Jump to content

waddah

الأعضاء
  • Content Count

    18
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About waddah

  • Rank
    عضو

Previous Fields

  • الدوله
    سورية
  1. أخي أبو ياسين المعراج المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك لإعادة نشرك مقالي العلمي هذا من الوكالة العربية لأخبار الفضاء والفلك وحرصك على إستفادة أكبر عدد من هواة الفلك من هذه الأرقام الفلكية ، لك محبتي وتقديري ، وأعترف أنني مقصر جدا بحق منتدى القطيف ، لكنني أعدكم بتلافي تقصيري بإذن الله تعالى . أخوكم وضاح مصطفى سواس
  2. عواصف الأمطار النيزكية يحط بنا الرحال في شمال أفريقيا وتحديداً في الصحراء المصرية . حيث بحث علماء من جمهورية مصر العربية وفرنسا من جامعتي القاهرة المصرية وبوردو الفرنسية واقع النيازك التي تم العثور عليها في الصحراء المصرية غربي مصر على بعد 850 كيلومترا جنوب القاهرة.وتحديدا في الواحات الداخلة على بعد /300/كم جنوب غرب الواحات ، فوجدوا أن الرقعة تمتد لتشمل مساحة (3000)كم2 وهي تمتد باتجاه ليبيا ، ومن كثرة النيازك توقع العلماء عاصفة أو مطراً نيزكياً قد سقط على المنطقة ، بين جنوب بحر الرمال العظيم الذي ابتلع جيش قمبيز الفارسي قبل نحو /2500/ عام وتحديداً /525/ ق. م جنوب واحة سيوه وشرقي هضبة الجلف التي ترتفع فوق سطح البحر بأكثر من ألف متر، لكن جيش قمبيز ترك أثراً هاما هو معبد هيبس في الواحات الخارجة. ولو خرجنا في الطائرة فوق الصحراء المعنية فإننا سنشاهد فوهات أشبه بالفوهات البركانية وهذا مااكتشفته الأقمار الصناعية. إن البحث العلمي الجيولوجي أثبت أن المنطقة أصيبت بمطرٍ نيزكي وربما تكون الأولى والأوسع في العالم بعد أن عثر على مثيل له سابقاً في أستراليا وهو الحقل الأول على المستوى الإفريقي. حتى تاريخه لايعرف تحديد تاريخ سقوط النيازك لكنها توغل في القدم كما يشير أحد علماء أفراد البعثة وكذلك لايعرف مصدر سقوطها ، ومهمة الفريق تحديد زمن الإرتطام. العالم المصري (أحمد البرقوقي) عضو فريق البحث الفرنسي المصري المشترك و أستاذ قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة القاهرة يشير إلى وجود بضعة نيازك متساقطة في ليبيا وإثنان في تشاد وواحد في المغرب . يضيف الباحث البرقوقي (( يثري ارتطام النيازك مواقع سقوطها ببعض العناصر والخامات المهمة اقتصاديا مثل النيكل والكروم والحديد)) وأنا من حيث المبدأ أشير إلى أن المطر النيزكي الذي اخترق غلافنا الجوي وسقط في تلك البقعة الإفريقية قد تناثرت منه بعض الأحجار النيزكية أثناء السقوط وسقطت في مناطق مجاورة للبقعة المحددة لعلماء البعثة المشتركة. وننتقل جنوب غرب ونعبر الحدود المصرية نحو الصحراء الليبية وتحديداً في منطقة [سريد قطوسة] في بقعة تسمى ((وادي دار الغاني)) أعتقد بأن المنطقة معروفة سياحياً. في وادي دار الغاني سقط نيزك ضخم منذ حوالي [30مليون سنة] تطايرت أجزاء منه على مساحة من 40-45 كم2 وأجزاء كثيرة منه مدفونة في باطن الصحراء. في منتصف عام 1997 دخل أخوان فرنسيان إلى ليبيا وفي عمق الصحراء في البقعة المذكورة أعلاه جمعوا كما تشير التقارير العلمية لصالح وكالة ناسا الفضائية مايقدر (180) كغ وهربا فيه ربما عبر الصحراء الليبية فالجزائرية فالمغربية فالمحيط الأطلسي ليسلم إلى ناسا التي كانت عازمة على دراسة مستعمرة القمر والمريخ القادمتين عام 2020 إن ارتطام النيازك يؤدي غالباً إلى اختفاء أنواع من الحياة ومثالنا واضح عن حقبة الديناصورات في العصر الطباشيري . في الصحراء المصرية قبالة الواحات البحرية عثر العلماء في عشرينيات القرن الماضي على عدد من هياكل الديناصورات وكذلك مع مطلع القرن الحالي وهي ديناصورات نباتية "ايجبتو صورص". كما إن ارتطامها يعطي مدلولات علمية عن الجوانب الجيولوجية المتشكلة بعد حدوث الإرتطام ، وتأثيرات الإرتطام على المناخ. إن إحدى مصادر النيازك هي الكويكبيات الواقعة بين كوكبي المريخ والمشتري ، ويعتقد أنها