Jump to content
ع ع

الطاقة المظلمة والمادة المظلمة

Recommended Posts

1- جمعت لكم أهم ما قرأته عما كتب علميا المادة والطاقة المظلمة وأود سماع آراءكم وهل يمكن أن تكون كسف السماء التي يمكن أن تسقط هي القطع الكبيرة من جسيمات المادة المظلمة من جسيمات النترالينو والبروتونات العقيمة التي لها مليون وزن البروتون العادي قال تعالى {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }سبأ9 وإليكم الموضوع- الطاقة المظلمة :

كانت الطاقة المظلمة قد دخلت الحلبة الفلكية عام 1998بعدما قامت مجموعتان من علماء الفلك بعملية مسح للنجوم المتفجرة أو مايطلق عليها بالمستعرات العظمي, في عدد من المجرات النائية . و للتعرف علي كيفية عمل الطاقة المظلمة نجد أن العلماء محتاجون لقياس خواصها بالتفصيل وخصوصا لايمكن دراستها إلا في فضاء حيث الحجم الهائل للكون يجعل من الإمكان ملاحظة تاثيرها . فأولي الخطوات قياس كثافته والضغط داخله, وتغيره مع الوقت .ومن خلال مسبر الطاقة المظلمةDark Energy Probe ومسبر الإنتفاخ الكوني Inflation Probe وغيرهما ، سيتحقق تقنية عالية لدراسة هذا التأثير . حيث سيعطون معلومات تحقق قياسات دقيقة .ومن خلال العينات الضئيلة التي أمد العلماء بها تلسكوب هبل الفضائي . بينت الحاجة لآلة تحقق غرضا معينا حبث يقوم بقياسات لخواص المادة المظلمة أحسن. لأن من خلال هذه المعلومات سوف يتحدد ما إذا كانت الطاقة حقيقة ثابتة كما إفترض إينشتين ،أو أنها تغيرت خلال الزمن الكوني كما إفترض بعض علماء نظريات الأوتار؟ . فالمعلومات الحقيقية التي ستجيب علي هذه التساؤلات سوف تمكن علماء الفيزياء الفلكية من إكتشاف من أين جاءت الطاقة المظلمة ، وما سيكون عليه مستقبل الكون . وتعتبر الطاقة المظلمة في علم الكونيات شكلا إفتراضيا من أشكال الطاقة تخترق الفضاء الكوني ولها خاصية الضغط السالب وتعتبر قوة جاذبة طاردة "repulsive gravitational force" وهي نوع من أشكال المادة بالكون من الضروري وجودها كقوة دافعة ، ليتسارع في تمدده .وكانت الطاقة المظلمة قد إقترح إينشتين وجودها بالكون كآلية لتعادل الجاذبية الكونية, و ليظل الكون في حالة ثبات واستقرار .وكان قد إفترض وجود هذه المادة المظلمة كآلية توازن الجاذبية الكونية .مما يؤدي إلي إنتظام الكون واستقراره في الفضاء المترامي .إلا أن هذه الفرضية لم تعد مقبولة ومتداولة عندما أعلنها إينشتين في نسبيته قي مطلع القرن الماضي, ولاسيما بعد إكتشاف إدوين هيل أن الكون كان يتمدد . ولفترة طويلة ظلت الطاقة المظلمة نظرية مهملة ،حيث كانت تعتبر ضربا من الفضول التاريخي والعلمي .لكن القياسات الحديثة لبعد مسافة المستعر الأعظم البعيد من الأرض والخلفية الميكرويفية الكونية ، بينت هذه القياسات ان ثمة شكلا من الطاقة المظلمة لها وجود.وهذه الطاقة لخاصيتها النابذة ،نجدها قد جعلت الكون يتمدد ويتسارع في تمدده ولا يتباطيء .كما هو متوقع في حالة وجود مادة نقية موجودة بالكون . مما جعل الكون متسارعا كما هو ملاحظ ،عندما ننظر للمستعر الأعظم البعيد . وكان من خلال اكتشاف هذه الطاقة المظلمة ، قد اكتشف مؤخرا أن تمدد الكون يتزايد في سرعته بسبب هذه الطاقة المظلمة الخفية. مما جعل الفضاء يتباعد عن بعضه بمعدل شبه ثابت .وهذا الإكتشاف الجديد كان مقبولا علي نطاق واسع لأنه يفسر كثيرا من الملاحظات الغامضة . حيث لأول وهلة ، بدا لعلماء الفلك أن معدل تمدد الكون يتزايد .وهذه الملاحظات قد أفصح عنها النجم المستعر الأعظم (Ia) ،الذي كان قد عزز الشواهد التي تواردت من خلال الهندسة الكروية والتكوين البنائي والعمر الكوني وتجمع المجرات .مما بين أن ثابت إينشتين الكوني حقيقة .لأن طاقة الكون تهيمن من خلال فضاء خال حيث فيه تأثير جاذبيته تقوم بسحب الكون بعيدا .وطالما ليس لدينا مؤكدات حول نظرية الطاقة المظلمة ، فكل ما نعرفه عنها ،هو مجرد إكتشاف غير متوقع . لأن مايسود فهمنا هو كيفية اتحاد ميكانيكا الكم مع الجاذبية الكونية . مما جعل العلماء يتنبأون بكمية من الطاقة المظلمة أكبر مما لاحظوه. لأن بعض النظريات الحديثة كانت تتنبأ بأن كمية الطاقة المظلمة تتناقص مع الوقت بدلا من أن تظل ثابتة حسب مفهوم إينشتين .وهذا ما جعل الطاقة المظلمة لهذا السبب ،أكثر إثارة في تطور الفيزياء الأساسية. حيث تبدو أنها تضبط إيقاع تمدد الكون .ولايمكن التنبؤ من خلالها بمصيره بدون فهمنا الظاهري لطبيعة هذه الطاقة المظلمة . ومع تنامي هذا المفهوم سيستطيع العلماء الإجابة علي سؤال يتبادر للذهن .وهو ..هل الكون سيظل باقيا للأبد؟.حقيقة هذا سؤا ل حير العلماء . فلم يجدوا له جوابا شافيا أو تفسيرا منطقيا . فالعلماء يحدسون بأن الطاقة المظلمة والخفية تسرع تمدد الكون. فمن خلال مراقبتهم وملاحظاتهم لتفجير مستعر أعظم يبعد 10 بليون سنة ضوئية . قد لاحظوا أن الكون يتسارع في تمدده من خلال طاقة مظلمة بسرعة أكبر مما كان عليه في الماضي . فاكتشاف هذا المستعر القصي ، قد أحي نظرية إينشتين المنسية ، و التي إقترح فيها شيوع طاقة مظلمة غامضة بالكون .وهذا الإكتشاف المثير يرجع لتلسكوب هبل الفضائي الذي اسنطاع العثور علي النجم المتفجر علي بعد 10 بليون سنة ضوئية من الأرض . وهذا الإكتشاف أيد فكرة أن الكون قد بدا مؤخرا يسرع من تمدده .وكان توقع العلماء منذ ثلاث سنوات قد إعتمد علي الضوء المعتم الغير عادي الوافد من مستعرات أخري بعيدة.وهذا الإكتشاف الأخير ، أظهر أن الكون يتسارع في تمدده ولا يتباطيء ، كما كان علماء الفلك التقليديون يظنون منذ 70 سنة .لأن الإنفجار النجمي الجديد قد ساعد الفلكيين علي فهم كيفية تمدد الكون .عندما بدا المستعر الأعظم أكثر وضوحا ولمعانا مما يجب أن يكون عليه, لو أن الكون كان بنتفخ بمعدل سرعة ثابتة . حقيقة هذا المستعر ظهر لفترة وهويتباطيء . ثم ما لبث وأن أخذ يتسارع في نموه. وكان علماء تلسكوب هبل من خلال الكم الهائل لصوره التي إلتقطها ، قد حاولوا البحث عن المستعر الأعظم . فتعرفوا عليه عام 1997من خلال هذه الصور الفضائية .وكان إنفجاره من الشدة لدرجة أمكنهم رؤية هذا الإنفجار عبر الفضاء الكوني . و ظلوا ستة شهور يرصدونه بواسطة تلسكوب هبل ، وإلتقاط صور له . وكان كمن يبحث عن ذرة في رمال المحيط. وبصفة عامة تتخذ المستعرات العظمي كمقياس كوني لعلماء الفلك يحددون من خلال بعد إنفجاراتها النجمية عمر الكون .فعندما لاحظ العلماء الضوء المنبعث من هذا المستعر العظم ، شاهدوا حدثا وقع في الماضي منذ 8 بليون سنة, عندما كان الكون في طفولته. وطبقا لهذه النظرية المثيرة للجدل نجد أن الجاذبية قد قللت معدل تمدد الكون بعد وقوع الإنفجار الكبير حتي بلغ نصف عمره المديد. ومنذ بلايين السنين أصبحت القوة الجاذبة للجاذبية الكونية ، قد أدركتها القوة الطاردة للطاقة المظلمة التي تعتبر القوة الأساسية بالكون .وأخذت تدفع بالمجرات بعيدا حيث كانت تتباعد عن بعضها, في اتساق واضح وبسرعة متزايدة . فالعلماء لايعرفون إلا القليل عن هذه القوة التي إفترضها إينشتين . لكنهم استبعدوها في مطلع القرن الماضي رغم وجودها وانتشارها بين المجرات . لكن بعضهم يعتبرها الكأس المقدسة في سعيهم لفهم الكون . وفي مناقشاتهم حول الطاقة المظلمة نجد الفلكيين يتناقشون حول الأبعاد المختفية والجسيمات التي تعيش علي الزمن المستعار وتعبر عن نظرية الإتحاد الكبير للقوي grand unification theory of forces.

