Jump to content
Sign in to follow this  
Avicenna

علاقة تجربة LHC بنظرية الأوتار الفائقة

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله

 

الأخوة والأخوات الأكارم المختصون.

 

كنت قد قرأت في أحد الكتب قبل ما يزيد عن السنتين عن نظرية الأوتار الفائقة superstring. وفي أحد فصول الكتاب قرأت أن هناك تجربة (تحت الإنشاء) سوف تسهم جوهرياً في اثبات هذه النظرية. وكان المؤلف قد ذكر أن التجربة عبارة عن نفق أو قناة طويلة وسوف يتم عمل تصادم بين جزيئين ...إلخ.

 

وهذها الأيام نشهد هذه التجربة العظيمة. ومن مطالعاتي السطحية للاخبار والتقارير (الغير المتخصصة) لم أقف على ما يشفي فضولي في مساهمة هذه التجربة لأثبات نظرية الاوتار الفائقة.

 

لذلك, لجأت إليكم ايها السدات والسادة, لعلّي أجد من يشفي هذا الفضول!

 

هل ستساهم هذه التجربة فعلاً في أثبات النظرية جوهرياً؟ بحيث أن هذه النظرية ستصادق رسمياً؟

أذا كانت الأجابة بالإيجاب, فكيف سيكون ذلك؟

Share this post


Link to post
Share on other sites

أؤكد على السؤال

وأضيف على سؤال الأخ عن كيفية إثبات نظرية الأوتار الفائقة بهذه التجربة سؤالان :

ما علاقة بوزون هيغس بالكتلة وما علاقة نيوترالينو بالمادة المظلمة السوداء :..إذ أن هدفهم في المقام الأول اكتشاف جسيمات بوزون هيغس، وجسيمات أخرى مثل نيوترالينو (Neutralinos) علما بأن نظرية الاوتار الفائقة superstring theoryهي أفكار جديدة حول تركيب الكون من إبداع الفيزياء النظرية، تستند في صلبها إلى معادلات رياضية معقدة، تحاول تفسير أمور مجربة. تقول هذه النظرية ان الأشياء مكونة من أوتار حلقية أو مفتوحة متناهية في الصغر لا سمك لها. هذه الأوتار تتذبذب فتصدر نغمات يتحدد بناء عليها طبيعة وخصائص الجسيمات الأكبر منها مثل البروتون والنيوترون والالكترون وغيرها. وتكمن ميزة هذه النظرية في أنها تأخذ في الحسبان كافة قوى الطبيعة: الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوى النووية، فتوحدها في نظرية واحدة، تسمى النظرية الأم.

 

الكون في تصور هذه النظرية هو عالم ذو عشرة أبعاد، على خلاف الأبعاد الأربعة التي نحس بها. ويقول أصحاب هذه النظرية بأن الأبعاد الأخرى متكورة على نفسها فهي غير محسوسة لنا، ولا يتأتى ذلك إلا في ظل كميات هائلة من الطاقة تحتاج إلى مسرعات نووية بحجم المجرة!. فهذه النظرية تقدم تصوراً جميلاً للكون ضمن إطار موسيقي يقول لنا بأن كل شيء هو نتاج نغمات وذبذبات لأوتار صغيرة. ما نحن إذاً إلا نتاج الموسيقى وفق هذه النظرية الحديثة. ولكن لا بد من التأكيد على أن هذه النظرية هي نظرية في حد ذاتها، أي ليست تخبر عن واقع تجريبي، والتأكد منها يحتاج إلى جهود جبارة من الطاقة توازي ما حدث في اللحظات الأولى من الانفجار العظيم.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بناء مصادم الهدرونات الكبير LHC اكبر ما شوهد من تجارب الفيزياء الجسيمية واكثرها تعقيدا قد أوشك على الاكتمال ومن المقرر له أن يبدا العمل هذا العام 2008-2009

وإذا أردت معرفة المزيد عن هذا الموضوع رد لي خبر لأعد لك بحث عنه

وشكرا.

Share this post


Link to post
Share on other sites

عزيزي Alerio سنكون لك من الشاكرين والممتنين إن تفضلت علينا بموضوعك قريباً وباللغة العربية

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×