Jump to content
Sign in to follow this  
فاليري

العيد يتأرجح بين الخميس والجمعة والسبت

Recommended Posts

العيد يتأرجح بين الخميس والجمعة والسبت ... الشيخ محسن العصفور: سيتعين الأخذ بإكمال العدة والعيد الجمعة...

الحجري: الحسابات الفلكية تحدد ولادة القمر... وإثبات بدايات الشهور شرعاً يحدده علماء الدين

الوسط - وسام السبع

 

تأرجحت وجهات نظر باحثين وعلماء فلك بشأن تحديد يوم عيد الفطر المبارك بين أيام الخميس والجمعة والسبت (9/ 10/ 11 سبتمبر/ أيلول)، فبينما كانت الخلافات محصورة سابقاً بين من يعتمدون الرؤية الفلكية في تحديد هلال العيد وبين المدرسة التقليدية التي تعتقد بحصر إثبات العيد من خلال رؤية الهلال بالعين المجردة اتساع نطاق الخلاف ليشمل باحثين ومراكز فلكية.

 

فقد أصدر المكتب الشرعي للمرجع الديني الكبير الراحل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله قد أصدر بياناً أكد فيه أن يوم الخميس الواقع فيه 9 أيلول/ سبتمبر هو الأول من شوّال، وهو يوم عيد الفطر، مشيراً إلى إمكانية رؤية الهلال بواسطة الآلات المكبِّرة غروب الأربعاء في عدة مواقع غرباً، ولا سيما في جنوب أميركا الجنوبية. فيما أوضح رئيس المرصد الفلكي الإسلامي الشيخ محسن آل عصفور إمكانية رؤية الهلال يوم الخميس ستكون مستحيلة في جميع القارات، إذ لن يكون بالإمكان مشاهدته في جميع الأقطار الإسلامية، لذلك سيتعين الأخذ بإكمال عدة رمضان حتى الخميس 9 سبتمبر على أن يعلن العيد الجمعة، وأشارت جهات ومصادر فلكية إلى أن ثبوت هلال العيد يوم الخميس، فيما رجحت جمعية الفلك بالقطيف وباكستان وبنغلاديش أن يكون يوم العيد السبت المقبل.

 

وأوضح الحجري أن كثيراً ما يتناقل على ألسنة الناس بخصوص أصحية دخول شهر رمضان المبارك والعيد فلكياً مع العلم بأن الفلك ليس الجهة المشرعة لتحديد بدايات الشهور، وإنما علوم الفلك هي الجهة المختصة لتحديد الحسابات الفلكية بدقة متناهية والمتعلقة بالقمر وولادته وكيفية رؤيته سواءً بالعين المجردة أو بواسطة العين المسلحة (التلسكوب)، بينما عملية إثبات بدايات الشهور تأتي من الجانب الشرعي فقط وذلك باجتهاد علمائنا، ليتم تحديد أوائل الشهور القمرية إلى قسمين رئيسيين ليكون أولهما الرؤيا للقمر والذي ينقسم إلى قسمين، الرؤيا العينية للقمر وهذا ما يعتمده الكثير من علمائنا ومعظم الدول العربية والإسلامية والقسم الثاني للرؤية العينية هو من يعتمد على رصد القمر عن طريق «التلسكوب» وهذا ما يعتمده السيد الخامنئي ومقلدوه فقط، بينما يعد القسم الثاني من إثبات غرة الأشهر القمرية هو بالاعتماد الكامل على الحسابات والمعايير الفلكية فقط وليس الرؤية للقمر، وهذا ما يميز بعض الدول العربية والسيد فضل الله، لذلك يجب على جميع المسلمين من جميع الطوائف اتباع علماء الشريعة في مسألة تحديد غرة شهر رمضان والعيد لكونها مسألة شرعية بحتة، والاستفسار من الفلكيين لمعرفة ظروف رؤية القمر. وأوضح الشيخ العصفور أن الحسابات الفلكية الخاصة بأفق مملكة البحرين لترائي هلال شهر شوال بالنحو الآتي:

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

خصائص القمر يوم الأربعاء ليلة الخميس 8 سبتمبر 2010

 

وبالتاريخ الهجري القمري يكون بحساب الشيعة في العالم (28/9/1431هـ) وبحساب الطائفة السنية الكريمة (29/9/1431هـ)

 

ستكون ولادة القمر (وقت اقتران القمر فلكياً ودخوله في المحاق) بعد الظهر في الساعة الواحدة و29 دقيقة و46 ثانية.

