفائقة التي تتحدث عن 11 بعد تقول أن الابعاد الاضافية هي تتعلق باتجاهات اهتزاز غير محسوسة لهذه الأوتار ينشأ عنها مخلوقات غير متفاعلة مع مادة عالمنا رغم وجودها بنفس المكان وهذه الفكرة تعني ان حواسنا الخمسة لن تشعر بهذه العوالم الموازية..." 4- قلتَ: "... وليس هناك أي تعقيد في موضوع الأبعاد لأنا في الحقيقة ثلاث أبعاد لكن الأبعاد الاضافية إنما تصف اتجاهات اهتزاز الأوتار الغير محسوسة بالنسبة لنا ولمادة عالمنا أي تصف موضوع عدم حساسية مادة عالمنا ببقية العوالم الموازية والمتداخلة معنا ليس إلا دون أن نشعر بها ولذا أظن ان اتجاهات ثلاثة ابعاد لاهتزاز الأوتار تخص عالمنا وثلاث أخرى تخص عالم الجان وثلاث أخرى تخص... ". أقول: كوننا المنظور قائم على ثلاثة أبعاد مكانية لا غير, ويقولون: إن الأبعاد- المكانية - التي تزيد عليها, مدفونة أو متكورة أو منكفئة على نفسها... فلا نتحسسها.. فعندما تجعل أنت للجان ثلاثة أبعاد تخصها وحدها, فهذا يعني أن الأبعاد المكانية الأخرى بالنسبة للجان كذلك منكفئة على نفسها لا يتحسسها الجان, وينتج عن ذلك عدم اتصال أي منا بالآخر ولا بوجه من الوجوه, وهذا يخالف الواقع من حيث منظورنا الإسلامي الحنيف. لذلك أقول: بل هناك تعقيد بل تعقيد شديد في موضوع الأبعاد الإضافية! 5- كما تفضلتَ أخي الكريم, فلا بأس مادام الأمر مجرد تفكير وطرح أراء غير ملزمة قد تصيب وقد تخطئ.. ونسأل الله تعالى أن يوطئ لنا السبل الموصلة إلى الحقيقة وأن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه.. ولكم تحياتي
  6. السلام عليكم: الأخ الكريم LuckyMan : حياك الله تعالى.. لا شك أن من يقرأ هذا الموضوع بتمعن يلحظ المجهود الكبير المبذول في إنشائه وأسأل الله تعالى أن يُسدد خُطانا جميعاً لما يحبه ويرضاه.. قد يتساءل- القارئ- كما تساءلتُ عما جاء في خواتيم البحث بأن نتيجته حتمية, وذلك وُفْق ما جاء في قولك: "...يتضح من ذلك ان هذه المخلوفات الثلاثة( الانسان متمثلا في ادم,الجن متمثلا في ابليس, والملائكة) كانوا يتعايشون على نفس الابعاد الزمكانية وهي حتما أزيد مما عليه الحال على كوكب الارض..." أقول: فكيف لنا أن نصل إلى هذا الحكم القطعي, بمجرد النظر في قضايا ذهنية لم تخرج عن (الورق) ونُصر على أنها حقيقة حتمية, ثم نبحث عما يؤيدها في القرآن المجيد, أو نفسر بعض آيات الذكر الحكيم على ما جاءت به هذه النظريات (الرياضية)؟ تساؤلات أو إشكالات عديدة استوقفتني في هذا الموضوع, وإليك طرفاً منها: 1- أشكر الأخ الكريم (ع ع) على تنبيهه الحكيم إلى كلمة (جريئة) وأشكر مَن تدارك ذلك وأصغى إلى النقد البناء وعمل بمقتضاه. 2- جاء في طالعة البحث في تعريف المكان: "...المكان: هو اللفظ اللغوي الذي يشير الى (الحيز او الفضاء) الذي يقترن بوجودنا في هذا الكون بل يجعل وجودنا ممكنا...لاأحد ينكر ان الحركة هي السمة الأساسيةوالنقطة المركزية في تعريف معنى المكان...فبدون الحركة( ونقيضها السكون) لا نعرف معنى للمكان ولن ندرك له معنى...فانتقالك من نقطة معينة نسبة الى (مرجعية ثابتة او ساكنة نسبة اليك)الى نقطة اخرى( تقع على مسافة ابعد عن نقطة المرجعية الساكنة)تجعلك تدرك اهمية الحركة او الانتقال في ادراك معنى المكان...كل الموجودات ستكون ساكنة او لا وجود لها بدون المكان." أقول: هذا المعنى يناقض المعنى الذي بُني عليه مفهوم الأبعاد فوق الثلاثية وأعني بذلك حركة الجسم بسرعة قريبة من سرعة الضوء الذي يدل على توقف الزمن وانكماش الطول- المكان- إلى نقطة الصفر. فكيف لنا أن نجمع هنا بين قولك: " كل الموجودات ستكون ساكنة او لا وجود لها بدون المكان" وبين قولهم (الذي بُني عليه مفهوم الأبعاد فوق الثلاثية): (يتوقف الزمن وينكمش المكان إلى نقطة الصفر) عند اقتراب سرعة الجسم من سرعة الضوء- أي: لم يعد لهما وجود-؟ فهل الحركة السريعة تعني السكون- بحسب تعريفك-؟ ولا ننسَ قولهم: (سرعة الفوتون بالنسبة إلى فوتون آخر هي "c"). 3- الخطأ الذي يجري على أيدي العلماء, لا يمكن أن نصفه صواباً, مهما بلغ عدد العلماء المتلبسين به. وليس مناقشة هذا الخطأ بالحجة والبرهان, حتى من أقل المفكرين علماً, يعني أن المناقش يتهم العلماء بالجنون... بمعنى أدق: لا يصح الاستدلال في قضية ما, بوصف صاحب رأي فيها بالعبقرية أو بالجنون كما جاء في قولك: "...ليس الدكتور ساغان وهو عالم فلكي مرموق مجنونا ,حين يضرب لنا هذه الامثلة." لأن الحكم في هذه الأمور يتسلط على ضوابط وبنية الأدلة, وليس على صفة صاحب الدليل ومكانته. وأشير هنا إلى أن مفهوم الأثير قد عمل بمقتضاه, نحو قرنين من الزمان, عشرات العلماء الأفذاذ من الفيزيائيين والرياضيين, قبل أن يتم الاستغناء عنه. 4- إن جميع الأمثلة التي جيء بها لإدخال مفهوم البعد الرابع (وما فوقه) إلى حيز الممكن عقلاً تستشهد لصحة ذلك بالمستحيل عقلاً! فالأشكال الهندسية (مربع مثلث مسدس...) وسواها, الموجودة خارج الذهن, حتى الظلال ونحوها... جميعها ثلاثية الأبعاد, ومن قال غير ذلك فقد جانب الصواب. لأنه لو لم تكن الخطوط التي يتشكل منها المربع والمثلث... وكذلك الظلال, لو لم تكن ثلاثية الأبعاد (ذات ثخانة) لما حجبت شيئاً من الضوء خلفها, فهي جميعاً لها ارتفاع- ثخانة- . وعليه؛ فإن ما بني على هذا الادعاء الخطأ, بأن هذه الأشكال ذات بعدين فقط (ليُستساغ مفهوم البعد الرابع) فهو خطأ أيضاً. وللتأكيد على ذلك فلنتخيل أن عيوننا مخلوقة فوق الحاجب وعلى مستوى الرأس وأننا لا نستطيع رؤية ما هو أعلى من رأس أطول إنسان, أي: لنتخيل وجود سطح يحجب عنا رؤية ما فوق رؤوسنا. فهذا لا يعني أن النخلة تعيش في بعد رابع بالنسبة لنا! وإنما يعني أن امتداد البعد الثالث للنخلة (الارتفاع) أقل من امتداد البعد الثالث لنا. ومنه نعلم أن المربع لا يعيش في أبعاد تختلف عن أبعاد الكرة, وإنما امتداد البعد الثالث للمربع أقل من امتداد البعد الثالث للكرة. فمن المستحيل عقلاً وجود جرم ببعدين فقط! فكيف يمكن أن نستدل بالمستحيل عقلاً على الصور الرياضية؟ إن الصور الرياضية (للأبعاد فوق الثلاثية) يمكن أن تشير إلى التأثيرات والتفاعلات... بين الأجرام الكونية الأولية وسواها, لم نتمكن من رصدها أو رصد أسبابها, فتكون صحيحة في التصور وتساعدنا على الكشف عن بنية- النسيج- الكوني, ولكن هذه الصور ليس لها وجود في الواقع. فالتصورات الرياضية التي كانت تصف الفضاء قبل كوبرنيكوس, لم تكن تصف الفضاء الواقعي, وإنما كانت تصف العلاقات بين الأجرام السماوية وفق مفاهيم محددة, تساعد على الإفادة من خيرات هذا الكون العظيم وتجنب أخطاره. 5- قلتَ: "... دعونا الان نسلط الضوء على لفظة (العالمين التى انفرد القران بذكرها) في مثل قوله تعالى ( رب العالمين)في كثير من اي الذكر الحكيم, فما ذا تعني؟؟ لفظة العالمين من المتشابه الذي له عدة مدلولات بجسب النص الي يرد فيه ولقد اختلفت المعاجم واختلف المفسرون في تحديده لكن المعنى الذي يهمنا هنا هو ما ورد في سورة الفاتحة او الشعراء مثلا(قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ*قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ)الايات-23, 24...فاذا وحدنا بين اراء المعاجم بنتيجة واحدة فيكون : العالم هو الخلق وجمعه العوالم والعالمون هم اصناف الخلق....فماذا نخرج من هذه المعانى.؟ اقول هم قالوا اصناف ولكن وفق اي تصنيف؟؟ هذه اللفظة بحد ذاتها ان فهمت بالمعنى الذي اشرنا اليه وهي ان خلق الله تعالى لا يقتصر على عالم ثلاثي الابعاد او رباعي الابعاد فتصبح الاصناف هنا تشير الى تصنيف حسب المكان وعدد ابعاده وهو ماسنطلق عليه اسم المراتب المكانية,فيصبح لكل عالم من العالمين مرتبة مكانية معينة كما سيأتي... " أقول: لقد فهمتُ من قولك هذا أن تصنيفك لمدلول لفظ (العالمين) من القرآن الكريم, تستمده مما أشرتَ إليه من استنتاجات حول مفهوم الأبعاد فوق الثلاثية. أقول: 1): هذه الاستنتاجات التي تَبني عليها (تصنيفك), قد بينتُ أنها لا يمكن الاعتماد عليها في ترجيح دلالة على أخرى في ألفاظ القرآن الكريم. 2): هل الأبعاد فوق الثلاثية في النظريات الرياضية, تدل على وجود عالم رباعي وآخر خماسي وثالث سداسي... كما ألمحتَ إليه في قولك: "... الحقيقة ان الحاجز بين عالم واخر اما ان يكون بعد اضافي كبعد الارتفاع الذي يفرق بين عالم ثنائي الابعاد واخر ثلاثي كما في التقريب الذي قدمه لنا العالم الفلكي ساغان, او كالبعد الاضافي بين كون اينشتاين رباعي الابعاد والكون الثلاثي الذي يتصوره الانسان العادي , او ان يكون بعد اضافي+حجاب لا نعرف كنهه يحجز بين عالم واخر... ". وفي قولك: "... لو فرضنا ان السماء الاولى وفيها دنيانا رباعية الابعاد (اضفنا بعد الزمن )فستكون الثانية خماسية الابعاد وهكذا حتى السماء السابعة ذات الابعاد العشرة...واذا خالفنا اينشتاين في رباعية ابعاد دنيانا وقلنا انها خمسة(4+بعد الزمن) فسيكون العدد حتى السابعة(11 بعدا) وهكذا دواليك....". أقول: هل تدل النظريات الرياضية على تنوع أبعاد الأكوان المتعددة, أم تشير إلى أن كوننا هذا ونظائره جميعها مركبة من أبعاد فوق ثلاثية, تتصل أو لا تتصل فيما بينها, ولكننا لقصور حواسنا وأدواتنا لا نتمكن من الوقوف على هذه الأبعاد- المخفية في كوننا- ؟ 6- قلتَ: "... - لو تأملنا قوله تعالى(يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون )الاعراف-الاية27 …..وشاهدنا فيها قوله تعالى(من حيث لاترونهم) .. لوجدنا في قوله هذا ان (الحيث) كما هو معلوم يشير الى المكان المحدد اذا اشير به الى المخلوق فماذا يعني ذلك.؟؟؟ الا يدل على ان هذه المخلوقات تنظر الينا من عالم او مكان تزيد ابعاده على عالمنا المألوف ببعد اضافي يمكنهم من رؤيتنا دون ان نراهم تماما مثل المواطن(مربع) الذي تحدث عنه الدكتور ساغان والذي قال عنه ان خروجه الى البعد الفوقي قد اكسبه ما سماه (Extra vision) اي نظر اضافي لم يكن يملكه من قبل؟؟؟" أقول: هل بالضرورة أن يكون المكان الذي يَرَوْننا منه بحيث لا نراهم نحن, هو بعداً رابعاً؟ ألستَ تقف خلف زجاج- عاكس- ترى مَن هو موجود وراء الزجاج ولا يراك مَن هو وراءه؟ فهل تكون حينها في بعد رابع؟ وعندما ترتدي النظارة الليلية (التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء) وترى فيها مَن لا يراك لأنه لم يرتدِ مثلها, فهل تكون عندها في بعد رابع؟ ولو جلستَ في كهفٍ منسيّ أو في جزيرة نائية ومعك الأجهزة المتطورة التي ترى من خلالها سكان المعمورة من حيثُ لا يرونك, فهل تكون حينئذ في بعد رابع؟ 7- قلتَ: "...السؤال هو....كيف نفسر ان ادم في الجنة قبل هبوطه الى الارض كان يرى الشيطان وكان الشيطان يراه؟ ولماذا تغير الحال بعد الهبوط الى الارض فصار الشيطان لا مرئيا؟؟ " أقول: من الإجابات على هذا السؤال: أن آدم, على نبينا وعليه السلام, كان نبياً ( ومعلوم أن للأنبياء, عليهم السلام, من الخصائص ما ليس لسواهم من البشر) وكان يرى الجان كما يرى الإنس في الجنة وعلى الأرض؛ وأما خطاب الآية فكما تراه موجهاً صريحاً إلى بني آدم: {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} الأعراف27 أقول: لذلك فإن استنتاجك الآتي الذي بنيته على تساؤلك هذا, غير صحيح, وهو قولك: "... يتضح من ذلك ان هذه المخلوفات الثلاثة( الانسان متمثلا في ادم,الجن متمثلا في ابليس, والملائكة) كانوا يتعايشون على نفس الابعاد الزمكانية وهي حتما أزيد مما عليه الحال على كوكب الارض...وفي ذلك العالم لابد ان تكون لهم نفس الكثافة( البصرية- ان صحت هذه العبارة)...وعندئذ يكون اهباط ادم وغريمه ليس بمعنى انزالا في نفس العالم بل انزال من عالم بابعاد عليا الى عالم ذي ابعاد دنيا....تماما مثل هبوط صديقنا (مربع) الذي تحدث عنه ساغان بعد رفعه الى عالم ثلاثي ومن ثم اهباطه الى عالمه الثنائي الاصلي وبلاده المستوية.". ثم ألم تلاحظ أنك تؤكد على أن آدم, عليه السلام, كان مع الجان في نفس الأبعاد, ثم هبطا جميعاً مع بعضهما بعضاً إلى بعد آخر- بحسب تعبيرك- وتؤكد على أن الذي أصاب آدم, عليه السلام, لم يُصب الجان مع أنهما هبطاً إلى نفس العالم؟ قال الله تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } البقرة 38 ومن المعلوم أن من الرسل مَن يُبعث إلى الإنس والجان معاً. أخي الكريم: آمل أن ندقق ملياً ونتريث كثيراً عند ربط الأفكار العلمية بالمدلولات الدينية وأن لا نجزم بما نستنتجه في ذلك, مهما بدت لنا صحة أدلتنا ومتانتها لأن القصور الملازم للإنسان في علمه ومعرفته, لا ينفك يجعل السابق يترك للاحق ما يدل على صفة الضعف ومحدودية معرفة الإنسان. وفقك الله تعالى أخي الكريم ووفق الجميع وإياي إلى ما يحبه ويرضاه.. ولكم تحياتي
  7. السلام عليكم: الأخ الكريم ع ع: حياك الله تعالى.. وأشكرك على كلماتك الطيبة.. وأحترم رأيك ووجهة نظرك.. 1- أشير إلى أنني قلتُ في الحركة المستقيمة المنتظمة: "... ظهر لنا بالاستقراء أيضاً, أن أبسط أنواع الحركات إنما هو الحركة المستقيمة المنتظمة؛ بل يكاد يكون هذا النوع من الحركة هو الأبجدية التي تصاغ منها سائر الحركات. ..." فقد ذكرتُ أنها أبسط الحركات, وأنها يكاد يكون هذا النوع من الحركة... . 2- لا مطمع لي ههنا في تقصي تفسير وتأويل قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} من الآية المباركة: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35 وإنما أشير إلى أن الغالب في ذلك عند أهل العلم؛ أن المراد منه ليس المعنى المادي للنور والضياء الذي يتعارف عليه الناس, وإنما يتضمن معنى الهداية والرشاد والتدبير والتوفيق... سواء أكان ذلك بما يقذفه الله تعالى في قلب المخلوق, أو من القرآن المجيد, أو من النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم... ويؤيد هذا المعنى ما جاء في خواتيم هذه الآية المباركة: { يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء} وذلك أن النور المادي هو الذي يكشف الأشياء ويُظهرها, وليس النور المادي يُهتدى له.. وأحسب أن هذا التأويل يتفق مع ما تفضلتَ به في قولك: "... فالله سبحانه ليس نورا سبحانه "ليس كمثله شيء " وتعالى الله جل شأنه عن أن يوصف بشيء مشابه لخلقه علواً كبيراً... " 3- إن اصطلاحك (النور هو الأمواج أو الحركة عموماً) و(الظلام هو السكون المطلق أو العدم) أقول: لك أن تأخذ من الألفاظ ما تشاء في اصطلاحاتك ولكن يجب أن تذكر اصطلاحك بتمامه في كل موضع تريد به هذه المعاني, لكي لا تختلط الأمور على من تخاطبه, وذلك أن معنى (النور) عندك يُخالف ما تعارف عليه الناس في أنه الكاشف والمظهر للأشياء التي يتسلط عليها. فعندك أعم من ذلك حيث ذكرتَ أنه: "... إذن كل ما في الكون مبني من بنية موجية (النور ) سواء كان نورا مرئيا ( كالنور والمادة العادية من تردد عالمنا المرئي الطيني ) أو نورا من نوع لا تتحسسه العين (نورا مظلما كالطاقة والمادة المظلمة أو ربما التردد الناري والنوراني ). " وأشير هنا إلى نوع من التداخل عند استعمالك هذين المصطلحين, حيثُ إنك تريد بالنور ضد الظلمة تارة, وتريد بالنور تارة أخرى أنه هو مظلم: "... أو نورا من نوع لا تتحسسه العين (نورا مظلما كالطاقة والمادة المظلمة...) ". 4- قولك: " فالحركات مصدرها النور والسكون مصدره الظلمة والعكس بالعكس..." أراه يخالف مصطلحاتك المتقدمة الذكر, فأنت هنا تتحدث عن القوة (التحريك) وليس عن الحركة نفسها. وفقك الله تعالى أخي الكريم ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه.. ولكم تحياتي
