Jump to content
Sign in to follow this  
driss1994

الذرة

Recommended Posts

الــــذَّرَّة إحدى الوحدات الأساسية لبناء المادة. فكل شيء حولنا مكون من ذرَّات. والذرَّة الواحدة بالغة الصِّغر، فهي لاتتعدى واحدًا على مليون من سُمْك شعرة . وتحتوي أصغر عيِّنة يمكن رؤيتها بمجهر عادي على ما يزيد على عشرة بلايين ذرة.

وتكوّن الذرات القوالب البنائية لأبسط المواد، وهي العناصر الكيميائية. وتشمل العناصر الشائعة : الهيدروجين والأكسجين والحديد والرصاص. ويتكون كل عنصر كيميائي من نوع أساسي واحد من الذرّات. أما المركَّبات الكيميائية، فهي مواد أكثر تعقيدًا من حيث تركيبها الكيميائي؛ إذ تتألف من نوعين أو أكثر من الذرّات مرتبط بعضها ببعض في وحدات تُسمَّى الجزيئات. فالماء، على سبيل المثال، مركب يتكون كل جزيء منه من ذرتين من الهيدروجين مرتبطتين بذرة واحدة من الأكسجين.

وتتفاوت الذرات كثيرًا في الوزن، ولكنها جميعًا تتساوى تقريبًا في الحجم. فذرّة اليورانيوم، على سبيل المثال، وهي أثقل الذرّات الموجودة في الطبيعة، يبلغ وزنها مائتي ضعف وزن ذرّة الهيدروجين الذي يُعدُّ أخف العناصر المعروفة حتى الآن. ومع ذلك فإن قطر ذرّة اليورانيوم لا يتعدى ثلاثة أمثال قطر ذرّة الهيدروجين تقريبًا.

وبالرغم من أن الذرّات تُعدُّ من أدق الأشياء في العالم إلا أنها تُعدُّ أيضًا من أعظمها قوة، فبداخلها كمية هائلة من الطاقة الكامنة. وقد استطاع العلماء تسخير هذه الطاقة في إنتاج أسلحة الدمار البالغة التأثير كما استطاعوا أيضًا الاستفادة منها في توليد الكهرباء.

 

أجزاء الذرّة

 

أجزاء الذرة. تتكون الذرة من ثلاثة أنواع أساسية من الجُسيمات، هي البروتونات، والنيوترونات، والإلكترونات. للبروتونات شحنة موجبة وللإلكترونات شحنة سالبة بينما النيوترونات متعادلة كهربائيًا. تتجمع البروتونات والنيوترونات داخل النواة، وهي منطقة صغيرة جدًا بالقرب من مركز الذرة. وتدور الإلكترونات بسرعات بالغة خلال الفضاء الفارغ خارج نواة الذرة.

 

بالرغم من ضآلة الذرّة إلا أنها تتكون من جُسيمات أكثر صغرًا منها. والجسيمات الثلاثة الأساسية هي: البُروتونات، والنيوترونات، والإلكترونات. ولكل ذرة عدد محدد من هذه الجُسيمات تحت الذرية.

تزدحم البروتونات والنيوترونات داخل النواة، وهي منطقة بالغة الصغر في مركز الذرة. فلو كان قطر ذرة الهيدروجين ستة كيلومترات، على سبيل المثال، فإن النواة لا يتعدى حجمها حجم كرة المضرب العادية. وما يتبقى من حجم الذرة خارج النواة هو في أغلبه فضاء فارغ. وفي هذا الفضاء، تدور الإلكترونات حول النواة بسرعة بالغة تقطع بها بلايين الرحلات في كل جزء من المليون جزء من الثانية.

وبسبب سرعة الإلكترونات البالغة، تبدو الذرّة وكأنها جامدة، وذلك بنفس المبدأ الذي يمنع مرور قلم رصاص خلال أنصال مروحة تدور بسرعة عالية.