 

وسيكون غروب الشمس في الساعة الخامسة و53 دقيقة 13 ثانية

 

وسيكون عمر القمر: عند غروب الشمس 4 ساعات و23 دقيقة و27 ثانية.

 

وسيكون أفول القمر: عند الساعة الخامسة و40 دقيقة و29 ثانية بانحدار تحت خط الأفق بثلاث درجات و81 دقيقة.

 

وسيغيب جرم القمر عن منطقة أفق المغرب قبل غروب الشمس بـ12 دقيقة و44 ثانية.

 

رؤية القمر في هذا اليوم:

 

وأمّا بالنسبة إلى إمكانية الرؤية فستكون مستحيلة في جميع القارات وقال صالح العجيري إن رؤية الهلال يوم 29 من رمضان ستكون مستحيلة، إذ لن يكون بالإمكان مشاهدته في جميع الأقطار الإسلامية، لذلك سيتعين الأخذ بإكمال عدة رمضان حتى الخميس 9 سبتمبر على أن يعلن العيد الجمعة.

 

وقال رئيس قسم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز حسن باصرة: في مساء يوم الأربعاء يحدث للقمر «إجهاض» فيغيب قبل مغيب الشمس على جميع أقطار العالم الإسلامي ويخلو الأفق من جرم القمر ولا يشاهده أحد لعدم وجوده فوق الأفق, ومعلوم أن من شروط الرؤية الشرعية أن يتأخر غروب القمر عن الشمس.

 

...إن القمر سيغرب يوم الأربعاء 29 رمضان قبل غروب الشمس في جميع أرجاء المملكة وسيكون تحت الأفق بثلاث درجات لحظة غروب الشمس بمكة المكرمة، وعليه فلا حاجة لرؤية هلال شوال فى هذه الليلة، لغروبه قبل الشمس بنحو 10 دقائق.

 

النتيجة : يستحيل رؤية القمر ويكون في المحاق الشرعي

 

خصائص القمر يوم الخميس

 

ليلة الجمعة 9 سبتمبر 2010

 

وبالتاريخ الهجري القمري يكون بحساب الشيعة في العالم (29/9/1431هـ) وبحساب الطائفة السنية الكريمة (30/9/1431هـ)

 

وستغرب الشمس في هذا اليوم في الساعة الخامسة مساءً و52 دقيقة وسبع ثوانٍ عند 276 درجة و120 دقيقة.

 

وسيكون عمر الهلال عند غروب الشمس 28 ساعة و22 دقيقة و21 ثانية.

 

وسيكون بزوغ الهلال في أفق المغرب بعيداً عن نقطة الشمس بـ17 درجة و21 دقيقة (الاستطالة) في الساعة الخامسة و52 دقيقة وسبع ثوان عند 260 درجة و700 دقيقة بارتفاع خمس درجات وثلاث دقائق عن خط الأفق .

 

وسيكون أفوله في الساعة السادسة و 20 دقيقة و8 ثوان عند 262 درجة و440دقيقة.

 

أي سيمكث 28 دقيقة وثانية واحدة .

 

وستصل نسبة إضاءته إلى 2,12 في المئة

 

رؤية القمر في هذا اليوم:

 

وأضاف العصفور: «وقد قال رئيس قسم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز حسن باصرة: وفي مساء يوم الخميس 30 رمضان 9 سبتمبر2010م يمكث الهلال بعد الشمس 25 دقيقة على الرياض و34 دقيقة على مكة و29 دقيقة على أبو ظبي و26 دقيقة على القاهرة و23 دقيقة على عمان و25 على الكويت والرباط ومع أن القمر موجود وله مكث إلا أن رؤيته مساء الخميس تكون بالغة الصعوبة على جميع مناطق المملكة.

