مجس فضائي يهبط على سطح القمر تيتان أكبر أقمار زحل

[سلمان رمضان 0]

دخل مجس الفضاء «هويغنز» الاوروبي الصنع، امس المجال المغناطيسي للقمر تيتان اكبر الاقمار التي تدور حول كوكب زحل في ذروة مهمة من اكثر المهام الفضائية طموحا في التاريخ ليبدأ في ارسال اولى الصور لسطح هذا القمر الذي يغلفه الضباب، ثم هبط عليه.

وبدأ «هويغنز» رحلة النزول الى سطح تيتان الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، بمساعدة مظلة وهي رحلة تستغرق ساعتين، وعلى الفور بدأ المجس في ارسال اشارة الى فريق من العلماء يتابع المهمة من مركز العمليات الفضائية بوكالة الفضاء الاوروبية في دارمشتات بالمانيا وفريق اخر يتابعها من مختبر الدفع النفاث لوكالة الطيران والفضاء الاميركية «ناسا» في باسادينا.

وتلقى فريق مشترك من العلماء الاوروبيين والاميركيين في دارمشتات الاشارة الاولى الساعة 1030بتوقيت غرينتش. وقال جون دودزوورذ العالم بوكالة الفضاء الاوروبية ان المجس كان في لحظة ارسال الاشارة «مشغولا بجمع البيانات» من على بعد 60 كيلومترا فوق سطح القمر... انها اشارة تقول لنا ان المجس حي، وان دخوله (المجال المغناطيسي) تم بنجاح.

وانطلقت مهمة كاسيني ـ هويغنز التي تتكلف ثلاثة مليارات دولار وهو مشروع مشترك بين «ناسا» ووكالتي الفضاء الاوروبية والايطالية عام 1997 من كيب كنافيرال بفلوريدا لدراسة كوكب زحل ومداراته والاقمار التي تدور حوله ومجاله المغناطيسي. وفي ديسمبر (كانون الاول) الماضي انفصلت السفينة «كاسيني» عن «هويغنز» وهو على شكل طبق طائر ليواصل رحلة استمرت ثلاثة اسابيع صوب تيتان سيكون ذروتها الهبوط لمدة ساعة ونصف الساعة بمساعدة مظلة على سطح هذا القمر، وسمي المجس على اسم عالم هولندي اكتشف تيتان عام 1655 .

وبدخول المجس وزنته 320 كيلوغراما المجال المغناطيسي للقمر تيتان يبدأ بث البيانات التي تجمعها ستة أجهزة على متنه والصور التي تلتقطها كاميراته الى «كاسيني» التي تقوم بدورها ببثها الى الارض. ويعتقد علماء ان التفاعلات الكيميائية العضوية التي تحدث على سطح تيتان تماثل العمليات التي اوجدت الحياة على الارض قبل اربعة مليارات سنة. ويغلب النيتروجين على الغلاف الجوي لتيتان مثل الارض ولكن انخفاض درجات حرارة سطحه التي تصل الى 180 درجة مئوية تحت الصفر لا يساعد على وجود أي نوع من الحياة.

http://www.aawsat.com/2005/01/15/images/te...logy.277380.jpg

[WAN 0]

بعد رحلة استمرت حوالي 7 سنوات وصل المسبار هوي غينز Huygens الذي قامت بصنعه وكالة الفضاء الاوروبية الى نهاية رحلته على قمر زحل الغامض تيتان Titan .

 

وهبط المسبار طيلة ساعتين والنصف داخل الغلاف الجوي للقمر تيتان ،حيث قامت الاجهزة العديدة التي يحملها المسبار بجمع عينات من الغازات المختلفة التي يحفل بها الغلاف الجوي .

 

وهذه الاجهزة ستعمل على تحديد انواع المركبات العضوية والجزيئات التي يعتقد بعض العلماء انها تشبه تلك التي كانت موجودة في الغلاف الجوي لكوكب الارض منذ مليارات السنين . وهذا سيساعد العلماء على فهم الظروف التي ادت الى نشوء الحياة على كوكبنا الازرق .

 

واثناء هبوط المسبار هوي غينز في الغلاف الجوي لتيتان قامت كاميرات خاصة بتصوير ارض القمر من إرتفاعات مختلفة اضافة الى تصوير الافق من زوايا عديدة تمهيدا لدمج الصور في اطر بانورامية .

 

وستتمكن الاجهزة التي يملكها هوي غينز من تحديد كثافة الغلاف الجوي وسرعة الرياح إضافة الى درجات الحرارة والضغط الجوي على الارتفاعات المختلفة .

 

واذا هبط المسبار بسلام على السطح سيقوم بالطاقة المتبقية له بفحص العناصر الكيميائية التي يتكون منها سطح القمر . كما سيقوم بتسجيل اصوات الرياح واصوات الامطار التي لن تكون من الماء بالطبع ولكن من العناصر الكيميائية المختلفة التي يتكون منها الغلاف الجوي لتيتان .

 

وسيقوم المسبار بتحديد الخصائص الفيزيائية للسطح ولتبيان إذا كان هذا السطح يتكون من سطح صلب او سطح سائل . وبنجاح المسبار هوي غينز في الهبوط على تيتان تكون الانسانية قد نجحت في الهبوط على ابعد جرم فضائي حتى اليوم .

 

لم استطع ادخال الصور التي تبين صور لتيتان

 

منقول من العلم و العالم

 

 

 

[الأسد 0]

أول صور المجس الفضائي هيكنز

 

[الأسد 0]

أول صور المجس الفضائي هيكنز

[الأسد 0]

أول صور المجس الفضائي هيكنز

[WAN 0]

مؤسسة فضائية تكشف معلومات عن زحل

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت محطة بحوث الفضاء الأوروبية في مدينة دارمشتات جنوب ألمانيا السبت أنها حصلت على معلومات حديثة حول كوكب زحل لم يسبق الإطلاع عليها.

 

وقال متحدث باسم المحطة في تصريحات تلفزيونية إن صورا التقطها مسبار أرسل إلى زحل تبين أسرارا عجيبة وكونا مدهشا، نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية.

وذكر المتحدث أن المعلومات الجديدة التي توصل إليها علماء المحطة من خلال الصور التي أرسلها مسبار (هيغينس) تتضمن حدوث أمور كونية كالتي تحدث في كوكب الأرض، إلا أنه يُشاهد في زحل بدلا من الصخور كتل ضخمة من الجليد والثلج.

وأضاف المتحدث أنه توجد في زحل أنهار وجداول إلا أنه بدلا من أن تنساب فيها المياه، تجري فيها غازات الميثان السائلة، مشيرا إلى احتمال حدوث نشاطات جيولوجية وبراكين على سطح الكوكب.

 

ورصد المسبار طقسا على كوكب زحل يتسم بدرجات حرارة منخفضة تصل إلى 170 درجة مئوية تحت الصفر.

وقال المتحدث إن المعلومات الجديدة التي قد تحصل عليها المحطة الفضائية عبر التحاليل والاختبارات التي ستُجرى على الصور، تتطلب وقتا طويلا لتمحيصها وتدقيقها.