Jump to content
Mohamad Magdy

ما هو حكم الذهاب إلى الدجالين ؟ وما هو عقوبة ذلك

Recommended Posts

فى الوقت الذى يسرع فيه العالم نحو الأخذ بالحقائق العلمية .ينساق بعض المسلمين وراء معرفة المجهول وما تحمله الأيام والسنون فى المستقبل ،من خلال تصديق المنجمين ،والحرص على مطالعة ومتابعة الأبراج ،التى تكتظ بها أرفف المكتبات وأرصفة الشوارع .والأمر لا يقف عند حد الترفيه والتسلية ، ولكنه يتعدى ذلك إلى تسليم البعض بمضمونها ، والاعتقاد بصحة تنبؤاتها ..وهذا السلوك لا يقتصر على فئة عمرية أو طبقة اجتماعية بعينها ، بل أصبح من المعتقدات الراسخة عند الكثيرين ،ويزداد انتشارا رغم تعارضه مع ما أمرنا به الحق سبحانه وتعالى ،فما هى أسباب هذه الخرافات والأوهام التى تؤدى إلى تخلف وتأخر مجتمعنا الإسلامى ،وسقوطه فى براثن الجهل والخرافة ،وكيف نحمى المجتمع من مخاطر هذه الظواهر التى تتنافى مع أبسط قواعد الإيمان بالله واختصاصه وحده بعلم الغيب ،العلماء والمختصون يشرحون فى التحقيق التالى أبعاد هذه الظاهرة وخطورتها ووسائل مقاومتها والتحذير من الانسياق وراءها ..

د .نصر فريد واصل : الإيمان بالأبراج والتنجيم شرك بالله

د .فوزية عبدالستار : التنجيم جريمة نصب تستحق العقوبة

د .محمد نجيب : 140 فكرة خرافية يعتنقها المصريون

تحقيق :أميرة إبراهيم - إيمان عاشور - مرسى القرضاوى

هناك ارتباط وثيق بين الحالة النفسية للفرد وسلوكياته المختلفة ،هذا ما يؤكده د .محمد محمود نجيب أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة حلوان مشيرا إلى وجود 140 فكرة خرافية يعتنقها المصريون وتؤثر على قدراتهم وسلوكياتهم فبعضهم يمرون بظروف صعبة ،لا يجدون منها مخرجا إلا باللجوء إلى الخرافات التى تجعلهم أكثر رضا ،إضافة إلى أن كل البشر لديهم نزعة حب الاستطلاع والفضول لمعرفة المستقبل وتتزايد عند الشخصية المصرية التى تتسم ببعض الخصائص النفسية التى تدفعها للجرى وراء المجهول .ومنها معاناتهم من مرض الفصام الشخصى البارانويا ،وفيه يشعر المريض بأن الآخرين لا يريدون به إلا الشر ،وهذا المرض لا يقتصر على فئة دون أخرى بل يصاب به من يعتلى أرقى الدرجات العلمية كما أن الإسقاطات مرض نفسى متفش بين بعض المصريين ،لتجنب مواجهة الواقع وإبعاد مسئولية الفشل عنهم وإرجاعها إلى سوء الحظ أو الحسد وليس أعمال الفرد وسلوكه .وتختص الشخصية المصرية بقابليتها للإيحاء والانقياد ،فيسهل التأثير عليها فهى مغيبة الوعى ليس لديها رؤية نقدية أو حسابات عقلية ،وهو ما جعل المختصين يصنفون الشعب المصرى بأنه يحك م العاطفة على العقل .

 

ميراث اجتماعى سلبى

أما د .إسماعيل عبدالبارى أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة الزقازيق فيرجع اللجوء للمنجمين إلى ضعف الوازع الدينى ،فالمؤمن الحق يعلم أن الأمور كلها بيد المولى عز وجل ،وأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ،ومن هنا تأتى أهمية قيام الأسرة بدورها الصحيح فى عملية التربية الدينية ،ومراعاة الأسس التى حث عليها الدين الإسلامى الحنيف فى تربية الأبناء ،إضافة إلى وجود ميراث اجتماعى سلبى يجعل هناك اعتقادا خاطئا بأن المنجم يعرف المستقبل ويساعد الإنسان على تحقيق أحلامه وطموحاته ،ويستطيع الإنسان بالتمرين والتعود أن يبدل هذا الاعتقاد السئ الموجود لديه إلى اعتقاد راسخ بأن كل شئ بأمر الله ،كما ترجع هذه الظاهرة إلى وجود رغبات وتطلعات كبيرة لدى الإنسان ،لا يسعى لتحقيقها بالعمل الجاد ،ولكن يلجأ إلى الدجل والشعوذة ،والعجيب أنه قد يكون على درجة عالية من العلم والثقافة ،وهى تجتاح المجتمع بكل فئاته ،ويجب التصدى لها من خلال عمل حملات إعلامية تشارك فيها كافة وسائل الإعلام من خلال المشاركة الفعالة والايجابية للمؤسسات الدينية والاجتماعية .

