سلمان رمضان 0 Report post Posted October 8, 2008 قالت الوكالة الأوروبية للفضاء إن حجم اتساع ثقب الأوزون فوق القارة الجنوبية في 2008 ازداد مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه لم يكن بمقدار حجمها في 2006. ففي هذا العام، بلغ حجم هذا الثقب حوالي 27 مليون كيلومتر مربع، بينما بلغ حجمها في 2007 حوالي 25 مليون كيلومتر مربع. أما في 2006، فقد بلغ حجم هذا الثقب حوالي 29 مليون كيلو متر مربع، وهي المساحة التي تفوق مساحة القارة الأمريكية الشمالية، وفقا لما ذكرتها الوكالة الأوروبية. وقد أفصحت الوكالة عن هذه المعلومات استنادا إلى أبحاث وتحليلات قام بها باحثون ألمان ودنماركيون. وتتسبب الظروف الجوية الباردة في استنزاف طبقة الأوزون، كما أن الغازات السامة المنبعثة من الأرض، مثل الكلورين والبرومين، تتسبب في تعريض هذه الطبقة للخطر. وتعتبر طبقة الأوزون مهمة جدة للحياة على سطح الأرض، فهي تعزل أشعة الشمس الضارة، خصوصا الأشعة فوق البنفسجية، والتي تسبب الإصابة بسرطان الجلد. يذكر أن حجم الثقب في طبقة الأوزون يتغير سنويا مع تغير الأحوال الجوية السائدة. وكانت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" قد أكدت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية تقلص اتساعه بنسبة تصل إلى حوالي 16 في المائة، عن معدلات اتساعه المسجلة في العام الماضي، إلا أن علماء الغلاف الجوي بوكالة ناسا قالوا إن الثقب ما زال بحجم أكبر من قارة أمريكا الشمالية، وما زال أمامه كثير من العقود ليعود إلى وضعه الطبيعي. وقال عالم الغلاف الجوي الأرضي في مركز "غودارد للطيران الفضائي"، التابع لوكالة ناسا، باول نيومان، إن ثقب الأوزون تراجع اتساعه هذا العام إلى أكثر من 25 مليون كيلومتر مربع، مقارنة بحجمه العام الماضي، والذي بلغ نحو 30 مليون كيلومتر مربع. كذلك أشارت منظمة الأرصاد الجوية العالمية إلى أن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية أصبح "صغيراً نسبياً" حسب تقديرات العام الحالي، إلا أنها حذرت في الوقت نفسه، من أن لا يُعد إشارة إلى تعافي طبقة الأوزون." Share this post Link to post Share on other sites