وكثيرًا ما تقارَن الذرّات بالنظام الشمسي، فتُعتبر النواة مناظرة للشمس، والإلكترونات مناظرة للكواكب التي تدور حولها. لكن هذه المقارنة ليست صحيحة على إطلاقها. فعلى عكس الكواكب، لا تتبع االإلكترونات مسارات منتظمة مرتبة. بالإضافة إلى أن البروتونات دائمة التحرك عشوائيًا داخل النواة.

 

مقارنة الذرات من حيث الوزن والحجم.تتباين الذرات بدرجة كبيرة في الوزن لكنها جميعًا لها نفس الحجم تقريبًا. وأصغر وأخف الذرات على الإطلاق هي ذرة الهيدروجين. وهي تحتوي على بروتون واحد وإلكترون واحد. أما أكبر وأثقل ذرة موجودة في الطبيعة فهي ذرة البلوتونيوم. ولهذه الذرة 94 بروتونًا، و150 نيوترونًا و94 إلكترونًا. وتزن ذرة البلوتونيوم ما يعادل وزن 200 ذرة هيدروجين تقريبًا. لكن قطر ذرة البلوتونيوم يبلغ نحو ثلاثة أضعاف مقدار قطر ذرة الهيدروجين فقط.

 

النواة. تشكِّل النواة تقريبًا كل كتلة الذرة. والكتلة هي كمية المادة في ذرة. وتبلغ كتلة البروتون 1,836 ضعف كتلة الإلكترون. وكذلك من 1,839 إلكترونًا نحصل على كتلة النيوترون. ويحمل كل بروتون وحدة واحدة من وحدات الشحنة الموجبة، بينما يحمل الإلكترون وحدة واحدة من وحدات الشحنة السالبة. أما النيوترونات فهي غير مشحونة. وتحتوي الذرّة في أغلب الأحوال على نفس العدد من البروتونات والإلكترونات، وبالتالي فالذرّة متعادلة كهربائيًا.

البروتونات والنيوترونات أصغر بـ 100,000 مرة تقريبًا مقارنة بوزن الذرة، ولكنها تتألف بدورها من جُسيمات أكثر صغرًا يسمى كل منها كوارك. ويتكون كل بروتون وكل نيوترون من ثلاثة من جسيمات الكوارك. ويستطيع العلماء في المختبر جعل جسيمات الكوارك تتجمع وتكوّن أنواعًا أخرى من الجسيمات تحت الذرية بجانب البروتونات والنيوترونات. ولكن كل هذه الجسيمات الأخرى تتفكك وتتحول إلى جُسيمات عادية في غضون ثانية واحدة. ولهذا فلا يوجد أي منها في الذرات العادية. وقد عرف العلماء أن البروتونات والنيوترونات تتكون من جسيمات الكوارك من خلال دراستهم للجسيمات تحت الذرية. وللحصول على معلومات عن الجسيمات تحت الذرية الأخرى، انظر: فيزياء الجسيمات. وكذلك المقالات المنفصلة عن الجسيمات تحت الذرية المشار إليها في "مقالات ذات صلة" في نهاية هذه المقالة.

Share this post


Link to post
Share on other sites
Guest يوسف أحمد
أما المركَّبات الكيميائية، فهي مواد أكثر تعقيدًا من حيث تركيبها الكيميائي؛ إذ تتألف من نوعين أو أكثر من الذرّات مرتبط بعضها ببعض في وحدات تُسمَّى الجزيئات. فالماء، على سبيل المثال، مركب يتكون كل جزيء منه من ذرتين من الهيدروجين مرتبطتين بذرة واحدة من الأكسجين.

