Jump to content
ديكارت

التلسكوب اللاسلكي

Recommended Posts

 

كيف يعمل التلسكوب اللاسلكي. لمعظم التلسكوبات اللاسلكية عاكس مكافئ (في شكل الطبق)، يُدْعَى أيضًا الطبق الهوائي ليجمع الموجات اللاسلكية من الفضاء. تصنع هذه العواكس من أسلاك أو ألواح معدنيَّة. ويمكن لمحرِّكات التلسكوب إدارة العاكس باتجاه أيِّ مصدر موجات لاسلكية في السماء، ويركز العاكس هذه الموجات على هوائي لاسلكي صغير ويُحَوِّلها إلى إشارات كهربائية.

 

يأخذ جهاز الاستقبال اللاسلكي الإشارات من الهوائيّ ويؤالف فقط تلك الإشارات التي يرغب الفلكيُّ في مُراقبتها، ويكبّر (يُقوِّي) المستقبِلُ الإشاراتِ ثم يسجلها، إذ يمكن للإشارة أن تسجَّل على ورق على شكل خطوط مَوْجيَّة معطاة على شريط يمكن تحليله، فيما بعد بوساطة الحاسوب الذي يجمع الإشارات من المستقبل ويستخدمها لرسم صورة مصدر الموجات اللاسلكية.

 

يمكن وصل تلسكوبين أو أكثر لإنتاج صورة لاسلكية أشد حدَّةً مما يستطيعه تلسكوب واحد. ويستخدم الفلكيُّون مصطلح مقياس التداخُل اللاسلكي للتلسكوبات الموصولة بهذه الطريقة، وكلما كان خط القاعدة (المسافة) بين التلسكوبات أطول كان التركيز على الهدف أفضل.

 

يستطيع الفلكيون إنشاء مقياس تداخل لخط القاعدة طويل جدًا، وأحيانًا باستخدام تلسكوبات موضوعة في قارات مختلفة. وتُشاهد التلسكوبات الهدفَ نفسه وتُسجل الإشارات اللاسلكية منه، ثم يقوم الحاسوب بعد ذلك بمقارنة الإشارات. وبهذه الطريقة يستطيع الفلكيون إنتاج صور لمصادر الإشارات اللاسلكية ذات حِدَّة أقوى أَلْفَ مرة من الصور التي تُنتجها التلسكوبات الضوئية.

 

ومن أنظمة التلسكوبات نظام تلسكوبات لاسلكية يدعى صَفِ خط القاعدة الطويل جدًا انتهى العمل فيه عام 1993م. يتألف هذا النظام من عَشْرَة عواكس موضوعة فيما بين جزر هاواي إلى فيرجين آيلاندز، ومنذ إنشائه يزود هذا الخطُّ العلماءَ، بأوضح صورٍ أُنتجت حتى الآن.

 

وتستطيع كثير من التلسكوبات اللاسلكية أن تُرسل موجات لاسلكية ذات قدرة عالية إلى القمر والكواكب، حيث يقوم التلسكوب بعد ذلك بالتقاط الأصداء اللاسلكية الراجعة من القمر أو الكواكب. ويُسمِّي الفلكيون هذه التقنية علم الفلك الراداري، لأنه يعمل على مبدأ الرادار نفسه. انظر: الرادار. وبدراسة الأصداء اللاسلكية فسوف يكون بإمكانهم قياس المسافة إلى القمر أو الكواكب. كما يستطيع الفلكيون أيضًا استخدام هذه الأصداء لإعداد خريطة للقمر أو الكوكب تُبَيِّن تفاصيل بصغر عرضٍ يقدر بحوالي 274م.

 

 

نبذة تاريخية. اكتشف المهندس الأمريكي كارل جانسكي موجات لاسلكية من الفضاء عام 1931م. وفي أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين بَنَى واحد من هواة تشغيل اللاسلكي الأمريكيين ويُدْعَى جروت ربر أوَّل تلسكوب لاسلكي. وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945م، أجرى العلماء في كل من أستراليا وإنجلترا وهولندا تجارب في علم الفلك الراداري.

 

وفي عام 1957م بنى الفلكي البريطاني السير برنارد لوفل أول تلسكوب لاسلكي ضخم. وقطر عاكس هذا التلكسوب الموجود في مرصد جودرل بانك في مانشستر بإنجلترا، يبلغ 76م. ويدعى أقوى تلسكوب لاسلكي في العالم بالصَّف الكبير جدًا. وهو قائمٌ قُرْبَ سكورو في نيومكسيكو بالولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، ويتألَّف من 27 عاكسًا ويبلغ مقدار قطر كلٍّ منها 25م.

