مهووسة بالفلك 0 Report post Posted August 18, 2008 طاقة الفراغ>> يتحدث العلماء اليوم عن طاقة عظيمة تمسك الكون، ولولا هذه الطاقة سيتلاشى الكون ويزول لأنها تعمل على إبقائه في حالة توازن، وأسموها طاقة الفراغ، فهل في القرآن ما يشير إلى هذا الأمر، لنقرأ ونتأمل....>> اعتقد العلماء لفترة طويلة أن الظلام الموجود بين النجوم هو فراغ خال من أي شيء، وعلى هذا الأساس أطلقوا على الكون اسم "فضاء" أي space ولكنهم وجدوا أنه لا وجود للفراغ أبداً، بعدما اكتشفوا أن كل جزء من أجزاء الكون مهما كان صغيراً مشغول دائماً بالطاقة، مثل طاقة الضوء أو الأشعة الكونية أو الأشعة الراديوية وغير ذلك.>> لا يوجد في الكون كله أي فراغ! هذه أحدث حقيقة علمية تتعلق بعلم الفلك، فقد وجد العلماء أن الكون غني بالبناء، في كل ميليمتر مكعب هناك نوع من المادة والطاقة، ولا وجود للفضاء أبداً.>> يقول العلماء إن الطاقة تملأ كل الفراغ في الكون (1). ويعتقد علماء الفلك أن توسع الكون يمكن أن يكون بسبب طاقة الفراغ، تلك الطاقة التي تختبئ في الفراغ وتملأ الكون (2). ويقولون:>> Astronomers believe the answer may be that the expansion is powered by vacuum energy, energy that is hidden in the emptiness of space that fills the universe.> لقد اكتشف العلماء أن الكون يتوسع، وظنوا في البداية أنه يتوسع بخطوات ثابتة، ولكن تبين فيما بعد أن هذا الكون يتوسع بخطوات متسارعة أي أنه يتسارع. ويمكن تفسير هذا التسارع بوجود طاقة هائلة في الفراغ تحرك المجرات وتقذف بها بعيداً بسرعة أكبر من تلك التي تسببها قوى الجاذبية.>> وعندما ظن العلماء أن الكون كروي تبين فيما بعد أنه مسطح تماماً كالورقة!! ويقولون اليوم بالحرف الواحد (3): >> A strange repulsive force of "dark energy" pervades every nook and cranny of the universe >> أي أن الطاقة المظلمة والغريبة تملأ كل جزء من المكان في الكون. ولكن إذا تعمقنا كثيراً في المكان فنجد من الناحية النظرية:>> لكي نفرغ منطقة ما من المكان تفريغاً تاماً من المادة والطاقة، نحتاج إلى طاقة لا نهائية. ولكي نقرب الفكرة نفرض أنه لدينا إناء نريد تفريغه من الهواء. هذا الإناء في الحالة الطبيعية يحوي عدداً من جزيئات الهواء، هذه الجزيئات تهتز وتصطدم ببعضها مشكلة ضغطاً هو ما نسميه الضغط الجوي.>> هذا الضغط الجوي نقيسه بالميلمتر الزئبقي، أي أننا عندما نصل فتحة الإناء مع أنبوب في نهايته كمية من الزئبق، فإن مستوى الزئبق يتغير تبعاً للضغط داخل الإناء، وكلما فرَّغنا هذا الإناء من الهواء ينخفض الضغط في داخله.>> الآن عملياً لا يمكن أن نحقق الفراغ الكامل مهما بذلنا من طاقة، لماذا؟ لأن ذلك نظرياً يعني أن الضغط سيصبح صفراً، وهذا يعني أن درجة الحرارة ستصل إلى الصفر المطلق أيضاً، لأن وجود أي درجة حرارة يعني أن هناك طاقة ما داخل الإناء.>> إذن للحصول على فراغ كامل لابد من بذل طاقة لا نهائية، وإذا ما عكسنا العملية فإن وجود فراغ ما يعني أن هذا الفراغ يختزن في داخله طاقة كبيرة جداً، وهذا ما يسعى العلماء لامتلاكه.