كانت كوكب وقد انفجر ليتبعثر إلى عشرات الآلاف من الكويكبات بأحجام مختلفة أكبرها سيروس ، وأصغرها يمكن أن يرصد من الأرض قطره /150/متر وحسب قانون بود في التسلسل الرقمي لوجود الكواكب فالمكان المحدد هو موقع كوكب، بمسافة 2.8 وحدة فلكية ، وتقاس الوحدة الفلكية بمتوسط بعد الأرض عن الشمس أي حوالي /150/ مليون كم. وهناك عدد من هذه الكويكبات وعددها أربع يتقاطع مدارها مع مدار الأرض في رحلتها حول الشمس ، وبعض الكويكبات تتأثر بالجاذبية الأرضية وهي بقطر حوالي /1/ كم فأكثر حيث سجل العلماء عددها بأكثر من ألف كويكيب وبعضها إصطدم في الأرض في العصور السحيقة . كما يشير العلماء إلى النيازك الزائرة من حزام كويبر وسحابة أورت الإفتراضية ، بيد أنني أشير في هذا السياق إلى الخطوط الدفاعية الأربعة التي أحكم خلقها الله جل جلاله الخط الأول شمسنا وتأثير جاذبيتها العملاقة بالنسبة لمجموعتنا الشمسية. الخط الثاني كوكب المشتري العملاق الذي يبتلع الكثير من المذنبات والنيازك. الخط الثالث قمر الأرض والراصد لسطحه من على الأرض يشاهد الكثير من الفوهات النيزكية . الخط الدفاعي الرابع الغلاف الجوي الذي يفتت الكثير من الأجرام المخترقة لغلافه ويومياً يتساقط عبر غلافنا الجوي غبار كوني متفتت بفعل الغلاف الجوي عشرات الأطنان. في نقلة بانورامية تعطينا صورة سريعة عن الأحجار النيزكية التي سقطت على أرضنا ، فإننا نلحظ أكبرها الذي سقط على جنوب أفريقيا وكان وزنه /45/ طن
  3. نيزك الأتارب بين الحقيقة والخيال عن مجلة العاديات العددان الثاني والثالث ( خريف وشتاء 2004) بقلم تميم قاسمو حدثت هزة أرضية في حلب عام 1822 ويرجح بعض الباحثون أن سقوط نيزك كان السبب فيها. مكان سقوط النيزك هو منطقة الأرتاب،ويعتقد بعض العلماء الفلك أنه آخر أكبر النيازك التي ،سقطت على الكرة الأرضية. ولقد أشار ألأستاذ عبد الله حجار في مقالته عن هزة أرضية في حلب عاصمة سورية ؛ تقرير في 23 آب 1822 إلى محاضرة الدكتور جلال خانجي في جمعية العاديات التي أثار فيها هذا الاحتمال لم يؤكد الدكتور خانجي في محاضرته تلك تأكيدا جازما فرضية النيزك بل قدم بعض القرائن والشهادات وتمنى على المختصين من العلماء الجيولوجيا في بلادنا أن يسبروا منطقة الأرتاب حتى يقطعوا الشك باليقين. وإذا بقينا في مجال استقراء الشهادات ممن حضر تلك الليلة المهولة,نذكر أن الشيخ كامل الغزي قد نقل شهادة المعمر(محمد آغا مكانسي)وهو معمر حلبي يصفه الغزي بأنه كان دقيق الفكر لايشذ عن ذهنه كلي أو جزئي من الحوادث التي مرت عليهً ونوردها كما جاءت في نهر الذهب لمقارنتها بما جاء في شهادة المواطن الفرنسي التي ترجمها الأستاذ حجار في مقالته : ((بينما كنت جالسا في مصيف داري القديمة في ذلك الوقت أسمر مع جماعة من خلاني وألتذ بمنادمتهم وحسن حديثهم والنسيم العليل يحيينا بأنفاسه وينعشنا بلطيف هبوبه إذا انقطع عنا بغتة واشتد الحر حتى شعرنا بضنك في صدورنا وضيق بأنفاسنا وما مر علينا سوى نحو عشرين دقيقة في هذه الحالة المضنكة إلا وسطع في جو الفضاء ضوء أشرقت به الدنيا إشراقها بالشمس تتجلى في ذروة الفلك الأعلى فرفعنا أبصارنا إلى العلاء فرأينا هذا النور الساطع صادراً من كوة مفتوحة في كبد السماء كأنها نافذة من نوافذ جهنم وما كدنا نرجع أبصارنا إلى الحضيض حتى أوقر أسماعنا دوي كهزيم الرعد وإذا بالأرض قد مادت بنا يمنة ويسرى والنجوم أخذت تتناثر وتتطاير في أفق السماء كشرر يتطاير من أتون ثم انتفضت الأرض أربع مرات متوالية أزاحتنا عن مقاعدنا فنهضنا على أقدامنا وما منا أحد إلا وقد أحس بدنو أجله كأن السماء وقعت عليه أو الأرض كادت تنخسف تحت قدميه فصرنا نكرر الشهادتين ونضرع إلى الله بقولنا يالطيف يالطيف والجدران تتداعى وتخر السقوف وتتدهده الحجارة على الأرض فيسمع لها جلبة ودوي تقشعر منهما النفوس كل هذا جرى في برهة من الزمن لا تزيد على نصف دقيقة وقد اشتد غواش الناس ضجيجهم يستغيثون بالله وعلا صراخ النساء وععويلهن وطفقت الخلائق تركض إلى الصحراء