Jump to content

Recommended Posts

سمعت أن طبقات الغلاف الجويالعليا المؤينة تنير كمصباح النيون الفلويسنت في طبقاته العليا المؤينة عند عبور اشعة الضوء فيه فيظهر من إنارته ضياء النهار ثم تتشتت وتتناثر الأشعة الضوئية فنرى من خلال انعكاساتها وتراكب تردداتها الضوء الأبيض والأشياء والنهار

ولولا النهار ما رأينا الشمس {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }الشمس3

أي لولا نور الغلاف الجوي في النهار الذي يعمل كمصباح نيون الفلوريسنت لما تجلت لنا الشمس إلا كضوء بسيط ولبقيت السماء سوداء في النهار كما في القمر

أما خارج الغلاف الجوي فتبقى الشمس قرصاً أزرق لعدم تراكب اشعة الضوء المتبعثرة كما يقول السيد زغلول النجار وهذا سؤال فلكي هل فعلا نرى النجوم خارج سماء الأرض الدنيا بلون أزرق باهت وكيف سنرى شمسنا ولماذا؟؟؟وهل سيكون الغلاف الجوي هو السماء الدنيا مع المادة المظلمة حوله وفيه فقط تنير النجوم كزينة وأما خارجه فالنجوم لا تزين الفضاء الخارجي كزينة لأنها زرقاء باهتة بالنسبة للعين البشريةو ليس بالنسبة للتلسكوبات أما السماء الثانية فهي مسار المجموعة الشمسية واالمادة المظلمة المحيطة بها فالثالثة مسار المجرة وهكذا سبع طرائق هي سبع سماوات شديدة البناء بقوى الجذب في المادة المظلمة إلخ ....وكل سماء في الأكبر منها كحلقة في فلاة إلى سماء الكون السابعة وخارجها أكوان أخرى كالجنة والنار "وفي السماء رزقكم وما توعدون "أي من الجنة والنار والله أعلم

يدل لون النجم يدل بشكل أساسي على درجة حرارة سطحه، يجب أن تتذكر بأن النجم يشابه في سلوكه جرم أسود مشع (Blackbody Radiation)، فلكما ارتفعت حرارة يتغير لونه.

لنفرض أنك كنت تسخن قطعة حديد ستلاحظ بالبداية أنها ستصدر إشعاع في المجال تحت الأحمر، فيما بعد ستراها تتألق بلون أحمر باهت، بمزيد من التسخين سوف تتوهج بلون برتقالي، من ثم أصفر، من ثم أبيض وأخيراً أزرق. وإذا استمريت بالتسخين وأصبحت قطعة المعدن ساخنة بشكل كافي سوف تصدر معظم طاقتها بالمجال فوق البنفسجي. وهذا الشيء ينطبق على النجوم.

النجوم ذات الحرارة المرتفعة من النمط الطيفي O و B تصدر معظم طاقتها في المجال الأزرق وفوق البنفسجي لجهاز الطيف لذلك تبدو بألوان زرقاء أو بيضاء، بينما النجوم ذات الحرارة المنخفضة من النمط الطيفي K و M تصدر معظم طاقتها في المجال الأحمر وتحت الأحمر.

لتقدير درجة الحرارة نعتمد على قمم الأطوال الموجية، فكلما ارتفعت درجة الحرارة تتحرك قمة طول الموجة في جهاز الطيف إلى الأطوال الموجية القصيرة (أزرق)، فاللون الذي نراه يتكون من إشعاعات بأطوال موجية مختلفة واللون الذي تكون شدته أعلى يكون هو لون النجم، وهذا الشكل للتوضيح:

قوس قزح هو مجال الأطوال الموجية التي يمكن للعين رؤيتها.

إن أعيننا حساسة جداً للفوتونات المرئية، فبضع فوتونات تكفي لتحفز الإستجابة في أعيننا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لم لا نرى ألوان النجوم بسهولة!؟؟

في الواقع هناك عدة أسباب:

1- العصيات والمخاريط: يوجد في أعيننا نوعين من المستقبلات الضوئية هم العصيات والمخاريط، العصيات أكثر غزارة وأكثر حساسية من المخاريط، يصل عددها إلى 120 مليون عصية وهي تتواجد بنسبة أعلى حول حواف شبكية العين، ولا تستطيع أن ترى الألوان ولكنها ترى تدرجات الرمادي.

أما المخاريط أقل حساسية من العصيات وأكثر تجمعاً قرب مركز شبكية العين، وله ثلاثة أنواع: أحمر وأزرق وأخضر ويصل عددها إلى 7 ملايين مخروط في العين. وكون المخاريط أقل حساسية من العصيات، فهي تتطلب المزيد من الفوتونات ليتم تحفيزها. وهذا سبب رئيسي لعدم رؤيتنا الألوان بالظلام.

2- بؤبؤ العين: في الليل يتوسع بؤبؤ العين ليدخل مزيد من الضوء الخافت، والفتحة الكبيرة للعدسة تقلل من نوعية الصورة منتجة زيغ (انحراف) لوني فنرى هالات ملونة حول الأجرام.

3- التكيف مع الظلام: تصبح المستقبلات الضوئية أكثر حساسية في الضوء الضعيف مع مرور الوقت، إذ تتكيف المخاريط بعد حوالي 7 دقائق بينما تحتاج العصيات إلى نصف ساعة لتصل إلى الحساسية القصوى. ومع ذلك تبقى المخاريط أقل حساسية من العصيات، لكن بما أنها أكثر حساسية للضوء الأزرق منه للضوء الأحمر فإننا نرى الضوء الخافت بلون مزرق أكثر من ما هو عليه في الحقيقة. هذا الأثر يدعى Purkinje effect، وهذا يعني لعلم الفلك البصري الميل لتقليل من لمعان النجوم الحمراء.

 

وإننا حتى لو استخدمنا صفائح فوتوغرافية لملاحظة وتحري الضوء القادم من النجوم بدلاً من أعيننا، فاللون الذي يسجل ربما يكون لون غير حقيقي للنجم لأسباب أخرى.

 

ومن الغريب أن لون شمسنا الحقيقي هو الأخضر !

وسبب رؤيتنا للنجوم الخضراء بلون أبيض، كما ذكرت مسبقا أن النجم في الحقيقة يشع بجميع الألوان، و لكن لونه يعتمد على اللون الذي يشع فيه النجم معظم أشعته! و بما أن اللون الأخضر يقع في منتصف الطيف المرئي فهذا يعني أن النجم الذي يشع معظم أشعته بالون الأخضر فإنه سيشع كذلك الكثير من أشعته في بقية الألوان (مع تركيز عند اللون الأخضر)، و من المعروف أننا نرى مجموع الألوان كلون أبيض.

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×