سلمان رمضان 0 Report post Posted December 26, 2005 أحيت شعوب البلدان الواقعة في أرجاء المحيط الهندي الذكرى الاولى لتسونامي. وقد اقيمت الصلوات صباح الإثنين إحياء لذكرى ضحايا الكارثة التي ضربت جنوب آسيا في مثل هذا اليوم العام الماضي وحصدت أرواح أكثر من 200 ألف شخص. اندونيسيا وفي إقليم اتشيه الإندونيسي الذي كان اكثر المناطق تضررا من تسونامي وقف الناس دقيقة حداد احياء للذكرى. وكان الرئيس، سوسيلو بامبانج يودهويونو، قد شارك في قداس عيد الميلاد في جزيرة نياس ذات الأغلبية المسيحية، والتي عانت أيضا من الزلزال الذي وقع في مارس / آذار وأسفر عن مقتل 900 شخص. وقد أعرب الرئيس، الذي انضم إليه نحو ستة آلاف شخص في ملعب لكرة القدم، عن عميق تعاطفه مع أهالي جزيرتي نياس ونياس الجنوبية الذي عانى من جراء الزلزال والتسونامي. وقال: "بروح عيد الميلاد، كلي أمل أن يتمكن شعب نياس من التعافي ويعيد بناء نياس". سريلانكا وفي سريلانكا، سيقود الرئيس الصلوات التي ستقام في قرية بيراليا في جنوب البلاد حيث ابتلعت فيه أمواج التسونامي قطارا مما أسفر عن مقتل نحو ألفي مسافر. وكان هؤلاء الضحايا من بين ما يزيد عن 31 ألف شخص قتلوا في أرجاء البلاد من جراء التسونامي. وبعد الوقوف صامتين لمدة دقيقتين حدادا، في الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (الثالثة والنصف صباحا بتوقيت جرينتش) وهو الوقت الذي ضربت فيه أمواج التسونامي المنطقة، سيزيح الرئيس الستار عن نصب تذكاري للضحايا. "تحقق الكثير" وقد نالت سريلانكا ثناء على التقدم الذي أحرزته منذ وقوع الكارثة. تايلاند وفي تايلاند، تجري بالفعل صلوات مسيحية وبوذية اجتذبت المئات إلى الشواطئ المتضررة على طول الساحل الغربي. وتشير الإحصاءات الرسمية في تايلاند إلى مقتل 5395 شخصا في الكارثة. كما أقام بعض الناجين وأقارب الضحايا تجمعات وصلوات خاصة بهم عشية الذكرى السنوية الأولى لوقوع الكارثة. استطلاع على صعيد آخر، خلص أكبر استطلاع لآراء الناجين من كارثة التسونامي إلى أنه أبرز ضعف الدور الذي لعبته المجتمعات المحلية في أعقاب الكارثة. ويقول الاستطلاع، الذي أجراه معهد فريتز الأمريكي، إنه للتقليص من الأضرار الناجمة عن مثل هذه الكوارث، فإن هناك حاجة لاستثمار المزيد لبناء قدرات الاستعداد للكوارث على المستويات المحلية. وحث المعهد المنظمات والحكومات المانحة على العمل بشكل أقرب مع القطاع الخاص، لتمكين المجتمعات المحلية من توفير الغذاء والمأوى والمشورة للناجين من كارثة التسونامي. وقال المعهد إن 91% من خدمات الإنقاذ في إندونيسا وفرها أفراد من القطاع الخاص. وقال: "وبالمقارنة، كانت الحكومة والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية والمنظمات الدينية غائبة." ويقول مراسل بي بي سي في اتشيه إن القضية المهيمنة هناك هي قضية المأوى، إذ لا يزال عشرات الآلاف من الناجين من كارثة التسونامي يعيشون في خيام، ويقدر عدد المنازل الجديدة المطلوب تشييدها بنحو 80 ألفا. وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى: "لقد تحقق الكثير هذا العام". وقال البيان إنه تم نقل نحو 250 ألف مشرد من مخيمات الإيواء الطارئة إلى نحو 54 ألف ملجأ مؤقت. Share this post Link to post Share on other sites
محب الكون 0 Report post Posted February 7, 2008 مشكوووور اخي سلمان الرمضان Share this post Link to post Share on other sites
محب الكون 0 Report post Posted February 12, 2008 تقبل مروووري Share this post Link to post Share on other sites