Jump to content
فاطمة

البشرية تبحث عن الكائنات الفضائية منذ عشرات السنين

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جريدة القبس

 

منذ نصف قرن، يتم البحث عن سكان الكواكب الأخرى، ومع ذلك لم يتم العثور على احد منهم. ولهذا، يبدو أن اللقاء بالنوع الثالث من الكائنات ـــ كما يطلق عليهم ـــ لا يلوح في الأفق رغم ارسال مختلف البعثات والتحليل المستمر لما ترصده أجهزة التلسكوب التي تتابع باستمرار ما يجري في الفضاء الخارجي.

وأمام هذا الواقع فإن العديد من الأوساط المتابعة لهذا الأمر تطرح السؤال المنطقي التالي: هل ستعثر البشرية عليهم قبل أن يكتشفوا هم أولا الكرة الأرضية؟ وهل تمتلك البشرية أصلا الفرصة لاكتشافهم؟

 

3 سيناريوهات

المختصون يوردون السيناريوهات الثلاثة التالية المحتملة لهذا الأمر: السيناريو الأول: تابع مختصو الفلك عبور جسم فضائي بدا وكأنه مذنب، وعندما اقترب من الأرض لاحظوا ان له شكل العلبة الغريبة التكوين، وقد التقطت مراكز الرصد الفلكية والمحطات العسكرية إشارت قوية لا يتقن احد فكها، وعندما تم فكها بعد اشهر عدة تبين أنها رسالة من سكان الكواكب الأخرى الذين عبروا الكرة الأرضية كي يقدموا للبشرية مجموع معارفهم والتعرف علينا، والآن سينتظرون دعوتنا لهم لزيارة الأرض، غير أن حكومات الدول العظمى لا تستطيع الاتفاق على طريقة التصرف اللاحقة تجاههم.

السيناريو الثاني: لقد عبرت الكرة الأرضية أجسام صغيرة عدة وعلق واحد منها حول مدار الأرض، ويعتقد بعض المتخيلين بأنه قدمت الينا كائنات من الكواكب الأخرى، وبعد ذلك بأسابيع عدة التقطت المحطات في جميع أنحاء العالم رسالة مشفرة بنوعين من التشفيرات كالتي يتم استخدامها في الكومبيوترات، وزعم احد الهواة من قراصنة الكومبيوت «هاكرز»، العبقري الذي حل الشيفرة بأنها رسالة من سكان الكواكب الأخرى الذين يريدون استخراج الطاقة من الشمس، ولهذا ستنشف الشمس بعد عدة مئات من السنين، ولذلك سيتوجب على البشر خلال هذه الفترة أن يقطنوا في نجم آخر. أما الكرملين فقد وصف ذلك بأنه خداع جرى اعداده في وكالة المخابرات المركزية الاميركية، في حين صمتت بكين، غير انه يتم سماع أقوال بأنها تخطط لارسال آلات قتالية ضد هذه المركبة الأمر الذي يقض مضاجع واشنطن.

السيناريو الثالث: شنغهاي، نيويورك، بطرسبورغ واسطنبول تحترق من لا شيء، فقد دبت النيران فيها يوم الأربعاء في الساعة 15.10 بالتوقيت العالمي، وقد قتل ملايين الناس فيما أعلنت قيادة قوات الدفاع الجوي لحلف الناتو بأنها رصدت قبل

 

وقوع الكارثة أجساما غريبة غير معروفة قادمة من الفضاء، وقد هبطت في الساعة 15,30 في العديد من الأماكن في الكرة الأرضية، وهي مراكب من اصل فضائي وقد بدأ غزو الكائنات الفضائية المقاتلة ولم تعلن عن أي مطالب غير أنها تبدد المدافعين بدون رحمة.

 

صوت من الفضاء

السيناريوهات الثلاثة هذه تخيلية بالتأكيد ولم تحدث بعد، ويؤكد المتابعون لمسالة وجود كائنات فضائية أخرى بأنهم لم يعثروا على أي دليل أو آثار رغم تطور أدوات المتابعة واكتشاف البيولوجيين والفلكيين للعديد من المظاهر غير المباشرة عنهم، غير أن ذلك بالمقابل لا يعني بأنه يتوجب على البشرية أن تستسلم.