 

أقول: والسبب في أن رؤيته ستكون حرجة ومتعذرة في هذه الليلة في أفق البحرين أيضاً حتى مع صفاء الجو وصحوه وذلك لوجود خللين مانعين من رصد الهلال بيسر وسهولة بحسب خصائص موقعها الجغرافي وهما بمثابة الشرطين:

 

الأول: أن يكون مدة مكثه بعد غروب الشمس أكثر من 30 دقيقة. الثاني: أن يكون ارتفاعه عن خط الأفق فوق ثمان درجات لكي يتحرر عن نور الشفق ويتميز انعكاس نور الشمس عليه في الأفق وما لم يتحقق هذان الأمران فإنه يعتبر شرعاً أن القمر مازال في (المحاق الشرعي) ويجبر ذلك إمكانية رؤيته في المناطق الجنوبية ووسط إفريقيا وغيرها كما تقدم في المخطط البياني ونظراً لعدم توفر الرؤية الحسية للهلال في تلك المناطق فإن ثبوتها يفتقر شرعاً بالنسبة إلى سكانها لحصول الشياع أو توافر البينة الشرعية في الأماكن الأخرى التي يفترض إمكانيتها فيها ومن لم يتوافر له العلم بأحدهما لابد له من إكمال العدة يوم الجمعة واعتبار يوم السبت هو غرة شهر شوال.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

خصائص القمر يوم الجمعة ليلة السبت 10 سبتمبر 2010

 

وبالتاريخ الهجري القمري يكون بحساب الشيعة في العالم (30/9/1431هـ) وبحساب الطائفة السنية الكريمة (1/10/1431هـ)

 

تغرب الشمس في الساعة الخامسة و51 دقيقة وثانية عند 275 درجة و480 دقيقة.

 

وسيكون عمر الهلال عند غروب الشمس 52 ساعة و21 دقيقة و15 ثانية.

 

وسيكون بزوغ الهلال في الساعة الخامسة و51 دقيقة وثانية واحدة عند 248 درجة و280 دقيقة بارتفاع 13 درجة و55 دقيقة على يسار موقع الشمس بـ27,45 درجة وسيصنع استطالة (البعد الزاوي بين الشمس والقمر) مع الشمس تقدر بـ30,81 درجة.

 

وسيكون أفوله الساعة السابعة ودقيقة واحدة و26 ثانية عند 256 درجة و100 دقيقة أي سيمكث ساعة وعشر دقائق و25 ثانية. وستصل نسبة إضاءته إلى 7,03 في المئة.

 

النتيجة: سيرى الهلال بكل وضوح.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

الناصر والعجيري: إكمال العدة... والعيد يوم (الجمعة)

 

وقال عضو اللجنة العليا للتقويم البحريني و نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية الدكتور وهيب الناصر إنه وفقاً لحسابات الجمعية الفلكية البحرينية التي تتخذ معايير التقويم الإسلامي الموحد لكونها المتفق عليها شرعاً وفلكيّاً فإن عيد الفطر سيوافق يوم الجمعة 10 سبتمبر/ أيلول 2010.

 

وهو ما يتفق مع ما ذكره العالم الفلكي الكويتي صالح العجيري من أن أول أيام عيد الفطر السعيد سيكون الجمعة الموافق 10 سبتمبر الجاري، موضحاً أن جميع الدلائل الفلكية تشير إلى أننا هذا العام سنكمل عدة شهر رمضان، أي أننا سنصوم 30 يوماً.

 

وأوضح العجيري أنه لن تكون هناك حاجة إلى التثبت من رؤية الهلال لأن أغلب الدول الإسلامية ستعيد بإكمال عدة شهر رمضان، لذلك لن تكون هناك حاجة إلى تلمس رؤية الهلال، وهو ما تشير إليه جميع الحسابات الفلكية».

 

وأردف بأن «رؤية الهلال بعد يوم 29 من رمضان ستكون مستحيلة، إذ لن يكون بالإمكان مشاهدته في جميع الأقطار الإسلامية، لذلك سيتعين الأخذ بإكمال عدة رمضان حتى الخميس 9 سبتمبر على أن يعلن العيد الجمعة».