 

العقوبة القانونية للتنجيم

وتعتبر د .فوزية عبدالستار أستاذ القانون الجنائى بكلية الحقوق جامعة القاهرة أن أعمال التنجيم والشعوذة تشكل جريمة ،إذا كان من شأنها أن يوهم المشعوذ ضحيته كذبا بأنه يعلم ما تخفيه له الأيام ،ويقدم له معونة سحرية (حجاب مثلا) ليحقق له ما يتطلع إليه من آمال ،وذلك بهدف إيقاعه فى الخطأ أو أن يحصل المشعوذ على مقابل مادى نظير هذه الأعمال يسلمها له الضحية بإرادته وبرضائه التام .ويشكل هذا العمل جريمة نصب ،حدد لها المشرع عقوبة الحبس بحد أدنى 24 ساعة ،وأقصى ثلاث سنوات ،وللقاضى أن يقدر مدة الحبس فيما بين هذين الحدين حسب كل حالة ،ويدخل فى نطاق هذه الجرائم كل أعمال التنجيم من قراءة الطالع والأبراج والكف والفنجان .وطالما حاول العراف إيقاع ضحيته فى الوهم والخداع وممارسة أساليب احتيالية عليه للحصول على أمواله ،يقع تحت طائلة القانون أما إذا قام بهذه الأعمال بدون مقابل ،فلا تعد جريمة يعاقب عليها القانون ،فقط يؤثم صاحبها .أما من يلجأ إلى هؤلاء المنجمين والمشعوذين فهو فى نظر القانون مجنى عليه وضحية لواقعة احتيال .وترى د .فوزية عبدالستار أن العقوبة التى حددها المشرع لجرائم النصب بصفة عامة هزيلة ومن الأفضل زيادتها برفع الحدين الأدنى والأقصى لتكون رادعا قويا لمن تسول له نفسه النصب على الأبرياء وحسنى النية .

 

العلم يرفضها

وحول التأصيل العلمى والاجتماعى للأبراج يؤكد د .محمد عبدالسميع عثمان عميد كلية التربية بجامعة الأزهر :أن الأبراج التى تنشر فى بعض الصحف والمجلات والنتائج التى تتوصل إليها ليسلها أى أساس علمى ، إنما هى تخضع للأوهام ،كما أن الفرد يعيش أسيرا لتلك الأوهام والأحلام ولرغباته الشخصية إلى أن المهتمين بقراءة الأبراج أو التسليم بما تقوله هم واهمون لأن هذه النتائج مجرد أوهام وإيحاءات وتأثيرات ولو تحققت بالفعل فسوف تكون من قبيل المصادفة .ويشاركه د .سعيد عبدالعظيم أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسى الرأى مؤكدا أن تصديق الأبراج وقراءة الطالع والكف من القضايا القديمة الجديدة حيث أن تاريخ هذه الاعتقادات يرجع إلى عصر الفراعنة ،ففى عصر الجاهلية قبل الإسلام كانت قراءة الطالع مهمة جدا ،وكان المنجمون يعتمدون على قراءة الأبراج وكان يصدق كلامهم فى الحرب والسلم .ويضيف د . سعيد أن التحليل النفسى يؤكد أن الإنسان بطبيعته لديه غريزة حب المعرفة بما سيأتى ،وقراءة المستقبل مما يجعلهم ،يلجئون إلى المنجمين .ومع أن العصر الذى نعيش فيه يعد من عصور العلم والنهضة والتقدم العلمى الواضح فى مختلف العلوم والمعارف ،إلا أنه مازالت هذه الغيبيات مسيطرة على عقول الكثير من الناس مما يؤكد تأثير المخزون الثقافى على مر العصور .

 

حرمة قاطعة

ويقول د . نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق :إن حرمة الأبراج والإيمان بما تأتى به من توقعات وأحداث حرمة قاطعة ومحسومة ،لأنها حديث عن الغيب الذى لا يعلمه إلا الله ، ولم يكشفه لأحد من البشر .ويضيف د .واصل إلى أن هناك فرقا بين الحظ والمصادفة وبين كشف الغيب ، فالأول نوع من التسلية وقضاء للوقت فإذا آمن الإنسان بما تقوله الأبراج إيمانا جازما بأن هذا هو الحقيقة فإن ذلك شرك لأنه خالف نصوصا مقطوعا بشأنها فى أن أمور الغيب لله تعالى وحده ولا تدخل لأحد من الأشخاص فيها ، أما إذا قرأها القارئ بهدف التسلية فقط دون التأثير أو الإيمان أو الاقتناع بها فهذا لا شئ فيه إلا أنه من الأفضل الابتعاد عنها ،ويجب التسليم بأن الذى ينشر فى الصحف عن الأبراج كذب ولو صادف الواقع ،كما ينصح د .واصل الذين يقرؤون الأبراج بعدم التسليم بما تقوله لأنه تنجيم وكذب ،فديننا دين العقل والمنطق السليم ودين الفطرة السوية التى تسلم الأمر كله لله .

