Jump to content
ناصر الأثر

دوران الأرض خرافة أم حقيقة

Recommended Posts

السلام عليكم

 

بعض التفسيرات الفيزيائيّة في العلاقة بين الشمس والأرض

 

العلاقة بين الشمس والأرض = قوّتان متضاربتان دفع وطرد الشمس مقابل جاذبيّة الأرض

 

تموقع الأرض بالنسبة للشمس = الأرض فوق الشمس أيّ الشّمس في مواجهة القطب الجنوبي للأرض بفعل مكوّنات القطب الجنوبي وعلى مستوى إعتدال القوّتان المتضاربتان على إرتفاع 150 مليون كلم تقريبا

 

بداية الدّهر= لحظة بداية حركة الشمس في مدارها

 

بداية ميلان محور الأرض = نتيجة تتبّع الأرض من ناحيّة القطب الجنوبي لبداية حركة الشمس اللولبيّة مع الطلوع التدريجي(خطّ كروي أيّ بداية التكوير) أيّ بدأ محور الأرض بالترنّح إتباعا للتموقع الشمس

 

بداية دوران الأرض حول محورها = عند طلوع الشمس الى درجة معيّنة وتغيّر موقع المواجهة دفع الشمس للأرض من مواجهة مركز القطب الجنوبي الى الإبتعاد عنه في إتجاه خطّ الإستواء تقريبا على مستوى 30 درجة وبحكم كرويّة شكل الأرض وإتجاه تحرّك الشمس فإستدارت الأرض حول نفسها معلنة بداية الدوران

 

بداية تكوّن مدار الأرض = بعد دوران الأرض حول نفسها ونتيجة دفع الشمس وبحكم كرويّة شكل الأرض تدحرجت الأرض على مسلك نصف دائري إبتعاد عن الشمس وبحكم جاذبيّتها إستدارت على مسلك دائري تقترب تقترب من الشمس وهكذا الإبتعاد نتيجة طرد الشمس والإقتراب نتيجة الجاذبيّة فتشكّل مدار شبه دائي في حالة إتّساع وكلّما كبر قطر مدار الشمس كبر قطر مدار الأرض حتّى وصلتا لأكبر قطريهما 300مليون كلم للشمس 4655940كلم للأرض منتصف الدّهر في مواجهة خطّ الإستواء

 

مدار الأرض منذ بداية الدّهر الى نهايته = فهو مدار لولبي إبتدأ بنقطة وإستقرّ شبه دائريّا في منتصف الدّهر على قطر 4655940 كلم ثمّ يبدأ بالتراجع الى ان يستقرّ في نقطة بعد ما تتوقّف الأرض عن الدوران

 

وقوع التغيّرات المناخيّة = بسبب حركة الشمس البداية نهارا سرمدا في النصف الجنوبي وليلا سرمدا في النصف الشمالي ثمّ تعاقب اللّيل والنهار على مستوى بين المدارين وبقاء القطب الشمالي ليلا سرمدا وبقاء القطب الجنوبي نهارا سرمدا ثمّ الإعتدال عند منتصف الدّهر مع تعاقب الليلا والنهار على كلّ الأرض مع وصول السنين عدد أيّام 365 يوم (دهرنا الحاضر)

 

وقوع التغيّرات المناخيّة الحياة بدأت في النصف الجنوبي للكرة الأرضيّة

 

وقوع التغيّرات المناخيّة ذوبان جليد القطب الشمالي ثمّ التجفّف وظهور الغابات ثمّ الإحتراق والتصحّر و إتساع جليد القطب الجنوبي

 

 

التقدّم والتأخّر الشروق والغروب عند الإعتدالين = بسبب تواجد الأرض على الزّاويّة التي يمثّلها قطر مدار الأرض فهي 1.75 من الدرجة أنظر الصّورة

 

تغيّر يومي الإعتدال = يوم الإعتدال الربيعي يتّجه الى ما قبل 21 مارس

= يوم الإعتدال الخريفي يتّجه الى ما بعد 23 سبتمبر

 

تغيّر مدّة السنة الشمسيّة = حسب كبر قطر مدار الأرض كلّما كبر القطر إزداد عدد أيّام السنة أيّ قبل ألاف السنين كان عدد أيّام السنة أقلّ من العدد الحاضر (365)

 

مستقرّ الشمس = في مواجهة القطب الشمالي أين يكون الوضع نهارا سرمدا

 

أبو محمّد

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أخي أبو محمد أرى أن لديك فهم غير متكامل لبعض القوى العاملة في الكون ( الطاردة عن المركز + الجاذبية ) وكيفية عمل كل قوة

 

أنا أتسائل مدى إطلاعك ودراستك لقوانين نيوتن الثلاثة وقانون الجاذبية والقوة الطاردة عن المركز ( التي أرى أنك لم تتطلع كفاية على خواصها وكيفية تاثيرها ) ، الشمس لا تطرد الأرض ، قوة الطارد هي تؤثر على الأرض نتيجة لحركتها الدورانية في مدارها

أخي العزيز الوضع الذي في الصورة أعلاة لا يدوم ويتهدم النظام سريعًأ : لان الأرض ستفقد مارها

 

أنظر الصورة : أرى أن تدرس قوة الطاردة عن المركز بشكل معمق :

 

post-31-1173163448.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فكيف سيدوم هذا النظام ( الوضع ) ملايين السنين ، قوانين لفيزياء الميكانيكية تحتم إستحالة هذا الأمر

 

أخوك عبدالقادر " أبو صالح "

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

أخي أبو صالح الصّورة التي وضعتها ليس لها أيّ علاقة بنظريّتي

 

أوّلا = أتكلّم على مرحلة الدّهر التي نعيشها منذ بداية هذا الدّهر ( دهر ذرّيّة آدم عليه السلام ) وليس لها علاقة مع الملايين السنين الضوئيّة لعمر الكون بحث خاصّ لحركة الشمس منذ بداية الدّهر الى نهايته

السوال المطروح هل الدّهر متكرّر أيّ هل وجد دهر وذرّيّة قبل ذريّة آدم عليه السلام وهل ستأتي بعدنا ذريّة أخرى

الله أعلم إذا فلنبقى في حركة الشمس والأرض والعلاقة بينهما

 

ثانيّا =1460 سنة دورة من الاف الدورات للشمس حول مدار الأرض وليس كما ذكرت في الصّورة

ثالثا = دورة الأرض في مدارها 365 يوما وليس كما ذكرت 365.25 يوم في المستقبل سنحتسب ستة ب 3666 يوم كلّ ثلاث سنوات ثمّ كلّ سنتان ثمّ كلّ سنة الى أن يزداد عدد أيّام السنة ثمّ يبدأ بالتراجع الى أن ندخل ذلك اليوم العظيم

ملاحظة حركة الشمس و دوران الأرض في مدارها مستمرّ دائما لكن بالإقتراب و الإبتعاد عن الشمس أثناء الدوران يقع تغيّر للمناخ ذلك للفصول الأربعة

 

ثالثا = أعتمد على قاعدة جديدة وهي

قوّة طرد ودفع للشمس

قوّة جاذبيّة للأرض والكواكب الأخرى لكن نبقى في كوكب الأرض

القوّة الخفيّة الضغط الخارجي المحيط بالكون لأن الشمس مركز الكون في البداية والنهاية وهي نقطة وكذلك وهي في مدارها مثل في منتصف الدّهر ايّ مدار الشمس مركز الكون

أنظر الصّورة

user posted image

 

user posted image

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

الاخ الفاضل عبد القادر شكرا لك علي المشاركة

 

توضيحي التالي لا يعني انني متفق مع الاخ ابو محمد حول نظريتة

طبقا لنظرية ابو محمد تكمل الارض دورة كاملة(360د) في مدارهافي 365يوم وتتحرك

الشمس خلال عام زاوية تساوي الزاوية التي تتحركها الارض خلال 6 ساعات

ولذلك فانة لكي تصبح الارض والشمس امام بعضهم مرة اخري فاننا نحتاج الي 365يوم وربع

 

ايضا طبقا لنظرية ابو محمد فمحور الارض غير متوازي اثناء حركة الارض السنوية

ولكنة يميل الي الخارج دائما من الشمال ويصنع زاوية ثابتة =23.5د مع العمودي علي مستوي الدوران

وارجو ان تقرا مناقشاتي السابقةحول النظرية

 

والسلام ختام

تيتو

ph34r.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخ ابو محمد

 

الجسم المتحرك في مسار دائري تؤثر علية قوة طرد مركزية واتجاهها بعيدا عن المركز

ء(عندما تركب سيارة وعند دوران السيارة في مسار دائري ستجد ان جسمك

مشدود الي خارج مركز الدوران اي ملتصق بجدران السيارة)ء

 

لكي يظل الجسم في مسار دائري يجب ان توجد قوة قوة توازن قوة الطرد وفي عكس اتجاهها

اي تكون القوة باتجاة المركز

 

يكنك اجراء هذة التجربة

 

ء(قم بربط جسم بحبل وادارتة في الهواء ....ماذا تلاحظ

الجسم يشد الحبل الي الخارج ويديك تشد الجسم الي الداخل

اذن هناك قوتان جذب اليد للجسم-الي المركز- وشد الجسم-بعيدا عن المركز-ء

 

جيد ...الان لنلغي احدي القوتان -قوة جذب اليد للجسم-اي اترك

الحبل فجاة ....ماذا تلاحظ

انطلاق الجسم بعيدا عن المركز ...لان القوة المؤثرة الان هي شد الجسم بعيدا عن المركز

 

تيتو

ph34r.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وهذا أخي تيتو ما أتكلم عنه فأن مدار الأرض خالي من أي كتلة مركزية تسبب قوة ( الجاذبية ) تعادل قوة الطاردة عن المركز الناتجة بسبب الدوران الأرض في مسارها ، بحيث تصبح محصلة القوى صفرًا وبذلك يحافظ الجسم على حركته الدائرية دون أن يهرب ،

هذا الأمر غير منطقي أو علمي : لذا أرى أن هذا النظام لا يمكن له الأستمرار ( ما رأيك أخي الفضل تيتو في هذه النقطة ) .

