Jump to content
Sign in to follow this  
علي العبندي

المجال المغناطيسي للبقعة الشمسية 1069 في حالة هيجان

Recommended Posts

eit195_strip_anim.gif?PHPSESSID=di0vr465m7gf5i5pi0rn5091i7
صورة متحركة للشمس نوضح 16 ساعة الاخيرة من مركز سوهو


يوجد حالياً ثلاث بقع مرئية وأحدثها 1069 والتي تشهد اضطراباً قوياً هذه الاثناء وحجم هذه البقع الشمسية كبير للغاية فهي تسع لمجموعة من الكواكب بداخلها

ويصنف العلماء الانفجارات الشمسية (الوهج الشمسي) الى خمس فئات:
(الفئة اكس) وتكون الانفجارات كبيرة جداً وتعتبر حدث مهم وقد تؤدي الى اثار واسعة على نطاق كوكب الارض كنقطاع البث الراديوي وعواصف اشعاعية طويلة الأمد
الفئة الثانية هي (الفئة ام) وهي من نوع الانفجارات المتوسطة الحجم والتي قد تؤدي الى انقطاء الموجات الراديوية في المناطق القطبية على الارض
اما الفئة الاخيرة هي (الفئة سي) وهي انفجارات صغيرة تتبعها اثار غير ملحوظة على الارض والاضظرابات المغناطيسية الحالية للشمس من الفئة سي وربما قد تؤدي الانفجارات المتكررة لتحولها للفئة ام ولكن بسبب وجود البقعة الشمسية في الطرف الغربي للشمس فهي ليست موجهة للأرض فلا مخاوف من اثارها ولكنها مشجعة للهواة لرصدها ومراقبتها بوساطة التلسكوبات الشمسية

واذا سألنا انفسنا .. مالذي يجعل البقع الشمسية للتحول الى وهج شمسي؟ الوهج الشمسي هو انفجار ضخم على الشمس يحدث عند التحرر المفاجئ للطاقة المخزونة في المجالات المغناطيسية الملتوية (عادة فوق البقع الشمسية) فيتسبب في انطلاق وابلا من اشعاعات الطيف الكهرومغناطيسي من المواجات الراديوية الى الاشعة السينية وأشعة غاما ولان الله حافظنا فأغلب الأحيان يحدث هذا الوابل من الطاقة في اتجاهات بعيدة عن اتجاه الأرض ولكن ليس في كل الاحيان

ومن الملاحظ انه مع ازدياد النشاط الشمسي تزداد الكوارث على الارض مثل اثار ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة نشاط الزلازل والبراكين وزيادة الأعاصير .. هذا غيض من فيض وان كان موضع دراسة ولكنها غير محمودة العواقب وخصوصاً عندما نصل الى ذورة الدورة الشمسية فلندعو الله ان لا يمسنا اي مكروه

فهل للشمس علاقة في ثوران بركان اسلندا في اوروبا وزلزال هايتي وفيضانات ريو دي جانيرو في البرازيل .. الله اعلم

لمزيد من المعلومات والاخبار الفلكية زورونا على http://astroarab.blogspot.com/

Share this post


Link to post
Share on other sites

مشكور أخ علي على هذه التوضيحات لكن لدي سؤال ماذا تقصد :

"(الفئة اكس) وتكون الانفجارات كبيرة جداً وتعتبر حدث مهم وقد تؤدي الى اثار واسعة على نطاق كوكب الارض كنقطاع البث الراديوي وعواصف اشعاعية طويلة الأمد "

هل من الممكن ان تتجهة للأرض مباشرة فتسبب حرق محولات الكهرباء في الكرة الاضية وهل نسبة احتمال مثل هذا الأمر واردة عام 2012

وهل الملاحظات المذكورة :"ومن الملاحظ انه مع ازدياد النشاط الشمسي تزداد الكوارث على الارض مثل اثار ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة نشاط الزلازل والبراكين وزيادة الأعاصير .." علمية أم ظنية

