Jump to content
Sign in to follow this  
driss1994

ما هو الضوء ؟

Recommended Posts

شغل هذا السؤال ، ولا زالَ ، أذهان العلماء والفلاسفة ويبدو أن الإجابة ستبقى غير نهائية طالما بقي هناك "ضوء" يضئ مستقبلنا .

 

 

 

 

اعتمد القدماء ، على عقولهم المبدعة ، في محاولة فهم الضوء وطبيعته ، فالفيلسوف اليوناني أرسطو Aristotle ... قال إن "الضوء هو النشاط الناتج لما هو شفاف" . وأن هذه الشفافية خاصية جوهرية لمواد متنوعة ، وعند تنشيطها بفعل الشمس أو النار ، ينتج عنها الضوء واللون .

 

 

 

 

في القرن الخامس ق.م. استنتج الفيلسوف إمبيدوقليس – Empedocles أن الضوء عبارة عن مادة متدفقة تنبعث من الشمس ، وأننا لا ندرك حركته لأنه ينطلق بسرعة هائلة .

وكان العديد من الإغريق ، ومن بينهم عالم الرياضيات إقليدس Euclid ، والفيلسوف أفلاطون Plato ، يتشاركون في الاعتقاد بأن العين تنتج نوعا من الأشعة المرئية .

 

وتلك الأشعة ، كما كان يعتقد ، ينبغي أن تسقط على الشيء مباشرة حتى يمكن رؤيته . تسقط على الشيء مباشرة حتى يمكن رؤيته . ولكن أرسطو كان من بين الذين استنتجوا أنه لو كانت هذه الفكرة صحيحة ، لكان من الممكن أن نرى في الظلام .

 

 

 

 

 

 

قبل ألف عام مضت ، قال العالم العربي الحسن بن الهيثم إن الألم الذي ينتابنا عندما ننظر إلى الشمس يمثل دليلاً على أن الضوء هو الذي يدخل العين وليس العكس . وبعد مضي قرون عدة لاحظ الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي da Vinci أن العين تشبه الغرفة المظلمة في الكاميرا ، وأجرى ديكارت Descartes تجارب على مقلة عين ثور حيث فصل مؤخرة العين ونظر من خلالها ، فوجد أن العين تلتقط صورة مقلوبة للعالم .

 

 

 

 

كان إسحق نيوتن Newton من أوائل من اخضعوا الضوء للاختبار المعملي ، فخلال ستينيات القرن السابع عشر ، أوضح نيوتن أن الضوء يتكون من جميع ألوان الطيف المرئي . وتمكن باستخدام منشور زجاجي Prism أن يحلل ضوء الشمس إلى قوس قزح ، وبعد ذلك استخدم منشوراً آخر لدمج الألوان مرة أخرى للحصول على اللون الأبيض .

 

وفي عام 1675 قال نيوتن "مهما كانت طبيعة الضوء ، فإنني أفترض أنه يتكون من أشعة متعاقبة (Successive rays) تختلف كل منها عن الأخرى في مواصفاتها المحتملة ، مثل الحجم والشكل أو القوة ، تماما مثل الرمال الموجودة على الشاطئ أو أمواج البحر ، أو وجوه الرجال ، أو جميع الأشياء الطبيعية الأخرى " .

 

كان نيوتن يعتقد أن الضوء جسيمي دقائقي (Particulate) . يتكون من " أعداد هائلة من الكريات سريعة الحركة والتي لا يمكن تخيل مدى دقة حجمها وسرعتها ، وهي تنطلق واحدة تلو الأخرى ، من الأجرام السماوية التي هي على أبعاد هائلة عن أرضنا وعن بعضها البعض " .

 

في القرن التاسع عشر درس عمالقة العلم الضوء وانحازوا جميعاً إلى فكرة الموجات . وفي ستينيات القرن التاسع عشر أجرى الاسكتلندي جيمس ماكسويل Maxwell دراساته على الكهرباء والمغناطيسية وتأكد من أنهما تنتشران عبر الفضاء بنفس سرعة الضوء واستنتج أن الضوء هو موجة " كهرمغناطيسية " .

