عامر اتنعيمي

السلام عليكم ان الدوران حول مركز معين هو سر البحث عن الحقيقة العظية لهذا الكون فنحن نرى داخل انفسنا الرغبة في ايجاد مركزية نؤول اليها بحثا عن الحقيقة (حقيقة الوجود) وقد جعل الله تعالى السر موجود في كل مكان امامنا من اصغر جزيء وهو الذرة الى الافلاك والنجوم ليدلنا على الطريق الذي مؤداه اننا مخلوقون وان الله تعالى خلقنا بحكمة عميقة تفسر قيمة الانسان لدى الخالق عز وجلوالدوران يدلنا ان هناك قيادة لهذا الكون تحركه بحكمة بالغة

اخي ساكن المجرة انا لا اتكلم عن حالة خاصة هي سلوك الالكترونات داخل المعجل الجزيئي انا اتكلم عن قياس الزمن وهنا يختلف الموضوع فلا يمكن اعتبار سلوك الالكترون هو المسيطر على افكارنا بالنسبة لتمدد الزمن او لا وانما القياس يتم للاحداث على اعتبار انها الممثل الحقيقي لمرور الزمن هنا اسال ان كان الزمن يفسر بالاحداث التي تقع خلاله فالتامل مثلا هو حدثاو القراءة بالعينين ايضا ولكن لا وجود لدليل ظاهري على حدوثهما سوى داخل الخلجات النفسية للقائم بهذا العمل وعليه هنا لابد من اطار زمني ثابتاوسع من الاطار الذي ياخذه في النظرية النسبية

اذا خلطت لتر من الماء مع لتر من الحليب فان الناتج ليس لترين

هذا دليل على ان للكون حافظ هو الله سبحانه وتعالى

ان خاصية المغنطة الموجودة في المغناطيس تبقى بعد تقطيع المغناطيس الى اجزاء ناتج عن تولد قطب جديد ذو اشارة معاكسة لاشارة القطب الموجود في الطرف الغير مقطوع وبالتالي تتحول القطع الصغيرة الى مغناطيس جديد بقطبين احدهما قديم والاخر نتج عن القطع بسيي حركة التيار المغناطيسي

السلام عليكم هناك عناصر اخرى في الكون اثقل من اليورانيوم موجودة في كيانات تسمى بالقزم الابيض ولكن الانسان لم يصل لها

بسم الله الرحمن الرحيم ان النسبية هي اهم حدث فيزيائي في القرن الماضي وقد ايدت كل التجارب العلمية في نطاقها الكثير من الصحة والدقة التي تتميز بها لكن ما نقول هنا انهناك شيء لابد من التدقيق فيه عن النسبية وهوان الزمن الذي عده اينشتاين نسبي واعتبره بعدا رابعا للكون قد يكون نسبيا في احيان كثيرة لكن هناك نقاط من الممكن التعليق على الزمن فيها والتعامل معه على انه مطلق فلو فرضنا ان هناك ساعة كونية تقيس الزمن للكون كله بدون ان تتأثر بمعطيات الجاذبية وهذه الفرضية فيها شيء من المنطق اذ لابد من جمع الكون على معيار اخر ثابت غير سرعة الضوء هذا اذا فرضنا ان سرعة الضوء هي مطلق كما يقول اينشتاين ان الاحداث هي هي في كل الظروف والمنظومات فالحدث ليس شرطا ان يكون بالحركة الفيزيائية والا بماذا نفسر قيامنا بقراءة كتاب او مشاهدة فيلم لا اظن ان هذان الفعلان يتاثران بالجاذبية حتى لو تغيرت سرعة المحطة التي نكون ضمن نطاقها من هنا نرى ان الشخص الذي يسافر في الفضاء بسرعة الضوء عنما يقضي خمس سنوات في رحلته بسرعة الضوء فانه عندما يعود الى الارض فانه لا يجد من كان بنفس عمره قد اصبح شيخا حيث ان النظام الوقتي له سيخرج من حيز تاثير سرعة الضوء الى حيز تاثير الزمن الكوني الذي يقيس الاحداث كلها بغض النظر عن سرعاتها والمجال المغناطيسي الذي ينطبق عليها اما تباطؤ الساعة فهذا افتراض الخلل يعود فيه الى ان الاتنسان لم يتوصل الى صيغة تقربه من الزمن الكوني وانشغاله بما جاءت به النسبية من تصحيحات كبيرة على علم الفيزياء ونحن هنا نرى ان النسبية على قدر كبير من العلمية والفائدة لكنها تحتاج الى بعض التعديل مع تطور الانسان