Jump to content
muton

عالم مسلم يثبت علماء نظرية الكم

Recommended Posts

 

عالم ايراني مسلم يثبت اخطاء علماء نظرية الكم

هل تم دحض تفسير كوبنهاغن للميكانيك الكمومي؟

 

منذ ما يقارب السنة أعلن الفيزيائي الايراني الاصل شهريار أفشار في جامعة هارفرد عن نتائج تجربة ضوئية أجراها يدعي أنها تدحض تفسير كوبنهاغن للميكانيك الكمومي. الخبر أحدث ضجة بين الفيزيائيين ما مبين مؤيد ومعارض وما زال النقاش حتى الآن يدور حول صلاحية هذه التجربة. المثير في الموضوع هو أن كثير من النقاش يتم بين أفشار وبقية الفيزيائيين على الإنترنت حيث بإمكان الجميع متابعته.

القصة تعود الى الفترة التي تم فيها تشييد الميكانيك الكمومي في عشرينات القرن الماضي حيث قام فيرنر هايزنبرغ وإيرفين شرودينغر كل على حدى، وبمساعدة قدر كبير من الحدس وشيء من الحظ، قاموا بوضع الأساس الرياضي للميكانيك الكمومي حيث توافقت معادلاتهم مع البيانات المأخوذة من تجارب في الفيزياء الذرية، لكن هذه المعادلات لم تعطهم تصور واضح لما يحصل في الواقع، بل على العكس كانت توحي بتصورات شاذة وغريبة للغاية لسلوك المادة والطاقة في المستوى الذري.

في عام 1926 في المعهد الجامعي للفيزياء النظرية في كوبنهاغن كان النقاش يدور بشكل يومي تقريباً بين نيلز بور وهايزنبرغ. كانا يحاولان أن يصلا إلى حل للمفارقات التي تبديها الصيغ الرياضياتية سابقة الذكر، في محاولة للإجابة على أسئلة عدة كانت تؤرق الفيزيائيين في ذاك الوقت: كيف يمكن لفوتون أو إلكترون أن يمتلك خصائص كل من الموجة والجسيم؟ لماذا "ينهار" التوصيف الموجي للإلكترون عندما يتم تحديد موقعه؟ كيف يمكن توقع حصول حدث كمومي يبدو ظاهرياً أنه عشوائي؟... الخ

بمعزل عن بور، توصل هايزنبرغ الى ما يعرف بمبدأ الإرتياب (Uncertainty) الذي كان خطوة هامة في حل هذا اللغز. يقول المبدأ بأننا " كلما حاولنا الحصول على مزيد من الدقة في قياس موضع الإلكترون ساءت دقة معرفتنا بعد هذا القياس باندفاع الإلكترون".

مبدأ الإرتياب هذا أوحى لنيلز بور بفكرة التتامية (Complementarity)التي تميز هذا المبدأ والتي تعني أن معرفة أحد جوانب منظومة ما، تحول دون معرفة جوانب أخرى من هذه المنظومة. وسّع بور فكرته إلى تتامية كل من السلوك الموجي والجسيمي سابق الذكر، الذي يعني أن القياس الدقيق لتموج الإلكترون مثلاً، يقتضي الجهل التام بموضعه ومساره. إن مبدأ بور هذا بالإضافة الى مبدأ الإرتياب والتفسير الإحتمالي لمعادلة شرودينغر الذي أتى به ماكس بورن، شكلوا المبادئ الأساسية لما يعرف بتفسير كوبنهاغن للميكانيك الكمومي.

عارض الكثير من الفيزيائين في ذلك الوقت فكرة أن الطبيعة تعمل بهذه الطريقة الغريبة، أشهرهم كان ألبرت أينشتاين الذي نشر مع بودولسكي و روزن ورقة في عام 1935 يقدمون فيها تجربة فكرية Gedenkenexperiment ادعوا أنها تثبت أن الشرح الميكانيكي-الكمومي للواقع الفيزيائي هو شرح غير كامل. عرفت هذه التجربة باسم تجربة EPR وهي الحروف الثلاثة الأولى من أسماء العلماء الذين نشرت بإسمهم هذه الورقة، والتي كانت احدى أعنف الهزات التي واجهها ميكانيك الكم.

تجربة شهريارأفشار

ما يركز عليه أفشار هو أن تجربته تدحض مبدأ تتامية بور. حيث يقول أنه تمكن من رصد كل من الخاصيتين الجسيمية والموجية للضوء في تجربه واحدةعباره عن التالي :

ضوء ليزر يمر عبر شقين ثم يمر بعدسة تركز الضوء الآتي من الفتحة رقم-1 في المكشاف(detector) رقم-1، والضوء الآتي من الفتحة-2 في المكشاف-2، حيث تقاس كمية الإضاءة.

 

 

 

ثم يضيف أفشار إلى تجربته شبكة من القضبان يثبتها خلف العدسة. موقع هذه القضبان مدروس مسبقاً بحيث يشغل المكان الذي يفترض أن تتشكل فيه الأهداب العاتمة الناتجة عن تداخل الضوء القادم من الفتحتين.

بداية يأخذ القيمة التي يسجلها المكشاف-2 عندما تكون الفتحة-1 مغلقة وبوجود شبكة القضبان فيسجل المكشاف نسبة غباش ( أي فقد في الفوتونات) تساوي 6.6%.

 

 

 

 

أما عندما يمر الضوء من الفتحتين وبوجود شبكة القضبان فتنخفض درجة الغباش فجأة الى 0.1%، وهي نتيجة مشابهه تقريباً للنتيجة التي يعطيها المكشاف عند غياب شبكة القضبان وترك الضوء يمر من الفتحتين.

 

 

يقول أفشار أن هذه القيمة تعني أن حالة التداخل قد حصلت، حيث لم تقم شبكة القضبان بإعاقة تذكر للضوء بسبب وجودها في المكان الذي تحدث فيه الأهداب العاتمة، وهذا يعني أنه تم رصد حالة الضوء الموجية، ومن جهة أخرى تم رصد مسار الضوء عندما قامت العدسة بتركيز الضوء القادم من الفتحة-2 في المكشاف-2. إذا فقد تم رصد طبيعتي الضوء الموجية و الجسيمية في تجربة واحدة أو بشكل أدق في مكشاف واحد. فإما أن التجربة قد أسيء تفسيرها، وإما أن تتامية بور غير صحيحة وهذا ما يصر عليه البروفسر أفشار.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

:lol: بارك الله فيك على هذا الموضوع الشيق .

اذا تسمح انقله الى مواضع اخرى عنك.

Share this post


Link to post
Share on other sites

موضوع رائع فعلاً ..

يثبت هذا مدى عبقرية علمائنا المسلمين , ومدى تفوقهم على علماء الغرب ..

أتمنى أن تستمر إنجازات المسلمين والعرب , وأن يقدرنا الله على رفع راية الإسلام والمسلمين..

جزاك الله خيراً أخي muton على جهدك المقدر

Share this post


Link to post
Share on other sites

يا ريت لو تذكر مصدرك أخي الكريم...لأنه لو صحت التجربه فان هذا أخطر اكتشاف في تاريخ البشرية على الاطلاق..!!

Share this post


Link to post
Share on other sites

وعليكم السلام يا لأخي العزيز.

شكرا جزيلا لك علي الموضوعة بأن في أمتنا يوجد علماء كثيرة هكدا غير معروفة .

وينبغي علينا الوضع المواضيع عنهم في المنتدي والويائل أخري

ولكم تمنيا تي

عبد الغفور توتونغال

كيرلا = الهند

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×