 

 

2-تفسير المادة المظلمة قد يكمن في أصل النجوم

 

إن بعض النجوم التي تشكلت مبكراً في تاريخ تطور الكون قد لا تزال مضيئة حتى الآن، طبقاً لبعض النماذج الحاسوبية. وإن إيجاد هذه النجوم القديمة قد يكشف شيئاً ما حول طبيعة المادة المظلمة.

إن ماهية المادة المظلمة ما زالت غامضة. ويعتقد العلماء بأنها تشكل معظم الكتلة المادية في الكون إلا أنها غير مرئية بالنسبة للأجهزة الرصدية. ويرجح المنظرون بأن هذه المادة المظلمة قد لعبت، خلال مرحلة طفولة الكون، دوراً كنقاط تجمع جاذبي قامت فيه بتجميع المادة العادية - المرئية - حولها والمكونة من الهيدروجين والهيليوم والليثيوم. وقد شكلت هذه الغازات لاحقاً النجوم الأولى، مما أنار الكون وأنهى عصر الظلمات القصير فيه.

وكان العلماء يحاولون معرفة ما إذا كانت المادة المظلمة باردة أم فاترة . وطبقاً لدورية ساينس Science، فإن أحد نماذج تشكل النجوم يشير إلى طريقة للتمييز بين هذين الخيارين. أما الخيار الثالث - أي المادة المظلمة الساخنة فمستبعد حالياً.

وقد يعطينا هذا البحث أيضاً تقديرات أكثر دقة للفترة الزمنية التي احتاجتها النجوم الأولى لكي تتكون وتضيء بعد الانفجار الأعظم ، عدا عن مساعدتنا في تفسير كيفية تشكل الثقوب السوداء هائلة الكتلة.

إن جاذبية المادة المظلمة قد أرست النجوم الأولى في أماكنها حتى تتشكل، إلا أن طاقتها قد أثرت في كيفية تولد تلك النجوم وأماكن توزعها، طبقاً لهذا البحث الجديد. إن أحد أشهر المرشحين للمادة المظلمة هو جسيم ثقيل نسبياً يدعى بالنيوترالينو neutralino (ولا ينبغي خلطه مع جسيم النيوتيرينو neutrino). وهو يتحرك ببطء بسبب ثقله. وباستعمال لغة الديناميكا الحرارية، يسمي العلماء هذا النوع بالمادة المظلمة الباردة. فالبرودة هي طريقة للتعبير عن بطء حركة هذه الجسيمات قياساً بسرعة الضوء طبقاً لفولكر بروم، الفلكي في جامعة تكساس، والذي لم يكن معنياً مباشرة في هذه الدراسة.