لقد نجح الفيزيائيان الأميركيان فيليب موريسون الذي ساهم خلال الحرب العالمية الثانية في تطوير القنبلة النووية، وجويسيب كوكوني الذي يتخصص بانشطارات المادة في المركز الأوروبي للأبحاث النووية في جنيف، في نقل صوت فضاء الكائنات من عالم الخيال إلى عالم العلوم. وقد نشرا في عام 1959 مقالا في مجلة ناتوري العلمية المعتبرة حول إمكانيات البحث عن إشارات بالراديو لكائنات فضائية متقدمة، واقترحا أن يتم البحث عنها على الموجة 21 سنتم أي خط الإشعاع الراداري للهيدروجين الذي يتوجب أن يعرفه كل مختص بمتابعة الفضاء.

وأوصيا بالاتجاهات التي يجب على مراكز الرصد التلسكوبية أن تتجه إليها، حيث كتبا انه في المنطقة بمعدل وسطي 15 سنة ضوئية توجد 7 نجوم تشبه من حيث الإضاءة والكبر الشمس، أربعه منها تتواجد في مجال التأثير الضعيف للموجات أما في نطاق الخمسين سنة ضوئية بمعدل وسطي فيبلغ عددها نحو 100.

 

حقيقة علمية أم وهم؟

لقد اعتبر اغلب المختصين بالفلك والفيزياء هذا المقال بأنه فاقد للمعنى فيما كان الفلكي الأميركي المختص بالموجات فرانك دراك الوحيد الذي اخذ هذا الأمر على محمل الجد، وأمن المال اللازم لالتقاط الرسائل التي يمكن أن تبثها بالراديو الكائنات الفضائية من خلال تليسكوب «غرين بانك» في فيرجينا الغربية ولذلك نشأ مشروع OZMA.

وبعد عدة اعوام من التحضيرات، شغل دراك في الثامن ابريل من عام 1960 صباحا باكرا التليسكوب الذي يبلغ قطر المرآة فيه 26 مترا ووجهه نحو نجمة تاو الحوت.

إن عمق الفضاء ليس اخرس، فدائما يتم سماع حفيف وفرقعات ورعد لأنه بهذه المظاهر تعبر النجوم والمجرات وغيرها عن نفسها، ومن هذا التنافر للنغمات يتوجب على جهاز التقوية في غرين بانك التقاط الإشارات بشكل منتظم التي تعتبر نمطية للكائنات الفضائية العقلانية.

وعلى الرغم من كل ذلك، فان القلم الذي ينقل هذه الموسيقى الفضائية إلى الورق يقفز قليلا بشكل متقطع أحيانا، غير أنه لم يتم العثور على أي شيء خلال 150 ساعة وقد لا يكون الأمر غريبا لان تسجيل النجاحات فورا ومن المرة الأولى لا يتم عادة.

ومع مرور الوقت تمت بلورة اتجاه علمي لاحقاً، استناداً إلى هذه الفكرة المجنونة يعمل الآن على تحقيقها آلاف العلماء وغيرهم من المختصين.

 

تنامي الأدلة غير المباشرة

ما الذي يبرر التصور بأن الحياة توجد خارج الكرة الأرضية؟

لقد تم التوصل إلى ثلاثة أنواع من الاكتشافات بالتدريج:

1 - قبل 40 عاماً، بدأ البيولوجيون يعثرون على ميكروبات أرضية في أماكن يصعب الوصول إليها على الكرة الأرضية، أي في أعماق بعيدة، وفي المناطق التي فيها حموضة قوية ومالحة وإشعاعات نووية نشطة، أي أنه يكفيها للعيش الماء والطاقة، وأن وجودها فيها يدعم هذه الشروط غير الاعتيادية.

ويعتقد العلماء بأن الكائنات الفضائية يمكن أن توجد في الأماكن الصعبة والقاسية خارج الكرة الأرضية أيضاً.

د. جييل تارتير مديرة برنامج البحث عن الكائنات الفضائية الذكية في معهد SETI في كاليفورنيا تؤكد أنه في حال العثور على الحياة في كواكب أخرى من المنظومة الشمسية فإن ذلك سيعني أنها موجودة في الفضاء كله.

