Jump to content
ع ع

هل من اعجاز فلكي في حديث حجة الوداع " اليوم استدار الزمان حتى عاد كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض"

Recommended Posts

هل لخطبة الرسول الكريم في حجة الوداع بقوله " اليوم استدار الزمان حتى عاد كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض" اعجاز فلكي مثل

 

1- هل تعني بأن ورقة أو سجل الكون قد درات حول نفسها دورة نتيجة أن التوسع المتزايد في التسارع لمادة الكون يتولد عنه حقل جاذبية كتلي يبرم ويدور السجل الكوني من لحظة نشوء السماوات والأرض بعد يومين من الخلق أي بعد 4 مليار سنة حتى لحظة خطبة حجة الوداع للنبي وقد مضى 10 مليار سنة عندها فأتم سجل الكون المنحني دورته مع تحوله لكون مستوي وسبب الدوران توسعه فنظرية انشتاين تقول بأن التسارع يكافئ قوة الثقالة وتزايد الثقالةأو الكتلة أو التسارع يكافئ زيادة في قوة الثقالة ويولد حولها انتشار أمواج ثقالة ولكن بمثل التيار الكهربي المستقيم يولد حوله حقل مغناطيسي دائري فإن زيادة تسارع توسع سجل الكون المشابه للورقة سيولد حوله قوة جذب دورانية مما سيسبب دورانه حول نفسه

2-أم هل لها علاقة بدورة الزمن على الكون بأنه لحظة الخطبة تدل على الوصول للحالة الحرجة للكون ليبدأ الكون بلحظتها بالانطواء لتعود الكواكب وهي الأرض والسماوات إلى التجاذب كما يقول علماء الفلك اليوم عن حالة الكون الحالية بأنها الحالة الحرجة

أم لهذا الحديث الفلكي معنى آخر يتعلق بدورة المجرة ولا اعتقد ذلك أم دوران الكون ...

3- أم المعنى فقط محصور في تفسير علماءنا من السلف الصالح :

 

1947 حدثنا مسدد حدثنا إسمعيل حدثنا أيوب عن محمد عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان حدثنا محمد بن يحيى بن فياض حدثنا عبد الوهاب حدثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن ابن أبي بكرة عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال أبو داود سماه ابن عون فقال عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة في هذا الحديث

الحاشية رقم: 1

( إن الزمان قد استدار كهيئته ) : أي دار على الترتيب الذي اختاره الله - تعالى - ووضعه يوم خلق السماوات والأرض ، وهو أن يكون كل عام اثني عشر شهرا وكل شهر ما بين تسعة وعشرين إلى ثلاثين يوما ، وكانت العرب في جاهليتهم غيروا ذلك فجعلوا عاما اثني عشر شهرا وعاما ثلاثة عشر ، فإنهم كانوا ينسئون الحج في كل عامين ، ثم شهر إلى شهر [ ص: 330 ] آخر بعده ، ويجعلون الشهر الذي أنسئوه ملغى ، فتصير تلك السنة ثلاثة عشر وتتبدل أشهرها فيحلون الأشهر الحرم ويحرمون غيرها ، فأبطل الله تعالى ذلك وقرره على مداره الأصلي . فالسنة التي حج فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع هي السنة التي وصل ذو الحجة إلى موضعه ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن الزمان قد استدار يعني أمر الله - تعالى - أن يكون ذو الحجة في هذا الوقت فاحفظوه ، واجعلوا الحج في هذا الوقت ، ولا تبدلوا شهرا بشهر كعادة أهل الجاهلية .

Share this post


Link to post
Share on other sites
هل من تفسير لخطبة الرسول الكريم في حجة الوداع بقوله " اليوم استدار الزمان حتى عاد كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض"

هل لها علاقة بدورة الزمن على الكون بأنه لحظة الخطبة تدل على الوصول للحالة الحرجة للكون ليبدأ الكون بلحظتها بالانطواء لتعود الكواكب وهي الأرض والسماوات إلى التجاذب كما يقول علماء الفلك اليوم عن حالة الكون الحالية بأنها الحالة الحرجة

أم لهذا الحديث الفلكي معنى آخر يتعلق بدورة المجرة ولا اعتقد ذلك أم دوران الكون ...

 

عندما خلق الله السموات والأرض جعل السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم , وقد تجرأ بعض الرجال والزعماء والكهان العرب في الجاهلية على التلاعب بالأشهر والأيام فيغيرون مكان الأشهر بنقص شهر حيناً أو زيادة شهر حيناً آخر , ليواطئوا عدة ما حرم الله , ويزيدون أياماً في شهر , وينقصون أياماً من شهر آخر , وهذا زيادة في الكفر ..

