Jump to content

Destruction Speed!

الأعضاء
  • Content Count

    2
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About Destruction Speed!

  • Rank
    عضو جديد

Previous Fields

  • الدوله
    مصر
  1. Destruction Speed!

    الفضاء واتساع الكون

    بسم الله الرحمن الرحيم "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى تبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كـل شئ شـــــهيد" صدق الله العظيم بسم الله الرحمن الرحيم. إننا نمضي في حياتنا اليومية ونحن لا نكاد نفهم شيئا عن العالم فنحن لا نفكر إلا قليلا في آليات النظام الذي يولد ضوء الشمس الذي يجعل الحياة ممكنة أو في الجاذبية التي تلصقنا بأرض هي لولا ذلك كانت سترسلنا لندور ملتفين في الفضاء ، أو في الذرات التي صنعناها ونعتد اعتمادا أساسيا على استقرارها . ولكن قليلا منا هم الذين يسألون عن الطبيعة ومن أين أتى الكون , أو هل كان دائما هنا ؟ ولماذا يوجد الكون ؟ وهل يأتي وقت ينتهي فيه الزمان ؟. ومازال الأباء والمدرسون في مجتمعنا متعودون على الإجابة عن معظم هذه الأسئلة بهزه الكتف لأننا لا نعرف عن هذا الكون ألا مجموعتنا الشمسية تلك التي تدور بدورها ضمن مجموعه ضخمه من النجوم حول مركز المجموعة النجمية التي تنتمي أليها وتعرف بالمجرة التي تتولد عن دوران السـدم التي يعمر بها ذلك الفضاء العملاق المحيط بنا والذي يعرف باسم الكـــــــون. فالكون إذا هو كل الموجودات بما فيها ظاهرة الحياة بكل ما تتضمنه من زمان ومكان , والإنسان هو ذلك الكائن المفكر الوحيد الذي نعرفه في هذا الكون. الكون في فكر الإنسان القديم والحديث: لم يكن هناك في الزمن الماضي من يرجع وجود الأشياء ألي أسبابها الحقيقية وبذلك لم يكن هناك من يدري شيئا عن طبيعة هذا الكون وكل ما كان يعرفة إنسان ذلك الزمان عنه هو ما كان يراه بعينيه فقط مثل: الشمس و القمر و النجوم التي لا تبرح أماكنها في السماء وكانت كل أفكار الإنسان موجهة نحو الأساطير وابتداع بعض الإله التي تتحكم في كل شئ مثل: الإله رع , حورس , أوزاريس , وإيزيس عند المصريين ؛ وعند البابليين الإله مردوخ الذي يدير السماوات و الأرض ؛ وعند البلاد الجرمانية الإله أودين ؛ وعند اليابانيين الإله أوهوميكامي ؛ وعند الصينيين بانكو ؛ وعند الإغريق زيوس وهيرا الحاكمة المطلقة للسماء وبمرور الزمن بدأ الإنسان في التخلص تدريجيا من بعض هذه الأفكار. 1-الكون عند الفراعنة. كان الفراعنة على علم بكثير من أمور السماء ولكنها لم تكن تتعدى رصد بعض النجوم و دراسة حركه بعض الكواكب ولكن فكرة وجود الكون لم تكن فكرة سائدة في ذلك الزمن. 2-الكون عند البابليين. كانوا يعتقدون أن الكون كله يتكون من الماء وان الإله مردوخ هو الذي صنع الأرض. 3-الكون عند السومريون. كانوا يعتقدون أن الأرض هضبة تعلوها قبة سماوية ترتكز على جدار مرتفع. 4-الكون عند الإغريق. كان أوسطو يعتقد أن الأرض ثابتة وان الشمس والقمر والكواكب والنجوم تتحرك في أفلاك دائرية حول الأرض وأن الحركة الدائرية هي الكمال الأقصى ؛ واعتقد سنه 322ق.م أن المادة الأولية للكون هي الأرض والهواء والنار والماء. 