ويلتقي العلماء الآن في التقييم بأن اكتشاف الكائنات الفضائية في منظومتنا الشمسية سيعني ثورة في العلوم.

2 - اكتشف الفلكيون في السنوات الثلاثين الماضية مئات عدة من المواد العضوية والماء في الفضاء البعيد، وفي أغلب الأحيان جرى ذلك حين تم تشكيل كواكب جديدة، كما تم العثور عليها في صلب المذنبات والكوكيبات الصغيرة.

المواد العضوية هذه تعتبر من النوع الذي يطلق عليه تسمية «الشوربة ما قبل البيولوجية»، التي نشأت الحياة منها، ولذلك لا يستبعد العلماء أن المذنبات والكواكب الصغيرة نقلتها إلى مختلف الكوكب الأخرى، ولذلك لن تنمو هذه الأجنة إلا حين تتوافر الظروف المناسبة.

3 - وجد الفلكيون منذ عام 1992 مختلف كواكب النجوم، أو بالتحديد كواكب خارج المجموعة الشمسية. أما عددها الآن فهو نحو 400، وقد أرسل الأميركيون العام الماضي نحوها صياداً خاصاً هو القمر الاصطناعي «كيبلر».

إن العلماء يعتقدون بأن الكواكب التي يمكن أن تتطور الحياة عليها يتوجب أن تكون ذات سطح صلب وليس غازياً، إضافة إلى ضرورة توافر شروط أخرى ويتوجب عليها أن تدور حول النجوم الأم بالقرب من مدارها، وعلى مسافة تسمح بوجود دائم للماء، ويتوجب عليها ألا تكون ضعف الكرة الأرضية وأقل من نصفها، غير أنه للأسف لم يتم إلى اليوم اكتشاف كواكب صغيرة من خارج المجموعة الشمسية، الأمر الذي يمكن ارجاعه الى أن البشر لا يزال تنقصهم أجهزة ناعمة.

 

آلاف الحضارات.. ولكن أين؟!

إن الأدلة الثلاثة غير المباشرة التي تمت الاشارة اليها اذاً، تدعم الافتراض بان الحياة في كوكبنا ليست استثنائية، لكن ما الاثباتات التي لدينا بان كائنات فضائية ذكية تسكن في الفضاء؟ للأسف، لا شيء! ويتوجب علينا أن نكتفي بالتفكير المنطقي الذي يقول انه اذا ما كان الذكاء قد تطور على الأرض فيمكن للعملية نفسها أن تتطور في مكان آخر، فلماذا يتوجب على الكرة الأرضية أن تشكل استثناء؟!

 

عنوان العودة للكرة الأرضية

في عامي 1972 و1973 أرسلت «ناسا» مركبتي «بيونير10» و«بيونير11» مع تصميم يوجد عليه تصوير لرجل وامرأة وموقع الكرة الأرضية في المجموعة الشمسية، وقد غادرت المركبتان واتجهتا الى عمق الفضاء.

المركبة فوياجير منذ عام 1977 تحمل اسطوانة ذهبية عليها أصوات مسجلة، وصورا تحمل رسائل الى الحضارات الأخرى المحتملة، وتحيات بعشرات اللغات، وأيضا التسجيلات بلغة مورزر وصوت جرار وأيضا صوت قبلة.

لقد اعد فرانك دراكي في عام 1961 معادلة تكهّن وفقها بالعدد المحتمل للعوالم المسكونة بالكائنات الذكية، وافترض ان نصف النجوم لديها كوكب واحد - على الأقل - توجد عليه ظروف مناسبة للحياة، غير أن هذه الظروف تطورت في نصفها، حيث يقدر ان 20 في المائة من هذا النصف، فيها حياة ذكية، وهذه النسبة هي التي يمكن لها أن تهتم بالتواصل معنا.

ووفق حساباته فانه يوحد في مجرتنا ما بين 361 و31513 حضارة أخرى، ولا يخفي الكثير من العلماء التشاؤم تجاه هذا الأمر، لذلك نبّه سيمون كونفاي موريس من جامعة كامبردج خلال مؤتمر عقد هذا العام في لندن الى ضرورة التحضير للخيار الأسوأ، وهو أننا وحيدون في هذا الكون.