 

وقد خفتُ الجدل بين كون الضوء موجة أم جسيماً بظهور نظرية ميكانيكا الكم ( Quantum Mechanics ) فحسب هذه النظرية ينتج الضوء عن تغير مستوى طاقة الإلكترونات . وهو ينطلق عبر الفضاء كموجة ، ولكنه عندما يصطدم بالمادة ، يسلك سلوك الجسيم ، وهكذا أصبح العلماء يؤمنون بأن للضوء طبيعة مزدوجة هي طبيعة موجية وطبيعة مادية دقائقية .

 

 

 

 

ثم جاء ألبرت اينشتاين Einstien الذي حقق إنجازه النظري وذلك بامعان التفكير في الضوء . لقد اجرى " تجارب فكرية " وتساءل في إحداها عما يمكن أن يحدث إذا أُتيح للمرء أن يمتطي شعاعاً من الضوء وينظر إلى شعاع قريب منه . ألن يبدو الشعاع القريب ثابتاً ، غير متحرك ؟

والإجابة التي طرحها أينشتاين هي أن سرعة الضوء ثابتة بالنسبة لجميع الراصدين ، بغض النظر عن سرعتهم الخاصة

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

موضوع رائع وهو مدخل لفهم العلم الحديث

في القرن التاسع عشر درس عمالقة العلم الضوء وانحازوا جميعاً إلى فكرة الموجات . وفي ستينيات القرن التاسع عشر أجرى الاسكتلندي جيمس ماكسويل Maxwell دراساته على الكهرباء والمغناطيسية وتأكد من أنهما تنتشران عبر الفضاء بنفس سرعة الضوء واستنتج أن الضوء هو موجة " كهرمغناطيسية " .

هذه آلية انتقال الضوء في الخلاء وهي بنية الضوء من فوتونات كهرطيسية الأثر ناتجة عن دوران أوتار خيطية كمسننات حلزونية فتنتقل الحركة الدورانية من أول مسنن لآخر مسنن بسرعة الضوء إذ مقاومة تدوير المسننات الخيطية الكهرومغناطيسية تحددها بهذه المسافة والسرعة 300 ألف كيلو متر بالثانية

 

وقد خفتُ الجدل بين كون الضوء موجة أم جسيماً بظهور نظرية ميكانيكا الكم ( Quantum Mechanics ) فحسب هذه النظرية ينتج الضوء عن تغير مستوى طاقة الإلكترونات . وهو ينطلق عبر الفضاء كموجة ، ولكنه عندما يصطدم بالمادة ، يسلك سلوك الجسيم ، وهكذا أصبح العلماء يؤمنون بأن للضوء طبيعة مزدوجة هي طبيعة موجية وطبيعة مادية دقائقية .

وهذه آلية تحسس العين به وآلية إنتقاله بوسط من الذرات

Share this post


Link to post
Share on other sites
Guest يوسف أحمد

معلومة: كل شيئ لة كتلة حتى الضوء ولكنها كتلة قليلة جدا جدا جدا جدا جدا إما الشيئ الوحيد الذي ليس لة كتلة هوالفراغ

Share this post


Link to post
Share on other sites
معلومة: كل شيئ لة كتلة حتى الضوء ولكنها كتلة قليلة جدا جدا جدا جدا جدا إما الشيئ الوحيد الذي ليس لة كتلة هوالفراغ

رائع ولكن ما هي الكتلة ؟

في الأوتار الفائقة أصحيح بأن الكتلة هي مقدار انحناء الوتر الخيطي عند تعرضه لضغط من (الوتر الحلقي (جسيمات هيكز)) مما يجعل توتر شده أكبر فينحني فيؤثر بدورانه على الأوتار الحلقية فيدورها مولدا حقل جاذبية نتيجة دوران الاوتار الحلقية بما نسميه غرافيتونات الجذب

لأنني قرأت بان مقدار توتر بلانك الناتج عن شد الوتر الخيطي هو المعبر عن مقدار الكتلة ؟؟؟؟؟ :ph34r:

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×