بحارة فوق السحاب 0 Report post Posted May 25, 2009 قام العالمان الأمريكيان، آندرو هاميلتون وغافن بوليموس، بتصميم برنامج، قاما من خلاله برحلة افتراضية داخل الثقوب السوداء التي يعج بها الكون، وذلك كما ورد على موقع هاميلتون الإلكتروني. وفي أبحاثهما حول الرحلة الفضائية الافتراضية، كشف العالمان عن أن الكثير من التصورات التي يحملها الناس وأفلام الخيال العلمي ليست دقيقة على أقل تقدير، بحسب هاميلتون. فباستخدام برنامج كمبيوتري ومعادلات معقدة، ترتبط بنظرية ألبرت آينشتاين عن النسبية العامة، تمكن العالمان من وضع تصور عما يمكن لإنسان أن يراه داخل ثقب أسود، رغم أنه بحاجة إلى ثلاثة عيون لتحقيق الرؤية الشاملة وليس فقط لعينين اثنتين. وحول الثقوب السوداء، قال هاملتون: "إن الثقوب السوداء من أبسط الأمور في الكون، لكننا نفكر بها باعتبارها أموراً معقدة لأنها توصف بحسب مفاهيم رياضية معقدة." وتوضيحا لطبيعة الثقوب السوداء، يوضح هاميلتون أنها "بسيطة غاية البساطة، فهي أبسط من بكثير من الشمس، وأبسط كذلك من النجوم، بل وأبسط حتى من البشر أنفسهم." وأثبتت الرحلة الافتراضية، أن الذي يدخل في أحد تلك الثقوب، يتعرض لقوة جاذبية كبيرة جداً تشده إلى الأعلى وإلى الأسفل، ومن اليمين إلى اليسار وبالعكس، بحيث أنها قد تغير من طول الشخص وحجمه كي يصبح أطول وتتمدد أطرافه، هذا إن لم يتمزق بالكامل. وعلى عكس ما يشاع، كما بين هاميلتون، فإن الرؤية في واحدة من الثقوب لا تكون منعدمة بل مشوشة للغاية، بحيث يحتاج المرء إلى ثلاث عيون كي يتمكن من الرؤية بداخلها بوضوح، ويحدد المسافات فيها فعلياً. وتتركز رؤية الكون من حول الشخص الذي يدخل في ثقب أسود، بشريط حوله نظراً للسرعة الهائلة التي يتداخل فيها عنصرا الزمان والمساحة. ويشبه هاميلتون الثقب الأسود وكأنه أحد شلالات الماء، التي نراها في الطبيعة، ولكن بدلا من أن يسقط الماء في الشلال فإن الفضاء المحيط به هو الذي يتداعى، ومن هنا تأتي فكرة امتصاص الثقوب السوداء للأشياء من حولها. يذكر أن الثقوب السوداء عبارة عن أجرام في الكون، تتشكل بعد انهيار النجوم الهائلة الحجم وتصبح الجاذبية قها هائلة، بحيث أنها تمتص كل ما حولها، بما في ذلك الضوء. ويعتقد البعض أن الثقب الأسود معتم، ربما بسبب الاسم، ولكنه في الواقع ليس كذلك فهذا الاعتقاد عبارة عن خطأ شائع. Share this post Link to post Share on other sites
حفيدة العلماء 0 Report post Posted May 25, 2009 رغم أنه بحاجة إلى ثلاثة عيون لتحقيق الرؤية الشاملة وليس فقط لعينين اثنتين. لماذا نحتاج الى ثلاثة عيون ؟؟ Share this post Link to post Share on other sites
Guest يوسف أحمد Report post Posted May 25, 2009 لتحقق الرؤية الشاملة Share this post Link to post Share on other sites
العراقية 0 Report post Posted May 25, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اعتقد الموضوع مجرد دعاية تجارية للموقع وللبرنامج والا لو انهم فعلا صمموا البرنامج بطريقة علمية ومعتمده على قوانين النسبية وغيرها فأصلا لايمكن رؤية اي شيء داخل النجم الأسود اطلاقا لا بثلاث عيون ولا حتى بعشرة عيون والسبب انه ما ان يدخل اي جسم منطقة أفق الحدث حتى يتمزق الى أشلاء لا أن يتمدد طولهه وحجمه وغيرها. تحياتي Share this post Link to post Share on other sites