>> نعيد الفكرة ونوضحها قليلاً، إذا أخذنا كأساً وأردنا أن نفرغها تماماً من الهواء والطاقة ونحصل على فراغ تام، فإننا نحتاج إلى كمية كبيرة جداً من الطاقة، والعكس صحيح، إذا استطعنا أن نحصل على حجم صغير ولكنه فارغ (بنسبة كبيرة) فإن هذا يعني أن هذا الحجم المفرغ عندما نحرر الفراغ الذي بداخله فإنه سيولد طاقة هائلة جداً، وهذه الطاقة هي ما يحاول العلماء الاستفادة منها اليوم أو الحصول عليها.>> > > إذا حاولنا أن نفرغ وعاء من الهواء تفريغاً شبه تام سوف نحتاج إلى طاقة كبيرة جداً، وبالتالي هذا الفراغ الذي حصلنا عليه يمتلك طاقة كبيرة جداً يمكن تحريرها في أي وقت. تخيل أن غرفتك خالية تمامأً من الهواء وعندما تفتح الباب فجأة سوف يتدفق الهواء الخارجي بسرعة رهيبة إلى داخل الغرفة، إن الطاقة التي جعلت الهواء يتدفق بهذه السرعة هي الطاقة التي يحملها الفراغ.>> يقول العلماء اليوم (4):>> Laboratory experiments show that seemingly empty space is actually seething with virtual particles that wink in and out of existence.>> إن التجارب المخبرية تظهر أن ما يبدو لنا أنه فضاء، هو في الحقيقة يغلي بالأجسام الخفية التي تظهر وتختفي من الوجود. ويؤكدون أن طاقة الفراغ هي طاقة مدمرة يمكن أن تدمر الكون بأكمله!!>> > > يعتقد العلماء بأن الليل مخلوق أيضاً، وأنه لا فراغ في الكون بالمعنى المطلق، إنما هنالك جسيمات صغيرة جداً جداً تمثل طاقة الفراغ، وهذه الجسيمات الصغيرة تتحرك على شكل أمواج وتسبح في فضاء لا يعلم حده إلا الله تعالى. هذه الجزيئات تتشكل وتختفي خلال زمن ضئيل ولا يمكن قياسه بالأجهزة كذلك الأجسام لا يمكن إدراكها بالأجهزة فقط بالحسابات والأرقام.>> في عام 1973 اقترح العالم إدوارد تاريون أن الكون لابد أن يكون محكوماً بقوة تمسكه ليتوازن ويبقى قائماً وإلا سيزول ويتبدد. وقال بأن هنالك قوة الجاذبية والقوة المعاكسة لها والتين تعملان معاً على توازن الكون. >> إن طاقة الفراغ هي شيء عظيم فوق ما يتصوره البشر، وهي تملأ الكون وتتحكم بحركة المجرات ولولا وجود هذه الطاقة لانهار الكون ولم يستمر أبداً (5). إذن ما كان يظنه العلماء ليلاً لا شيء في داخله تبين لهم أنه في الليل أو الظلام هناك مخلوقات إذن الليل مخلوق مثله مثل النهار، ولذلك قال تعالى مؤكداً هذه الحقيقة العلمية ومتحدثاً عنها قبل أن يكتشفها علماء الغرب بأربعة عشر قرناً، قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) [الأنبياء: 33].>> ويؤكد العلماء أن طاقة الفراغ أو الطاقة المظلمة هذه مسؤولة عن التسريع في توسع الكون وكأن الله تعالى جعل مهمة لهذه الطاقة وهي أن تمسك أجزاء الكون فلا ينفلت أو يتبعثر، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41].>> وملخص الكلام أن الله تعالى أودع في هذا الكون طاقة خفية هي طاقة الفراغ وأنه لا وجود للفراغ بشكل مطلق بل هنالك طاقة عظيمة هي التي تتحكم في الكون وتُمسكه بقدرة الله تعالى وهي طاقة عظيمة ولذلك هناك الكثير من الأشياء العظيمة التي لا نراها ولكن الله يراها وقد أقسم بها فقال: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) [الحاقة: 38-40] Share this post Link to post Share on other sites
