Jump to content
Sign in to follow this  
عطية زاهدة

هل السماء الدنيا هي الأيونوسفير؟

Recommended Posts

هل السماء الدنيا هي الأيونوسفير ionosphere؟

 

لقد عيّن القرآن الكريم أن السماء الدنيا هي موضع انطلاق الشهب، وذلك في ثلاث آيات؛ إذْ حصرَ ظهورَ الشهبِ فيها، وذلك صراحةً في اثنتيْنِ، وضمناً في الثالثةِ:

1- "ولقد زينا السماءَ الدنيا بمصابيحَ وجعلناها رجوماً للشياطينِ" (الملك: 5).

2- "إنّا زيّنّا السماءَ الدنيا بزينةٍ الكواكبِ (6) وحفظاً من كلِّ شيطانٍ ماردٍ (7) لا يسَّمَّعونَ إلى الملإ الأعلى ويُقْذَفونَ مِنْ كلِّ جانبٍ (8) دُحوراً ولهمْ عذابٌ واصبٌ (9) إلّا مَنْ خَطِفَ الخطفةَ فأتبَعَهُ شهابٌ ثاقبٌ (10) [سورة الصافّات].

3- "وأنّا لمسنا السماءَ فوجدناها مُلِئتْ حرَساً شديداً وشُهُباً (8) وأنَّا كنّا نقعُدُ منها مقاعدَ للسمعِ فمَنْ يستمعِ الآنَ يجدْ له شهاباً رصداً(9)[سورة الجن]. ومن البدهيِّ أنَّ اللمسَ يكون بمسِّ سطحِ الشيءِ وظاهرِهِ، أي بمسِّ الطبقةَ الأولِى منه، ولا ريْبَ أنَّ الطبقَةَ الأولى من السماءِ بالنسبةِ للثقليْنِ، للجنِّ والإنس، هي السماءُ الدنيا.

فأيّ حيّزٍ من الفضاء هو السماء الدنيا حيث تحدث الشهب؟

قد ثبتَ علميّاً بشكلٍ لا مريةَ فيه أن الشهب لا تظهر ولا تنطلق إلاّ في الأيونوسفير بطبقاته الثلاث، أي في الفضاءِ من فوق الأرض المحتلِّ لارتفاع معدّله من نحو 60كم أو 70كم إلى 1000كم تقريباً، وهي من الأسفل إلى الأعلى: D-layer ، و E-layer ، و F-layer . وبناء على هذا، فالأيونوسفير هو السماء الدنيا. ويعزّز هذا الاستنتاجَ أن الأيونوسفير نفسَهُ ذو خصائص تمكنه من إصدار الضوء، أي إن الأيونوسفير مؤهل بخصائصه وبتركيبه ليقوم بمهمّة المصابيح؛ وهذا واضح من الضياء الدائب فيه، ليلاً ونهاراً، والمعروف باسم : "الوهج الجويّ" airglow، ومن ظاهرة الأفجار القطبيّة polar auroras، وبخاصّة الإهليلجان الأوروريّان auroral ovals الشماليّ والجنوبيّ. وكلٌّ إهليلج أوروريّ عبارة عن كعكة doughnut من ضياء الفجر القطبيِّ، وهي كعكة متغيّرة الحجم موجودة دائماً في أيونوسفير سماء المنطقة القطبيّةِ، واحدة في الشماليّة والأخرى في الجنوبيّة.

وعلى هذا، فالأيونوسفير طبقة مزيّنة بمصابيح، وهي نفسها مسرح الشهب أيضاً. ومن الجدير بالذكر أن أنشط منطقة أيونوسفيريّةٍ في توليد الأفجار القطبيّة هي طبقة E-layer، وهي نفسها مسرح النسبة الكبرى من النشاطات الشهابيّةِ.

وإذا أخذنا قول الله تعالى: "ولقد زيّنّا السماءَ الدنيا بمصابيحَ وجعلناها رجوماً للشياطينِ" (الملك: 5)، فإننا نجد في تفسير القرطبيِّ أن الضمير في "وجعلناها" راجعٌ إلى السماءِ، وأنَّ هناك حذفاً للمضافِ، والتقدير هوَ : (وجعلنا شهبَها رُجوماً للشياطينِ).

وأمّا الإمام الرازيّ فقد ذهب في تفسيره الكبير "مفاتيح الغيب" إلى أن المجعول رجوماً للشياطين هو المصابيحُ أنفُسُها، أي إنه قد اعتبر أن الضمير في "وجعلناها" عائد على المصابيح. ولا ريْبَ أن عودة الضمير على المصابيح، وهي آخر مذكور قبل الضمير والأقرب إليه، تعني أنه يوجد في السماء الدنيا نفسِها ما يولّدُ شهباً ونوراً، أي إن الفضاء الذي من فوق الأرض حيث تتولّد الشهب يتمُّ فيه نفسِهِ توليد ضياء أيضاً. وبلغة أخرى، فإن الأخذ بعودة الضمير في "وجعلناها" على المصابيح معناه في النهاية أنه يوجد فوق الأرض طبق يتم في فضائه أو حيّزه توليد الشهب وتوليد نور، أي إن الطريقة التي يتمُّ بها توليد الشهب تُولِّدُ ضياءً أيضاً. وبناء على ما هو مقرّر جيوفيزيائيّاً من ارتباط ضياء الأفجار القطبيّة بالتفريغات الكهربائيّة ومن جريانها في الأيونوسفير، فإن ظهور الشهب في الأيونوسفير نفسِهِ لهو مما يعني أن هذا الظهور هو الآخر مرتبط بالتفريغات الكهربائيّةِ.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

كلام جميل

السماء هي كل ما علاك من مادة مظلمة (مادة السماء ) ومادة عادية (مادة الأرض والكواكب )

والسماء الدنيا هي والله أعلم الغلاف الجوي مع المادة المظلمة حول الكرة الأرضية كحلقة كروية مع مسار الأرض في الكون

والسماء الثانية هي المادة المظلمة حول المجموعة الشمسية كحلقة دائرية عدسية ومسار الشمس في الكون

والسماء الثالثة المادة المظلمة حول المجرة

والسماء الرابعة المادة المظلمة حول الحشد المجري الأصغر

والسماء الخامسة حول الحشد الأوسط (جدران كونية )

والسماء السادسة حول الحشد الأكبر

والسماء السابعة مادة مظلمة حول الكون

والأدلة أن المادة المظلمة تشبه صفاتها صفات السماء من قوة الجذب والكتلة الشديدة القوة والتجمع بشكل كتل ككسف وأن شكلها حلقات تغلف محتواها وكأن كل سماء في الأكبر منها كحلقة في فلاة وأن السماء الدنيا وحدها عندما يخترقها نور النجوم تلمع بلون أبيض كالزينة أما خارج الإينوسفير وطبقات الجو العليا فالنجوم تبدور زرقاء باهتة للعين البشرية فالظلمة غالبة ولا تبدو كالزينة للعين

فالمادة المظلمة مادة السماوات هي "سبع طرائق " "سبعاً شدادا" {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً }نوح15

ثم فتق السماوات عن الأرض {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ} قد يشير إلى الانفجار الكبير وثم إلى فتق مادة السماوات من المادة المظلمة عن مادة الكواكب والمجرات العادية بعد أن كانت مختلطة وتوزعها على سبع سماوات والله اعلم

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×