 

. لمعظم التلسكوبات اللاسلكية عاكس مكافئ (في شكل الطبق)، يُدْعَى أيضًا الطبق الهوائي ليجمع الموجات اللاسلكية من الفضاء. تصنع هذه العواكس من أسلاك أو ألواح معدنيَّة. ويمكن لمحرِّكات التلسكوب إدارة العاكس باتجاه أيِّ مصدر موجات لاسلكية في السماء، ويركز العاكس هذه الموجات على هوائي لاسلكي صغير ويُحَوِّلها إلى إشارات كهربائية.

 

يأخذ جهاز الاستقبال اللاسلكي الإشارات من الهوائيّ ويؤالف فقط تلك الإشارات التي يرغب الفلكيُّ في مُراقبتها، ويكبّر (يُقوِّي) المستقبِلُ الإشاراتِ ثم يسجلها، إذ يمكن للإشارة أن تسجَّل على ورق على شكل خطوط مَوْجيَّة معطاة على شريط يمكن تحليله، فيما بعد بوساطة الحاسوب الذي يجمع الإشارات من المستقبل ويستخدمها لرسم صورة مصدر الموجات اللاسلكية.

 

يمكن وصل تلسكوبين أو أكثر لإنتاج صورة لاسلكية أشد حدَّةً مما يستطيعه تلسكوب واحد. ويستخدم الفلكيُّون مصطلح مقياس التداخُل اللاسلكي للتلسكوبات الموصولة بهذه الطريقة، وكلما كان خط القاعدة (المسافة) بين التلسكوبات أطول كان التركيز على الهدف أفضل.

 

يستطيع الفلكيون إنشاء مقياس تداخل لخط القاعدة طويل جدًا، وأحيانًا باستخدام تلسكوبات موضوعة في قارات مختلفة. وتُشاهد التلسكوبات الهدفَ نفسه وتُسجل الإشارات اللاسلكية منه، ثم يقوم الحاسوب بعد ذلك بمقارنة الإشارات. وبهذه الطريقة يستطيع الفلكيون إنتاج صور لمصادر الإشارات اللاسلكية ذات حِدَّة أقوى أَلْفَ مرة من الصور التي تُنتجها التلسكوبات الضوئية.

 

ومن أنظمة التلسكوبات نظام تلسكوبات لاسلكية يدعى صَفِ خط القاعدة الطويل جدًا انتهى العمل فيه عام 1993م. يتألف هذا النظام من عَشْرَة عواكس موضوعة فيما بين جزر هاواي إلى فيرجين آيلاندز، ومنذ إنشائه يزود هذا الخطُّ العلماءَ، بأوضح صورٍ أُنتجت حتى الآن.

 

وتستطيع كثير من التلسكوبات اللاسلكية أن تُرسل موجات لاسلكية ذات قدرة عالية إلى القمر والكواكب، حيث يقوم التلسكوب بعد ذلك بالتقاط الأصداء اللاسلكية الراجعة من القمر أو الكواكب. ويُسمِّي الفلكيون هذه التقنية علم الفلك الراداري، لأنه يعمل على مبدأ الرادار نفسه. انظر: الرادار. وبدراسة الأصداء اللاسلكية فسوف يكون بإمكانهم قياس المسافة إلى القمر أو الكواكب. كما يستطيع الفلكيون أيضًا استخدام هذه الأصداء لإعداد خريطة للقمر أو الكوكب تُبَيِّن تفاصيل بصغر عرضٍ يقدر بحوالي 274م.

 

 

نبذة تاريخية. اكتشف المهندس الأمريكي كارل جانسكي موجات لاسلكية من الفضاء عام 1931م. وفي أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين بَنَى واحد من هواة تشغيل اللاسلكي الأمريكيين ويُدْعَى جروت ربر أوَّل تلسكوب لاسلكي. وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945م، أجرى العلماء في كل من أستراليا وإنجلترا وهولندا تجارب في علم الفلك الراداري.

 

وفي عام 1957م بنى الفلكي البريطاني السير برنارد لوفل أول تلسكوب لاسلكي ضخم. وقطر عاكس هذا التلكسوب الموجود في مرصد جودرل بانك في مانشستر بإنجلترا، يبلغ 76م. ويدعى أقوى تلسكوب لاسلكي في العالم بالصَّف الكبير جدًا. وهو قائمٌ قُرْبَ سكورو في نيومكسيكو بالولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، ويتألَّف من 27 عاكسًا ويبلغ مقدار قطر كلٍّ منها 25م.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×