وهم يتدافعون ويتزاحمون في الشوارع والأزقة هائمين علىوجوههم لا يلوي والد على ولد كل يهرع مهرولا إلى ساحل السلامة يطلب النجاة لنفسه حتى كأن القيامة قد قامت وآذن حبل الحياة بالانصرام وكان القتام شديدا حلك منه الظلام وحجب النجوم عن العيون. اما الجماعة الذين كانوا يسمرون عندي فقد أسرعوا الكرة إلى منازلهم ليتفقدوا أهلهم وأما أنا فقد كان أهلي حين وقوع هذا القضاء جالسين في صحن الدار وكانت الدار فسيحة وجدرانها قصيرة لم يؤثر بها الزلزال ولاانهدم منها شيء فجمعتهم في وسط الصحن وبتنا ليلتنا في قلق زائد لأن الأرض كانت في كل برهة ترتجف وتختلج ونحن نستغيث بالله ونتعوذ به من سخطه فلما طلع تافجر أحضرنا جماعة من العتالين فحملناهم من البيت مايقوم بسد حاجاتنا من الفرش والمؤنة وخرجنا بالأهل والعيال إلى أحد بساتين الفستق التي في جوار محلتنا وكان الناس قد خرجو إليها في الليل وبات أكثرهم على الأرض بلا غطاء ولا وطاء أما بقية جهات البلدة فمن ناسها من خرج إلى البرية في جوار محلته ومنهم من قصد الكروم والبساتين ثم تداركوا الخيم وبيوت الشعر والأغنياء منهم عملوا بيوتاً من الدف ومنهم الفقراء اللذين ظلوا تحت السماء بلا كن ولاملجأ واستمر الزلزال يتردد نحواً من أربعين يوماً تارة خفيفاً وأخرى شديداً وحين حدوث الزلزلة الأولى كان أكثر الناس على أسطحة منازلهم وفي فسحات دورهم جرياً لعادتهم في موسم الصيف فسلم بهذه الواسطة العدد الكبير من عطب الزلزلة ولولا ذلك لكان السالم منهم قليلاً ومع هذا فقد مات تحت الردم في حلب زهاء خمسة عشر ألف نسمة وكان معظم تأثير الزلزلة في محلة اليهود والعقبة وسوق العطارين وأبراج القلعة وما اشتملت عليه من البيوت والمنازل وما جاور القلعة من المباني التي كانت قائمة في ذلك الفضاء المعروف باسم (تحت القلعة). قال ومما يدل على شدة نبضات الزلزلة في أول مرة أن هلال مئذنة جامع العثمانية اندفع من محله وسقط على قبة القبلية فخرقها ووقع على أرض القبلية فحفرها. كان الناس يتكبدون مشقة رائدة وهم في الصحراء والبساتبن بالحصول على الأقوات التي لم يبق الباعة لها سعراً محدوداً فإن كل واحد من باعة الخبز واللحم وغيرهما يبيع بضاعته بالثمن الذي تسنح له به الفرصة وكان الدعار والمتشردون يقصدون الدور والمنارل وينهبون ما فيها من الأثاث والمؤونات فاضطر أهل كل محلة إلى أن يتعاونوا على إقامة حراس يحرسون أموالهم وكانت جماعة الحكومة كالوالي والقاضي قد تركو منازلهم وأقاموا في البرية تحت الخيام وبيوت الخشب وشغلهم الخوف والفزع عن قيام مباشرة وظائفهم فاختل نظام الحكومة وكثرت حوادث النهب والسلب أما جثث القتلى التي كانت تحت الردم فكان أهلها المتولون أخرجوهم على الفور ودفنوهم بثيابهم وقد استخرج البعض منهم وفيهم رمق من الحياة فعاشوا ومنهم من مات بعد ساعات واستخرج بعض من خرت عليهم السقوف أحياء لم يصابوا بشيء من الضرر لأن بعض السقوف انهدم جدارها الواحد فقط فبقيت رؤوس الأخشاب الأخرى معلقة بالجدار الباقي فتكون منها وقاء لمن كان مقيماً تحتها أما الفقراء الذين لامال عندهم فقد بقيت قتلاهم مدفونة تحت الردم في الخرابت الكبيرة فكانت هناك قبورهم إلى الأبد،كانت الأرض في هذه المدة وهي أربعون يوماً لا تنقطع حركتها غير قليل فكان الناس يحسون من وقت لآخر برجفات تحت أقدامهم وقد شاعَ أن قطعةً كبيرة من الأرض في ناحية الأرتاب قد خُسفت ولهذا كان كثير من الناس لاينفك عنهم الفزع و القلق لأنهم قد تسلط على واهمتهم بأن الأرض ربما خسفت بهم وإن كانوا آمنين من سقوط الجدران عليهم لإقامتهم في بيوت خشبية)). ويلاحظ في هذه الشهادة أن المكانسي يصف ماحدث قبل وأثناء الهزة وبعدها. في حين أن شاهد العيان الفرنسي يبدأ شهادته بعد استيقاظه إثر الهزة, وتقدم شهادة المكانسي تفصيلات ترجع احتمال سقوط نيزك بالقرب من حلب وتعطيها درجة عالية من المصداقية. وهو يذكر الظواهر المتعددة التي حدثت قبل الهزة وبعدها بالترتيب التالي: 1. توقف النسيم واشتداد الحر فجأة إلى درجة ضيق الأنفاس لمدة عشرين دقيقة. 