يوجد الآن في العالم الكثير من المراكز المتخصصة التي تتابع موضوع الكائنات الفضائية، وتريد التواصل معها. وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلت حتى الآن والبعثات التي أرسلت، فانه لم يتم تحقيق النجاح حتى الآن.

ان الحكومات تريد نجاحا فوريا في هذا الأمر كي تبرر الدعم المالي المقدم لهذه المراكز والأبحاث، لذلك توقفت عن مساعدتها، ولهذا تعتمد هذه المراكز بما فيها معهد البحث عن الكائنات الفضائية الذكية الاميركي SETI على الممولين والمتبرعين الخاصين، لكن السؤال المنطقي الذي يفرض نفسه - هنا أيضا - هو: أليس نصف قرن من البحث عن الكائنات الفضائية يعتبر قليلا لايجادها؟

 

فوياجير - 1 تصل إلى أطراف المجموعة الشمسية

 

بدأت مركبة الفضاء فوياجير- 1 تشق طريقها باتجاه تخوم النظام الشمسي، وذلك في رحلة استغرقت زمناً طويلاً.

فمنذ عام 2004 ظلت هذه المركبة التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، والتي ليس على متنها طيارون أو ملاحون، تقوم بعمليات استكشاف لمنطقة في الفضاء تنخفض فيها سرعة الرياح الشمسية فجأة حيث ترتطم بالغاز الخفيف الذي يفصل فيما بين النجوم.

وهذه الرياح الشمسية تيار من الجزيئيات المشحونة التي تنزّ عن الشمس بسرعة مليون ميل في الساعة.

وقالت «ناسا» ان الأرقام الجديدة تشير الى أن متوسط السرعة الخارجية للرياح الشمسية قد انخفض الى الصفر، مما يعني أن المركبة الفضائية باتت تقترب كثيراً من طرف النظام الشمسي والى حدود يطلق عليها اسم هوليبوز.

وقال ادوارد ستون احد علماء المشروع «ان هذا الأمر يرينا أن طرف النظام الشمسي لم يعد بعيداً للغاية».

ويقدّر العلماء ان الرحلة ستأخذ اربعة اعوام اخرى قبل أن تخرج المركبة فوياجير - 1 تماماً من النظام الشمسي، وتدخل الفضاء الواقع فيما بين النجوم.

وقد حدث هذا الانجاز في يونيو الماضي عندما لاحظ العلماء سرعة الرياح الشمسية مقارنة بسرعة المركبة الفضائية. ولأن سرعة الرياح قد تتفاوت في الأرض، فقد اجرى فريق البحث قياسات لعدة أشهر أخرى للتأكد من عدم وجود تغيرات، وقال ستون «كنا ندرك ان هذا الأمر سيحدث، ولكن السؤال كان يدور حول توقيت حدوثه».

والرياح الشمسية تهب بسرعة تفوق سرعة الصوت، وذلك حتى عبورها موجة صادمة يطلق عليها اسم موجة النهاية، وفي تلك النقطة تبطئ الرياح الشمسية سرعتها بصورة كبيرة وتشتد حرارتها في المنطقة التي تقع في طرف المجموعة الشمسية.

وكانت المركبة الفضائية فوياجير - 1 قد عبرت موجة النهاية في ديسمبر عام 2004 غلاف المنطقة الطرفية للنظام الشمسي.

واستخدم العلماء بيانات أرسلتها اجهزة الجزيئيات المشحونة من على متن المركبة فوياجير - 1 وتمكنوا من قياس سرعة الريح الشمسية.

وعندما تطابقت سرعة الجزيئيات المشحونة التي تضرب السطح الخارجي للمركبة فوياجير - 1 مع سرعة المركبة، ادرك العلماء ان صافي السرعة الخارجية للريح الشمسية صار صفراً.

والمركبة الفضائية فوياجير - 1 كانت قد أطلقت في عام 1977، وهي تعمل بالطاقة النووية وكذلك توأمها المركبة فوياجير - 2، وقد سافرت الى المشتري وزحل ويورانوس ونيبتون وظلت بعدها تنتقل في كل الاتجاهات، فقد اتجهت فوياجير - 1 الى الشمال بينما توجهت فوياجير - 2 نحو الجنوب.