 

أخوكم عبدالقادر " أبو صالح "

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

شكرا لكما الأخوين تيتو وأبوصالح

ليكون نقاشنا على الوضع الحالي فلنترك البداية والنهاية

 

بإختصار أردّ على ملاحظتكما بمثال تعرفون لعبة Frisbee قذف الأصحن في الهواء ثمّ تعود اليك في مكانك

ما الذي يجعلها ترجع اليك رغم ليست مشدودة لا بحبل ولا محتكّة بالأرض مثل السيّارة

 

ألأخ أبو صالح المعلومة مهمّة جدّا التي ذكرتها

بحيث تصبح محصلة القوى صفرًا وبذلك يحافظ الجسم على حركته الدائرية دون أن يهرب نعم في نقطتان محدّتان تصل القوّة المضادتان الى صفر كما ذكرت في بداية الدّهر أن الأرض إستقرّت فوق الشمس بمواجهة القطب الجنوبي على بعد 150مليون كلم تقريباعند وصول القوّتان المتضاربتان الى صفر

 

ما هو حاصل الآن أنّ ألأرض بعد ما إندفعت نتيجة دفع وطرد الشمس مع دورانها حول محورها إبتعدت عن الشمس بعدما وصلت الى قوّة الدفع والطّرد صفر واصلت الأرض بحركة إنسيابيّة أيّ مواصلة بدون دفع بل بالعكس أصبحت عرضة لجاذبيتها الى الشمس ومع شكلها الكروي إنعرجت الى داخل المدار لتبدأ بالرّجوع في إتّجاه الشمس ولا ننسى شكلها و دورانها حول محورها الذي وضعها في مسار دائري

 

user posted image

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أخي أبو محمد ، مثالك للصحن لا يصح في الفضاء ، الصحن يعود بسبب الأحتكاك مع الهواء وقوى الفعل ورد الفعل بين الهواء والصحن ، ، أما الأرض فهي متواجدة في فراغ تام ، ولا يوجد أحتكاك

 

أخوك عبدالقادر " أبو صالح "

Share this post


Link to post
Share on other sites

السّلام عليكم

 

أخي أبو صالح وجه الشبه في التشبيه الأرض و الصحن الدّفع والطّرد مع الدّوران حول النفس ممّا نتج عنه مسار شبه دائري

كما وضّحت لك في الصّورة

 

لو إنتبهت أنّي وضّحت كيفيّة وسبب ميلان محور الأرض و سبب دورانها حول نفسها و وكيّفيّة تشكّل مدارها

سوال

كيف فسّر العلم سبب ميلان محور الأرض ودورانها حول نفسها وتشكّل مدارها ؟

 

 

أبو محمّد

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

الاخ ابو محمد

 

لا يوجد تشابة بين الارض والاصحن الطائرة

 

اي جسم يدور في مدار دائري تؤثر علية قوة طرد مركزية واتجاهها بعيدا عن المركز

 

 

توضيحك لكيفية دوران الارض وميل محورها لايمكن اعتبارة دليلا علي صحة نظريتك

 

 

ولكن نظريتك تكون صحيحة حينما تتفق مع المشاهدات العملية من الارض

 

تيتو

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

الأخ تيتو قولك

*ولكن نظريتك تكون صحيحة حينما تتفق مع المشاهدات العملية من الارض*

وهي كذلك تتفق مع المشاهدات العلميّة وبدون إدخال أيّ شيء غير مقنع أو مخفي

وأنتظر منك ما هو لا يتّفق مع نظريّتي

أبو محمّد

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

الأخّ تيتو

لماذا لا نبدأ بالمشاهدات العلميّة من الأرض والتي في متناول ايّ شخص

1 - حركة القمر والكسوف والخسوف عبر السنة

2 - متابعة نجم الشمال عبر السنة

3 - الشروق والغروب عبر السنة

4 -شرح وتوضيح كيفيّة تقدّم وتأخّر الشروق والغروب عند الإعتدالين مثلا بمكّة المكرّمة ب15 دقيقة

وكلّما إقتربت من القطب يزداد الفارق

5- الفصول الأربعة

 

أبو محمّد

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخوتي الكرام أرجو منكم التكرم وقرأت هذا الرد لسؤال مشابه لسؤال الأخ ناصر الأثر........... مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير

السؤال: بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة ابتسام محمد احمد من العراق الأنبار تقول ما معنى قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء) وهل يستدل بهذه الآية على صحة القول بدوران الأرض؟

الجواب

 

الشيخ: بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) فهذه الآية في يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النفخ في الصور وقال (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعه يوم إذن آمنون) فالآية هذه في يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها وليست في الدنيا وقوله تحسبها جامدة أي ساكنة لا تتحرك ولكنها تمر مر السحاب لأنها تكون هباءً منثوراً يتطاير وأما الاستدلال بها على صحة دوران الأرض فليس كذلك هذا الاستدلال غير صحيح لما ذكرنا من أنها تكون يوم القيامة ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض فيها في الواقع من فضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوقف صحة إيمانهم على ذلك ولو كانت هكذا لكان بيانها في القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك ولكن الشأن كل الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس فإن الله يقول في القرآن الكريم في القرآن الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) فقال تجري فأضاف الجريان إليها وقال (وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فهنا أربعة أفعال كلها أضافها الله إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأفعال الأربعة المضافة إلى الشمس ما الذي يقتضي صرفها عن ظاهرها وأن نقول إذا طلعت في رأي العين وتتزاور في رأي العين وإذا غربت في رأي العين وتقرضهم في رأي العين ما الذي يوجب لنا أن نحرف الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى سوى نظريات أو تقديرات قد لا تبلغ أن تكون نظرية لمجرد أوهام والله تعالى يقول (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم) والإنسان ما أوتي من العلم إلا قليلاً وإذا كان يجهل حقيقة روحه التي بين جنبيه كما قال الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) فكيف يحاول أن يعرف هذا الكون الذي هو أعظم من خلقه كما قال الله تعالى (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فنحن نقول إن نظرية كون اختلاف الليل والنهار من أجل دوران الأرض على الشمس هذه النظرية باطلة لمخالفتها لظاهر القرآن الذي تكلم به الخالق سبحانه وتعالى وهو أعلم بخلقه وأعلم بما خلق فكيف نحرف كلام ربنا عن ظاهره من أجل مجرد نظريات اختلف فيها أيضاً أهل النظر فإنه لم يزل القول بأن الأرض ساكنة وأن الشمس تدور عليها لم يزل سائداً إلى هذه العصور المتأخرة ثم إننا نقول إن الله تعالى ذكر أنه يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل والتكوير بمعنى التدوير وإذا كان كذلك فمن أين يأتي الليل والنهار إلا من الشمس وإذا كان لا يأتي الليل والنهار إلا من الشمس دل هذا على أن الذي يلتف حول الأرض هو الشمس لأنه يكون كذلك بالتكوير ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه وقد غربت الشمس (أتدري أين تذهب قال الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش) إلى آخر الحديث وهذا دليل على أنها هي التي تتحرك نحو الأرض لقوله أتدري أين تذهب وفي الحديث المذكور قال فإن أذن لها وإلا قيل ارجعي من حيث شئت فتخرج من مغربها وهذا دليل على أنها هي التي تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن اعتقاده عملاً بظاهر كلام ربه العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالفة والتي سيدور الزمان عليها ويقبرها كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده في هذه المسألة أما مسألة دوران الأرض فإننا كما قلنا أولاً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من فضول العلم ولو كانت من الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو نفياً لكان الله تعالى يبينها بياناً ظاهراً لكن الخطر كله أن نقول إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخالف لظاهر القرآن والسنة ونحن مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم عن علم وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه اختلاف الحق ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه أنصح الخلق وأفصح الخلق ولا يمكن أن يكون يأتي في أمته بكلام ظاهره خلاف ما يريده صلى الله عليه وسلم فعلينا في هذه الأمور العظيمة علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يأتي من الأمور اليقينيات الحسيات المعلومة علماً يقينياً بما يخالف ظاهر القرآن فإننا في هذه الحالة يكون فهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صحيح ويمكن أن نقول إن القرآن يريد كذا وكذا مما يوافق الواقع المعين المحسوس الذي لا ينفرد فيه أحد وذلك لأن الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً إذ أنه لو تعارضا لأمكن رفع أحدهما بالآخر وإذا أمكن رفع أحدهما بالآخر لم يكونا قطعيين والمهم أنه يجب علينا في هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن اختلاف الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس حول الأرض.