طبقاً لنماذج المادة المظلمة الباردة، انتشرت المادة المظلمة في أنحاء الكون بشكل تموجات، مما أدى إلى انهيارها بشكل بنىً شبه كروية مشكلة بذلك الآبار التي قامت بتجميع الغاز الذي قام بتوليد النجوم. وكنتيجة لذلك، فقد تجمعت النجوم الوليدة الأولى في الكون بشكل فتائل.

أما النماذج البديلة - أي تلك الخاصة بالمادة المظلمة الدافئة - فتقترح أن تكون جسيمات المادة المظلمة خفيفة جداً وتتحرك في الفضاء بسرع كبيرة (ولكن أقل من سرعة الضوء). وتتنبأ تلك النماذج بأن المادة المظلمة لا تشكل آباراً وإنما بنىً خيطية دقيقة تتجمع عليها النجوم الوليدة كلآلئ على وتر. ويعلق ليانغ جاو من جامعة دورهام قائلاً يصل طول هذه الخيوط الدقيقة إلى نحو 9000 سنة ضوئية. بالمقابل، فقد لاقت نماذج أخرى - عرفت بالمادة المظلمة الساخنة - قبولاً لبعض من الوقت، ثم تم دحضها من خلال الأرصاد الفلكية. وتفترض هذه النماذج أن المادة المظلمة مكونة من جسيمات سريعة الحركة للغاية - تتحرك أساساً بسرعة الضوء. إلا أن الكون كان سيبدو مختلفاً تماماً لو صحت هذه النماذج يقول بروم.

وطبقاً لنموذج المادة المظلمة الباردة، فإن النجوم الأولى في الكون ينبغي أن تكون عملاقة وبكتل قد تصل إلى مائة ضعف كتلة الشمس للنجم الواحد. كما ينبغي لتلك النجوم أن تسطع بشكل هائل وأن تحرق وقودها النووي بشكل أسرع من النجوم التي ولدت لاحقاً. وبالتالي فإن تلك النجوم لم يعد لها وجود حالياً.

وبالمقابل، فإن سيناريو المادة المظلمة الدافئة يتنبأ بأن كتل النجوم الأولى ينبغي ألا تزيد على 10 كتلة شمسية للنجم الواحد. علماً بأنه كلما قلت كتلة النجم فإنه يعمّر لفترة أطول.

بالتالي، بينما تكون النجوم العملاقة التي تنبأت بها نماذج المادة المظلمة الباردة قد اختفت منذ أمد بعيد، فإن بعض النجوم الأصغر كتلة التي تنبأت بها نماذج المادة المظلمة الدافئة لا بد وأن تكون موجودة حتى الآن، ومن الممكن رصدها باستعمال تلسكوبات الفضاء المستقبلية.

ويعلق بروم على ذلك بقوله إذا كانت لنجمة ما أن تعيش منذ بدء الكون وحتى الآن، فلا بد وأن تقل كتلتها عن كتلة الشمس. وإن وجد العلماء بعض تلك النجوم، فإنها ستشكل دعامة قوية لنموذج المادة المظلمة الدافئة. ويمكن لمثل هذه النجوم الأولية أن توجد في مكان ما في مجرتنا يضيف الباحث توم ثيونز من جامعة دورهام.

ومن ناحية أخرى، يمكن لنموذج المادة المظلمة الدافئة أن يفسر وجود الثقوب السوداء العملاقة، والتي يعتقد بوجودها في مراكز الكثير من المجرات العملاقة - إن لم يكن في مراكزها كافة. وقد تصل كتلة الثقب الأسود العملاق إلى مليار كتلة شمسية، وبالتالي فهو بحاجة إلى بذور كبيرة الكتلة حتى يتشكل وينمو.

وطبقاً لنموذج المادة المظلمة الدافئة، فإن من الممكن لمجموعة من النجوم أن تنهار على نفسها متسببة في أن تتصادم ببعضها البعض بشكل درامي ومشكلة بذرة كبيرة بما يكفي لتنامي ثقب أسود عملاق. وأما في النموذج البديل - الخاص بالمادة المظلمة الباردة، فإنه لا يمكن للنجوم العملاقة لوحدها أن تشكل بذوراً كافية لتوليد ثقوباً سوداء عملاقة، فالإطار النظري الحالي لا يستطيع تفسير تشكل مثل هذه الأجرام.

ويعتقد بروم بأن النموذج الجديد لتشكل النجوم ذو قيمة كبيرة، لأنه يبين بأن أصغر الجسيمات في الكون قد يكون لها أثر هائل في تشكل البنى واسعة النطاق.

ولرؤية هذا الأثر، على العلماء أن يعودوا إلى البداية المبكرة للكون. فكلا نموذجي المادة المظلمة - الباردة والدافئة - يرسمان صورة متقاربة للكون كما نراه حالياً، مع العدد نفسه من المجرات وتوزيعها. لذا يقول بروم عليك العودة إلى البدايات الأولى للكون، عند نهاية العصور المظلمة، لكي ترى أثر هذه الجسيمات. فلو نظرت إلى الخطوات الأولى في تراكم البنى الكونية لرأيت تفاعل الكوزمولوجيا (علم الكون) مع فيزياء الجسيمات الدقيقة، وهو شيء جد رائع

متابعة الموضوع ::: فقد توصل الفزيائيون إلى نتيجة تقول بوجود كمية مادة أكبر من المادة المرئية لنا. تمت مراقبة نفس الأمر على مستويات أكبر ؛ فالمجرات تدور حول مركز مجموعتها بسرعة أكبر من المتوقع . " قوانين الفيزياء تحدد وبدقة متناهية كم من المادة يجب أن يوجد حتى يتم التوازن بين تحركات الأجرام والمجرات ، وهو أمر محير إكتشاف أن الكتلة الكلية للكون المرئي هي أدنى من الرقم الذي تم حسابه والمادة الغامضة لا تصدر ما يمكننا رصده حتى بواسطة أدوات رصد الإشعاعات الإلكترومغناطيسية مثل آشعة جاما أو أشعة إكس أو الأشعة تحت الحمراء, فلا يمكننا معرفة تكوينها لأنه لاتوجد أية طريقة تمكننا من ذلك مع إختفائها الكامل عن كل أجهزة الرصد.

