علي الطيار 0 Report post Posted September 4, 2008 اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم لنا رمضان اللهم سلمنا إلى رمضان، وسلم لنا رمضان، وتسلمه منا متقبلا بسم الله الرحمان الرحيم. تعالو معي نتصور رجلا يصلي صلاة هو مستيقن فيها أنه سيودع بها الحياة كيف ستكون تلك الصلاة في أركانها وواجباتها وشروطها وخشوعها وتمامها وصدق العبد فيها، لاشك أن المشهد سيكون مؤثرا ومختلفا، فلم لا نستحضر روح الوداع في كل عبادة نقوم بها، وهاهو رمضان قد حل علينا ضيفا مضيافا، فتحل بدخوله البركات والنفحات، ولربما كان آخر عهدنا برمضان هاته السنة، واستقبالنا لرمضان بهذا الخشوع لا ينافي استقبالنا له ونحن فرحين فخير البشرية صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بدخول رمضان، فيقول:«قد جاءكم شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، ، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم». كلمات من مشكاة النبوة تغني عن أي كلمة. كما كان من سبقنا من أهل الفضل والخير يراقبون الشهر متمنين تمامه ليكملو صيامه وقيامه، بالبر والإحسان، ومما أثر عنهم في أدعيتهم«اللهم سلمنا إلى رمضان، وسلم لنا رمضان، وتسلمه منا متقبلا». وكانو يقضون ستة أشهر يدعون الله فيها أن يبلغهم، وستة أشهر يدعون الله فيها ليتقبل منهم، فتعالو جميعا لنستحضر شعور الصائمين، لعلنا نقف مع أنفسنا وقفات تخرجنا من إلف العادة إلى روح العبادة، فلنحرص والشهر قد حل على: 1- ختم القرآن مرات عديدة، ولتكن الختمات بتدبر وتأمل وخشوع. 2- ولنحرص على عدم تضييع الصلاة مع الجماعة. 3- ولنحرص على استيراد أغذية الروح من سماع القرآن والمواعظ. 4- ولنحرص على مساعدة ذوي الفقر والحاجة ممن لا يجدون ما يفطرون به. 5- ولنحرص على التحلي بما يجب من أخلاقيات الصائم..ولنستشعر حال الأسر الفقيرة وحال فلذات أكبادها. 6- ولنتعبد بتفطير الصائمين، بإخلاص بلا رياء ولا سمعة. Share this post Link to post Share on other sites