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير

السؤال: بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة ابتسام محمد احمد من العراق الأنبار تقول ما معنى قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء) وهل يستدل بهذه الآية على صحة القول بدوران الأرض؟

الجواب

 

الشيخ: بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) فهذه الآية في يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النفخ في الصور وقال (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعه يوم إذن آمنون) فالآية هذه في يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها وليست في الدنيا وقوله تحسبها جامدة أي ساكنة لا تتحرك ولكنها تمر مر السحاب لأنها تكون هباءً منثوراً يتطاير وأما الاستدلال بها على صحة دوران الأرض فليس كذلك هذا الاستدلال غير صحيح لما ذكرنا من أنها تكون يوم القيامة ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض فيها في الواقع من فضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوقف صحة إيمانهم على ذلك ولو كانت هكذا لكان بيانها في القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك ولكن الشأن كل الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس فإن الله يقول في القرآن الكريم في القرآن الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) فقال تجري فأضاف الجريان إليها وقال (وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فهنا أربعة أفعال كلها أضافها الله إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأفعال الأربعة المضافة إلى الشمس ما الذي يقتضي صرفها عن ظاهرها وأن نقول إذا طلعت في رأي العين وتتزاور في رأي العين وإذا غربت في رأي العين وتقرضهم في رأي العين ما الذي يوجب لنا أن نحرف الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى سوى نظريات أو تقديرات قد لا تبلغ أن تكون نظرية لمجرد أوهام والله تعالى يقول (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم) والإنسان ما أوتي من العلم إلا قليلاً وإذا كان يجهل حقيقة روحه التي بين جنبيه كما قال الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) فكيف يحاول أن يعرف هذا الكون الذي هو أعظم من خلقه كما قال الله تعالى (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فنحن نقول إن نظرية كون اختلاف الليل والنهار من أجل دوران الأرض على الشمس هذه النظرية باطلة لمخالفتها لظاهر القرآن الذي تكلم به الخالق سبحانه وتعالى وهو أعلم بخلقه وأعلم بما خلق فكيف نحرف كلام ربنا عن ظاهره من أجل مجرد نظريات اختلف فيها أيضاً أهل النظر فإنه لم يزل القول بأن الأرض ساكنة وأن الشمس تدور عليها لم يزل سائداً إلى هذه العصور المتأخرة ثم إننا نقول إن الله تعالى ذكر أنه يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل والتكوير بمعنى التدوير وإذا كان كذلك فمن أين يأتي الليل والنهار إلا من الشمس وإذا كان لا يأتي الليل والنهار إلا من الشمس دل هذا على أن الذي يلتف حول الأرض هو الشمس لأنه يكون كذلك بالتكوير ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه وقد غربت الشمس (أتدري أين تذهب قال الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش) إلى آخر الحديث وهذا دليل على أنها هي التي تتحرك نحو الأرض لقوله أتدري أين تذهب وفي الحديث المذكور قال فإن أذن لها وإلا قيل ارجعي من حيث شئت فتخرج من مغربها وهذا دليل على أنها هي التي تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن اعتقاده عملاً بظاهر كلام ربه العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالفة والتي سيدور الزمان عليها ويقبرها كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده في هذه المسألة أما مسألة دوران الأرض فإننا كما قلنا أولاً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من فضول العلم ولو كانت من الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو نفياً لكان الله تعالى يبينها بياناً ظاهراً لكن الخطر كله أن نقول إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخالف لظاهر القرآن والسنة ونحن مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم عن علم وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه اختلاف الحق ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه أنصح الخلق وأفصح الخلق ولا يمكن أن يكون يأتي في أمته بكلام ظاهره خلاف ما يريده صلى الله عليه وسلم فعلينا في هذه الأمور العظيمة علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يأتي من الأمور اليقينيات الحسيات المعلومة علماً يقينياً بما يخالف ظاهر القرآن فإننا في هذه الحالة يكون فهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صحيح ويمكن أن نقول إن القرآن يريد كذا وكذا مما يوافق الواقع المعين المحسوس الذي لا ينفرد فيه أحد وذلك لأن الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً إذ أنه لو تعارضا لأمكن رفع أحدهما بالآخر وإذا أمكن رفع أحدهما بالآخر لم يكونا قطعيين والمهم أنه يجب علينا في هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن اختلاف الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس حول الأرض.

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

مرحبا الأخ المحبّ اليمني

 

بالنسبة لي كما أرفض نظريّة دوران الأرض حول الشمس

كذلك أرفض دوران الشمس حول الأرض

ما ذكرته حول حركة الأرض والشمس والعلاقة بينهما

بل أكثر من ذلك وما لم يتكلّم فيه غيري حركة الأرض والشمس منذ بداية الدّهر الى نهايته

الآن أنتظر مناقشة الإخوة في المشاهدات العمليّة من الأرض

 

أبو محمّد

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أدلة ثبات الأرض من الكتاب والسنه!!!!!!!!! يا أمه متى تفقهى دينك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تدانى الحديث واقترب اثر الكلام

والصلاة والسلام على محمدٍ سيد الانام

أما بعد..........

 

 

بادئ ذى بدء حتى يستقر اليقين فى القلوب لابد أن نزيل الشك ..............

 

أحاول بعون الله ان ابسط لكم الموضوع فى نقاط

 

أولاً: الفرق بين الدليل العلمى والنظريه العلميه

 

النظريه ما هى الا وجهة نظر عالم او فيلسوف فى موضوع ما

أما الدليل العلمى او الاثبات العلمى هو ما ثبت بالتجربه او بالمشاهده بالحواس او بالادوات العلميه.

ودوران الارض حول الشمس وحول نفسها ما هى الا نظريه فى الاصل لم تثبت بدليل .

 

ثانياً: قصة هذه الفريه (نظرية دوران الارض)

 

أشهر من قال بهذه النظريه هم أربعه

 

أثنان منهم كانوا قبل الميلاد وهما فيثاغورث اليونانى وأريستاخورس السكندرى

والآخران قبل 400عام من الآن وهما كوبرنيقوس البولندى وجاليليو جاليليه الايطالى

 

قال فيثاغورث أذا كانت هناك حجره وشعله او مصباح فأين نضع تلك الشعله الا فى وسط الحجره واستدل على ذلك ان الشمس هى الثابته فهى الشعله وان الارض هى التى تتحرك على خلاف ما كان معروفاً وقتذاك.

أنظروا كيف استدل على مركزية الشمس للكون ودوران الارض وثبات الشمس وهو قال بلسانه انها نظريه ولم يأتى عليها بدليل غير قوله الذى عرضته عليكم سابقاً.

 

أما كوبرنيقوس فقد اشتط وكأنه يدعو الى عبادة الشمس فهو يقدسها ايما تقديس ولم يأتى بدليل وقال قول مشابه لقول فيثاغورس حيث قال هذه الشعله من يستطيع ان يضعها فى هذا المعبد الا فى المنتصف نفس الكلام ولم يأتى بدليل هو الاخر.

ألف كوبرنيقوس كتاب اسماه (حركة الاجرام السماويه) جعل كل شئ يتحرك ما عدا الشمس فهى ثابته عنده

وهذا الكتاب بشهادة بعض علماء الغرب والشرق مسروق من كتاب لرجل مسلم هو نصر الدين الطوسى واسم كتابه (المجسطى) ونصر الدين الطوسى الف كتابه قبل كوبرنيقوس وستجد الكتابان متشابهان حتى فى تبويب الكتاب الاختلاف فى شئ واحد وهو ان كوبرنيقوس وضع الشمس مكان الارض بحيث ان الارض هى التى تتحرك والشمس هى الثابته وهى مركز العالم فكيف بالله عليكم تأخذون علماً من رجل سارق ومدلس يدلس العلم.

 

جاء الرائد على حد قول العلماء الذين اسموه رائد العلم وهو جاليليو والف جاليليو كتاب اسماه (الحوار)

ووضع فيه دفوعه عن أراء كوبرنيقوس وأقر كل ما جاء فى كتابه (حركة الاجرام السماويه)

وقال بأن الكون عباره عن فراغ شاسع يألله لو تبينتم قوله لعلمتم ان قوله فيه كفر بين وألحاد لأن قوله معناه ان الفضاء لا نهائى بمعنى انه ينكر انه لا سماء ومعنى انه لا سماء يعنى انه لا جنه ولا نار لان الجنه فى السماء وايضاً لا وجود لله ولكنه لم يكن ليصرح بذلك لعلمه ان الكنيسه ستحرقه كما حرقت (جيردانو بورنو ) من قبل لقوله هذا الكلام واكتفى بقوله الكون عباره عن فراغ شاسع هذا الرجل جاليليو لم يتزوج وله اولاد غير شرعيين اى زنا وسفاح والعياذ بالله وكان يعاقر الخمر ويأتى المواخير وبنات الهوى بالله عليكم ماذا تنتظرون من هذا الرجل هل تنتظرون علماً حاش لله

يقول الله عز وجل ( وما كنت متخذ المضلين عضدا).

 

ثالثاً: أدله بديهيه وعقليه

 

قبل أن آتى بأدلة من القرأن سوف أدردش معكم بالعقل قليلاً:

 

1- عندما ترى الشمس مشرقه ماذا تقول هل تقول اشرقت الشمس ام تقول اشرقت الارض

بالطبع ستقول لى اقول اشرقت الشمس اذن انت انسبت الفعل للشمس فهى التى تشرق اذن الشمس هى التى تتحرك وتدور حول الارض وليس العكس.

 

2- كلنا يعرف قبة الصخره والتى تحتها صخره مرتفعه عن سطح الارض قليلاً والتى توجد فى القدس وهى معجزه بكل المقاييس للنبى محمد p1.gif

لو ان الارض تتحرك الم تسأل نفسك أن هذه الصخره كانت ستجوب العالم شرقه وغربه نعم أم لا أم انها تظل مكانها

أذن الارض ثابته.

 

 

رابعاً: أدلة القرأن على ثبات الارض

 

ألى المؤمنين بالقرأن اتحدث وأوجه خطابى أصغوا سمعكم ولو اقمت عليكم الحجه فلتقولوا اسلمنا لله رب العلمين

فأنا عندما تكشفت الامر واقام العلماء الحجة على قلت هذا القول تسليماً لله وكفراً بأقوال المدلسين.

 

الدليل الاول:

كان الغرب يقول ان الشمس ثابته ثم رجعوا عن قولهم وقالوا ان كل شئ فى الكون يتحرك وان الشمس تتحرك

وذلك فى قول الله تعالى ( والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)

أى ان الشمس تتحرك وليست ثابته الايه واضحه لا تحتاج الى تأويل

السؤال الذى يطرح نفسه أمامكم الا وهو اذا كان الله عز وجل اخبرنا فى القرأن ان الشمس تتحرك اليس من الاولى ان يخبرنا صراحةً أن الارض تتحرك هذا ان كانت تتحرك اصلاً

هذا تحدى منى اليكم ابحثوا فى القران عن ايه واحده تقول ان الارض تتحرك او تجرى او حتى تسير

هل كان الله يغفل شيئاً كهذا اللهم الا انها لا تتحرك وهو القائل فى كتابه

(مافرطنا فى الكتاب من شئ).