وعندما حج النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في عام حجة الوداع خطب بجمع المؤمنين في عرفة , وأخبرهم أن الزمان استدار حتى عاد كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض , أي أن ذاك اليوم هو التاسع من شهر ذي الحجة فعلاً ..

والله أعلم .

Share this post


Link to post
Share on other sites

طيبه

اشكركم على هذا الموقع المتميز واود ان اطلب من حضرتكم المساعده اذا امكن بالحصول على تواريخ سقوط النيازك المتوفره للمئه سنه الماضيه او المتوفر اذا كان ممكنا

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
Guest يوسف أحمد

أنا أرى أن التفسير هو أن الوقت سيعيد نفسة و الأحداث ستكرر فقد كان المسلمين مستضعفين وجاء لهم نصر الله والذي يحدث الآن هو إستضعاف المسلمين والرسول (صل الله عليه وسلم ) فد أخبرنا بحدوث ذلك وأن الأسلام ستعود لة قوتة

 

وهذا كان رأيي في التفسير لخطبة الرسول (صل الله عليه وسلم)

Share this post


Link to post
Share on other sites

أشكرك أخ يوسف لرأيك لكن المعنى بخطبة حجة الوداع واضح بانه فلكي ويحتاج لتفسير فلكي فالزمن يدور بدوران حركة الأجرام أو بارتباطه بحركة السماوات والأرض أو بحركة أي جسيم ذري أي أن الزمن مرتبط بالحركة وبالتالي توقف الزمن يعني انعدام الحركة وعودته للوراء تعني إنعكاس الحركة أو عودتها للحركة من نقطة البداية كالدوران ومن هنا يجب البحث بموضوع السؤال المطروح ؟؟!

 

واستطرادا بالموضوع فإن نظرية انشتاين ربطت الزمن بالمكان لأن الحركة تعني زمنا وتغير المكان يعني تغيير بالزمان ومن هنا جعلت نقص أبعاد المكان أو ازدياده عند تجاوز حد الحركة (سرعة الضوء) يسبب تمدد الزمن او تقلصه وربما أنه تجاوز للمنطق لكنه يفسر عدم تحلل الجزيئات الذرية التي تسير بسرعة الضوء

 

ونعود لسؤالنا عن معنى حديث الرسول بحجة الوداع هل لديكم إجابة ثانية لمعناه الفلكي ؟

Share this post


Link to post
Share on other sites

أعتقد انه يقصد به الزمن بحاله ( وحده ) وقد يعني هذا امراً مهما

 

 

 

أن اليوم هو بالضبط وقت توسط الزمن الكوني, يعني ارسم في ورقة بيانية محور سيني و صادي و تخيل اننا وصلنا في الزمن الى نقطة 0 ( و ) ثم سننطلق في محور السينات السالب و هو يعني ان الكون بدا في نفس الوقت الذي تكلم فيه أكرم البشر محمد صلى الله عليه وسلم " اليوم استدار الزمان حتى عاد كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض"

بالتوسع و يبدأ في التباطأ و الرجوع حيث ما كان ( والله أعلم ) و بالفعل قد يكون كلام الرسول صلى الله عليه و سلم صحيح و قد تتباطأ سرعة توسع الكون حتى تنتهي ثم يرجع الكون و يتجاذب و نرجع الا نقط الأصل مرة أخرى

و لقد كان قصدي بالورقة البيانية أن الكون قد وصل الى نصف طريقه في مسيرته من يوم نشأته, وسوف يبدأ بتراجع فوري الى ما كان عليه في يوم خلق- من بذرته التي انفجر منها حسب نظرية الانفجار العظيم- ( وسبحان الخالق العظيم ) سبحان الله ,,,,,,,( والله أعلم )

 

و أفترض ايضاً أن الزمان الكوني قد وصل وسطه أي أن خارطة الزمان للكون قد وصلت الى نصفها يعني أن الزمن سيعود مرة اخرى الى ما كان عليه الكون بنفس المسافة الزمنيه التي شقها الكون من ولادته ...

و قد يكون له رابط بالمكان أي ان السجل الكوني قد استدار دورة كامله من يوم خلق الله الكون و للزمان و المكان رابط قوي كما قال أينستاين فيالزمان و المكان رابطهما قوي جدا فاذا كان هناك مكان يجب ان تتوفر الحركة الحرة في نطاق هذا المكان و اذا توفرت الحركة يتوف الزمان و لم يكون زمان عشوائي فهو زمان مخطط له ومكتوب وسبحان الخالق ..

