Jump to content
Sign in to follow this  
فاطمة

«رجل الإنترنت» يحوّل نظره إلى الفضاء الخارجي

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

133832318331.jpg

إلون موسك يقف أمام الصاروخ فالكون إكس.

 

 

 

 

قام إيلون موسك بأول انطلاقة كمنظم لمشاريع الإنترنت في وادي السيليكون، حيث جاء إلى الولايات المتحدة من جنوب إفريقيا عبر كندا عندما كان في سن المراهقة، تاركاً وطنه الأم، في محاولة لتفادي الخدمة العسكرية في ظل نظام الفصل العنصري.

 

وبعد إنهاء درجات علمية في الفيزياء والاقتصاد انتقل إلى ولاية كاليفورنيا، حيث أسّس وباع شركتين من شركات الإنترنت، هما: "زيب 2"، وهي شركة لبرامج نشر وكالات الأنباء، و"إكس دوت كوم"، التي اندمجت مع "كونفينيتي" لتصبح "باي بال"، وهي شركة خدمة للدفع عبر الإنترنت، تم شراؤها في وقت لاحق من قبل "إيباي".

 

وبعد هذه المشاريع عبر الإنترنت، انتقل موسك إلى شركتين من الشركات المحببة إليه، وهي شركات الطاقة النظيفة واستكشاف الفضاء، حيث قام بتأسيس كل من "تسلا موتورز"، التي أشرفت على تصميم السيارة الكهربائية الضخمة، و"سبيس x" في الوقت نفسه تقريبا، حيث كان يعمل في منصب الرئيس التنفيذي لكلتا الشركتين.

 

عندما فقد تجول المعلومات السريعة على الإنترنت المتعة الخاصة بها، تحوّل انتباه إيلون ماسك إلى الفضاء الخارجي. ولكن لماذا فكر منظم مشروعات وادي السيليكون الذي تملكه القلق نوعاً ما في مشروعه القادم بدلاً من وضع الإنسان على كوكب المريخ؟ ولكن هذه الأشياء تحدث على خطوات، ويجب أولا على موسك أن يوافق على إنشاء محطة الفضاء الدولية

 

 

 

 

 

عندما فقد تجول المعلومات السريعة على الإنترنت المتعة الخاصة بها، تحول انتباه إيلون ماسك إلى الفضاء الخارجي. ولكن لماذا فكر منظم مشروعات وادي السيليكون الذي تملكه القلق نوعًا ما في مشروعه القادم بدلاً من وضع الإنسان على كوكب المريخ؟ ولكن هذه الأشياء تحدث على خطوات، ويجب أولا على موسك أن يوافق على إنشاء محطة الفضاء الدولية.

 

وفي الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، شاهد موسك، البالغ من العمر 40 عاما، انطلاق الصاروخ الخاص به، ''فالكون 9''، إلى الفضاء من قاعدة محطة القوات الجوية كيب كانافيرال في فلوريدا. وفي الوقت الذي كانت فيه العديد من الكاميرات تسجل لحظة الانطلاق إلى الفضاء، كان السيد موسك يقف متأخرًا، يتصبب منه العرق، في مقر بعثة المراقبة في كاليفورنيا التابعة لشركة سبيس إكس، وهي شركة خاصة أسسها في عام 2002 لسد الفراغ الذي تركه سحب الاستثمارات من قبل حكومة الولايات المتحدة من وكالة ناسا.

 

وقال: هناك الكثير من الأمل يُحمل على الصاروخ. وقد فشلت ثلاث محاولات سابقة لإطلاق صاروخ فالكون 1 في السنوات الأخيرة، حيث انتهت تلك المحاولات إما بالتحطم أو الانفجار. ووفقًا لأحد أصدقائه، الذي لعب معه آخر مباراة، وبعد أن فشلت إحدى المحاولات، قام موسك بممارسة بعض ألعاب الفيديو لمدة ست ساعات، ''حيث يقوم بتبادل إطلاق النار على الأشياء وقتل الناس'' لتهدئة نفسه.

 

وكان إطلاق الصاروخ فالكون 9 هذا الأسبوع فرصة موسك الأخيرة قبل ضياع مبلغ مائة مليون دولار الذي خصصها موسك لهذا المشروع، من ثروته التي تقدر بنحو ملياري دولار، وذلك وفقا لمجلة فوربس.

 

ولكنه فسر الموقف تفسيرًا سليمًا هذه المرة، وذلك على الأقل، حتى الآن. وانطلق صاروخ فالكون، مدفوعة بـ''دراجون''، وهي مركبة فضائية كاملة مزودة بالغذاء والملابس وغيرهما من اللوازم، إلى مدار الأرض. وإذا صارت المهمة بسلاسة فإن مركبة دراجون ستمر بسلسلة من اختبارات بدءًا من رحلات الطيران المتوسط، وفي نهاية هذا الأسبوع سوف ترسو في محطة الفضاء الدولية، عندما يبدأ رواد الفضاء تفريغ الإمدادات، وإعادة تحميل مركبة دراجون بحمولة من على الفضاء وبعض النفايات الموجودة في الفضاء، وإرسالها مرة ثانية إلى الأرض.

 

وإذا نجحت، فإنها ستكون أول مركبة فضاء تابعة للقطاع الخاص، ترسو في محطة الفضاء الدولية. وإذا تم الانتهاء من التشغيل التجريبي الكامل، سوف تبدأ ''سبيسx'' بالاستفادة من العقد الذي أبرمته مع وكالة ناسا بقيمة 1,6 مليار دولار، لإجراء نحو 12 رحلة إضافية من رحلات تسليم الإمدادات إلى الفضاء التي تنتقل عن طريق رواد الفضاء. وقد قامت وكالة ناسا بإيقاف أسطول مكوكات الفضاء الخاص بها في العام الماضي.

