Jump to content

علي السبتي

الأعضاء
  • Content Count

    332
  • Joined

  • Last visited

Posts posted by علي السبتي


  1. تحدث الزلازل نتيجة لحركة الصفائح الموجودة فوق سطح شبه ذائب و منصهر

    وعندما تحدث هذه الحركة المعروفة بالحركة التكتونية أو تحدث بعض من البراكين القوية

    تحدث انفلاقات وتشققات للقشرة وتسبب ذلك أيضا البراكين فيحدث الزلزال.

    ومن أحد أسباب هذه الزلازل التفجيرات النووية التي يقوم بها الإنسان وخصوصا عند دفنها تحت سطح الأرض. mad.gif

     

    لقد قرأت التقرير الذي كتبته المتعلق بسبب تكون الزلازل وأنه قد تكون جاذبية القمر سببا في ذلك

    ولكن الذي أعرفه أن تأثير جاذبية القمر محصور بظاهرتي المد والجزر وإمكانية أن تكون هاتان الظاهرتان

    أيضا سببا في حدوث الزلازل ممكنة كما ذكرتي و لكني أجدها غريبة بعض الشيء. huh.gifrolleyes.gif

    إذا فلو ابتعد القمر عنا فلن يكون هناك مد أو جزر وسوف تتغير حساباتنا و شهورنا القمرية فمع ابتعاد القمر

    سيبطىء دورانه حول الأرض حيث ينص قانون نيوتن : أن الجاذبية هي قوة جذب بين جسمين تتناسب

    طرديا مع كتلتيهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما. وعندها قد يصبح الشهر القمري 40 يوما أو يزيد

    مع ابتعاد القمر عنا و سيصعب تحديد الشهور القمرية عندها لن نعرف هل أتى رمضان أم لا

    وسيسحب جميع الشعراء أبياتهم المتعلقة بتشبيه أحبائهم بالقمر الذي رأوا فيه رمز الحب والجمال.

     

    ولكن سيكون هناك جانب مشرق لإبتعاد القمر عنا وهو أنه ستقل نسبة الزلازل بعد ذلك. biggrin.giflaugh.gif


  2. الأخت وان العفو لا شكر على واجب .وبالنسبة إلى أن الكوكب الذي يحتمل أن توجد فيه حياة هو قرابة حجم الأرض

    ومدارها فهذا صحيح حيث أن المنطقة الوحيدة في المجموعة الشمسية التي من الممكن أن توجد بها حياة كالحياة

    الموجودة على سطح الأرض هي المنطقة المحيطة بمدار الأرض لذلك يعتقد أن تكون هناك حياة ولو بكتيرية على

    سطح المريخ حيث يوجد هناك كميات كبيرة من الماء في القطبين للمريخ وأنه قريب من هذه المنطقة وكما يقال..........(أينما وجد الماء وجدت الحياة). rolleyes.gif

    أما بالنسبة للأقمار فلا أظن أن هناك مشكلة أن يكون هناك أكثر من قمر فتأثير جاذبية القمر على الأرض ضئيل

    نسبيا حيث يؤثر معظمه في ظاهرتي المد والجزر. وربما يكون هناك توازن بالنسبة للمسافة والكتلة حيث

    أن الجاذبية تعتمد بشكل كبير على الكتلة فكلما زادت الكتلة زادت الجاذبية و العكس صحيح. smile.gif

     

     

    الأخ astronomer شكرا على هذه الآيات القرآنية التي تدل على ضعف الإنسان مهما

    حاول أن يصل إلى فهم الأشياء من حوله فستزال نظرته قصيرة وغير كاملة.

    وانشاء الله تكون انت أيضا من السوبرنشيطين لكن انتبه لا تنفجر و تولع علينا ويتم نورك يوصل الى مليون

    سنة ضوئية wink.gifbiggrin.giflaugh.gif


  3. السلام عايكم و رحمة الله وبركاته

     

    هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى , وحقيقة أود أن أشكر

    القائمين على هذا المنتدا حيث أتاح الفرصة للفلكيين

    والهواة على تبادل الآراء ونشر الوعي الفلكي بين العامة.

