فاطمة 0 Report post Posted February 24, 2011 بسم الله الرحمن الرحيم بعد مهمات دامت ثلاثة عقود ستنتهي هذه السنة خدمة مكوك الفضاء، ولاول مرة منذ بدء سباق الفضاء يبدو مستقبل استكشاف الفضاء غير مؤكد نسبيا. في الخمسين سنة الاخيرة شهد العالم برنامج فضاء تلو الاخر ومشاريع انتجت مركبات فضاء ومحطات فضاء احدث واحدث، لكن مع الغاء الادارة الاميركية الحالية لبرنامج كونستاليشن الهادف للعودة الى القمر، اخذت وكالة ناسا تخطط لرحلات الفضاء الطويلة، ومن ذلك رحلات الى كويكبات والى المريخ. لكن الرحلات الطويلة تحمل تحديات عدة، فأطول مهمة مأهولة دامت 438 يوما، حققها رائد الفضاء الروسي فاليري بولياكوف على متن محطة الفضاء مير في عام 1995م مقابل مهمات لايام قليلة لمئات رواد الفضاء الآخرين، لكن رحلات المستقبل تتطلب بقاء الرواد في الفضاء لشهور او حتى لسنوات، وزمن كهذا في ظروف انعدام الجاذبية، له تأثير سلبي على جسم الانسان، بخاصة عضلاته وعظامه، ففي المتوسط يفقد الانسان 1% الى 2% من الكثافة المعدنية لعظامه كل شهر في ظروف الفضاء، وفي تجارب على الحيوانات فقدت عضلات الفخذ حتى ثلث كتلتها في غضون اسبوع، كما فقدت عضلة القلب من كتلتها ايضا. من ناحية اخرى تؤثر ظروف انعدام الجاذبية على اتساق العين واليد، والى حد يؤثر في قدرة رائد الفضاء على القيام بهبوط يدوي بالمركبة، كما يمكن ان تتسبب بشعور بالمرض وتؤدي الى فقر الدم، وتضعف من قدرة جهاز مناعته، هذا عدا عن تأثيرات الاشعة الفضائية. امور سلبية كهذه دعت الكثيرين الى القول بان رحلات الفضاء الطويلة لا تناسب الجسم البشري، وبالتالي فهي غير ممكنة، لكن للتكنولوجيا هنا رأي اخر، فظروف انعدام الجاذبية يمكن تجاوزها عن طريق مركبات فضاء تنطلق بسرعات فائقة، او مركبات تدور حول نفسها لتوليد جاذبية صناعية، واتقاء خطر الاشعاع الفضائي ممكن بوضع حاجز بينه وبين رواد الفضاء، والماء في هذا المجال حاجز فاعل، كما ان حاجز كهرومغناطيسي مثالي لهذا الغرض. قد تبدو بعض هذه الحلول من الخيال العلمي لكن الواقع يقول انه في غضون عقود قليلة ستكون حقيقة. ففي السنوات الاخيرة، اتجهت وكالة ناسا الى العمل لتطوير مركبات دوارة ومركبات تطلقها صواريخ تندفع بتأثير جسيمات مشحونة تتسارع بفعل حقول كهرومغناطيسية، لكن جميع هذه المشاريع الطموحة تتطلب توفر ما يكفي من الاستثمارات والدعم لمتابعة البحث فيها، وهو ما تواجه مشاريع الفضاء صعوبة فيه، وهكذا، فان رحلات الفضاء الطويلة لا تعاني من مشكلات تكنولوجية، بل تكمن معاناتها في السياسة والاقتصاد أي باختصار في الدعم المالي. تحياتي وشكرا Share this post Link to post Share on other sites
السديم 0 Report post Posted June 19, 2011 أشهد لله أنها النقود فمثلا كم رحله هبطت على سطح المريخ وكم رحلة هبطت على سطح الزهرة , المريخ كثيرة والزهرة أظن والله أعلم رحلة أو رحلتين , وهذا لأن الغلاف الجوي للزهرة قوي جدا 90ضعف الغلاف الجوي للأرض , يعني أنه تكلفت المركبة التي سوف ترسل إلى الزهرة أكثر بكثير من اللتي ترسل إلى المريخ الذي يعتبر غلافة مثل ثلث الغلف الجوي للأرض , وهذه مقارنة بين الكوكبين فماذا بالمجموعة الشمسية وناهيك عن أستكشاف الكون Share this post Link to post Share on other sites