driss1994 0 Report post Posted June 14, 2012 مكن علماء الفضاء من العثور على رماد كوني يقولون إنه يعود إلى البدايات الأولى للتاريخ. ويقدر العلماء عمر هذا الرماد الكوني، القادم من نجوم ذاوية سحيقة القدم، بنحو عشرة مليارات عام. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على غبار كوني، أو مجرّي، يعود إلى هذه الفترة المبكرة من تاريخ نشوء الكون، كما يقول علماء بريطانيون. نحن ننظر إلى أكثر من تسعة أعشار الفترة التي تفصلنا عن ميلاد الكون في (نظرية) الانفجار العظيم الدكتور روبرت بريدي وقد التقطت صور للكون وهو بعد في عمره الصغير باستخدام جهاز عالي الكفاءة نصب على تلسكوب في جزر هاوائي الأمريكية. ويدخل في تكوين هذا الجهاز مجموعة من أقوى الكاميرات المتوفرة في العالم، بهدف التقاط صور لأبعد أجرام كونية عرفت لدى العلماء حتى الآن. حقبة مبكرة ويقول العلماء، بعد تحليلهم للصور، إن مصدر الضوء القادم من تلك الاصقاع البالغة البعد هو مجرات تشكلت في حقبة مبكرة جدا من بداية تاريخ الكون. ويبدو أن الأجرام الكونية التي التقطت صورها تحتوي على كميات كبيرة من الغبار البارد، وهذا الأخير يتشكل بدوره من الأجواء المحيطة بالنجوم الآيلة للذبول والموت لاحقا. ويقول الدكتور روبرت بريدي رئيس فريق البحث، وهو من كلية امبيريال كولج في لندن: نحن ننظر إلى أكثر من تسعة أعشار الفترة التي تفصلنا عن ميلاد الكون في (نظرية) الانفجار العظيم، أو الـ بيغ بانغ. ويضيف أن هذه الاجرام تحتوي، حسب المعطيات الأخيرة، على الكثير من الغبار الذي يوفر مؤشرات ودلائل على تشكل مجرات هائلة الحجم في الكون أول تكوينه. يشار إلى أن وجود الغبار الكوني، ووجود عناصر أولية مثل السيليكون والكربون، يعني أن نجوما كبيرة جدا قد ولدت وعاشت ومن ثم ذبلت وماتت، في فترة لا تزيد على مليار سنة من بدء الانفجار العظيم. Share this post Link to post Share on other sites