 

الحجري: ملامح تكملة العدة تسيطر

 

على شهر رمضان لجميع الطوائف

 

وقد صرح الباحث الفلكي علي الحجري لـ «الوسط» بأنه وفقاً للحسابات الفلكية لولادة قمر شهر شوال لهذا العام بمشيئة الله تعالى في يوم الأربعاء 8 سبتمبر الجاري في تمام الساعة (1:30) ظهراً بتوقيت مملكة البحرين ليستحيل بذلك اليوم رؤيته في جميع قارات العالم ما عدى أقصى جنوب أميركا الجنوبية وبواسطة التلسكوب فقط في حالة صفاء الجو التام.

 

وأضاف الحجري: أن قمر رمضان سيختفي عن أنظار الراصدين ليدخل في فترة المحاق الشرعي من صبيحة يوم الثلثاء والموافق السابع من هذا الشهر سبتمبر القادم ليظهر بعد 3 أيام وبتحديد يوم الخميس بعد أن يتمكن من عكس كمية اكبر من إضاءة الشمس بسبب ابتعاده عن الشمس والتي تسمى بزاوية الاستطالة ليكون رؤية القمر حرجة والتي يشترط لرؤيته صفاء الجو التام في وقت الاستهلال بمشيئة الله يوم الخميس وبتاريخ 9 من الشهر القادم وبعد غروب الشمس بربع ساعة وذلك في تمام الساعة (6:04) مساءً إذ يمكث القمر في السماء مدة 27 دقيقة قبل أفوله في تمام الساعة (6:15) مساءً والذي يكون عمر القمر في هذه الفترة يوم و4 ساعة و34 دقيقة وعلى ارتفاعه عن يسار الأفق الغربي بـ5 درجات و11 دقيقة وزاوية الاستطالة بين القمر والشمس تساوي 17 درجة و11 دقائق ليعكس بذلك قرابة الواحد بالمائة من أشعة الشمس على سطح القمر.

 

وقال الحجري إن تكمُن عملية استحالة رصد القمر في يوم ولادته وهو يوم الأربعاء والموافق 8 سبتمبر سواءً باستخدام التلسكوبات الفلكية أو بالعين المجردة هو أفول (غروب) القمر قبل غروب الشمس في جميع المناطق العربية الواقعة من الخليج إلى المحيط، بينما سيكون ارتفاع القمر عند غروب الشمس بأقل من درجتين على السواحل الشرقية لأميركا الجنوبية وتزيد هذه الزاوية لحد أقصى إلى 4 درجات و40 دقيقة عند سواحل الغربية من القارة الأميركية الجنوبية ليكون التحدي الوحيد لمواجهة رصد القمر بواسطة التلسكوبات فقط على سواحل الغربية الجنوبية لأميركا الجنوبية هي الظروف الجوية وخصوصاً الاضطرابات الجوية المتركزة مع الكتل الهوائية عند ارتفاع منخفض من الأفق الغربي والتي ما تكون بالعادة نشطة في هذا الشهر وفقاً للأرصاد العالمية لتلك المناطق والتي من المتوقع أن تعمل على إخفاء الشمس والقمر قبل وقت غروبهم الفعلي.

 

وأوضح الحجري أن الكثير مما يتناقل على ألسنة الناس بخصوص أصحية دخول شهر رمضان المبارك والعيد فلكياً مع العلم بأن الفلك ليس الجهة المشرعة لتحديد بدايات الشهور، وإنما علوم الفلك هي الجهة المختصة لتحديد الحسابات الفلكية بدقة متناهية والمتعلقة بالقمر وولادته وكيفية رؤيته سواءً بالعين المجردة أو بواسطة العين المسلحة (التلسكوب)، بينما عملية إثبات بدايات الشهور تأتي من الجانب الشرعي فقط وذلك باجتهاد علمائنا، ليتم تحديد أوائل الشهور القمرية إلى قسمين رئيسيين ليكون أولهما الرؤيا للقمر والذي ينقسم إلى قسمين، الرؤيا العينية للقمر وهذا ما يعتمده الكثير من علمائنا الأفاضل ومعظم الدول العربية والإسلامية والقسم الثاني للرؤيا العينية هو من يعتمد على رصد القمر عن طريق التلسكوب وهذا ما يعتمده المرجع الديني السيد علي الخامنئي ومقلدوه فقط، بينما يعد القسم الثاني من إثبات غرة الأشهر القمرية هو بالاعتماد الكامل على الحسابات والمعايير الفلكية فقط وليس الرؤية للقمر، وهذا ما يميز بعض الدول العربية والسيد فضل الله، لذلك يجب على جميع المسلمين من جميع الطوائف اتباع علماء الشريعة في مسألة تحديد غرة شهر رمضان والعيد لكونها مسألة شرعية بحته، والاستفسار من الفلكين لمعرفة ظروف رؤية القمر.