2. سطوع ضوء يماثل الشمس قوة وكأنه كوة مفتوحة في كبد السماء. 3. دوي كهزيم العد. 4. اهتزاز الأرض. 5. تناثر نجوم في السماء كشرر يتطاير من أتون. 6. ثم انتفاض الأرض أربع مرات. 7. قتام شديد حالك. إن الظواهر (1,2,3) هي اشتداد الحر فجأة وسطوع الضوء ثم الدوي الهائل السابق للهزة. قد حدثت بينما كان الفرنسي يغط في النوم لذلك لم يأت عليها في شهادته, وهي ظواهر لاتسبق الزلازل عادة بل تصف سقوط نيزك على الأرجح, حيث يظهر النيزك متوهجاً لاحتكاكه بالهواء نتيجة سرعته الهائلة, وبالطبع فإن رؤيته تسبق سماع صوت اصطدامه بالأرض لأن سرعة الضوء أكبر من سرعة الصوت بكثير. كما أن تناثر النجوم كشرر يتطاير من أتون وصف مكتمل لشظايا النيزك المتطايرة بعد سقوطه ويترجح احتمال أن يكون سبب الهزة سقوط نيزك في الأتارب هو أن تلك الناحية قد خسفت كما ورد في رواية المكانسي. أما ظاهرة انتفاض الأرض أربع مرات فهي تتفق مع نفس الاحتمال لأنها رد فعل معاكس لصدمة رأسية يمكن تشبيهها بما يحدث إذا ضربنا بقبضتنا سطح طاولة حيث تقفز الأشياء الخفيفة الموجودة عليها. ويورد الشيخ محمد راغب الطباخ في (إعلام النبلاء)عدة شهادات, منها قصيدة مخمسة لمحمد تقي الدين المطلبي تذكر ماحل من دمار في ولاية حلب وماجاورها بشكل دقيق ومفصل وتقع في خمس وخمسين مقطعاً. تصف القصيدة ماحدث في الأتارب فتقول: أرض الأتارب غارت ثم أبين ورام حمدان ليس الأمر بالهين وإدلب هدمت وبلاد سرمين وبنش بعدها ومعار مصرين وبلاد دركوش قد غارت بمن فيها كما تذكر تفصيلات عما حدث في حلب نفسها وكلز واعزاز وأريحا وسرمدا وبلاد الحلقة وأنطاكية ومرعش وسواها كثير. أما الشهادة الأخرى فهي للشيخ محمد ترمانيني ولاتخرج عن شهادة المكانسي وتشترك معها في ذكر الدوي الذي سبقها والشهب التي نزلت من السماء. لكنها تضيف تفصيلة هامة تتفق مع ظاهرة انتفاض الأرض التي وردت في شهادة المكانسي ويرويها الترمانيني في مقامةٍ لها طابع أدبي فيه شئ من المبالغة فيكتب: (ونفضتنا الأرض عن ظهرها حتى قربنا من السماء, وكدنا نغترف بأكفنا من السحاب الماء, ثم هبطنا للحضيض الأسفل, وعدنا لما وصلنا إليه أولو نحو خمس مرات متواليات). ويؤكد شاهد العيان الفرنسي ظاهرة النيران البركانية التي تلت سقوط النيزك المحتمل, والنص المترجم يذكرها معطوفة على ماجرى في حلب, ومن المستبعد أن يكون الشاهد قد عممها كظاهرة جرت في قبرص وأضنة ودمشق حيث وصلت الهزة, إذ لم يكن هناك حينها. ولايفوت قارئ الشهادات الواردة في نهر الذهب وإعلام النبلاء وشهادة المواطن الفرنسي على السواء, أن يلاحظ ميل البشر على اختلاف دياناتهم إلى العودة إلى الله وطلب رحمته عند الشدائد, مما يظهر أن الفطرة البشرية واحدة وإن تعددت المشارب والأهواء. مرة أخرى أشكر الأستاذ عبد الله حجار على إثارته هذا الموضوع لعل ذلك ينبهنا إلى أن حلب تقع على خط زلزالي خطير يوجب علينا أن نقوي أبنيتنا ونرفع استعدادنا للطوارئ, وهي مناسبة كي نضم صوتنا إلى صوت الدكتور خانجي في مطالبة المختصين من علماء الجيولوجيا بأن يتحروا منطقة الأتارب, فإذا ما ثبت أن الأتارب كانت المكان الذي سقط فيه على الكرة الأرضية اَخر أكبر النيازك في التاريخ فإنها ستضاف إلى المواقع التي يقصدها السياح والمهتمون بالبحث العلمي للدراسة والاعتبار معاً. من مصدر : 1-كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب – كامل الغزي – دار القلم العربي بحلب – 1993 – 3/256-258. 2-كتاب إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء- محمد راغب الطباخ – دار القلم العربي بحلب 1988-3/322 ومابعدها وبلاد دركوش نتيجة الهزة انفصلت كتلة من سفح الجبل الشمالي المطل على دركوش وسقطت على البلدة وكانت قلعة دركوش مبنية على تلك الكتلة فذهبت القلعة ومعظم البلدة معاً .ويذكر المطلبي ذلك بقوله : لم يبق بها داراً ولارجال ولاأنثى ولاجار وكلهم في بطون الأرض قد صاروا جبالهم فوقهم من هزة ماروا تبكي الوحوش عليها ثم عاصيها.