 

الدليل الثانى:

قلت لكم آنفاً هاتوا لى ايه واحده تقول ان الارض تتحرك

سوف آتى انا لكم بأيه تقول ان الارض ثابته وهى(أمن جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا وجل لها رواسى)

قال أبن كثير فى تفسير هذه الايه ان الله يمن على عباده ان جعل الارض قاره وساكنه فلا تميد ولا تتحرك فلو لم تكن كذلك ما طاب عيش ولا قر حال.

سؤال يطرح نفسه هنا لو ان الارض تتحرك ستكون عامل طرد للماء الذى عليها لذلك جاء فى الايه الكريمه بأنه جعل خلالها انهارا ليدل على اثبات بدليل قطعى ان الارض ثابته فلو لم تكن كذلك لما استقرت الانهار على سطح الارض ، ثم

جاء بالدليل الثانى وهو انه جعل الجبال لها رواسى ترسيها (وجعل لها رواسى).

 

الدليل الثالث:

الله عز وجل اخبرنا بأنه ثبت الارض بالجبال وانها رواسى وانها اوتاد للأرض

فهل يعقل ان يثبت الله ألارض بالجبال ثم تتحرك بعد ذلك؟!!!!!!!!!!!!!!

 

الدليل الرابع:

الارض موضوعه

الله عز وجل يقول ( والارض وضعها للأنام)

هل يعقل ان يتحرك الشئ الموضوع؟!!!!!!!!!!!

هل تضع انت شئ فى مكان ثم تأتى بعد ذلك لتجده قد تحرك بمفرده؟!!!!!!!!!!!

الوضع هنا له معنيان

الاول: وهو انه جعلها فى الاسفل لان الوضع يعنى السفول وجاءت فى مقابلة (والسماء رفعها)

الثانى:الثبات لان كلمة الوضع دليل على ان الواضع يضع فى مكان معين لا تنفك الارض عن الحركه بعيداً عنها.

 

 

الدليل الخامس:

الارض ممسوكه

يقول الله عز وجل أنه يمسك السماء والارض حتى لا تزولا ولئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده

هل يعقل ان يتحرك الممسوك ومن الذى يمسك الله عز وجل!!!!!!!!!!!!!!!!

فى قوله تعالى(ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا ولئن زالتا أن أمسكهما من أحدٍ من بعده)

 

 

 

الدليل السادس:

نفى الحركه والفعل للارض فى القرأن

ذكرت الارض 460 مره فى القرأن لم يأتى معها اى فعل او حركه للارض

أن لم تصدقوا اقرأوا القرأن

كما ان الله يقرن فى القرأن ذكر الارض مع السماء

هل تعلم لماذا؟!!!!!!!!

لأن السماء والارض هما الثابتان الوحيدان فى هذا الكون وكل شئ ما دونهما يتحرك.

 

 

الدليل السابع:

نفى السجود للارض فى القرأن

لم يذكر الله عز وجل فى القران ان السماء والارض تسجدان مع ان الله ذكر ان مابين السماء والارض من مخلوقات تسجد والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب

هل تعلم لماذا؟!!!!!!!!!

ذلك لان السجود يحتاج الى حركه بالانتقال من وضع ما الى وضع اخر حسب كيفية كل مخلوق فى سجوده

وذلك فى قوله(ألم ترى أن الله يسجد له من فى السماوات ومن فى الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم)

الايه هنا تذكر ان ما فى السماوات وما فى الارض يسجد وليست السماء والارض نفسها فى حين ان كل شئ يسجد ما عدا السماء والارض.

وكما قلنا قدر الله على السماء والاض الثبات مع ان الله ذكر ان السماء والارض تسبحان مع بقية المخلوقات وذلك لان التسبيح لا يحتاج الى حركه.

فى قوله تعالى( تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وما من شئ ألا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)

 

الدليل الثامن:

هذا الدليل من السنه

قال فيه رسول الله ان البيت المعمور فى السماء الاولى فوق الكعبه لو انطبق لوقع على الكعبه

لو ان الارض تتحرك حول الشمس هل يعقل ان يقع البيت المعمور فوق الكعبه ؟!!!!!!!!!

أذن لوقع عل اى مكان خارج الارض.

 

هذه بعض ما اعرف والعلماء لديهم الكثير اعذرونى لقلة علمى وان مثلى لا يستحق ان يعلم احداً من أمة محمد فكما قلت لكم هذه امانه وجب تبليغها ومن اراد المحاوره انا فى انتظاره ومن لديه دليل على دوران الارض من الكتاب او السنه فمرحباً به ولكن اذا لم تجدوا فآمنوا بما يخبركم به ربكم حيث قال : أمن جعل الارض قرارا

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

الاخ الفاضل ابو محمد

 

عذرا علي التاخر في الرد

 

اعتقد اننا قد ناقشنا نقاط اختلافي معك حول نظريتك وليس هناك مانع من اعادة المناقشة

ولكن اعذرني ليس الان---يمكنك مراجعة النقاش مرة اخري---

ويؤسفني انك لم تقتنع بثبات النجم -طبقا لمركزية الشمس-

ولنا لقاء باذن اللة

 

علي فكرة لماذا لا تعرض نظريتك (وجها لوجة)علي بعض اصدقائك المهتمين بالفلك

 

واريد ان اخبرك بانني سعدت لحواري معك -رغم تجاوزاتك في حقي-

 

وحتي يحين الوقت ادعو لك بدوام الصحة والتوفيق

 

تيتو

ph34r.gif

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

مرحبا الأخ تيتو الحمد لله على العودة وبارك الله فيك

لقد عرضت نظريّتي على أصدقائي لكن تجاوبهم معي لا يتعدّى أنّه كلام مقبول ليس أكثر

وأهمّ رسالة وصلتني من الأستاذ أخينا محمّد مجدي وهو غنيّ عن التعريف يشجّعني على المواصلة طرح أفكاري

 

Mohamad Magdy 6th Mar 2006, 11:05 AM

 

المجموعة: الاشراف وتحرير مجلة الفلك

مشاركات: 773

سجّل في: 27-10-2004

 

السلام عليكم

 

أحييك أخى على أفكارك الفلكية الجديدة وهى ان كانت جديدة تستحق الدراسة فارجوا مواصلة كتاباتك وعرض افكارك

 

 

وشكرا

محمد مجدى

 

 

أنا أقرّ بثبات النجم القطبي لكنّي لا أقبل بدوران الأرض حول الشمس وارى فيه دليل لصالح نظريّتي واطلب منك أن تأكّد أو تنفي مشاهدة النجم القطبي على مدار السنة من مصر أرض الكنانة أتمنّى أن أزورها

 

وأرغب التحاور معك لسببين

أوّلا = أنّك فهمت نظريّتي بدقّة إن لم أخطي رغم أنّك ترفضها

ثانيّا = لك من المعرفة الفلكيّة ما تفيدنا به والمتابعين من زوّار المنتدى

إذا أنتظر منك في ماذا لا توافق الحسابات الفلكيّة العمليّة نظريّتي

 

أبو محمّد

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

بحث عن دوران الارض ارجو الاطلاع عليه

 

 

الإعجاز في الكون

دوران الأرض حول الشمس

 

 

 

 

وانطلاقها في الفضاء الكوني(1)

أ.د. منصور محمد حسب النبي(2)

مقدمة:

في المقال السابق شرحنا في ضوء القرآن الكريم شكل الأرض ودورانها حول نفسها بالتكوير والإيلاج والإغشاء والانسلاخ لليل والنهار بسبب هذه الحركة المغزلية للأرض ( وسباحتها في فلكها حول محور مائل على مستوى هذا الفلك دون أن تميد بنا أو تترنح! وختاماً لهذه الحركة المغزلية للأرض نذكر وصف الله سبحانه وتعالى الجبال أي الرواسي الراسخة كنعمة كبرى تمنع الأرض أن تميد أو تضطرب بالناس أثناء حركتها كما في قوله تعالى في آيات ثلاث هي على الترتيب حسب نزول الوحي:

خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم [لقمان: 10].

وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهاراً [النحل: 15].

وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم [الأنبياء: 31].

والخطاب في آيتي لقمان والنحل للناس كافة أما ضمير الغائب في آية الأنبياء فراجع إلى الذين كفروا إذ يذكرهم الله بعجائب قدرته وحكمته عسى أن يؤمنوا به وحده كما في سياق الآية في قوله سبحانه:

أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون. وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم [الأنبياء: 30 ـ 31].

وهذه الآيات تشمل معجزات كونية خاصة بالجاذبية والانفجار العظيم ثم التمدد ( الرتق والفتق) ومعجزة الماء كأصل الحياة ثم الجبال الرواسي كأحد عوامل التوازن للكرة الأرضية أثناء حركتها لأن عبارة ( أن تميد ) أي: خشية أن تضطرب بكم وفي القاموس العربي ماد يميد ميداً وميداناً بمعنى تحرك وراغ وترنح كترنح السكران وهذه إشارة واضحة إلى حركة الأرض الأصلية دون ترنح كما يقول المرحوم الدكتور الغمراوي[3] وأن الذي يخشى منه أن يميد ويضطرب هو الجسم المتحرك وليس الساكن أي: أن الأرض التي تحملنا متحركة.

وكما ذكرنا سابقاً أن حركة الأرض لم تكن معروفة للمفسرين القدامى وإنما الأرض كانت في نظرهم ساكنة ( كما كانت عند الناس أجمعين حتى الفلاسفة ) ولذا ردوا احتمال اضطراب الأرض أثناء الزلازل إلى ما يحيط باليابسة من بحار وكأنما الأرض سفينة فوق الماء!! يخشى أن تضطرب بها لولا أن ثقلها الله بالجبال ولهذا قال المفسرون: بأن وتدية الجبال في قوله تعالى: والجبال أوتاداً  بأنها تثبت الأرض كما تثبت الأوتاد الخيمة وبهذا كان ككب الأرض ساكناً في نظرهم ولم يدركوا أن الجبال تثبت الألواح القارية فقط وصحيح أن اضطراب الأرض كارثة كما نشعر به لحظة الزلزال المؤقت والمفاجىء تماماً كاضطراب السفينة في البحر أو الطائرة في الهواء عند العواصف.

وليتصور كل الناس ماذا يكون حالهم لو أن ذلك الاضطراب استمر بهم طوال الحياة على مدى حركة الأرض اليومية والسنوية وعليهم أن يشكروا لله على الأرض وهي تحملهم وتجري بهم لأنها حقاً سفينة فضاء إلهية متزنة على الدوام ( فيما عدا الزلازل المؤقتة ).

إن الأرض كرة ـ أو كالكرة ـ تدور مغزلياً أمام الشمس من المغرب إلى المشرق دورة كاملة يومياً حول محور مائل كما ذكرنا يصنع 23.5 درجة مع مستوى فلك دوراتها حول الشمس ولقد تم حديثاً اكتشاف ترنح هذا المحور ببطىء شديد في دورة تستغرق 26 ألف سنة ( وبهذا لا نشعر بهذا الميدان ) ويتوقع العلماء طبقاً لهذا الترنح المحوري البطيء الغير ملموس بأنه بحلول سنة 10000 ميلادية في المستقبل سيصبح هذا المحور مشيراً إلى نجم ساطع آخر يدعي ذنب الدجاجة ( بدلاً من النجم القطبي حالياً ) وفي سنة 13000 ميلادية سيكون مشيراً إلى نجم النسر الواقع ثم يعود سنة 28000 مشيراً إلى النجم القطبي مرة أخرى وبهذا فالأرض تترنح أو تميد ببطىء أثناء دورانها المغزلي وحتى لا نشعر بهذا الترنح فقد أرسى الله فيها الجبال كما في قوله تعالى: وألقى في الأرض رواسيَ أن تميد بكم وأنهاراً[النحل: 15]....وهذا الدوران المغزلي يسمى لغوياً دروراً والدرور في الأرض ثابت المقدار والاتجاه طبقاً لسنة كشف عنها نيوتن بأن أي جسم متحرك بانتظام لا تتغير حركته في المقدار أو الاتجاه إلا بقوة خارجية تؤثر فيه.. ولقد صان الله الأرض منذ فطرها على تلك الحركة المغزلية اليومية المنتظمة عن كل قوة عارضة كي تدوم حركتها تلك إلى ما شاء الله أي: إلى أن يشاء الله طلوع الشمس من مغربها كما جاء في الحديث الشريف وهذا من الممكن علمياً أن يحدث... فالشمس وهي تجري بنا ( في الفضاء بسرعة 12 ميلاً في الثانية لأننا تابعون لها ) قد تقترب من نجم أكبر منها يغلبها على الأرض بالقدر الذي ينعكس به اتجاه دورانها المغزلي حول محورها فيصير المشرق مغرباً والمغرب مشرقاً!! وعندئذٍ لا ينفع نفساً إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح.

ومن المعروف في قوانين الحركة المنتظمة أن الجسم المتماثل في الكتلة حول محور لا يضطرب ولا يميد إذا دار حول ذلك المحور بل ويبدو لنا ساكناً كما في حالة دوران الكرة الأرضية التي ما زال العامة ينكرون دورانها.

والأرض في الواقع لا تميد أثناء دورانها المغزلي... والله سبحانه فاطر الأرض ومرسي جبالها ينبىء عباده في الآيات الثلاث السابق ذكرها أنه أرسى الجبال فيها بحيث يمتنع ميدان الأرض واضطرابها... وهذا معناه إشارة علمية تؤكد أن الجبال موزعة على جانبي المحور بالتساوي بحيث تتماثل الكتلة في نصفي الأرض.. فهل أدرك العلماء هذه الحقيقة القرآنية التي تسبق العلم بالإشارة إلى حركة الأرض وأن الجبال ذات كتل متماثلة بالنسبة لمحور الأرض حتى لا تميد ولا تضطرب أثناء حركتها وتكون الأرض مستقراً متوازناً ومتاعاً إلى حين لكل البشرية في حركة منتظمة لدرجة أنهم يحسبونها ساكنة لا يدركون حركتها المغزلية حول نفسها أو الانتقالية في الفضاء الكوني.

ثالثاً: دوران الأرض حول الشمس:

لقد لبث الناس عامتهم وخاصتهم كما ذكرنا قروناً بعد نزول القرآن وهم يعتقدون أن الأرض ثابتة لا حراك بها، إذاً ليس للأرض حركة محسوسة في الظاهر كحركة الشمس الظاهرية من المشرق إلى المغرب. ولو أن القرآن الكريم صارح الناس عند نزوله بحركة الأرض وهم يحسبونها ساكنة لكذبوه وحيل بينهم وبين هدايته، فكان من الحكمة البالغة ومن الإعجاز البلاغي في الأسلوب أن ينبه الناس في كتاب الله إلى آياته سبحانه في حركة الأرض حول محورها كما ذكرنا في البند السابق وفي حركتها حول الشمس بمختلف الإشارات إلى نتائج هاتين الحركتين بأسلوب يحثنا على البحث فيهما ويشعرنا بنعمة الله علينا نتيجة تحرك الأرض ولقد أشار القرآن للحركة الانتقالية الدورانية للأرض حول الشمس في قوله تعالى.

وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء [النمل: 88].

والسحاب كما هو معروف لعلماء الطبيعة الجوية لا يتحرك بذاته ولكن ينتقل محمولاً على الرياح فكذلك الجبال يراها الرائي فيظنها جامدة في مكانها بينما هي في الحقيقة تمر مسرعة محمولة أيضاً ولا يراها الإنسان كذلك لأنه يركب نفس القطار، وليس للجبال والناظرين إليها حامل إلا الأرض التي تنطلق مسرعة في الفضاء الكوني كما تسرع الرياح بالسحاب وكلا الأمرين من صنع الله الذي أتقن كل شيء فهو سبحانه الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً وهو الذي يحرك الأرض فتحمل الجبال التي تمر مر السحاب وهذا تفسير علمي لظاهرة كونية فيها من إتقان الصنع ما يدل على جلال حكمة الله وقدرته سبحانه.

ولقد أخطأ المفسرون القدامى عندما اعتبروا هذه الآية إشارة إلى نسف الجبال نسفاً يوم القيامة! ولهم عذرهم في ذلك لأنهم لم يكونوا يعرفون أن للأرض حركة ما، لا يومية ولا سنوية، وبهذا حرفوا المعنى عما يقتضيه المعنى العلمي في الآية الكريمة وأهملوا الإعجاز البياني في التعبير القرآني الذي يمنع اللجوء للتفسير الأخروي للأسباب التالية:

1ـ الجبال يوم القيامة لا وجود لها لأنها سوف تتناثر وتنسف كما في قوله تعالى:

ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً [طه: 105].

وإذا الجبال سيرت [التكوير: 3].

فكيف ينظر الإنسان إلى الجبال المنسوفة وليس عنده مجال يومئذٍ للتأمل في الجبال أو غيرها في وقت تسوده الأهوال والشدائد كما في قوله تعالى:

يوم يفرُّ المرءُ من أخيه [عبس: 34].

لكل امرىء منهم يومئذٍ شأن يغنيه [عبس: 37].

2ـ قوله تعالى: تحسبها جامدة  يكون في الدنيا وليس الآخرة فالدنيا دار الظن والحسبان بينما الآخرة دار اليقين كما في قوله تعالى:

ثم لترونها عين اليقين [التكاثر: 7].

3ـ قوله تعالى في ختم الآية: إنه خبير بما تفعلون .أي: عالم بما تفعلونه الآن في الدنيا فالآخرة دار جزاء وليست دار عمل أو فعل.

4ـ قوله تعالى: صنع الله الذي أتقن كل شيء . يشير إلى الدنيا لأن الخراب والدمار والنسف يوم القيامة لا يسمى صنعاً ولا يدخل في حيز الإتقان.

وكما يقول المرحوم الدكتور الغمراوي: والزمخشري وحده هو الذي أدرك بذوقه البياني عدم التلاؤم بين قوله تعالى: صنع الله الذي أتقن كل شيء وبين التفسير بما سيجل بالجبال من دمار بين يدي الساعة، فقدر محذوفاً يليق في رأيه بذلك الصنع المتقن إذ قال: ( والمعنى يوم ينفخ في الصور، وكان كيت وكيت، أثاب الله المحسنين وعاقب المجرمين ). ثم قال: ( صنع الله ) يريد به الإثابة والمعاقبة. وجعل هذا الصنع من جملة الأشياء التي أتقنها وأتى بها على الحكمة والصواب، إلى آخر ما قال مما رفضه غيره مثل أبي حيان ولو أنهم جميعاً لم يدركوا إشارة هذه الآية لحركة الأرض!.

ولو عرف الزمخشري وأبو حيان ما نعرفه اليوم من دوران الأرض حول الشمس بتلك الكيفية الباهرة وجريانها في الفضاء، وما يحكمها من تلك السنن الإلهية الدقيقة وما يترتب عليها من المنافع للناس، إذن لكبروا الله وتسارعوا إلى المعنى المتبادر من الآية ومن تشبيهها التمثيلي ومن القرائن الحسية والبلاغية فيها ولفهموا الخطاب في: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب  على أنه خطاب للإنسان الآن في عصر العلم وفي كل عصر آت، يدله على آية من آيات الله الكبرى عله يهتدي بها إلى الله، كما دله سبحانه في الآية التي قبلها بآيتين على الحركة المغزلية للأرض في قوله تعالى: ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصراً إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يؤمنون [النمل: 86].