     

    أود أن أبدأ مشاركتي بموضوع له كثير من الأهمية لدى

    الناس والعلماء ألا وهو الحياة خارج الأرض.

     

    هل هناك حياة خارج الأرض ؟ سؤال احتاروا في الإجابة عليه

    معظم العلماء و لقد كان للفلسفة حظا منه . لكي نحاول

    الإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف كيف بدأت الحياة على

    الأرض. يقول علماء الأحياء القديمة أن الحياة بدأت على

    هذه الأرض قبل 16 مليون سنة مما هو معلوم حاليا حيث بدأت

    على هيئة كائنات عضوية بسيطة جدا كالجراثيم و أن هذه

    المواد العضوية تكونت بعد تكون الأرض. ولقد استطاع بعض

    من العلماء من تحضير بعض من المواد العضوية الأساسية

    المتكونة منها الأجسام الحية كالأحماض الأمينية و الآزوت

    حيث حضروا ذلك من المواد التي كانت موجودة في الغلاف

    الجوي للأرض في ذلك الوقت. ولقد حاولوا وضع بعض النظريات

    عن تكون الحياة حيث قال الأغلب أن الحياة تكونت في

    البداية في أعماق البحار حيث كونت هذه المواد العضوية ال

    RNA و DNA ومن ثم بدأت شرارة الحياة فبدأت بعضيات مجهرية

    ومن ثم تطورت مع الوقت فأصبحت النواة الأساسية في تكوين

    الكائنات الحية . ولقد استطاعت هذه العضيات من التغلب

    على تلك الظروف في ذلك الوقت من خلال الإصطفاء الطبيعي

    حيث يكون البقاء للأصلح فتتطور الأعضاء مع الوقت على حسب

    البيئة الموجودة فيها. وهناك نظرية أخرى وهو أن هذه

    المواد العضوية تكونت في الأساس في قلوب النجوم حيث

    تتولد طاقة النجوم من الإندماج الننوي حيث تندمج ذرتي

    هيليوم لتكون ذرة هيدروجين وطاقة ناتجة عن هذا الإندماج

    وعند نفاد ذرات الهليوم تندمج ذرات الهيدروجين لتكون

    عناصر أخرى أثقل كالكربون و والأكسجين ومع مرور الوقت

    تندمج هذه الذرات لتكون بعض من المواد العضوية الأساسية.

    وعند نهاية حياة هذه النجوم التي تكون كتلتها آلاف

    المرات من الشمس تنفجر على هيئة مستعر فائق(supernova)

    فتنثر هذه المواد في الفضاء فتبدأ هذه المواد الناتجة من

    هذا الإنفجار (والتي تحتوي على نسبة من المواد العضوية)

    في تكوين نجوم أخرى. ومن المعلوم أن أكثر النظريات قبولا

    هي أن تكون المجموعة الشمسية بدأ من خلا تراص لسحابة

    تحتوي غازات وغبار وغازات وغبار بينجيمية حيث تكونت

    الشمس أولا ومن ثم تكونت بقية الكواكب . وهذا يدل على أن

    ربما وجدت بعض من هذه المواد العضوية في هذه السحابة

    فكانت سببا في تكون الحياة. هذه نظريات علمية بحتة تحاول وضع تفسير

    عن سبب وجودنا في الأرض ور بما حدثت هذه الظروف في كواكب اخرى

    فتكون هناك احتمالية لوجود حياة هناك.

    ولكن لو قارنا هذه النظريات مع معتقداتنا وديننا لوجدنا هناك تعارض كبير

    وهو من أين أتت شرارة الحياة ..من الصدفة!!!!

    يقول علماء الأحياء أن لو أخذنا الجراثيم لوجدنا أن طبيعتها غريبة و معقدة

    حيث أن الفرق بين الكائن الحي وغير الحي هي خاصيتان :التكاثر والآيض

    حيث أن الجرثومة تفقد هاتان الخاصيتان عند وجودها خارج جسم الإنسان ولكن عند دخولها

    لجسم الإنسان وانحشارها بين الخلايا تعود للحياة وتبدأ بالتكاثر حتى يصاب الإنسان بالمرض.