 

كذب المنجمون

ويؤكد الدكتور أحمد السبع أستاذ الفقه العام بجامعة الأزهر أن الأبراج وما ينشر عنها يدخل فى باب التنجيم الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :كذب المنجمون ولو صدقوا فالقضية محسومة ،وهذا عمل من باب الدجل والشعوذة وخداع الناس كما أنه خارج تماما عن الإطار الشرعى والإسلامى ، بل لا يقره شرع أو دين .

وأشار د . السبع إلى أن المسلم مطالب بالإيمان بالغيب لأنه جزء أساسى من العقيدة فنحن كمسلمين مطالبون بالإيمان بالجنة والنار واليوم الآخر والقدر خيره وشره ،وأن التسليم التام بقضاء الله وقدره هو نوع من الإيمان ، ولا ينبغى أن ينشغل المسلم بما سيحدث له اليوم أو غدا أو بعد ذلك ،بل يجب عليه التسليم والقبول بكل خير أو شر .

 

محاربة الخرافات

ويؤكد د . محمود يوسف كريت رئيس قسم الثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر إن :الإسلام أبطل كثيرا من أعمال السحر والتنجيم التى كانت سائدة فى العصر الجاهلى ، وحرم التعامل بها ،لأنها تبعد المسلم عن التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه ،ومن المؤسف أنها قد عادت لتنتشر بشكل واسع وخطير بين مختلف الأوساط الاجتماعية ،ويعتقد الأفراد بصحتها بدرجة تصل إلى التسليم الكامل بها .وقد جاءت الأحاديث النبوية الشريفة لتنهى عنها نهيا قاطعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :من أتى كاهنا أو عرافا فقد برئت منه ذمة محمد . كما حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق المنجمين حتى ولو صادف قولهم إرادة الله تعالى فأخبروا بحدوث شئ ووقع فعلا .قال رسول الله صلى.كذب المنجمون ولو صدقوا الله عليه وسلم وقد جاءت الأحاديث النبوية الشريفة لتبين أن علم الغيب مما استأثر به الله تعالى لنفسه ،فلم يطلع عليه أحدا من عباده ،سواء كان نبيا مرسلا أو ملكا مقربا إلا إذا أذن له فى الإخبار به .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا هذه الآية :إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير لذلك حث الإسلام على محاربة هؤلاء المنجمين والمشعوذين والابتعاد عنهم .والاعتماد على الله سبحانه.وتعالى فهو وحده القادر على منح الخير ودفع الضر بيده ملكوت كل شئ وهو على كل شىء قدير ويحذر د . محمود كريت من قراءة الأبراج التى تأخذ حيزا من معظم الصحف اليومية ،ويعتاد الكثيرون قراءتها والتأثر بها تأثرا شديدا فيتفاءلون أو يتشاءمون بما يرد فيها ،والرسول صلى الله عليه وسلم قال :لا طيرة ولا هامة ولا صفرة ،فلا يتشاءم الإنسان لرؤية طائر بعينه ولا يزجر أى يتفاءل أو يتشاءم بطيرانه ،فإن طار إلى جهة اليمين تفاءل وإن طار إلى جهة اليسار تشاءم .أما من يقوم بأعمال الشعوذة والتنجيم فعقابه وخيم فى الدنيا والآخرة فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من إقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر.ولا يفلح الساحر حيث أتى :.وقال الله تعالى زاد ما زاد وينصح د .كريت رب كل أسرة وكل مثقف أن يبصر المحيطيين به للابتعاد عن هذه البدع وعدم السير فى ركابها ،لأن هذا يقود المسلم دون أن يدرى إلى ضعف الإيمان ،وقد يصل به إلى الكفر ،والأفضل لنا جميعا هو التوكل على الله فى كل شئ ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لو أنكم تتوكلون على الله.حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا

 

الجهل وضعف النفوس

ويضيف د .جلال بشار وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر قائلا إن علم الفلك له حسابات وقواعد ومتخصصون وهو يقوم على حسابات غاية فى الدقة أشار إليها القرآن الكريم فى قوله تعالى : وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلا ولقد برع المسلمون الأوائل فى علم الفلك ،وذلك ليعرفوا من خلاله تحديد الوقت وفصول السنة وتحديد أوائل الشهور ومواقيت الصلاة والأعياد والحج ،أما التنجيم فهو يقوم على التخمين ومحاولة معرفة الغيب ، وهذا أمر منهى عنه شرعا ومن يلجأ إلى المنجمين لا تقبل صلاته ويكفر بما جاء به الإسلام ،يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه فقد كفر بما جئت به ..أما عقوبة من يقوم بالتنجيم فهى أشد ما يقوم به يعد كفرا وإلحادا لأنه فع بضعاف النفوس وجهلاء الأمة الإسلامية بالذهاب إليه .