  4. نيزك الأتارب بين الحقيقة والخيال عن مجلة العاديات العددان الثاني والثالث ( خريف وشتاء 2004) بقلم تميم قاسمو حدثت هزة أرضية في حلب عام 1822 ويرجح بعض الباحثون أن سقوط نيزك كان السبب فيها. مكان سقوط النيزك هو منطقة الأرتاب،ويعتقد بعض العلماء الفلك أنه آخر أكبر النيازك التي ،سقطت على الكرة الأرضية. ولقد أشار ألأستاذ عبد الله حجار في مقالته عن هزة أرضية في حلب عاصمة سورية ؛ تقرير في 23 آب 1822 إلى محاضرة الدكتور جلال خانجي في جمعية العاديات التي أثار فيها هذا الاحتمال لم يؤكد الدكتور خانجي في محاضرته تلك تأكيدا جازما فرضية النيزك بل قدم بعض القرائن والشهادات وتمنى على المختصين من العلماء الجيولوجيا في بلادنا أن يسبروا منطقة الأرتاب حتى يقطعوا الشك باليقين. وإذا بقينا في مجال استقراء الشهادات ممن حضر تلك الليلة المهولة,نذكر أن الشيخ كامل الغزي قد نقل شهادة المعمر(محمد آغا مكانسي)وهو معمر حلبي يصفه الغزي بأنه كان دقيق الفكر لايشذ عن ذهنه كلي أو جزئي من الحوادث التي مرت عليهً ونوردها كما جاءت في نهر الذهب لمقارنتها بما جاء في شهادة المواطن الفرنسي التي ترجمها الأستاذ حجار في مقالته : ((بينما كنت جالسا في مصيف داري القديمة في ذلك الوقت أسمر مع جماعة من خلاني وألتذ بمنادمتهم وحسن حديثهم والنسيم العليل يحيينا بأنفاسه وينعشنا بلطيف هبوبه إذا انقطع عنا بغتة واشتد الحر حتى شعرنا بضنك في صدورنا وضيق بأنفاسنا وما مر علينا سوى نحو عشرين دقيقة في هذه الحالة المضنكة إلا وسطع في جو الفضاء ضوء أشرقت به الدنيا إشراقها بالشمس تتجلى في ذروة الفلك الأعلى فرفعنا أبصارنا إلى العلاء فرأينا هذا النور الساطع صادراً من كوة مفتوحة في كبد السماء كأنها نافذة من نوافذ جهنم وما كدنا نرجع أبصارنا إلى الحضيض حتى أوقر أسماعنا دوي كهزيم الرعد وإذا بالأرض قد مادت بنا يمنة ويسرى والنجوم أخذت تتناثر وتتطاير في أفق السماء كشرر يتطاير من أتون ثم انتفضت الأرض أربع مرات متوالية أزاحتنا عن مقاعدنا فنهضنا على أقدامنا وما منا أحد إلا وقد أحس بدنو أجله كأن السماء وقعت عليه أو الأرض كادت تنخسف تحت قدميه فصرنا نكرر الشهادتين ونضرع إلى الله بقولنا يالطيف يالطيف والجدران تتداعى وتخر السقوف وتتدهده الحجارة على الأرض فيسمع لها جلبة ودوي تقشعر منهما النفوس كل هذا جرى في برهة من الزمن لا تزيد على نصف دقيقة وقد اشتد غواش الناس ضجيجهم يستغيثون بالله وعلا صراخ النساء وععويلهن وطفقت الخلائق تركض إلى الصحراء وهم يتدافعون ويتزاحمون في الشوارع والأزقة هائمين علىوجوههم لا يلوي والد على ولد كل يهرع مهرولا إلى ساحل السلامة يطلب النجاة لنفسه حتى كأن القيامة قد قامت وآذن حبل الحياة بالانصرام وكان القتام شديدا حلك منه الظلام وحجب النجوم عن العيون. اما الجماعة الذين كانوا يسمرون عندي فقد أسرعوا الكرة إلى منازلهم ليتفقدوا أهلهم وأما أنا فقد كان أهلي حين وقوع هذا القضاء جالسين في صحن الدار وكانت الدار فسيحة وجدرانها قصيرة لم يؤثر بها الزلزال ولاانهدم منها شيء فجمعتهم في وسط الصحن وبتنا ليلتنا في قلق زائد لأن الأرض كانت في كل برهة ترتجف وتختلج ونحن نستغيث بالله ونتعوذ به من سخطه فلما طلع تافجر أحضرنا جماعة من العتالين فحملناهم من البيت مايقوم بسد حاجاتنا من الفرش والمؤنة وخرجنا بالأهل والعيال إلى أحد بساتين الفستق التي في جوار محلتنا وكان الناس قد خرجو إليها في الليل وبات أكثرهم على الأرض بلا غطاء ولا وطاء أما بقية جهات البلدة