 

بعد الانطلاق، قال موسك لقد كانت الفرحة داخل الشركة تشبه الفوز في مباراة السوبر بول''، مشيرا إلى أن المهمة ''تبشر ببزوغ فجر عهد جديد في استكشاف الفضاء''، حيث سوف تلعب الشركات التجارية الخاصة دورًا رئيسًا إلى جانب، أو بدلاً من، الهيئات الحكومية. وقال ''إن ذلك مثل ظهور شبكة الإنترنت في منتصف التسعينيات عندما دخلت الشركات التجارية فيما كان في الأصل مسعى خاصًّا بالحكومة.'' وأضاف ''هذا التحرك قد عجل بوتيرة التقدم بشكل كبير، وجعلت شبكة الإنترنت قادرة على الوصول إلى السوق الشامل. وأعتقد أننا في نقطة فارقة بالنسبة للفضاء الآن''.

 

وقام موسك بأول انطلاقة كمنظم لمشاريع الإنترنت في وادي السيليكون، حيث جاء إلى الولايات المتحدة من جنوب أفريقيا عبر كندا عندما كان في سن المراهقة، تاركًا وطنه الأم، في محاولة لتفادي الخدمة العسكرية في ظل نظام الفصل العنصري. وبعد إنهاء درجات علمية في الفيزياء والاقتصاد انتقل إلى ولاية كاليفورنيا، حيث أسس وباع شركتين من شركات الإنترنت، هما: ''زيب 2''، وهي شركة لبرامج نشر وكالات الأنباء، و''إكس دوت كوم''، التي اندمجت مع ''كونفينيتي'' لتصبح ''باي بال''، وهي شركة خدمة للدفع عبر الإنترنت في وقت لاحق والتي تم شراؤها من قبل ''إيباي''.

 

وبعد هذه المشاريع عبر الإنترنت، انتقل موسك إلى شركتين من الشركات المحببة إليه، وهي شركات الطاقة النظيفة واستكشاف الفضاء، حيث قام بتأسيس كل من ''تسلا موتورز''، التي أشرفت على تصميم السيارة الكهربائية الضخمة، و''سبيس x'' في الوقت نفسه تقريبا، حيث كان يعمل في منصب الرئيس التنفيذي لكلتا الشركتين.

 

وعلى الرغم من ذلك فقد حصل موسك على درجات متفاوتة في أسلوب إدارته.

 

وفي ''باي بال''، وجد بعض زملائه العاملين أنه يمتلك القدرة على تحقيق الاستقرار وتبسيط عمليات الشركة بعد اندماجها في الفوضى الملحوظة.

 

ويقول ديفيد ساكس، الذي شغل منصب أول مدير تنفيذي للعمليات في شركة باي بال ''إن أيلون لديه رؤية شاملة لما يمكن أن تصبح عليه بشركة أي بال. وإنني أعتقد حقا أنه يمكن أن يؤسس شركة كبيرة تُسيطر على العالم''.

 

ولكن آخرين تملكهم حالة من الغضب من نهج موسك في التدريب العملي، حيث قال السيد ساكس ''هذا يعتمد على ما يعتقده أيلون عنك. فهو يعتقد إذا كنت جيدًا أم لا، وبالنسبة له كان ذلك ثنائيًا جيدًا. إذا لم يعتقد أنك كنت جيدًا، فسيكون ذلك على الأرجح حالة غير طيبة''.

 

واضطر موسك لترك منصب الرئيس التنفيذي في ''باي بال'' بعد سبعة أشهر، وبعد سنوات لاحقة دافع عن حقه في تأسيسه للشركة، وكذلك المساهمات التي قام بها للشركة. أما بالنسبة للجدل الدائر حول الائتمان التأسيسي لشركة تسلا، فقد رُفعت دعوى قضائية على موسك من قبل الرئيس التنفيذي السابق للشركة، مارتن إيبرهارد، بسبب الافتراء والتشهير. إلا أن القضية تمت تسويتها خارج المحكمة، مع خمسة من مؤسسي الشركة، بما في ذلك أيبرهارد و موسك.

 

وتوحي حياة موسك الخاصة بسلالات مماثلة. حيث تزوج مرتين، وهذا العام وافق على أن يقوم بطلاق زوجته الثانية. وادعت زوجته الأولى، جوستين موسك، الذي أنجب منها خمسة أطفال، ادعت أن موسك قال لها ذات مرة: ''لو كنتي موظفة عندي، لقمت بفصلك من العمل''. وعلى الرغم من أنه يدير شركتين بأهداف طموحة ويمضي وقته مع أطفاله الخمسة، كان يقول دائما إنه لا يجد وقتا للاسترخاء، ''والتخلص من التوتر''. ولذا ذهب إلى مهرجان ''بيرننج مان''، وهو مهرجان سنوي في فصل الصيف لمدة أسبوع في صحراء نيفادا حيث يرقص المحتفلون طوال الليل.

 

وفي العام الماضي، في عيد ميلاده الأربعين، دعا بضعة عشرات من الأصدقاء إلى لقائه في باريس. حيث ركبوا في قطار ورينت إكسبريس، إلى مدينة فينيس، حيث تمت استضافة موسك في حفلة تنكرية في قصر كان قد استأجره في جراند كانال. وطلب من الضيوف ارتداء بعض الأزياء، على غرار البدلات الرسمية. وأعقب حفل عشاء وصلة موسيقية من قبل فرقة السيرك الأمريكي.

 

وبعد العودة إلى الوطن وفي احتفال في العمل، قام موسك بإحياء هذه المناسبة بواسطة كعكة ارتفاعها ثلاثة أقدام على شكل سفينة الصواريخ.

 

تحياتي

وشكرا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×