 

صورة للسماء بحجم تريليون بيكسل

 

سياتل - د. ب. أ - نجح علماء فلك دوليون في اعداد أضخم صورة ملونة عرفها العالم حتى الآن للسماء ليلاً. استغرق مشروع اعداد الصورة أكثر من عشر سنوات من البحث العلمي، وهي تتكون من عدة ملايين من الصور المتفرقة التي ضمها الباحثون بعضها الى بعض، ليصل حجمها الى أكثر من تريليون بيكسل، وتحتاج الى أكثر من نصف مليون جهاز تلفاز فائق النقاء لمشاهدتها، وفق ما أكد مشروع سلوان ديجيتال سورفي صاحب هذه البيانات. أعلن عن هذه الصورة العملاقة خلال الملتقى السابع عشر بعد المائتين لعلماء الفلك الأميركيين في مدينة سياتل بولاية واشنطن. تظهر الصورة العملاقة القبة السماوية بأدق تفاصيلها، وتوفر فرصاً كبيرة لتحقيق اكتشافات علمية لا حصر لها خلال السنوات المقبلة، وفق ما أكد بوب نيكول من جامعة بورتسموث البريطانية، متحدثاً باسم مشروع سلوان ديجيتال سورفي المشترك بين عدة جامعات. أعلن في السابق عن أجزاء من هذا التمشيط الرقمي للسماء، والذي اكتشف العلماء من خلاله أكثر من نصف مليار جرم سماوي، بدءاً من الكويكبات الموجودة في نظامنا الشمسي، ووصولاً الى المجرات النشطة في نهاية الفضاء الكوني.

 

تلحق الولايات المتحدة في إطلاق الصاروخ

الصين قوة فضائية عظمى.. متى؟!

 

يبدو الأمر ظاهريا وكأنه عملية اطلاق اخرى كبيرة. وتحدث هذه العمليات عادة مرة في كل اسبوع من مواقع اطلاق فضائي في كل انحاء العالم. بيد ان العملية التي جرت قبل ثلاثة اسابيع حيث اطلق صاروخ يحمل قمرا صناعيا من النوع الذي يعمل في مجال تحديد المواقع، وذلك في مركز زي تشانغ الصيني لاطلاق الاقمار الصناعية، شكل امراً مختلفا. فقد حققت تلك العملية رقما قياسيا فيما يختص بعدد عمليات الاطلاق الناجحة خلال عام واحد حيث بلغ عددها 15 عملية اطلاق.

كما مثلت تلك الخطوة معلما مهما في مجال عمليات الاطلاق الفضائية. اذ لأول مرة منذ أيام الحرب الباردة يتمكن بلد آخر من اللحاق بالولايات المتحدة في عدد اطلاق الصواريخ.

ويرى بعض المراقبين ان الوتيرة السريعة التي يسير بها برنامج الفضاء الصيني امر منطقي للغاية بل انه متوقع. فالصين يعيش فيها قرابة عشرين في المائة من سكان العالم، كما تعد ثاني اكبر اقتصاد في العالم. وهذا هو السبب الذي يدفع الصين للانضمام الى الدول المتقدمة الاخرى في مجال استكشاف الفضاء الخارجي، بل ومنافستهم في ذلك المجال.

غير ان هناك مراقبين للشؤون الصينية اكثر حذرا يطرحون تساؤلات حول دوافع بكين، ويحذرون من العواقب الوخيمة اذا ما تمكنت الصين من السيطرة على الفضاء.

 

وقال خبير الفضاء براين ويدمان ان الصين بدأت بالتأكيد في اللحاق بالاخرين وبوتيرة سريعة. غير ان هذه الدولة الشيوعية الكبرى مازال امامها شوط طويل قبل التمكن من مجاراة الولايات المتحدة في السباق باتجاه الفضاء.

 

الكم والنوع

وتقدير ويدمان للوضع يتلخص في المقارنة فيما بين الكمية والنوعية. فهو يرى انه «من الناحية التكنولوجية البحتة، فانني اضع الصين في الترتيب خلف الدول ذات الدور الراسخ في استكشاف الفضاء مثل الولايات المتحدة، وروسيا، واوروبا، وكندا واليابان. وهذا الامر يعود بصورة عامة الى اوجه القصور في مجال التكنولوجيا المتقدمة عموما وليس فقط في مجال الفضاء.