     

    فهنا حاولوا وضع رابط بين العضيات الأولية وهذه الجراثيم من خلال هذه الطبيعة المعقدة

    فربما كانت هذه العضيات في بدايتها غير حية ومن ثم عندما توفرت الظروف المناسبة (كما في حالة الجرثومة)

    بدأت بالتكاثر والتطور.

     

    هذه النتيجة غريبة نوعا ما لكنها لها استدلا لا تها . لكن هناك سؤال يجب طرحه....

    هل حقا الفرق بين الكائن الحي وغير الحي هو التكاثر والآيض ؟؟

    اذا كيف تعمل الخلايا الموجودة في جسم الكائن الحي؟

    ماهي الطاقة التي حركت هذه الخلايا وساعدتها على العمليات الكيميائية التي تجري في الخلية؟؟

    لماذا لو نبني كائنا ( أي كائن) لا يستطيع العودة للحياة حتى لو وفرنا الظروف المناسبة له؟؟

    و غيرها من الأسئلة الكثيرة التي يجب الإجابة عليها لكي نتأكد من صحة هذه النظريات.

     

    إذا كل هذه التساؤلات تشير إلى أن تلك النظريات من المستحيل قبولها عقلا أنها هي السبب في وجود الكائنات

    في الأرض وغيرها من الكواكب الأخرى.

     

    إذا هل وجدت الحياة على الأض من تلقاء نفسها؟

    وهذا من المستحيل قبوله حيث أن كل هذا النظام و الإبداع الموجود فينا من غي المعقول أنه أتى من الصدفة

    فالفوضى لا تولد النظام ولو اتجهنا إلى علم الإحصاء في امكانية اتحاد هذه العناصر المكونة لجسم الكائن الحي بهذا الشكل المتقن والمبدع لوجدنا المكاية هي عدد لا يحصى من الأرقام.

     

    فإمكانية وجود حياة في هذا الكون الواسع لها الكثير من التساؤلات!!

    هل أتت الحيا ة على الأرض من خلال انتقال أو هجرة لكائنات أخرى خارج الأرض؟؟

    هذا مستحيل لأنه ليست هناك دلائل أو اشارات لذلك وأنه يتعارض مع ديننا و معتقداتنا أن الحياة

    أوجدت على الأرض من خلال خالق حكيم و هو الذي وضع هذه الطاقة في أجسادنا.

     

    ربما لو رأينا في تراثنا الإسلامي لو جدنا بعض من الإشارات على احتمال وجود كائنات أخرى

    في هذا الكون حيث يقول الله تعالى ( ويخلق مالا تعلمون) ويقول الإمام الصادق عليه السلام (أن الله خلق قبل آدم ألف ألف آدم) و غيرها من الآيات والأحاديث . ولو نظرنا إلى الكون بتمعن

    و تفكر لوجدنا نتيجة جميلة حيث قال أحد الفلاسفة ( أن الله خلق هذا الكون بإتقان و جعل لكل شيء سببا

    وهذا الكون بإتساعه حيث أنه لا يزال في اتساع و أن هذا الكون بعظمته واتساعه لم تصل علومنا وأقوى تلسكوباتنا

    إلا إلى حوالي 10مليارات من السنين الضوئية ,و أن كل هذا الإتساع والعدد الذي لا يحصى للمجرات أنه من الصعب قبول أننا الوحيدون في هذا الكون) ويقول بعض الغربيين (لو كنا وحدنا لكان هدرا للكون)

     

     

    وهنا نجد من خلال هذا التقرير المتواضع أن الإنسان لا زال يبحث ويحاول أن يجد دلائل واشارات تثبت وجود كائنات

    أخرى ووضعت النظريات و التوقعات على امكانية وجود حياة أخرى. ووجود حياة أخرى في الكون لا يشترط

    أن تكون ذكية فقد توجد بعض من البكتيريا والكائنات المجهرية الأخرى أو حتى نباتات وحيوانات في كواكب أخرى.

    ولقد وضعت العديد من البرامج و التلسكوبات الراديوية لمحاولة رصد اشارات راديوية ربما تكون

    أرسلتها كائنات ذكية. إذا لا زال الإنسان من خلال ما أوجده الله فيه من الفضول وحب الإستطلاع

    أن يجيب عن هذا السؤال : هل نحن وحدنا في هذا الكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

×