ع ع 0 Report post Posted December 24, 2008 موضوع رائع جدا للغاية وافكاره أول مرة اسمعها مع التعليقات التالية : 1- كيف عرف العلماء ان الكون مسطح كالورقة وهل هذا الجزء المسطح الذي رأوه جزءا من سطح شبه كروي 2- ما هي هذه الجسيمات الصغيرة جدا والتي تتشكل وتختفي في الفراغ مشكلة المادة والطاقة الظلمة هل هي حركة الأوتار الفائقة التي تظهر وتتختفي بتحول درجات اهتزازها بين درجات اهتزاز مرئية ثم غير مرئية أي بين الأبعا د الثلاث المرئية والأبعاد البقية للعوالم الموازية ( 3 أبعاد بعالم البشر و3 أبعاد بعالم الجن و3 أبعاد بعالم الملائكة وبعد الزمن مجموعها 10 أبعاد والبعد الحادي عشر هو بعد إمكانية تمدد الوتر الفائق التناظر حتى يتحول لغشاء يتسع للكون كله ؟؟؟ 3-أم كما في الصورة التي تحوي اكترون سالب وألكترون موجب وبروتون سالب وبرتون موجب بشكل حلقات من التحول هل هذا هو ما يفسر تشكل الجسيمات الخفية من المادة المظلمة بأن الطاقة الاهتزازية للأوتار بالفراغ تولد وتخلق بقدرة الله جسيم وجسيم مضاد ثم يندمجان متحولان لطاقة من جديد وهكذا تتكرر الحكاية وبالتالي المادة المظلمة هي مادة غير مستقرة ومتحولة ما بين الجسيمات والطاقة وهل للنترالينو دور في هذه الدورة من تولد الجسيمات واندماجها Share this post Link to post Share on other sites
abdul gafur 0 Report post Posted December 25, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبعد, كثير من الفلكيين يحبون المواضيع عن الكوسمولوجيا واما اكثر من النظريات في المجال غير متفق بين العلماء ولو حين. مثلا أن نظرية الإنفجار العظيم وبعض العلماء لايتفقون علي دلك ولو حين. أن طاقة الفراغ والأوثار الفائقة كلها نتيجة بحث نمودج الرياضية فقط. ولو نؤمن عن الوجود هؤلاء النظريات متأكدا فنتفق بعض نظريات الفلسفة الأساسية. (أ) إدا يوجد الجسيمات المملوئة تمام الكون فعلينا أن نؤمن أن هدا الكون موجود دائما وأبدا في أي شكل من المادة او الطاقة. (ب) هدا يستوي لتعديم وجود الخالق. (ج) وهدا مستحيل جدا. أما أحسن علينا الإنتظار حتي وجود نظرية متفقة لكل العلماء او نظرية مثبتة لكل العلماء . والله أعلم كل أشياء. مع تحياتي............ عبد الغفور توتونغال الهند. Share this post Link to post Share on other sites
ع ع 0 Report post Posted December 25, 2008 عزيزي عبد الغفور بارك الله فيك لتكون رجل خير في الهند : إن النظريات الرياضية حين تفسر الأمور الواقعية وتتفق مع القرآن وتكون غير خيالية التفاسير تصبح حقيقة بنسبة 80% -100% (علم اليقين ) ويبقى الرؤية حتى تصل المعرفة إلى ما نسميه (عين اليقين ) فنظرية الانفجار العظيم متفقة 100% مع الواقع لتمدد السماء ومع تفسير الفتق للسماء والأرض من الرتق أي الانفجار من كتلة واحدة كانت تجمع دخان السماء مع ذرات الكواكب : {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }الذاريات47 ثم نظرية الأوتار الفائقة تتفق بنسبة 80% باهتزازتها وأمواجها وتدفقات اهتزازتها الكهرطيسية وقوى التدفق لأمواج الجاذبية كلها تتفق مع أوصاف الماء فهي كانت ساكنة قبل خلق السماوات والأرض كالماء الساكن ثم تحركت واهتزت كالماء المهتز أو المتدفق قال تعالى عن بداية الخلق قبل خلق السماوات والكواكب بأن العرش كان على الماء {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7 والأوتار الفائقة استطاعت أن تفسر منطقيا وبأفكار واقعية جميع الأفكار الخيالية للنظرية النسبية والنظرية الكمومية وبعد ذلك وحدت القوى الأربعة وقالت جميع القوى والجسيمات الأولية هي حركة أوتار واختلاف بدرجات اهتزاز الأوتار حتى نصل لدرجات اهتزاز غير محسوسة تعطي عوالم موازية كعوالم الجن والملائكة وغيرها والله أعلم وقال تعالى :{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } فبعد وصف الانفجار الكبير من بيضة الكون (الفتق من الرتق) مباشرة جاء ذكر الماء (الأوتار ) ليبين أن كل شي حي من إنس وجان وملائكة ووجود أساسه اهتزاز الماء ( الأوتار) إن نظرية الأوتار أصبحت بمبدأها صحيحة علميا تقريباً والاختلاف على تفاصيلها فقط Share this post Link to post Share on other sites
الزعيم 0 Report post Posted December 26, 2008 اشكرك أخي ع ع على إحيائك لهذا المقال القيم الذي فاتني الاطلاع عليه من قبل .. وأشكرك أختنا الكريمة على مقالك الثمين , بارك الله بك .. Share this post Link to post Share on other sites
ع ع 0 Report post Posted January 14, 2009 قال تعالى {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }سبأ9 يعتقد الفلكيون أن 95% من المادة في الكون مادة عاتمة أو مادة لها قوة جذب (يذهب البعض إلى 99%) و لكننا لا نستطيع رؤيتها أو تحريها و قد وضعت نظريات لتصنيف هذه المادة إلى: - مادة عاتمة باردة: تتألف من أجزاء ضخمة تتحرك ببطء، [/i]طبعاً لم تكتشف هذه الأجزاء حتى الآن و لكن الفلكيين أعطوها أسماءً مثل WIMPs (الأجزاء الضخمة المتفاعلة ببطء)، و يتوقع وجود مادة عاتمة باردة يمكن أن تشكل نجوماً و كواكب غير مشعة تسمى MACHOs (الأجسام الضخمة المضغوطة على شكل هالة). إن أحد أشهر المرشحين للمادة المظلمة هو جسيم ثقيل نسبياً يدعى بالنيوترالينو neutralino (ولا ينبغي خلطه مع جسيم النيوتيرينو neutrino). وهو يتحرك ببطء بسبب ثقله. وباستعمال لغة الديناميكا الحرارية، يسمي العلماء هذا النوع بالمادة المظلمة الباردة. فالبرودة هي طريقة للتعبير عن بطء حركة هذه الجسيمات قياساً بسرعة الضوء طبقاً لفولكر بروم، الفلكي في جامعة تكساس، والذي لم يكن معنياً مباشرة في هذه الدراسة. طبقاً لنماذج المادة المظلمة الباردة، انتشرت المادة المظلمة في أنحاء الكون بشكل تموجات، مما أدى إلى انهيارها بشكل بنىً شبه كروية مشكلة بذلك الآبار التي قامت بتجميع الغاز الذي قام بتوليد النجوم. وكنتيجة لذلك، فقد تجمعت النجوم الوليدة الأولى في الكون بشكل فتائل. Share this post Link to post Share on other sites