5-دور جامعة الإسكندرية. ومن أهم علماء هذه الحقبة كلوديوس بطليموس عام 140م الذي وضع كتابا عن الكون سماه (العرب المجسطي) ؛ ووضع فيه نظام بطليموس عن الكون أفترض فبه أن الأجرام (المجرات) السماوية الشمس والقمر والكواكب والنجوم الثابتة كلا من هذه الأجرام يدور على سطح كره شفافة خاصة به وان كل هذه الكرات تغلف الأخرى وهى تدور جميعا حول مركز مشترك وهو المركز الذي تشغل الأرض ؛ وان جميع الأجرام السماوية كروية الشكل وتامة الاستدارة. 6-الكون عند اللاهوتيين. كان الكون عندهم يعتد على نظريه الأجسام المقدسة بأن كل الأجسام تامة الاستدارة وذات سطوح ملساء وتحركها في دوائر منتظمة ؛ ولهذا كانوا يؤيدون نظام بطليموس ؛ ويعتقدون أن ما وراء النجوم هو مكان للجنة والنار ؛ وان تاريخ الكون بدايته عام 4004ق.م وهذا التاريخ كان مسجلا في طبعه الإنجيل المرخصة حتى زمن طويل من القرن التاسع عشر. 7-دور علماء المسلمين. ومن أشهرهم ثابت بن قره الذي قاس قطر الأرض وطول محيطها ، ويعد البتاني من اعظم علماء الفلك ومن أروع أعماله حسابه لميل فلك البروج على فلك بمعدل النهار أي حسابه لقيمة ميل محور الأرض بالنسبة لمستوى المدار الذي يتحرك فيه حول الشمس وقد قـاس طول السنة الشمسية بدقه فائقة و ألف عدة كتب سجل فيها أعماله مثل:جداول البتاني الفلكية ووصف الكرة السماوية ودوائرها وقيا س الزمن بارتفاع الشمس ودراسة الكواكب الثابتة وحركات الكواكب السيارة ، وكذلك كان للبيلروني نظريته الخاصة إلى الكون. فالكون والزمن متلازمان أزليان وهو كروي الشكل تقع الأرض في مركز وقسم الكون ألي عالم علوي وهو عالم الكواكب والنجوم وعالم سفلي وهو الذي يقع تحت القمر ؛ ومن علماء المسلمين شمس الدين الخليلي وله جداول خاصة بالكواكب السيارة مطابقا تماما لجداول العالم كوبرنيكوس الذي آتى بعده سنه 1514م. 8-عصر النهضة. لقد ظهر في القرن الخامس عشر عدد من العلماء تحدوا الكنيسة ومنهم القس البولندي نيكولاس كوبرنيكوس وتتخلص نظريته أن الأرض ليست مركزا للكون بل أن الشمس هي المركز الذي تدور حوله جميع الكواكب المعروفة وان الأرض مثلها مثل الكواكب وأنها تدور حول محورها بسرعة ثابتة من الغرب إلى الشرق. 9-بعض العلماء في هذا العصر. • العالم جاليليو جاليلي 1564-1642م تحقق من صحة أفكار كوبرنيكوس تمكن بمنظاره أن يرى أربعه كواكب للمشترى وعدة اوجه أخرى لكوكب الزهرة وان القمر ليس جسما أملس بل به جبال وهضاب ؛ وتعرض للمحاكمة من محكمة • جوهانس كبلر العالم الألماني الذي وضع ثلاثة قوانين أولها أن الكواكب التي تدور حول الشمس في مدار بيضاوي تكون الشمس دائما في إحدى بؤرتي هذا المدار والثاني أن الكوكب أثناء دورانه يقطع مسافات متساوية في أزمنة متساوية أي سرعته اكبر عندما يكون قريبا من الشمس وتقل كلما ابتعد عنها والثالث أن مربع المسافة التي يقطعها الكوكب في أثناء دورانة دوره كاملة حول الشمس تناسب مع مكعب متوسط المسافة بينه وبين الشمس. • إسحاق نيوتن تبين له حسب نظريته عن الجاذبية أن النجوم ينبغي أن يجذب بعضها الآخر وهكذا يبدو أنها لا تستطيع أن تبقى أساسيا بلا حركة حتى لا تهوى كلها عند نقطة معينة ويخبرنا انه كلما تباعدت الأجسام صغرت القوة وان شد جاذبية أحد النجوم يكون ربع شد نجم مماثل على نصف المسافة. وتمكن العلماء في نهاية القرن التاسع عشر على اكتشاف باقي كواكب المجموعة الشمسية والمجرة طريق اللبن. 10-الفضاء عصرنا. لم يكن معروفا في العقد الأول من القرن العشرين سوى المجرة التي نعيش فيها والتي يطلق عليها اسم "طريق اللبن" التي تم أكتشفها على يد علماء القرن الثامن والتاسع عشر مثل:العالم البريطاني وليم هرشل الذي انتقل بفكرة إلى ما وراء مجموعتنا الشمسية واستطاع الفلكي الأمريكي " ادوين هابل" بواسطة تلسكوب قطرة 100 بوصة من اكتشاف مجرة "أندروميدا" التي تعرف بمجرة المرأة المسلسلة عام 1923م وفي الأعوام التالية اكتشف أعدادا كبيرة من مجرات أخرى مماثلة ، وفي العقد الثالث من القرن العشرين اتضح للإنسان صورة عامة عن الكون حيث عرف أنه يتكون من أعداد هائلة من التجمعات النجمية التي ينفصل بعضها عن بعض بمسافات شاسعة جدا قدرت بنحو مليوني سنه جنوبية في المتوسط ، ويدل ذلك على مدى الاتساع اللانهائي لهذا الكون وحجمه الهائل الذي لا يمكن تصورة بمقاييسنا المعتادة. أولا:الأرض و المجموعة الشمسية: الارض: عندما يبحث الإنسان في أمور هذا الكون فانه من الطبيعي أن أول ما يفكر فيه هو مجموعتنا الشمسية التي نعيش فيها على سطح واحد من مواكبها وهي الأرض. وبعد أن عرف الإنسان الأرض ليست مركزا للكون وأنها كوكبا صغيرا فيه يدور حول نجم متوسط الحجم وهو الشمس ، كان يتساءل البعض دائما: من أين جاءت الأرض التي نعيش عليها؟ وكيف تكونت هذه الكواكب الأخرى؟ وما هو عمر الأرض الحقيقي؟ وكيف نشأت الحياة على سطحها؟ وما هو السبب بانفراد الأرض بغلاف جوي يحتوي على أكسجين؟ أنها مجموعة كبيرة من الأسئلة ولم يحصل الإنسان على إجابات كافية ألا أن تطور علمه زادت معرفته. نشأة الأرض (كتاب علوم البيئة). أثبت العلم أن الأرض بدأت في الظهور منذ نحو 5 ملايين سنه وكانت في صورة مواد ملتهبة ثم كره سائلة من شدة الحرارة تحيط بها طبقة كثيفة من الهواء وبخار الماء و أبخرة أخري لكثير من المواد و المركبات و أعقب ذلك أن برد جوها بإشعاع الحراري وبدأت في صورة قشرة صلبة ؛ واقدم الصخور التي عاصرت تلك الفترة يقدر عمرها الآن بحوالي الغي مليون سنة. وقد وضح العلماء نظريات عدة لتفسير نشأة الأرض. المحاولات العلمية لتفسير نشأة الأرض. 1-نظرية بوفود الفرنسي ، أن اصل المجموعة الشمسية يرجع في تكوينه ألي تصادم عنيف بين أحد الكواكب السماوية و 2-نظرية لابلاس(نظرية السديم) , أن الشمس هي التي خلقت الكواكب السيارة ومن بينها الأرض بسبب دورانها حول نفسها بفعل قوة الطرد المركزي ، ومعنا ذلك أن المجموعة الشمسية في الأصل سحابة هائلة من الغازات (السديم) ثم انفصلت منه الكواكب التي نعرفها. 3-(النظرية المدية) للعالم جيمس جينز ، ويفترض اقتراب نجم كبير من الشمس فترتب على ذلك تدفق مواد الشمس الغازية في اتجاه النجم ثم انفصلت أجزاء تلك المواد عن الشمس نهائيا وانطلقت في اتجاه النجم الذي كان قد تباعد فاستقرت على أبعاد من الشمس هي مداراتها الحالية ثم أخذت تبرد تدريجيا مكونه الكواكب التسعة من بينها الأرض. 4-النظرية الحديثة (الفرد هيل) ، تفترض أن الأرض وبقيه الكواكب نشأت نتيجة تفتت غازات ملتهبة لكثير من العناصر مثلالمغنيسيوم والألمنيوم و السيليكون و الحديد) التي كانت داخل نجم براق كان يتبع الشمس ثم انفجر وتماسكت أطراف تلك الغازات لتكون الكواكب التسعة ومنها الأرض. نشأة القمر. في مستهل عمر الارض كانت القشرة الارضية غلالة رقيقه من الصخور الجراتينية تطفو فوق طبقة من الصخور البازلتية الثقيلة وكانت الارض قريبة من الشمس فتتابعت نوبات المد و الجزر فانفصل جزء كبير من