ع ع 0 Report post Posted May 26, 2009 الثقب الأسود هو نقطة من الكون حملت كم هائل من الطاقة المركزة فالجسيم الذري المادي في حقيقته هو كم هائل من طاقة موجية مركزة في نقطة ولو انفجر لأصبح قنبلة نووية وكذلك الثقب الأسود هو تركيز مضاعف للطاقة في نقطة يحمل طاقة ذرات كرة ارضية كاملة في نقطة صغيرة والسؤال كيف لنقطة ان تحمل هذا الكم المهول من الطاقة والجواب كل نقطة مكونة من وتر خيطي وحلقي يظهران للوجود عند دورانهما وحركتهما الاهتزازية في نظرية الأوتار الفائقة ويكون ظهورهما بحسب طاقة الدوران المتناوب بالجهة وعدد الأوتار الحاملة للطاقة وهذه هي كل القصة فبطاقة اهتزاز دوران متناوب ترى جسيم ذري وبطاقة اخرى يتغير الجسيم من الكترون لبروتون أو لنترينو ... ولو حمل طاقة سرعة دوران اعظم بملليارات المرات لرأيناه ثقب أسود لا يترك من شر تأثيره على الوسط المحيط شيء بقوة شده ولذا فالثقب الأسود ابسط من ان يوصف الكون كله بدأ بثقب أسود هي نقطة من الأوتار حملت طاقة اهتزاز دوران هائلة لكن المميز أن الثقب الأول تمددت اوتاره وشكلت غشاء الكون الفراغي الذي تهتز نقاطه بشكل أوتار خيطية أما الأوتار الحلقية الجذبوي ثقاليا فتأتي آثارها من غشاء مجاور حلقي الأوتار يؤثر في أكثر من عالم في توليد الجاذبية ويتشارك مع عالمنا في توليد الجذب الكتلي وربما الكتل إذن الطاقة في نقطة أي ثقب أسود العادي ربما أيضا يمكنها التمدد لتشكل كونا جديدا عند انفجارها وغشاء جديد فيه كون جديد متعلق بالغشاء الأصلي كأغصان شجرة تنبت من فرعها الأول وكل نقطة بدء لنمو غصن هي ثقب أسود ولو انني بالفضاء أجد الثقب عند انفجاره يندثر لأن طاقته تتبعثر على الغشاء الكوني الأصلي ولا ينمو منه كون جديد فأي الرأيين اصح برأيكم؟؟ Share this post Link to post Share on other sites
العراقية 0 Report post Posted May 26, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أخي المفكر ع ع تحياتي لك..... نظرية الأوتار الفائقة والغشاء الكوني نظرية مذهلة فعلا وتجيب عن تساؤلات كثيرة جدا ما زالت غامضة تقريبا لكن تبقى نظرية قابلة للشك أو التصديق مالم تثبت صحتها بنسبة 100% وقبل أن أعرف وجهة نظرك وفكرتك عن نشأة الأكوان من الثقوب السوداء وعندما شرحت أن الكون قد ينشا من ثقب أسود مكونا في نسيجه ما يشبه الشجرة المتفرعة الأغصان كما ذكرت أردت أن أجيبك بأنه لا يوجد ما يؤيد صحة هذه النظرية ومن أين تتواجد الطاقة الكافية لانشاء فرع جديد من الشجرة الأصلية لكنك عدت شرحت مشكورا فكرتك عن نشأة الكون وأن طاقة الثقب الأسود تتلاشى في الكون فاوضحت فكرتك وأؤيدك فيها بارك الله فيك ومنحك العلم النافع باذنه تعالى ووفقك لكل خير. Share this post Link to post Share on other sites
ع ع 0 Report post Posted May 27, 2009 أشكرك أختنا العراقية كلامك سليم ونظرية الأوتار غريبة لكنها نتجت عن محاكاة الرياضيات على الحواسب برسم أجزاء المعادلات الذرية فتخيلها الحاسب على هيئة غشاء نقاطه من أوتار وككل النظريات والتوقعات عن الجسيمات الذرية بدأت بفكرة تؤيدها الرياضيات وانتهت باثبات وجودها واقعيا ونتمنى أن تنتهي إلى ذلك الأوتار أو أن تنتهي بتطبيقات مفيدة وتثبت وجودها حتى ولو لم نراها كما في نظرية النسبية لانشتاين وتوقعاتها التي كل يوم مانزال نكتشف صحة توقعاتها وآخر توقعاتها التي يتم البحث عنها في وجود أمواج جاذبية والأبحاث الجارية لليوم لأثبات وجود هذه الأمواج وجسيمات الغرافيتون وجسيمات هيكز وأتوقع أن إثبات جسيمات هيكز التي تدخل على الجسيمات فتعطيها الكتلة والغرافيتون حامل قوة الجذب الثقالية هو أكبر دليل على وجود اوتار حلقية إن صح ذلك أما إثبات عدم وجود هيكز والغرافيتون فيدل على أن الوتر الخيطي الكهرطيسي هو ذاته الذي يلتف بشكل جذب ثقالي وهذا ينقص نصف نظرية الأوتار ولكنني أتمنى توليد قوة جذب ثقالي من الكهرطيسية والكهرباء Share this post Link to post Share on other sites