المادة المظلمة من النيوترونات العقيمة:

لعبت المادة المظلمة دوراً أساسياً في تخليق النجوم في البدايات الأولى من الكون، إذا كانت المادة المظلمة على هذه الحالة، على أية حال، يجب أن يشتمل المادة المظلمة على الجزيئات المعروفة بـ" النيوترونات العقيمة" . Peter Biermann من معهد Max Planck لعلوم الفلك الإشعاعية في Bonn، و Alexander Kusensko، من جامعة كاليفورنيا ، لوس أنجليس، أظهرا بأنه عندما تضمحل النيوترونات العقيمة، فإنها تسرّع عملية خلق جزيئات الهيدروجين، هذه العملية ساعدت على إضاءة النجوم الأولى فقط منذ حوالي 20 إلى 100 مليون سنة بعد الإنفجار الكبير، كل هذه المعطيات تعطينا تفسيراً بسيطاً لبعض الملاحظات المحيرة الأخرى التي تتعلق بالمادة المظلمة، النيوترونات العقيمة، والمادة المضادة

اكتشف العلماء بأن تلك النيوترونات لها كتلة خلال تجارب قياس ذبذبة النيوترونات. هذا قاد إلى إفتراضات بإن النيوترونات " العقيمة" الموجودة - هي كذلك معروفة أيضا بالنيوترونات اليمينية، وبأنها لا تشارك في التفاعلات الضغيفة مباشرة، ولكنها تتفاعل من خلال خلطها مع النيوترونات العادية.إن العدد الكلي للنيوترونات العقيمة غير واضح، إذا كانت كتلة المادة المظلمة نعادل بضعة كيلو إلكترونوفولتز ( 1 KeV تعادل مليون كتلة ذرة الهيدروجين)، فإنها توضح ضخامة الكتلة المفقودة في الكون، أحيانا ، تسمى المادة المظلمة، ودعمت ملاحظات الفلكيين الفيزيائيين وجهة نظر باحتمال بأن المادة المظلمة تشتمل على النيوترونات العقيمة.

نظرية Biermann و Kusenko

تسلط نظرية Biermann و Kusenko الضوء على عدد من الألغاز الفلكية الغير مفسرة، أولا ، وأثناء الإنفجار الكبير، كانت كتلة النيوترونات المخلوقة في الإنفجار الكبير تساوي ما نحتاجه لتفسير المادة المظلمة، ثانياً، هذه الجزيئات يمكن أن تكون الحل لمشكلة كبيرة حول لماذا تتحرك البولسرات بسرعة كبيرة.

البولسرات هي نجوم نيوترونية تدور بسرعة عالية جداً، ونشأت نتيجة لإنفجار نجم متضخم ( سوبرنوفا supernova) وتكون عادة مقذوفة في اتجاه واحد. الإنفجار أعطاهم " دفعاً قويا" ، مثل محرك صاروخ. مما يجعل البولسرات تسير بسرعات كبيرة تصل إلى مئات الكيلومترات في الثانية - وأحياناً إلى الآلاف. مصدر هذه السرعات تبقى مجهولة، لكن إشعاع النيوترونات العقيمة توضح تحركات البولسرات.

يحتوي سديم القيثارة على بولسرات سريعة جداً، إذا كانت المادة المظلمة صنعت جزيئات مؤينة في الكون - كما يقترح Biermann و Kusenko - بأن حركة البولسرات هي التي أنشأت سديم القيثارة.

ثالثا، النيوترونات العقيمة يمكن أن تساعد على توضيح إنعدام المادة المضادة في الكون. في بدايات الكون الأولى، كانت النيوترونات العقيمة " تسرق" ما يعرف بــ" ترقيمات ليبتون" من البلازما. وفي وقت لاحق، أدت قلة ترقيمات ليبتون إلى تحويلها إلى عدد غير صفري من الترقيمات البريونية. اللاتناظر الناتج بين البريونات ( مثل البروتون) والبريونات المضادة ( مثل البروتون المضاد) يمكن أن يكون السبب حول عدم وجود مادة مضادة في الكون.

 

يقول Peter Biermann : " إن تشكيلة الثقوب السوداء المركزية في المجرة، بالإضافة إلى التركيب القياسي للمجرات الفرعية، تعطي تفسيراً مفضلا حول النيوترونات العقيمة في المادة المظلمة. والإجماع على آراء متعددة ملتوية يقودنا إلى اتجاه واحد باعتقاد أن المادة المظلمة،في الحقيقة، هي نيوترونات عقيمة".

 

 

تفسير سقوط كسف من السماء في القرآن :

باعتبار ان السماء في القرآن الكريم هي بصفاتها من الشدة في التماسك "سبعا شدادا "والطرائق التي تسير بها النجوم " سبع طرائق " ووكأنها محبوكة من نسيج " والسماء ذات الحبك" مطابقة تماما للمادةوالطاقة المظلمة فإننا نقول في الآيات : {وَإِن يَرَوْا كِسْفاً مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ }الطور44 {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }سبأ9 {فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }الشعراء187 {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً }الإسراء92 نقول في كلمة كسفا ومعناها قطعا أن تجمع المادة المظلمة أو انهيارها وسقوطها على الأرض لولا جاذبيتها سيكون بشكل قطع ضخمة من المادة المظلمة التي ترفع الضغط فتعصر من على الأرض عصرا لكن رحمة من الله سبحانه فإن هذه القطع ذات الوزن متماسكة بشدة بالغة فلا تسقط على الماديات من الكواكب بل تحيط بها بشكل سبع سماوات كالنسيج المحبوك من تحيطه من سجل الكون وما فيه من خيوط الجدران الكونية والحشود المجرية الكبرى والصغرى والمجرات والشموس والكواكب المتشابكة مع خيوط المادة المظلمة المحيطة بها (ولاحظ هنا عددنا سبع مجسمات كونية حولها سبع سماوات من المادة المظلمة )

ونعود لكلمة كسفا (القطع الكبيرة و الثقيلة من المادة المظلمة ) هل لها علاقة بالنموذج المذكور الدافئ من الأوتار التي تتوضع عليها النجوم كاللالئ التي طولها 9000سنة ضوئية أم مع النموذج البارد ذو الوزن الثقيل للنترالينو ............