فمن ناسها من خرج إلى البرية في جوار محلته ومنهم من قصد الكروم والبساتين ثم تداركوا الخيم وبيوت الشعر والأغنياء منهم عملوا بيوتاً من الدف ومنهم الفقراء اللذين ظلوا تحت السماء بلا كن ولاملجأ واستمر الزلزال يتردد نحواً من أربعين يوماً تارة خفيفاً وأخرى شديداً وحين حدوث الزلزلة الأولى كان أكثر الناس على أسطحة منازلهم وفي فسحات دورهم جرياً لعادتهم في موسم الصيف فسلم بهذه الواسطة العدد الكبير من عطب الزلزلة ولولا ذلك لكان السالم منهم قليلاً ومع هذا فقد مات تحت الردم في حلب زهاء خمسة عشر ألف نسمة وكان معظم تأثير الزلزلة في محلة اليهود والعقبة وسوق العطارين وأبراج القلعة وما اشتملت عليه من البيوت والمنازل وما جاور القلعة من المباني التي كانت قائمة في ذلك الفضاء المعروف باسم (تحت القلعة). قال ومما يدل على شدة نبضات الزلزلة في أول مرة أن هلال مئذنة جامع العثمانية اندفع من محله وسقط على قبة القبلية فخرقها ووقع على أرض القبلية فحفرها. كان الناس يتكبدون مشقة رائدة وهم في الصحراء والبساتبن بالحصول على الأقوات التي لم يبق الباعة لها سعراً محدوداً فإن كل واحد من باعة الخبز واللحم وغيرهما يبيع بضاعته بالثمن الذي تسنح له به الفرصة وكان الدعار والمتشردون يقصدون الدور والمنارل وينهبون ما فيها من الأثاث والمؤونات فاضطر أهل كل محلة إلى أن يتعاونوا على إقامة حراس يحرسون أموالهم وكانت جماعة الحكومة كالوالي والقاضي قد تركو منازلهم وأقاموا في البرية تحت الخيام وبيوت الخشب وشغلهم الخوف والفزع عن قيام مباشرة وظائفهم فاختل نظام الحكومة وكثرت حوادث النهب والسلب أما جثث القتلى التي كانت تحت الردم فكان أهلها المتولون أخرجوهم على الفور ودفنوهم بثيابهم وقد استخرج البعض منهم وفيهم رمق من الحياة فعاشوا ومنهم من مات بعد ساعات واستخرج بعض من خرت عليهم السقوف أحياء لم يصابوا بشيء من الضرر لأن بعض السقوف انهدم جدارها الواحد فقط فبقيت رؤوس الأخشاب الأخرى معلقة بالجدار الباقي فتكون منها وقاء لمن كان مقيماً تحتها أما الفقراء الذين لامال عندهم فقد بقيت قتلاهم مدفونة تحت الردم في الخرابت الكبيرة فكانت هناك قبورهم إلى الأبد،كانت الأرض في هذه المدة وهي أربعون يوماً لا تنقطع حركتها غير قليل فكان الناس يحسون من وقت لآخر برجفات تحت أقدامهم وقد شاعَ أن قطعةً كبيرة من الأرض في ناحية الأرتاب قد خُسفت ولهذا كان كثير من الناس لاينفك عنهم الفزع و القلق لأنهم قد تسلط على واهمتهم بأن الأرض ربما خسفت بهم وإن كانوا آمنين من سقوط الجدران عليهم لإقامتهم في بيوت خشبية)). ويلاحظ في هذه الشهادة أن المكانسي يصف ماحدث قبل وأثناء الهزة وبعدها. في حين أن شاهد العيان الفرنسي يبدأ شهادته بعد استيقاظه إثر الهزة, وتقدم شهادة المكانسي تفصيلات ترجع احتمال سقوط نيزك بالقرب من حلب وتعطيها درجة عالية من المصداقية. وهو يذكر الظواهر المتعددة التي حدثت قبل الهزة وبعدها بالترتيب التالي: 1. توقف النسيم واشتداد الحر فجأة إلى درجة ضيق الأنفاس لمدة عشرين دقيقة. 2. سطوع ضوء يماثل الشمس قوة وكأنه كوة مفتوحة في كبد السماء. 3. دوي كهزيم العد. 4. اهتزاز الأرض. 