سلمان رمضان 0 Report post Posted January 6, 2009 أثارت سلسلة من الهزات النشطة الخفيفة في البركان العظيم "يلوستون" مخاوف العلماء الذين يتوقعون حدوث انفجار للبركان بعد خمود طويل، مما قد ينجم عنه، في حالة انفجاره، انطلاق كميات كبيرة من الرماد والغبار قد تكون قادرة على تغيير مناخ العالم. ويقع بركان يلوستون في ولاية وايومنغ الأمريكية، تحت "منتزه يلوستون الوطني"، الذي أصبح وجهة للعديد من الزائرين والسياح، الذين يرتادونه لمشاهدة مناظره الطبيعية ونوافير المياه الحارة التي تنطلق في الهواء على فترات متزامنة. ولكن ما قد لا يعلمه العديد من هؤلاء الزائرين، أن تحت هذا المنتزه بركان عظيم أو ما يسمى بالكالديرا، وهو عبارة عن بركان هائل تحت الأرض على شكل منخفض لا يرى إلا من الفضاء الخارجي، وتتغير مستويات أرضه مع تغييرات في قوة ضغط الغازات في داخل الأرض. وسبق أن تعرضت المنطقة إلى انفجار هائل قبل 620 ألف سنة، ويذكر أن الانفجار السابق كان شديد القوة، بحيث وصل إلى خليج المكسيك، ونتج عنه إنشاء كالديرا يلوستون نفسها. ويعتقد العلماء أن انفجارا آخر في المنطقة سيكون ألف مرة أقوى من سابقه، بحيث يصل تأثيره إلى آلاف الكيلومترات محدثا تغييرا محتملا في مناخ العالم. وقالت مجموعة من الجيولوجيين في تقرير صدر عن مركز رصد البراكين في يلوستون، "إننا لاحظنا زيادة ملحوظة في عدد الهزات تحت منتزه يلوستون منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وصل أشدها إلى 3.9 درجة على مقياس ريختر." وأضاف التقرير "الهزات الأرضية تحدث في الجزء الشرقي من الكالديرا." وأشار مسح صادر عن المركز الجيولوجي الأمريكي، إلى أن انفجار البركان سيحدث تفجيرات مائية حرارية خطيرة، إلا أن المسح استبعد حدوث اندلاع بركاني كارثي، ولكنه حذر "في حالة حدوث اندلاع بركاني من أي نوع في المنطقة، قد يؤثر ذلك على أكثر من 100 ألف شخص في المنطقة، وقد يصل إلى خارج حدود القارة." وسجلت حوالي ألف إلى ألفين هزة صغيرة نسبيا منذ عام 2004، كما أظهرت صور ملتقطة من الفضاء الخارجي، حدوث ارتفاع مستمر في مستوى "كالديرا يلوستون" بحوالي ثلاث بوصات كل سنة. ويذكر أن عددا من البراكين السابقة قد ساهمت في التأثير على المناخ، مثل انفجار بركان ماونت بناتوبو في الفلبين، وثوران بركان كراكوتا في إندونيسيا، الذي نجم عنه شتاء قارص عام 1886 أودى بحياة عدد من الكائنات الحية. Share this post Link to post Share on other sites
حيدر الموسوي 0 Report post Posted January 6, 2009 موضوع خطير . سوف انقله الى منتدى اخر من بعد اذنك. Share this post Link to post Share on other sites
الزعيم 0 Report post Posted January 6, 2009 " وما يعلم جنود ربك إلا هو " .. Share this post Link to post Share on other sites
Guest يوسف أحمد Report post Posted January 8, 2009 "وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرا للبشر" هل سيتذكر الناس ربهم بعد إنفجار البركان أم قبل الإنفجار Share this post Link to post Share on other sites
حيدر الموسوي 0 Report post Posted January 8, 2009 بعضهم لن يذكره لا قبل البركان ولا بعده. Share this post Link to post Share on other sites
كوزموس 0 Report post Posted January 8, 2009 انفجار بركان جزيرة كراكوتا عام 1886 كان من القوة بحيث دمر ثلاثة أرباع الجزيرة فالجبل البركاني نفسه انفجر بكامله و كأنه قنبلة نووية مزيلا الجزيرة بما فيها من جبال ووديان وسهول .لحسن الحظ لم تلك الجزيرة مأهولة بالبشر اطلاقا. Share this post Link to post Share on other sites
حيدر الموسوي 0 Report post Posted January 9, 2009 من قال انها غير ماهولة وحتى لو انها غير ماهولة فالخطورة قد عبرت المسافات الى الماهولة حيث مات 36000 شخص. الله يبعد الشر عن الجميع. ان شا الله . Share this post Link to post Share on other sites