والموضوع التالي عن الكتل الكبيرةو من المادة المظلمة :

يعتقد الفلكيون أن 95% من المادة في الكون مادة عاتمة أو مادة لها قوة جذب (يذهب البعض إلى 99%) و لكننا لا نستطيع رؤيتها أو تحريها و قد وضعت نظريات لتصنيف هذه المادة إلى:

- مادة عاتمة باردة: تتألف من أجزاء ضخمة تتحرك ببطء، طبعاً لم تكتشف هذه الأجزاء حتى الآن و لكن الفلكيين أعطوها أسماءً مثل WIMPs (الأجزاء الضخمة المتفاعلة ببطء)، و يتوقع وجود مادة عاتمة باردة يمكن أن تشكل نجوماً و كواكب غير مشعة تسمى MACHOs (الأجسام الضخمة المضغوطة على شكل هالة).

- مادة عاتمة حارة: تتحرك بسرعة كبيرة جداً و أهم جسيمات هذا النموذج هو جسيم النيوترينو وهي صغيرة جدا.

إذا كانت نظرية التضخم صحيحة فإن كمية المادة العاتمة الموجودة كفيلة بإيصال الكون إلى الحد الفاصل بين الكون المفتوح و الكون المغلق.

طور الفلكيون نماذج لإظهار هيكلية الكون و قد تضمنت هذه النماذج مادة عاتمة باردة و مادة عاتمة حارة أو مزيجاً من الاثنين معاً، و تشكل المادة العاتمة تفسيراً لوجود قوة جذب قوية جداً تكبح جماح البنى الضخمة كالحشود المجرية، و تجعل تجمعات المادة الضخمة كتلك الحشود أيضاً و هي غير متجانسة من حيث توزيع المادة فيها كما نشاهد في الصورة، تتصرف و كأنها متجانسة.

 

إشارة استفهام ؟

أعطت نظرية الانفجار الكبير تصوراً عن ولادة الكون و تطوره و لكنها لم تعط تصوراً عما كان عليه الكون قبل الانفجار و عن حالته (شروطه) البدئية و التي يترتب على معرفتها نتائج جد مهمة كمعرفة حالة كوننا إن كان مغلقاً أو مفتوحاً و غيرها، و لا يزال الجواب الوحيد الذي تحصل عليه عند سؤالك أي عالم ذلك السؤال: "لا نعرف ... حتى الآن".

 

وقد ذكر أخونا الزعيم موضوعا عن البروتونات العقيمة أحب إضافته

جاء في موسوعة ويكبيديا :

اكتشف العلماء بأن تلك النيوترونات لها كتلة خلال تجارب قياس ذبذبة النيوترونات . وهذا قاد إلى إفتراضات بأن النيوترونات " العقيمة" الموجودة - هي كذلك معروفة أيضا بالنيوترونات اليمينية ، وبأنها لا تشارك في التفاعلات الضغيفة مباشرة ، ولكنها تتفاعل من خلال خلطها مع النيوترونات العادية . إن العدد الكلي للنيوترونات العقيمة غير واضح ، إذا كانت كتلة المادة المظلمة تعادل بضعة كيلو إلكترونوفولتز ( 1 KeV تعادل مليون كتلة ذرة الهيدروجين) ، فإنها توضح ضخامة الكتلة المفقودة في الكون ، وأحيانا تسمى المادة المظلمة ، ودعمت ملاحظات الفلكيين الفيزيائيين وجهة نظر باحتمال بأن المادة المظلمة تشتمل على النيوترونات العقيمة .

 

النيوترونات العقيمة يمكن أن تساعد على توضيح إنعدام المادة المضادة في الكون , ففي بدايات الكون الأولى كانت النيوترونات العقيمة " تسرق" ما يعرف بــ" ترقيمات ليبتون" من البلازما . وفي وقت لاحق أدت قلة ترقيمات ليبتون إلى تحويلها إلى عدد غير صفري من الترقيمات البريونية . اللاتناظر الناتج بين البريونات ( مثل البروتون) والبريونات المضادة ( مثل البروتون المضاد) يمكن أن يكون السبب حول عدم وجود مادة مضادة في الكون .

يقول Peter Biermann : " إن تشكيلة الثقوب السوداء المركزية في المجرة ، بالإضافة إلى التركيب القياسي للمجرات الفرعية ، تعطي تفسيراً مفضلا حول النيوترونات العقيمة في المادة المظلمة . والإجماع على آراء متعددة ملتوية يقودنا إلى اتجاه واحد باعتقاد أن المادة المظلمة في الحقيقة هي نيوترونات عقيمة ".

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ع ع موضوعك رائع

 

واشكرك من صريم قلبي على افكارك و مواضيعك الجميله

 

قرات الموضوع كله

 

كنت قديما عندما كنت مولعا بالفيزياء الفلكي اكتب بدون ان اقرا اي كتاب و توصلت الا نظرية احتفظت فيها لنفسي

 

و كتبت عن الظلام و النور الكثير و كنت اظن ان الظلام يتكون نتيجة عدم وجود لون ثم انكرت و اعدت الكتابة قائلا ان الظلام يجب ان يكون مادة مخلوقه من الله عز وجل وجزمت ذلك و كتبت الكثير - وعندما ذهبت اقرا وجدت ان كلامي كان في محله -

الان انا ابحث بالفعل عن تفسيرات لها و عن مكنونها المادي و كميتها و هل يمكن ان نسير عليها - مثلا - و ان كان يبدوا من الخيال الواسع ان تسير على الظلام و ان سرنا عليه اعتقد اننا سنسير بسرعات هائلة

هناك اية طرحها علي استاذ العلوم - افضل استاذ في حياتي - كان هو سببي في عشق الفلك و الفيزياء

قال تعالى ﴿ اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ﴾(الرعد:2).