و هذا يعني أن الزمان يرتبط بالمكان و الحركة معاً و يعني أن الدورة الكونية حول مركزه بمجراته و أجرامه قد انتهت من يوم خلق الله الكون .. يعني ان الكون كان بصدد الدوران من خلقه و في نفس الوقت انتهت الدورة و ستبدا دورة اخرى قد تكون نهايتها نهاية الكون .....؟؟؟( والله أعلم )

 

 

و شكراً لك أخي ع ع

Share this post


Link to post
Share on other sites

أود أن أذكركم بحديث شريف آخر أتمنى أن يوضع في الحسبان , لفهم أشمل لغيره ..

ففي ليلة الاسراء مر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بعجوز , فبين له جبريل عليه السلام أنها الدنيا وأنه لم يتبقى من عمر الدنيا إلا مثل ما بقي من عمر هذه العجوز ..

كما جاء في القرآن الحكيم والكثير من الشواهد النبوية أيضاً , ما يؤكد اقتراب الساعة ..

ولي استفسار يوحي بفهم أعمق وأدق لهذا الموضوع الحيوي إن صح تأويلكم :

ما المقصود بعبارة " كهيئته يوم خلق السموات والأرض " برأيك إذاً ؟؟

فالمفهوم لدي أن الخط الزمني الجديد موازٍ للأول وليس بعكسه ..

والله أعلم .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

صحيح أخي الزعيم ليس المقصود برجوع الزمن إلى الوراء وإنما تقدمه للأمام بشكل يرجع بنا إلى رؤية حالة الزمان كهيئته أي بما فيه من أحداث كونية يوم خلقت السماوات والأرض وكأن المقصود توقف توسع الكون وعودته للتجاذب حتى تعود الأجرام السماوية إلى وضعها في المليارات السابقة من السنين او كفكرة ثانية بدء دورة جديدة للسجل الكوني حول نفسه إن صحت الفكرة من حيث بدأ الدوران أي يومها اتم الكون بما فيه دورة حول نفسه

Share this post


Link to post
Share on other sites

الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

للفلك حركتان: حركة إقبال وحركة إدبار.

أما دور هاتان الحركتان في علم التوقيت فهو دور أساسي.

أما حركة الإقبال فهي تعني تقدم الفلك الأطلس من المشرق إلى المغرب درجة واحدة في كل 74 سنة وهكذا حتي إذا وصل إلى حده في المشرق يبدأ قي الرجوع بذلك المقدار حتى يتم دورته وهذه هي حركة الإدبار.

وهناك نقطة أخرى لها علاقة بالموضوع وهي حركة الإزدلاف ومعنى ذلك أنه في كل 33 سنة يدور العام العربي دون أن يسجل فيه دخول شهر يناير وللعلم فإن بين العام الهجري والسنة العجمية {الشمسية} 11 يوما كفارق.

وكان في زمن تلك الخطبة النبوية الشريفة قد وافق وقت استئناف الفلك {الزمن} دورة جديدة من دوراته المتكررة منذ خلقه الله تعالى حسب هاتان الحركتان.

والله تعالى أعلم بحقيقة الأمور وأنا بريء من تفسير مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك...

والسلام.

أما فعل {إستدار} فهو غير {دار} ويعني إعادة الدوران مرة بعد مرة.

هذا إعجاز نبوي آخر لمن أراد أن يتدبر ولمن أراد أن يعتبر.

Share this post


Link to post
Share on other sites
للفلك حركتان: حركة إقبال وحركة إدبار.

أما دور هاتان الحركتان في علم التوقيت فهو دور أساسي.

أما حركة الإقبال فهي تعني تقدم الفلك الأطلس من المغرب إلى المشرق درجة واحدة في كل 74 سنة وهكذا حتي إذا وصل إلى حده في المشرق يبدأ قي الرجوع بذلك المقدار حتى يتم دورته وهذه هي حركة الإدبار.

وهناك نقطة أخرى لها علاقة بالموضوع وهي حركة الإزدلاف ومعنى ذلك أنه في كل 33 سنة يدور العام العجمي الذي هو العام الشمسي دون أن يسجل فيه دخول شهر المحرم وللعلم فإن بين العام الهجري والسنة العجمية {الشمسية} 11 يوما كفارق.

وكان في زمن تلك الخطبة النبوية الشريفة قد وافق وقت استئناف الفلك {الزمن} دورة جديدة من دوراته المتكررة منذ خلقه الله تعالى حسب هاتان الحركتان.

والله تعالى أعلم بحقيقة الأمور وأنا بريء من تفسير مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك...

والسلام.

أما فعل {إستدار} فهو غير {دار} ويعني إعادة الدوران مرة بعد مرة.