  8. السلام عليكم: الإخوة الكرام: حياكم الله تعالى.. قراءة في فضاءات بعض المفاهيم المساعدة في الكشف عن أسرار الكون الحمد لله رب العلمين, الحمد لله وكفى, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الرسول المصطفى, وعلى آله وأصحابه أجمعين الشرفا, ومن تبعهم بمحبة وإحسان إلى يوم الجزاء والوفا. وبعدُ؛ فإن هذا المخلوق الإنسان الذي لم يشهد خلق السماء التي تظله ولا الأرض التي تُقله ولا خلق نفسه, لا يفتأ يشحذ الذهن ويستنهض الهمم ويُنعم النظر في أرجاء هذا الكون المترامي الأطراف, غائصاً في لججه ومحلقاً في سمائه, باحثاً منقباً عن مكنوناته وعن الأسس والضوابط التي ينطوي عليها هذا النظام البديع الفريد, الذي يعجز عن عدّ أفراده الحاسبون ويحار في وصفه الواصفون, ليحقق بذلك ما يصبو إليه من كشف أسرار الكون والوقوف على مبدئه ومنشئه. ولَمّا أدرك هذا الإنسان أن السكون والحركةُ هما المحورين الرئيسين اللذين يدور حولهما كل ما في هذا الكون من مادة وطاقة مرصودتين وغير مرصودتين؛ أيقن أن معرفته وفهمه لبنية ومَوران هذا الكون بكافة جزئياته وكلياته, وإحاطته بمختلِف مكوناته, منوطان بدرجة فهمه وإدراكه لطبيعة الحركة وهيئتها ووصفها وتأثيرها. فلا عجب, والحال هذه, أن نتخذ من مدى فهم الإنسان للحركة وقدرته على التعامل معها, معياراً لسُلم تطوره العلمي والمعرفي في سبر أغوار هذه الكون العظيم. وما الثورة العلمية الكبيرة التي وضع بذورها العالم إسحاق نيوتن في قوانينه الثلاثة في الحركة, إلا شاهد حي ينطق بذلك. فالحركة التي هي: "انتقال الجسم من حال إلى حال" تفرض على الناظر فيها معرفة ودراسة الجسم قبل الحركة المرصودة وبعدها, ليخرج بالأثر الذي تتركه الحركة على هذا الجسم, ومن ثَمّ يصف الأسس والقوانين والضوابط التي تحكم العلاقة بينهما. وقبل الخوض في بعض المفاهيم التي تُسهم في إظهار أثر الحركة في الأجسام, تجدر الإشارة إلى المعنى العام الذي يحمله لفظ (جسم) احترازاً من الإشكالات التي قد تلحق بمعنى هذا اللفظ جراء الغموض والتشويش الذي يكتنف التعاريف المتعددة لكلٍّ من المادة والطاقة (والكتلة)؛ فالجسم هو: "كل ما يشغل حيزاً في الوجود" وهذا يعني أن لفظ الجسم بإطلاق يدل على المادة والطاقة (والكتلة) مهما كان وصف إحداها, مادامت تشغل حيزاً. وبالاستقراء يظهر لنا أن أيّ جسم مرصود في هذا الكون مهما تصورنا عظمة وكِبر حجمه, ومهما تخيلنا ضآلة ودقة ورقة بنيته, فإنه يشغل دائماً حيزاً بثلاثة أبعاد (طول وعرض وارتفاع – ثخانة-) لا تزيد ولا تنقص عنها بحال من الأحوال؛ ولذلك فقد أخطأ خطأً فاحشاً كلّ من افترض وجود أجسامٍ (كائنات) ببعدين فقط, للاستدلال بها على وجود أربعة أبعاد أو ستة أو عشرة ...إلخ ولاشك أن منشأ هذا الوهم والخطأ يكمن نتيجة التداخل لديهم بين مفهومي الجسم فيزيائياً- واقعياً- والنقطة ذهنياً. بعض المفاهيم الأولية التي تساعد على تعيين أثر الحركة في الأجسام: إن عدد الأجسام التي لا يمكن لمخلوق حصرها وإحصاؤها في هذا الكون, إضافة إلى تشعب التأثيرات المتبادلة فيما بينها, يفرضان على مَن يجتهد للإفادة من عطاءات الكون وتجنب أخطاره, التغلغلَ بين ثناياه ورصدَ دقائقه واستنتاج خباياه؛ وهذا لا يتأتى له, مع هذا الكم الكبير جداً من الموجودات, إلا من خلال البدء في معالجة أبسط صورة ممكنة له وتسجيل تأثير الحركة على الأجسام فيها. وقد أُلهِم الإنسان, عند البحث في ذلك, إلى تصور فراغ أو خلاء تام, وإلى حمل ذهنه على وضع الأجسام فيه تترى, ليتسنى له النظر والتمحيص واختبار تأثير الحركة بمختلف صفاتها في الأجسام شيئاً فشيئاً. ثم انقدح في ذهنه, كي يختبر تأثيرات صور الحركات على كل بُعدٍ من الأبعاد الثلاثة للجسم على حدة, فرضُ شيء وهمي (ذهني) مجرد من الأبعاد, بحيث يُنسَب إليه بُعدٌ إثر آخر من الأبعاد الثلاثة, بحسب مطلب الدراسة؛ واتُفق على تسمية هذا الشيء الذهني بـ (النقطة الذهنية). وكما أن الأعدادَ لا تعدو عن كونها صوراً ذهنية لا وجود لها في ذاتها, وإنما تأخذ معناها مما يُضاف إليها (خمسة أقلام وخمس مُدن وخمسة نجوم...) فكذلك النقطة الذهنية تأخذ مفهومها مما يضاف إليها. فالنقطة الذهنية هي: " صورة ذهنية, عديمة الأبعاد, لا وجود لها في الخارج, تأخذ مدلولها مما يُسند إليها" ومنها جاء مفهوم (الجسيم النقطي) وهو: "تصور ذهني لجزء دقيق من المادة, لا أبعاد له, يأخذ مدلوله مما يضاف إليه " فهو لا وجود واقعي له, ولكنه يفيدنا في تبسيط وتحليل بنية الجسم الواقعي ودراسة الآثار الطارئة عليه. ولابد من التأكيد هنا على أن (النقطة المادية, أو الجسيم المادي) الذي تتألف منه الخطوط والسطوح الواقعية, يختلف عن (النقطة الذهنية, أو الجسيم النقطي) اختلافاً جوهرياً, إذ إن النقطة المادية هي أصغر جسيم يمكن وجوده بمفرده خارج الذهن, أو هي الجزء الواقعي الذي لا يتجزأ. وأما الجسيم النقطي فهو, كما تقدم, تصور ذهني محض لا وجود له في الخارج. وفي مقابل الأبعاد الثلاثة التي لا تزيد ولا تنقص في الجسم الواقعي, ظهر لنا بالاستقراء أيضاً, أن أبسط أنواع الحركات إنما هو الحركة المستقيمة المنتظمة؛ بل يكاد يكون هذا النوع من الحركة هو الأبجدية التي تصاغ منها سائر الحركات. ومما يؤكد على دقة هذا الاستقراء وسلامته, أن الحركة المستقيمة المنتظمة, دون سواها من كافة أنواع الحركات, تترك أقل وأضعف الآثار على الأجسام التي تتعرض لها. وهكذا بدأت تتفتق الأذهان عن المفاهيم الأولية التي تُسعفنا وتساعدنا على استنطاق الموجودات للغة التي تقوم عليها وتتعامل بها فيما بينها (فراغ أو خلاء تام, ونقطة أو جسيم نقطي يأخذ مدلوله مما يضاف إليه, وحركة مستقيمة منتظمة). (1) المكان والزمان المطلقان: إن وجود الأجسام والتغيرات الطارئة عليها, يستلزم لها – مسرح- يُبرزها للراصد وعدادٌ يعد عليها التحولات؛ لذلك واستكمالاً للمنهج الأم الذي نستشرف أن نرصد بضوابطه مختلَفَ التغيرات الحاصلة في الأجسام, اشتُق