 

سمعة اعلامية كاذبة

وتؤكد د .آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر أن هناك من يلجأ إلى التنجيم عندما يتعرض لمواقف معقدة فى واقعه ،وحين يعجز عن التعرف على هذا الواقع بوضوح ،وهناك من يلجأ إليه فى حالات الإحباط والشعور بالضيق ،وللأسف هناك من الأدعياء الكثيرون الذين يزعمون معرفة الغيب وأنهم يستطيعون قراءة الطالع ومعرفة المستقبل من خلال التنجيم وقراءة الكف والكوتشينة والفنجان وإلى آخر هذه الأمور التى لم ينزل بها سلطان الهى بل هى اختراعات من قبل بعض الناس تهدف إلى النصب والاحتيال على الضائقين بأمور حياتهم والمحبطين الهاربين من الواقع الملموس ،وذلك لتكسب وتحقيق أرباح مادية ...والأجدر بمن يلجأون للمنجمين أن يبحثوا عن الوسائل العلمية والمنهجية لمعرفة أسباب مشاكلهم وإيجاد حلول لها لا أن يذهبوا للمنجمين الذين يغرونهم بأن لديهم القدرة على حل مشاكلهم وإنهاء همومهم ومعرفة ما سيحدث لهم فى المستقبل ،والحقيقة أن المنجم غالبا ما يكون لديه شئ من الفراسة والقدرة على معرفة الضيف القادم ليشكو إليه ومن خلال بعض الأسئلة الذكية التى يطرحها على الزبون يتعرف على بعض المعلومات الصحيحة ومن ثم يجعل المنجم إجاباته تدور حول المعلومات التى توصل إليها مما يبهر الضيف ويجعله يصدق أن هذا المنجم لديه القدرة على معرفة الغيب بالفعل ،وهذا الأمر يجعل لهذا المنجم شهرة بأنه يعرف الغيب فقد ذكر لفلان معلومات صحيحة ونصح آخر بإتباع أمور ساعدته فى إنهاء مشاكله إلى آخر هذه السمعة الإعلامية التى يقوم المنجم بإثارتها حول نفسه .وتشير د .آمنة نصير إلى أن الإسلام حرم الذهاب واللجوء لهؤلاء المنجمين ،وشدد على عقوبة من يذهب إلى هؤلاء فهو يخرج من دائرة الإسلام فمن ذهب إليهم هالك وهذا حكم الإسلام أما أمثال هؤلاء السذج أما المنجم فعقوبته أشد وأقوى ،والمثير للانتباه هنا هو حدوث خلط بين علم التنجيم وعلم الفلك .والخلط هنا بين من يدعون علم الغيب من المنجمين وبين ما عرف عن فلاسفة الإسلام والعلماء فى الزمن البعيد بأنهم يعلمون علم الغيب وتم الخلط بين علم الفلك وما يتبعه من علوم أساسها المنهج العلمى وقد برع هؤلاء العلماء نتيجة ربط علم الفلك بدائرة الوقت فى الصلاة والصوم وموعد الزكاة وخلافه نجحوا عندما ارتبطوا بقضايا العقيدة والفرق كبير للغاية بين علم الفلك والتنجيم ،فالفلك علم وعمل محترم وأصحابه لهم السبق فقد أناروا به حضارة العرب عندما كان الغرب لا يعلم شيئا عن علم الفلك

 

منقول من مجلة التوحيد المصرية

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

جزاك الله كل خير

وموضوع لا يستحق القراءة فحسب انما يستحق القراءة والاحتفاظ به

وقد حفظته لدي في مجلد اسميته "موسوعة الدجالين"

Share this post


Link to post
Share on other sites

ربما صدقت في وجه من الوجوه فمقارنه بسيطة بين قراء موضوع ( حقيقة التنجيم ) وبين قراء جميع مواضيعكما انتما الاثنان تظهر ما يريد الناس , وان كنا في مجتمع ديمقراطي لكانت الغلبة للاكثرية .

laugh.giflaugh.giflaugh.giflaugh.giflaugh.giflaugh.giflaugh.giflaugh.giflaugh.giflaugh.giflaugh.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

الف الف شكر على الموضوووع

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×