هذا إعجاز نبوي آخر لمن أراد أن يتدبر ولمن أراد أن يعتبر.

أولا أشكرك على هذه المعلومة التي لم أكن أعلم بها

- هل من الممكن أن تزيدنا شرحا بتفاصيل الاقبال والازدلاف لأنني لم أفهم أسبابها هل بسبب دوران الشمس حول المجرة أم القمر حول الأرض أم دوران ماذا

ثانيا إنني لا أتفق معك بأن استدار تفيد التكرار لأن الحروف استــ عند دخولها على الفعل تفيد الطلب ففعل استعلم يعني طلب العلم وفعل استراح أي طلب الراحة وفعل استدار أي سعى في الدوران وطلب أسبابه وكأن اسباب اكتمال الدورة الواحدة لسجل الكون لم تكن حاصلة سابقا وبالتالي هذه أول دورة للزمان حتى عاد لما كان عليه لحظة تشكل السماوات والأرض من الفتق للمادة المظلمة وهي السماوات عن الأرض وهي الأجرام من المادة العادية بعد أن كانتا ( المادة والطاقة المظلمة والعادية ) بالرتق مختلطتان بمكان واحد فكيف كان يومها وضع سجل الكون أتوقع بانه أكمل دورة كاملة خلال 13 مليار عام والله أعلم

Share this post


Link to post
Share on other sites
للفلك حركتان: حركة إقبال وحركة إدبار.

أما دور هاتان الحركتان في علم التوقيت فهو دور أساسي.

أما حركة الإقبال فهي تعني تقدم الفلك الأطلس من المغرب إلى المشرق درجة واحدة في كل 74 سنة وهكذا حتي إذا وصل إلى حده في المشرق يبدأ قي الرجوع بذلك المقدار حتى يتم دورته وهذه هي حركة الإدبار.

وهناك نقطة أخرى لها علاقة بالموضوع وهي حركة الإزدلاف ومعنى ذلك أنه في كل 33 سنة يدور العام العجمي الذي هو العام الشمسي دون أن يسجل فيه دخول شهر المحرم وللعلم فإن بين العام الهجري والسنة العجمية {الشمسية} 11 يوما كفارق.

وكان في زمن تلك الخطبة النبوية الشريفة قد وافق وقت استئناف الفلك {الزمن} دورة جديدة من دوراته المتكررة منذ خلقه الله تعالى حسب هاتان الحركتان.

والله تعالى أعلم بحقيقة الأمور وأنا بريء من تفسير مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك...

والسلام.

أما فعل {إستدار} فهو غير {دار} ويعني إعادة الدوران مرة بعد مرة.

هذا إعجاز نبوي آخر لمن أراد أن يتدبر ولمن أراد أن يعتبر.

أولا أشكرك على هذه المعلومة التي لم أكن أعلم بها

- هل من الممكن أن تزيدنا شرحا بتفاصيل الاقبال والازدلاف لأنني لم أفهم أسبابها هل بسبب دوران الشمس حول المجرة أم القمر حول الأرض أم دوران ماذا

ثانيا إنني لا أتفق معك بأن استدار تفيد التكرار لأن الحروف استــ عند دخولها على الفعل تفيد الطلب ففعل استعلم يعني طلب العلم وفعل استراح أي طلب الراحة وفعل استدار أي سعى في الدوران وطلب أسبابه وكأن اسباب اكتمال الدورة الواحدة لسجل الكون لم تكن حاصلة سابقا وبالتالي هذه أول دورة للزمان حتى عاد لما كان عليه لحظة تشكل السماوات والأرض من الفتق للمادة المظلمة وهي السماوات عن الأرض وهي الأجرام من المادة العادية بعد أن كانتا ( المادة والطاقة المظلمة والعادية ) بالرتق مختلطتان بمكان واحد فكيف كان يومها وضع سجل الكون أتوقع بانه أكمل دورة كاملة خلال 13 مليار عام والله أعلم

الحمد لله الذي به تتم الصالحات والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه.

لقد سرني اهتمامك أيها الأخ الفاضل.

ثم أقول وبالله أستعين:

أولا: لا أقصد بكلمة أستدار التكرار كشرحها اللغوي ولكن لتقريب المعنى للسائل.

ثانيا: استدار الزمان بمعنى أنه يدور باستمرار كلما أكمل دورة استأنف دورة أخرى إلى يوم القيامة.