 

وذكر الحجري أن ظاهرتين فلكيتين ستحدثان قبل وبعد ولادة قمر شهر شوال، أولهما سيقترن (اقتراب) قمر شهر رمضان في الدقائق الأولى من صبيحة يوم الأربعاء وبتاريخ 8 سبتمبر 2010 وهو في طور المحاق وقبل وتوسطه ما بين كوكب الأرض والشمس من كوكب عطارد ليكون البعد الزاوي بينهما إلى درجتين شمالاً في تمام الساعة (00:33) صباحاً بتوقيت مملكة البحرين وللأسف سوف لم تشهدها البحرين وذلك لسببين، الأول لحدوث هذه الظاهرة تحت الأفق البحرين، والثاني لقرب القمر وكوكب عطارد من الشمس فتصعب رؤية هذه الظاهرة لسطوع إنارة الشمس، بينما سوف تشهد ظاهرة اقتران مرئي في البحرين بتاريخ (11|09|2010) حين ما يقترن القمر من كوكبي الزهرة بزاوية درجتين وكوكب المريخ بزاوية 7 درجات في تمام الساعة (06:30) مساءً.

 

وختم الحجري بأن عيد الفطر المبارك لهذا العام سيكون آخر عيد يقع في شهر سبتمبر وهو واحد من الأشهر المعتدلة من الناحية المناخية نسبياً، وسيبدأ عيد الفطر من العام المقبل بحلوله ضيفاً على شهر أغسطس/ آب وحتى العام 2013 وهو واحد من الأشهر المعروفة بحرارتها المرتفعة، بينما سيحل ضيفاً مرة أخرى وبعد طول غياب ولمدة 31 عاماً على شهر سبتمبر ابتداءً من العام 2041 وحتى العام 2043 ميلادي.

 

مكتب السيد فضل الله:

 

عيد الفطر يصادف الخميس 9 سبتمبر

 

وكان المكتب الشرعي للمرجع الديني الكبير الراحل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله قد أصدر بياناً أكد فيه أن يوم الخميس الواقع فيه 9 أيلول/ سبتمبر هو الأول من شوّال، وهو يوم عيد الفطر، مشيراً إلى إمكانية رؤية الهلال بواسطة الآلات المكبِّرة غروب الأربعاء في عدة مواقع غرباً، ولا سيما في جنوب أميركا الجنوبية... وجاء في البيان أنه:

 

يحصل الاقتران بالنسبة لهلال شوّال للعام 1431 هـ الأربعاء الواقع فيه 8 سبتمبر الجاري في الساعة 10:30 بالتوقيت العالمي.

 

واستناداً إلى المعطيات العلميّة الدقيقة، والمتوافرة لدينا من الجهات الفلكيّة العلميّة، فإنّ شروط الرؤية غروب يوم الأربعاء غير متوافرة بالنسبة لأفق مدينة بيروت، وكذلك بالنسبة للبلدان العربيّة؛ وتتوافر هذه الشروط بحيث يكون الهلال قابلاً للرؤية بواسطة الآلات المكبّرة غروب الأربعاء في عدّة مواقع غرباً، ولا سيّما في جنوب أميركا الجنوبيّة.

 

وعلى هذا الأساس، وطبقاً للمبنى الفقهي للمرجع السيّد محمّد حسين فضل الله، والذي يحدّد بداية الشهر القمري بتوافر شروط الرؤية للهلال ـولو بواسطة الآلات المكبّرةـ في أيّ مكانٍ نشترك معه في جزء من الليل، فإنّ بداية شهر شوّال (عيد الفطر المبارك) للعام الحالي تصادف الخميس الواقع فيه 9 سبتمبر 2010، وذلك لكلّ بلد يشترك بجزء من الليل مع مواقع إمكانيّة الرؤية، دون البلدان التي لا تشترك معه، كالبلدان المتطرّفة شرقاً، ومنها أستراليا ونيوزيلندة وغيرهما.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×