و قال ان هناك اعمدة خفية في الكون كنت في لحظتها افكر ثم استطرد قائلا اننا يمكن لنا السير فيها اذا اكتشفناها فقلت في خلدي لا بد ان تكون هي الضياء ثم قلت لا لا بل ان تكون الظلام ثم فكرت في الثقوب السوداء وكان خيالا عابرا لا اكثر

 

فاريد ان اسال سؤالا

اذا كانت المادة المظلمة هي التي تؤثر على اتساع كوننا وتكون النجوم القديمة

 

فهل يمكن ان تكون لها كميات ضخمة خارج الكون تدخل داخل الكون من فجوات وتزيد الضغط مما يعمل على اتساع الكون بقوة - بتوازن -

و بهذا يجب ان يكون هناك انهار وطرق معينة لعبورها و فيضانها وان تكون لها تكتلات عظيمة خارج الكون

فهل يمكن ان تكون سبب تمزق الكون وانفجاره و تكون المواد اصر تتكتلها و ضغطها الضخم من الخارج فتكونت مواد مضاده لها في وقت الانفجار او بعده بساعات

 

و اذا كانت الثقوب السوداء تجذب الضوء فهل تجذب المادة الظلماء

Share this post


Link to post
Share on other sites

أشكر لك حماسك أخ فلكينيو22 في قراءة مواضيع المنتدى والمشاركة فيها بارك الله فيك

أما بعد فإني ما زلت أطلع مثلك على المواضيع الفلكية من ناحية فيزياء الجسيمات الأولية نظرا للارتباط الوثيق بينهما في فهم خلق الله وكيف بدء الخلق وفي حدود معرفتي توصلت إلى ما يلي

1- المادة المظلمة والطاقة المظلمة هي جسيمات عقيمة لا تتفاعل مع الضوء ومنتشرة بقطع كبيرة تملا السماء وهي الكسف وتحيط ابالماديات المرئية حول الأرض وحول المجموعة الشمسية وحول المجرة وحول الحشد المجري الأصغر والأكبر وحول الجدران الكونية وحول الكون فهي سبع طبقات سماوية شديدة التماسك تجري فيها الأجرام السماوية وكأنها سبع طرائق متشابكة مع شبكة المجرات وكأنها محبوكة حبكا وصفاتها تماما صفات السبع سماوات الصغير حجمه في الأكبر كحلقة مرمية في فلاة

2- التوسع في الكون هو توسع في المكان يؤدي لتوسع بين محتويات المكان المتعلقة به ويسبب توسع الكون لتوسع الجسيمات الذرية الأولية مثل فوتونات الضوء مسببا انزياحا تردديا بها نحو الأحمر لازدياد طول موجتها مع تمدد هذا الطول ولكن بالجسيمات الذرية المادية ذات الكتلة يسبب تضخم بسيط ويتوقف هذا التضخم ضمن حد مما يعني أن كوكب الأرض وبقية الأجرام توقفت عن التضخم وتماسكت داخليا وتماسكت فيما بينها بحيث توقف تمدد المجرة والعناقيد المجرية عند حد ثابت فلم تعد تتوسع وإنما مناطق المادة المظلمة تتوسع بين الأجرام المرئية الفلكية فقط

3-كيف تتوسع المادة المظلمة وهي شديدة التماسك : هنا السؤال المحير والتوقع هنا كالتالي :بأن هذه المادة في تزايد بالكمية وتتولد منها كميات تملأ المكان بين الأجرام مما يسبب قوة التوسع أي أن سبب التوسع هو خلق مادة مظلمة باستمرار لكن ليس تجئ من أكوان موازية وإنما من اهتزاز بالأوتار الفائقة الموجود والذي نسميه بالطاقة المظلمة والذي لم يتحول بعد لشكل مادي لأن أول نشوء المادة هو الجسيمات الذرية بنوعيها المظلم والعادي من توزع طاقة الاهتزاز في سائل الأوتار الفائقة التي تملأ الفراغ بدءا من نقطة الانفجار العظيم لكن توليد الذرات العادية توقف مع التبرد وبقي توليد الجسيمات الذرية المظلمة الذي سبب انقسام السماء إلى سبع سماوات مع التمدد والانفصال عن الاجرام والاحاطة بها نتيجة انجذاب الأجرام واستمر توليد الجسيمات المظلمة التي تتولد لتملأ التوسع مسببة قوة الدفع للخارج

قال تعالى : "وهو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم" فسماوات المادة المظلمة والطاقة المظلمة كانت مختلطة بالأجرام ثم بدأت تنفتق عنها بأن تحيط بها {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 وأتوقع أنا أن ذلك كان بعد الانفجار العظيم وليس فيه إذ بعده كانت المادتان والطاقتان العاية والمظلمة مختلطة فلما خلق الله منها الأرض جميعا أي الكواكب والشموس بأت عندها عملية الفتق المادتين من الرتق وبدات تتباعد المظلمة عن العادية لتحيط السماء من مادة وطاقة مظلمة بالأجرام التي هي مادة وطاقة مرئية فسواهن سبع سماوات بالتوزيع المذكور أعلاه

وأما الماء الذي خلق منه الله كل شئ حي فهو سائل الأوتار الفائقة الذي يملأ الفراغ ساكنا فلما وصله الاهتزاز من نقطة النفجار تولدت من نغمات اهتزازه الجسيما ت الذرية بعوالم الطين الإنسي والنار الجاني والنور الملائكي فجعل الله من هذا الماء كل مخلوق حي والفرق بين ذرات العوالم كما تقول نظرية الأوتار الفائقة الفرق فقط بدرجات وجهات اهتزاز هذه الأوتار مما ينشأ عنه أبعاد 10 لعوالم موازية متداخلة معنا ولا تتفاعل بين بعضها إلا بما شاء الله

هذا اجتهاد والله أعلم

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكراً لك ع ع

 

بجد انت رائع ... تسلم ,, شرحك كان جميل و منطقي ( ما شاء الله ) .. والله أعلم ان كان كلامك صحيح فالله لم يشهدنا بداية الخلق

و المادة المظلمة ستظل لغز قائم ,, وعلامة استفهام ..( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....ألخ )

و قد فهمت من شرحك الكثير شكراً .. واذا كانت عندي اسئلة فسؤوجهها ان شاء الله .... و الجواب على حد علمك ,....