والسياق ودلالته على حركات الأرض في الدنيا يسقط حجة قدامى المفسرين بأن آية ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين [النمل: 87].

في موضعها بين الآيتين إشارة للتفسير الأخروي لزوال الجبال يوم القيامة [ ويقول فضيلة الإمام الشيخ الشعراوي أن التشبيه القرآني ( مر السحاب ) يجعلنا نتساءل.

لماذا لم يقل الله سبحانه ( مر الرياح ) أو ( مر العواصف ) أو ( مر الأمواج ) أو أي لفظ آخر.. لأن السحاب لا يتحرك بنفسه بل تدفعه قوة ذاتية هي قوة الريح وبهذا ينبهنا الله تعالى أن حركة الجبال هنا ليست حركة ذاتية كحركة الأرض وليست حركة ذاتية كحركة الرياح ولكنها تمر أمامكم مر السحاب أي: تتحرك بحركة الأرض وإلا فلماذا لم يقل الله... وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تسير أو وهي تجري أو وهي تتحرك...؟ لأنه سبحانه يستبعد الألفاظ التي تعطي للجبال ذاتية الحركة وهذا إعجاز.

وبهذا يتضح لنا أهمية مراجعة ما ورد في التفاسير القديمة للآيات الكونية من آراء فالمفسرون بشر يؤخذ من كلامهم ويرد... ولو تدبرنا سياق آيات [ سورة النمل: 86 ـ 88] لعرفنا الحكمة الإلهية للأسلوب القرآني في التعبير عن حركات الأرض بالإشارة وليس بصريح العبارة حتى لا يصدم الناس فيما يعتقدون من سكون الأرض فيكذبوه وبشرط ألا ينافي الحقيقة الكونية فيكون ذلك داعياً إلى تكذيبه إذا تقدم العلم وكشف عن حركات الأرض وهذا من أعجب عجائب القرآن الكريم التي لا تنتهي... هذا الأسلوب القرآني في التعبير عن الحقائق الكونية أو في دلالة أدلى العلم عليها أمر يعجز عنه البشر ولا يقدر عليه إلا الله الذي أنزل القرآن بالحق هدى للناس وأنزله سبحانه مفصلاً على علم كما في قوله تعالى: ولقد جئناهم بكتابٍ فصلناه على علم هدًى ورحمة لقوم يؤمنون [الأعراف: 52].

حقاً فلقد ثبت علمياً أن الأرض تدر حول الشمس مرة كل 365.25 يوماً بسرعة مدارية قدرها في المتوسط 67000 ميل / ساعة وذلك في مدار نصف قطره المتوسط 93 مليون ميل وبهذا فهي ترمح في مدارها دون أن تقذف بنا من على سطحها...

وبالرجوع لآيات النمل [86 ـ 88] نجد أن الآية الأولى تشير إلى ظاهرة تنشأ من إحدى حركتي الأرض وأعني الحركة المغزلية بتبادل الليل والنهار كما في قوله تعالى.

ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصراً [النمل: 86].بينما تشير الآية الثالثة إلى الحركة الأخرى للأرض في قوله تعالى: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب [النمل: 88].

رابعاً: حركة الأرض مع الشمس:

عرفنا منذ القرن السادس عشر أن الأرض تدور حول نفسها حول الشمس ثم أتضح في القرن العشرين: أن الشمس ليست ساكنة في مركز المجموعة الشمسية بل تتحرك حركتين داخل مجرة سكة التبانة كما يلي:

1ـ تتحرك الشمس فتجري بالنسبة لما حولها من نجوم المجرة بسرعة 43 ألف ميل / ساعة نحو نجم النسر الواقع.

2ـ تدور الشمس في نفس الوقت حول مركز المجرة بسرعة أخرى مدارية قدرها 54 ألف ميل / ساعة.

وحيث أن المجموعة الشمسية ( بكواكبها التسعة بما فيهم الأرض وأقمارها بما فيهم قمر الأرض وبحزام الكويكبات وكذلك المذنبات ) تابعة للشمس فإننا على الأرض سوف نجري مع الشمس في الحركة الأولى وندور مع الشمس في الحركة الثانية داخل المجرة.

ومن المدهش حقاً: أن هاتين الحركتين اللتين تم قياسهما حديثاً لأول مرة باستخدام الإزاحة الضوئية لدوبلر مذكورتان في القرآن الكريم بصريح العبارة كما يلي:

أـ جريان الشمس:

يقول سبحانه: والشمس تجري لمستقرٍ لها ذلك تقدير العزيز العليم ]يس: 38].

والفعل (تجري ) ينطبق نسبياً في أعين الناس على حركة الشمس الظاهرة يومياً من المشرق إلى المغرب وهي حركة خادعة للشمس لأن المتحرك هو الأرض وهي تدور حول نفسها من المغرب إلى المشرق فتبدو لنا الشمس تجري نسبياً في الاتجاه المضاد تماماً لحركة الشجر إذا نظرت إليه من شباك القطار... ولم يدرك المفسرون القدماء أصل هذا التحرك الظاهري للشمس واعتبروه جرياناً حقيقياً للشمس حول الأرض يومياً تماماً كما في النظرة الإغريقية الخاطئة لسكون الأرض ودوران الشمس حولها... وللمفسرين عذرهم بترك حقيقة لفظ: (تجري) واللجوء إلى المجاز بينما الفعل في حرفيه يعبر عن حركة حقيقة ذاتية للشمس أثبتها العلم الحديث وقدرها بسرعة 43 ألف ميل / ساعة والفعل يدل، ليس فقط على حركة انتقالية ذاتية للشمس ولكن أيضاً على عظم تلك الحركة إذ الجري طبعاً أدل على السرعة من المشي أو السير... كما أن الانتقال الظاهري اليومي للشمس في قبة السماء أمام أعيننا ليس جرياً بل خداعاً... وبهذا فقوله سبحانه: والشمس تجري معجزة علمية عظمى لم تخطر لأحد على بال حتى كشف عنها علم الفيزياء الفلكية بعد أن تهيأ له من آلات الرصد والأطياف ومن المقدرة على تفسير النتائج بالإزاحة الدوبلرية مما أدى على هذا الكشف العظيم في منتصف هذا القرن العشرين وسبحان الله كتلة من النار قدر كتلة الأرض 333 ألف مرة تقريباً تجري في ملكوت الله بسرعة 43 ألف ميل / ساعة.

 

الشمس تجري بالنسبة لما حولها من نجوم المجرة بسرعة 43 ألف ميل / ساعة نحو نجم النسر

ثم كيف لا يكون في إخبار القرآن بجري الشمس هكذا قبل العلم الحديث بحيث تمر القرون بعد نزول القرآن والبشرية كلها في غفلة عن جريها وجهل به دليل قاطع وبرهان ساطع على أن القرآن أنزله رب الشمس سبحانه الذي فطرها وقدر لها ذلك الجري وجعل أرضنا تجري تابعة لها ضمن أعضاء المجموعة الشمسية؟... إن في ذلك لآية لقوم يفعلون.

فانظر عزيزي القارىء كيف أثبت العلم الحديث صدق ما ينتجه الإيمان بالقرآن من قوله تعالى: والشمس تجري  إذا اتبعت الدقة في تطبيق القاعدة البلاغية التي تقضي بألا نلجأ في تفهم الآيات القرآنية الكونية عن الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة كافية في سياق الكلام.. فإذا قال الله: إن الشمس تجري فإنها تجري حقيقة وليس مجازاً... ثم تأمل بالغ حكمة الله في أن جعل جري الشمس حقيقة في الفضاء يتفق خبرة مع الجري الظاهري كعبرة وهدى للناس حتى إذا كشف العلم عن جري الشمس الحقيقي نحو نجم النسر الواقع ظهر الإعجاز العلمي للقرآن ليقنع كل ذي عقل أن القرآن حقاً من عند الله ويثبت صدق النبوة وعالمية الرسالة. وانظر إلى المعجزة العلمية الكبرى المتمثلة في عبارة والشمس تجري وقد أخطأ علماء الفلك القديم حين فسروا الشروق والغروب بأن الشمس مثبتة في فلك كرى مادي يدور بها يومياً حول الأرض وبهذا اعتقد فلاسفة اليونان بأن حركة الشمس غير ذاتية ولقد وجد هذا التفسير الخاطىء طريقه إلى كتب التفسير ليس فقط فيما يتعلق بالشمس ولكن أيضاً بالقمر وقد اعتبرهما فلاسفة اليونان من الكواكب السيارة وهي كلها في نظرهم مثبتة في أفلاك كرية شفافة مجوفة بعضها داخل بعض ومركزها جميعاً الأرض الساكنة في نظرهم... وكان علينا نحن المسلمين فهم الجري في قوله تعالى: والشمس تجري والسبح في قوله تعالى: كل في ذلك يسبحون بالمعنى الحقيقي وليس المجازي فمستحيل أن يكون في القرآن شيء من الباطل أو الخداع... ولقد تمسك المفسرون للأسف بالأرض الساكنة ودوران الأجرام حولها ظاهرياً وعندما فسروا والشمس تجري وقالوا: إنها تجري من المشرق إلى المغرب يومياً وحين سألهم أهل عصرهم أن نص الآية يؤكد الجريان لمستقر ولكنها تطلع علينا في اليوم التالي دون أن تستقر؟ فقال البعض: تقرأ الآية: ( لا مستقر لها ) بدلاً من: ( لمستقر لها ؟)... وهكذا وصل الأمر إلى تغيير النص بدعوى اختلاف القراءات؟ وأنا أعترض بشدة على هذا لأن لفظ: ( لا مستقر لها ) يتعارض مع الآية الشاملة: كل يجري لأجل مسمى ...وصدق الله تعالى: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم .والشطر الثاني من هذه الآية: لمستقر لها يؤكد جريها في اتجاه معين قد يكون نحو نجم النسر الواقع أو قد يكون نحو ثقب أسود لتستقر في باطنه إلى غير رجعة!.. وتنكير المستقر يشير إلى عظيم شأنه وهو آثاره... ومن الواضح أن هذا المستقر الذي ينتهي إلى جري الشمس أمر من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله العزيز العليم الذي قدر الجري على هيئته ينتهي إلى غايته في الوقت الذي استأثر سبحانه بعلمه مشيراً إلى وفاة الشمس في المستقبل قبل أو أثناء قيام الساعة.. وكما دل التنكير على عظم شأن المستقر الذي تنتهي إليه الشمس في جريها الحقيقي فإنه أيضاً قد سمح لأكثر المفسرين أن يذهبوا في معنى المستقر إلى ما يتفق وجري الشمس الظاهري وتغير مواقعها في الشروق والغروب على مدار العام وترددها الظاهري كل عام بين أقصى موقعين تبلغهما في الشتاء والصيف لا تتعداهما بحال فكل موقع من هذين الأقصيين هو لها مستقر في نظر المفسرين في الشتاء مرة وفي الصيف مرة لأنهم يقررون أن الشمس إذ تبلغ أحد الموقعين تبدأ ترجع أدراجها حتى تبلغ الموقع الآخر في ستة اشهر وليس هذا باستقرار إلا على وجه مجازي وللمفسرين عذرهم لأنهم لا يعرفون أن التحرك الظاهري للشمس هو نتيجة دوران الأرض حول نفسها كل يوم وحول الشمس كل عام... وبهذا يتضح من الإعجاز في آية سورة يس: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم صنوفاً لا حصر لها ولا يكاد الإنسان يقضي حقها عجباً: آية من أربع كلمات تحوي في كلمتين والشمس تجري معجزة علمية كبرى وتحوي في كلمتين أخريين لمستقر لها نبوءة مذهلة باكتشاف جريان الشمس نحو نجم النسر الواقع علاوة على الإعجاز البلاغي في مراعاة مقتضى الحال إذ تحمل في كل من شطريها تأويلاً يتفق مجازاً مع الظاهر للناس من حركة الشمس النسبية الخادعة حتى يهتدي بها عوام الناس العاديين في كل عصر وخواصهم من العلماء في عصر العلم وسبحان الله فالقرآن يخاطب كل الناس على اختلاف عقولهم وزمانهم والمهم هنا: أن الأرض تجري مع الشمس في الفضاء الكوني.