ثالثا:الزمان والزمن لغة هو الوقت والوقت هوغاية حركة الفلك ولا يصح أن يكون الوقت صالحا للقياس ما لم يتم خلق الكون بصفة نهائية وعليه فإن زمن الإنفجار العظيم هذا إن كان هو التفسير المنطقي للرتق والفتق ليس كزمننا المعهود لأن الكواكب والنجوم لم تأخذ مواقعها الحالية بعد ومن ثم عملية التمدد والإنكماش المعبر عنهما بالنشر والطي {كما بدأنا أول خلق نعيده}.

رابعا:أما حركتي الإقبال والإدباربصورة مقربة فاطلع على هذا الموقع:

http://www.ss-office.org/ar/content/view/340/81/

خامسا:أما الإزدلاف كما أسلفت من قبل فهو أن يكمل العام الهجري دورته كلها دون أن يدخل فيه يناير الفلاحي أو الشمسي أو العجمي ولا يحصل ذلك إلا في كل 33 سنة.

سادسا:عليك بمراجعة هذه المواقع:

http://www.islamweb.net

موسوعة الفتوى=رقم الفتوى:98509

http://www.du3at.com/vb/showthread.php?t=5459

http://www.elnaggarzr.com/index.php?l=ar&a...p;p=1&cat=6

وهذا المنتدى العلمي أيضا فلن يخلو من فائدة:

http://www.a7ya.com

أما إذا بقي في ذهنك شيء عالق بخصوص فهم هذا الموضوع فهذا العبد الضعيف المستقوي بالله في الخدمة بقدر المستطاع.

جزاك الله كل خير وشكر الله لك.

أحب أن أهديك وللمشاركين هذا الموقع المفيد:

http://www.55a.net

Share this post


Link to post
Share on other sites

أشكرك من قلبي أخي الكريم awrrachiy على ما قدمت وجميع من شارك لقد كفيتم ووفيتم فجزاكم الله كل خير :

الآن حصحص الحق أنا اعترف بأنه كانت نظرتي لتفسير الحديث إما ناقصة وإما خاطئة أو ربما فيها صحة ولكن تحتاج للإثبات العلمي البعيد المنال والله أعلم لأن كلام الرسول والقرآن أحيانا يكون جامعا لعدة معاني ولكن المثبت من التفسير نأخذ به فقط وأما أفكار التوقعات العلمية تبقى ظنا خاطئا لحين اثباتها فبعد أن قرأت تفسير الدكتور زغلول النجار من تفاسير العلماء التي ساوردها بأن معنى الحديث اليوم استدار الزمان كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض قد لا تعني سوى أن الزمان قد استدار ليصبح مساويا لما قدره له الله يوم خلق السماوات والأرض في تفسير قوله تعالى ‏:‏

" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ " (التوبة‏:36)‏ .ذكر ابن كثير رحمه الله ما نصه‏:‏ عن أبي بكرة أن النبي ‏(‏صلى الله عليه وسلم‏)‏ خطب في حجته فقال‏:‏ ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض‏ ,‏ السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم‏ ,‏ ثلاث متواليات‏:‏ ذو القعدة‏ ,‏ وذو الحجة‏ ,‏ والمحرم‏ ,‏ ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان‏ , (والحديث رواه الإمام أحمد وأخرجه البخاري في التفسير بتمامه‏) .‏

وعن ابن عمر قال‏ :‏ خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمني في أوسط أيام التشريق فقال‏:‏ أيها الناس إن الزمان قد استدار فهو اليوم كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض‏ ,‏ وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم أولهن رجب مضر بين جمادي وشعبان‏ ,‏ وذو القعدة‏ ,‏ وذو الحجة والمحرم‏ . أخرجه ابن جوير وابن مردويه‏ .‏

وقال سعيد بن منصور عن ابن عباس في قوله‏: (منها أربعة حرم‏)‏ قال‏:‏ محرم‏ ,‏ ورجب‏ ,‏ وذو القعدة‏ ,‏ وذو الحجة‏ ,‏ وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث‏: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض‏)‏ تقرير منه صلوات الله وسلامه عليه‏ ,‏ وتثبيت للأمر علي ما جعله الله في أول الأمر من غير تقديم ولا تأخير ولا زيادة ولا نقص‏ ,‏ ولا نسيء ولا تبديل‏ ,‏ كما قال في تحريم مكة‏: (إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله تعالى إلى يوم القيامة‏) ,‏ وهكذا قال ههنا‏: (إن الزمان قد استدار كهيأته يوم خلق الله السماوات والأرض‏)‏ أي الأمر اليوم شرعا كما ابتدع الله ذلك في كتابه يوم خلق السماوات والأرض‏ . . .‏ أي أنه اتفق أن حج رسول الله‏ (صلى الله عليه وسلم‏)‏ في تلك السنة كان في ذي الحجة‏ ,‏ وأن العرب قد كانت نسأت النسيء يحجون في كثير من السنين ـ بل أكثرها ـ في غير ذي الحجة‏ .‏