5. تناثر نجوم في السماء كشرر يتطاير من أتون. 6. ثم انتفاض الأرض أربع مرات. 7. قتام شديد حالك. إن الظواهر (1,2,3) هي اشتداد الحر فجأة وسطوع الضوء ثم الدوي الهائل السابق للهزة. قد حدثت بينما كان الفرنسي يغط في النوم لذلك لم يأت عليها في شهادته, وهي ظواهر لاتسبق الزلازل عادة بل تصف سقوط نيزك على الأرجح, حيث يظهر النيزك متوهجاً لاحتكاكه بالهواء نتيجة سرعته الهائلة, وبالطبع فإن رؤيته تسبق سماع صوت اصطدامه بالأرض لأن سرعة الضوء أكبر من سرعة الصوت بكثير. كما أن تناثر النجوم كشرر يتطاير من أتون وصف مكتمل لشظايا النيزك المتطايرة بعد سقوطه ويترجح احتمال أن يكون سبب الهزة سقوط نيزك في الأتارب هو أن تلك الناحية قد خسفت كما ورد في رواية المكانسي. أما ظاهرة انتفاض الأرض أربع مرات فهي تتفق مع نفس الاحتمال لأنها رد فعل معاكس لصدمة رأسية يمكن تشبيهها بما يحدث إذا ضربنا بقبضتنا سطح طاولة حيث تقفز الأشياء الخفيفة الموجودة عليها. ويورد الشيخ محمد راغب الطباخ في (إعلام النبلاء)عدة شهادات, منها قصيدة مخمسة لمحمد تقي الدين المطلبي تذكر ماحل من دمار في ولاية حلب وماجاورها بشكل دقيق ومفصل وتقع في خمس وخمسين مقطعاً. تصف القصيدة ماحدث في الأتارب فتقول: أرض الأتارب غارت ثم أبين ورام حمدان ليس الأمر بالهين وإدلب هدمت وبلاد سرمين وبنش بعدها ومعار مصرين وبلاد دركوش قد غارت بمن فيها كما تذكر تفصيلات عما حدث في حلب نفسها وكلز واعزاز وأريحا وسرمدا وبلاد الحلقة وأنطاكية ومرعش وسواها كثير. أما الشهادة الأخرى فهي للشيخ محمد ترمانيني ولاتخرج عن شهادة المكانسي وتشترك معها في ذكر الدوي الذي سبقها والشهب التي نزلت من السماء. لكنها تضيف تفصيلة هامة تتفق مع ظاهرة انتفاض الأرض التي وردت في شهادة المكانسي ويرويها الترمانيني في مقامةٍ لها طابع أدبي فيه شئ من المبالغة فيكتب: (ونفضتنا الأرض عن ظهرها حتى قربنا من السماء, وكدنا نغترف بأكفنا من السحاب الماء, ثم هبطنا للحضيض الأسفل, وعدنا لما وصلنا إليه أولو نحو خمس مرات متواليات). ويؤكد شاهد العيان الفرنسي ظاهرة النيران البركانية التي تلت سقوط النيزك المحتمل, والنص المترجم يذكرها معطوفة على ماجرى في حلب, ومن المستبعد أن يكون الشاهد قد عممها كظاهرة جرت في قبرص وأضنة ودمشق حيث وصلت الهزة, إذ لم يكن هناك حينها. ولايفوت قارئ الشهادات الواردة في نهر الذهب وإعلام النبلاء وشهادة المواطن الفرنسي على السواء, أن يلاحظ ميل البشر على اختلاف دياناتهم إلى العودة إلى الله وطلب رحمته عند الشدائد, مما يظهر أن الفطرة البشرية واحدة وإن تعددت المشارب والأهواء. مرة أخرى أشكر الأستاذ عبد الله حجار على إثارته هذا الموضوع لعل ذلك ينبهنا إلى أن حلب تقع على خط زلزالي خطير يوجب علينا أن نقوي أبنيتنا ونرفع استعدادنا للطوارئ, وهي مناسبة كي نضم صوتنا إلى صوت الدكتور خانجي في مطالبة المختصين من علماء الجيولوجيا بأن يتحروا منطقة الأتارب, فإذا ما ثبت أن الأتارب كانت المكان الذي سقط فيه على الكرة الأرضية اَخر أكبر النيازك في التاريخ فإنها ستضاف إلى المواقع التي يقصدها السياح والمهتمون بالبحث العلمي للدراسة والاعتبار معاً. من مصدر : 1-كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب – كامل الغزي – دار القلم العربي بحلب – 1993 – 3/256-258. 2-كتاب إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء- محمد راغب الطباخ – دار القلم العربي بحلب 1988-3/322 ومابعدها وبلاد دركوش نتيجة الهزة انفصلت كتلة من سفح الجبل الشمالي المطل على دركوش وسقطت على البلدة وكانت قلعة دركوش مبنية على تلك الكتلة فذهبت القلعة ومعظم البلدة معاً .ويذكر المطلبي ذلك بقوله : لم يبق بها داراً ولارجال ولاأنثى ولاجار وكلهم في بطون الأرض قد صاروا جبالهم فوقهم من هزة ماروا تبكي الوحوش عليها ثم عاصيها.