ب ـ سباحة الشمس في فلكها حول المجرة:

لقد أوضحت المراصد حديثاً: أن الشمس نجم في مجرة سكة التبانة التي تحتوي على 130 تليون نجم ( شمس ) مثل شمسنا موزعة على قرص المجرة المنتفخ في المركز بسمك عشرة آلاف سنة ضوئية وقطر المجرة مئة ألف سنة ضوئية وتقع الشمس على بعد 33 ألف سنة ضوئية عن المركز وذلك في أحد الأذرع الذي يدور بالشمس حول هذا المركز مرة كل 250 مليون سنة بسرعة مدارية للشمس قدرها 540 ألف ميل / ساعة شكل ( 2 ) فيا لها من سرعة هائلة ثابتة لشمسنا ولأرضنا المصاحبة لها دون أن نشعر بدوار لهذا الفلك الدوار والذي أشار إليه القرآن الكريم مرتين في قوله تعالى:

لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون [يس: 40].

وقوله سبحانه:

وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون [الأنبياء: 33].

ولفظ السباحة في فلك تعبير عام لكل الأجرام السماوية فالطواف سنة الله في الكون والدوران انحناء المسار كنوع من أنواع السجود لله كما أن لفظ يسبح يؤدي المعاني العلمية التالية:

1ـ دوران الجرم حول نفسه وحول شيء آخر أي: دوران انتقالي للجرم مصحوباً بحركة مغزلية ذاتية من الجسم المتحرك وهذا يعطي مفهوم السباحة.

2ــ توازن الجرم في مداره بتعادل قوتين أحدهما الجذب العام لمركز الدوران والثانية رد الفعل وأعني القوة المركزية الطاردة خارج مركز الدوران تماماً كتعادل وزن الجسم السابح إلى أسفل مع الدفع إلى أعلا كما في قاعدة ارشميدس للطفو والسباحة.

3ـ وجود جميع الأجرام في الفضاء الكوني غارقة في إشعاعات الضوء المرئي وغير المرئي وأمواج الجاذبية والنيوترينو التي تملأ الكون وكأن الأفلاك كلها تعوم في وسط إشعاعي تموجي وهذا معنى السباحة في أمواج الإشعاع بدلاً من أمواج البحر فالأرض تسبح في مدارها حول الشمس والشمس تجرنا مع باقي أسرة المجموعة الشمسية لتسبح بنا في مدارها حول مركز المجرة وصدق تعالى:

كل في فلك يسبحون [يس: 40].

خامساً: جريان المجرة بشموسها في فضاء الكون:

لقد توصل العلم حديث أن مجرتنا سكة التبانة تحمل شموسها وتجري في الفضاء في إطار ظاهرة كونية مدهشة تدعى توسع الكون (the expanding universe)فلقد تبين أن المجرات تتباعد عن بعضها البعض حالياً بمعدل 38 ألف ميل / ساعة لكل مليون سنة ضوئية فيما يسمى بثابت هبل سنشرحه في مقال آخر مصداقاً لقوله تعالى:

والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون [الذاريات: 47].

وقوله تعالى في تعميم شامل لكل الكون من مادة وطاقة:

كل يجري لأجل مسمى [الرعد: 2].

فالكون لا يعرف السكون فكأن الحركة صفة سائدة تشمل حتى ما تراءى لنا ثباته وسكونه، كالحجر الذي يبدو على حد قول الشاعر المخدوع في سكونه ظناً وتوهماً:

( ما أحسن العيش لو أن الفتى حجر تنبو الحوادث عنه وهو ملموم

هذا الحجر ليس بساكن ولا ملموم لأن كل ذرة منه بها اليكترونات تدور حول نواة كأنها الكواكب تدور حول الشمس.

 

 

 

إن المجرات تتباعد عن بعضها البعض حالياً بمعدل 38 ألف ميل / ساعة

وقد يكون الحجر قطعة من كوكب يدور أيضاً حول الشمس وصدق الله تعالى:

وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب .

والآن قد عرفنا ست حركات للأرض في ظلال العلم والقرآن وهي على الترتيب:

دوران الأرض حول محورها ـ درور المحور ـ دوران الأرض حول الشمس ـ دوران الشمس حول المجرة ـ جريان الشمس نحو نجم النسر الواقع ـ جريان الشمس مع المجرة في الفضاء الكوني في ظاهرة تمدد الكون.

والمدهش: أن لكل حركة آية قرآنية تشير إليها علاوة على وصف جميع الأجرام السماوية ومنها الأرض بالجري ( كل يجري لأجل مسمى ) وبالخنس الجواري الكنس في إطار القسم الإلهي بصدق القرآن... وللأسف ما زلنا نجد في الفكر الإسلامي المعاصر من يدافعون عن سكون الأرض شرعياً لفهم خاطىء للآيات المذكورة ولقوله تعالى: والأرض وضعها للأنام  ويدعي هؤلاء أن الوضع معناه السكون.... وآخرون من بعض الدعاة في بعض البلاد الإسلامية يحرمون دراسة العديد من الحقائق العلمية مثل كروية الأرض وحركاتها بدعوى مخالفتها للنصوص الدينية في نظرهم والذين ضحكوا من منطق السماك في مسرحية السكرتير الفني لا بد أنهم سيجزعون عندما يعلمون أن بعض المدرسين في إحدى هذه البلاد تنقصهم الشجاعة ويجيبون على تلاميذهم إذا سألوهم عن كروية الأرض ودورانها بأن الكفرة الملحدين يقولون: أن الأرض كروية وأنها تدور!.. فهل نحن أمام جاهلية جديدة ترفع فوق موكبها الطالح أعلام الإسلام... فلا خوف يا سادة على الدين من العقل ولا حاجة لوصاية باسم الدين يفرضها الذين يجهلون حقائق العلم التجريبي على الذين يعلمونها وصدق الله تعالى:

قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون .

إن الذين أطلقوا للعقل العنان كي يبحث في ميدان العلوم قد وصلوا بالفعل المتحرر وحقائق العلم إلى حيث وطئت أقدامهم سطح القمر أما نحن فإن وصاية بعض الناس تمنعنا حتى اليوم من استخدام العلم في تحديد توقيت ظهور الهلال الجديد ولا زلنا نتمسك بأن العين المجردة هي وسيلة الرؤية الوحيدة! وأن الأرض ساكنة لا تتحرك بدعوى التمسك بالتراث كما فهموه بينما التراث بريء من هذه الجاهلية ولا تعارض بين القرآن والعلم كما أوضحنا إلا إذا ضل العلم طريقه أو أخطأ المفسرون في فهم الآية الكونية فهل تصدق الآن عزيزي القارىء أنك خلال ساعة واحدة قضيتها لتقرأ هذا المقال انتقلت ( دون أن تشعر ودون أن تغادر مكانك بالحجرة ) مئات الآلاف من الآميال دائراً حول محور الأرض أو حول الشمس أو حول مركز المجرة أو جرياً في الفضاء الكوني مع الشمس ومع المجرة وبسرعات تفوق أصغرها سرعة الطائرة النفاثة.. حقاً لقد نظرنا إلى الأرض فما رأينا فيها إلا سكوناً بينما هي تمر مر السحاب.. وهذا السكون الظاهري دليل العجز عن رؤية الحركة... وهل تعلم أن الله سبحانه وتعالى خاطب السماوات والأرض عند نشأتهما بلغة الحركة في قوله تعالى: ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا: أتينا طائعين [فصلت: 11].

والإتيان في ملك الله تعني الحركة وليس السكون... وهكذا عرضنا دلائل قرآنية لهذه الحركة بعلم اليقين بعيداً عن الظن والخداع والحسبان...

