المعرفة للجميع

السلام عليكم ماشاء الله أخي جزاك الله خيرا على هذا الجهد الرائع , تشكر عليه حقيقة بس لي عندك طلب صغير الروابط للتي أنت حاطتها تبع موقع جيران كلها مو شغالة , فأتمنا أن تقوم بتعديلها , وإن كان هنالك مشكلة أرسل لي المحاضرات على بريدي info@km4all.com وأنا براسي سوف أضعهم لكي يستفيد الجميع منها من دون مشكلة أنتظر الرد منك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننتظر المزيد من المشاركات

اقتباس النص من علي السبتي ================================== فدوران الحجاج حول بيت الله الحرام ودوران الكواكب حول الشمس ودوران الالكترونات حول النواه تجعلنا نشعر بوجود رابط معين تربط هذه الاجسام بالجسم الام , كارتباط الحجاج بالله في الطواف وارتباط الكواكب بالشمس و ارتباط الالكترونات بالنواه , ما هو سر هذا الرابط خصوصا الرابط المقدس بالحجاج في الطواف حول بيت الله ؟؟؟ الجاذبيه تجذب الاجرام حول الشمس و القوى الذريه تجذب الالكترونات حول النواه و القوى الروحيه تجذب الحجاج حول بيت الله فيدور الجميع في هذا الفلك و هذا الارتباط , فتنبعث الحياة في قلوب الحجاج , و استقرار النواه في دوران الالكترونات , والحياة في الكواكب حول النجوم ================================== السلام عليكم ما أجمل هذه الساحة الرائعة للنقاش فمن خلال قراءتي للتعيقات , استمتعت جدا بالتحليلات والأفكار ... وأريد أن أضيف أنا بدوري إن سمحتم لي فكرة تكميلية . أعتقد أن هذا الدوران بمجمله نوع من التسبيح الذي لم وقد لن نفقه إلى يوم القيامة , ولكن كانت ملاحظتي في كلام أخي علي عن الإرتباط بمركز الدوران على اعتبار أنه نقطة الإستقرار والأساس في ذلك الدوران ... وأنه الشيء الأساسي فيه , فالإلكترونات ترتبط بدورانها بالنواة ولولا تلك النواة الموجبة لما أمكن للإلكترونات الدوران والحفاظ على ذلك , فهي بذلك تشكل منظمة متوازنة تنظم بعضها بعضا , بطريقة معقدة حسابيا , وبسيطة شموليا . كما أنها تحافظ على هذه الحركة عن طريق قوة خفية هي قوة الجذب الكهربائي والجاذبية أيضا .... تتضمن لها هذه الحركة . والكوكب أيضا هو بدروه , ما تمكن من الدروان لولا تلك القوة الخفية (الجاذبية) وهذه القوة هي المسؤلة عن ذلك الدوران وهي القوة التي تضبط استقرار ذلك الدوران حول الشمس . ونلاحظ أيضا من هذه الحركات وما يماثلها ,وجود تبعية الكبير للصغير . وإذا انتقلنا إلى حركة الحاج في دورانه حول الكعبة المشرفة ذلك المكان الذي فيه سر لا يعلمه إلا الله ,فأنا متأكد من وجود قوة - طاقة - يزود بها الحاج . ويحصل الإنسان عليها من خلال الدوران حول الكعبة , و في الحالات السابقة , كما ينتظم دوران تلك الأجسام حول المركز , فإن الإنسان ينتظم شيء ما في داخله وخارجه يساعده على الإستمرار في حياته بانتظام يناسب التعرف على الله والتفكر فيه وحتى لقاءه في الآخرة . كما أن في هذا الدروان نوع من الإرتباط بالله عزوجل من خلال الدروان ومن خلال تلك الطاقة الخفية في ذلك المكان , فكما قلت عن تبعية الصغير للكبير هنا أيضا توجد هذه التبعية من خلال استشعار بأن الكعبة هي أمر الله لنبينا آدم بأن يبنيها , وهو أمر عظيم من عظيم عزوجل . فإذا تأملنا بهذه المعاني يكون دوراننا حول الكعبة ما هو إلا ارتباط بأعظم شيء في الكون أعظم من النواة وأعظم من الشمس وأي مركز آخر للدوران . ((هذا هو تأملي في هذ الموضوع , فلا تأخذوا عني شيء , هو رأي ليس إلا )) ويربطنا ربما هذا الدوران بدوران الملائكة حول البيت المعمور الذي هو فوق الكعبة المشرفة والله أعلم ... الأمر فيه الكثير من الأسرار وما وضعها الله إلا لنتأمل في عظيم ملكوته سبحانه وتعالى , ونتعرف عليه أكثر فأكثر قال تعالى ::<< وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون>> وعن أكثر المفسرين , فسروا كلمة يعبدون ان الله تعالى يقصد أن يعرفونه سبحانه وتعالى واختم بقول أخي عامر النعيمي :: وقد جعل الله تعالى السر موجود في كل مكان امامنا من اصغر جزيء وهو الذرة الى الافلاك والنجوم ليدلنا على الطريق الذي مؤداه اننا مخلوقون وان الله تعالى خلقنا بحكمة عميقة تفسر قيمة الانسان لدى الخالق عز وجلوالدوران يدلنا ان هناك قيادة لهذا الكون تحركه بحكمة بالغة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته