Jump to content

Recommended Posts

<H3 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify; mso-outline-level: 3">4185823939.jpg</H3>هل الكون يدور؟!

 

<H3 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify; mso-outline-level: 3">يحاول العلماء اليوم طرح فكرة جديدة يتساءلون من خلالها: إذا كان كل شيء في الكون يدور، فهل الكون نفسه يدور؟ في هذه المقالة نحاول استنباط معجزة جديدة من كتاب الله تعالى في الحديث عن دوران الكون بجميع أجزائه.......</H3>

 

<H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">تساؤلات محيرة </H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">إذا كان الله تعالى قد خلق كل شيء في هذا الكون ثم أكد لنا في كتابه أن كل شيء يدور في فلك محدد، قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33]. ولكن السؤال: كيف يمكن أن يدور الليل والنهار؟</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">هذا سؤال طرحته منذ سنوات ولكنني لم أجد إجابة علمية إلا أنني أعتقد بأن كلام الله هو الحق، وأن القرآن هو كتاب الحقائق العلمية، وبما أن الله تعالى يقول بأن الليل يسبح في فلك محدد فهذا كلام حقيقي لا ريب فيه.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">ولكن قبل أيام قرأت مقالة يقول مؤلفها أن العالم Pawel Mazur من جامعة كارولينا (1)، قد طرح نفس السؤال: إذا كان كل شيء يدور فهل يدور الزمان والمكان؟</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">ولكنه طبعاً لم يعرف الإجابة عن هذا السؤال، وليت علماء الغرب يقرءون القرآن ليجدوا الحقيقة المطلقة تتجلى في آياته العظيمة. فقد قرر القرآن أن الليل والنهار يسبَحان في فلك محدد (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)، والليل والنهار طبعاً يحملان إشارة إلى الزمان والمكان، ولكن كيف ذلك؟</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">إشارات فلكية</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">إن تعاقب الليل والنهار يعني مرور زمن ما خلال هذا التعاقب، وهذه الإشارة الأولى إلى الزمن.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">أما الإشارة الثانية فنجدها في كلمة (الليل) إذ أن الليل هو الظلام، وقد يُظن للوهلة الأولى أن الليل هو مجرد ظلام، ولكن الحقيقة أن هذا الظلام يحتاج لمكان حتى يملأه، إذن لا وجود لليل من دون مكان، وهنا نجد الإشارة الثانية إلى المكان.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">باختصار تريد الآية أن تقول لنا إن الليل والنهار أي المكان والزمان يدوران، وكذلك الشمس والقمر وفيهما إشارة إلى الطاقة والمادة! وقد تعجب أخي القارئ من هذا الاستنباط، ولكنني أطمئنك أنه صحيح، إذ أن الشمس والقمر ليسا هما المخلوقان الوحيدان اللذان يدوران ويسبَحان، بل كل ذرة وكل مجرة تدور أيضاً.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">فالشمس فيها إشارة إلى الطاقة، لأنها مصدر للطاقة، والقمر فيه إشارة للمادة لأنه جسم بارد لا يصدر الطاقة بل يعكسها.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">إذن في آية واحدة هنالك أربع إشارات:</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">المكان: من خلال كلمة (الليل).</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">الزمان: من خلال عبارة (الليل والنهار).</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">الطاقة: من خلال كلمة (الشمس).</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">المادة: من خلال كلمة (القمر).</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: center" align=center> phot-33a-05-normal.JPG</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt; TEXT-ALIGN: justify">بما أن كل شيء في هذا الكون يدور فلا بد أن يكون الكون نفسه يدور أيضاً، وهذه النظرية تتفق مع القرآن في قوله تعالى (وكل في فلك يسبحون)، فهذه المجرة تدور بنظام محكم، وجميع النجوم في داخلها تدور بلا استثناء، ولدخان الكوني والغبار الكوني وغير ذلك من المخلوقات الكونية تسبح وتدور بنظام محكم يشهد على وحدانية الخالق تبارك وتعالى.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">إذن الآية شملت العناصر الأربعة للكون: المكان والزمان والطاقة والمادة. ويمكن القول إن عناصر الكون تدور إذن الكون يدور، وهذا إحساس موجود عند العلماء اليوم، ولكن القرآن أكده بقوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">لماذا هذا الترتيب؟</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">هنالك أمر لفت انتباهي في هذه الآية وهو لماذا جاء ترتيب الكلمات في هذه الآية على التسلسل الآتي:</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: center" align=center>الليل – النهار – الشمس – القمر</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">ولكن عندما تأملت آيات القرآن وجدتُ أن هذا الترتيب جاء في معظم الآيات التي تتحدث عن الليل والنهار والشمس والقمر، وبعد رحلة من البحث وجدتُ بأن هذا الترتيب له حكمة ولم يأت عبثاً.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">1- الليل فيه إشارة إلى الظلام وقد وجدتُ بأن النسبة العظمى من الكون هي ظلام دامس. بل إن العلماء اكتشفوا أن 95 % من الكون هو مادة مظلمة!</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">2- النهار فيه إشارة إلى النور والضياء ونسبة النور أقل بكثير من نسبة الليل في الكون، وهذه حقائق علمية لا ريب فيها (2).</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">3- الشمس وهي نجم من بلايين النجوم في مجرتنا، ونسبة النجوم في الكون أقل من نسبة الضوء الذي تبثه من حيث الحجم، لأن الشمس تبث الضوء إلى مئات الملايين من الكيلو مترات.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">4- القمر وفيه إشارة إلى الأجسام الباردة في الكون وهذه الأجسام هي الأقل من حيث الحجم.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">إذن رتب الله تعالى ذكر هذه المخلوقات في الآية بما يتناسب مع الحجم الذي تشغله في الكون. وهذا الترتيب المحكم لم يكن لبشر علم به زمن نزول القرآن.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">ترتيب عددي مذهل!</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">عندما تأملت هذه الكلمات الأربع: الليل والنهار والشمس والقمر، وجدت بأن كل كلمة منها تكرر في القرآن بعدد محدد من المرات كما يلي:</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">(الليل): تكرر في القرآن 92 مرة.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">(النهار): تكرر في القرآن 57 مرة.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">(الشمس): تكرر في القرآن 33 مرة.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">(القمر): تكرر في القرآن 27 مرة.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">وتأمل معي أخي القارئ كيف جاء ترتيب هذه الكلمات في الآية بما يتناسب مع تكرار كل منها الأكبر فالأصغر: 92 – 57 – 33 – 27 .</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">إذن ترتيب الكلمات جاء بما يتناسب مع حجمها في الكون ومع حجم تكرارها في القرآن!!! فسبحان الذي أحاط بكل شيء علماً وأحصى كل شيء عدداً.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt; TEXT-ALIGN: center" align=center> 4141741142828.JPG</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">المادة المظلمة تملأ الكون، ونسبة الجزء المضيء ن الكون أقل بكثير، أما الجزء الذي تشغله النجوم (الشموس) أقل بكثير، ثم تأتي الأجسام الباردة في الكون وهي الأقل من حيث الحجم. وهذا التسلسل يتناسب مع ترتيب كلمات الآية (الليل، النهار، الشمس، القمر). المرجع وكالة ناسا.</H3><H3 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm; TEXT-ALIGN: justify">والسؤال أخي القارئ: ألا تظن بأن القرآن قد تحدث عن كل شيء؟ إذاً فاقرأ قوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) [الإسراء: 12].

بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل</H3>

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×