عموماً: الحركة عزيزي القارىء هي مظهر من مظاهر الوحدة في هذا الكون تشمل الصغير والكبير فهي في الذرة اليت صغرت حتى اختفت عن الأبصار وفي النجم الذي كبر وهال، والنجوم تجري بسرعات عظيمة ولكن العظيم له ما هو أعظم منه فلقد تبين أن السرعة العظمى في عالم الشهادة ( الكون المرصود ) هي سرعة الضوء في الفراغ طبقاً لمبدأ اينشتين كما سنبين ذلك علمياً وقرآنياً في المقال القادم إن شاء الله وبهذا تتحرك عقولنا نحو الله عن علم وتمتلىء قلوبنا بنور الله عز وجل عن معرفة وفكر وتأمل وهذا في نظري أسمى أنواع العبادة كما في قوله تعالى: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار[آل عمران: 190 ـ 191].

المرحوم الأستاذ الدكتور

منصور محمد حسب النبي

________________________________________

[1] – محاضرة ألقيت بالجمعية في الموسم الثقافي سنة 1989م.

[2] – أستاذ الفيزياء المتفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس، ورئيس القسم الأسبق، ووكيل الكلية الأسبق، وعضو مجلس إدارة جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، ومقرر لجنة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر.

[3] – الإسلام في عصر العلم ـ دار الكتب الحديثة ـ القاهرة 1970.

 

 

 

 

جميع حقوق الموقع محفوظة

لموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

www.55a.net

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

شكرا على المجهود الأخ كايد

البحث كلّه مبني على نظريّة دوران الأرض حول الشمس وهذا بالنسبة لي مرفوض ولا أقول بدوران الشمس حول الأرض

بل مدار الأرض اللولبي داخل مدار الشمس الكروي

لي تسائلات

لماذا لم يذكر الى أين تتّجه الشمس؟

أين مستقرّ الشمس؟

هل لنا أن يوضّح كيف أنّ الكعبة تحت البيت المعمور؟

متى مال محور الأرض وكيف؟

متى دارت الأرض حول نفسها وكيف؟

متى تشكّل مدار الأرض وكيف؟

 

أبو محمّد

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

.. يخطئ الأستاذ زغلول النجار ومن انتهج نهجه خطأ فادح، فهو يقفز على الألفاظ وعلى سياق الآيات ليصل إلى ما يبتغيه بغض النظر عن الحقيقة، وسأفترض جدلاً (وهو فرض خاطئ على ما سنتبينه لاحقاً) بأن الآيات لا تتحدث عن ذلك المشهد القيامي ولكنها تتحدث عن مشهد من مشاهد الحياة العادية، فهل تمر الجبال مر السحاب؟؟؟

 

لنعرف ذلك .. دعونا نرى ما هو مرور السحاب؟

 

إن الأرض بكل ما تحتويه على سطحها اليابس وفي أعماق بحارها ومحيطاتها وفي غلافها الجوي يخضعون جميعاً لذات التأثير الحركي، فالسحاب يخضع للأرض في حركتها حول الشمس أو حول محورها، لذا فإن حركة السحاب الظاهرة لأعيننا ما هي إلا /"حركة نسبية/" ناشئة عن تأثير الرياح التي تحمل السحاب، أي أن السحاب يتمتع بمركبتين للحركة ، الأولى حركة الأرض ذاتها، والثانية حركة نسبية، نسبة إلى الأرض. وهي التي نلاحظها .. لأننا نحن أيضاً نتحرك بذات المركبة التي تتحرك بها الأرض.

 

فهل يكون التعبير القرآني آنذاك دقيقاً؟

 

بالعكس .. أرى أنه خطأ علمي فادح فحركة الجبال التي يشبهها الإعجازيون هنا بأنها مماثلة لحركة السحاب لا يمكن أن تكون كذلك. فالجبال لا تتحرك حركة نسبية بالنسبة إلى الأرض.

 

ولو كانت الآية قد قالت، ترى الأرض تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب .. لكان أجدى وأدق، لكن إستخدام لفظ الجبال للكناية عن الأرض لا يجوز لأن الجبال جزء من كل والجزء لا يغني عن الكل. كما أن المقارنة بين حركة الأرض(الكل) وحركة السحاب(وهي جزء أيضاً) يمكن قبولها علمياً للدلالة على الفرق بين الحركتين، أما أن أقارن بين جزئين (الجبال والسحاب) فلابد وأن أرجعهما إلى الكل الذي يحتويهما.

 

قد يحتج معترض بكلمة /"تحسبها/" ، وأنها تفيد النسبية، إلا أن الآية تقرر أن حركة الجبال هي عين حركة السحاب /" تمر مر السحاب/" وهو خطأ علمي فادح. ومعلوم أن الحرف الزائد أو الناقص يؤثر في معاني القرآن، فلا يجوز أن نحول الآية إلى /"تمر كمر السحاب/". كما أن كلمة تحسبها تشير إلى الجمود، وهو بالنسبة للمخاطب هنا (الإنسان) يتفق مع حالته، أي أن المعنى الذي يفهم هنا إذا افترضنا أن كلمة تحسبها تفيد النسبية هو أن الجبال تتحرك حركة نسبية نسبة إلى المخاطب، وهو ما يعني شيء آخر غير دوران الأرض ، بل يعني أن الجبال تتحرك على سطح الأرض، ولا أعرف إن كانت جبال الهملايا أو الأورال أو أطلس أو غيرها قد انتقلت من مكانها إلى أماكن أخرى أم لا !

 

لكن .. هل الآيات الكريمة فعلاً تتحدث عن مشهد طبيعي أم أنها تتحدث عن مشهد غيبي سيحدث يوم القيامة؟

 

من فضلك لاحظ تفسير زغلول النجار واحتجاجه بالنسف على أن هذه الآية لا تعني يوم القيامة .. لكن دعونا نسترجع الآيات من سورة النمل سوياً:

 

/" وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ

 

دَاخِرِينَ {87} وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ {88} مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ {89} وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {90} /"

 

أرى إن الآيات السابقة والتالية للآية موضع البحث تشير بوضوح شديد إلى يوم القيامة ، يوم نفخ الصور ، يوم الفزع ، يوم الكب على الوجوه في النار .. فهل لازال الإعجازيون يرون بإخراج الآية من سياقها الطبيعي لتوافق هواهم الخاطئ للأسف؟

 

وهناك من يرى أن الآية تحتمل الوجهين معاً .. فهل يمكن أن تحمل آية واحدة معنيين متناقضين؟

 

أنا أرى أن ذلك غريباً .. فالآية التي نحن بصددها إما أن تكون تتحدث عن مشهد من مشاهد الحياة اليومية أو أن تكون تتحدث عن مشهد من مشاهد يوم القيامة، حسب سياقها فهي تتكلم عن يوم القيامة، وحسب تفسير الإعجازيون فهي تتحدث عن الحياة اليومية، ويرفض هؤلاء أن تكون الآية تتحدث عن يوم القيامة بحجة النسف، وهي حجة واهية لمن قرأ القرآن قليلاً، وعلى من يرغب أن يعرف لماذا هي حجة واهية أن يبحث عن ألفاظ الجبال في القرآن ليعرف أن تسيير الجبال بالإضافة إلى النسف والبس وجعلها كالعهن المنفوش من مشاهد يوم القيامة، بينما إرسائها وتثبيتها من مشاهد الحياة العادية، فهل هي تمر أم أنها راسية؟ .. معنيين متناقضين ولا يفك هذا التناقض إلا القول بأن أحدهما في الحياة اليومية والآخر في يوم القيامة.

 

وهذا المعنى لا يحمل تناقض أو اتفاق مع العلم، فنحن نتكلم عن أمور غيبية لم تحدث ولا يعرف أحد إذا كانت ستحدث فعلاً أم لا .. فلا يوجد دليل على صدقها من عدمه.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

وعليكم السلام

 

 

أين مستقرّ الشمس؟

 

إن مستقر الشمس هو الاتجاه الذي تجري الشمس والمجموعة الشمسية نحوه

The solar apex is the direction toward which the Sun and the solar system are moving.

ويحاول العلماء اليوم قياس "مستقر الشمس" بدقة

 

 

هل لنا أن يوضّح كيف أنّ الكعبة تحت البيت المعمور؟

 

يفهم من حديث البيت المعمور إن هناك بيت في السماء يوازي البيت الموجود في الأرض وإذا سقط وهذا لن يحصل أبدا سوف يسقط فوق الكعبة ولن يسقط في المحيط مثلا كما يعتقد البعض بتعارض هذا الحديث مع ثبات الأرض أو دورانها وأساسا نحن نستطيع إن نسقط رجلا من طائرة تنطلق بسرعة عالية على سطح سفينة تبحر بسرعة عالية ؟ فأين المشكلة بل إن ناسا أسقطت مجس منطلق من الأرض على مذنب سائر في الفضاء بسرعة عالية ؟؟ وكذلك نظريتك الأرض تتحرك كل يوم دورة كاملة وتدور حول مدارها ؟؟؟؟ نفس المشكلة إذا أردت تطبيق الحديث أين سيسقط البيت المعمور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

متى مال محور الأرض وكيف؟

 

إنا اعتقد حدث ذلك عند دوران الأرض حول الشمس بداية دوران القمر

 

متى دارت الأرض حول نفسها وكيف؟

الأرض دارت حول نفسها في بداية تكونها قبل دورانها حول الشمس . عند سكب كمية من الماء في الفضاء تجد انه ياخد شكل كرة ويبداء في الدوران حول نفسه لمقاومة قوى الجدب الداخلي .

 

 

متى تشكّل مدار الأرض وكيف؟

 

عند بداية الدوران حول الشمس

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ويحاول العلماء اليوم قياس "مستقر الشمس" بدقة

 

 

العلماء يلعبون بعقولكم وانتم تقولوا آمين

Share this post


Link to post
Share on other sites
Guest
This topic is now closed to further replies.

×