وقوله تعالي‏: (منها أربعة حرم‏)‏ فهذا مما كانت العرب أيضا في الجاهلية تحرمه‏ وإنما كانت الأشهر المحرمة أربعة‏:‏ ثلاثة سرد‏ ,‏ وواحد فرد‏ ,‏ لأجل أداء مناسك الحج والعمرة‏ ,‏ فحرم قبل أشهر الحج شهر وهو ذو القعدة‏ ,‏ لأنهم يقعدون فيه عن القتال‏ ,‏ وحرم شهر ذي الحجة لأنهم يوقعون فيه الحج‏ ,‏ ويشتغلون فيه بأداء المناسك‏ ,‏ وحرم بعده شهر آخر وهو المحرم ليرجعوا فيه إلى أقصي بلادهم آمنين‏ ,‏ وحرم رجب في وسط الحول لأجل زيارة البيت والاعتمار به لمن يقدم إليه من أقصي جزيرة العرب فيزوره ثم يعود لوطنه فيه آمنا‏ .‏

وقوله‏: (ذلك الدين القيم‏)‏ أي هذا هو الشرع المستقيم من امتثال أمر الله فيما جعل من الأشهر الحرم والحذو بها علي ما سبق في كتاب الله الأول‏ ,‏ قال تعالي‏: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم‏)‏ أي في هذه الأشهر المحرمة لأنها أشد وأبلغ في الإثم من غيرها‏ . . . .‏ وقوله‏:(‏وقاتلوا المشركين كافة)‏ أي جميعكم‏ (كما يقاتلونكم كافة‏)‏ أي جميعا‏ (واعلموا أن الله مع المتقين‏) .‏وفي كل من تفسير الجلالين‏ ,‏ والظلال‏ ,‏ وصفوة البيان لمعاني القرآن‏ ,‏ والمنتخب في تفسير القرآن الكريم‏ ,‏ وصفوة التفاسير‏ ,‏ جزي الله كاتبيها خيرا‏ ,‏ جاء كلام مشابه بتباين في طول السرد أو قصره‏ ,‏ ولذلك لا داعي لتكراره هنا‏ .‏

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي ع ع :

ولكن ليس معنى هذا أن المعجزة العلمية غير متوفرة نهائياً في هذا الحديث النبوي الكريم ..

فقد ظهرت إشارات قوية رائعة في فحوى نقاشك مع الأعضاء من خلال هذه الصفحة ,, وأتوقع وجود شيئاً كبيراً وعميقاً وربما معجزة كونية كبرى تدلل على ما ذهبت إليه في بادئ نقاشك وستكون تفسيراً علمياً واقعياً لهذا الحديث الشريف , وأتوقع في بضع سنوات ليس إلا أن يتم الكشف عن هذه المفاهيم بإذن الله .

والله أعلم .