من خلال المفاهيم المتقدمة, مفهومي المكان المطلق والزمان المطلق. أما المكان المطلق؛ فهو: " الفراغ أو الخلاء التام - الساكن أبداً- الذي تتمايز الأجسام وأجزاؤها بموجَبه" وذلك انطلاقاً من المفهوم العام للمكان الذي يدل على أنه الحاوي للأشياء المغايرة له, وهو بهذا يكون متجانساً لا فجوة فيه, لا يؤثر ولا يتأثر بغيره. ولَما كان مفهوم الزمان عموماً يدل على الحركة الدائمة المستقلة بنفسها, فإن الزمان المطلق يدل على أنه: " النقطة الذهنية التي تتحرك أبداً أسرع حركة ثابتة مستقيمة منتظمة". وعليه؛ فإن المكان والزمان الفيزيائيين مفهومان ذهنيان مجردان مطلقان مستقلان, لا يؤثر ولا يتأثر أيّ منهما بغيره؛ وإنه لا يمكن أن يوجد جسم إلا في المكان المطلق ولا يمكن أن يسبق الجسمُ أو يساوي سرعةَ الزمان. السكون والصفر المطلقان: يشير المعنى العام للسكون الذي هو ضد الحركة, إلى أن السكون المطلق هو: " شيء لم يطرأ عليه أدنى انتقال من حال إلى حال أبداً" وهذا المعنى لم تُسفر أرصادنا, خلال آلاف السنين, عن وجود لصورته إلا في الذهن, فهو مفهوم ذهني مجرد أيضاً, وهذا يعني أن السكون النسبي – بين المتحركات- متحرك بالنسبة إلى السكون المطلق. وعلى نحوٍ من ذلك يدل مفهوم الصفر المطلق, فهو: "خلاء تام تتمايز أعداد المقادير والكميات بموجَبه" فليس هناك أعداد سالبة بالنسبة إلى الصفر المطلق, وإنما كافة الأعداد بالنسبة إليه موجِبة؛ ولا يفصل بين كل عددين متتالين في سلسلة الأعداد فاصل, فهي (كَمَّات) لا تتجزأ مستقلة تبدأ بالواحد, ثم كل عدد في هذه السلسلة يزيد واحداً عما قبله (1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9...) وأما الكسور فهي كناية عن المجموعات الصغيرة من هذه الكمات داخل المجموعة الكلية للكمات المحصورة في الشيء محل الدراسة. فمثلا: إنّ كل درجة من درجات السلّم الذي نستخدمه في حياتنا اليومية, كمة بالنسبة إلى السلم؛ ولا يمكن لأحدنا أن يدعي أنه يقف فوق الدرجة السادسة ونصف الدرجة أو ثلثها أو ربعها... من السلم. ولو وضعنا على السلم درجات تمثل النصف والثلث والربع للدرجة السادسة فحسب, لكانت هذه الدرجات- كمات – مستقلة, تدل على عدم تناسق ترتيب درجات السلم. وأما (الواحد سنتمتر) فلا يمكننا أن نَصفه (كمة) بالنسبة إلى موضعه في المسطرة المترية, لأنه مجزأ فيها إلى نصف وخمس وعشر... ولذلك نحن نضطر دائماً في موضع الدراسة إلى استعمال وحدات بالغة الصغر لا تتجزأ كـ(الميلي والنانو والفيمتو والآتو ...). وخير دليل على أن الأعداد التي نرمز إليها في مفاهيمنا بـ"السالب" و "الصفر النسبي" (وهو المَعلم – الاختياري- الذي يوضع بين صفتين متباينتين لأفراد من جنس واحد) خير دليل على أنهما موجبان بالنسبة إلى الصفر المطلق, مدلول (- 272 درجة مئوية) الذي يساوي واحد (كلفن) من الصفر المطلق, ومدلول (الصفر في درجة الحرارة المئوية) الذي يساوي (273 كلفن) بالنسبة إلى الصفر المطلق. وأيضاً من أمثلة السالب النسبي الذي هو موجب بالنسبة إلى الصفر المطلق, رمز شحنة الإلكترون. فرمز السالب والموجب في الكميات والمقادير يدل في مفاهيمنا على موقع هذه الكميات والمقادير فقط من الصفر النسبي الذي منه جاء مفهوم (صفر تقسيم صفر يساوي معنى غير معين). وأما الصفر المطلق؛ فلا يدخل في أي عملية حسابية, لأنه مغاير للأعداد. وبناء على ذلك يمكننا أن نقول: إن المكان المطلق والسكون المطلق والصفر المطلق, ألفاظ متعددة لمسمى واحد باعتبارات متعددة. اللانهاية: يأخذ لفظ اللانهاية تصور معناه من "تكرار الشيء دون توقف" ومن تمام المعنى أن يكون المكرر مطابقاً للأول من جميع الوجوه. ومن الناحية الذهنية فإنه يمكنني أن أكتب (100) ثم أزيد من الأصفار في هذا العدد ما حييتُ, بل وأستدعي كل مخلوق ليفعل ما أفعل ثم نضم ما يتحصل عندنا إلى بعضه ونرصفه عن يمين الواحد لنملأ به الآفاق... فلن ينتهي هذا الأمر إلا بانتهائنا جميعاً؛ وكذلك يمكنني أن أكتب (0.01) ثم أزيد من الأصفار بين الواحد والفاصلة ما حييتُ... ولن ينتهي هذا الأمر إلا بانتهائنا جميعاً. ولكن هذا الأمر غير متحقق في الواقع, لأننا سلمنا بالشيء المنتهي في الصغر وهو وجود الجزء الذي لا يتجزأ (الجسيم الأولي) ولأنه لو كانت الجسيمات الأولية تتكرر بلا انتهاء, للزم أن تكون جميعها متلاصقة متراصة ولا يفصل بينها أي فاصل, وتكون ساكنة مطلقاً (فتناظر بذلك المكان المطلق) وهذا ما يخالف الواقع كل المخالفة. وعليه؛ فإن مفهوم اللانهاية الواقعي يدل على " تكرار الشيء مع التوقف". وإن عدم استطاعتنا أن نعدَّ شيئاً تكرر ثم توقف, يدل على عجز وقصور أدواتنا عن ذلك, وليس عن كون هذا الشيء غير محصور وغير قابل للعد. فمثلاً:عندما نبحث عن الأجزاء بين تدريجتين في المسطرة (أي: بين عددين متتاليين منها) فإننا من الناحية الذهنية قد نذهب في تجزئة هذه المسافة إلى اللانهاية الذهنية, لأن النقطة الذهنية لا أبعاد لها؛ في حين أن المسافة في الواقع منتهية, لأن الجسيمات الأولية التي تشغل, أو التي من الممكن أن تشغل هذا الحيز من المسطرة, موجودة محصورة ويمكن عدها, وقد عجزنا عن عدها ومعرفة حدها نتيجة قصور أدواتنا عن ذلك. ومن هنا كانت أدوات القياس وضوابطها, وكان السعي الحثيث لتحسينها على الدوام وإدخالها أدق المسافات, أحد أهم عناصر التقدم والتطور العلمي والمعرفي. الفضاء – المنحني- : الفضاء لفظ يدل على الخلاء النسبي؛ فيدل على الساحة وما اتسع من الأرض, ويدل على ما بين السماء والأرض بقرينة. والفضاء في الاصطلاح الهندسي- الذي جاء منه مفهوم الهندسة الفراغية- يدل على "الفراغ أو الخلاء المحدود" فهو ذو ثلاثة أبعاد, ويأخذ اسمه من صفته الخارجية, أي: من هيئات السطوح التي تحده- تحيط به -. فداخل كل من الأشكال الهندسية للمكعب والاسطوانة والهرم والكرة... فضاء خال ذو ثلاثة أبعاد. ولا يمكن للسطوح الخارجية أن تُهيمن على فضاءات هذه الأشكال وتُكسبها أوصافها, لأن داخل كل فضاء مَرْكز تمتد منه ثلاثة محاور مستقيمة إقليدياً متعامدة مثنى مثنى, بوساطتها تُحدد أشكال السطوح التي تحيط بهذا الفضاء. وعلى ضوء ذلك؛ فإنه يستحيل أن يوجد فضاء منحنٍ برمته, وإنما هناك فضاء ذو سطح منحن, داخله دائماً خطوط منحنية ومستقيمة إقليدياً. فمصطلح (الفضاء المنحني) لا يدل إطلاقاً على بنية فضاء ما, وإنما يدل على هيئة سطوحه الخارجية وعلى صفة بعض مسارات الأجسام داخل الفضاء, وهذا لا يمكنه بحال أن ينفي إمكانية سلوك الأجسام بداخله مسارات مستقيمة إقليدياً. العَطالة: مهما كان مقدار القوة التي يختزنها الجسم, فإنه لا يستطيع أن يحرك نفسه إذا كان ساكناً, ولا يستطيع أن يغير من حركته إذا كان متحركاً؛ ولكنه يستطيع دائماً أن يدفع عن نفسه القوة الخارجية الموجهة إليه, أو يُقلل من مقدارها. من هذين المعنيين بدأ مفهوم العطالة يشق طريقه الذي اكتملت صورته مع استنتاج التكافؤ بين سكون الجسم وبين حركته المستقيمة المنتظمة بالنسبة إلى السكون المطلق, فغدت العطالة تعرّف بوصف الجسم في المكان المطلق أو المعزول بأنها: "يبقى الجسم المعزول عن أي تأثير خارجي ساكناً, وإذا أثرت عليه قوة تحرك- متسارعاً- وإذا زالت القوة المؤثرة عن الجسم المتحرك تحولت عندها حركته إلى مستقيمة منتظمة". وهذا يعني أن الجسم المعزول يمكن أن يكون ساكناً مطلقاً, ويمكن أن يكون متحركاً حركة مستقيمة منتظمة؛ بل يعني أن الحركة المستقيمة المنتظمة لا تُظهر أثراً في الجسم المتصف بها, مثلما أن السكون المطلق لا يؤثر في الجسم, فهما متكافئان من هذا الوجه؛ وهذا التكافؤ سوغ لاحقاً الاستغناء بهذه الحركة عن المكان المطلق! المعلوم أنه يستحيل أن يترك الضدان- السكون والحركة- أثراً واحداً على الجسم نفسه, وهذا يقتضي وجوب وجود أثر في الجسم المتحرك حركة مستقيمة منتظمة يدل عليها. لذا؛ فإنَّ عجْزنا عن إدراك هذا الأثر لا يعني بحال أنه غير موجود, بل لابد لنا من متابعة البحث عنه والوصول إليه مادام هناك تطَلُّعٌ إلى معرفة بداية الكون. وهذه تجربة عقلية بسيطة تدل على ضرورة إيجاد هذا الأثر: لنتخيل وجود جسمين معزولين متساويين من جميع الوجوه عند سكونها, ثم سُجل بينهما حركة مستقيمة منتظمة باتجاه بعضهما بعضاً على خط واحد (وبحسب مدلول العطالة في التكافؤ, فإنه لا يمكن تحديد أيهما الساكن وأيهما المتحرك) فعندما يحدث التصادم بينهما, فإذا ترك كل منهما نفس صورة ومقدار الأثر في الآخر؛ فهذا يعني أنهما كانا متساويين في مقدار الحركة. وأما إذا ترك أحدهما أثراً أكبر على الآخر؛ فهذا يدل على أن أحدهما كان أسرع من الآخر, أو أن أحدهما كان متحركاً والآخر كان ساكناً. إن هذا التردد في تعيين صفة كل جسم بالنسبة للآخر في الحركة المستقيمة المنتظمة ( من تساوٍ في السرعة, وتفاوت فيها, وسكون أحدهما) لتحديد آثاره ومؤثراته, ليدل بجلاء على عدم التكافؤ بين الحركة المستقيمة المنتظمة والسكون المطلق؛ فلزم أن يكون السكون المطلق باستقلاليته هو المرجع في تحديد أثر الحركة المستقيمة المنتظمة, وأثر كل حركة, على الجسم. (2) وهذا ما يسوغ لنا أن نقول: "الأصل في الأجسام السكون المطلق, والحركة طارئ عليها". الحركة المستقيمة المنتظمة: بالاستقراء نجد أنه لا يمكن أن توجد حركة لم يسبقها سكون نسبي أو مطلق, وهذا يعني أن لكل حركة, مهما كانت صفتها, دائماً سرعة ابتدائية, وهذا يدل على أن للحركة المستقيمة المنتظمة سرعة ابتدائية. إن هذا المدلول وما سبقه من استنتاجات لبنى الأجسام من جسيمات أولية (كمّات) تدفعنا جميعها إلى تقرير أن الحركة المستقيمة المنتظمة ليست متصلة, وأنها قد تكون مركبة من تناوبِ تسارع وتباطؤ متساويين في المقدار والاتجاه يفصل بينهما سكون جزئي. وعلى ضوء هذا الاعتبار؛ فإننا نكون على أعتاب مدخل يسعفنا في الولوج إلى جذور الحركة المستقيمة المنتظمة لتحديدها وتعيينها. وعلى ضوئه أيضاً؛ قد نلمح أسباب رصْدنا الشعاع والمادة متلازمين, حيث يصف الشعاع صورة تسارع وتباطؤ الكمة (الجسيم), وتصف المادة صورة سكون الكمة؛ فلا يمكن, والحال هذه, سوى رصد كل منهما بمفرده. وقد نلمح كذلك أن الحركة المستقيمة المنتظمة تؤول إلى السكون نتيجة إضاعتها جزءاً من القوة المكتسبة عند رأس كل تناوب. كما قد نلمح أن الحركة المتسارعة عموماً تنشأ عن ازدياد مقدار كل دورةِ (تسارع وتباطؤ) بالنسبة إلى الزمن والمسافة بين السكنات... وبعدُ؛ فمادام هناك قضايا ومسائل فيزيائية وكونية عالقة, ومادام العجز والقصور يحيطان بالإنسان من كل جانب, فلن تنقطع القراءات في المبادئ والمفاهيم والمعايير التي يضعها الإنسان لوصف الحركة وتأثيرها على الأجسام. والحمد لله رب العالمين أولاً وآخراً وفي كلّ حين. محمد هشام بن عارف الأرناؤوط _____________________________________________________ (1): ولا يُتصور ههنا أن يغيب عن أذهاننا أن أول أمر جليل تجب مراعاته وأخذ الحيطة والحذر الشديدين فيه, أثناء مراحل البحث والدراسة والاستنباط والاستنتاج من خلال هذه المفاهيم, هو عدم التداخل بين المفاهيم الذهنية المجردة, والموجودات الخارجية- الواقعية-. فحين نقول, مثلاً: إننا نحتاج إلى بُعدٍ واحد فقط لتحديد حركة جسم على خط مستقيم, ونحتاج إلى بعدين فقط لتحديد حركة الجسم على سطح مستوٍ, فإن ذلك كله لا يدل بحال من الأحوال على أبعاد الأجسام المتحركة ولا على أبعاد المُتحرَك عليه؛ وإنما يدل على عدد المعالم التي نحتاج إليها لتحديد أوصاف حركة هذا الجسم (مبدئها ومنحاها وجهتها ومقدارها). فالنقطة المادية الواقعية لها- كما مر- ثلاثة أبعاد واقعية؛ والخط الواقعي يتألف من النقاط الواقعية, وكذلك السطح, ومثله الجسم المتحرك. فحين يتحرك الجسم على – ظهر - الخط المستقيم الواقعي, فإن الجسم بهذه الحركة يشغل أحيازاً متعددة من طول المستقيم, ويشغل عرضه كله دائماً, ولا يشغل شيئاً من ارتفاعه. ولذلك استخدمنا بعداً واحداً فقط من النقاط الذهنية, واحتجنا إلى مَعْلم واحد, لتحديد مقدار طول المستقيم الذي يتحرك عليه الجسم. (2): وعلى نحو من ذلك؛ لو تخيلنا أن الجسمين المتساويين من جميع الوجوه, قطاران (أ) و (ب), وأن القطار (أ) ساكن و(ب) متحرك حركة مستقيمة منتظمة بسرعة (1كم/د) بدلالة المكان المطلق, فلو أردنا أن نزيد (1كم/د) إلى سرعة (ب) وأن نحرك (أ) بسرعة (1كم/د), فلا شك أننا نحتاج لرفع سرعة (ب), إلى قوة أكبر من القوة التي نحتاجها لتحريك (أ). ولو افترضنا جسمين آخرين متساويين من جميع الوجوه عند سكونها المطلق, أحدهما داخل (أ) الساكن, والآخر داخل (ب) المتحرك, فكذلك نحتاج لتحريك الجسم داخل (ب) بسرعة (1كم/د) بدلالة (ب) إلى قوة أكبر من التي نحتاجها لتحريك الجسم داخل (أ) بسرعة (1كم/د) بدلالة (أ)؛ وفي هذا دليل قاطع على أن العلاقة بينهما ليست تبادلية, كما نستخدمها في مفاهيم ومعادلات نظريات النسبية جميعها, الكلاسيكية وسواها؛ رغم أن نسبة القوة المستخدمة في القطار (ب) إلى كتلته, تُساوي نسبة القوة المستخدمة في القطار (أ) إلى كتلته, ولكن عند مقارنة القوتين ببعضهما فلاشك أن القوة المستخدمة في (ب) أكبر دائماً من القوة المستخدمة في (أ). وهذا الأمر لا يمكن تغاضيه ولا القفز عليه عند الغوص داخل الجزيئات والذرات, ولا عند البحث عن بداية الكون ونشأته. ومن هنا ذكرتُ غير مرة أن نظريات النسبية (الكلاسيكية وما بعدها) دليل جهلنا المطبق في تعيين الحركة المستقيمة المنتظمة, ولابد لنا, للوصول إلى معرفة بداية الكون, من القضاء على هذا الجهل. إن أعظم خطأ بُني على هذا الجهل, مفهوم (اللامركزية) في الكون. وأبسط ما يدل على ذلك جواز أن يدعي من يقف على القمر (أن الأرض تدور حول القمر)؛ نعم! مثل هذه الادعاءات تصلح في بناء المفاهيم التي قد تقيد في تعاملنا مع هذه الأجرام, ولكنها لن تفيد مطلقاً في الاستدلال على بداية الكون.
  9. السلام عليكم : الإخوة الكرام : على غير طلب مني , أو بالمصادفة , وقعت عيناي على هذا الملف ( استفسار عن التقويم الهجري الأبدي ) فأدهشني ما وجدت فيه وسررت سروراً عظيماً حين قرأت ما خطه يراع الأخ الكريم محمد مجدي في المشاركة رقم ( 20 ) منه ثم رحت أبحث عن هذا التقويم لأظفر بما ضمه وحواه فاطلعت على معظم ما جاء عنه في موقع الشيخ محمد كاظم حبيب - حفظه الله – واضع هذا التقويم وأطلت البحث عن الأسس والضوابط الشرعية التي اعتمدها فضيلته من القرآن الكريم والسنة المطهرة في صناعة هذا التقويم فوقفت على ما ذكره وأكده في مقدمة كتابه ( التقويم الهجري الأبدي للقرن الخامس عشر الهجري ) وفي العديد من اللقاءات التي أُجريت معه .. وقبل الخوض في مناقشة فضيلة الشيخ وطلابه المكرمين في تلك النصوص المباركة ومنهج استنباط تقويمه الأبدي منها سأعرض على سعادتكم بداية ما ظهر لي نتيجة البحث والدراسة الأولية فيه على وجه العموم ؛ ذكر فضيلة الشيخ وأكد مراراً في غير موضع وأضاف الأخ الكريم محمد مجدي تأكيده في هذا الملف أن أصل التقويم وهو تحديد طول أيام الشهر القمري مستمد من الإعجاز القرآني الذي اكتشفه فضيلة الشيخ والذي يطابق رقم القياسات الفلكية الحديثة مطابقة تامة , فقال الأخ محمد مجدي : " .... انه تقويم ولاول مره فى التاريخ يقوم على أساس حسابات من القرآن الكريم ولم يسبقه أحد فى ذلك كيف هذا اليك الشرح وبدون فلسفة : ورد فى القرآن الكريم أن مده خلق الكون هى 6 أيام وأن يوم عند ربك ك 1000 عام مما تعدون اذا 6 أيام مدة خلق الكون = 6000 عام مما نعد نحن هذة ال 6000 عام لو ضربناها فى 12 ( حيث أن السنة بها 12 شهر ) بها 72000 شهراً فى ال 6000 عام يوجد 200 دورة قمرية ( أى 200 دورة ثلاثينية من دورة الكبس والبسط ) ولأن كل 30 سنة بها 11 سنة كبيسة إذا يوجد 2200 سنة كبيسة فى 6000 سنة ويوجد 3800 سنة بسيطة فى 6000 سنة اذا عدد الايام فى السنين الكبيسة = 2200 × 355 = 781000 يوماً عدد الأيام فى السنين البسيطة = 3800 × 354 = 1345200 يوماً اذا عدد الأيام فى 6000سنة = 781000 + 1345200 = 2126200 يومأً اذا ما هو طول الشهر القمرى :::: نققسم عدد الأيام على عدد الشهور = 2126200 ÷ 72000 = 29.53055555555560 وهو طول الشهر القمرى أى