Jump to content
Sign in to follow this  
أبو بكر

أجيبوني عن أسألتي بأسرع وقت ولكم كل شكر فالأمر هاااااام جداً بالنسبة لي

Recommended Posts

الحمد لله الغفور الودود

 

اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد

 

اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخوتي الأعزاء أعلم أن الأخذ والرد في موضوع خلل التقاويم لصلاتي الفجر والعشاء لا ينبغي إلا أن يكون بين أهل الفضل والخبرة وأن يحترم المختلفون آراء بعضهم بعضاً..

 

الموضوع : قرأت مقالاً للاستاذ الفاضل والفلكي المتمكن محمد مجدي عبد الرسول وذكر فيه

 

"وقد بحث علماء الفلك المسلمين هذا الموضوع منذ أمد طويل فقال المتقدمين أن الشفق الأبيض يغيب غرباً ويظهر شرقاً حين تكون زاوية إنخفاض مركز الشمس تحت الأفق 18 درجة .

 

أما المتأخرون فقد إختلفت أراؤهم فقال الحسن المراكشى فى كتابه " جامع المبادى والغايات " يغيب الشفق الأحمر ويدخل وقت صلاة العشاء عندما تنخفض الشمس عن الأفق

 

الغربى بمقدار 16 درجة ويبدأ الفجر حينما تكون الشمس منخفضة بمقدار 20 درجة .

 

وقال الإمام علاء الدين الشهير بأبن الشاطر ومن تبعه كالنصير الطوسى والمؤيد العرضى وإبن ريحان البيرونى أن وقت أكثر اللمعان " وقت الأسفار " عندما تكون الشمس فى 18

 

درجة تحت الأفق ووقت أقل اللمعان " الغلس " يكون عندما تكون الشمس فى 20 درجة تحت الأفق .

 

ثم قالوا أن يختلف بالنسبة لخط عرض المكان . ومدى صفاء الهواء ، وقلة البخار وكثرته ، ووجود القمر وغيابه ، وضعف البصر وحدته . ثم إستقر رأيهم بوجه عام على

 

إعتبار أن الشفق الأحمر يغيب عند 17 درجة ويدخل وقت العشاء وأن الشفق الأبيض يظهر عند 19 درجة ويبدأ وقت الفجر ." ا.هـ

 

أسئلتي التي حيرتني ........أفترض دائماً أننا في أحسن شروط الرصد

 

أولاً:

 

ما المقصود بالشفق الأبيض الذي حددوه عند الدرجة -18 ؟

 

1) هل هو بداية الفجر الصادق - الخيط الأبيض - ؟ معلوم عند هذه الدرجة لا يمكن رؤية الضوء الأبيض المستعرض بالأفق بل إن كل المراجع الفلكية تؤكد أنك لا تميز بعينك المجردة أثر دخول أشعة الشمس المباشرة

 

وتشتتها في الغلاف الجوي- والذي يحدث عند هذه الدرجة- إذ أن السماء عند هذه الدرجة لا يتغير لونها إلا بعد فترة من الزمن ويكون ذلك بإنارة خافتة معممة على السماء ككل فعند هذه الدرجة أنت لا ترى السماء إلا في

 

ظلام دامس فما المقصود بـ"وقت أكثر اللمعان" عند هذه الدرجة -18؟ .

 

فكيف علم الأقدمين بدخول الأشعة المباشرة للغلاف الجوي عند هذه الدرجة ؟ هل علموا ذلك بغياب نجوم القدر السادس؟ وهل غياب نجوم القدر السادس مترافق مباشرة مع ظهور الخيط الأبيض( أوالأبيض المشرب

 

بالأحمر) المستعرض في السماء الشرقية والذي يجعل الأفق تحته داكناً أقصد الفجر الصادق ؟ وهل صلاة الفجر يبداً وقتها بدخول الأشعة للغلاف الجوي أم برؤية الخيط الأبيض بالأجهزة رغم عدم إمكاننا من رؤيته بعيننا

 

المجردة في أحسن شروط الرصد أم برؤيته بالعين المجردة .. وذلك باعتبار أننا في أحسن شروط الرصد؟

 

2) هل هو الفجر الكاذب - ذنب السرحان - ؟ معلوم أيضاً أن الـ ZODIACAL LIGHT أو ذنب السرحان يمكن له ألا يغيب أبداً بل يظهر مذ كانت الشروط ملائمة بعد مغيب الشفق في الأفق الغربي ويتوضح بعد نهاية

 