 

 

 

وشكراً لك أخي ... ع ع

كان معك فلكينيو 22

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

وعلييكم السلام يا أخ/ع ع

اولا أشكرك علي الموضوع يحتوي فيه كثير من العلم عن اساسيات الكون من المعلومات عند العلماء. وامامنا مسافة كبيرة لوصول طرف الحق. مهما يكن الأمر علينا التفكر عن هده الأشياء ويلزم كل من الأشياء لمعرفة المخلوقات وخالقها.

ولكم جزيل الشكر والإحترام

والسلام عليكم.

عبد الغفور توتونغال

كيرلا- الهند

Share this post


Link to post
Share on other sites

أشكرك أخي فلكينيو22 وأخيabdul gafur على التواصل وإنما لدي رأي بأن ما أطلعنا الله سبحانه عليه من معلومات فلا بد وأن له فيه آية قابلة للكشف العلمي لا الظن وإننا نسعى معا في البحث عنه

وإنما الغيبيات أذكر منها الروح والساعة والملائكة فرؤيتهم عند الموت فقط وغيب المستقبل إلا أعلم الله به رسله وأما أننا يمكن أن نكتشف إمكانية وجود عالم من نار وعالم من نور دون أن نراهم فالله أعلم

Share this post


Link to post
Share on other sites

قرأت في موقع العالم القدير زغلول النجار : أن المادة والطاقة تتخلق في المناطق المظلمة لدى توسع الكون من حيث لا يدرك العلماء بسبب نسبية أنشتاين القائلة بارتباط وجود المكان بوجود المادة و الطاقة والزمان ومن هنا كنت أتنبأ بأن الطاقة في الأوتار الفائقة ذات الاهتزاز الغير محسوس تتحول لشكل محسوس في هذه المناطق مسببة ضغط سالب على المجرات وتتسبب بتباعدها وهذا مجرد رأي والله أعلم وأن المادة المظلمة تملأ الفراغ الكوني بين الأجرام

واما برأيي أنها حول الأرض والكواكب وحول المجموعة الشمسية وحول المجرة وحول الحشد المجري الأصغر وحول الحشد الأكبر وحول الحائط الكوني وحول سجل الكون وهذه سبع سماوات

 

والمذكور في موضوع موقع العالم زغلول بهذه الفكرة كالتالي:

 

ثانيا‏:‏ اتساع الكون ينفي وجود فراغات فيه :

ثبت لنا في مطلع القرن العشرين أن كوننا دائم الاتساع وأن هذا الاتساع ناشئ عن تباعد المجرات عنا وعن بعضها البعض‏ ،‏ وبهذا التباعد تتخلق المادة و الطاقة من حيث لا يدرك العلماء‏ ،‏ لأن كلا من المكان والزمان والمادة والطاقة قد تم خلقه بعملية الانفجار العظيم‏ ،‏ ويتجدد خلقه بتمدد الكون واتساعه‏ ،‏ فلا يوجد مكان بغير زمان‏ ،‏ ولا زمان بغير مكان‏ ،‏ ولا يوجد مكان وزمان بغير مادة وطاقة‏ .‏ويؤدي تباعد المجرات إلى اتساع أفق الكون بالنسبة لموقعنا منه‏ ،‏ ونحن لا نستطيع أن نرى من هذا الموقع ما وراء الأفق‏ ،‏ ومن المفروض أنه باتساع الكون وتباعد الأفق الكوني عنا في كل لحظة أنه يمكن لنا أن نرى أجراما سماوية جديدة على حافة ذلك الأفق باستمرار‏ ،‏ وأن تختفي عن رؤيتنا أجرام قديمة وتخرج عن مجال رؤيتنا ولكن أجهزتنا الفلكية الحالية لا تتيح لنا التحقق من ذلك على الرغم من تطورها المذهل‏ ،‏ وذلك لأن أفق الكون يبتعد عنا بتمدده بسرعات تقترب أحيانا من سرعة الضوء‏ (‏نحو‏92%‏ من سرعة الضوء‏) ،‏ وعلى الرغم من ذلك فإنه انطلاقا من وحدة البناء في الجزء المدرك لنا من السماء فإننا نعتقد بأن القوانين الحاكمة للكون واحدة وسارية في كل أجزائه على الرغم من أن النقطة التي بدأت منها عملية الانفجار العظيم لم يتم تحديد موقعها بعد‏ ،‏ وهي بالتأكيد أبعد بكثير من الحافة المدركة للجزء المرئي من السماء‏ ،‏ الذي يقدر قطره بنحو‏19‏ ـ‏23‏ بليون سنة ضوئية

خامسا‏ :‏ المادة بين الكواكب والنجوم والمجرات تنفي وجود فراغات في الجزء المدرك من الكون :

إلى عهد قريب كان علماء الفلك يعتقدون أن أجرام السماء تسبح في فراغ تام ولكن البحوث المتأخرة أثبتت أن المسافات بين كل من النجوم وتجمعاتها المختلفة‏ (المجرات وتجمعاتها إلى نهاية الجزء المدرك من الكون‏)‏ تنتشر فيها الأشعة الكونية وما تحمله من جسيمات أولية والدخان الكوني وما يحمله من هباءات الرماد بالإضافة إلى ما يعرف باسم المادة الداكنة والتي اقترح وجودها الفلكي السويسري فريتز زفيكي في سنة ‏1933‏م حين اكتشف أن الكتلة الكلية المحسوبة في كوكبة العذراء تفوق بكثير مجموع كتل المجرات المكونة لها وفي سنة ‏1992‏م أعلن علماء الفلك والفيزياء الفلكية الاحتمال الكبير لوجود تلك المادة الداكنة والتي لا تُرى والتي يقترحون أنها تتركب من جسيمات ذرية جديدة لم تكتشف بعد وتسمي الويمبات أو الجسيمات الثقيلة التي تمثل نوعا من الخيوط الكونية التي تربط أجرام السماء وتحمل الأوامر الكونية كما تحملها لبنات الشفرة الوراثية في أجساد الكائنات الحية وربما تفسر المادة الداكنة الكتلة المفقودة في الكون كالتي أدركها زفيكي في الثلث الأول من القرن العشرين وكذلك يمكن أن تفسر طبيعة مناطق الجاذبية العملاقة التي تربط التجمعات المجرية العظمي مع بعضها البعض ‏.‏