يساوى ::: 29 يوماً و 12 ساعة و44 دقيقة بالتمام وأنا أتحدى أى إنسان فى العالم أن يأتينى بطول الشهر القمرى مثل هذا هذة قام بها الشيخ محمد كاظم حبيب بحسابات بسيطة ججدا ولكنها خاصه به ولم يختص بها وكاله ناسا بالله عليكم لو قام احد العلماء الغربيين بنشر هذا والله لن تقوم الدنيا ولا تقعد من الفرحه لانه تم اكتشاف طول الشهر القمرى من القرآن الكريم ولكن المشكله انها هذة المره من شخص مسلم فلابد ان نسخر ونهزء كما تعودنا نسخر من علومنا وتراثنا ادعوكم لمراجعه هذة الحسابات ثانياً وثالثاً كى تعلمواً ما فى القرآن الكريم قبل أن تنقدوا إننا أمة قرآنية والحمد لله أما الشيخ محمد كاظم حبيب فالحمد لله أكثر من 40 سنة فى مجال العلوم الاسلامية والدعوه والإرشاد وقام بالعديد من المحاضرات ونشر العلوم الاسلامية فى امريكا وروسيا والعديد من دول العالم وكل حياته كانت فى سبيل الدعوه لله حتى اسلم على يدية المئات فى العالم وكذلم العمل الخيرى للفقراء والمساكين ويتبنى أكثر من 1000 أسره مسلمة فقيره عندما سألته فى زيارتى له هل تنكر الرؤية الشرعية ؟ هل تنكر علماء الفلك ؟؟ قال لى حسبى الله ونعم الوكيل الذى قال ذلك قد إفترى على بالعكس إذا قالت الرؤية بثبوت الهلال فضعوا تقويم على جنب وخذوا بالرؤية وعلما الفلك هم علماء الامة وأنا لست عالم فلكياً ولا مؤقت بل قمت بوضع تقويم به طول للشهر القمرى من القرآن الكريم كما وضحت هذة هى كلماته وكانت أمنيته قبل مرضه شفاه الله وعافاه هو تأسيس هيئة علمية اسلامية دوليه يقوم عليها علماء الفلك وبالفعل قام بوضع الاسس لهذة الهيئة ولكن داهمه المرض فجأة ولله فى خلقه شؤن وقد قمت شخصياً بعمل دراسات استمرت شهراً قمت فيها بمراجعه التقويم ووضع حركات الكواكب والشمس والقمر بحساب العلامة كما قام بوضعه الفلكيون العرب قديما وكانت النتيجة مذهلة جدا جدا ودقيقة وقمت بعمل حسابات تشمل حساب أطوار القمر من هذا التقويم وكانت دقيقة جدا جدا هذة شهاددتى والله وكيل .... " أقول : إن ما تفضلتم به عن هذا الكشف ( الإعجازي ) أو هذا الاستنباط أنه من القرآن المجيد , فإنه ليس كذلك ! بل لا يمكن أن يكون مستنبطاً من القرآن المجيد مادام قائماً على هذه الصورة ... !! فهذا الاستنباط وهذه المعادلة ليست سوى حسابات الفلكيين – ومنهم المعاصرين – نفسها ولكن بطريقة معكوسة .. !! أجل ! فهي حسابات الفلكيين نفسها ولكن بطريقة معكوسة !! وإليكم بيان ذلك : 1- عندما جعل فضيلة الشيخ أيام السنة القمرية الكبيسة ( 355 ) يوماً وجعل أيام السنة البسيطة ( 354 ) يوماً , في أصل استنباطه , من أين جاء بذلك ؟ هل جاء به من القرآن العظيم ؟ أم من حسابات الفلكيين ؟ بمعنى آخر : ما هو النص القرآني أو الحديثي الذي اعتمده فضيلته في تحديد وتعيين أيام الكبيسة ( 355 ) يوماً , والبسيطة (354 ) يوماً ؟ 2- عندما قال فضيلته : إن كل ( 30 سنة بها 11 سنة كبيسة و19 بسيطة ) هل استدل على ذلك من القرآن المجيد ؟ - أين النص ؟ - أم من حسابات الفلكيين ؟ الإخوة الأفاضل : إن حسابات الفلكيين من قبل أن يظهر هذا التقويم ( الأبدي ) بل ! من قبل أن يفكر به فضيلة الشيخ بزمن بعيد , تُبَيّن أن : أ - طول الشهر القمري وسطياً ( 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة ) ب - وأن السنة القمرية اثنا عشر شهراً ج - ولجعل عدد أيام السنة صحيحاً في كل سنة جعلوا أيام السنة بين ( 355 ) يوماً و ( 354 ) يوماً في دورة تتجدد في كل ثلاثين سنة بحيث تكون فيها ( 11 سنة للكبيسة و 19 سنة للبسيطة ) أي بنسبة : ( 36.666666 % ) للكبيسة و ( 63,333333 % ) للبسيطة وبناء على ذلك : فإذا كان لديك أيّ عدد من السنين القمرية وأردت أن تعرف مجموع عدد أيامها كلها , فإنك تقوم بالتالي : أ - تضرب العدد المفروض بالعدد ( 63,333333 % ) فينتج عندك عدد السنين البسيطة ب - ثم تضرب العدد المفروض بالعدد ( 36,666666 % ) فينتج عندك عدد السنين الكبيسة ج - ثم تضرب ما تحصل عندك في ( أ ) بالعدد ( 354 ) د - ثم تضرب ما تحصل عندك في ( ب ) بالعدد ( 355 ) هاء - ثم تجمع ما تحصل عندك في ( ج ) مع ما تحصل عندك في ( د ) فتحصل على المطلوب ..... ! ثم إذا أردت أن ( ترجع القهقري ) وتعرف طول الشهر – القمري – فإنك تقوم بالتالي : و - تضرب العدد المفروض بالعدد ( 12 ) أي : بعدد شهور السنة ز - ثم تقسم ما تحصل عندك في ( هاء ) على ما تحصل عندك في ( و ) فتحصل على المطلوب , أي على طول الشهر القمري .. !!! ولو أنك أجريت هذه المعادلة على أي عدد تختاره , على خمسة عشر مليار سنة , أو عشرة مليارات سنة , أو ستة آلاف سنة , أو ألفي سنة , أو مئة سنة , أو ثلاثين سنة , أو عشرين أو حتى على سنة واحدة , فإنك تحصل على النتيجة نفسها وهي أن طول الشهر القمري هو ( 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة ) وذلك لأن أصل المعادلة قائم على هذا الرقم الذي وضعه الفلكيون .. وبعدُ ؛ فهل ما تفضل به فضيلة الشيخ هو مستنبط من القرآن العظيم ؟ أم هو حسابات الفلكيين بعينها ولكن بطريقة معكوسة ؟ فإذا صح عندكم أن ما تفضل به فضيلة الشيخ محمد كاظم حبيب - حفظه الله - هو حسابات الفلكيين بعينها , كما بينتُ آنفاً , فلا شك أن ما صنعه فضيلته وأكده الإخوة الكرام محمد مجدي والدكتور رامي و غيرهما هو من ( سهو العلماء ) ! وللحديث صلة ولكم تحياتي
×