وفقك الله .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ان الله أعطى النبي محمد وهو الخاتم بالنسبة للانياء أعطاه علما لانه لايوجد بعده نذير او مبشر الا الامام الثاني عشرا انها حلقة ترتيبية وسيناريو مسرحي الهي محكم وكبير فسيدنا ابراهيم علية الصلاة والسلام هو اول من أطلعه الله على علم وهو الملكوت ( وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والارض ) ان هذا العلم متوارث من النبي ابراهيم الى أولاده فهو ابو الانبياء جميعا هذاالعلم تعلمه النبي محمد انه علم السموات والارض علم عنما يظهر سيحقق كل اركان العلم المطلوب والمذكور في القرآن وبالذات انه علم يواكب التطور التكنولوجي والفضائي الحالي والمعاصر الآن لانه في زمن الرسول محمد لم يكن العلم والتكنولوجيا موجودة وبالتالي ظهور علم كهذا سيكون صعبا على الفهم والتقبل حينها لذلك هو محفوظ الى وقت ظهوره ، ولن نحتاج الى تأويل بعد ذلك ان هذا العلم اوحي للنبي محمد واخبر به واطلع هو الآخر على هذا العلم لذلك قال عليه الصلاة والسلام ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) وان هذا العلم اندثر لان آل البيت قتلوا ومن عاش منهم عاش فقيرا لا صوت له او مات ماعدا شخص واحد سياتي وبشرنا به الرسول الكريم وهو المهدي من ولد فاطمة عليهم الصلاة والسلام أجمعين وهذا الشخص سيأتي بهذا العلم المندثرلذلك سيهديه الله اليه واندثر بسبب مكر الماكرين لذلك يقول الله : ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) وهذا من المكر الالهي العظيم وانا أرى أمرا عجيبا وهو ان الملك اللذي ينتظره اليهود والمهدي اللذي ينتظره المسلمين والمسيح اللذي ينتظره المسيحين هو ( نفس الشخص ) ثم سينزل عيسى بعد ذلك ويصلي خلفة وهذه أكبر ضربة وأقوي ضربة في نفس الوقت للجميع على وجوههم وان هذا االشخص سيكون معه هذا العلم الالهي الرباني اللذي اندثر بمكر الماكرين على الارض لان الله سيحق الحق ولو كرة الكافرون وسيظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ولن يظهر الدين بقوته حقا الا ( بالعلم ) وهذا هو مفتاح الظهور ، وعندما قال الرسول عليه الصلاة والسلام " ان الزمان قد استدار " كان عنده هذا العلم وعلى اساسه قال ذلك وتكلم بفصاحة العلماء البالغة والرمزية التي لا يفهما سوي اصحاب العقول واولي الالباب واهل البيت بان الاستدارة تعني ( التكرار وان هناك وحده وانها معدودة من رقم الى رقم ، 1 ....15 مثلا ) وان الرسول مات في آخر الوحدة اذا هناك اشارة للوحدة المتكررة وأن الرسول نقل العلم هذا لآل بيته وبالذات لآال البيت علي وفاطمة والحسن والحسين ومن بعدهم قتلوا وسموا ودمروا فاندثرت العلوم وضاعت الكتب وبقيت المخطوطات التي ايضا اندثرت او سرقت واختفت تماما وأن علم الملكوت يختلف عن علم الهلال فعلم الملكوت أكبر حيث يشمل السموات السبع والاراضين السبع اما الهلال فيشمل علم الهلال ولان هذه العلوم لها صلة ببعض فالرسول ادى أمانته ونقل لنا القرآن المنزل عليه واحاديثة السنية الصحيحة عنه عليه الصلاة والسلام وان هذا العلم لم يكشفه الرسول او يستخدمه لانه يعلم بان له ( وقت ) لذلك بشره الله بان من أهل بيته من سياتي ليعلي الاسلام ويعيده على رفعته قبل قيام الساعة وسيأتي الاسلام غريبا ويعود غريبا وستأتي الساعة على شرار الناس وان النبي محمد الرسول المرسل وخاتم الانبياء قال في حفيده ( يعدل أمة ) وقال ( بعثت أنا والساعة كهاتين واشار بالسبابة والوسطى ) .

 

يارسول الله الخير فيك وفي ذريتك الطاهرة رغم تقصيرنا في حق الله وحق الانبياء جميعا والنبي محمد عليهم الصلاة والسلام اجمعين وفي عصر تخبطنا وظلمنا لانفسنا انك لا تنس امتك وان الله جعل منك رحمة آتيه لامتك الحزينة البائسة المغلوبة على أمرها اللتي ملكها اكابر مجرميها ففسقوا فيها ، حقا صدقت يانبي الله محمد ( الخير في وفي امتي الى يوم القيامة ) ونحن في انتظار خيرك القادم .

Share this post


Link to post
Share on other sites

اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

صدق الله العظيم

ما اظن بان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص عائلته الكريمة بعلم الفلك دون غيرهم وأخفاه عن امته فهو أحرص الخلق على إيصال العلم الرباني لعباد الله

وإذا كان بعض هذا العلم مفقود اليوم وكان على عهد نبيه فكيف للمهدي ان يأتي به عن طريق البشر والمهدي ليس برسول ليأتيه الوحي

بل إن العلم هو الذي سيأتي بالحقائق يوما ما " {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53

Share this post


Link to post
Share on other sites
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

صدق الله العظيم

ما اظن بان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص عائلته الكريمة بعلم الفلك دون غيرهم وأخفاه عن امته فهو أحرص الخلق على إيصال العلم الرباني لعباد الله

وإذا كان بعض هذا العلم مفقود اليوم وكان على عهد نبيه فكيف للمهدي ان يأتي به عن طريق البشر والمهدي ليس برسول ليأتيه الوحي

بل إن العلم هو الذي سيأتي بالحقائق يوما ما " {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53

 

أخي الكريم :

بغض النظر عن تفصيل وشرح أخي العزيز darkmatter , وذلك كي لايتشعب الموضوع ويتحول لنقاش ديني في منتدى متخصص ..

وللفائدة هناك علم وهبي وهو فتح من الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم , والعلم الوهبي ليس شرطاً أن يكون وحياً , يقول تعالى : " وعلمناه من لدنا علما " الآية 65 من سورة الكهف .

صدق الله العظيم .