ماء الارض مكونة القمر الذي دار في الفلك له قرب منها في ذلك الحين ثم اخذ يتسع حتى وصل الى ما هو عليه الآن. وفي عام1973م أقترح الفلكي الامريكي "وليم هارتمان" أن جسما فلكيا كبيرا كان يسبح في الفضاء وقد مر بجوار الارض في مراحل تكوينها الاولى ، وانتزع منها كتله كبيرة نسبيا هي التي كونت القمر ، وتفسر هذه النظرية عدم وجود حديد ونيكل في مركز القمر لان حرارة الاصطدام أدت الي تبخر الطبقات الخارجية فقط. المجموعة الشمسيةكتاب الجغرافيا العامة). احد نجوم مجرة الطريق اللبن تكونت بنفس القوانين الفييزيائية التي تكونت بها سائر النجوم وهي مركز المجموعة الشمسية المكونة من تسع كواكب من بينها الارض ، ولو احصينا الكواكب حسب بعدها عن الشمس ((عطارد – الزهرة – الارض – المريخ – المشترى – زحل – أورانوس – نبتون – بلوتو)). ولو راقبنا حركة الكواكب فسنجدها تسلك سلوكا موحدا في انتظام دورانها حول الشمس في مدارات بيضاوية من الغرب الى الشرق وهو نفس اتجاه دورانها حول نفسها ، دورانها حول نفسها يكون الليل والنهار ودورانها حول الشمس يعرف بالسنة الشمسية. • الشمس اكبر اجسام المجموعة الشمسية حتى تشغل ما يزيد عن 99% من الحجم الكلي للمجموعة الشمسية ، ورغم من المسافات الكبيرة التي تفصلها عن توابعها الا أنها تحتفظ بهم جميعا بفضل جاذبيتها ودورانهم خولها يحول دون انجدابهم الي باطنهم ، ويلاحظ ذلك بسرعة دوران الكواكب مع القرب من الشمس مثل كوكب عطارد 18كم/ثانية بينما لا تزيد سرعة بلوتو عن 4,8كم/ثانية. أما عن الحرارة فتقديرية يرجع أن الشمس تتراوح بين 20-40 مليون من الدرجات المئوية في قلبها و 6آلاف درجة عند السطح. حرارتها من ارتباط ذرات الهيدروجين الموجودة داخلها وتحوله الى هيليوم ولا يصل من حرارتها الى الأرض الا نسبه ضئيله جدا تقدر بنصف جزء/مليون ، وهو قدر كافي لانبعاث الحياة على الارض. ثانيا:النجــــوم: هي أحد أفراد الجيل الثالث من الاجرام السماوية ، والنجم عبارة عن سحب وأتربة من غاز الهيدروجين سابحة في الفضاء وتأخذ في الانكماس مع دورانها مما يرفع من درجة حرارتها ويزيد انكماشها حتى يصل حجم الغاز الى جزء واحد من مليون جزء من حجمه الاصلي وكذلك أرتفاع درجة الحرارة الناتجةمن تحول غاز الهيدروجين الى غاز الهليوم. ولاشك أن هناك ملايين الاطنان تتحول كل ثانيه بصنع تلك الكمية الضخمة من الطاقة التي تحتوي عليها أي نجم يضيع معظمها في الفضاء. ولا يقف تقلص النجم عادة الا عندما تتعادل كميات الطاقة التي يشعها سطح النجم مع الكميات التي تتولد بداخله فيصبح بذلك نجما عاديا كالشمس ؛ أما أذا زاد معدل الأشعاع عن الطاقة المولده فانه يفقد حرارته تدريجيا ويتحول الى نجم بارد قد ينفجر ويشتت في الفضاء. وهو أمر قد يستغرق آلاف الملايين من السنيين. إن هذه النجوم التي نرى بعضا منها ضئيلا في مثل: رأس الدبوس هي في الحقيقة شموس ضخمة ، قد تزيد في أحجامها على شمسنا مثل:نجم"الفا الجبار" الذي يبلغ قدر حجم الشمس 25 مليون مره ؛ بينما يكبر النجم "القبطي" عن حجم الشمس 30 مليون مره ، وكثير من النجوم الاخرى يبلغ من بحيث أن يبتلع بداخله ملايين مثل شمسنا. إن الملايين من هذه النجوم موغل في الفضاء النهائي الى حد أن ضؤه يصل الينا عبر ملايين السنيين. DestructionSpeed!2007@yahoo.com احمد سمير بركات للكمـــــــبيوتر للمزيد يرجى الزيارة
×