ولكن في ما يتعلق بأسس القدرات الفضائية، فانني اضع الصين في مرتبة متقدمة على الجميع، ما عدا الولايات المتحدة وروسيا. فهي تأتي في المرتبة الثالثة بعد هاتين الدولتين الرائدتين.

وبصورة من الصور، فان بروز الصين في المجال الفضائي، انما يعكس التحديث العسكري المتسارع هناك على الارض، وكما في الجو والبحر. فبعد عقود من الكمون، تنبهت الصين اخيرا لامكاناتها الضخمة. ويعني هذا الامر اتخاذ قفزات واسعة في المجالين التقني والمهني، وبوتيرة سريعة. غير ان بكين بدأت متأخرة عن باقي الدول العظمى الاخرى، وان تلك القفزات الكبرى ستجعلها منافسة لتلك القوى، ولكن في مرتبة ادنى قليلا.

 

.. وتطلق «تويتر الأحمر» بشعارات وأقوال ثورية

 

أطلقت الصين موقع «تويتر احمر» مطابقا تماما لموقع المدونات المختصرة والموجزة الاميركي «تويتر»، ولكنه يختلف عنه فقط في انه مصمم «لتعزيز الروح الثورية».

ويدير هذا الموقع ادارة الدعاية السياسية المحلية في مدينة تشونغ كوينغ وسط الصين، وقد اطلق عليه رسميا اسم «المدونات الموجزة الحمراء»، ويقول بو زيلاي احد مستخدمي الموقع «انني احب فعلا اقوال الزعيم ماوتسي تونغ التي تقول «العالم لنا علينا ان نعمل معاً».

ومن بين الرسائل في الصفحة الرئيسية للموقع مايلي: «اعمل بجد وكن امينا، وعامل الآخرين بطريقة جيدة»، و«لا توجد سماء اكبر من الكف، ولا طريق اطول من القدم، ولا جبل اطول من الانسان، ولا بحر اوسع من القلب»، و«ان من يسيرون مع التيار يصعدون دائما إلى الاعلى والاسفل مع الامواج، ولكن فقط من يسيرون في مواجهة الريح لا يخشون المصاعب، ويمكنهم بلوغ الجانب الآخر بسرعة»؟

 

تحياتي

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله ربنا في كتابه الكريم (يسبح لله ما في السماوات والأرض وهو السميع العليم‏)‏ وطبعا معلوم من هم في الأرض بالنسبة للمخلوقات التي نحسها بأجزائنا الحسية اي اننا نراها ونحس بها اما للمخلوقات الاخرى التي تعيش معنا على الأرض ولكنها غير حسية اي لا نستطيع ان نستشعرها كالملائكة والجن فحتى لهذه اللحظة هناك أناس لا يصدقون بوجود الجن والملائكة بالرغم من انهم على اصنافهم موجودون معنا حتى في البيت وعلى هذا الأساس فمن الطبيعي انك لا تجد مصدقا بوجود سكان الفضاء ونجد ما يدعم ذلك في قصة ابن عمي العراقي البطل كلكامش الذي تغنى شعب العراق بحبه حين قالوا في الواح الطين هو الذي رأى كل شئ فغني بذكره يابلادي حين أعد أسلحة تزن أضعاف الوزن الطبيعي على الأرض واتجه الى مشرق الشمس وجعل بين الصدفين ردما فيروكهرومغناطيسي لسد الثغرة التي كانت تضعف عندها خيوط الفيض الكهرومغناطيسية وتنسل من خلالها أمم يأجوج ومأجوج فساوى بين الصدفين بحرق زبر الحديد وافراغ القطر الذي هو النحاس مع فيرات الحديد مولدا قوة فيروكهرومغناطيسية قوية تمنع انسلال يأجوج ومأجوج وحسب علمي الآن أنهم سيتمكنون بعد سنين قريبة من الأنسلال لأقتراب الوعد الألهي وشكرا للأخت فاطمة

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×