علما أنني وجدت موضوع ينفي خطورة الأمر على الرابط

http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option...1&Itemid=67

تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله

Share this post


Link to post
Share on other sites

الوهج الشمسي (Solar flare) عبارة عن انفجار ضخم في الغلاف الخارجي للشمس يؤثر على طبقاته (الغلاف الصوري، الغلاف اللوني، إكليل الشمس) فتصل درجة حرارة البلازما الى عشرات الملايين على مقياس كيلفن فتتسارع الإلكترونات والبروتونات والايونات الثقيلة إلى ما يقرب من سرعة الضوء مما ينتج عنه اشعاعات بجميع الأطوال الموجية للطيف الكهرومغناطيسي من موجات الراديو لأشعة غاما ومعظم الوهج الشمسي يحدث في المناطق النشطة حول البقع الشمسية حيث تخترق المجالات المغناطيسية الحادة الغلاف الصوري (photosphere) لربط إكليل الشمس (corona) مع الطبقات الداخلية للشمس ويستمد الوهج الشمسي طاقته من التحرر المفاجئ للطاقة المغناطيسية المخزونة في إكليل الشمس واذا كان الانفجار قوياً بشكل استثنائي فإنه قد يتسبب في طرد كتل اكليلية

 

وتحتلف وتيرة وقوع انفجارات الوهج الشمسي من عدة مرات في اليوم الواحد عندما تكون الشمس "نشطة" إلى أقل من مرة كل أسبوع عندما تكون الشمس "هادئة" وانفجارات الوهج الشمسية الكبيرة أقل وتيرة وتكثر انفجارات الوهج الشمسي عندما تكون الشمس في اوجد نشاطها في منتصف الدورة وتقدر بحوالي 11 عاما متزامنه مع ذروة دورة البقع الشمسية

 

وتصنف انفجارات الوهج الشمسي الى (ألف) و (باء) و (جيم) و (إم) و (إكس) وفقاً لمقدار قراءة القمر GOES في ذروة تدفق الاشعة السينية من 100- 800 بيكومتر الناتجة عن الانفجار وكل فئة تقسم الى فئات اصغر من 1-9 وبهذا كل فئة تساوي عشرة اضعاف الفئة التي تليها

 

ويمكن للأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الوهج الشمسي أن تؤثر على الغلاف الأيوني للأرض مما يتسبب في تعطيل الاتصالات اللاسلكية البعيدة المدى فالانبعاث المباشرة للموجات الراديوية ذات الطول الموجي بين 0.1 و 1 متر (تردد ما بين 300 و 3000 ميغاهرتز) ربما تخل بعمل الأجهزة التي تعمل على هذه الترددات مثل الرادارات وغيرها

 

وأول من لاحظ الوهج الشمسي هو ريتشارد كريستوفر كارينغتون و ريتشارد هودجسون في عام 1859 وهذه الظاهرة ليست مختصة بالشمس انما مشتركة مع باقي النجوم

 

بعض الاحداث الناتجة عن ذلك:

- 2 سبتمبر 1859 تعطل خدمة التلغراف

- انهيار شبكة الكهرباء الهيدروكيبيك في 13 مارس 1989 ويعتبر أفضل مثال معروف بسبب ﺘﻴﺎﺭﺍﺕﻤﻐﻨﺎﻁﻴﺴﻴﺔ ﺍﻷﺭض المستحدثة وكانت العاصفة المغنطيسية الأرضية المسبب لهذا الحدث ناتجه عن طرد كتل اكليلية من الشمس يوم 9 مارس 1989

- عاصفة مغنطيسية أرضية في 20 يناير 1994 قطعت بشكل مؤقت اثنين من اقمار الاتصالات الكندية

- طرد كتل اكليلية من الشمس في 7 يناير 1997 ضربت الغلاف المغاطيسي للأرض في 10 يناير وتسبب في فقدان ايه تي اند تي قمر الاتصالات تلستار 401 (قيمته 200 مليون دولار)

- أصيب المسبار نوزومي المرسل لمدار المريخ بجسيمات شمسية عالية الطاقة في 21 أبريل 2002 والتي تسببت في فشل واسعة النطاق وفي النهاية تم التخلي عن هذه البعثة التي كانت متأخرة اصلاً بنحو 3 أعوام وراء الجدول الزمني في ديسمبر 2003

 

اما المشككين بالاضرار التي قد تحدثها مثل هذه الانفجارات واكرر قولي بانها قد تحدث وخصوصا في وقت ذروتها في عام 2012 معللين ذلك بان العاصفة الشمسية في عام 1958 أشد من التي ستحدث عام 2012 ومرت بدون اي اثر نحب ان نذكرهم انه في عام 1958 لم يكن في الفضاء الى سبوتنك واكسبلور فاي اثر كان متوقعاً حينها!

 

للمزيد زورونا على

 

http://astroarab.blogspot.com/

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×