Jump to content
أبو هادي

مؤتمر إثبات الشهور القمرية يوصي بإصدار تقويم هجري موحّد واعتماد «مكة» مركزاً للرصد الفلكي

Recommended Posts

الاربعاء, 15 فبراير 2012

مكة المكرمة - عبدالله الزبيدي

 

مؤتمر إثبات الشهور القمرية يوصي بإصدار تقويم هجري موحّد واعتماد «مكة» مركزاً للرصد الفلكي

 

أوصى علماء شرعيون وفلكيون في ختام المؤتمر العالمي لإثبات الشهور القمرية بين علماء الشريعة والحساب الفلكي أول من أمس في مكة المكرمة، بتكوين هيئة علمية من علماء الشريعة، وعلماء الفلك المتخصصين للنظر في جميع البحوث والدراسات في كلا المجالين، والتي قدمت في اللقاءات والندوات والمؤتمرات التي انعقدت لبحث هذا الشأن، وما صدر عن المجامع الفقهية وهيئات كبار العلماء ومجامع البحوث الإسلامية.

 

ومن مهام الهيئة العلمية المقترحة، الوصول إلى اتفاق في توحيد بدايات الشهور القمرية، واعتماد مكة المكرمة مركزاً للرصد الفلكي وإصدار تقويم موحد للتاريخ الهجري، وأن تنسق الرابطة مع جهات الاختصاص الشرعية والفلكية في العالم الإسلامي، ويكون مقر هذه الهيئة رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وتُشكل الهيئة من مجامع الفقه في الدول الإسلامية وأجهزة الفتوى فيها، أو من يرشحونهم من أهل الاختصاص في مجالات العلم الشرعي وعلوم الفلك، ومن ثم يعرض ما توصل إليه وما صدر عن هذا المؤتمر على المجمع الفقهي في الرابطة.

 

وخلص علماء شرعيون وفلكيون يمثلون هيئات دينية وفلكية على امتداد العالم الإسلامي، إلى أن الأصل في ثبوت دخول الشهر القمري وخروجه هو الرؤية، سواء بالعين المجردة أو بالاستعانة بالمراصد والأجهزة الفلكية، فإن لم ير الهلال فتكمل العدة 30 يوماً.

 

ونص البيان الختامي الذي أصدره المؤتمر العالمي لإثبات الشهور القمرية بين علماء الشريعة والحساب الفلكي الذي نظمه المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في الأيام الثلاثة الماضية، إلى أن ترائي الهلال واجب «كفائي»، لأنه مما لا يتم الواجب إلا به، مع وجوب أن تتوافر في الشاهد الشروط المعتبرة لقبول الشهادة، وأن تنتفي عنه موانعها، وأن يتم التثبت من حدَّة نظر الشاهد، وكيفية رؤيته للهلال حال الرؤية، ونحو ذلك مما ينفي الشك في شهادته.

 

وأكد المشاركون في المؤتمر أن الحساب الفلكي علم قائم بذاته، له أصوله وقواعده، وبعض نتائجه ينبغي مراعاتها، ومن ذلك معرفة وقت الاقتران، ومعرفة غياب القمر قبل غياب قرص الشمس أو بعده، وأن ارتفاع القمر في الأفق في الليلة التي تعقب اقترانه قد يكون بدرجة فأقل أو بأكثر، ولذلك يلزم لقبول الشهادة برؤية الهلال، ألا تكون الرؤية مستحيلة حسب حقائق العلم المسلمة القطعية، حسب ما يصدر من المؤسسات الفلكية المعتمدة، وذلك في حال عدم حدوث الاقتران، أو في حال غروب القمر قبل غياب الشمس.

 

 

...علماء: رؤية الهلال في البلد الواحد لجميع الأقليات

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×