 

لقد درست العنصر والمركب والمخلوط في هذا العام ومن وجهة نظري المخلوط والمركب والعنصر ليس معقدا أبدا

____________________________________

 

وهذة معلومة لكم: لا ينشأ المركب إلى بتفاعل كيميائي والمركب هو إتحاد ذرتين أو أكثر وتكون الذرات غير متماثلة ( ذرات من أنواع مختلفة ) في جزيئ واحد و المركب لا يحتفظ بخواص العناصر المكونة لة ويمكن معرفة المركب من خلال أسمة العلمي فمثلا كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) جزيئة مكون من ذرة كلور وذرة صوديوم و كلمة كلوريد تدل على ذرة الكلور وكلمة الصوديوم تدل على ذرة صوديوم

أما الدليل على أن المركب لا يحتفظ خواص العناصر المكونة لة فكلوريد الصوديوم (ملح الطعام) مكون من الكلور والصوديوم والكلور إذا شربة إنسان شربة واحدة يموت والصوديوم مادة قاتلة أيضا لكن بعد أن إندمجا في جزيئ واحد صار لايمكننا الإستغناء عنه أبدا في غذائنا فسبحان الله العظيم

Share this post


Link to post
Share on other sites

مشكوررر على الموضوع وأسمح لي بالإضافة الهامة علميا والتالية عليه :

تبين أن كل جسيم أولي ذري من كوارك والكترون وغيره هو اتحاد موجة كهرطيسية مع موجة جذب كتلي فأما الكهرطيسي فبحسب طاقتها من عدد الفوتونات يتحدد اسم الجسيم وأما طاقة موجة الجذب فتحدد الكتلة وهي ما أسماه العلم جسيم هيغز الكتلي والتي تحاول تجارب المسرعات فصله عن الجسيمات إثبات إمكانية وجوده منفصلاً ثم إن الموجة الكهرطيسية هي دوران متناوب لوتر خيطي مهتز كمسنن حلزوني والموجة الجذبوية الكتلية هي وتر حلقي كمسنن حلقي ثم نحصل على الجسيم الأولي عندما يحيط الوتر الحلقي بالوتر الخيطي فيعزل الحلقي الكتلي مسننات الخيطي الكهرطيسي عن أن تنتشر طاقتها حتى إذا دار الجسيم حول نفسه عادت مسننات الخيطي للظهور خارج الحلقي ( في جسيمات عالمنا المادي فقط دون عالم الجان والملائكة الخالي من الشحنات ) فأثرت بتدوير أوتار الوسط الخيطية بشكل كهربي مغناطيسي

وهناك جسيمات لا تظهر منها مسننات الخيطي مهما دارت حول نفسها مما يجعلها لا تؤثر بأوتار الوسط المحيط هي جسيمات المادة الداكنة المظلمة التي لا توجد لها شحنات ولا تتفاعل مع الشحنات والحقول الكهرطيسية فلا نراها ونعتبر أن أبعادها ( الكهرطيسية ) منطوية داخل موجة الذب الكتلية للجسيم لعدم وجود آثار شحنية ومغناطيسية لها كما بالعوالم الموازية المذكورة سابقا مع العلم أن كل جسيم غير مشحون لا يرى ولا نستطيع مسكه ويتخلل عالمنا المادي دون تصادمات لأن سبب المسك والتصادم الشحنات السطحية والداخلية للأجسام التي تتنافر وهذه المادة المظلمة إذا كان تردد موجات الكهرطيسية داخل جسيماتها من التردد تحت الأحمر الحامل للحرارة كانت جسيمات حرارية من عالم الجان الناري أما إذا كان تردد الموجة الكهرطيسية الداخلة في تركيب الجسيم الأولي من تردد الفوق بنفسجي الخالي من الحرارة فهو جسيم نوراني بارد من عالم الملائكة

وأن الأوتار الفائقة الخيطية والحلقية زوجين اثنين {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 ولها صفات الماء في أمواجها وتدفقاتها الكهرطيسية والجذبوية الكتلية ولهذا قد تكون تفسير قوله تعالي " {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عرشه على الماء}" والماء هنا هو والله أعلم على ما أحسب وسط الأوتار الفائقة التي أمواجها وتدفقاتها الكهرطيسية والجذبوية الكتلية التي تشبه الماء وحركاته وبوضع الحركة فيها نشأ الوجود وبسحبه يختفي " {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }فاطر41

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×