  5. أخي حيدري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم لقد شاهدت هذا الجرم وكان توجهه سريعا ً حيث مر من بين بنات نعش / بحسب الرؤية/ وأرجو متابعة ذلك وكل من يصل إلى جديد أرجو الكتابة في منتدانا أخوكم وضاح
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً أخي سلمان على كل معلومة تقدمونها وبارك الله بك وبالأخوة في الجمعية وضاح
  7. أختي فاطمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك على هذه الصور الرائعة وضاح / سورية
  8. waddah

    النظام الشمسي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أشكرك جزيلاً ولكم شكرنا باستمرار لما تتحفونا به من جوانب علمية هامة مع تحياتي وضاح / سورية
  9. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله كل خير أخي أبو فهد ، وكل التحية للأخ محمد آل رضوان والأخ سلمان رمضان على هذا المنتدى العلمي الهام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وضاح / سورية
  10. waddah

    الشفق / صور

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وأنتم بخير بإذن الله تعالى بارك الله بالأخوين / العطار وعبد القادر/ على هذه الصور الرائعة وأبارك للمنتدى عموما والأخ سلمان رمضان خصوصاً هذه الجوانب المضيئة من الأخوة الكرام أعضاء المنتدى . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  11. أخي سلمان المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبراته وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك أشكرك لنشرك هذا الخبر وأتمنى المزيد عنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  12. أخي الكريم أبو ركاد السلام عليكم ورجمة الله وبركاته أشكرك على هذه المداخلة العلمية وأرجو منكم مزيداَ من الدلائل العلمية والسلام عليكم ورحمة الله
  13. شكرا أخي سلمان على الملف وإن كان لديكم ملخص لبعض المحاضرات نرجو نشرها للفائدة
  14. قصة القمر والمريخ مع الإعلام للأسف بعض وسائل الإعلام قد تناقلت هذا الخبر بدون الأخذ بالجانب العلمي والذي ينفي هذه الظاهرة. وبالعودة والبحث مع أخي محمد آل رضوان من جمعية القطيف فإننا وجدنا ما يلي : 1. يكون المريخ في 27 / آب (أغسطس) في برج الأسد والقمر في برج السنبلة . 2. القمر في ليلة 27 / آب أكبر من المريخ بـ /592/ مرة في الحجم الظاهري لسكان الأرض أي أن القطر الزاوي الظاهري للقمر 1776/ثا ÷ القطر الظاهري للمريخ 3ثا = 592. 3. البعد الزاوي بينهما 23 دقيقة و44 ثانية تقريبا. 4. يشرق المريخ الساعة 7:24 بتوقيت مكة المكرمة ويغرب الساعة 19:40 بتوقيت مكة المكرمة. 5. القمر في 27/ آب يكون هلالاً بنسبة 12 % وقدر القمر أي قوة لمعانه [ - 7,38]. 6. المريخ بعده عن الأرض حوالي( 386مليون كم) أي 2.574 وحدة فلكية وقدر المريخ [1.8]. 7. يكون عطارد أقرب إلينا بمسافة (199 مليون كم) 8. الزهرة أقوى الكواكب لمعاناً في هذه الليلة حيث يصل إلى ]- 3,79 [وبعده عن الأرض 244 مليون كم وقطره الزاوي 10 / ثواني . 9. المشتري هو أكبر قطراً ظاهرياً في الكواكب وفي تلك الليلة يبلغ 34 / ثانية أي أن القمر أكبر من المشتري بـ 52.2 مرة في الحجم الظاهري . وبالعودة 27 /8 / 2003 حيث كان المريخ أقرب ما يكون للأرض منذ /60/ ألف عام فإن المريخ كان في برج الدلو والقمر في برج الأسد وهو في بداية الشهر القمري وأشرق المريخ الساعة 19:00 بتوقيت مكة المكرمة وغرب الساعة 6:17 أما بعده عن الأرض فكان( 55700000 كم) وقطره الزاوي 25ثا وقدره[- 2,88] والقمر كان قطره الزاوي 1895ثا فقطره الظاهري للقمر أكبر(75.8) مرة من المريخ ومقارنة مع 27 /8 /2006 فإن القمر يكبر بالقطر الظاهري المريخ بـ 592 مرة .
  15. waddah

    تشقق القمر حقيقي ادخلوا

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، شكرا جزيلا لهذه الصورة
×