وروى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن أبى بن كعب رضى الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا المنذر : أتدرى أى آية من كتاب الله أعظم ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال يا أبا المنذر أتدرى أى آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت (الله لا إله إلا هو الحى القيوم ) ؟ قال فضرب بصدرى وقال ليهنك العلم أبا المنذر " , وفي رواية الإمام أحمد في مسنده : « والله ليهنك العلم أبا المنذر ، والذي نفسي بيده إن لها لساناً وشفتين تقدس الملِك عند ساق العرش» .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

صدق الله العظيم

ما اظن بان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص عائلته الكريمة بعلم الفلك دون غيرهم وأخفاه عن امته فهو أحرص الخلق على إيصال العلم الرباني لعباد الله

وإذا كان بعض هذا العلم مفقود اليوم وكان على عهد نبيه فكيف للمهدي ان يأتي به عن طريق البشر والمهدي ليس برسول ليأتيه الوحي

بل إن العلم هو الذي سيأتي بالحقائق يوما ما " {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53

 

أخي ع ع ان الرسول وصى بأهل بيته بعده وهناك أكثر من 40 حديث للتوصية منها ما قال فيها ( أهل بيتي أمان لأمتي ) ياترى ما السبب ؟؟ هل الرسول يوصي بهم فقط للوصايا ! اعتقد ان الرسول ليس بحاجة لان يوصي بأهل بيته من بعده الا لسبب قوي ؟ يهم الناس جميعا فالرسول وأهل بيته خاصة فضل الله لهم الآخرة على الدنيا وان جبريل عليه السلام خير الرسول بان يبقي في الدنيا او أن يقابل الله عز وجل ويلقاه ففضل لقاء الله .

 

ثم لماذا التعجب اوليس اهل البيت هم خاصة الرسول مثل خاصة غيره ؟ وهل انا مثلا يمكن ان أقول شيئا لك لا أقوله لاهل بيتي اولا ؟ المتعارف عليه ان اهل البيت لاي شخص هم الورثة لاي انسان عادي فما بالك بالرسول محمد وخاصتهم هم أهل بيته وان الرسول قال نحن لا نورث درهما ولا دينارا وانما نورث علما ولو ان العلم هو القرآن اذا فهناك علم لم يستقى بعد من القرآن ولم يظهر ليكون هو السبب في اعلاء وظهور الدين على الدين كله وان هذا الامر لم يتحقق بعد !!

 

واتفق مع راي اخي العزيز الزعيم باني مثله لن اطيل ايضا حيث علم الفلك هو اساس المنتدى ولكن لا مانع من التداخل والتوضيح البسيط ليعطي النكهة للموضوع ويجيب عن مواضيع مترابطة حيث ان علم الفلك ليس فلك فقط وانما فلسفي وعقائدي وروحاني ايضا .

Share this post


Link to post
Share on other sites
أخي ع ع :

ولكن ليس معنى هذا أن المعجزة العلمية غير متوفرة نهائياً في هذا الحديث النبوي الكريم ..

فقد ظهرت إشارات قوية رائعة في فحوى نقاشك مع الأعضاء من خلال هذه الصفحة ,, وأتوقع وجود شيئاً كبيراً وعميقاً وربما معجزة كونية كبرى تدلل على ما ذهبت إليه في بادئ نقاشك وستكون تفسيراً علمياً واقعياً لهذا الحديث الشريف , وأتوقع في بضع سنوات ليس إلا أن يتم الكشف عن هذه المفاهيم بإذن الله .

والله أعلم .

وفقك الله .

جزاك الله الخير اخي الزعيم فكلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كلام جامع

وقد يكون للدراسة في حديثه بمستهل خطبة حجة الوداع الجاري بهذا الموضوع بعض الصحة إذا أثبتها العلم في قضية انعكاس حركة الكون للتقلص حينها أو اتمام سجل الكون لدورة حول نفسه وقتها والله أعلم فقد وجدت موضوعا لك أخي الزعيم بمنتدانا ذكر فيه :

وفي عام 1949 أثبت الرياضي الشهير كورت جودل أن الكون يمكن أن يكون دوارًا، بمعدل بطيء جدا، وأنه يمكن أن يترتب على ذلك مسار مغلق في الزمكان. بموضوع تطور جديد بموضوع السفر عبر الزمن-فقرة الأوتار الكونية بالمشاركة الثانية :مما يدل أن 14 مليار سنة إلى وقت خطبة حجة الوداع قد تكون أتم بها الكون دورة واحدة حول نفسه أثناء انفراده من الكرة إلى شكل الصفحة وبدأ وقتها الكون بالانقباض وعكس دورته معاً

http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry41584

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×