هذه الأدلة مجتمعة تنفي وجود فراغات في الكون المدرك وسبحان الذي أنزل من قبل ألف وأربعمائة سنة تأكيد هذه الحقيقة الكونية فقال‏ (عز من قائل‏) :‏ " أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ " ؟! (ق:6) .

________________.bmp

Share this post


Link to post
Share on other sites
السلام عليكم
لا أعتقد أن تفسير كسفا من السماء هو كما ذكرت ولا تعد إليه إلا بعد أن تتأكد من صحته بعد عمر طويل.
الظلام (الليل) هو مكان ليس فيه فوتونات .وهو ليس مخلوق
لا توجد أعمدة بمعنى الأسمنت وإنما هي القوى التي تمسك الأشياء ببعضها والفيزيائي يفهم كلمة يد بمعنى ذراع القوة.
نظرية الأوتار قد لا تكون صحيحة ومعظم الفيزيائيين لا يعتقدون بها ولكنهم مجموعة من الدكاترة شاطرين بالإعلام ولن يمضي وقت طويل حتى تتخلص الفيزياء منهم .

Share this post


Link to post
Share on other sites
[السلام عليكم

لا أعتقد أن تفسير كسفا من السماء هو كما ذكرت ولا تعد إليه إلا بعد أن تتأكد من صحته بعد عمر طويل

الظلام (الليل) هو مكان ليس فيه فوتونات .وهو ليس مخلوق

لا توجد أعمدة بمعنى الأسمنت وإنما هي القوى التي تمسك الأشياء ببعضها والفيزيائي يفهم كلمة يد بمعنى ذراع القوة.

نظرية الأوتار قد لا تكون صحيحة ومعظم الفيزيائيين لا يعتقدون بها ولكنهم مجموعة من الدكاترة شاطرين بالإعلام ولن يمضي وقت طويل حتى تتخلص الفيزياء منهم .

عزيزي د سعيد الصباغ :

1-صحيح بأنه يجب أن لا نشرح من خلال تطابق بعض الشروح العلمية بشكل ظاهري مع بعض معاني الكلمات القرآنية

كتطابق تفسيرالمفسرين القدامى الكسف بأنها قطع ثقيلة فهو من شروحاتهم لكتاب الله مع كون ان المادة المظلمة تتجمع في الفضاء الخارجي بسبب تجاذبها الشديد على شكل قطع ثقيلة متجاورة تملأ الفضاء دون فراغات فهذه توقعات العلم الحديث المشابهة فلا يجوز ان نفسر بها الكسف

لكن أي شرح علمي أطرحه لا أقصد به التفسير وإنما طرح فكرة للبحث العلمي عن التفسير لعلها توصلنا بالنهاية للتفسير بالمستقبل

لأن كلمات القرآن تأويلها عند الله والراسخون في العلم الذي يشروحنها بالأدلة الثابتة علميا على كلامهم وليس بالتكهنات مثلي

وأما الحقيقة فكما تخبرني الله اعلم بها لحين الوصول بالمستقبل للبنية الحقيقة للمادة المظلمة العديمة التفاعل مع الأمواج الكهرطيسية

2- غير صحيح بأن ظلمة الفضاء الخارجي خالية من الفوتونات بل مليئة بأشعة النجوم الفوتونية التي تصلنا عبر الظلمة

لكن الفضاء مظلم ومخلوق من المادة المظلمة التي تملأه من جسيمات ذرية مثل جسيمات مادتنا لكنها شفافة عديمة التفاعل مع الأمواج الكهرطيسية

3- صحيح لا توجد أعمدة بمعنى الأسمنت وإنما هي القوى التي تمسك الأشياء ببعضها (وهنا هي قوى الجاذبية )والفيزيائي يفهم كلمة يد بمعنى ذراع القوة هل تعني قوله تعالى : (إنا خلقنا السماء بأيد وإنا لموسعون ) طبعا الأيد هي طاقات متنوعة صنعها الله سبحانه ولم نذكر بالشروحات غير ذلك

4- أختلف معك بالرأي بأن نظرية الأوتار قد لا تكون صحيحة لكن ماذا لو كانت صحيحة لأنها ناتجة عن معادلات العلم الرياضية التي ترسم أجزاءها على أنها خيوط وحلقات وترية مهتزة فيكون ما بني عليها صحيح ويفسر الكثير من الخلاف العلمي بين النسبية والكمومية ويفسر بنية الجاذبية المختلفة عن الكهرطيسية والتي لم نعرف سببها ليومنا هذا سوى من خلال هذه النظرية العلمية التي رسمتها لنا الرياضيات

5- غير صحيح بأن معظم الفيزيائيين لا يعتقدون بها لأن غالب علماء الفيزياء الذرية يعتقدون بصحتها لتفسيرها الحقيقة من خلال ما ترسمه الحواسب من الرياضيات الصحيحية إلا أن كان للمعادلات حلول لم تكتشف بعد ونادرين من يتوقعون ذلك لأن الحلول بالرياضيات انتهوا من حلها واكتشافها وبقي نمذجة نتائجها على الواقع من خلال المسرعات الذرية

فكما توقعوا وجود جسيمات ذرية قبل تصنيعها كذلك اليوم تجري البحوث بنفس المبدأ

Share this post


Link to post
Share on other sites

أضفت لكم فقرة صغيرة عن البروتونات العقيمة في نهاية الموضوع الرئيسي

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×