الشفق الفلكي المسائي يعني بعد وصول الشمس لـ18 درجة تحت خط الأفق ويخفت ضوءه تدريجياً حتى تصل الشمس للدرجة 30 تحت خط الأفق وهنا تثبت درجة إضاءته -الخافتة جداً أصلاً- حتى الدرجة 50 ثم يعود

 

الخفوت التدريجي حتى تصبح الدرجة 90 تحت الأفق ومع خفوته التدريجي الاخير تتزايد الإنارة - الخافتة أيضاً - في الـ ANTISOLAR POINT ( النقطة التي بنينها وبين الشمس 180 درجة على الكرة السماوية)

 

وتتشكل ظاهرة GEGENSCHEIN(الضوء المعاكس) والتي تتوضح عندما تصل الشمس للدرجة 90 تحت الأفق وبعد ذلك يبدأ ذنب السرحان بالظهور من الأفق الشرقي ويخفت الضوء المعاكس وتتكر الأحداث

 

المذكورة سابقاً لكن بالعكس .

 

 

فإذاً لا يمكن تحديد درجة معينة لبداية الفجر الكاذب بل إن ذلك من المستحيل كما أن شروط الرصد تلعب دوراً محورياً في رؤية هذه الآية الربانية حيث أن رؤيته والشمس تحت الدرجة 30 أمر حساس جداً رغم أننا متفقون

 

أنه أكثر ما تتوضح هو قييل الفجر الفلكي الصباحي وبعيد نهاية المسائي .. ويختلف ذلك حسب الفصول فبالنسبة لنصف الكرة الشمالي ينصح بمشاهدة ذنب السرحان الصباحي في شهري أيلول وتشرين الأول والمسائي في

 

شهري شباط وآذار والعكس بالنسبة لنصف الكرة الجنوبي..

 

3) هل هوالشفق الفلكي ؟ والذي حددوه بغياب نجوم القدر السادس؟

 

ثانياً :

 

ماذا بشأن الدرجة -20 أو -19 حتى؟ هل تعرفون راصداً أو فريقاً رأى بعينيه الفجر الصادق عند هاتين الدرجتين في أي مكان من سطح الأرض وفي أي فصل من الفصول ؟ بالنسبة لي لم أقع على كلام موثق ومضبوط -

 

بحيث يمكنني المراجعة وأستطيع أن أستدل ببحثه ليعرض على أهل المتابعة والتحقيق - لأحد رأى بعينيه طلوع الفجر الصادق عند الدرجة 17 حتى .. وأأكد رأى بعينيه إذ لا يريحني كلام واضعي التقاويم إذ لم يسوقوا أي

 

تقرير ميداني عن رؤية العين عند هذه الدرجات على حد علمي المحدود .. طبعاً في أحسن شروط الرصد..

 

ثالثاً:

 

أنا ممنون جداً بل أكثر بكثيييييييير من جداً لمن يستطيع أن يمدني بروابط تقودني إلى أقوال أو كتب هؤلاء العلماء المسلمين الأفاضل حيث ذكروا وناقشوا هذا الأمر ودرجاته لعلي أفهم أكثر من سياق كلامهم ويعم الخير

 

والحق والسعادة على جميع المسلمين. ولقد علمت أن للبيروني كتاب "تصور أمر الفجر والشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق" ولكن لم أستطع العثور عليه فلربما ليس مطبوع . علماً أني بحثت بمكتبة الإسكندرية

 

وغيرها من المكتبات على الشبكة بل والمكتبات العامة في دمشق ولكني لم أوفق حتى الأن . وأنا متشوق جداً لمساعدة الأستاذ الفاضل محمد مجدي عبد الرسول.

 

اعلموا أحبابي أني بحاجة لمعرفة الأجوبة وفهم التفاصيل عن هذا الأمر ولم أطرح الأسئلة لأقود الحوار نحو فهم محدد بل إنني فعلاً أريد أجوبة عن كل جزئية بالتفصيل حتى لا أبني تصوري عن هذا الأمر المهم اعتماداً على

 

فهمي الفردي الخاص بل بتأصيل علمي يستطيع مناقشة كل سؤال حتى تتجلى الصورة الحقيقية بجلاء.. فأسأل الله أن يرزقنا صدق النية.

Share this post


Link to post
Share on other sites
أنا أبحث بشكل جاد جداً وأي معلومة هي مهمة بالنسبة إلي وأهيب بالمشاركين الكرام أن تكون المعلومات موثقة أو عن خلفية علمية بعيداً عن الظن والاجتهادات الشخصية مع فااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائق الاحترام والتقدير لكل مشارك وقائم وقارئ في هذا المنتدى ;)

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×